شياطين العتباني

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوهريرة زين العابدين عبدالحليم(ابوهريرة زين العابدين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2007, 02:50 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شياطين العتباني

    شياطين العتباني
    يا اخوانا العتباني دا عندو شياطين بتجيب ليهو الكلام دا ولا شنو الزول دا مو نصيح بعقله وهل يتحدث عن سودان الانقاذ ام عن سودان في خياله ومن شياطينه
    تعالوا نفند كلامه
    اذا لقب سفير السودان في واشنطن بانه صحاف النظام هنا فالعتباني استحق لقب صحاف الخرطوم وعندما نقول صحاف فاقصد عدم مطابقة الكلام للواقع من اجل الدعاية المجانية

    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    في ظل متغيرات المسألة السودانية

    إطلالة الذكرى الثامنة عشر لبزوغ الانقاذ

    كيف تكسب الإنقاذ خصومها وتخرج من نفق الحصار؟

    .. تطفئ الانقاذ بعد بضعة اسابيع الشمعة الثامنة عشرة من عمرها المديد باذن الله سبحانه وتعالى وحوله وقوته. ولعله في الاسابيع القادمة ستتبارى النخب اما في تعداد انجازات الانقاذ أو في المبالغات في شأن سلبياتها واخفاقاتها. ولعل ذلك يمهد لقراءات موضوعية لحركة الانقاذ ووضعيتها في تاريخ السودان الحديث.

    ولعل من اكبر انجازات الانقاذ التي لم يفطن او يدقق فيها الكثيرون والتي سنحاول ان نخصص لها هذه المقالة هو الحفاظ على الدولة السودانية.. والهوية الوطنية.

    فقد نجحت الانقاذ في الحفاظ على الدولة السودانية والهوية الوطنية في اطار متغيرات كبيرة كانت كافية للعصف بأية سلطة. ولكن الانقاذ صمدت في وجه هذه العواصف والتحديات. ويمكن القول بأن المتغيرات التي ساقتها اقدار الله سبحانه وتعالى في ابتلاء الانقاذ وامتحان قوتها واختبار قدراتها وصمودها تجلت في ثلاثة محاور رئيسة:


    أولها: المتغيرات الطبيعية المتعلقة بالجفاف والتصحر.. هذا المتغير كما نعلم بدأ يضرب ويتشكل في افريقيا منذ السبعينات، حيث كان جفاف الساحل والصحراء.. وحيث كانت مجاعة اثيوبيا الشهيرة التي عصفت بنظام هيلا سلاسي في اثيوبيا وجاءت بالثورة الاثيوبية.. كما ان الجفاف والتصحر ادى الى صراع الموارد في دارفور.. هذا الصراع الذي بدأ منذ السبعينات بل كان يتشكل في الرحم منذ الثلاثينات، لكنه ظهر بقوة واكتسب ملامحه في السبعينات ثم اندلع في التسعينات في تلك الحرب الاهلية البشعة بين مكونات اهلنا واخواننا في دارفور الحبيبة.

    وسعت القوى السياسية المختلفة لاتخاذ هذه الظروف والمحن الصعبة كرافعة سياسية، واستغلت صراع الموارد وتدفق السلاح من تشاد وافريقيا الوسطى وليبيا وغيرها وغيرها في اعلان الحرب على الدولة السودانية.. وكان هذا المتغير كافياً للاطاحة بأية سلطة وطنية في السودان..

    اما المتغير الثاني.. فقد تواكب مع بزوغ فجر الانقاذ وهو متغير دولي مرادف لسقوط الكتلة الشيوعية وتلاشي الماركسية وانفراد امريكا واسرائيل بالساحة الكونية.. ولامريكا قدرات هائلة.. ولعل الكثيرين لا يعلمون ان حرباً كحرب العراق التي تكلف امريكا سنوياً «160» مليار دولار لا تكاد تحدث اثراً في ميزان المدفوعات الامريكي جراء الثراء الامريكي الفاحش.. ولذلك فان حرب العراق لا تشكل الاّ اقل من «1%» من جملة الدخل القومي الامريكي.. ولذلك لا يكاد يتأثر بها المواطن الامريكي ولا يحس بها.. ولكن هذا الضغط الامريكي الذي عصف بأنظمة كثيرة.. عصف بالاتحاد السوفيتي وعصف بالنظام العنصري في جنوب افريقيا.. وعصف بنظم قوية على مستوى العالم.. فشل في ان يعصف بالانقاذ رغم انه وضعها امام تحد صعب.. وعرض البلاد لاختبار كبير.. ولعله كان المتغير الثاني الذي استهدف الخارطة الوطنية وكان يستهدف الدولة السودانية والهوية الوطنية.

    اما المتغير الثالث.. فهو يتعلق بالوحدة الوطنية.. والحقيقة ان الابتلاءات والمشاكل التي عصفت بالسودان اثبتت ان ثقة «المواطنة» ضعيفة وهشة في السودان.. بدليل ما حدث من حروب اهلية.. وبدليل ان هذه الحروب تجاوزت السقف حينما خلطت بين الهوية الوطنية والوطن والبلد والنظام.. فضربت البلد ودمرت مقدراته وتآمرت على ثرواته وتعاونت مع «الاجنبي» وقللت من شأن فكرة «المواطنة» وفكرة الولاء للوطن.. وسفّهت فكرة الاصلاح من الداخل.. كما استخفت بالناس وسفكت الدماء واصبحت بدون سقف وطني واخلاقي.. وكان في امكان هذا المتغير ان ينسف اي نظام في اي بلد.. دعك عن السودان بتنوعه وجهوياته وعصبياته.

