دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د.عمر المؤيد يكتب : سودانيز اون لانز ودوره المستقبلي
|
الدكتور عمر المؤيد رجل صاحب فكر وقلم ثاقب وله العديد من الاسهامات النيرة في موقع مقالات واراء حرة ، وهذه الصفحة ذكرتني بحجر ( Dismiss) والذي كان يقع بالقرب من كلية الاداب بجامعة الخرطوم قبل أن تهده المرحومة الدكتورة زكية ساتي وتحويله الي مكان لقضاء الحاجة ( حمامات حريمي ورجال ) في حملة مدروسة من أجل تصفية منابر الحرية والديمقراطية بجامعة الخرطوم ، ونحن الان نستبشر بعهد السلام وعودة الحريات وانهاء عمليات الاحتراب والقتال بين ابناء الوطن الواحد وقد يكون موقع سودانيز اون لانيز سباقا في هذا المجال ، فقد تمكن الاستاذ/بكري أبو بكر بجهده الخاص والمشكور عليه من جلب الاهتمام الي اخبار السودان عن طريق هذا الموقع الجذاب ، واكثر ما يميز موقع سودانيز أون لاينز وشقيقه سودانيل هو التوازن في الدعوات الفكرية ودعواتهما المشهودة الي بناء قواعد الحوار البناء والهادف الي رفعة الوطن والارتقاء به الي سلم التطور والحضارة ، لم يفتقد اهل السودان الخبز والدواء فقط في عهد الانقاذ بل فقدنا ما هو اسمي وانبل وهو الحرية ، نعم هذه الكلمة التي تحمل في حروفها معاني الانسانية والاخاء ، فالشعب الخائف والجبان والمحاصر في بيوت الرعب والاشباح لا يمكن أن يبني أمة مجيدة ، وعند نيل الاستقلال من المستعمر الانجليزي كان السودان من أوائل الدول التي طرقت باب الحرية وفتحته للجميع ولكن تدخل المؤسسة العسكرية في شئون الحكم وأد تلك الحرية الوليدة ، فعدنا ثانية الي عصور الخوف والهلع فطرق ابوابنا جواسيس السلطة وعملاء النظام الكثر ، وعدنا ثانية الي عهد المستعمر الوطني والذي كان كان اشد نكاية وظلما من المستعمر الانجليزي نفسه والذي رحل عن بلادنا بطريقة سلمية من غير أن يلطخ يديه بدماء أهل السودان ، ذبحت المؤسسة العسكرية اهلنا الغبش في الجزيرة ابا وذبحت أهلنا في الجنوب ومزقت بسكينتها الحادة النسيج الاجتماعي في اقليم دارفور الامن وحولته الي ساحة وغي وحرب بسوس بين العرب والافارقة ، المستعمر الانجليزي كان رحيما بأهل السودان فبني لنا السكة حديد والتي دمرتها حكومة الانقاذ بما عرف وقتها بتصفيات الصالح العام حيث أقدم محمد الحسن الامين وهو أحدة تلامذة الترابي وأحد ابناء الانقاذ المغضوب عليهم بطرد 6 الاف من عمال السكة حديد في السودان ، ومشروع الجزيرة ايضا لم يسلم من عبث الحكومات الوطنية فأصبحت ولاية الجزيرة سلة غذاء السودان تفتقد الخبز ويئن أهلها من أوجاع الملاريا ومرض البلهارسية ، وأخي د.المؤيد يشير الي تصاعد معدل الوفيات بمرض الايدز في السودان ولكن دولة المشروع الحضاري تنكر هذا الطاعون وتدعي أن العفة هي السلاح الوحيد الذي يقف في وجه هذا المرض ونست ان أحد عوامل انتشار هذا المرض هو الاهمال الطبي لحالاته الكثيرة ودس الحقائق ، وأنا مع دعوة أخي د.المؤيد أن تواصل اهل السودان عبر هذا المنبر يجب أن يشجع وأن نضم كل الوان الطيف السياسي الي هذه الكوكبة الفريدة ، فالافكار الحرة تنمي بعضها البعض ، فلنسر علي طريق الديمقراطية ونحن نتابط شمعات الحرية من أجل غد جديد تسود فيه العدالة ويحترم الناس فيه حكم القانون ، اترككم الان الي اخي د.المؤيد وهو يدلي بدلوه الي أن يتم قبوله كعضو فاعل في سماء المنبر الحر فيطير بجناحيه ويغرد صادحا باهازيج الفكر والحوار فهلا تفضلتم:
Quote: أعتذر مقدما على الاطالة وأستجدي عذركم وانتباهكم...لكني أكتب اليكم وعبر الأخت سارة لأني أرغب فعلا في قراءة تفاعلاتكم المباشرة. وأرجو فعلا أن يتجاوب الجميع سلبا أو ايجابا موافقة ورفضا اتفاقا واعتراضا.
