دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
انطلاق تحالف جديد لمنظمات المجتمع المدنى السودانى .. معاً من اجل دارفور .
|
مقدمة : يهدف هذا المشروع لتجميع الجهود المتفرقة التى تبذلها منظمات المجتمع المدنى تجاه قضية دارفور .. ويسعى لتأسيس منبر من اجل دارفور فى الخرطوم لاعطاء صوت لمواطنيها وبخاصة المتأثرين بالحرب منهم للتعبير عن حقوقهم والدفاع عنها . اهمية هذا المشروع اهمها ضعف التجاوب الشعبى مع ازمة دارفور بالرغم من وجود عديد من المنابر واشكال التضامن حول العالم من اجل قضية دارفور . الرؤية : تحالف مدنى يسهم بفعالية فى خلق اهتمام شعبى وحوار وطنى , يُتيح احلال السلام ورتق النسيج الاجتماعى فى بلد مزقته الحرب . الرسالة : 1 كسر حاجز الصمت . 2 نشر ثقافة التعايش السلمى والتعاطف الانسانى مع انسان دارفور . 3 توحيد جهود السلام وزيادة الوعى المعرفى حول دارفور . 4 دعم المبادرات المحلية والدولية الاهداف الاستراتيجية : 1 وضع الحوار حول ازمة دارفور فى مركز مسرح الحوارات الوطنية بالبلاد . 2 طرح الحوار حول قضية دارفور بشفافية ووضوح على المستوى الرسمى والشعبى والطوعى , وعلى الصعيد المحلى والاقليمى والدولى . 3 فتح قنوات اتصال مع جميع اطراف النزاع . 4 ايجاد رؤية دارفورية موحدة . الاهداف المحددة : 1 رفع الوعى بقضية دارفور والعمل على التعامل معها فى جميع انحاء السودان ولاسيما الوسط . 2 وضع خطة مناصرة وتأييد لاهل دارفور داخلياً وخارجياً . 3 خلق تعاون بين المجتمعات والمنابر المحلية والاقليمية والدولية الخاصة بدارفور . 4 رفع قدرات الكوادر العاملة فى منظمات المجتمع المدنى . أليات العمل : • لبحوث والتوثيق . • ملات المناصرة . • لنشر الاعلامى والتعامل النشط مع اجهزة الاعلام المختلفة من اجل نشر رسالة التحالف . االوسائل : ورش عمل , مطبوعات , محاضرات , سمنارات , منتديات الحوار والندوات العامة , البرامج الاذاعية . المنظمات المؤسسة : مركز الخاتم عدلان , صيحة , دار النساء للسلام والتنمية , سورد (المنظمة السودانية للبحوث والتنمية , هيئة محامي دارفور, سالمة , حرازة , المركز الاعلامي لحقوق الانسان , مركز الخرطوم لحقوق الانسان , منظمة زينب , جمعية بابكر بدري , جمعية شباب السلام , جمعية البيئيين , تحالف المبدعين من أجل دارفور , رابطة أبناء دارفور , متعاونات , مركز الدراسات السودانية .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاق تحالف جديد لمنظمات المجتمع المدنى السودانى .. معاً من اجل دارفور . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
ظهيرة الاحد 22 فبراير 2009 عقد التحالف مؤتمراً صحفياً لتدشين الانطلاق فى (طيبة برس) قاعة الدكتور محمد عبد الحى وهذا هو نص البيان الصحفى الذى صدر من التحالف : ((معا من أجل دارفور
بيان صحفي
الأحد 22 فبراير 2009
نحن، الموقعين أدناه، من منظمات المجتمع المدني، والصحافة المستقلة، وبعض المثقفين والمهتمين بالشأن العام، نعلن عن قيام تحالف "معا من أجل دارفور". و الهدف من هذا التحالف هو العمل من أجل تفعيل الحوار الوطني حول أزمة دارفور. ونبدأ بالإعتراف بأن هذا التحالف قد جاء متأخرا جدا، أي بعد ست سنوات من انفجار الأزمة، التي وصفها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بأنها "أكبر مأساة إنسانية في عالمنا في هذا القرن"، ولكن أن يجيء تحالفنا متأخرا خير من ألا يجيء أبدا، و عزاؤنا هو أننا لم نكن نقف مكتوفي الأيدي فرادا، فقد ظل كل عضو من أعضاء التحالف يبذل جهده في جانب من جوانب الأزمة، وقد حان الوقت لتجميع هذه الجهود المتفرقة حتى يكبر أثرها ويعلو صوتها، لتصل لأهلنا في مخيمات النزوح واللجوء الذين يظنون بنا الظنون، ويعتقدون بأننا نسيناهم في غمرة الحياة، أو أننا لا نعبأ بهم، أو تماهينا مع من شردهم، وأخرجهم من ديارهم. وهم في ذلك محقون، فصوتنا لم يصل إليهم، ولم يسمعوا بمظاهرات في الخرطوم للتضامن معهم، مثلما سمعوا بالمظاهرات التي تتضامن مع أهل غزة، وأهل العراق.
هذه أزمة سودانية، صنعتها أيد سودانية، وراح ضحيتها، أو تأثر بها، أناس سودانيون، ومن حقنا كسودانيين، بل و من أوجب واجباتنا المساهمة مع الآخرين في البحث عن حلول لها. لقد انفجرت هذه الأزمة في وقت لاح فيه الأمل بالسلام، متمثلا في اتفاقية السلام الشامل، وظن فيه الشعب أنه ستوضع عنه أثقاله، وأنه سيرتاح من بعد تعب، و سينعم مثل بقية شعوب العالم بالأمن والسلام، وبالحرية والرخاء، وأن القائمين على أمره سيلتفتون للبناء، وإبراء الجراح، وصناعة الحياة، بعد أن أوغلوا في الهدم والدمار و صناعة الموت. فأتت أزمة دارفور لتذهب ببعض هذا الأمل، وجاء التطبيق البطيء والمعرقل لاتفاقية السلام، لتذهب بالبقية الباقية منه. وتقلقنا الآن العودة لتلك اللغة القديمة، لغة التهديد والوعيد، تلك اللغة التي ظننا أننا قد خلفناها وراءنا مرة وإلى الأبد.