    صعاب

    ولنقرأ الاحداث التي جرت في السودان على ضوء مسيرة الثماني عشرة سنة الماضية على ضوء هذه المتغيرات .. وكيف نجحت الانقاذ في تجاوز هذه الصعاب.. فقبل الانقاذ كانت النخب الجنوبية ناشطة في هدم الهوية الوطنية والدولة تحت ستار السودان الجديد.. ونجحت في جذب نخب سودانية الى هذا الشعار.. وحينما انعقد مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية لم يضم فقط الراحل الدكتور جون قرنق والنائب الاول لرئيس الجمهورية القائد سلفاكير ميارديت ومعاونيه كباقان اموم وغيره.. ولكن ضم كذلك الدكتور منصور خالد والسيد محمد عثمان الميرغني وممثلي بيت المهدي واليسار السوداني ومرافيد العسكرية السودانية. ومولت المؤتمر الاستخبارات الامريكية بمباركة من دول الجوار، واصبح للتجمع اسنان عسكرية دخل فيها اميز ضباط الجيش السوداني امثال المرحوم فتحي احمد علي وعبد الرحمن سعيد وعبد العزيز خالد وعشرات غيرهم.. وبدأ العمل فيما يسمى بتحرير السودان وضرب المشروع القومي والهوية الوطنية والدولة السودانية.

    ومن العجيب تساؤل البعض الآن في ان القوات المسلحة وقوات الامن تصدت لفلان وقتلت فلاناً.. ونسوا بأن التجمع بقيادة هؤلاء الضباط ضربوا المواطنين السودانيين والابرياء وزرعوا القنابل والمتفجرات وقطعوا الطريق القومي ونهبوا الشاحنات، وكان لهم من الضحايا المدنيين العشرات. والادهى والامر من ذلك حاولوا تفجير انبوب النفط السوداني عدة مرات.. والسؤال ينبغي ان يكون ماذا لو نجحوا.. هل كانوا سيحافظون على المشروع القومي وعلى الهوية الوطنية وعلى الدولة السودانية.. ام كانوا سيختلفون ويأكل بعضهم بعضا.. وربما صار النصر والغلبة في ركاب الراحل جون قرنق.. وقام وقتها بتحالفه الكارثي مع الرئيس الاثيوبي السابق منقستو هايلي مريام بإقامة السودان الجديد الذي كان سيكون كارثة على افريقيا وعلى السودان وعلى مفهوم الدولة الوطنية.. وكانت المشانق ستنصب على غرار ونموذج حليفه «منقستو».. وكانت الثورة الحمراء، وعلى الذين لا يعرفونها ان يدرسوا تجربة الثورة الاثيوبية.. وكيف بدأ منقستو شريك الراحل جونق قرنق ثورته.. وكيف كسر زجاجة الدم ليقود ما سماه ثورة الفلاحين للقضاء على الاقطاع.. واعطى المجتمع البشري صوراً للقرى المحروقة والتهجير القسري.. ولولا الانقاذ لما تم محو «منقستو» من على الخارطة.. وتحرير تاريخ السودان من ذاك الفخ الكبير.

    ولولا الانقاذ ربما لم تكن الهوية الوطنية الآن موجودة.. وربما انتهت الدولة الوطنية.. ولكن نجحت الانقاذ في تخطي هذا الفخ الكبير.. ونجحت في الحفاظ على الدولة الوطنية، ونجحت في اقامة هندسة السلام السياسية.. ولم تبق الا قضية دارفور ثم الانتخابات..

    والآن يبرز السؤال.. من الذي يؤخر الحل السياسي لقضية دارفور.. ومن رفض التوقيع على ابوجا.. ومن الذي يقف وراءهم.. وماذا عند الرافضين ليقدموه، غير الابتزاز والمزايدة.. وغير الاعتماد على الاجنبي.. ولذلك نقول للذين يتهكمون ببعض سلبيات الانقاذ او ما تبرز من مناحي ضعف هنا وهناك.. او اخطاء هنا وهناك.. نهديهم قول الشاعر:

    تعجبين من سقم صحتي هي العجب

    وفي هذا الاطار يمكن ان نقرأ صفحات تسامح الانقاذ.. ومرونتها وتعاملها مع الجميع.. فالذين تآمروا على القوات المسلحة اصبحوا اليوم في قلب التركيبة السياسية الحاكمة، والآن يمدحون الانقاذ ليذكرونا بقول الله سبحانه وتعالى:« ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اُعطوا منها رضوا وان لم يُعطوا منها اذا هم يسخطون» (التوبة آية 58).

    ولكن الحال في السودان تجاوز السخط الى التآمر والى القتل والى سفك الدماء من اجل الرافعة السياسية ومن اجل الوظيفة السياسية.. وهكذا كان شأن صاحب «يهتدون»، وهكذا كان شأن جيش الفتح.. ولواء السودان الجديد.. وألوية حركة تحرير السودان.. ومليشيات متعددة وجهويات ما انزل الله بها من سلطان.. وبدعم امريكي وبريطاني واسرائيلي سخي.. وتحالف دولي ضد السودان.. اذاً، اروع انجازات الانقاذ هي الحفاظ على الدولة والارض والشعب.

