بمناسبة مرور احد عشرة عاما على استشهاد الفنان الانسان مصطفى سيد أحمد يوم الاربعاء 17 يناير 1996 والذى يصادف أيضا غدا الاربعاء أود ان اعيد نشر هذه الكلمات التى صغتها كرثاء فى حقه ونشرت بصحيفة الخرطوم الصادره بتاريخ 6 مارس 1996 تحت الاسم الصحفى "د. سعد البركالى" و الذى كنت أذيل به جميع مقالاتى التى نشرت بتلك الصحيفة عندما كانت تصدر بالقاهرة وذلك لأسباب موضوعية تتعلق بالمكان والزمان فى ذلك الوقت. أعيد نشر المقال دون حذف أو اضافة وأظن ماجاء فى متنه صالح تماما حيث ظلت الأزمة الوطنية الشاملة كما هى تراوح مكانها، ان لم تزدد سوءا. الرحمة والمغفرة للشهيد مصطفى والعزاء موصول مرة أخرى لأسرته المكلومة ولمعجبيه الكثر داخل وخارج أرض الوطن.
التحية لك وانت تعيد ما كتبته عن الراحل المقيم مصطفي سيد احمد، فقد عبر باغانيه وحنجرته الذكية عن امال واحلام الشباب في سودان جديد تسوده قيم العدل والمساواة في ظل حرية سقفها السماء، فقد غني للوطن حتي فاضت روحه الطاهرة، بينما لصوص وسماسرةالسياسةينهشون في عرض البلد ويستبيحون خيراته حتي ترهلت اجسادهم النتنة. وسنظل نردد مع روحه الساكنة فيناهاهي الأرض تغطت بالتعب..
مع تحياتي للأسرة الكريمة
أمين حمد
01-19-2007, 03:31 AM
Haydar Badawi Sadig Haydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة