|
الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي)
|
قصدت أن يكون العنوان شافياً كافياً لك...حتى لا تتهنجك وتتمنجك لي هنا عامل فيها وطني ومقطّع الوطنية...
عندما قمت بعمل إحتجاج على المقاطعة الأمريكية على السودان عام 2002 بمنشور وزعته على وفود 82 دولة أثناء الأولمبياد الدولي للمعلوماتية IOI2002، لا أظن أنك فكّرت بعد في طريقة تنال بها اللجوء السياسي...!
وما تزال جهودنا كمتضررين من هذا القانون المجحف بحق الفرد السوداني العادي مستمرة...
والمتضرر هذه لا تشمل الكيزان ومشايعييهم...
تهافت الكيزان بالتصريح أن المقاطعة الأمريكية على السودان كانت في مصلحته، وذلك في بدايات الأزمة المالية العالمية... بل وتفشخروا بتقديم نموذج إقتصادي "إسلامي"، لم نره حتى الآن...
وقد قام العسكري عمر البشير (!!!) بشرح الفائدة الصفرية في أحد اللقاءات "اللطيفة" على اليوتيوب >>>
ما أن قال باقان أموم بعدم رفع العقوبات، حتى تلقفت الموضوع وجيت داير تطلع مننا الآتو...وهيهات!
ياخي أترفعت، زادت ، نقصت، دي ما شغلتنا طالما البشير يقول أن القصة كلها تحت جزمتو، وأنت تكورك بوراهو : سير سير يا البشير...
شوف شغلة ولا مأكلة تانية بالله، وهوينا شوية...على حسب المعلومات التي تبذلها دائماً هنا...أنك لاجئ سياسي في هولندا، بسبب حكم قانوني عليك بتهمة الردة...
فبدلاً من إعانة الشعب السوداني بشرح كيفية الحصول على مثل هذا اللجوء... أرجو منك مد يد العون في المساعدة في الضغط من أجل إلغاء تلك القوانين...
كفانا لاجئين من أمثالك يحسبوا علينا ويطلعوا ميتين أبو أهلنا من الخارج، اللهم قد بلغّت.
أنور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
هذه الحملة التي بدأنها في جمعية المطورين السودانيين عام 2002 ، عام التأسيس، ومستمرة حتى اليوم...
لم نر توقيع لشخصك ولا لأي كوز لوز حايم هنا أو هناك، علماً بأننا قمنا بجهود كثيرة للتوعية بأخطار هذه العقوبات خصوصاً في جانب البرمجيات والمعدات التقنية التي منشأها أمريكا...
أسمينا تلك العقوبات الأمريكية بالفاشية... لكني أسمي الكيزان بالفاشيين، ببساطة لأنهم من جلب تلك العقوبات علينا كشعب سوداني...
هناك دول كثيرة أكثر فقراً من السودان...أكثر موارداً من السودان وأكثر ضعفاً والخ...لكنها لم تذق ويلات المقاطعة الأمريكية...
ببساطة لأنهم ما عندهم شغلة بجداد أمريكا (يا أمريكا لمي جدادك؟!)... ولا هاميهم عذاب أمريكا (أمريكيا روسيا قد دنى عذابها)...
والخ...
متى سيأكل الكيزان مما يصنعون؟ انحنا قنعنا...اليشبعوا هم بالحرام...ولا حدّ حوّش!
أقرا يا وله...منك لها لها لها لوه...
___________________
Quote: US Embargo : is it a new Faschism ?
While we are welcoming the new millennium, thinking that it will be an era for human rights within a universal and huminatarian world in which all people are equal without any racial or religious or cultural or national discrimination, we are deeply chocked when we came to know that , we , as Sudanese, are not allowed to make use of the technology that is a human heritage, and that the technology will be confined to certain priviledged nations in the world. We are punished for a guilt which we didn't contribute in it. We are doing our best to be a part of the global culture through acquiring technology and scientific knowledge, but now, we are isolated from going on in the world. Really, it is shameful to punish young ambitious people according to their governments policies and not to treat them according to their personal merits. We strongly condemn any kind of discrimination and we think that we have vested rights in reaching information and knowledge, and this is stated in the human rights declaration, which all the countries in the UN signed and adopted. This will be a double standard when USA and Europe call for the respect of human rights in other countries, while they -themselves- violate our rights.
Since the Clinton era, Sudan has been suffering the severe consequences of US sanctions imposed on the IT sector.
The sanctions prohibit all companies that are subject to the U.S. Export Administration Laws and Regulations from exporting software and hardware to Sudan. These restrictions apply to most of the major software and hardware producers such as Adobe, Apple, Corel, IBM, Intel, Macromedia, Microsoft, Oracle and SUN Microsystems. By these regulations, Sudanese citizens are barred from purchasing, downloading, and importing essential computer software in use in offices all around the world, such as all Microsoft office products (Word, Excel, Access, etc), Acrobat Reader, Photoshop, Freehand, Corel Draw, Oracle database software, and many many more.
The sanctions extend to companies and learning centers offering IT courses and certificate programs. Learning centers such as New Horizons or Prometric are not allowed to include Sudanese citizens in any of their training programs, which include most of the familiar certificates like all the Microsoft certifications (MCP, MCSA, MCSE, MCSD, MCDBA, MOUS), Oracle Certified Professional (OCP) or Certified Lotus Professional (CLP).
By these two types of restrictions, Sudanese citizens and with them the country of the Sudan as a whole are hindered from technological progress. These sanctions supposed to be directed to Sudan government seems to be hurting the people of Sudan, and never the government.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
لماذا لم يشمل الهتاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على شعب السودان والتى دعت اليها الحركة الشعبية بلسان امينها العام السيد/باقان ...الكونغرس الامريكى؟؟؟ فى الوقت الذى دعى فيه عرمان نفس الشعب للثورة ضد قيمه وتشريعاته ونظمه وبمساندة المنحطين والمتنطعين الذين يتكلمون باسم السودان...اى سقوط واى اسفاف هذا الذى يجعلك تهتف هنا لبنطلون مرة ولم نسمع لك ركزا لادانة منطق فرض العقوبات الاقتصادية على شعبنا...بعد هذه الفضيحة...ان كان لك مثقال ذرة من الحياْْء بعد ثبوت تامر هولاء الناس على شعبنا لتواريت خجلا...ولكن يعيش المرء ما استحيا بخير **********ويبقى العود مابقى اللحاء خليك ماسك فى بنطلون المرة دى...قوى...يا للخيبة والعيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
Quote: قصدت أن يكون العنوان شافياً كافياً لك...حتى لا تتهنجك وتتمنجك لي هنا عامل فيها وطني ومقطّع الوطنية...
عندما قمت بعمل إحتجاج على المقاطعة الأمريكية على السودان عام 2002 بمنشور وزعته على وفود 82 دولة أثناء الأولمبياد الدولي للمعلوماتية IOI2002، لا أظن أنك فكّرت بعد في طريقة تنال بها اللجوء السياسي...!
وما تزال جهودنا كمتضررين من هذا القانون المجحف بحق الفرد السوداني العادي مستمرة...
والمتضرر هذه لا تشمل الكيزان ومشايعييهم...
تهافت الكيزان بالتصريح أن المقاطعة الأمريكية على السودان كانت في مصلحته، وذلك في بدايات الأزمة المالية العالمية... بل وتفشخروا بتقديم نموذج إقتصادي "إسلامي"، لم نره حتى الآن...
وقد قام العسكري عمر البشير (!!!) بشرح الفائدة الصفرية في أحد اللقاءات "اللطيفة" على اليوتيوب >>>
ما أن قال باقان أموم بعدم رفع العقوبات، حتى تلقفت الموضوع وجيت داير تطلع مننا الآتو...وهيهات!
ياخي أترفعت، زادت ، نقصت، دي ما شغلتنا طالما البشير يقول أن القصة كلها تحت جزمتو، وأنت تكورك بوراهو : سير سير يا البشير...
شوف شغلة ولا مأكلة تانية بالله، وهوينا شوية...على حسب المعلومات التي تبذلها دائماً هنا...أنك لاجئ سياسي في هولندا، بسبب حكم قانوني عليك بتهمة الردة...