    فخ

    وماذا لو حكم جون قرنق او دعاة السودان الجديد او دعاة حركة تحرير السودان او دعاة تطهير الخرطوم باسم هذا الهوس السودان.. لعل اول الضحايا هم زعماء الاحزاب والطوائف الذين كانوا يسبحون بحمد جون قرنق.. والآن تمضي الانقاذ منتصرة.. وتكسب بعض خصومها.. فها هي تكسب، حتى في امريكا اخذت تكسب مجموعة «امة الاسلام» ومجموعة «لويس فرخان» ومجموعة «وارث الدين» واخذت تعمل داخل المنظومة الامريكية.. ودعت كبار القساوسة الامريكان الذين ناصروا قرنق.. بل ان من اقدار الله سبحانه وتعالى ان قبض إليه اكبر خصوم الانقاذ واكبر خصوم الحركة الوطنية الفلسطينية والحركات الوطنية في العالم الثالث «جيري فولويل».

    وقد هلك .. ولمن لا يعرفه فهو القس الذي قاد جورج بوش «الاب والابن» الى مقاعد الرئاسة، وهو باني جامعة الحرية.. وكان يملك ويتحدث في اكثر من خمسين محطة تلفزيونية واذاعية.. مات وعمره «73» عاماً.. وكانت من ابرز انجازاته مدينة «للحوامل» ومدينة «لمدمني المخدرات». وموت جيري فولويل يعني موت الاصولية الامريكية. والغريب انه وفي تناقضاته كان يؤمن بان المسيح الدجال يهودي.. وان المسيح الدجال سيظهر على عتبة الاقصى في القدس.. وانه كان يحرك الاصوليين.. ومات في الاسبوع الماضي.. اما المجموعة الاخرى من الاصوليين الامريكيين فلقد زاروا السودان وتحسنت علاقاتهم مع الخرطوم.. ونحن لا نحتفل ولا نبتهج بموت «جيري فولويل» ولكننا نعتبره ايضا تغييراً دولياً.. كما ان دبلوماسية الرئيس البشير التي تكلمنا عنها كثيراً استطاعت ان تحقق وتكسب وتعزز وضع السودان بدور عربي ايجابي دخلت فيه السعودية ومصر.. وعلى الانقاذ الا تقع في فخ التناقض الذي ينفخ فيه البعض كأن يصدرون ان هناك تناقضاً «سعودياً - ليبياً» فذلك سيؤثر على توازن مواقف السودان.

    وعلى السودان ان يكسب الجميع كما انه يحتاج للجميع..

    اذاً، في اطار الحفاظ على الدولة والهوية القومية ماذا بقى.. بقى على الانقاذ ان تحافظ على قدراتها للحوار.. فالحوار هو الذي يجعل السودان يخرج من النفق.. ويكسر الحصار.. ويجعل الانقاذ تكسب خصومها.. والانقاذ تحتاج ايضا لحوار مع العلمانيين.. يمكن ان نسميه الحوار (الاسلامي - العلماني).. وتحتاج لحوار مع اليسار يمكن تسميته الحوار (الاسلامي - اليساري) .. وتحتاج كذلك لحوار مع الحركات الجهوية يمكن ان نسميه الحوار (الاسلامي - الجهوي).. وتحتاج كذلك الى حوار مع الطوائف ويمكن تسميته الحوار (الاسلامي مع الطوائف).. وكذلك تحتاج الى الحوار «الاسلامي - الاسلامي».. ومع مكونات الصف الاسلامي.. بالاضافة الى الحوار المتصل والمتواصل مع الخارج الاقليمي والدولي.. وهذا يحتاج بالضرورة الى توسعة قدرات المؤتمر الوطني.. والى توسعة قدراتها على قراءة المتغيرات التي اشرنا اليها.. سواء كانت متغيرات طبيعية او دولية او سياسية في اطار المواطنة وفي اطار بناء الصف الوطني.. ونواصل. http://www.rayaam.net/articles/article1.htm
                  

06-05-2007, 03:00 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

                  

06-05-2007, 03:04 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: كيف تكسب الإنقاذ خصومها وتخرج من نفق الحصار

    هنا يعترف بأن الانقاذ محاصرة ولكن اذا سأل نفسه لوجد الاجابة ان الإنقاذ محاصرة بأخطاءها وغباءها
                  

06-05-2007, 03:06 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)
                  

06-05-2007, 03:12 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: ولعل من اكبر انجازات الانقاذ التي لم يفطن او يدقق فيها الكثيرون والتي سنحاول ان نخصص لها هذه المقالة هو الحفاظ على الدولة السودانية.. والهوية الوطنية

    الإنقاذ حافظت على الإنقاذ ولم تحافظ على الشعب او الدولة وهنالك اجزاء كثيرة محتلة من قبل دول لم تهتم بها الانقاذ مثلما اهتمت بسحل معارضيها
    وهل حافظت الانقاذ على الدولة في دارفور
                  

