دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
(ملخص + صور) ندوة 18 يناير , فى بهاء الذكرى 23 لأستشهاد الأستاذ محمود .
|
تتقدم أسرة مركز الخاتم عدلان بخالص الاعتذار عن عدم تمكن د. منصور خالد من تشريفنا والتحدث فى الندوة التى انعقدت بالمركز أمسية الاحد18 يناير 2009 , وذلك فى أطار احتفال المركز بمئوية الأستاذ محمود محمد طه (1909 - 2009) ولظروف طارئة اعتذر د. منصور خالد , وسيتم تحديد موعد لاحق لندوته بالمركز وقام بالحديث فى الندوة نُخبة من المهتمين بالشأن العام السودانى الاعتذار الثانى يتعلق بالوعد ببث الفعالية مباشرة على لنك فى الشبكة العنكبوتية , ولكن ظروف قاهرة تتمثل فى عدم فتح الرابط لغرفة البث الحى حالت دون الوفاء بالوعد , وقد ظللنا نكرر المحاولة حتى نهاية الندوة لكم منا جميعاً الاعتذار والتحية .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (ملخص + صور) ندوة 18 يناير , فى بهاء الذكرى 23 لأستشهاد الأستاذ محمود . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
القصيدة الرائعة التى قدمها الأستاذ كمال الجزولى فى الأحتفالية
"دِيوَانِيبْ"! أو القَصِيدَةُ الجَّبَلِيَّة
(1) هل قُدَّ من صخرٍ عزيفُكَ في انتظارِ الغاشيةْ؟! أم أنتَ من صخرٍ .. قُدِدتْ؟! أم أن صوَّانَ النشيدِ سياجُ صدركَ يا ابنَ هذا الرُّعبِ ، والليلِ الطويلْ؟! أم أن أسيافَ اليقينِ على اليقينِ .. تثلَّمتْ ، فإذا بصهباءِ الحنينِ ثُمالةٌ، وكثيرُ شجْوكَ، في الأسىْ، شجنٌ قليلْ؟! أم أن من ندَبوكَ للموتِ الزؤامِ، وللشهادةِ، قايضوا فيكَ القوافي بالمنافي ، والحدائقَ بالحرائقِ، والبنفسجَ بالردى، والحُلمَ .. بالشجرِ القتيلْ؟!
(2) صخرٌ لوجهِكَ في الممرَّاتِ القديمةْ، صخرٌ لعينيكَ صخرٌ لقدميكَ صخرٌ .. وكلُّ الموتِ مرصودٌ لأغنيةٍ يتيمةْ، هل ضاعَ هذا الرصدُ في وجدانِنا .. عبثاً، وهل ذهبَتْ مراثينا .. سُدى؟! ............... ............... صخرٌ وأغنيةٌ وموتُ ............... ............... ها أنتَ تخرجُ من .. جلالِ الموتِ، متَّشِحاً بأغنيةِ الصخورِ الشُّمِّ ، ترجعُ .. للصدى، قالَ الذين نحبُّهم: يا ليتنا كنا، فما كنا، إذنْ، في موضِعِ السيفِ التجأنا .. للندى، حتَّى تبدَّدَ حُلمُنا في ذائبِ الذكرى، وغَرْغَرَ بالنشيجِ المُرِّ، منْ أعراقنا، دمُنا الموزَّعُ في المدى ............... ............... صخرٌ وأغنيةٌ وموتُ ............... ............... إن الجراحَ تخُصُّ وجهَكَ .. وحدَهُ ، إن الجراحَ ، الآنَ ، تلفظُ ملحَها ، إن الجراحَ تضئ أبوابَ .. المتاجرْ، ونزيفُكَ اليوميُّ يصعدُ في بخارِ الشاحِناتِ، نزيفكَ اليوميُّ يهبطُ في ثغاءِ النائحاتِ، نزيفك اليوميُّ يختزلُ المسافةَ بينَ صدرك والخناجِرْ، فعلامَ صمتُكَ .. أمْحَكَتْ كلُّ الدروبِ، استأكمَ السهلُ الفسيحُ، وصَوَّحَتْ فيكَ الجريمةْ، يا أيها المأسورُ في جُلبابِ سقطتِه .. العظيمةْ، صخرٌ لوجهِكَ في الممرَّاتِ القديمةْ، صخرٌ لعينيكَ صخرٌ لقدميكَ
