|
"فياجرا الشتائم"
|
الافتراض الاساسى الذى قررت فى ضوئه الانضمام الى هذا المنبر هو اننى ساحظى واسعد برفقة عدد لا باس به من خيرة بنات وابناء شعبنالاستفيد من ملكاتهم العقلية وامكانياتهم الفكرية وكذلك من تجاربهم الثرة المتنوعه واسهاماتهم الايجابية,كل فى مجال تخصصه و اهتماماته, وذلك بهدف توسيع مداركى وتطوير قدراتى الذاتية بما يعيننى على فهم قضايا عصرنا الراهن كثيرة التعقيد والتداخل, وبالتالى امكانية المساهمة-قدر استطاعتى- فى ابداء الرأى حولهامع كل ما يتطلبه ذلك من احترام وتفهم, قدر الامكان,للرأى الاخر دونما تسفيه له أو تحقير وتجريح شخصى لمن يتبناه. لكننى, و للاسف الشديد, فوجئت بتبنى البعض من اعضاء المنبر لمنهج الاطراء المطلق أو الذم المطلق كل حسب "الفريق" الذى "يشجعه" دون ادنى اكتراث لاسلوب العلم و الموضوعية,ناهيك عن احترام مشاعر بقية اعضاء المنبر. هذا فى تقديرى هو منهج انصر اخاك ظالما أو مظلوما الذى لا يليق, بالضرورة, بمجتمع افتراضى مستنير, كالذى يفترض ان نلمسه من فوق هذا المنبر. ان مثل هذا المنهج يليق فقط, كما اظن, بمجتمع البداوة أو قل المجتمعات البدائية على اطلاقها التى يسودها منطق القوة و البطش و ليس قوة المنطق و الحجة التى يفترض ان تميز "اركان نقاش" مجتمعنا المعاصر. على الرغم من ان من يتبنى هذا المنهج هم قلة قياسا الى العدد الكلى لأعضاء المنبر الا انهم, وللاسف الشديد مرة اخرى, بدأوا بتلوين المزاج العام داخل المنبر بلون مزاجهم المتعكر مما كاد يصيبنا جميعا بعاهة فكرية يصعب على كل صاحب عقل راجح تفادى شرارها الحارق. وكما يقول اهلنا الطيبون "الشر يعم والخير يخص". انطلاقا مما ورد اعلاه, اطلب من جميع الاخوات و الاخوة اعضاء المنبر, وياتى فى طليعتهم الاخ الكريم بكرى ابوبكر, التفكير فى اقتراح وسائل مبتكرة وناجعة تمكننا من القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة مع الاحتفاظ للمنبر برونقه وجماله وفائدته. أعتقد ان مثل هذا الحل يمكن ان يتوفر فى الجانب التقنى من المعادله, لان الجانب الاخلاقى و التربوى لا جدوى من التعرض له حيث تنطبق عليه الحكمة القائلة "الطبع يغلب التطبع". ابراهيم الكرسنى
|
|
|
|
|
|