06-05-2007, 03:18 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: أولها: المتغيرات الطبيعية المتعلقة بالجفاف والتصحر.. هذا المتغير كما نعلم بدأ يضرب ويتشكل في افريقيا منذ السبعينات، حيث كان جفاف الساحل والصحراء.. وحيث كانت مجاعة اثيوبيا الشهيرة التي عصفت بنظام هيلا سلاسي في اثيوبيا وجاءت بالثورة الاثيوبية.. كما ان الجفاف والتصحر ادى الى صراع الموارد في دارفور.. هذا الصراع الذي بدأ منذ السبعينات بل كان يتشكل في الرحم منذ الثلاثينات، لكنه ظهر بقوة واكتسب ملامحه في السبعينات ثم اندلع في التسعينات في تلك الحرب الاهلية البشعة بين مكونات اهلنا واخواننا في دارفور الحبيبة.

    وسعت القوى السياسية المختلفة لاتخاذ هذه الظروف والمحن الصعبة كرافعة سياسية، واستغلت صراع الموارد وتدفق السلاح من تشاد وافريقيا الوسطى وليبيا وغيرها وغيرها في اعلان الحرب على الدولة السودانية.. وكان هذا المتغير كافياً للاطاحة بأية سلطة وطنية في السودان..

    لا توجداي مشكلة في دارفور والموضوع كله جفاف وتصحر وطبيعة
    انظروا لانتهازية المثقف ولا حول ولا قوة الا بالله
    هل لهؤلاء الناس احاسيس او مشاعر يحسون بها
                  

06-05-2007, 03:27 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: .. ولكن هذا الضغط الامريكي الذي عصف بأنظمة كثيرة.. عصف بالاتحاد السوفيتي وعصف بالنظام العنصري في جنوب افريقيا.. وعصف بنظم قوية على مستوى العالم.. فشل في ان يعصف بالانقاذ رغم انه وضعها امام تحد صعب.. وعرض البلاد لاختبار كبير.. ولعله كان المتغير الثاني الذي استهدف الخارطة الوطنية وكان يستهدف الدولة السودانية والهوية الوطنية.

    ما لا يعرفه العتباني او يتجاهله ان امريكا لاتريد أن تعصف بالنظام بل الادارة الامريكية تترافع عن النظام امام تطرف الكونقرس وذلك لان النظام حقق لها اهدافها الامنية وشحن المئات من اخوانهم في الايديولوجية لامريكا بل ارسلوا لكبير البصاصين طائرة خاصة
                  

06-05-2007, 03:38 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: اما المتغير الثالث.. فهو يتعلق بالوحدة الوطنية.. والحقيقة ان الابتلاءات والمشاكل التي عصفت بالسودان اثبتت ان ثقة «المواطنة» ضعيفة وهشة في السودان.. بدليل ما حدث من حروب اهلية.. وبدليل ان هذه الحروب تجاوزت السقف حينما خلطت بين الهوية الوطنية والوطن والبلد والنظام.. فضربت البلد ودمرت مقدراته وتآمرت على ثرواته وتعاونت مع «الاجنبي» وقللت من شأن فكرة «المواطنة» وفكرة الولاء للوطن.. وسفّهت فكرة الاصلاح من الداخل.. كما استخفت بالناس وسفكت الدماء واصبحت بدون سقف وطني واخلاقي.. وكان في امكان هذا المتغير ان ينسف اي نظام في اي بلد.. دعك عن السودان بتنوعه وجهوياته وعصبياته.

    اما حكاية التعاون مع الاجنبي فهي صناعة انقاذية
    اما موضوع الحوار الوطني والحوار من الداخل هنا يتحدث وكأن الانقاذ جاءت بانتخابات فقد اقترح عليكم كثيرا يمكن معالجة كل المشاكل بمؤتمر دستوري او غيره ولكن ناور النظام كما يناور العتباني ويحاول ان يستغل عواطف الناس ويقول ان الانقاذ هي السودان
    لا ايها العتباني السودان ليس الانقاذ
    الانقاذ حالة تاريخية طارئة وسوف تزول
                  

06-05-2007, 03:42 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: بل ان من اقدار الله سبحانه وتعالى ان قبض إليه اكبر خصوم الانقاذ واكبر خصوم الحركة الوطنية الفلسطينية والحركات الوطنية في العالم الثالث «جيري فولويل».

    !!!
                  

06-05-2007, 06:56 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: Mohamed Elgadi)

    شكرا محمد القاضي
    الرجل عمره 73سنة ومريض ومات ويقول العتباني ان ذلك انجاز انقاذي بمعنى انه مات ببركة الانقاذ الم اقل ان للعتباني شياطين تخبره بما لا يعلم الناس هل هذا الرجل في كامل وعيه
                  

06-05-2007, 07:39 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    q : ورغم أن السودان بات مؤهلاً لأن يكون نموذجاً للدولة الافريقية المسالمة والمنتجة