(3) صخرٌ وصخرٌ ، لم يعُدْ في البالِ غيرُ الصخرِ، هلْ تُجدي .. الأظافرْ؟! ............... ............... صخرٌ وصخرٌ ، لم يعُدْ في الصخرِ غيرُ الصمتِ ، هل يُغني .. السؤالْ؟! ............... ............... وأراكَ أمشاجاً تَفرَّقُ فىْ .. الورى ، يا واحِداً فى كلِّ حالْ، خُذني بعِشقك ..َ تلتقينىَ ساجِداً، زدني بعِلمِكَ .. أصطفيكَ، إني وأنتَ البعضُ ، والبعضُ المُكَمِّلُ ، كيفَ جازَ ، إذنْ ، ضياعُ الكلِّ فيكَ؟! إني وأنتَ النهرُ .. والغرقىَ، فهل خفَّتْ، لنجدتِنا، مراثيكَ .. الطوالْ؟! أدمنتَ شهوتكَ الأثيرةَ ، لم تَنَلْ .. غيرَ المخالِبِ في الظلامِ، ولم تَنلْ غيرَ الحبالْ، وتأرجُحِ الأجسادِ .. بين الصخرِ والصخرِ، هنا، وهناكَ أعقابُ التراتيلِ .. العقيمَةْ، فلأيِّ موتٍ ننتمي؟! ............... ............... قالَ الذين نحبهم: يا بئسَ برق لا يليهِ الغيثُ، يا بئسَ الرعود المُستغيثة، كالولايا .. النادباتِ، لأىِّ موتٍ ننتمي؟! ............... ............... وبأىِّ شجوٍ نحتمي؟! ............... ............... قالَ الذين نحبهم: كثرَتْ تواريخُ المراثي، ظِلُّها يمتدُّ لا يمتدُّ أبعد من مدى البصرِ .. الكليلِ، بأىِّ شجوٍ نحتمي؟! ............... ............... أهيَ البصيرةُ، أم هيَ الأبصارُ قد عَمِيَتْ، سواءٌ عندها الورقاءُ والعنقاءُ، والصِّـدِّيقُ والزنديقُ، والمسخُ الدَّعي ما كلُّ وضَّاحِ السَّنا ذهبٌ ، ولكن .. من يعِي؟! فاطوِ السُّرادقَ بالمُعزِّينَ .. الكسالى، مَصْمَصوا شفةً بثُفلِ القهوةِ الأولى، وأغفوا .. في سراديبِ الهزيمةْ، صخرٌ لوجهِكَ في الممرَّاتِ القديمةْ ، صخرٌ لعينيكَ صخرٌ لقدميكَ
(4) صخرٌ وصخرٌ ، لم يعُدْ إلاَّكَ فيكَ، الآنَ، فانهضْ، من رمادِ الصمتِ .. إنهضْ، من خواءِ الموتِ .. إنهضْ، من ضياعِ العُمْرِ هدراً، من كسادِ الطَّيْلساناتِ، البذاءاتِ، الشعاراتِ الرَّجيمةْ، وانبعثْ، يا طائرَ الفينيقِ، إعصاراً يهُبُّ على القلانِسِ شائهاتٍ ، واللحى .. مخضوبةً بدمي، وهرطقةِ الأكاذيبِ.. الدَّميمةْ، أنتَ العليمُ ، وصمتُكَ العِلمُ القديمُ، وإنني .. مزَّقتُ صدرىَ في النشيجِ المُرِّ .. بينَ يديكَ، فانهضْ! ............... ...............
هذا المســاءَ تشــابهَ البَقـَرُ قد صَـدَّ عصفكَ عن آذانِها الوقـــرُ فاشـدُدْ إليكَ صباحَكَ ، لا يُعتِّمُهُ شبهُ الرجــالِ بآلاءٍ لهُ كفــــروا وإذا أصـابَكَ ممَّا أنتَ فيهِ أذىً فاصبرْ جميلاً وقُلْ: طوبى لِمن صَبَروا !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (ملخص + صور) ندوة 18 يناير , فى بهاء الذكرى 23 لأستشهاد الأستاذ محمود . (Re: أحمد الشايقي)
|
أحبابي الكرام، متداخلين وقراء،
تحياتي وشكري الجزيل، والوافر، على مشاركتنا في الاحتفال بأخصب حياة عاشها سوداني،على أطلاق العبارة. عدت لتوي من أعظم احتفال أقيم للاعتبار بالحياة الفريدة للإستاذ، الشهيد، المعلم محمود محمد طه محكية في مئويته.
ليتكم كنتم معنا.
