|
ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!)
|
مخاوف من اندلاع أزمة بين مصر والسودان حول حلايب قيادات قبلية في حلايب تطالب بتمثيلها في الانتخابات السودانية وحكومة الخرطوم ترفض التصعيد رسلان:قرار حكومة الخرطوم باستبعاد المنطقة عن الانتخابات حكيما القاهرة : رفيدة ياسين [email protected] حذرت قيادات قبلية وسياسية في منطقة حلايب الحدودية بين مصر والسودان من مغبة استبعاد سكان المنطقة من الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها ابريل المقبل. ورغم توافق السلطات المصرية والسودانية على الصمت بشأن تبعية منطقة حلايب في الفترة الأخيرة إلا أن قيادات المنطقة طالبت بتمثيلها في الانتخابات ،كما اعتبر أهالي "حلايب" استبعادهم من الدوائر الانتخابية ومن الإحصاء السكاني في السودان تفريط سوداني في المنطقة ، حيث تقدم مؤخراً عدد من قيادات مثلث حلايب بطعن لمفوضية الانتخابات السودانية احتجاجا علي عدم تمثيلها في الانتخابات. من جانبه شدد البروفيسور "إبراهيم الغندور" القيادي البارز في المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في تصريحات خاصة للشروق علي أن حلايب سودانية بل هي جزء لا يتجزأ من السودان ، ورأي انه كان من المفترض أن تكون ضمن الدوائر الانتخابية والإحصاء السكاني إلا أن الذي منع ذلك هو أن المنطقة لا زالت منطقة تنازع بين مصر والسودان ، في الوقت نفسه قال الغندور أن حلايب ستظل منطقة تكامل مع مصر مؤكداً أنه لن يكون هناك نزاع بين مصر والسودان علي المنطقة ، وقال أن الحوار بين البلدين حول هذه القضية لا زال قائما ولن يتوقف حتى يتم حلها موضحا أنه إذا لم يتم حسم النزاع في هذه المشكلة سيكون اللجوء للتحكيم الدولي هو آخر الخيارات التي سيلجأ إليها الطرفان. في المقابل وصف "هاني رسلان" رئيس برنامج دول حوض النيل والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية للشروق قرار حكومة الخرطوم باستبعاد المنطقة من الانتخابات ب"الحكيم" لأن المنطقة مازالت محل خلاف ، وقال أن الطعن الذي قدمته بعض قيادات حلايب اعتراضا علي استبعادها دعائيا كما رأي أن هذا مطلب لقيادات محلية منحازة للدولة السودانية لأنها تريد الحفاظ علي مواقعها كقيادات محلية مؤكداً أن هذا الطعن ليس له جدوى. ورغم أن الرئيسين المصري والسوداني مبارك والبشير اتفقا علي أن تكون حلايب منطقة تكامل بين البلدين إلا أن مصادر من شرق السودان قالت للشروق أن هناك ضرورة ل تحديد تبعية المنطقة قبل جعلها منطقة تكامل وكشفت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن السلطات المصرية منحت الجنسية المصرية لعدد كبير من أهالي حلايب وهو ما اعتبرته أحد مظاهر سيطرة مصر علي المنطقة ، وكشفت عن أكثر من زيارة لمسئول مصري رفيع في زيارات سرية لشرق السودان وهو ما وصفته أنه في إطار مساومة مصرية لشرق السودان حول منطقة حلايب في مقابل الدعم السياسي والخدمي للشرق وهو ما نفاه للشروق د.مبروك مبارك سليم رئيس جبهة الشرق بالسودان مشيراً إلي أن العلاقات بين مصر والسودان لن تتوقف عند مثلث حلايب وأضح أن زيارات مسئولين مصريين للشرق في إطار الاهتمام المصري بالمنطقة كأي منطقة أخري في السودان مؤكدا أن حلايب لن تكون سببا في الحرب بين البلدين الشقيقين . وعلمت الشروق انه كان هناك مقترح لجعل منطقة حلايب منطقة تجارية حرة بين البلدين كواحدة من أطروحات الحل للقضية إلا أنه مازال حبيسا داخل أدراج المكاتب ولم يتم فتحه مرة أخري. ويتمثل الخلاف المصري السوداني في الحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر و عليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية. في عام 1902 قامت المملكة المتحدة والتي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة. علما بأن مساحتها 20,580 كم2 تقع على البحر الأحمر . توجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب و أبو رماد و شلاتين ، أكبرها هي شلاتين وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة محل نزاع حدودي بين مصر والسودان الا انها حاليا
ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة وعلي الرغم من أن أهالي المنطقة يطالبون بحقهم في قضايا السودان الوطنية الآن يبقي السؤال عالقا بانتظار إجابة في ظل صراع دولتين تربطهما مصالح مشتركة إلا أن كلاهما يتمسك بتبعية المنطقة إليه لكن إذا ترك الخيار لأهل المنطقة في تقرير المصير فعلي أيهما سيقع الخيار مصر أم السودان؟ .
