دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: (فيديو بلوغ) مواصلة لرفض إهانات الإعلام المصري بحقنا كسودان وسودانيين!(الجزء الثاني) (Re: مهند أحمد سلمان طيفور)
|
الحبيب مهند، بعد السلام والأشواق والإحترام... من جانبي سأواصل في الحديث عن المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية...وقد مهدّت لذلك منذ الفيديو الأول بقولي أنها علاقة تقوم على الإحسان من جانبنا: (نحسن لهم رغماً عن إساءات كثيرة من صعاليقهم)... وأنو نحن نطالب بتطقيق العدل = المعاملة بالمثل، وهنا سيخسرون هم فقط لا غير...
لأنو لو أخدنا مياة النيل السودانية التي تستخدمها مصر، حا يبدأ البكاء...ولازم يجربوا البكاء ده عشان تاني واحد زي الخنزير عمرو أديب ده يعمل مليون حساب قبل أن يفته خشمو...
لكن من جانبكم أيضاً، يمكنكم إنتاج فيديوهات خاصة بكم ونشرها...ويد على يد نجدع بعيد...
وكلو...عشان يا بلد... ونذوب في حب الوطن
أخلص مودتي يا صديق أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (فيديو بلوغ) مواصلة لرفض إهانات الإعلام المصري بحقنا كسودان وسودانيين!(الجزء الثاني) (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخ أنور كتب محمود مسلم فى صحيفة المصرى اليوم:
-------------------------------------------------------------------------------- محمود مسلم يكتب: خطايا الإعلام
٢١/ ١١/ ٢٠٠٩ الإعلام أصبح طرفًا فى كل أزمة خلال السنوات الماضية وأحيانًا يتجاوز دور الشريك أو المحرض إلى دور «صانع الأزمات» فيجب ألا ننسى أزمة منتخب مصر فى جنوب أفريقيا، التى صنعتها صحيفة هناك وأشعلها عمرو أديب فى برنامجه «القاهرة اليوم» ثم اعتذر..
ومما لا شك فيه أن أزمة مباراة مصر والجزائر لعب فيها الإعلام، سواء على المستوى المحلى فى البلدين أو على المستوى الإقليمى، دورًا خطيرًا، ففى الوقت الذى تبث فيه قناة «الجزيرة» ٣ ساعات يوميًا للمغرب العربى منذ ٤ سنوات استغلتها فى إشعال غضب الجزائريين ضد المصريين خلال الأيام الماضية، كان أنس الفقى، وزير التليفزيون «الإعلام سابقًا» فى معركة مع الفضائيات الخاصة حول بث المباراة..
وفى الوقت الذى ألغى فيه الفقى الإذاعات الموجهة مع تراجع دور صوت العرب ودون البحث عن آلية جديدة للتواصل والتأثير فى شعوب المنطقة، تعد قناة الجزيرة مشروعها للانطلاق باللغة التركية بعد أن أصبحت تركيا فاعلا رئيسيًا فى الأحداث الإقليمية والعالمية.
حزنت كثيرًا عندما ذهبت إلى استاد الخرطوم لأجد لافتة جزائرية كبيرة رفعتها جماهير جزائرية مكتوبا عليها «افتحوا معبر رفح»، وذلك بجوار المقصورة، ولعل جمال مبارك قد شاهدها ليعرف أن الهزيمة الإعلامية التى منيت بها مصر فى أزمة غزة سنظل ندفع ثمنها سنوات وسنوات فى ظل عجز التليفزيون المصرى ووزيره عن تسويق المواقف المصرية والدفاع عن هذا الشعب الذى دفع دماءه ثمنًا للقضية الفلسطينية، بينما لم تقدم دول أخرى سوى الكلام.
وفى هذه الأزمة، بينما كان الإعلام الجزائرى الموجه ينظم قواته لحشد الجزائريين ضد مصر وقيادة حملة منظمة للتشهير بمصر.. والترويج لوقائع كاذبة عن تعرض الجزائريين لمذابح فى القاهرة.. كان وزير التليفزيون يمنح قناة قطرية حق البث الفضائى لمباراة مصر والجزائر بالقاهرة ويحرر محاضر للقنوات الخاصة لنقلها فرحة الشعب المصرى بعد المباراة الأولى..
ورغم أن الوزير الفقى خرج ليتحدث- قد تكون للمرة الأولى فى برنامج «القاهرة اليوم» بعد المباراة ليُعلن إرسال طائرات تحمل المصريين للعودة للقاهرة بناءً على توجيهات الرئيس مبارك، فإن تليفزيونه ارتكب حماقة أخرى بهجومه على السودان، وهو خطأ سياسى كبير يدل على أن التليفزيون المصرى يسير بلا رؤية ولا هدف فنى من حيث السياسة، فلا يجوز أن تفتح المعركة مع بلدين عربيين فى وقت واحد.. ومن حيث المصالح فإن مصالحنا مع السودان لا يمكن الاستغناء عنها..
ومن حيث العلاقة بين الشعبين فإن الوزير الذى لم يسافر لمشاهدة المباراة، أو حتى قيادة طائرة الإعلاميين لا يعرف كيف استقبل الشعب السودانى المصريين.. ولم ير فرحتهم التى طاردت المصريين فى كل مكان.. وبالطبع خطأ تليفزيون الوزير ترتب عليه استدعاء الحكومة السودانية للسفير المصرى هناك، احتجاجًا على ما جاء فى الإعلام الحكومى من اتهامات ضد السودانيين.. وبالطبع لو صدرت هذه التجاوزات من الإعلام الخاص لقاد الفقى حملة لإغلاقه.
■ أخيرًا، الإعلام سلاح خطير كان يمثل أحد عناصر التأثير المهمة لمصر فى فترة سابقة مع أدوار أخرى للثقافة والمدرسين وأساتذة الجامعات، وبالتالى فهو مسؤول عن التراجع الذى حدث.. ومن غير المعقول أن يظل الشعب المصرى فى كل أزمة يدفع ثمن اختيارات أقل ما توصف به أنها «فاشلة».
| |
|
|
|
|
|
|
|