لقد كان نجاحا باهرا تلك المكتسبات التي حققها موقعنا هذا خلال الفترة السابقة, لقد أصبح هذا الموقع محل اهتمام الغالبية العظمى من طبقة المثقفين والسياسيين السودانيين. و الناظر منا الى باب المقلات والتحليلات على سبيل المثال يجد الطبيب والمهندس والصحفي والقاضي وغيرهم يكتبون ويعلنون بحرية عن وجهات نظرهم في قضايا شتى. بل لقد دفعنا أصدقائنا من غير السودانيين على أن يدلوا بدلوهم معنا , اختلفنا واتفقنا وتجادلنا وتحاورنا وكان للجميع الحق في أن يقول رأيه.
لقد سمح في هذا المنبر لأناس منعونا يوم ان كنا داخل السودان أن نقول رأينا , سمح لهم أن يقولوا رأيهم ويبرروا وكذلك أن يسمعوا هذه المرة رغبوا أم لم يرغبوا. ولنا في مثال الطيب مصطفى خير دليل , فتعليق الرجل على مافعل من حجبه لاحدى صفحات الموقع لأكبر دليل على أن هذا الموقع قد صار الى كونه أداة فاعلة داخل الوطن وخارجه. والا لما علق الطيب مصطفى على ما فعل. هذا على سبيل المثال لا الحصر . ان قضاينا التي حملها رجال كرام كنا ولازلنا نأمل أن نراهم بيننا مجددا أصبحت تناقش على الفضائيات
بني وطني الميامين بعد أسبوع من الآن سيتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية للسودان الغالي, السودان الذي والله قد قتلنا حبه قتلا. فصرنا في المهاجر والمنافي أجسادا خاوية بلا روح , بعد أن فضلت أ رواحنا أن تظل هناك.
ان الدور المنتظر حسبما أرى سيكون كبيرا , فالحقيقة غير المنكورة أن هذا الموقع قد أصبح لوبي ضغط على النظام البائد بحول الله في القريب العاجل بل وحتى على أذياله وتابعيه.
اننا يجب أن نضغط من أجل العمل على توزيع عادل شامل للسلطات والثروات , ضمانا للعدالة وتأمينا للوحدة وتمتينا للاخاء بين أبناء وطن واحد متحد, ان العمل على تأسيس حكم ممنهج يقوم على المؤسسية لا الفردية حجر زاوية وركن اساس في هذا البناء . ان العمل على اتاحة الحريات رأيا ومشورة توضيحا وتبيينا أمر واجب التأكيد عليه. ان العمل على تطبيق القوانيين على الجميع هو لب الأمر وذروته شاء من شاء وأبى من أبى. ان العمل على جلب المتورطين في جرائم الحرب في دارفور وغيرها من مناطق الوطن الغالي للعدالة هو احقاق للحق ورد للمظالم واقتصاص للمظلومين الذي تجب علينا كسودانيين نصرتهم, ان بناء سوادن فاعل يلعب دورا مركزيا قي الاقليم والعالم أمر وارد الحصول بل لابد منه.
علينا العمل على نشر الوعي بين أبناء الوطن, وهنا لابد من الاشارة الا أننا لانريد مزيدا من السياسيين فكفانا ما عندنا ولكننا نريد مزيدا من المستنيرين سياسيا.
القاء الضوء على المشاكل الاجتماعية , وسبل اعادة الأسرة السودانية الى سيرتها الأولى وهنا لابد من الاشارة الى داء فتاك أضحى مصدر ازعاج للجميع ألا وهوالطلاق الذي ازدادت معدلاته بشكل كبير مزعج.