أنا داير أعرف لمن حكومة الإنقاذ أستعدت أمريكيا وروسيا (دنى عذابها)، كانت شايفة روحها شنو بالضبط؟
وأسع المسكنة والخيابة دي لزومها شنو؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: AnwarKing)
|
رحم الله عبد الله خليل .... فقد كان رجلا ....
حين رفض وبأعلى صوت محاولة جمال عبد الناصر إرسال بعض الجنود إلى حلايب
فتراجع جمال عبد الناصر فورا عن مراجعته ... وحافظ السودان على حلايب
إلى أن فقدها .... في 1995 ... عندما استشهد ثلاثة من أبطال القوات المسلحة السودانية دفاعا عن حلايب في وقت كانت قيادتهم ترفض إرسال التعزيزات إليهم ...
المصريون هم من بدأوا الاعتداء في حلايب برصاصاتهم الغادرة التي أطلقوها على أبطال الجيش السوداني هناك سنة 1995 ... وباحتلالهم للمنطقة منذ ذلك التاريخ ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: محمد عمر جبريل)
|
Quote: الأخ أنور .. حلايب وغيرها من الفوائد التي خرجت بها الحكومة المصرية من الإحتفاظ بورقة تصعيد محاولة الإغتيال التي تعرض لها حسني مبارك .. مهما فعلت الحكومة المصرية الآن فحكومتنا أعجز من الرد .. حتى ولو مجرد رد أدبي |
الأمر الآن يُحال لكافة الشعب السوداني.... فليقرروا أن يُساقوا كالنعاج أم أن يقولوا كلمتهم النهائية في أمر الوطن الممزق!
الجنوب...الى إنفصال؟ حلايب ...الى ج م ع؟
وغيره وغيره...وبكرة أكيد...أكيد أحلى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: معاوية عوض الكريم)
|
شكرا أخ أنور لطرح الموضوع الهام
لن تنشأ بالطبع أية أزمة سياسية بين السودان ومصر بسبب هذه المنطقة ببساطة لأن الحكومة السودانية تنازلت وبصورة واضحة عن إدراج المنطقة في خرائط لجنة الانتخابات القومية والتعداد السكاني وهو أمر يعني التنازل عن أداء الواجبات السيادية (السيادة الوطنية)
في المقابل نجد أن المصريين أدرجوا حلائب في دوائر مجلس الشعب الخاص بهم وفي الخرائط الرسمية ويصر الرئيس مبارك على الظهور مع ضيوفه أمام خريطة القطر المصري وفيها حلائب مضمومة لمصر
المطالبة بالتحكيم الدولي أمر عسير وشاق على حكومة المؤتمر الوطني لأنها تعرف أنها بهذا تعرض علاقتها بمصر للتدهور وتفقد الدور المصري في كثير من القضايا الدولية وهو دور مساند للسودان طالما أن السودان يسكت عن حلائب ويمنح الأراضي لإنشاء الخزانات على أرضه ويستضيف المزارعين المصريين
الصراحة راحة يا إخوان
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: شكرا أخ أنور لطرح الموضوع الهام
لن تنشأ بالطبع أية أزمة سياسية بين السودان ومصر بسبب هذه المنطقة ببساطة لأن الحكومة السودانية تنازلت وبصورة واضحة عن إدراج المنطقة في خرائط لجنة الانتخابات القومية والتعداد السكاني وهو أمر يعني التنازل عن أداء الواجبات السيادية (السيادة الوطنية)
في المقابل نجد أن المصريين أدرجوا حلائب في دوائر مجلس الشعب الخاص بهم وفي الخرائط الرسمية ويصر الرئيس مبارك على الظهور مع ضيوفه أمام خريطة القطر المصري وفيها حلائب مضمومة لمصر
المطالبة بالتحكيم الدولي أمر عسير وشاق على حكومة المؤتمر الوطني لأنها تعرف أنها بهذا تعرض علاقتها بمصر للتدهور وتفقد الدور المصري في كثير من القضايا الدولية وهو دور مساند للسودان طالما أن السودان يسكت عن حلائب ويمنح الأراضي لإنشاء الخزانات على أرضه ويستضيف المزارعين المصريين
الصراحة راحة يا إخوان
أحمد الشايقي |
الآن نواجه حكومتنا الخايبة الباطلة...وغداً سنواجه بالتأكيد الحكومة المصرية... الموضوع والقضية ...متعلقة بالزمن فقط لا غير...