فبدلاً من إعانة الشعب السوداني بشرح كيفية الحصول على مثل هذا اللجوء... أرجو منك مد يد العون في المساعدة في الضغط من أجل إلغاء تلك القوانين...
كفانا لاجئين من أمثالك يحسبوا علينا ويطلعوا ميتين أبو أهلنا من الخارج، اللهم قد بلغّت.
أنور
|
متى تكف عن خلط المواضيع بعضها بعض وارباكها...نحن هنا لا نتكلم عن سلطة سياسية ولا عن مشكلة لجوئى...نحن امام جماعة تحظى بدعمك انت ورهطك...طالبت بابقاء العقوبات الاقتصادية مفروضة على شعبنا ...وفى نفس الوقت تقود ثورة اصلاحية لالغاء القوانين المقيدة للحريات لهذا الشعب...بمعنى اخر ..تمارس الغش والاحتيال عليه...عندما تخنقه من جهة بالعقوبات وتضحك عليه بالحريات من الجهة الاخرى!!! نريد ان نسمع رايك مباشرة فى موضوع العقوبات ومن غير لت وعجن...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
بهذا المنطق الفاسد ...يدعم المناضل انور توجهات الرفيق /باقان بفرض العقوبات الاقتصادية على شعبنا...اكتب ياتاريخ ودون الافلاس ....لانعاش الذاكرة الجمعية لهذه الامة الابية ...حتى تدرك ان من يسعى ويتمنى هزيمتها وهزيمة مشروعها الوطنى ...ليس هم اعدائها من مرتزقة (الكلونيالية) بل هم ادعيائها المنتسبين اليها,وحملة مشاعل النضال المخبوءة التى تلوذ بالصمت عندما يتعرض شعبنا لمؤامرة مفضوحة وهى ابقاء العقوبات الاقتصادية مفروضة عليه فى الوقت الذى يتنطعون فيه وتثور ثائرتهم بشان بنطلون مرة!!!!!والمفارقة الغريبة هى ...ان من يقود معركة البنطلون ويطعن فى نظم وتشريعات المجتمع ويسئ الى تقاليده واعرافه ويطالب برفع الحظر عن لبس البنطلون ...هو نفس الشخص او الجهة التى طالبت بابقاء العقوبات مفروضة على شعبنا...ترى ياشعبنا كم هى قتامة الصورة وسوء المال وبئس المصير ...الذى ينتظرك اذا قيضت (الصدف)ان يلى امرك وتسوسك هذه الكائنات الاتية من (الميتاتاريخية)....من يخجل ومن يستحى يا سيد كينج؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: هجو الأقرع)
|
الأخ الحبيب هجو الأقرع...سلامات وتحايا ولعلك بخير...
ياخي ما خليت شي لود عمي إسماعيل سلمان أحمد دفع الله... المهم يا سيدي، لم أتطرق لظروف علي المادية أو ظروف أسرته...
موضوعي مع السيد علي، إختلاف سياسي قائم على دعمه لعصابة الإنقاذ وهو أحد المتضررين من قوانينهم هذه...
كونه يدرس وياكل من عرق جبينه دي شئ جميل، لكن كونه لاجئ من ناس، يدعمهم الآن دي ما جميلة بتاتاً، في حقو أولاً... وبعد داك سالّي روحنا هنا برص الكلام الفارغ...
شخصياً ، وصلتني الكثير من التهديدات الجدية على البريد ووعود بالسحل والتعذيب والخ... على اليوتيوب وقاعدة أمام مشهد ومرأي من الجميع، ولم ولن أتأفأف...طالما أختطيت وأخترت طائعاً وفي كامل وعيي درب الإنحياز لأهلنا في كل السودان...
هل أقوم بطباعة هذه التهديدات وأتوجه الى أقرب سفارة هنا في سيول؟
من سيبني بلدنا؟
المدافعين عن ورطة البشير مع أوكامبو؟
أرجو أن تقترح عليّ بعض الصيّغ العملية وأكون شاكراً...
كما أرجو أن لا تبتعد طالما أنك تعرف الجهوي علي تاج الدين. __________
هذه الصفحة التي تحتج على المقاطعة الأمريكية على السودان، خصوصاً في جانبها التقني المعلوماتي http://sudadev.net/embargo/index.html عمرها سبعة سنوات بالتمام والكمال... والآن ...الآن فقط، يريد علي تاج الدين علي، أن يزاود على موقفي من قضية سبرت أغوارها قبل سنين عددا!
وهذا الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=-mOP0b2ddT0 له قرابة السنة الآن...قلنا فيه أن الإرهابيين الذين جلبتهم الإنقاذ جابوا للبلد الكوارث ومن بينها العقوبات...
يبقى جاي علي تاج الدين علي، الآن وأمام أعيننا، يزايد: من يشتري وبكم تبيع!
تحياتي أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: خالد عويس)
|
سلام أنور تفاصيل كثيرة هنا الأخ على تاج الدين والهاجرين واللاجئين المناهضين لقرار ...ية: دعوة لحوار مفيد إضافة
Quote: ونداء للاجئين ...... تحصل معظمكم علي اللجوء عبر المنظمات الدولية أووفق مواثيق المنظمات الدولية وقد أستضافتكم دول بهدف حمايتكم وحماية كرامتكم وإنسانيتكم وإذا أستخدمنا منطق الانقاذ نجدكم: قد أستعنتم بالاجنبي وأستقويتم به وشوهتم سمعة السودان ولفقتم التهم وطبختم الطلابات التي تصم البلاد بتعذيب وتشرييد مواطنيها وأستعنتم بالمنظمات التي تستهدف البلاد وتوجهها الحضاري ونهجها الوطني ومسيرتها القاصدة وأرتضيتم رغد العيش وفردوس الغرب بالتواجد في الدول المتربصة! ! ( هذا هو منطق الانقاذ) والسؤال هنا ومادتم قد تحصلتم علي مكاسب اللجوء عبر المنظمات الدولية أو عبر ميثاقها وأستعنتم بالاجنبي في مواجهةحكومتكم الظالمة فطالما فعلتم هذا فلماذا ترفضون أن تقوم تلك المنظمات والهئيات الدولية بمحاسبة من عذب وشرد وقتل وحرق ودمر? أليست هذه المنظمات هي من أوي ضحايا النظام أليست هي من أستعنتم بها ووثقتم في عدلها ورحمتها/? ألم يقوم ذات النظام الذي يتمشدق بالسيادة الوطنية بقبول قرار مجلس الامن بدخول قوات دولية في بلادنا/? ألم يرفع ذات النظام ملف أبيئ الداخلي لمحاكم لاهاي التي تتهم بالتحامل وعدم الحيدة?ألم يقبل هذا ا لنظام في البداية بالقرار 1593 والخاص بإحالة ملف دارفور للاهاي? ....فلماذا ترفضون محاسبة من أجرم -خارج البلاد بواسطة المنظمات والهئيات- الدولية وفي ذات الوقت تستعيينوا بذات المنظمات وبالاجنبي ليحميكم من جور النظام وعسفه? لماذا لم تستعينوا بقضاة الداخل ورحمة الداخل في مواجهة النظام? |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: Amin Mohamed Suliman)
|
مرحب بيك يا أمين في غمار الها هنا....أو المعمعة... حاول علي تاج الدين علي مراراً أن ينال مني هنا، بشتى أنواع الأساليب... وحا نجيب نماذج، ولسع الليل طفلاً يحبو!
والبيناتنا من مساجلات وتهاتر وتجاهل وتغايظ...عامرة... وهدفه بالنسبة لي واضح...
فأرجو منك ترك طيبتك هذه جانباً...وإثراء الحوار.
وقد قيل: متين يا علي تكبر تشيل حملي...
وقيل أيضاً: ما دايرالك الميتة أم رماداً شح...
المهم...