    هذا ما قلته للعتباني في بوست سابق

    كلما اقوله هنا للاستاذ العتباني اخجل ، السودان اصبح نموذجا للدولة المسالمة والعالم كله يتحرك من اجل اكبر كارثة الا وهي دارفور الا اذا كان يقصد العتباني ان درافور ليست جزء من السودان، اما موضوع الدولة المنتجة فيكفي ما حدث لمشروع الجزيرة ومشاريع النيل الابيض وغيرها ، اما اذا كان يتحدث عن البترول فلم ير اهل السودان منه شيئاً، انظر ماذا حدث للمدارس، انظر للجبايات، انظر لشكاوى الاسر، نسبة الطلاق بسبب الظروف الاقتصادية انظر وانظر.. هلا تجول العتباني حول العاصمة بل داخل العاصمة وفي اطراف امدرمان ليرى كيف يعيش الناس. هؤلاء الناس اصبح السودان بالنسبة لهم قصورهم التي يعيشون فيها مثل العصافير، اخرجوا من قصوركم لتروا الناس كيف يعيشون. اخرجوا ايها الحكام ، اخرجوا ايها السادة فقد سئمنا من هذا الكذب. فاذا كان شعاركم، اكذب اكذب ثم اكذب حتى يصدق الناس.. فلا يمكن أن يصدق الناس اكاذيب تقال عن واقعهم الذي يعيشونه، فلا يمكن أن يصدقك شخص تطارده الدولة بالجبايات واذا ذهب للمستشفى فسوف لن يجد العلاج الا اذا دفع اضعافا مضاعفة.. اين مجانية العلاج ، اين مجانية التعليم والتي لو لها لما وصل الكثيرون منكم إلى اي مرتبة.. اتفهم اذا اراد العتباني أن يجمل النظام الذي ينتمي له ولكن لا افهم هذه الطريقة المفرطة في الأكاذيب وتضخيم انجازات لا توجد الا في خياله او في قصورهم.. انزلوا من قصوركم وعيشوا مع الناس لتروا كيف يعيش الشعب واكتب عن اهل السودان وليس اهل القصور ايها العتباني.
                  

06-05-2007, 07:50 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: . وحينما انعقد مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية لم يضم فقط الراحل الدكتور جون قرنق والنائب الاول لرئيس الجمهورية القائد سلفاكير ميارديت ومعاونيه كباقان اموم وغيره.. ولكن ضم كذلك الدكتور منصور خالد والسيد محمد عثمان الميرغني وممثلي بيت المهدي واليسار السوداني ومرافيد العسكرية السودانية. ومولت المؤتمر الاستخبارات الامريكية بمباركة من دول الجوار، واصبح للتجمع اسنان عسكرية دخل فيها اميز ضباط الجيش السوداني امثال المرحوم فتحي احمد علي وعبد الرحمن سعيد وعبد العزيز خالد وعشرات غيرهم.. وبدأ العمل فيما يسمى بتحرير السودان وضرب المشروع القومي والهوية الوطنية والدولة السودانية.

    انظروا الى لعب المثقف الإسلاموي بالكلام فمعارضة نظام ذبح الديمقراطية من الوريد إلى الوريد تعتبر ضرب للهوية السودانية والدولة الوطنية وهذا الخطأ المنطقي الذي وقع فيه فقد بنى كامل تحليله على فرضية خطأ فمعارضة النظام تعني ضرب الدولة وحتى يخم الجهلاء بهذا التعميم المخل
    اما "ممثلي بيت المهدي" فاراد أن يستخف بحزب الأمة واقول له هذا نوع من الصعلقة الاعلامية لا تليق
                  

06-06-2007, 01:10 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: ومن العجيب تساؤل البعض الآن في ان القوات المسلحة وقوات الامن تصدت لفلان وقتلت فلاناً

    إنه لأمر عجاب من الاستاذ العتباني فهل اذا ارتكبت اي جهة جرائم هذا يبيح ارتكاب هذه الجريمة هذا لو سلمنا جدلا بذلك ، هل هذا منطق، هل يكتب العتباني وهو في كامل وعيه، انظروا لأزمة المثقف الإسلاموي يحاول تبرير كل شيء وحتى لو فارق العقل والنقل، لا ينبغي ان يتساءل الناس أن القوات المسلحة او اجهزة الامن قتلت فلان وتصدت لفلان، هل تترك سائبة، المثقف دائما يدعو لدولة القانون وحكم القانون، اما اباحة القتل هكذا "كيري" وبدون اي وازع من دين او ضمير فهي ماركة مسجلة لمثقفي النظام الإسلامويين من امثال العتباني الذي يحاول أن يبرر كل شيء ويحاول أن يرضي البشير بكلام لا يدخل عقل فأر دعك من بشر
    افهم أن يدافع عن النظام او يحاول أن يوجه النصح للنظام ولكن ينبغي أن يكون في اطار يتمثل معاني الإسلام الحقيقية في الحرية والعدل والمساواة، اما قوله متعجباً أن الأمن قتل فلان ولا ينبغي أن يتساءل الناس فلم اجد لذلك اي سابقة تاريخية وحتى اعلام الأنظمة الشمولية دائماً يحاولوا أن يجعلوا الأمر "مبلوع" وليس بهذه الطريقة الفجة التي يخاطبنا بها العتباني وحتى لو سلمنا جدلاً بأنه يملك الصحيفة فهذا لا يبيح له أن يخاطب الناس بهذه الطريقة، لقد قرأنا لبعض الكتاب الإسلامويين ولكني لم أرى اي شيء بهذه الفجاجة في القول وابتسار المعاني وتحميلها اكثر مما تحتمل من اجل أن يرضي رئيسه البشير ولا ادري كما ذكرت قبل ذلك عن ماذا يبحث العتباني هل يريد وزارة، ام مستشارية فليأخذها فقط عليه أن يريحنا من قبح حروفه القميئة التي ازكم انوفنا بها ومن كلماته الممجوجة التي تتضارب مع بعضها البعض ككرة تنس تقفز من موقع لموقع لعدم استنادها على أي منطق.
                  