ويعلم المصريون تمام العلم أن الأمر لن يؤول اليهم بتاتاً البتة... سواء بنوا بنايات، أو عمّروا أو أوصلوها حد السماء...
عمر الدم ما ببقى موية... وعمر حلايب ما بتبقى مصرية!
ولا شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: AnwarKing)
|
Quote: يمكن للخرطوم ان تفتح اي ملف، و تشاكل فيه لرب السماء، الا دا الملف، دا فيهو رؤوس كتيرة بتطير، زي ما عارف انت.
الحل الوحيد الا تتغير الحكومة |
يا سعد...إن كان بقاء هذه الحكومة الخيبانة...يعني ضياع حلايب السودانية... فيفترض أن تكون أولى أولويات أي سوداني هو إسقاط هذه الحكومة، بكافة الوسائل الممكنة وغير الممكنة... وليقرأ المصريون-حكومة وشعباً- هذا الكلام مرة ومرتين وتلاتة...(بالأخص الخبراء والمتخصصين في "الشأن السوداني")
هذه الحكومة ليست قدراً سماوياً الى الأبد على أهل السودان...(نحن)...
وليعلموا أن السوداني في المتوسط...يضحك...لكنه ليس أهبل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: AnwarKing)
|
Quote: عيد الجيش السوداني
لواء ركن «م» صلاح مصطفى الأغبش: الرأي العام
لقد كان واجباً على الشعب السوداني ان يحتفل مع قواته المسلحة بعيدها الوطني الذي يصادف اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس حينما استلم الفريق أحمد محمد الجعلي من القائد الانجليزي آنذاك وجيشه الذي جثم على السودان منذ الثورة المهدية بكرري وأم دبيكرات حيث قام جيش الغزو البريطاني باحتلال البلاد بقوة السلاح الناري وليس بالعزيمة والتوكل على الله مروراً بثورة ود حبوبة في الجزيرة ومملكة السلطان علي دينار بدارفور سنة 6191م ومسيرة السيد علي عبد اللطيف ورفاقه الوطنيين والقوميين ضد المستعمر الذي كانت أعلامه ترفرف على معظم البلدان الافريقية والآسيوية. وكانت بريطانيا الدولة التي لا تغيب عنها الشمس، ثم مؤتمر الخريجين إلى أن جاء الاستقلال بزعامة السيد الرئيس المرحوم اسماعيل الأزهري الذي أعلن استقلال السودان، حينها تسلم الجيش السوداني الراية من الغزاة الانجليز الذين غادروا البلاد في مسيرة سودانية تغني: يا غريب بلدك أمشي لي بلدك سوق معاك ولدك ولملم عددك وغنى الشعب السوداني: وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود وحينها نظم الشاعر الفحل أحمد محمد صالح نشيده الوطني رمزاً للسودان ولحنه المرجع العسكري الرائد آنذاك أحمد مرجان بالقوات المسلحة المرجع الأساسي للموسيقى العسكرية والمارشات، ورفع اسماعيل الازهري ومحمد أحمد محجوب علم السودان وتوشح الجنود والقادة والضباط وهم ينشدون: نحن جند الله جند الوطن إن دعا الداعي للفداء لن نخن نتحدى الموت عند المحن هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم وقد كانت قوة دفاع السودان بمشاركاتها الداخلية والخارجية صمام أمان وسنداً حقيقياً