|
ما هى ضمانات الصحفى بالسودان ???
|
كثير من الخوف والقلق ينتابنى على زملائى الصحفيين الموجودين بالسودان عقب بشاعة اغتيال المغدور به محمد طه
محمد أحمد !
ويقشعر بدنى حين أتصور الهلع والمناخ الأرهابى الذى يعيشه كل صاحب قلم منصف وجرئ فى السودان !
وحال ذويهم وأطفالهم وأمهاتهم والآباء وهم يودعونهم كل صباح فى طريقهم الى مكاتبهم وهم بين
شك ويقين فى رؤيتهم مرة اخرى !
وتراءى لى منظر المسئولين - وكلاب امنهم - فى شكل مصاصى دماء ! يتصيدون أبناء الشعب فى الطرقات بل
وينتزعونهم من حجرات نومهم ليلا للتمثيل بهم ! لمجرد صدقهم تجاه قرائهم ونشرهم للحقيقة !
وتخيلت الخرطوم بلا صحافة ! وبلا قراء - وبلا مطابع -وبلا أناس ! وقد تم نصب المصالب فى الطرقات !
وتخيلت البشير بنابين بارزين تتبعه الخفافيش فى الظلام ! وقد سالت دماء السودانيين من فمه وهو سعيد
بفرائسه !
ست البنات .
|
|
|
|
|
|