06-06-2007, 01:22 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: اذاً، في اطار الحفاظ على الدولة والهوية القومية ماذا بقى.. بقى على الانقاذ ان تحافظ على قدراتها للحوار.. فالحوار هو الذي يجعل السودان يخرج من النفق.. ويكسر الحصار.. ويجعل الانقاذ تكسب خصومها.. والانقاذ تحتاج ايضا لحوار مع العلمانيين.. يمكن ان نسميه الحوار (الاسلامي - العلماني).. وتحتاج لحوار مع اليسار يمكن تسميته الحوار (الاسلامي - اليساري) .. وتحتاج كذلك لحوار مع الحركات الجهوية يمكن ان نسميه الحوار (الاسلامي - الجهوي).. وتحتاج كذلك الى حوار مع الطوائف ويمكن تسميته الحوار (الاسلامي مع الطوائف).. وكذلك تحتاج الى الحوار «الاسلامي - الاسلامي».. ومع مكونات الصف الاسلامي.. بالاضافة الى الحوار المتصل والمتواصل مع الخارج الاقليمي والدولي.. وهذا يحتاج بالضرورة الى توسعة قدرات المؤتمر الوطني.. والى توسعة قدراتها على قراءة المتغيرات التي اشرنا اليها.. سواء كانت متغيرات طبيعية او دولية او سياسية في اطار المواطنة وفي اطار بناء الصف الوطني.. ونواصل

    انظروا إلى ما بين قوسين الحوار "الإسلامي مع الطوائف" وغيرها، يضع نفسه هو الإسلامي والآخر شيء آخر، هذه مشكلة الإسلامويين يضعون انفسهم في مقام يحددونه لانفسهم وبعد ذلك "الآخر" في مكان آخر ادنى، فهم الإسلام والآخرين لا علاقة لهم به، هم الدولة والآخرين مجرد متمردين او طوائف او يسار او جهويات.
                  

06-06-2007, 02:52 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 2000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    الاخ ابو هريرة
    تحياتي
    انا مش عارف كيف استطاع ابن الديسم هذا ان يكون صاحب جريدة بحالها ومقالاته كلها متناقضة وركيكة كمان - مش حرام يا ناس 0
                  

06-06-2007, 03:25 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    الاخ ابوهريرة
    شكرا جزيلا على رفع هذا المقال الرائع جدا
    وليتك تتمعن في معانيه اذن لعرفت كم صمدت
    حكومة السودان ومعها كل السودانيين في الداخل والخارج
    لكل الضغوط الخارجية التى تريد للسودان التفكك
    والانفصال والتشتت . وما زال الحال من بعضه ونحن راجين منكم
    انتم الاخوة السودانيين في امريكا تحديدا ان تقفوا صفا واحدا
    من اجل السودان الموحد وليس من اجل حزب او فلان او علان
    وياريت تقدموا المثل والنموذج والقدوة للاخرين لانكم تمثلون
    السودان والسودانيين في المهجر
                  

06-06-2007, 10:45 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: سيف الدين حسن العوض)

    شكرا عبد الغني
    وشكرا سيف الدين
    المشكلة في ان الكلام فطير ومتناقض وأن الإنقاذ هي السودان والإنقاذ هي الإسلام وما عداها اشياء اخر، تلك هي المشكلة الكبرى في هذا المنطق، اولا يضع الكاتب النظام في مكان متعالي ويحاول أن يتعالى بالإنقاذ وبالنظام إلى مرتبة علوية وينزل بالآخر اي كان نوعه إلى درك سفيل وكل ذلك من اجل الايديولوجية ومن اجل التلميع لنظام لا يمكن تلميعه وتقف اكبر فضيحة الا وهي دارفور شاهد على خطل هذا النظام بالاضافة للفساد والظلم..
    مع شكري
                  

06-06-2007, 01:09 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: اذاً، في اطار الحفاظ على الدولة والهوية القومية ماذا بقى.. بقى على الانقاذ ان تحافظ على قدراتها للحوار.. فالحوار هو الذي يجعل السودان يخرج من النفق.. ويكسر الحصار.. ويجعل الانقاذ تكسب خصومها

    هنا يعترف بأنالإنقاذ محاصرة ويريد أن يفك حصارها بالحوار من اجل الحوار فبدلا من يتحدث عن الحريات ودولة القانون وتحول ديمقراطي يحدثنا حوار بلا معاني ومن اجل الإنقاذ واستمراريتها وليس من اجل دولة السودان والسودانيين

                  