لاستقلال السودان. لقد عاش الجيش السوداني طوال فترة الاستقلال وقبله أحداث الجنوب المشؤومة وحارب في أدغال الجنوب ضد الخارجين على سلطة الدولة إلى ان انتهى التمرد الأول وأشاع الأمن والطمأنينة في ربوع البلاد. ثم اندلعت الحرب في الجنوب مرة أخرى وقاتل الجنود والضباط والقادة الشماليون ببسالة فى مسارح العمليات المختلفة. وقد كان هذا العطاء لأجل وحدة السودان واستطاع المشير المرحوم جعفر محمد نميري ان يعالج هذه القضية نسبياً، ولكن اشتعلت الحرب مرة أخرى بقيادة جون قرنق واستمرت لفترة قوامها أكثر من عشر سنوات إلى ان حلت باتفاقية السلام الشاملة في عهد حكومة الانقاذ الحالية. لقد حارب الجيش السوداني بشجاعة وبسالة وهو الراعي للسلام وحافظه وداعمه الذي صال وجال في أرض الجنوب بكل شجاعة وصمود من أجل الوحدة الوطنية والسلام. كان الجيش السوداني موجوداً في المسارح العربية والافريقية، فقد كان ممثلاً للافارقة في الكنغو أيام محنة لومامبا، وكان حاضراً في الكويت أيام محنة الكويت والعراق الأولى، ولا بد أن نشيد بحضوره المميز في الجبهة المصرية منذ حرب الاستنزاف إلى حرب اكتوبر المجيدة، وفي لبنان حفاظاً على دماء أبناء العرب من أن تهدر. وقد كان حاضراً في جزر القمر في حل مشاكلها الأخيرة حيث كان له شأن في استتباب الأمن في تلك البلاد. لقد قامت القوات المسلحة بواجبها كاملاً وحتى الآن في غرب السودان «دارفور» تلاحق الخارجين عن القانون وتحفظ السلام وسلام أهلنا الطيبين في تلك الربوع، وتعمل على حماية المواطنين ودعم الوحدة الوطنية والسلام في غرب السودان وشرقه. إن القوات المسلحة هي رمز السيادة والقوة والمنعة لسوداننا الحبيب، وقد خرجت أجيالاً من الجنود والضباط والقادة الذين ضحوا وما زالوا يضحون بأرواحهم في سبيل الوطن. إن القوات المسلحة هي الداعمة للسلام وهي في ذات الوقت تتخذ الحيطة والحذر من كل المتربصين بالوطن داخلياً وخارجياً لبترهم وردعهم. ولذلك تقوم القوات المسلحة بالتدريب والتأهيل لكل الرتب لتقوية القوات المسلحة وترقيتها وترقية أداء المنتسبين إليها لتساعدها في ذلك قوات الدفاع الشعبي والخدمة الإلزامية التي زادتها ألقاً كبيراً وكفاءة مشهود لها لمنازلة المتربصين بالبلاد. إن القوات المسلحة وهي تقوم بدورها ومسؤوليتها كاملة تجاه الوطن والمواطنين تعلن للملأ أنها قادرة على حماية حدود الوطن وثغوره الممتدة على أرضه الطاهرة، وانها سائرة في الدرب تدريباً وتأهيلاً وتنظيماً وتسليحاً لردع أعداء الوطن. إن دور القوات المسلحة هو الدفاع عن السلام وحمايته ودعمه في كل المجالات وهي القادرة على حماية العرض والأرض على الدفاع عن الوطن باذلة بذلك النفس والنفيس في سبيل تحقيق ذلك، وأنها دوماً مستعدة لذلك في أي وقت وأي مكان.. والله الموفق. * المدير الأسبق للاستخبارات العسكرية.