____ قالوا أمشي عديل...يحتار زميلك المنبري فيك... أو قل الكوز فيك... ما قاصدك يا أمين...فما تشتغل بما أسفل الخط...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
Quote: بهذا المنطق الفاسد ...يدعم المناضل انور توجهات الرفيق /باقان بفرض العقوبات الاقتصادية على شعبنا...اكتب ياتاريخ ودون الافلاس ....لانعاش الذاكرة الجمعية لهذه الامة الابية ...حتى تدرك ان من يسعى |
ألم تسمع ياعلي تاج الدين الانقاذ وعلي لسان متحدثيها نأكل مما نزرع ونلبس مما نضحك ، ثم ردد الشعب خلفها نضحك مما نسمع؟الم يقولو اننا انعتقنا عن العبودية لامريكا ولحلف الشيطان ؟الم يقلوا قد دنا عذابها؟ عندما اسمع العقوبات علي شعبنا دي اضحك قر... قر.. قر كما عودتنا لواكته.. ياخي بالله عليك الواقع علي شعبنا بالجد هو بسبب العقوبات الامريكية ام العقوبات الداخلية من جراء معادة الحكومة للشعب يوميا ياخي من من منسوبي النظام يعاني ؟؟قل بربك هل توقفت مخصصاتهم ؟؟؟؟؟؟هل تأخر موديلات سياراتهم ؟هل عجزوا عن دفع الرسوم لابناءهم بسبب لاعقوبات الامريكة ؟هل توقفوا عن السفر والتنزه من تركيا الي ماليزيا ؟؟هل ركعت عماراتهم ؟؟؟؟؟؟؟هل اشتكو من غلاء الاسعار؟هل عجزو عن شراء البنزين؟هل يحسون بوطأة وبوس اسعار اللحمة والخضار؟هل عجزو عن ارتياد افضل المستشفيات في الاردن واوربا؟بل حرموا الشعب عن كل المجانيات التي لم يجرؤ المستعمرين علي المساس بها؟؟؟يامن تطقطقون اصابع الشمولين لن تفلحو في تجميل القبيح مهما جلبتم لهم من حلي واساور..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: عندما اسمع العقوبات علي شعبنا دي اضحك قر... قر.. قر كما عودتنا لواكته.. ياخي بالله عليك الواقع علي شعبنا بالجد هو بسبب العقوبات الامريكية ام العقوبات الداخلية من جراء معادة الحكومة للشعب يوميا ياخي من من منسوبي النظام يعاني ؟؟قل بربك هل توقفت مخصصاتهم ؟؟؟؟؟؟هل تأخر موديلات سياراتهم ؟هل عجزوا عن دفع الرسوم لابناءهم بسبب لاعقوبات الامريكة ؟هل توقفوا عن السفر والتنزه من تركيا الي ماليزيا ؟؟هل ركعت عماراتهم ؟؟؟؟؟؟؟هل اشتكو من غلاء الاسعار؟هل عجزو عن شراء البنزين؟هل يحسون بوطأة وبوس اسعار اللحمة والخضار؟هل عجزو عن ارتياد افضل المستشفيات في الاردن واوربا؟بل حرموا الشعب عن كل المجانيات التي لم يجرؤ المستعمرين علي المساس بها؟؟؟يامن تطقطقون اصابع الشمولين لن تفلحو في تجميل القبيح مهما جلبتم لهم من حلي واساور.. |
يا سيد/ابراهيم انا لست ناطقا باسم الحكومة...واتفق معك هناك شريحة كبيرة من شعبنا حقيقة تعانى من سوء اوضاعها الاقتصادية..وتردى خدمات التعليم والصحة... وتوجد زمرة فاسدة..خصوصا على مستوى الولايات والمحليات..لكن الدولة تجابه تحديات اكبر من هذه الهموم والتطلعات الان..وهذا الاستدراك لا يعنى باية حال من الاحوال تسفيه هذه الضروريات لان مناط سياسات الدول هى تنمية الانسان...لكن هناك انتقال فى حركة الدولة بالتوجه نحو السلام والتنمية والديمقراطية حقيقة...ومدعومة من المجتمع الدولى سيما امريكا وتحولها فى لغتها السياسية الجديدة تجاه النظام رغم قرار المحكمة الجنائية...فى مقابل ذلك الا ترى الضعف والوهن فى خطاب المعارضة المعول عليها فى التغيير ...فبعد غياب عقدين من المشهد السياسى يرجع التيار (الانتلجنسوى) وهو اكثر سوء مما مضى ..اذ اول ماتهجى ابجديات العمل السياسى للمرحلة...هو تاصيل ثقافة الاقصاء والنفى من خلال برنامج التحالفات الذى قراءناه ... وهو برنامج كارثى يعبر عن عجز وافلاس النخب التى لا تريد ان تتعلم من تجاربها المريرة...وانا فى تقديرى مثل هذا السلوك يجعل ازمة الحكم لا تراوح مكانها...كما ان هناك قوى تحمل السلاح ..ولا يعرف احد ماذا تريد..امام هذا الاحتقان والارباك...فيجب على العقلاء ان كان هناك عقلاء ...تمرير البرنامج الانتخابى طالما هناك مفوضية مستقلة ورضى بها الجميع ...بجانب المراقبة الدولية.. لنخرج بالبلاد بعيدا عن الصورة النمطية التى عهدتها افريقيا جنوب الصحراء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: Amin Mohamed Suliman)
|
Quote: حاجه محيره زول داير يسأل ليه زول سؤال ينادي بالمدعو و يقول ليه عشان ما تتهنجك وتتمنجك لي ، المحير أكتر القالو ليه تتهنجك وتتمنجك و نادو بالمدعو ده جا جاري يبرر موقفو !!!! |
لا يااستاذ...ليس الموضوع يفهم على هذا النحو....انا فى موضوع فرض العقوبات هذه..انتقيت بعناية هذا الثرثارلامرر عبره رسالة معينة..ومن معرفتى بطيشه ومدى قدرته على احداث الفرقعات الاعلامية وفعل الاثارة...ومن عناونه المثيرة سيقبل اناس كثر منهم بدافع المعرفة ومنهم بدافع الفضولية...فاردت ان احشد اكبر قدر من الناس حتى يقفوا على موقف هذا المناضل وغيره من قضايا تمس وتؤثر على حياة شعبنا مباشرة...ولفضح المنطق المتهافت الذى يصمت على فرض عقوبات ويتنطع بمناصرة الحريات لاجل نفس الشعب...هذا من جهة ومن ناحية اخرى...انت نفسك استوقفتك..(.لغة الهنجكة والمنجكة) التى كتبها هذا المفلس ....وهى دالة على ضحالة الفكرة....والمنطق ...والافلاس ..الذى يعانى منه هذا المناضل ...القدوة لشعب مقهور ينتظر الخلاص من هذا النموذج الردى , حسب الفكرة فى المخيال وتوهم الدور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: لماذا لم يشمل الهتاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على شعب السودان والتى دعتاليها الحركة الشعبية بلسان امينها العام السيد/باقان ...الكونغرس الامريكى؟؟؟فى الوقت الذى دعى فيه عرمان نفس الشعب للثورة ضد قيمه وتشريعاته ونظمهوبمساندة المنحطين والمتنطعين الذين يتكلمون باسم السودان...اى سقوط واى اسفافهذا الذى يجعلك تهتف هنا لبنطلون مرة ولم نسمع لك ركزا لادانة منطقفرض العقوبات الاقتصادية على شعبنا...بعد هذه الفضيحة...ان كان لك مثقال ذرةمن الحياْْء بعد ثبوت تامر هولاء الناس على شعبنا لتواريت خجلا...ولكن يعيش المرء ما استحيا بخير **********ويبقى العود مابقى اللحاء خليكماسك فى بنطلون المرة دى...قوى...يا للخيبة والعيبة |