إننا في تحالف معا من أجل دارفور نثمن كل جهود السلام وندعمها بلا حدود. ورسالتنا في هذا الصدد لجميع أطراف النزاع هي أن الوطن قد استطالت حروبه، وتعمقت جراحه، و ذاق أهله الأمرين، وآن لهم أن يرتاحوا قليلا وأن ينعموا بالسلام. فرسالتنا للحكومة أن تملك إرادة السلام، وأن تتخذ قرارت تؤدي للسلام، بدل أن تعلن عن مبادرات تنتهي بانفضاض سامرها، وأن تسعى إلى حل شامل ونهائي يعالج أصل الداء، بدل أن يتعامل مع الأعراض والنتائج، وأن تسعى إلى سلام كلي بدل البحث عن السلام بالقطاعي. فالحكومة لا يمكن أن توقع اتفاقية سلام منفصلة مع كل حركة بمفردها. هذا غير ممكن عمليا، ومكلف ومربك سياسيا. و رسالتنا للحكومة أيضا أن تسهل عمل منظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية، وأن تزيل القيود القانونية والعملية التي تكبله، حتى تتمكن هذه المنظمات من القيام بدورها كاملا سواء في الاغاثة والخدمات، أو في التوعية ورفع القدرات للمتأثرين بالأزمة من أهل دارفور.
ورسالتنا للحركات المسلحة هي أن تتوحد، أو على الأقل، أن توحد موقفها ووفدها التفاوضي، حتى تكتسب أهم شروط التفاوض، وهو مشروعية تمثيل دارفور. بدون هذه الوحدة تصبح مشروعيتها منقوصة، و موقفها ضعيفا أمام شعبها، وأمام الحكومة، وأمام العالم بأسره.
و رسالتنا للمجتمع الدولي هو بذل جهود أكبر لتحقيق السلام في دارفور، و أن تفي دوله بما التزمت به تجاه قوات اليوناميد لتمكينها بالقيام بمهامها، وخاصة حماية المدنيين. على المجتمع الدولي والاقليمي مساعدة الحركات المسلحة على التوحد، و تشجيع جميع الأطراف على ترتيب مباحثات تشمل الجميع و لاتستثني أحدا، يكون للمجتمع المدني وقطاعات المرأة والشباب فيها مكان واسهام.
ورسالتنا الأخيرة لأهلنا في دارفور، و لسكان المعسكرات منهم بوجه خاص. إن أهلكم من سكان الخرطوم والوسط يحسون آلامكم، ويشعرون بمعاناتكم، ويتضامنون معكم، فهم منكم، يؤذيهم ما يؤذيكم، ويسؤهم ما يسوءكم، فحسنوا الظن بهم، و لا تستريبوا في مواقفهم. و قد جئنا اليوم لنعلن عن هذا التحالف لكيما نعمل جميعا من أجلكم، و نعمل معكم من أجل السلام. فنرجو أن تمدوا أيديكم للأيدي المدودة لكم.
أيها السادة والسيدات. هذه اللحظة التي نعلن فيها إطلاق تحالف معا من أجل دارفور، إنما هي تتويج لجهود بدأت في الأول من مايو عام 2008، بمبادرة من مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية وقد لاقت المبادرة الاستحسان والتجاوب الفعال خصوصا من قبل المنظمات الطوعية وأصبح التحالف يضم أكثر من 20 منظمة ومؤسسة بدأت العمل الجاد بتكوين الهيكل وصياغة الأهداف والاستراتيجية ووضع الخطط والبرامج . واستمرت في عمل دؤوب من الورش، والاجتماعات حتى أثمرت هذه الثمرة.
المنظمات
مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية مركز الخرطوم لحقوق الانسان صيحة منظمة زينب دار النساء للسلام والتنمية جمعية بابكر بدري المنظمة السودانية للبحوث والتنمية (سورد) جمعية شباب السلام هيئة محامي دارفور جمعية البيئيين سالمة تحالف المبدعين من أجل دارفور حرازة رابطة أبناء دارفور المركز الاعلامي لحقوق الانسان متعاونات سودو مركز الدراسات السودانية
ومن الصحافة المستقلة التي ساهمت في أول ورشات العمل وظلت تدعم الفكرة
صحيفة أجراس الحرية
صحيفة الوطن
الصحافة
الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطلاق تحالف جديد لمنظمات المجتمع المدنى السودانى .. معاً من اجل دارفور . (Re: عز الدين عثمان)
|
المنظمات
مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية مركز الخرطوم لحقوق الانسان
صيحة منظمة زينب
دار النساء للسلام والتنمية جمعية بابكر بدري
المنظمة السودانية للبحوث والتنمية (سورد) جمعية شباب السلام
هيئة محامي دارفور جمعية البيئيين
سالمة تحالف المبدعين من أجل دارفور
حرازة رابطة أبناء دارفور
المركز الاعلامي لحقوق الانسان متعاونات
سودو مركز الدراسات السودانية
ومن الصحافة المستقلة التي ساهمت في أول ورشات العمل وظلت تدعم الفكرة
صحيفة أجراس الحرية
صحيفة الوطن
الصحافة
الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
|