http://www.alhadag.com/opinions1.php?id=973 |
كذب الأغبش حين قال:
Quote: لقد قامت القوات المسلحة بواجبها كاملاً وحتى الآن في غرب السودان «دارفور» تلاحق الخارجين عن القانون وتحفظ السلام وسلام أهلنا الطيبين في تلك الربوع، وتعمل على حماية المواطنين ودعم الوحدة الوطنية والسلام في غرب السودان وشرقه. إن القوات المسلحة هي رمز السيادة والقوة والمنعة لسوداننا الحبيب، وقد خرجت أجيالاً من الجنود والضباط والقادة الذين ضحوا وما زالوا يضحون بأرواحهم في سبيل الوطن. |
فهذه القوات، تعتبر قوات حكومة الإنقاذ الوطني...وحزب المؤتمر الوطني... لم تقم بواجب الدفاع عن الأرض والعرض في أراضينا السودانية في حلايب...
وكذب ووهم كبير ما يسمى بواجب الدفاع...واجب الدفاع يُحتم أن يكون هناك ولو على الأقل شخصية واحدة -عسكرية -تقول وبملئ الفم أن أراضينا في حلايب لا يمكن السكوت على إحتلالها...
أين طياراتك البدون طيار يا عبد الرحيم محمد حسين؟ وزير دفاع الغفلة!!!
أين كماشتك العسكرية في حلايب؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: AnwarKing)
|
الاخ انور تحياتنا ورمضان كريم
* احابة لسؤالك الموضح في عنوان البوست ، ارى ان هنالك مليون مشكلة لو قامت حرب بين البلدين. ولا ارى داعيا للتحريض على حروب دولية، وخاصة بين شعبين شقيقين تربطهما علاقات تاريخية ضاربة في الازل.
* اقول ه>ا رغم ان النقاش انحرف الى هل حلايب مصرية ام سودانية! ورغم وجود الانقا> التي اعارضها.
* ستظل العلاقة بين شعبي وادي النيل مرشحة دائما لمزيد من التعاون والوحدة والتكامل الاقتصادي والتجاري، رغم اخفاقات السلطات في البلدين، ورغم مكايدات السياسة، والفشل التاريخي في الارتقاء بالعلاقة الفريدة.
* لا مجال في اعتقادي للحديث عن احتمالات حرب بين الشعبين المصري والسوداني مطلقا! * اما قضية حلايب ، وهي ليست القضية الحدودية الوحيدة ، كما تعلم هنالك اراضي ايضا متنازع علهيا بين السودان واثيوبيا، وارتريا وتشاد وافريقيا الوطس، فه>ه كلها طرق حلها معروف دوليا وقانونيا وليس من بينها شن الحروب الدولية، خاصة عندما يكون الامر متعلق بدولتين كانتا دولة واحدة في احدى صفحات التاريخ البشري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما المشكلة لو قامت حرب بين السودان ومصر على أرض السودان في حلايب؟؟؟ (حرام يعني؟!) (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الأخ العزيز إبراهيم علي إبراهيم (ابو حلا)... تحياتي وإحترامي ورمضان كريم... لك الشكر على المرور والإدلاء برأيك...
Quote: * احابة لسؤالك الموضح في عنوان البوست ، ارى ان هنالك مليون مشكلة لو قامت حرب بين البلدين. |
نعم هناك مليون مشلكة لو قامت حرب بين البلدين...
لكن هناك مليون مليون مشكلة الآن...بدون حرب بين البلدين...فلنضع أيدينا على الجرح أولاً...ولنشخصّ المرض.
والمرض المؤكد هي النظرة الإستعلائية المصرية المتواصلة (حكومة وشعباً) والتعميم مقصود جداً هنا... خصوصاً في قضية إحتلال أراضينا السودانية في حلايب...
Quote: ولا ارى داعيا للتحريض على حروب دولية، وخاصة بين شعبين شقيقين تربطهما علاقات تاريخية ضاربة في الازل. |
هل الخسائر في الحروب -في أقصى وأسوأ إفتراض - ستكون أكثر مما كانت عليه أبّان مجزرة ميدان مصطفى محمود في القاهرة؟
هل ستكون أسوأ مما هي عليه من صيد المتسللين السودانيين على حدود مصر مع إسرائيل مثل العصافير بدم بارد؟!!!
أقول ما أقول، وأعي جيداً أن من بين المسئولين الحكوميين وحتى بين المعارضين من هو أحرص على مصلحة مصر من مصلحة وطننا السودان والشواهد التاريخية حاضرة...وهذه أحداها:
Quote: عندما صار مولانا بابكر عوض الله نائبا لرئيس الوزراء بعد أن كان رئيسا للوزراء -وهو لا يزال على قيد الحياة - لماذا قبل برتبة أقل ؟ فقال من أجل العزيزة مصر . وحتى لو جعلونى قنصلا فى الاسكندرية لقبلت . |
ويمكن مراجعة المزيد في هذا البوست التوثيقي والتحليلي... السودان ومصر .. كلٌ يبحثُ عن أمانٍ في غير مكانه. - مؤيد شريف
نعارض الإنقاذ نعم...لكن قضية الأرض ليست رهينة الحكومة الحالية أو غيرها... وأشكك في قولك هذا:
Quote: * ستظل العلاقة بين شعبي وادي النيل مرشحة دائما لمزيد من التعاون والوحدة والتكامل الاقتصادي والتجاري، رغم اخفاقات السلطات في البلدين، ورغم مكايدات السياسة، والفشل التاريخي في الارتقاء بالعلاقة الفريدة. |
فالحصيلة النهائية لعلاقات السودان ومصر حتى الآن هي صفر كبير جداً...وما بينهما لم تخلقه السياسة من الأساس وإن كان قد خلقته الحروب في كثير من الأحيان...
أكتب وفي مخيلتي السودان الكبير...وليس سافل السودان وصعيد مصر... وقد أنتجت هذا الفيديو من قبل http://www.youtube.com/watch?v=qZG1ezJfRR4 عقب نقاشات مطولة وبصورة عشوائية مع عدد من المصريين ، الذين لا يتشككون بتاتاً في مصرية حلايب!!! فهل أتشكك أنا في سودانيتها؟
Quote: * اما قضية حلايب ، وهي ليست القضية الحدودية الوحيدة ، كما تعلم هنالك اراضي ايضا متنازع علهيا بين السودان واثيوبيا، وارتريا وتشاد وافريقيا الوطس، فه>ه كلها طرق حلها معروف دوليا وقانونيا وليس من بينها شن الحروب الدولية، خاصة عندما يكون الامر متعلق بدولتين كانتا دولة واحدة في احدى صفحات التاريخ البشري! |
طيب إن كانت لدينا نزاعات حدودية مع مصر منذ 1958...ونرى الآن محاولات جادة للتكويش على الاراضي...هل نقول: عندنا مشاكل تانية عشان كدة نخليها؟
الأمر مرتبط بإنتخابات وأرض لن تشملها هذه الإنتخابات...هل الأمر هيّن؟
قصة دولتني كانتا دولة واحدة هذه، مقولة كلاسيكية يفهمها المصريون على وجه آخر...وهو وجه تبعية السودان لمصر -على حسب فهمهم المغلوط بأن المصريين كانوا يمتلكون زمام أمورهم حينها، أو قبل 1953!!!
أعتقد أن أكبر مصيبة وخطأ يقع فيه السوداني ، هو مهر شيك على بياض والتسليم أن ما أخذته مصر بالقوة عام 1995 في حلايب... سيرجع بنوع ما من الطيبة السودانية ومراعاة العشرة وحُسن الجوار!!!
مات سودانيون من القوات المسلحة السودانية حينها... فما هي الحرب؟ إحتلال لأراضي سودانية بقوة السلاح... الموضوع في غاية البساطة...
العلاقة بين الشعبين ما فيها كلام...لكن عندما تكون العلاقة ما بين شعب "سوداني" وحكومة يقف من خلفها الشعب "مصري"... يبقى لابد من الإنتباه جيداً...والتفكير بصورة سليمة...
أنظر كيف يفكّر الشعب المصري...في الشعب السوداني الطيّب! http://www.youtube.com/watch?v=UYnNp_ezHKg
خالص مودتي وإحترامي ورمضان كريم أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|