منذ اشتراكي في موقع سودانيزاونلاين . كم في ابريل عام 2002 كان لنا بمثابة الأرضية المشتركة والمساحة المليونية لكل الثقافات في السودان وعنوان حضارتنا ويدعوا رواده الأعضاء والزوار وانصارة إلى تنمية الحوار والتعاون من اجل عالم يستند إلى العدل والتسامح والكل هنا كان يهدف إلى المصالح المشتركة والحاجة المتبادلة في جهد انسانى جماعي بعيد عن اى خصوصية وليست هذه المقاصد وليدة العولمة وأثيرية الموقع بل كان لها إرهاصها السابق لان التيار الفكري دعي لنفسه العالمية والصلاحية على أن يسود الفكر على غيرة من الاتجاهات فكان الموقع بمثابة التفسير الحداثى والعولمى والمادي الداعي إلى تحقيق الوحدة والوطن للجميع شهد الموقع أطروحات فكرية كان لها دورها الحداثى في خلق إنسانية واحدة فلم يقتصر الفكر في الموقع على قوم دون قوم أو جنس دون جنس ولا فرق بين ابيض واسود ولا بين غنى أو فقير بين رئيس أو مرؤوس وهذا هو شعاره والوطن الذي ننشده فالموقع اليوم هو بؤرة انتباه وإعجاب وحسد ومحاكاة فلا يوجد موقع آخر يستثير المشاعر في مثل قوة هذا الموقع sudaneseonline.com لكنه أصبح مثال للعنف العرقي والحضري وصار ما يكتب هنا يفحص فحصا دقيقا ويتم تتبعه بانتباه يقظ لدرجة انه أصبح إلى العديد من المتداخلين حذرهم والى العديد من المتداخلين أيضا أصبح الموقع لهم امتداد حيوي لمآربهم وقصدهم إلى أن حاولوا تحويل الموقع من اهدافة النبيلة الموقع كان يصدر القدرات الإبداعية ويطرحها كأسلوب حياة وتواصل ثقافي ويمثل قيمة الحضارة في الفكر والوجدان والسلوك ونظام متكامل لا يعرف إلا التماسك بين أبناء الجلدة الواحدة والمتغير الوحيد فيه هو فرض التفاعل المستمر بين الفرد وقيم الثقافة فأصبح العضو في الموقع يرى تلك القيم محور وجودة فيه بامتياز لان هذه القيم الثقافية تمثل الاستمرارية الحقيقية له والعضو ايضا أصبح أداة داعية لعكس الثقافة في السودان لان الموقع أصبح المعبر الأصيل للخصوصية التاريخية لأمة السودان و تجسيد نظرة هذه الأمة الى الكون والحياة والموت والإنسان ومهامه وحدوده وقدراته اكتب رفقا بالموقع ورفعة له تحياتى للجميع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة