|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
حبيبتى لنا ،
شكرا لكلماتك المواسية !
ولكن :
لأن والدى كان رحمه الله واسع الأفق وواقعيا وقدريا !
فقد تقبل فكرة الرحيل دون حوار أو انكسار !
ولكنها الحبيبة الصعبة المراس ، ولرهافة قلبها ، وتشبثها بنا ، ما توقعت ترجلها
واستسلامها هكذا !!!
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
الرقيقة علووية ،
شكرا لأحساسك الجميل ...
ولكنى ما تصورت أن لمشوارها معنا حدا !
وأن رحلتنا سويا لن تطول !!!
وستبقى ملامحك فينا أمى !
وتضحياتك من أجلنا التى لا تحصى !ولكنك لم تمهلينا لنوفى ولو قدرا من الدين !!!
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أخى البرنس ،
ولازلت أنا ضائعة كلماتى فى حضرة ذكراها الحبيبة ،
وكثيرا ما تحل الغصة والعبرات بخاطرى الكسير !
فيتمثل أمامى طيفها الحبيب ، فيتملكنى الأسى !
وتتحاوطنى الهموم والحزن ، فأعجز عن التعبير ،
فتنطلق الدموع الدافقة وتتسيد الموقف أبدا !!!
لك التحية أخى البرنس .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أختي ست البنات لك التحية والتقدير ولشقيقك وأرجو لكم طول العمر مع الصحة ووالدكتم أرجو لها الرحمة والجنة ونعيم الفردوس كلماتك الحانية عنها ودعواتك لها ستكون برداً وسلاماً عليها فالدعاء والالحاح فيه بإستمرار بر لها والصلاة من أجلها ويا ريت الواحد يقدر يصلي ركعتين من أجل والديه ولو مرة في الاسبوع مثلا يوم الجمعة والولد الصالح من نوع العمل المستمر لوالديه والولد هنا يشمل الجنسين الاولاد والبنات غذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ومن نوع الدعاء المألوف عقب كل صلاة مثل: اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أنا أيضا رأيتها في القاهرة قبل سنوات. آنذاك كنت في صحبة أخي عبداللطيف علي الفكي. كانت زيارة إلى شقتكم المستأجرة في الدقي. أنا كعادتي جلست في ركن ما أتأمل الأشياء تجري من حولي. أمك كانت صامتة أغلب الوقت. ومع ذلك كان وجودها يشع في المكان طمأنينة ما. كانت الصالة متروكة لضوء نهار ناعم. وشقيقتك رقية تحمل في وجهها مسحة من حزنن دفين لم أره أول عهدي بها في النصف الأول من التسعينات. ودعنتنا أمك بطيبة. وأنا أغادر رسخ في ذهني أن العلاقة بينها وفلذات كبدها أقرب إلى الصداقة منها إلى الأمومة في معناها الشائع. رحمها الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أحبائى ، رقية ، خالد ، وارف ، واياس ،
محبتى والشوق ،
لقد انفلتت أمى من زخم المطارات ، وجور التفتيش فيها !
واستعصى وصولها الى بلاد المهجر !
فأصابتنا الغصة والحزن !
وما كنا ندرى بأن الرحيم الودود قد خبأ لها حسن الخاتمة والتكريم ! وهيأ لها مثوى فى أشرف بقعة وأطهر مقام !
فى حرم بيته العتيق !
فهون علينا ثقل فراقها ، وصعوبة عدم تقبله !
ويا رقية :
لازال بعض ثيابها وقلاداتها التى اختلطت بأشيائى فى حقائبى ! ومنديلها الذى تركت برائحتها العبقة لا يفارقنى !
ماذا نفعل الآن يا أمى وقد غاب طيفك عنا ، وانفرط عقدنا فى هجير المهاجر فى هذا الزمن
الغادر ، ونحن أشد حوجة اليك ?
ما أقسى فراقك ، ومرارة العلقم فى حلوقنا ، وانا لفراقك لمكروبون يا أمى !
ويقينى بأن حافلة الفراق متواصل رحيلها ، ولكن محطتك فاجأتنا بالوصول يا حبيبة القلب !
أسأل الله لك الرحمة والمغفرة وحسن المنزلة مع الصديقين والأبرار ،
اللهم أدخل أمى الفردوس ، وانزل شابيب رحمتك الواسعة عليها ، فقد أدت واجبها تجاهنا فى
نكران ذات ، ورأفة ، وتجرد !
وملأت الوجود حولها ، نقاء سريرة ،و حسن معشر ، و نقاء ، وعفة ، وطهرا ، وطيبة قلب ،
وجمالا !
اللهم امين .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أخى عبد الحميد البرنس !
الآن أذكرك !أين أنت الآن ??
وماذا فعل بك الزمن العجول !
وما أجمل عينيك ، وما أفرحنى بهما !
وما أعظم تقديرى لعين رأتك يا أمى !
وشكرا لكلماتك الطيبات !
ولك تحياتى ...
ملحوظة :
أختى هى مريم !
ولك كل الود ..
