دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحنبريت المتحزم فى الفارغة والمقدودة
|
سلطة المثقف المعرفية . . . قال!
د. على حمد إبراهيم
[email protected]
الدكتور (سيف اليزل حامد بشير) معجب جدا بتنظيره الذى اعده عن (سلطة المثقف المعرفية). واخذنى فيه كمثال للمثقف الذى تنازل عن سلطته المعرفية! ودليل اعجابه بتنظيره ذاك هو أنه اعاد نشره ثلاث مرات وفى ذات الموقع – صحيفة سودانايل الالكترونية- دون أن يخشى من ملل قد يسببه لقارئ ذلك المنتدى المطروق . وربما فعل الدكتور الأريب ذلك ظنا منه أن تنظيره ذاك قد امتلك الحكمة وفصل الخطاب. الاستاذ الكاتب فتحى الضو ذكر لى أنه من باب المداعبة للسيد الصادق قال له أنهم كصحفيين وكتاب يعتبرون مهاجمته نوعا من التحلية لا يستساغ ما يكتبونه عنه بدونها. ويبدو أن هذه المفهومية هى قاسم مشترك بين كل من اشتغل بالكتابة فى ايامنا هذه. ففى مقاله المطول حشد الدكتور سيف اليزل وجمع كل شاردة وكل واردة مما قيل فى ذم السيد الصادق وانتقاده من قبل خصوم متنوعين ومتفاوتين فى الفهم والقدرات الفكرية ، تقاطروا عليه من مختلف الاصقاع و المشارب. ففيهم المتفيقهون الذين يتحدثون فى السياسة ويعيدون الحديث فيها و لا يسأموون رغم أنهم لا فى عير السياسة و لا فى نفيرها. ويصعب تصنيفهم ضمن المثقفاتية من اصحاب السلطات المعرفية اذا استدعينا توصيفات دكتور سيف اليزل المودرن جدا.
و أقول مقدما إننى لا أرمى من وراء هذه المداخلة الودية أن أدافع عن السيد الصادق لسبب بسيط هو أن سيد الكلام هو أقدر منى ومن غيرى على الرد إن اراد ، فهو صاحب البيان الذى يعلو ولا يعلى عليه .ولكنى أردت أن اسجل مداخلة ودية عابرة أنفى فيها عن نفسى بعض الذى زعمه عنى الدكتور سيف اليزل ، من تنازلى الطوعى عن سلطاتى المعرفية .واعترف للدكتور بأننى كنت أجهل تماما أن لى سلطات معرفية ، وأننى تنازلت عنها بدون مقابل. وأقول له ايضا اننى لوكنت اعلم لاستدبرت القادم من امرى ولكنكشت فى سلطتى المعرفية اكثر من كنكشة كبير أهل الانقاذ.
ولقد علمت من الدكتور ، وللمرة الأولى ، بأننى مثقف ملتزم سياسيا .وقلت فى نفسى كما قال عادل امام : ياخبر ، هو انا كبير بالشكل ده! أما تنازلى عن (سلطتى المعرفية) كمثقف ، فاقسم بالله العلى العظيم بأننى ما كنت لاتنازل عن سلطتى المعرفية تلك لو كنت اعلم امتلاكى لتلك السلطة حتى لو وضعوا الشمس على يمينى والقمر على يسارى.لماذا اتنازل (سمبلة) عن سلطتى المعرفية وأخونا داك قابض فيها ما يقارب العقدين من الزمن . لن اتنازل ، فما حد أحسن من حد. أما كونى احدثت خللا تنؤ بحمله الارضين السبع والسموات بتنازلى عن سلطتى المعرفية فهذا خبر فى حد ذاته وعذرى أننى انسان جاهل بقدراته والجاهل معذور والمعذور متروك .
كان صديقى (م) اذا اعجبه تعبير أو كلام قال منفعلا : أبو الزفت ! وليس أنسب من أن أكرر تعبير صديقى ( م) اليوم وأنا اعرف لأول مرة أننى تنازلت عن سلطتى المعرفية كمثقف وأقول ابو الزفت !