كان احتفالاً كوكبباً بكل معنى الكلمة. وقد شهد أهم فعالياته ما لايقل عن ألفي شخص، من كل بقاع الأرض، رجالاً ونساء، من كل الأعراق، من كل الأديان، وكافة الاتجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية. وكان معظم المتحدثين، -وهم كثر- من غير الجمهوريين@! منهم أوربيين، من جامعات أوربية محترمة. ومنهم أمريكان من أعراق واتجهاهات وأديان وتخصصات أكاديمية مختلفة. ومنهم أكاديميين أفارقة وأسيويين متميزين، وغيرهم.
هكذا مثل الأستاذ محمود عظمة الشعب السوداني، فتهادت له القلوب من كل حدب وصوب. كثيرون قطعوا مسافات طويلة لكي يحضروا هذا الحدث الفريد، للاحتفال بفرد سوداني فريد، تجسدت فيه خصائل وأخلاق شعب عملاق، فريد!
وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فلجس في الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!!
لولا أنني مرهق بعض الشيء بعد سياقة السيارة، ومعي أسرتي، لأكثر من ألف كيلومتر لاسترسلت أكثر، وأكثر.
ولي عودة. فإلي الغد القريب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (ملخص + صور) ندوة 18 يناير , فى بهاء الذكرى 23 لأستشهاد الأستاذ محمود . (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أحبابي الكرام، متداخلين وقراء،
تحياتي وشكري الجزيل، والوافر، على مشاركتنا في الاحتفال بأخصب حياة عاشها سوداني،على أطلاق العبارة. عدت لتوي من أعظم احتفال أقيم للاعتبار بالحياة الفريدة للإستاذ، الشهيد، المعلم محمود محمد طه محكية في مئويته.
ليتكم كنتم معنا.
كان احتفالاً كوكبباً بكل معنى الكلمة. وقد شهد أهم فعالياته ما لايقل عن ألفي شخص، من كل بقاع الأرض، رجالاً ونساء، من كل الأعراق، من كل الأديان، وكافة الاتجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية. وكان معظم المتحدثين، -وهم كثر- من غير الجمهوريين@! منهم أوربيين، من جامعات أوربية محترمة. ومنهم أمريكان من أعراق واتجهاهات وأديان وتخصصات أكاديمية مختلفة. ومنهم أكاديميين أفارقة وأسيويين متميزين، وغيرهم.
هكذا مثل الأستاذ محمود عظمة الشعب السوداني، فتهادت له القلوب من كل حدب وصوب. كثيرون قطعوا مسافات طويلة لكي يحضروا هذا الحدث الفريد، للاحتفال بفرد سوداني فريد، تجسدت فيه خصائل وأخلاق شعب عملاق، فريد!
وقد أدهشت سيرة الأستاذ محمود محمد طه كل الحضور، بخاصة حين تحدث عنه المفكر الأمريكي الفذ كورنيل وست، وهو يقول عن تاثره بالأستاذ الشهيد: حينما يذكر الاستاذ فإني أرتعش وأرتعد لأنني لم أر مثل هذا الاتساق الفكري والسلوكي، والأخلاقي متمثلاُ في أي شخص - بمن في ذلك سقراظ وغاندي ومارتن لوثر كنج ومانديلا، وغيرهم من رسل الحقيقة، على عظمة هؤلاء الأبطال الأفزاز. وقال غير ذلك كثير، كثير، كثير.
وقد خلص كورنيل وست -وهو مفكر أمريكي فذ، كما سلفت بذلك الإشارة- لكون الفكر الجمهوري هو الوحيد القادر على إخراج العالم من أزمته الراهنة التي أدخله فيه التسلط الأمريكي والهوس الديني. وقد قال عن الجمهوريبن أنهم يحملون قبس الأستاذ الأستاذ محمود، فد جلس هذا العالم الجليل على الأرض وقبل قدم الأستاذة أسماء محمود، وطلب من الحضور التصفيق لشخصي الضعيف نتيجة لمساهمة أستحسنها والحضور أيما استحسان، وهو يقول بأن ثمرة الأستاذ بائنة فيي سمتي وفما أجراه الله على لساني.
لقد مثلك الأستاذ محمودأفضل تمثيل يا شعب السودان الصابر، البطل، العملاق. وقدأبرز صورة للإسلام وللسودان لا يدانيها أحد!!!
لولا أنني مرهق بعض الشيء بعد سياقة السيارة، ومعي أسرتي، لأكثر من ألف كيلومتر لاسترسلت أكثر، وأكثر.
ولي عودة. فإلي الغد القريب!
| |
|
|
|
|
|
|
|