ومن الذي فوضك لتتحدث باسم شعب السودان ايها المرتشي(وما بك داء) وهل تعتقد ان بامكانك ان تقنعنا ببساطة أن قلبك على شعب السودان. اذن احضر هنا لينكات المواضيع التي تدين فيها قتل الابرياء واغتصاب النساء في دارفور وحرق القرى وتهجير الناس من بيوتهم. اين المواضيع التي كتبتها وقوفا مع شعب السودان يا ابو الجهل، تدين فيها قتل العزل في كجبار وبورسودان. أم أن الوطنية تهبط عليك (مثل الوحي) حينا وتغيب احيانا. (بنطلون مرة) التي ترددها والتي تختصر جهلك وازدرائك لبني البشر وتكشف عقليتك المتخلفة، الوضيعة والمتواضعة في آن، والبعض ينتظر اسهاماتك المتطورة كمرتد سابق، امتلك في لحظة ما الحجة ليمجد العقل والمنطق (ليمجد الشيطان معبود الرياح الذي قال لا في وجه من قالوا نعم) وانت لا تمجد سوى اوهامك، واليد التي تدفع لك. لتبقي شعلة عقلك المريض موقدة، وسيف عشرك في وجه النور مشرعا. ضميرك الذي يغيب في عطلاته لا يلزم مقهوري شعبنا، يلزمهم اصحاب الضمائر الحية والقلوب النقية التي تميل الى جانب الضعفاء والمقهورين، اما امثالك من الموهومين، سدنة السلاطين. فمكانهم المزابل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: مكي النور)
|
Quote: ومن الذي فوضك لتتحدث باسم شعب السودان ايها المرتشي(وما بك داء) وهل تعتقد ان بامكانك ان تقنعنا ببساطة أن قلبك على شعب السودان |
انت بالذات يا منحط..يا وضيع...سبق وطلبت منك ان تقابلنى عن طريق الهاتف ..ان كنت فعلا حقيقة فيزيائية قائمة..وتانس فى نفسك الكفاءة والشجاعة...وهاتفى موجود فى البروفائل ...وانا ساتكفل بفاتورة الهاتف مهما بلغ سعرها...لانو مال الرشوة فائض عندى ولا اعرف اين انفقه...هذا من ناحية ومن جهة اخرى...من فوضنى لاتحدث باسم شعب السودان...هو اشفاقى ورثائى على مصير وطنى من المرتزقة والعملاء والمتنطعين والمتامرين والفوضويين ودعاة العنف والقتل والنهب والمتاجرين بقضايا الوطن...والجهويين ...ومن يساندهم ويشجعهم لتتحول بلادى الى صومال اخر او عراق افريقى.....واضيف واذكرك ان الذكرى تنفع الموتورين امثالك ...ان جنوحك نحو الابتذال والاسفاف دوما فى الكتابة هنا وعلى نحو ما ظللت ارصده بدقة مما يصدر منك....صرت اكثر يقينا مما مضى ..انك فعلا منحدر من برميل (زبالة)وانا لست مضطرا لالبس كمامة من هذا العفن....فاحمل اوساخك ...وارحل من هذا المكان..لاننى اتحرى اناس بهم قليل من الحكمة ما يجعلهم يناؤن بانفسهم من الحضيض المزلق ...وامنى نفسى بحوار هادف معهم مهما تباعدت بينى وبينهم الرؤية للاشياء ومنطق الامور افهمت ام تحتاج للمزيد ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: انت بالذات يا منحط..يا وضيع...سبق وطلبت منك ان تقابلنى عن طريق الهاتف ..ان كنت فعلا حقيقة فيزيائية قائمة..وتانس فى نفسك الكفاءة والشجاعة...وهاتفى موجود فى البروفائل ...وانا ساتكفل بفاتورة الهاتف مهما بلغ سعرها...لانو مال الرشوة فائض عندى ولا اعرف اين انفقه...هذا من ناحية ومن جهة اخرى...من فوضنى لاتحدث باسم شعب السودان...هو اشفاقى ورثائى على مصير وطنى من المرتزقة والعملاء والمتنطعين والمتامرين والفوضويين ودعاة العنف والقتل والنهب والمتاجرين بقضايا الوطن...والجهويين ...ومن يساندهم ويشجعهم لتتحول بلادى الى صومال اخر او عراق افريقى.....واضيف واذكرك ان الذكرى تنفع الموتورين امثالك ...ان جنوحك نحو الابتذال والاسفاف دوما فى الكتابة هنا وعلى نحو ما ظللت ارصده بدقة مما يصدر منك....صرت اكثر يقينا مما مضى ..انك فعلا منحدر من برميل (زبالة)وانا لست مضطرا لالبس كمامة من هذا العفن....فاحمل اوساخك ...وارحل من هذا المكان..لاننى اتحرى اناس بهم قليل من الحكمة ما يجعلهم يناؤن بانفسهم من الحضيض المزلق ...وامنى نفسى بحوار هادف معهم مهما تباعدت بينى وبينهم الرؤية للاشياء ومنطق الامور افهمت ام تحتاج للمزيد ؟؟؟ |
هل تصدق يا ابو الجهل أن من يمتلك مثقال ذرة من عقل يضيع مليما من ماله او ثانية من وقته في الاتصال بتافه خال الذهن مثلك، وفيم أحاورك؟ هل لا زلت تصدق بردتك القوشية المزعومة، أنك صرت بالفعل مفكرا، يتصل بك الناس ليتحاوروا مع سعادتك في أفكارك النيّرة، ليتعفن تليفونك في بروفايلك مثلما يتعفن ضميرك الذي ارتضيت بيعه جهارا نهارا في سوق اسيادك وأولياء نعمتك الكيزان. تتحدث عن المرتزقة والمتآمرين وكأنك قيّم على هذا الوطن المنكوب، أين ما يؤيد دعاويك الكاذبة في حرصك عليه، أين وقوفك مع مستضعفيه وضحاياه أم تريده وطنا تموت في عشقه وكل أهله قد سكنوا المقابر والمنافى، منافي الشرف وليس مثل منفاك القوشي السعيد! أن كنت حريصا على تراب هذا الوطن كما تكذب، أين مقالاتك النارية ، وأين جهادك الالكتروني(وهو اضعف الايمان) تطالب فيه باستعادة حلايب التي إفتدت العصابة المجرمة بها نفسها، وكل أطراف الوطن وأراضيه الخصبة (ارض الاجداد والاحفاد) التي بيعت للغرباء، لماذا لا تدعو أسيادك للكف عن بيع الارض، واستعادة المغتصب منها، أم انهم لم يخلقوا ليستعيدوا شيئا، يتمترسون في كراسيهم وجيشهم المشغول بقهر شعبه لا يجرؤ على اطلاق طلقة واحدة خارج الحدود. الصوملة يصنعها من فرّط في الارض، من قتل العزل ودمر أواصر التعايش السلمي، من سلّح قبائلا ضد أخرى، من أحيا العصبيات من بعد مواتها وأشعل نار القبلية في كل ركن في بلادي. لو كنت ترى، لو كنت تفهم ما يجري من حولك. ومن قال أن من باع ضميره يبصر أو يفهم. ليس لمرتش مثلك أن يأمر الناس بالرحيل، يتوارى خجلا أمثالك من تنحني قاماتهم لتعبر من فوقهم عواصف الطغاة. من يرهنون أنفسهم القميئة خدّاما للسلاطين. التاريخ يصنعه أصحاب المواقف، أمثال لبنى أحمد حسين، التي ترفض ان تستخدم الحصانة لتتساوى في الحقوق مع أبناء جلدتها، لتضع سطرا في مجابهة الطغاة والانحياز الى بني وطنها من الضعفاء. من تشير اليها (ببنطلون مرة) هي من تصنع التاريخ، تاريخ العدالة والانسانية، أمثالك يكنسهم التاريخ الى زوايا النسيان.
| |
|
|
|
|
|
|
الزول الاسمو على تاج الدين زول ما طبيعى
شكا من ظلم الانقاذ والتجا ونال اللجوء وامتيازاته من
حصانة وخدمات اجتماغية وووثائق قانونية
وهى حقوق ينالها اللاجئون
ولكنه عاوز فى نفس الوقت يحصل سوق الانقاذ الحار
ويخمش
يعنى منشار وده كلواباسم السودان والوطنية
وحقوق الانسان والغريبة كيزان المنبر يدافعون عنه
وبدون مبدئية
هذا الرجل مريض ومرضه يسمى الانتهازية
ياخى الامر بسيط
انت اصلا لاجى ولكن لا حقا اقتنعت بالانقاذ وسلوكها وسياساتها
فيفترض ان تنزع عنك امنيازات زحصانات و ووثائق
تتعلق بدولة تعيش فيها الان حتى تثبت مصداقيتك
لكن لاجى وكوز دى جديده على فقه المصالح
(عدل بواسطة رؤوف جميل on 08-08-2009, 02:20 PM) (عدل بواسطة رؤوف جميل on 08-08-2009, 02:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
علي تاج الدين
ازيك
طبعا دعوه باقان دي جننت بوبي ذاتو صاح ...