فى مقاله الطويل الذى تسوح فيه الدكتور هنا وهناك ، بادئا بالسيد الصادق ومركزا عليه ومجمعا كل ما طنها نقائص فى سيادته ، و استنطق فيه طيفا واسعا من الاشخاص الذين ليست لديهم الدراية السياسية لإعمال التحليل العلمى الموضوعى الذى يفيد المتلقى أو يضيف(سلطاته) المعرفية ، أدرج الدكتور اسمى و شخصى الضعيففى قائمة المثقفاتية ودار الحديث عنى بوصفى من المثقفاتية اصحاب السلطات المعرفية . ثم اورد حكايات محشوة بكم هائل من الاخطاء الجارحة وهو يتحدث عن السيد الصادق واسرته .
قال الدكتور أن السيد الصادق فصل عددا من موظفى الخطوط الجوية السودانية لكى يخصصها ويبيعها لآل المهدى بعد أن عين (زوجته) سارة نقد الله مديرة لها! ولست أدرى كيف سمح دكتور محقق لنفسه أن يقع فى خلط يجعل الاستاذة سارة نقد الله عضو المكتب السياسى لحزب الأمة زوجة للسيد الصادق فى مكان السيدة سارة الفاضل محمود زوحة السيد الصادق و عضو المكتب السياسى لحزب الأمة ونزيلة سجون جعفر نميرى. لابد ان القارئ لهذا الكلام سوف يعتبر قائله شخصا يتحدث فى ما لايعلم ، وسوف يعتبر شهادته شهادة شخص وقواقة يجهل ابسط المعلومات عن الاشخاص الذين يكتب عنهم .ولكن يتضح اكثر أن الدكتور المحقق نقل كان ينقل كل ما يسمع دون تحقق .فاذا به يكتشف أنه كان ينقل من اناس جهلاء يفتون بما لايعلمون ، بالطبع هذا لا يعفى الدكتور الذى زحم قراء صحيفة سودانايل ثلاث مرات بهذا الكم الهائل من الكلام الخاطئ.
أما معلومات الدكتور عن شخصى الضعيف ، فاقبلها بكل الشكر والتقدير. فقد جعلنى حوارا يتلقى البركات من شيخه بعد أن شحبت روحى وطارت شفقا ولم تشع غيما على قول الفيتورى ( لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!) . "حماد العود" فكهانى باديتنا الأول ، وأحد أبطال روايتى الثانية التى عنوانها " الذين دقوا الأبواب"كان عندما يرى أنك اثقلت عليه او بالغت فى ما تقول يهمس فى اذنك : من فضلك أرخيها شوية." و اقول للدكتور الذى لم أتشرف بمعرفته وآمل ذلك ، أقول له :" من فضلك ارخيها شوية يادكتور" و خليك من اعتداد المثقفاتية وزهوهم بأنفسهم وبسلطاتهم المعرفية التى مازالوا يتخيلون انها ما زالت موجودة، لأنهم لا يدرون أن أبراج الأمس العاجية قد شالها الريح الأصفر فاصبحت اثرا بعد عين . ألا يرى الدكتور الهمام أين أصبح المثقف المعرفى اليوم . ألا يطالع الدكتور الصحف السودانية ويقرأ الذى يكتبه كثير من المثقفاتية ، فيدرك اين يقف كثير من المقفاتية اليوم ، رغم سلطاتهم المعرفية التى لم يتنازلوا عنها بعد. ياعارهم وعار سلطاتهم المعرفية يادكتور.