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
اللهم أرحم ست البنات بت كروم رحمة واسعة وأدخلها الفردوس
ست البنات بت كروم امرأة يعرفها كل من يسكن منطقة (تنقاسي السوق) أو يأتي إليها زائراً إنها امرأة بمقام رجال بل أنها كانت دائماً تذكر أهل منطقتها بمهيرة بنت في كل شيء ( الشجاعة، والحكمة، والأصالة) بل أنها كانت معلم من معالم تنقاسي
كانت امرأة حلوة اللسان لو جلست معها لا تحب أن تفارقها أبداً وأسأل الله لها الجنة
وإن شاء الله يا سكينة تكوني زي أمك
ابنعوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أخى ورفيقى فى لئيم المهاجر وبغيض لوعتها ،
عبد المنعم والرائعة الندية ،
غابت شمسها أمى عنا !
فألجمت المفاجأة حبيبى عبد الواحد ، واخواتى الحبيبات ، واستعصت كلماتهم ليس تفريطا ! وقد
اكتست ساحات النضال حللا بهية بأقلامهم وجهدهم جميعا !
ولكن قلمى تفتق عن االحزن النبيل مصارعا الفجاءة ومباغتة رحيلها العجل !!
فهم يسكبون الدموع فى ساحاتهم القدسية تعبيرا !
وأنا ينسكب مدادى مختلطا بالدموع !
فيسيل نزيف جراحنا الغائر !
فيعذبنا الشوق غير ذى الحدود ، وقد انفرط عقدنا فى أرض الله !
فصارت نبرات أصواتنا تتغير حين تختلط بأزيز الهواتف الحنينة التى تجمعنا عبر الأسافير نتلمس منها
نبرات صوتها الموروث ، ونجمع ملامحها فينا ، فنصاب بأطمئنان زائف ولو لبعض حين !
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
ابنعوف أخوى ومعاضدى فى محنتى !
شكرا لأيرادك جميل خصال أمى ! وشكرا لأنك شهدت بالحق ، وشكرا لأمى لجمعها كل هذه
الشمائل !!
حين صاح الصائح وهو يتردد من هول ما سينطق به ، زرفت عيناه ، وتلعثم لسانه ، وأبت
أن تخرج الكلمات من صدره !!!
ولكنه غالب كل ذلك وصاح :
الحى الله والدائم الله ، ست البنات بت حسين ود كروم راحت فى حق الله !!!!!!
عقب قوله صمت مريع !
ثم هدرت الجموع باكية !!!
نفسها الجموع التى كانت تسعد وتتسارع للقائها حين كانت تأتى لزيارة ديار الأهل التى أصبحت
غفر الآن !!!
وأنت الدروب التى عرفتها منذ نعومة أظفارها !
وبكى النيل الذى كم سبحت مع أترابها فى مائه فزادها نقاء على نقائها !
وبكت الجروف ، وضم النخيل السعف فضمر حزنا !
وتوقف الباعة فى سوق التلاتاء حدادا !
وجفل التلاميذ فى الفصول ومنهم من كانت سببا فى اقناع ذويه لأدخاله المدرسة !
وصمت حفيف نيماتها الثلاثة الاتى غرستهن يداها الطاهرتان ألما !
كانوا يسمونها ( أردب ) !
لنقاء لونها ، وسريرتها ، وجمال محياها ، وامتلاء عودها ! لذلك شبهوها بأردب القمح الصافى كالذهب !
فلا يذكر اسم ست البنات ألا ويذكر لقب أردب مرادفا له !
كانت كريمة اليد والخصال ! يشهد لها الجميع بذلك ، ويحترمها الكبير والصغير ، كلمتها مسموعة
، وحكمها العادل مقبول !
لم تجالس نماما قط !
ولم تستدن من أحد !
ولم تمتد يدها لحق الغير !
ولم يؤتى بها لآثبات أقاويل !
ولم تنبس بفاحش قول !
ولم يداس لها طرف !
ولم تخبئ طعاما عن سائل قط !
ولم يبقى لها طعام أو شئ يؤكل للغد !
ولم تكتنز مؤونة !
وما بغضت مثل الكذب !
قوية الشخصية لم أرها يوما فى موقف ضعف !
وما أفشت سرا لأحد ائتمنها عليه !
أخلصت كزوجة بلا حدود ، وأحبت والدى حبا رأيناه جميعا ولمسناه !
ربتنا جميعا ، ستة أبناء وسبعة بنات !
لها منا سبعة ، ولأبى من زوجته المتوفاة ستة !
لم تجد الكراهية طريقا لدارنا ولا التفرقة !
زرعت فينا بمشاركة أبى القناعة ، وحب الخير للناس !
اللهم أغفر لوالدتى ووالدى وارحمهما بقدر ما قدما الينا من حب ، وتربية ، وتعليم ،
وحنان ، ونكران ذات وقيم جميلة زودونا بها .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أختي العزيزة سكينة
للوالدة العزيزة دعواتنا الصادقة بالرحمة و المغفرة و التمتع بنعيم الجنة الأبدي مع الأنبياء و الشهداء و الصديقين .