06-07-2007, 01:37 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    --
                  

06-07-2007, 05:20 PM

اندرو كوات
<aاندرو كوات
تاريخ التسجيل: 08-02-2006
مجموع المشاركات: 340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    الاستاذ ابوهريرة
    لك كل التقدير اخي لمجهوداتك في كشف و تعرية هذا الشخص الاضحكوكة
    فحقآهو يعيش في عالمه الخاص و يتخيل الامور كيفما يشاء و لقد سبق ان كتبت مقالا ردآ
    علي تجاوزاته المجنونة
    Quote: على اسماعيل العتباني و جراحة تجميل الجبهة الاسلامية

    رغم ادراكي التام لافتقاد جريدة الراي العام لسمة الحياد و انحيازها الواضح لتيارات الجبهة الاسلامية و الذي يعكس مدي اختلال رسالتها الاعلامية, الا انني اتصفحها اينما اتيحت لي الفرصة. فى احدي رحلاتي الاستكشافية عبر ( الانترنت), لفت نظري مقال للاستاذ علي اسماعيل العتباني تناول فيه الامور بخيال جانح يفوق ما تنتجه عقول مخرجي السينما الامريكية بمدينة الانتاج الفني- هوليوود. وهذا ليس من باب السخرية لانني احترم مقدراته الصحفية و ارائه_ رغم اعوجاجها الواضح_ الا ان مقاله هذا احسس الجميع و كانه يتحدث عن سودان آخر غير الذي نعرفه جيدآ بتفاصيله الدقيقة.
    اولآ الاخ علي تطرق الي شخصية الدكتور جون قرنق و حاول الاساءة اليها بطريقة سخيفة مما اثار اشمئزازي لان كل المثل العليا و القيم الانسانية و الاديان السماوية كالاسلام الذي يدعيه تطالبنا جميعآ باحترام الموتى و لكن لا اظن ان ذلك يعني شيئآ للاستاذ فمن يؤيد اعدام المسلم لاخيه المسلم في شهر رمضان لن تؤرقه الاساءة للموتي.
    عمومآ حاول الاستاذ تلطيخ الدكتور جون قرنق بتهمة البطش بخصومه و بان الحركة الشعبية اسالت دماء الكثيرين ابان معاركها ضد الفصائل المنشقة آنذاك!. حقيقة كنت اتوقع من صحفي في قامة الاستاذ علي اسماعيل العتباني الاستعانة بادلة مادية قوية حتي يتسنح للقاريء فرصة تقصي الحقائق بمفرده ؛ و لكن للمفاراقات استعان الاستاذ بمقولات خصوم الدكتور جون قرنق و بعض الاستدلالات الغامضة التي يصعب استقصائها علي طريقة خطابات الجبهة الاسلامية العاطفية؛ و تناسي الاستاذ الحكمة التي تقول (لكل مقام مقال) فسودان اليوم لم يعد كسودان الامس لذا كان الاحري به ان يراجع ادوات التواصل التي في جعبته حتي يكون الطرح منطقيآ و موضوعيآ لان ابسط قواعد البلاغة تشترط ان يناسب الكلام الموقع و المخاطبين به. اما بخصوص المعارك التي خاضتها الحركة الشعبية في جنوب البلاد ابان مراحل نضالها الثوري ؛ فللمعلومية الحركة الشعبية خاضت تلك المعارك ضد الصفوة الجنوبية التي كانت تفضل الانفصال علي وحدة السودان باسس جديدة. و لقد اثبت التاريخ صحة مواقف الحركة الشعبية لان تلك الفصائل التي حاربت مشروع السودان الجديد- بدعم من الخرطوم- عادت مؤخرآ للحركة الشعبية بعد ان احتست نصيبها من مرارات نقض العهود و المواثيق بعد انهيار المسرحية الهزلية التي ُسميت اتفاقية الخرطوم للسلام.
    ثانيآ تطاول الاستاذ في طرحه و تسآل عن انعدام الديمقراطية داخل الحركة الشعبية و تناسي في غمرة مقاله الاجوف ان الحركة الشعبية هى التي حاربت علي مدي 22 عامآ من اجل ارساء الديمقراطية فى السودان و احلال دولة المواطنة التي يتساوي فيه الجميع و تكفل الحقوق المدنية و الانسانية لكل السودانيين و تعزز القواسم المشتركة التي توحد الامة السودانية بابعاده التاريخية و الثقافية و الاثنية وكل المكونات الاخري التي تشكل الواقع السوداني. اخي العتباني اليس من المفاراقات ان تتسآل عن الديمقراطية بداخل الحركة الشعبية ما انك تطبل لجهة اغتالت الديمقراطية في السودان عن طريق انقلاب عسكري؟
    ثالثآ تحدث الاستاذ العتباني عن الخطاب السياسي للحركة الشعبية ووصفها بالتشكيكية و الاحتجاجية! ما ان تلك التهم في قمة السذاجة و تعكس شح فى استيعاب الجوانب الخاصة بمفاهيم الشراكة التي اقراها اتفاقية نيفاشا, سوف نتكرم بشرحها حتي لا يختلط الامور عند الكثيرين من قراء الاستاذ. القواسم المشتركة التي توجد بين الحركة الشعبية و الجبهة الاسلامية هي التزامات علي الطرفين يعملان علي تنفيذها من اجل انزال الاتفاقية لارض الواقع و ليس هنالك اتفاق في المرتكز الفكري للحزبين ولذا فالحركة الشعبية ليست ملزمة بمواقف المؤتمر الوطني الحزبية و لقد انعكس ذلك بوضوح في مشكلة القوات الدولية حيث ايدت الحركة دخول القوات الدولية لانها لها التزام اخلاقى بمراعاة سلامة و امن مواطني دارفور اكثر من اهتمامها بجنون العظمة الذي اصاب المؤتمر الوطني و الذي قادها الي تحدي المجتمع الدولي.
    رابعآ حاول الاستاذ استخدام الطريقة الاستعمارية القديمة (فرق تسد)؛ فقسم الحركة الي مجموعتين- حسنة و سيئة- و تناسى ان تلك السياسة لم تعد تؤثر علي الحركة بل لم تعد علي تؤثر اصغر القري في جنوب السودان. و كما زكرت سابقآ تلك الادوات صارت قديمة وواضحة كالاهرامات و لكل مقام مقال.
    خامسآ جنح الاستاذ بخياله في هذه الفقرة من مقاله, اذ حاول تجميل صورة الجبهة الاسلامية بما سماه انجازات!!! و ادعي ان ما احدثته الموتمر الوطنى من تنمية عبر حكومة الوحدة الوطنية تفوق محصلة التنمية التي احدثتها الحضارات و الحكومات التي مرت علي السودان, و استدلل علي ذلك بخزان مروي و مضاعفة الطاقة الاستيعابية للتعليم حيث ارتفعت نسبة الاطفال المدرجين في المدارس الي 58 % بالاضافة الي هدم حاجز الدين و اللغة بين الجنوب و الشمال عبر التعريب !
    لا اعلم من اين يتحصل هولاء علي مفاهيمهم في التنمية لان العمود الفقري للتنمية هو الانسان, فكيف تتدعي احداث تنمية ما انك تهمل المحرك الاساسي للتنمية و الذي بتحسن مستواه المعيشي تقاس التنمية؟
    وكيف تتفاخر بالطاقة الكهربائية التي يولدها خزان مروي و سكان امري ما زالوا يعانون؟ و كيف تتحدث عن الطاقة الاستيعابية لتعليم الاطفال و صغار دارفور ما زالوا في مخيمات تشاد من جراء التطهير العرقي؟
    اما الحديث عن هدم الحواجز عن طريق التعريب فهو امتداد لمشروع الاسلمة و التعريب؛ و لعلمك هذا المشروع ذاهب بلا رجعة و خير الكلام ما قل و دل. هدم الحواجز اخي يتم عبر ارساء مقومات دولة المواطنة التي يتساوي فيه الجميع و ليس عبر مشاريع اقصائية تستهدف ثقافة الآخر.
    اخيرآ ادهشنى الاستاذ علي اسماعيل العتباني بخفة دمه حين اضاف ان المؤتمر الوطنى هدم الحواجز العرقية بمنح مساكن للجنوبيين في العاصمة القومية للبلاد!
    اخي الاستاذ, استيطان اي مواطن سوداني بالخرطوم حق يكفله له انتمائه للسودان و ليس انجاز كما تحسب ما عدا في مخيلة الصفوة المغرورة التي تتدعي ملكيتها للسودان دون سائر اهلها.
    ختامآ اود ان الفت نظر الاخ علي اسماعيل العتباني لحقيقة يجب ان ينتبه لها؛ محاولة تجميل صورة الجبهة الاسلامية او المؤتمر الوطني – كما تطلقون عليه اليوم- يحتاج الي طبيب ماهر متخصص في جراحة التجميل و لا اظن انك تمتلك تلك المهارة المطلوبة, فكلما حاولت ازالة جزءآ من ملامح الصورة المعروفة لدي كافة السودانيين ازدادت قبحآ و بشاعة.