وأقول للدكتور المحقق أننى استعملت ( سلطتى المعرفية فى الجدل كثيرا فى الماضى . وشكرا لصديقى الملغوم بالكبرياء والجلد الاستاذ شوقى بدرى الذى نوه فى مقال له نشره فى سودانايل أخجل فيه تواضعى ، نوه فيه الى حبى للنقاش والجدل والاستعداد للمواجهة رغم بنيتى الجسمانية النحيفة كما قال.( وياشوقى تلك ايام حافلة سوف اعود للحديث عنها وأحمد لنفسى أننى اعدتك الى دنيا الكتابة لترش على الارض اليباب شآبيب الدعاش الجميل). وأعود للدكتور الهمام سيف اليزل وأقول له أن روحى شعت غيما وجدلا يوم أجتاح الريح الأصفر خمائل الوطن الجميل ، ورفضت أن تغوص فى العطن ، فغادرت روض الدبلوماسية الجميل الى عالم اللجؤ والجوع والكفاف الذى عوضنى براحة الضمير والبال. فى خطاب استقالتى طلبت من شقيقتى ورجوتها أن لا تحزن علينا ولا تشفق . وقلت لها أن الله لن يضيعنا : وسوف نجوع يوما ونأكل يوما، حتى يقضى الله امرا كان مفعولا.و تلقف الاعلام العالمى الخبر و شتمت حكومة السودان سفيرها الهارب ، ولم يقصر وزير خارجيتها فى شتيمة سفيره ولكنه ما لبث أن طرد من منصبه ، ولا شماتة . لقد أخذ الغدر بصاحبه ، فقتله .
و جئت الى واشنطن لاجئا سياسيا تاركا خلفى المنصب الذى حفرت طريقى اليه بطق اليد والعضد وضرب اكباد الابل ، وشحذ الهمم. سلطتى المعرفية قادتنى للاستقالة والانضمام الى المعارضة ولم تجعلنى حوار قابعا بجوار شيخه. رغم اننى لا اعلم حتى اليوم أن لى شيخا. لقد انضممت مغبونا الى المعارضة التى ظننتها دار الرجاء الصالح ، فاذا هى حائط للمبكى ، يتكئ عليه العاجزون عن فعل التمام، الذين ما قتلوا ذبابة. معارضة تنازلت عن استعمال عكازتها القوية فى مصادمة نظام سامها الخسف. ونزعت طواعية انيابها وتنازلت عن (سلطتها) التى منحها لها الصندوق. وأقبلت تلوك أحاديث الوعد والوعيد ليصبح الصبح والجميع على محجة لامعة من السراب البلقع. معارضة تنازلت عن عكازتها طواعية وليتها تنازلت عن (سلطتها المعرفية) فى الجدل الجالب للنعاس .لقد كانت عكازة المعارضة التى تركتها وراءها هى تلك الجماهير المليونية القادرة على احداث وفرض التغيير متى ما لجأت اليها قياداتها والتحمت بها . حدث لنا ذلك الشئ ولم يسعفنا جدل المثقفين ولا سلطاتهم المعرفية ، ولم تعن عزائم العاجزين عن فعل التمام ولم يعن افندية السياسة الجالسون على السياج ينظرون ولا يسهمون حتى فى دفن جثة الوطن وهم لا فى عير السياسة ولا فى نفير الثقافة ولكنهم من الجمهرة الغالبة الاتى تحكى وتحكى حتى يضيع الكلام.
اما حكاية التنازع بين الولاء الطائفى والولاء الحداثى الذى اكتشفها الدكتور الهمام فى شخصى الضعيف . فهى تذكرنى بمحاضرة فى الأدب الانجليزى القتها علينا Miss Cook فى كلية الآداب بجامعة الخرطوم وكانت عن جدل النقاد حول شعر شكسبير. كانت مس كوك تضحك وتسخر وهى تقول أن شكسبير لو قام من موته واستمع الى هرطقات مثقفاتية الزمن اللاحق اذن لمات من الضحك ، و لظن أن شكسبير المعنى هذا هو شخص آخر غيره.