أيضا الثقافة وأسباب تدهور مستواها بين أبناء الوطن بعد أن كان السوداني معروفا بنهمه للقراءة والمطالعة. ان مطالعة يوم واحد لصحف السودان اليومية تظهر حجم التردي الظاهر ,ناهيك عن عقد مقارنة بين هذه الصحف والصحف الخارجية عربية كانت أو اقليمية أو دولية, لقد سبقنا قوم كنا الى حد قريب أساتذتهم في فنون الكتابة والمطالعة والصحافة. وهنا أود الاشارة الى أن اختيار الخرطوم( مجاملة) لتكون عاصمة ثقافة العرب للعام الجاري كشف فعلا حجم التدني والانحطاط الثقافي الذي نعاني منه!!
ما نسمعه عن التعليم العالي وما استحدثه الانقاذيون فيه, يجعلني والله أشفق على أبنائي وبناتي من خريجي وخريجات هذه الجامعات والمعاهد, ان هذا أمر هام يجب علينا ومن خلال هذا الموقع ومن خلال كل الطرق الأخرى أن نسعى لاصلاحه.
علينا القاء الضوء على المشاكل الصحية وخصوصا الايدز وخصوصا الايدز وخصوصا الايدز وخصوصا الايدز الذي لا زلنا نخجل وتحمر الخدود عند الحديث عنه. ان التقارير عن الايدز في السودان مريعة مريعة مريعة.
رغم تفاؤلنا ببداية عهد جديد الى أن هذا التفاؤل يجب ألا ينسينا حجم المسؤليات التي ستقع على عاتقنا, ان لنا في تجربة ما بعد مايو أقسى درس و أعظم خبرة . أو يذكر الجميع الشعار الذي رفع؟؟ (كنس آثار مايو) أو تذكرون ياأخواتي ويا اخوتي. لقد كان الخطأ كبيرا وعواقبه بدت لنا بعد ذلك أوخم.
ان حسن الترابي وزمرته ,كانوا من أبرز أثار مايو. ولم يتم كنسهم وكانت النتيجة مارأينا لا ما سمعنا.
وما تحدثنا به لاماحكي لنا.
بلادي وان جارت علي عزيزي**** وأهلي وان ضنوا علي كرام . أليس كذلك يا خضر ؟
متعكم الله بالصحة
عمر المؤيد |
|
|
|
|
|
|
|
|
نماذج من دعوات الحوار (Re: SARA ISSA)
|
أنا عادة اهتم بالقراء الذين يراسلونني علي البريد الالكتروني وأتفاعل بصورة جيدة مع ما يكتبونه من أراء وتصحيح لبعض المعلومات ، والرسالة الاتية هي لقارئ اسمه احمد دفع الله فالرجل يحمل لنا رسالة جديدة في عالم الحوار وهي عدم انتقاص المشير البشير لأنه في السعودية لا يجوز النيل من الملك أو الامراء ، وقد وصف الكاتب أهل السودان بأنهم الشعب الوحيد الذي يتهكم علي حكامه ، ويتفق معي الجميع أن ظروف أهل السودان تختلف عن ظروف المملكة العربية السعودية والتي يوجد فيها من يجاهرون برايهم وينالون بلسانهم من الدولة ويكفرون المشايخ كما يفعل اسامة بن لادن في افغانستان وسعد الفقيه في لندن ، ولكن ما حدث في السودان أن عمر البشير لم يكن يحمل توجهات قومية تمثل مصالح كل أهل السودان الغبش ، فالرجل وصل الي السلطة عن طريق دبابة وحارب من أجل مصالح الجبهة الاسلامية القومية ، وهو حانق علي الترابي لانه حل تنظيم الجبهة الاسلامية واستبدلها بتنظيم المؤتمر الوطني ، ولا ننسي مقولة البشير الخالدة (( نحن وصلنا الي هذه السلطة بقوة السلاح ومن يريدها عليه اللجوء الي السلاح )) ، ولا يوجد رئيس عاقل في العالم وهو يتعلم ألف باء السياسة يمكن أن تدفعه الحماقة الي المجاهرة بهذه التصريحات العنترية ، وفي الدول الغربية لا يسئ الناس الي حكامهم لأنهم أنتخبوهم عن طريق صناديق الاقتراع ، والناخب يتحمل وزر سياسات الدولة وهذا الامتياز لا