انحنا زمان قلنا أمريكا البقت ليكم رب دي ما بتنفعكم , لكن ديل الكلب عمرو ما يتعدل ...
أهه الراجل شجاع وجاكم من الأخر , هو قوي في الداخل وعندو نفوذ في الخارج مع أمريكا ذاتها الأنتو خاطبين ودها دي ولو ما نفذتو نيفاشا حيشتكيكم لأمريكا .
هي مش أمريكا القالت لشيخك علي عثمان وقع فوقع ولا حاجه تانيه ...
عفيت منك يا باقان أموم .
أنا نفسي أعرف يا باقان أنت صله القرابه بينك والراحل قرنق شنو , صحي الخلف ما مات
نعم لدعوه أموم بعدم رفع العقوبات الأقتصاديه عن حكومه السودان ونعم لدعوته بعدم رفع أسم السودان من قائمه الدول الداعمه للارهاب حتي تنفذ نيفاشا كامله ما تنقص ( شوله) .
وليمت علي تاج الدين ومن شايعهم بغيظهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
Quote: نعم لدعوه أموم بعدم رفع العقوبات الأقتصاديه عن حكومه السودان ونعم لدعوته بعدم رفع أسم السودان من قائمه الدول الداعمه للارهاب حتي تنفذ نيفاشا كامله ما تنقص ( شوله) .
|
اهلا حبابك /يا مجدى ...اها انا بس عايز من الجماعة ديل موقفك الجرئ هذا بدون لف ولا دوران... انت تؤيد السيد/باقان فى توجهه هذا ..بابقاء العقوبات مفروضة على شعب السودان... كويس جدا.Quote: وليمت علي تاج الدين ومن شايعهم بغيظهم
|
كتر خيرك وبارك الله فيك يا مجدى ..دى ما المحرية فيك...كاتلنى مالك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
الاخ/ انور سلامات قضية الاخ/ علي تاج الدين هي اعقد ما قرأت في هذا المنبر مع اعترافنا بحقه في تبني الخط السياسي الذي يريد. ما يهمني في هذا المقام هو ان الاخ/ تاج الدين قد خرج من السودان مثل كثير من السودانيين لاسباب قهرية. نحمد له شجاعته في وقوفه مع من طرده من بلده ضد ما يراه خطرا على السودان و لكني في نفسي الوقت اعيب عليه هجومه على الاخرين لمجرد معارضتهم للحكومة السودانية، كاني به يريد من الاخرين تبني نفس موقفه معارضة حين اتهم بالردة، و مولاة حين زال عنه خطر الموت شنقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: مكي النور)
|
Quote: لماذا لا يحب باقان وطنه ..؟! وأيهما هو سودانى .. أم سودانوى ..؟! حُب باقان لوطنه؟ .. أىُّ وطن تساؤلات عدة شكلت البناء العضوى لمعظم مقالات الرأى فى الصحافة السودانية رداً على تصريحات إرتأى بعض الكتاب تصنيفها على أنها وبكل بساطة خيانة وطن. كان للإستاذان عادل الباز وكمال حسن بخيت دلوهما بصحيفتى الأحداث والرأى العام فى عدديهما الصادران يوم السبت الموافق 31 يوليو 2009. وما بين موضوعية تساؤل الأول؛ إن أحسنا به الظن، وعبثية دهشة الثانى تقف شخصية التَهِيم موضوع التساؤل وشخصيات آخرين نالتهم سهام الإنتياش الصدئة. كلا المتسائلان يعترفان لأول التِهَام بفرادة إنماز بها عن أقرانه ومجايليه من السياسيين والمفكرين كونه يثير جدلاً يختلف الناس حول تفاسيره. فمن هم أولئك التِهَام ؟! وما هى الفرادة التى وسمت شخصية كبيرهم فصار حاضن لخميرة العكننة كما نعته بآخرة نحاتو التواصيف؟!
عقب أحداث مجزرة بورتسودان الشهيرة فى 28 يناير 2005، أدلى السيد باقان أموم بحديث أدان فيه الأحداث منتقداً مسلك حكومة الإنقاذ آنذك بقلتها لمواطينيها على ذلك النحو. محرضاً على قراءة ما بين سطور رسالة المؤتمر الوطنى فى أحداث تلك الواقعة الأليمة عقب توقيعه على إتفاقية السلام الشامل بنيفاشا. فما كان من أحد نافذى الإنقاذ إلا وهاتف الراحل فى مسام الخلايا حضوراً أبدياً د. جون قرنق دى مبيور، مستنكراً ما صدر من السيد أموم على إعتبار الإشارات السالبة التى يحملها تنديده بالمجزرة!! وعندما إلتقى الرجلان سأل قرنق أموم قائلاً: "أنت عملت شنو كويس لناس الإنقاذ ديل عشان شيخ .... يبقى زعلان كدا"، ولكأنا بالأمين العام يحى الراحل فى ذكرى رحيله الرابعة هذه الأيام.
إذن التهيم هو السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وأحد أبرز قياداتها التاريخية. هجر قاعات الدراسة بجامعة الخرطوم ليلتحف سماء الغابات والأحراش إنفصالياً شرساً. وبعد تأسيسها فى مايو 1983؛ إلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان وبذات الشراسة أفنى سنى عمره فى الدفاع عن طروحاتها الفكرية والسياسية من أجل وحدة السودان وفق الأسس التى نظَّرت لها فى أدبياتها ومشروعها السياسى.
الحركة الشعبية لتحرير السودان التى إنضم إليها فى بداهات عقده الثانى؛ أسندت إليه العديد من المهام والمسئوليات العسكرية والديبلوماسية والسياسية فتنقل بينها بنجاح منقطع النظير إنتهى به إلى أمانتها العامة وشكل بذلك هزة فى الحياة السياسية السودانية إذ لم يتقلد من هم فى مثل يفاعته مثل تلك المواقع. كما أن تلك المهام والمسئوليات عركت عوده فشب على طوق الفعل السياسى اليومى سياسىٌّ جرئ يطرح أفكاره بشجاعة وصراحة لم تنوجد فى سياسيينا المجايلين له فى السن والمكانة التنظيمية.
إذن؛ حُقّ للكتاب وأشباههم، قبل العامة، أن ينفعلوا دهشة حد البَلَه بأرائه وأفكاره التى أَجْلاها على العالمين وما يزال يفعل. فبدلاً من التعاطى مع تلك الأفكار والآراء بالمحاججة والمَناطَقة؛ يذهب البعض إلى الإنتقاص من قدر الرجل والتشكيك فى وطنيته!! تسآءل الأستاذ الباز فى مستهل مقاله الراتب عن لماذا لا يحب باقان الخير لوطنه؟! ومتعجباً فى ذات الآن من تملك العداء لنفسه للدرجة التى لا يجد فيها فرقاً بين الوطن والمؤتمر الوطنى. والإجابة عندى لذلك التساؤل بتساؤل نظير عن ماهية الوطن الذى يتحدث عنه أستاذنا الجَهْبَذ؟ وعن ماهية الشعب الذى يتباكى عليه؟ إن كان الوطن المعنى هو السودان فأين ومتى تلاحى السودانيون على كلمة سواء تُعَرّفه وتحدد ملامح الإنتماء إليه بصدق؟ فمن بين أربعة وخمسون عاماً منذ أن نال السودان إستقلاله أنفق السودانيون ما لا يقل عن أربعين عاماً فى حوار عنيف أهلك ملايين الأرواح، وما زال الحوار مستمراً، ولما بعد نضع نقطة فى نهاية سطر ذلك التعريف لننتقل إلى السطر الذى يليه.