لقد احاطنى الدكتور علما بنفسى ، وهدانى الى هذا التنازع الداخلى الذى اعانى منه بوصفى نصف حداثى ونصف طائفى! ولم اكن الم بهذه المعلومة عن نفسى. ورحم الله امرءا أهدى الىّ عيوبى. لقد انتبه الدكتور الباحث الى هذا الاكتشاف الخطير حين كتبت مقالا مازحا كررت فيه نفس الحقيقة التى اثبتها الدكتور الباحث نفسه اكثر من مرة فى مقاله المكرور هذا _ وهى ممازجة السيد الصادق بين الثقافة الحديثة والثقافة التقليدية. وقلت بتعابير مازحة ان الامام هو فكى من اكسفورد يراطن الانجليز وامام عصرى يحب الفن والفنانين . ولم اجد سببا هنا للجدل المعرفى الذى يريدنى الدكتور أن اجره اغتصابا وعسفا للساحة فى مقال كان القصد منه الدعابة .
وطريف جدا ان يثير هذا الامر الدكتور الباحث ويضعنى فى زمرة الحواريين الذين لا تشع ارواحهم غيما . علما بأن الفيتورى الذى استدل بشعره الدكتور الباحث هو الاكثر ولها بالرئيس القذافى الرجل الاكثر عداءا للديمقراطية ، والذى اصبح اخيرا اكثر عداءا للعرب والعروبة ،بعد أن تيمم شطر الافريقية اخيرا . واًصبح الفيتورى سفير الشمولية المتجول والمقيم بعد أن استبدل وطنه القديم السودان بوطن جديد هو ليبيا ، لأن هذا الوطن الاخير يتيح للشاعر خميلة فيحاء للعيش المخملى ،ولكن ليس بالضرورة ان تكون هذه الخميلة مشعة للغيم والشعاع. ويقول الدكتور أن الكاتب الكونى الطيب صالح كاد أن ينتمى الى حزب الأمة بعد أن جذبه السيد الصادق كرمز للحداثة والطرح العقلانى. وأن الكاتب الكبير كان يسعى لحضور محاضرات السيد الصادق ومازال يحتفظ له بالكثير من التقدير والاحترام .ولكنه لم يجرمه فى حبه وتقديره للسيد الصادق ولم يحوله الى شخص يصنع الخلل كما فعل بشخصى الضعيف و سلبنى حقى فى تقدير هذا الزعيم او ذاك وفقا لقناعاتى . إنه ازدواج المعايير الذى تموج به نفوس وصدور (المثقفاتية) الذين لا اريد أن اصفهم بالجزافيين مثل وصف الدكتور عبد الله على ابراهيم لليسار .طبعا الدكتور عبد الله نفسه له رأى غريب فى المثقفين المنتمين للاحزاب ، فهو يعتبرهم من سقط المتاع . قرأت له مقالا معيبا بهذا الفهم الغريب. أحس لنا واكرم أن نتجمل لأنه لوفتح كل منا خزائن ما يعرف فلن يبقى فيها عطن او رسن ، كما تقول العرب العاربة وغير العاربة .
اما الجدل المعرفى الذى يحاضرنى فيه الدكتور فقد عشته ازمانا وازمانا . ظللت املأ فيها صفحات الصحف السودانية والعربية بالجدل الذى لا ينتهى منذ كنت طالبا فى الجامعة .وتلك ازمان يفوح منها الأريج ، ويعبقها ذلك الشذى من الرند .ولكنى أنهى هذا المقال بحكايتى مع (سلطتى المعرفية) التى استعملتها ذات يوم فى جدل ماحق بينى وبين بعض أهلى. كان السيد الهادى المهدى يزور مدينتنا الصغيرة ، داعيا الناس للتصويت لمرشح بعينه .وكان لى رأى مخالف لرأى الامام والحزب ، وكنت مع عصبة من الطلبة نطالب بمرشح من ابناء البادية . ولما كنت الاكبر عمرا وتعليما بين الطلاب الموجودين ، فقد غضب منى أحد اعمامى الذى شقّ عليه أن يكون ابن اخيه مارقا عن الملة والدين ، فجاءنى يقترح علىّ حلا وسطا يعيدنى الى الملة والدين وهو أن اعتذر للامام عن معارضتى لمرشحه ولبرنامجه للدائرة ، وأن أعلن على رؤوس الاشهاد أننى طلقت الشيوعية! وبخلاف هذا فعلى أن اتبوأ مقعدى من النار! قلت لذلك الشخص دعنى أتبوأ مقعدى من النار. وسألته ان كان هو شخصيا متاكد بأنه لن يسبقنى الى تلك النار. منذ الصغر تربينا على المناكفة لأن البيئة البدوية التى نشأنا فيها لا تقبل الحقارة والضيم . ولن تعطك مجالا لأن تكون حوارا مستكينا .ولكن المثل الدارج فى باديتنا يقول : الماعارف عزك ، ما بشيل ليك تعظيم .