يمكن أن نعطيه لطاغية مستبد يري الجهاد والاستشهاد في قتل أبناء السودان لبعضهم البعض ، فليوفر الحاكم الحرية والخبز والدواء وسوف تجدنا أول من يهلل له ويصفق له بالود والترحاب ، ومن الظلم ان يبقي انسان مبدع بقامة الاستاذ/خضر عطا المنان خارج الوطن ويحارب قلمه الانيق في الشبكة العنكبوتية ، ولو كانت الامور طبيعية في السودان لكتب الدكتور عمر المؤيد مقالاته في الصحف السودانية نهارا جهارا من غير ان تمتد اليه ايادي الامن أو تحذف كلماته مقصات الرقيب ، وقد تابعت عودة كل من الفريق عبد الرحمن سعيد والدكتور فاروق أبو عيسي الي الخرطوم ، وتملكني الحزن عندما رايتهما يرجعان الي بلدهما من غير ان تستقبلهم الحشود ، وازدت عجبا عندما عرضت عليهم أجهزة النظام المحاصصة في عدد الذين يدخلون قاعة كبار الزوار وحصرته في عشرة منهم واعتبرت ان الباقين مجرد ( تابعين ) علي قول الزعيم جون قرنق ، والكارثة الثانية كانت ركوبهم في سيارة حافلة سعة(14) راكب وهم في طريقهم الي مكان الاقامة ، والخبر الجيد انهم لم يطالبوهم بدفع أجرة ( الفردة ) ، وهذا هو ما حصده التجمع الوطني خلال ستة عشر عاما من نضاله ، فاذا لم تقبل الانقاذ بهولاء النفر الميامين في قاعة كبار الزوار فهل يا تري سوف ترضي بتقاسم السلطة معهم ؟؟ لا اعتقد ومن يقبل الاهانة عليه تحمل الهوان ويا ليتهم حزموا حقائبهم ودخلوا السودان بليل علي طريقتهم الخاصة فهذا كان اليق بهم . في بغداد تداخلت علي مؤذن الجامع الضرير الاوقات فأذن لصلاة الفجر عند وقت الضحي وكان يردد مقولة ( الصلاة خير من النوم ) فسمعته امراة علي الطريق فقالت له ( النوم خير من صلاة كهذه )) فعودة وفد التجمع الوطني علي حسابهم الشخصي كانت أفضل من هذه الفضيحة ولنا عودة
Quote: قرات مقالك من على النيت وهجومك الكاسح على الحكومة وعلى شخص رئيس الدولة المشير عمر البشير حقيقة نحن السودانيين ليست لنا حدود لاباء الراى ونتجاوز كل الليقاقة بل نحن الشعب الوحيد على وجه الارض الذى يسيء الى بلده انا مكثت عقدين من الزمان فى السعوديه والتقيت بعدد كبير من الجنسيات عربية وغير عربيه لم اجد جنسيه واحدة تسيء لوطنها مثل السودانيين بغض النظر عن الحكومه فى الخرطوم عسكريه كانت ام مدنيةاظنك تتقفى معى ان جميع الحكومات العربية غير ديمقراطيه لكنك خذى مثلا صحيفة الشرق الاوسط السعوديه تفتح ابوابها واسعة للسودانيين ليس للنقد ولكن للاساءة لوطنهم ولاتسمح لاى شخص بالمس بالسعوديه قبل اسبوع كنت اقرا فى نفس الصحيفة ولفت نظرى مقالين الاول كتبه عبد الرحمن الراشد يثنى على الامير بندر السفير السابق للسعوديه بامريكا حيث تقدم باستقالتة ثم قرات تعليق القراء على المقال كلها تمدح فى الامير فجربت ان ارسل ردا مفايرا لارى امكانيه نشرة فلم ينشر وفى نفس العدد مقال عن تعدى الحرس الرئاسى السودانى للصحفبة الامريكيه فجميع الردود على المقال هاجمت الحكومة السودانيه بل منهم من من كتب كلمات به تجريح شخصى لرموز فى الدولة انا اعتقد لايهم تاييد الحكومه ام لا المهم ان نحافظ على كرامة الوطن الذين يفتحون الابواب للاساءه للوطن يسخرون منا الشعب السودانى بكلمة واحدة شعب ساخط |
| |
|
|
|
|
|
|
|