إمتلك السيد باقان شجاعة حملته على الإعتراف بفشل السودانيين فى إدارة شئونهم والإتفاق على برنامج/مشروع وطنى يُفتَخر بالإنتماء إليه وهو على كرسيّه وزيراً أولاً فى حكومة الوحدة الوطنية. أيضاً وبدلاً عن التعاطى الموضوعى مع ما ذهب إليه الرجل شحذ هتيفة المؤتمر الوطنى والمشروع الإسلامى أقلامهم وأعملوها طعناً فيه والرجل غير آبه بطعانهم.
كثيرة هى الأفكار والآراء الجرئية التى جاء بها الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وليس آخرها ما قاله أمام لجنة أفريقيا المتفرعة من لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكى. وهى أراء وأفكار لم تنطرح للمرة الأولى؛ بل طرحها الرجل فى إجتماعات واشنطن الثلاثية فى يونيو المنصرم وأمام وفد المؤتمر الوطنى الذى قاده إلى تلك الإجتماعات الدكتور غازى العتبانى. ولكن إنتقاء الأستاذ الباز وتنصيصه لحديث باقان الذى حث فيه اللجنة على "عدم التطبيع مع السودان وعدم رفع أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب" ليبتنى عليه حجته، فلا يعكس صدقية مهنيته كصحفى يسهم كثيراً فى تشكيل وعى الناس.
الأستاذ عادل الباز تنكب طريقه عندما لم يتوخى الصدق بإختيار تلك الفقرة وقراءتها فى غير السياق الذى قيلت فيه؛ كأن تقرأ الأية "ولا تقربوا الصلاة" بدلاً عن أن تقرأها كاملة "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" ليكتمل النهى وتتضح ماهيته. كان الأجدى أن ينقل الكاتب ما قاله الأمين العام بشكل أمين ومن ثم يحرض الناس على مشايعته ضد ما قال به باقان بعد إطلاعهم عليه بدلاً عن إستغبائهم على ذلك النحو. ما قاله الأمين العام بالنص هو I believe that the United States’ normalization of relations with Sudan should come as a result of the full implementation of the CPA, the achievement of Democratic transformation, through the conduct of a fair and free elections, and after the ending of the war in Darfur through a negotiated peace settlement that would be implemented and upheld. وترجمته "أعتقد أن تطبيع الولايات المتحدة الأمريكية علاقاتها مع السودان يجب أن تأتى كنتيجة للتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل، تحقيق التحول الديمقراطى عن طريق إنتخابات حرة ونزيهة وبعد إنهاء الحرب فى دارفور عن طريق تسوية سلمية متفاوض عليها"، فمن أين أتى الأستاذ ما نسبه للسيد باقان بعدم مكافأة الحكومة بتطبيع العلاقات معها؟! أما تساؤل الكاتب عن زور دمغ السودان بالإرهاب فذلك تساؤل أجوف تجيب عليه الرحلات الماكوكية بين الخرطوم وواشنطن لمسئولى المخابرات فى البلدين والوجود الكثيف لعناصر FBI فى السودان بعد 11 سبتمبر، وتجيب عليه صفقة تسليم الإرهابى كارلوس لفرنسا فى مقابل مراقبة تحركات الجيش الشعبى بأقمارها الإصطناعية وركام مصنع الشفاء ويجيب عليه السعى الحثيث للتطبيع إذ أن إحتلال السودان لمكانته فى تصنيف الأمريكان للدول الراعية لم كنتيجة لمخاطبة باقان للكونغرس الأمريكى إبتداءاً.
ليس سراً الحديث عن معارك السيد باقان والحركة الشعبية مع المؤتمر الوطنى وكل الأحزاب العقائدية والدينية التى تحاول فرض رؤية آحادية لحكم السودان الذى يحتضن ذلك الكم المهول من التعدد الدينى والإثنى والثقافى؛ متى ما كان المعترك فكراً يقابله فكرٌ آخر. ما ينفى تعلم السيد باقان من ساسة الشمال وإلا لصار مثلهم كيفما إتفق منطق الأستاذ عادل الذى إستعصى عليه هضم سياسى الحركة الشعبية لتحرير السودان أمثال "الشباب" باقان أموم، ياسر عرمان، دينق الور أو ما أُصطلح بغير حق على تسميتهم بالشيوعيين داخل الحركة الشعبية. أما السر الذى ظللنا نجهله منذ عقد الحركة الشعبية لتحرير السودان لمؤتمرها العام الثانى فى مايو 2008، فَشاهُ الأستاذ عادل الباز فى نأى قطاع الشمال عن الأمين العام وعن مواقفه بلغز أستعتصى علينا فك طلاسمه لجمعه بين المتناقضات فى أن معاً! إذ كيف للقطاع الشمالى أن ينأى عن الأمين العام وعن مواقفه ليأتى ويتفق، الأمين العام، هو ونائبه لقطاع الشمال الأستاذ ياسر عرمان فى التفرغ لهندسة وإدارة المعارك مع المؤتمر الوطنى؟! فى الوقت الذى يعمل فيه الأخير على إضعاف الحركة وتقسيمها من خلال حملات إعلامية منظمة أدواتها أمثال الباز وآخرون سنأتى على ذكرهم فى سياق هذا المقال.
آخر أثافى السيد الباز زعمه عدم تفريق الحركة الشعبية لتحرير السودان وأمينها العام بين المؤتمر الوطنى والشعب السودانى. ذلك الشعب الذى ما أنفك البعض يتاجر ويزايد بآلامه ومعاناته مغلوب على أمره، أخذ ساسة الشمال الحديث بأسمه فى حلهم وترحالهم منذ أن إختطفت الجبهة الإسلامية السلطة فصار السودان أكبر دولة مصدرة للاجيئن والنازحين فى العالم ولا حياة لأولئك الساسة والكتاب تحكى عن تلك المآسى، والمجازر تتوالى على طول البلاد وعرضها فى كجبار وفى أبيى وفى دارفور وفى شرق السودان والكتاب ومشكلى الرأى العام فيه يَسْتَحلون الترحال فى الطائرات الرئاسية فى داخل البلاد وخارجها تمجيداً للإنقاذ وثورتها القاصدة إلى الله فأى نفاق يملك أن يحدثنا عنه الأستاذ الباز والإنقاذ هذى توقع الإتفاق تلو الآخر ولا تجد أدنى حرج فى التفاوض للإتفاق على إتفاق جديد لتنفيذ الإتفاق الأول فى سبيل بحثها عن ردفاء لها فى الحكم وليس شركاء. باقان أموم أيُّهما هو سودانى .. أم سودانوى ..؟ نأتى من بعد إلى ما أثاره التساؤل العبثى للأستاذ كمال حسن بخيت؛ حيث إنتخب الرجل لعموده الدورى بالصحيفة العنوان التالى .. غرايشون .. وباقان .. أيهما السودانى .. وأيهما الأمريكى؟ والمزاوجة بين صدر التساؤل وعجزه لم تأتى بالمصادفة بقدر ما هدفت إلى جر إنتباه القارئ إلى النتيجة التى إنتهى إليها الرجل فى ختام مقاله. هاهنا يتكشف نفاق الذين يتحدثون عن الوطن والوطنية والأستاذ بخيت واحد منهم بالضرورة.