واحيط الدكتور ( المحقق) علما بأنه لا يشرفنى ولا يستهوينى أن اكون فى عداد المثقفاتية ذوى السلطات المعرفية . بل إننى أهرب من مجتمعهم هروب الصحيح من الأجرب المكلوم . ولا شئ يغرينى بالانضمام الى هذا الكم الهائل من الحنبريت المتحزم فى الفارغة والمقدودة ، فلا ارضا قطع ولا ظهرا أبقى .وأضيف لعلم الدكتور بأننى متنازل تماما عن سلطتى المعرفية لمن يريدها . فمن وجدها فليأخذها بطرف اصبعه من التراب ! وأكمل بأننى لست استاذ جامعة يعيش فى اوروبا كما عرفنى الدكتور لقرائه ، فذلك شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها . شخصى الضعيف سفير من ابناء بادية دار محارب جنوب . فى صغرى كنت اشرب لبن النوق البيض وعندما كبرت أدخلنى والدى الشيخ الذى لا يملأ التراب عينه ، ادخلنى المدرسة حتى ادفع عنه بالعلم حقارة مفتش الانجليز الذى سجنه وجعله يحمل جرادل المياه على كتفه ويملأ ازيار المياه فى بيوت موظفى الميرى ، لأنه شيخ عنيد ولا يحترم قانون المناطق المقفولة. بدوى بهذه الخلفية لا يكون حوارا تابعا يادكتور. ولن يتنازل عن حقه فى الرأى المستقل . . . سلطة معرفية . . . قال!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحنبريت المتحزم فى الفارغة والمقدودة (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
Quote: لقد انضممت مغبونا الى المعارضة التى ظننتها دار الرجاء الصالح ، فاذا هى حائط للمبكى ، يتكئ عليه العاجزون عن فعل التمام، الذين ما قتلوا ذبابة. معارضة تنازلت عن استعمال عكازتها القوية فى مصادمة نظام سامها الخسف. ونزعت طواعية انيابها وتنازلت عن (سلطتها) التى منحها لها الصندوق. وأقبلت تلوك أحاديث الوعد والوعيد ليصبح الصبح والجميع على محجة لامعة من السراب البلقع. معارضة تنازلت عن عكازتها طواعية وليتها تنازلت عن (سلطتها المعرفية) فى الجدل الجالب للنعاس .لقد كانت عكازة المعارضة التى تركتها وراءها هى تلك الجماهير المليونية القادرة على احداث وفرض التغيير متى ما لجأت اليها قياداتها والتحمت بها . حدث لنا ذلك الشئ ولم يسعفنا جدل المثقفين ولا سلطاتهم المعرفية ، ولم تعن عزائم العاجزين عن فعل التمام ولم يعن افندية السياسة الجالسون على السياج ينظرون ولا يسهمون حتى فى دفن جثة الوطن وهم لا فى عير السياسة ولا فى نفير الثقافة ولكنهم من الجمهرة الغالبة الاتى تحكى وتحكى حتى يضيع الكلام |
| |
|
|
|
|
|
|
|