هي موجودة فيكم بالقيم و الشمائل و كل جمال زرعته أيديها فيكم .
تقدم لها التهاني في عيد الأم دعوات صالحات نرجو من الله قبولها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
الأخ محمد السر الشفيف ،
وقد كانت صديقة الكل !
محبة لكل الناس !
تقابلهم بالبشاشة والفرح !
وكانت تعتز بالوطن وحبه ، وحب أهله !
وكانت أحاديثها دررا ، وحكما ، وفكاهة !
أحبت الأنس ، وما عرفت النكد والعبوس !
حميمة ، ووديعة ، فى تواضع ، وشموخ !
اللهم ارحمها ، واغفر لها ، وادخلها الفردوس ،
اللهم امين .
وشكرا لمواساتك ، وأتمنى من الله أن لا يريكم مكروها فى عزيز ، وأن يمتعكم جميعا بصحبتهم فى سعادة ومسرة .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
الاخت ست البنات والدتك فى رحاب رب غفور رحيم. وكل الدعوات لها بالرحمه والمغفره. وهى معك فى جوار السيدة زينب بالقاهرة كانت عندما تضايقها ضوضاء السيارات ترد بهدوء وصمتا صموت. لايسمعه من كان بجوارها.وهنيئا لها بان قضت اواخر ايامها فى جوار الحرم الشريف.طابت وطاب مثواها. فى جنة عرضها السموات والارض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمى ... أشتاق اليك وأحن الى أنسك !!! (Re: ست البنات)
|
أخى مطر ،
كلما قرأت اسمك بالبورد ، تتراءى لى أمى ، والأيام الحلوة التى تعرفنا عليك خلالها ،
وأذكر أم بقبق ، والعصيدة ، وكيف أحبتها رغم انها ليست من ثقافتها !
وأذكر ودها لك والحميمية التى نشأت بينها وبين كل من زارنا تلك الأيام !
أذكر علاقتها بالأخوان الأعزاء ، محمد كامل الدمث الأخلاق ، محمد بركات الصوفى الورع المفرط
الشفافية ، أرباب بركات الودود الباكى أمامها حين يذكر والدته رحمها الله ،
الأخ فتحى محمد عثمان العطوف القنوع ، الأخ حسام البشوش دائما ، الأخ أيمن الشهم ، الأخ
مجذوب المجذوب الحكيم الحييى ، الأخ عبد العزيز الطيب الصغير الذى التصق بها وأحبها وأحبته ،
الأخ جعفر عبد الوهاب الذى طببها بالحجامة فهلعت ثم سرت للنتيجة ، الأخت نادية التى رايت
النور كسا وجه والدتى حين زارتنا مرة ونمت محبة والفة بينهما ، والسيدة العظيمة صديقة
المصرية والتى حسبتها والدتى رجلا لكبر حجمها ، والأخت انتصار التى ما توقفت دموعها وهى فى
زيارتنا للشبه الكبير بين والدتى ووالدتها المتوفاة ، والأخت تماضر حبيب الله بنت الأصول ، ذات
الحس الأنسانى العالى ، والتى ما انقطعت عن زيارتنا رغم بعد المسافة ، ورغم معرفتها الحديثة
بنا ، الآ أن محبة نقية نشأت بينها وبين أمى وبينى ، جعلتها لا تمل أنسنا !والبوابيين
والبوابات الذين سكنا حيث يعملون ممن نشأت علاقات حميمة وانسانية بينهم وبين أمى وبينى ،
والصبية العاملين بمحلات أولاد رجب ممن يقومون بتوصيل الطلبات الينا ، وأصحاب محلات
الأتصالات الذين كانوا يأتون لتحصيل فواتيرهم ممن كانت تأمرنى بتقديم الطعام لهم دون المألوف
فى مصر ، فتصيبهم الدهشة لكرمها وطيب خلقها ، والأطباء الذين كانوا يطببونها فى حالات
مرضها الذى لم يتعد نزلات البرد ، والذين كانوا يطلبون منها الدعوات الصالحات حين دخولها
عياداتهم وقبل الكشف عليها !
كما أذكر سائقى عربات التاكسى التى أقلتنا سويا فى ترحالنا ، واستبشارهم بها وبوجهها
الصبوح الخيير ، وطلباتهم الدعوات الصالحات منها !
أذكر كل هؤلاء الطيبين اللذين تواردوا علينا فى فترة تواجدى وأمى بالقاهرة ، فيصيبنى الفرح
للأثر الجميل المتفرد الذى تركته أمى ، تلك السيدة العظيمة فى قلوب ونفوس كل أولئك النفر
المتعدد المشارب والثقافات !
وأحمد الله اذ من علينا بأن نخرج للوجود من رحم تلك السيدة الجليلة الكريمة الصفات
والمنبت !
اللهم ارحمها واغفر لها وادخلها الفردوس ، واغفر لوالدى وارحمه ، وادخله الفردوس واجعل
كل الحير الذى قدماه ، وكل لحظة جميلة أهدوها للناس ولنا فى ميزان حسناتهم ...
اللهم امين .
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
|