إذ لا يستقيم عقلاً أن لم تأتى الإنقاذ فعلاً يستوجب النقد طوال سنى عمرها فى العقدين الماضيين أعمل الأستاذ بخيت قلمه فيها بذات طريقة نقده للحركة الشعبية لتحرير السودان؛ إذ كتب يقول هل يمكن لسودانى صميم كامل الدسم أن يقول مهما كانت خلافاته مع الحكومة الذى هو جزء منها يتمتع بالثروة والسلطة كاملة .. وحولته من محارب إلى رجل دولة وخلقت له أسماً وموضعاً مضيئاً. ليس عصياً على الفهم إدارك غياب إتفاق ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية على برامج واحد يعمل كل أعضائها على تنفيذه وتحقيقه والمواقف الدالة على ذلك من الكثرة بمكان، فليس هناك ما يجوز مرادفة المؤتمر الوطنى للحكومة والدولة ويمنعها عن الآخرين. هل أستقصى الكاتب أسباب ذلك الغياب وعدم الإتفاق بدلاً عن التساؤل الخائب عن إستعداء باقان لحكومة هو جزء منها؟
وهل حاول الرجل أن يستنطق السيد باقان عن اسباب عداءه لتلك الحكومة بحكم الصداقة التى يدعيها؟ إنه النفاق عينه الذى يجعل الكاتب يذم باقان ويتملق الشيخ ليحتفظ بكرسيه على الطائرة الرئاسية هتيفاً ضمن الوفد الصحفى المرافق لذلك الشيخ أو الجنرال. وهو ذات النفاق الذى إنتهى بالراحل قرنق إلى قائد فذ وتاريخى وَحّد الشمال والجنوب والغرب والشرق فى رأى كمال حسن بخيت من بعد أن كان مصاصاً للدماء فى تقدير ذات الكمال!!
كمالٌ هذا كغيره من صحافيو بلادى كسول، إنطباعى وجاهلٌ بمعطيات العصر الإنترنتى الذى يحيا فيه. فهو لم يطلع حتى على ما تفضل به الأمين العام أما اللجنة الفرعية للجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكى، ليأتى ويحدثنا عن إنطباعاته وزيف الوعى الذى يدعيه. لكن الرجل طرح بغير قصد منه قضية يجب أن تنال حظها من البحث والنقاش ألا وهى قضية الوطنية .. ماهيتها .. ما لها .. وما عليها وزخم السودان القديم بكل أمراضه فى مقابل الدعوة للسودان الجديد. حيث أن تحديد الوطنية وتعريفها من طرف دون الآخر هو ما يدفع باقان وغيره من الناس الإتيان بأفعال وأقوال لا تتفق وأهوائهم فيطلقون العنان لبراءات إختراعاتهم فى تفصيل الأوصاف والإتهامات والتى تصنف وتفرق بين الناس ظناً منهم أن تشويه صورة الحركة الشعبية فى ذهن المواطن الشمالى سيعبد الطريق تلقائياً للمؤتمر الوطنى ليحتل المرتبة الأولى فى سلم الحياة السياسية فى بلا منازع.
هذا أمر عصى على التحقق لإعتبارات عدة يأتى فى مقدمتها أن المؤتمر الوطنى لم يجبر الحركة على التوقيع بقوته وإنما وحده توازن القوة والعجز هو ما أجبر الشريكين على الجلوس والتفاوض ومن ثم الإتفاق على الـ (سى، بى، إيه) التى حركت مجلس الأمن ليعقد جلسته التاريخية بإفريقيا. إذن لن يفيد لا المؤتمر الوطنى ولا صحافييه وجود "رديف" ضعيف لإدارة الفترة الإنتقالية كخطوة أولى تتبعها خطوات أخريات حال إنقضائها بسلام. أبو العزائم .. ألست رجلاً كفاية لتفعل؟
نذهب فى ذات السياق إلى آخرٌ دعا، بِحِميّة عنصرية ذكورية ودينية، إلى إستنفار محتسبٍ (ذكر) ليشكو السيد باقان أموم ويدعى عليه تهمة الخيانة العظمى. المقاله العاطفية للرجل إحتشدت بالكثير من الأغاليط والمتناقضات بالإضافة إلى الفسو اللفظى العنيف الذى لم ولن يساعد على سبر أغوار الظاهرة "الباقانية" التى تحدث عنها آخرون على ذات شاكلته.
لمرة أخرى كان المواطن المغلوب على أمره وسيلة الإبتزاز التى يحاول المنافقون توظيفها لبلوغ مراميهم، حيث لا نرى سببا وجيهاً للزج بأسم المواطن فى معتركات لا ناقة له فيها ولا جمل. حيث أن إتهام السيد باقان كان وما زال للمؤتمر الوطنى وللصفوة الشمالية التى تسنمت قيادة السودان عقب إستقلاله التى أوردتنا المشاكل التى نعانيها اليوم حال أستمرار ذات الصفوة فى ذات التوجهات.
فلا المواطن ولا الشمال أفادا من خيرات الوطن التى يدعى المؤتمر الوطنى ومشايعيه إنجاز تحقيقها؛ وكاتب المقال الوطنى عائد لتوه من رحلة إستشفاء خارجية لانه لا يثق لا أطباء وطنه ولا مستشفياته ومواطن آخر فى قلب الخرطوم، ناهيك عن تخومها البعيدة، لا يقوى على تحمل مصاريف علاج أسرته من الملاريات التى أستمرأت البقاء فى جسوم الغلابى فى وطنى. أما الصحافة الحرة التى يحاول الكاتب إستنهاضها لصد مدفعيات أموم الثقيلة فحدث ولا حرج عن معاناتها مع زوار الليل. على أن أغرب ما دعا إليه الرجل فى غمرة هياجه العاطفى هو دعوة الحركة إلى إستصدار قرار بفصل أمينها العام بشكل صريح وعلنى بدلاً عن النفى الخجول الذى أعلنته على لسان أحد قيادييها.
بادئ ذى بدء؛ النفى الخجول الذى تحدث عنه الكاتب لا يعبر عن الحركة الشعبية لتحرير السودان إذ لم يصدر لا عن ناطقها الرسمى ولا عن أى من منسوبيها على مستوى أجهزتها التنظيمية كمجلس التحرير الوطنى، المكتب السياسى أو أمانتها العامة.
ومن ناحية أخرى وبعد أكثر من عقدين من الزمان ألا الحركة الشعبية لتحرير السودان فى مراهقتها وقصورها بحيث لا تعرف تماماً إمكانيات كادرها ليأتى كأن من كان ليطالبها بإقاله هذا وفصل ذاك. وحدها هى القيادات والحركات صنيعة مهندسى تقسيم الأحزاب السياسية بالمؤتمر الوطنى الذين يعملون ليل نهار فى حياكة المؤامرات والمشاكل الداخلية لتلك الأحزاب، يساعدهم فى ذلك صحافيون عديموا الأخلاق على نسق أسحق أحمد فضل الله، وعبد المنان والهندى وأمثالهم. أنظر إلى صحافة الخرطوم الرسمية التى لا تخلو من حديث يشين الحركة الشعبية وحكومة الجنوب وجيشها الشعبى.
ويعقدون المقارنات بينها والحكومة المركزية فى مسعى إنسان رخيص للنيل منهم وكأنما حكومة الجنوب ودستورييها حكومة دولة مجاورة وليست حكومة جنوب السودان. حتى وإن إفترضنا جدلاً أنها حكومة دولة مجاورة أهكذا تكون سياسة الجوار الحسن؟ مع العلم أن حكومة الجنوب بنص دستور السودان تمثل المستوى الثانى للحكم فى السودان.
عوداً إلى بدء؛ من الجدل المثار حول قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان والمحاولات البائسة لتصنيفهم وتقسيمهم والتشكيك فى وطنيتهم لا لشئ إلا لأنهم أتوا بما لم تألفه الأوساط السياسية والصحافية فى السودان منذ خمسينيات القرن الماضى. هم قيادات تصالحت مع ذاتها فتسامت عن إحن الماضى والتاريخ المشوه للشعب السودان بمحاولات جادة للمساهمة فى بناء وطن يفخر الكل بالإنتماء والدفاع عنه كما تفضل بذلك العارف بالله وأحد أوليائه الصالحين الراحل المقيم جون قرنق دي مبيور طيب الله ثراه. خاتمة .. هل نرغب فى العيش سوياً؟!
السؤال بعاليه؛ عنوان لمقال أثرى به د. واثق كمير، القيادى بالحركة الشعبية لتحرير السودان الساحة الفكرية. والمقال فى مجمله لم يكن موجهاً للدكتور غازى صلاح الدين بقدر ما هو طرق للمسكوت عنه فى قضية مهمة ومصيرية هى وحدة السودان. حاجج وجادل وتحدى أن يطرح مخالفوه رؤاهم وشوفهم الفكرى للقضية محل النقاش ولم يفعلوا. كذلك فعل الآخرون فى الحركة الشعبية لتحرير السودان بداءاً من الراحل قرنق وإنتهاء بحزب أكول للتغيير الديمقراطى كآحدث الأحزاب السودانية نشأة إن جاز التعبير.
مشروع السودان الجديد الذى طرحه قرنق وأفنى عمره فى تحقيقه، مشروع واعد وقمين بالحفاظ على السودان وتاريخه الممتد عبر آلاف السنين. ذهب قرنق وبقى أنصاره بقيادة الفريق سلفاكير ميارديت وأركان حربه فى قيادة الحركة الشعبية أمثال باقان أموم، ياسر عرمان ودينق ألور وبقية العقد الفريد أوفياء لذات المشروع. أفنوا زهرة شبابهم فى الغابات وفى ساحات التفاوض وفى قلب الساحة السياسية وفاءاً للمشروع ولدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل تحقيقه لا يلقون بالاً للإرهاب بنزع الحصانات عنهم ولا بالتهديد بالتفجير وغيره. على أن إصرار البعض التناول المقلوب لكل ما تدعو له الحركة الشعبية يضر كثيراً الوحدة المنشودة كما أن التناول العاطفى لهكذا قضايا سيعيدنا القهقرى إلى حيث إعادة إنتاج الأزمات التى لازمتنا كثيراً.
أمر آخر قمين بالنظر والتناول، هو وقوف القوى السياسية السودانية على رصيف الفراجة والأحداث تنسرب من بين يديها. الظرف الحرج الذى تمر فيه بلادنا يحتم عليها الإنفعال بقضايا الساعة فيها. حيث أن الأخطار التى تتهدده كثيرة يأتى فى مقدمتها المؤتمر الوطنى وسياساته الخرقاء، على هذه القوى أن تحدد وبذات الجرأة والشجاعة والقوة التى تطرح بها الحركة مواقفها فلم يتبقى من عمر الفترة الإنتقالية الكثير لنتلاوم ونتجادل حول وطنية هذا وخيانة ذاك. عاطف كير [email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى المدعو : علي تاج الدين علي... تحدّث معي عندما تتخلى عن حصانتك (اللجوء السياسي) (Re: AnwarKing)
|
Quote: فرحة (غرايشن) ... بقلم: سارة عيسى الثلاثاء, 11 أغسطس 2009 13:20
رحم الله الأستاذ/أحمد سليمان المحامي ، فعندما تم إدراج إسم السودان في قائمة الإرهاب في بداية التسعينات رقص رجال الإنقاذ على أنغام هذا القرار وأعتبروه شهادة حية تثبت أن المشروع الحضاري على حق وغيره هو الباطل ، والدليل على ذلك شهادة أمريكا الكافرة ، فرح الإتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم بهذا القرار كثيراً وقرر المضي في سيرة الجهاد حتى ولو حسبته أمريكا إرهاباً ، في الخارج كانت القيادة السياسية تتعامل مع هذا القرار من بوابة أن اليهود والنصارى لن يرضوا عن المسلمين حتى يتبعوا ملتهم ، المحصلة من كل ذلك أن رجال الإنقاذ سعوا بكل ما يملكون لوضع السودان في هذه القائمة ، لذا ليس علينا لعن باقان أموم ووصفه بأنه العراب الذي يقف كحجر عثرة بين العلاقات السودانية الأمريكية ، فالرجل قال أن مستقبل هذه العلاقة يرتبط بالسلام الشامل في السودان من بينه تطبيق إتفاق السلام الشامل في الجنوب وحل أزمة دارفور ، ومن الذي لا يريد غير ذلك ؟؟ هذه العلاقة يجب أن تكون بين الشعوب وليس بين الأنظمة ، لا نريدها أن تكون علاقة حصرية مرتهنة لرموز مع فعلت مع شاه إيران أو الرئيس النميري ، رجال الإنقاذ يريدونها على هذا النحو ، لذلك فرحوا بالتصريحات الخاطئة للجنرال غريشن وأعتبروا أن ما قاله عن المحكمة الدولية يستحق الثناء ، نظرة نظام الإنقاذ لعلاقته مع أمريكا لا تتجاوز إطار إخراج الرئيس البشير من مأزق المحكمة الدولية ، فهي لا ترتقي إلى مستوي تقديم التكنولوجيا وقروض التنمية ، لذلك ليس باقان أموم هو الوحيد الذي يرفض هذه العلاقة المشبوهة بل الجميع يرفضونها ، ولا نريد أن يكون ثمن هذه العلاقة هو الخيط الأمني فقد حيث يسافر " الجوالة " بين السودان وواشنطن وهم يحملون في حقائبهم قوائم المطلوبين ، خير هذه العلاقة لا ينعكس على الجميع ، و نعود الآن لكلمات الأستاذ/أحمد سليمان المحامي عندما صدر قرار إدراج السودان في قائمة الإرهاب ، فقد كان هو العاقل الوحيد في جوقة المجانين ، حذر الأستاذ/سليمان من تداعيات هذا القرار وقال بالحرف الواحد :إن صدر هذا القرار فمن المستحيل شطب إسم السودان من هذه القائمة ، فالرجل كان واقعياً أكثر من علي كرتي وعبدالباسط سبدرات وربيع عبد العاطي ، فهؤلاء فرحوا لصدور القرار ورقصوا له واليوم يرفعون رايات الحزن السوداء مطالبين برفعه ، هرولت الإنقاذ نحو مائدة نيفاشا ووقعت إتفاق السلام مع الحركة الشعبية وطردت " المهاجرين " العرب وسلمت بعضهم للحكومة الأمريكية لكن الحال بقى كما هو عليه ، بالفعل هناك أجنحة داخل الإدارة الأمريكية تتناطح على ملف السودان ، فالعسكريين من المحافظين الجمهوريين يرون أن تطبيع العلاقات مع السودان مهم لأنه يقوم بمهمته على أكمل في محاربة الإرهاب ، وهذا التيار ينتمي للحزب الجمهوري ، أما الإدارة السياسية الديمقراطية فهي ترى العلاقة من منظور آخر ، فهي لا تريد أن تتورط في دعم نظام ديني وعنصري متطرف في أفريقيا ، فهي تخشى فقدان الميزان الأخلاقي في قياس الأمور وخاصةً بعد إقتناع الرئيس أوباما أن ما جرى في دارفور هو إبادة جماعية ، إذاً هو الرئيس الثاني في الولايات المتحدة الذي يصف ما جرى في دارفور هو إبادة جماعية ، لذلك كان من المستحيل عقد هذا الزواج بصورة رسمية ، وما متاح لنظام الإنقاذ هو زواج المسيار –كما حدث في أيام إدارة الجمهوريين – يضمن لأمريكا تعاون السودان في مجال الإرهاب ، وهذه العلاقة تكون بلا نفقة أو تكلفة معيشة ، فالجنرال غريشن لم يقل أنه تراجع عن اقواله بل قال أن تصريحاته تم تفسيرها عن طريق الخطأ ، أي أنه قال الشيء نفسه ولكن اذن سمعته خطأ ، فهو لم يقل أنه مع رفع إسم السودان من قائمة الحظر بل أنه كان يقصد رفع الحظر جزئياً عن السودان ممثلاً في الجنوب ، كما أكد دعمه للمحكمة الدولية ، إذاً هي فرحة لم تكتمل ، بعد أمتلأت الصحف بتصريحات غريشن ، وبعد المدح والثناء ، والمؤتمرات الصحفية الجمة للغازي صلاح الدين الذي أتى بهذا النصر الكبير ، اليوم أنقلب المشهد تماماً ، هناك حسرة وحرقة وبكاء وعويل ، أو باللغة الدارجة " سكلبة " ، فلم يجد رجال الإنقاذ سوى باقان أموم لتوجيه اللوم إليه .
سارة عيسي Re: قالوا ...وقلنا ...وقلنا ليه ...تعليق على اخبار ومقالات ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
|