    اندرو كوات
    الولايات المتحدة/ ايوا
                  

06-08-2007, 01:11 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: اندرو كوات)

    Thanks
    اندرو كوات
                  

06-19-2007, 01:20 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    وما زالت شياطينه توحي له
    ------------------------------------
    بقلم علي اسماعيل العتباني

    emai: [email protected]

    لم يبرز لها بديل حتى الآن

    مهـــــدد وحيــــد للإنقـــــاذ

    البشير جندي محارب يعرف تكتيكات الكر والفر

    المساومة والتنازلات لا تقدح في الإنقاذ

    ... من السهل الهدم والنقد والتجريح.. ولكن ما أصعب التخطيط والبناء والانجاز، وما أصعب إعلان المبادرات وبذرها وسن التشريعات وايجاد التمويل.. ولعل هذا هو الفرق بين الذي يده على النار والذي ينظر بعقلية الجرح والتعديل ويغسل يده وفمه بالماء البارد... وهو ذات الفرق بين المشجع الموجود في المدرجات واللاعب الذي يحترق في وسط الميدان.. فالمشجع دائماً ما يتكلم بروح المزايدة ومن دائرة خارج حلبة الابتلاء والجهد والمنافسة.. بينما مطلوب اللاعبين كبيليه أو زين الدين زيدان أو بيكهام أو ما رادونا هو وضع الكرة في المرمى.. ولذلك فان من حق المتفرجين ان يرثوا لحال من يتهكم على (بيليه) أو (كاكا) عندما يفشلان في وضع الكرة داخل المرمى، لأن مثل هؤلاء المتهكمين إن وضعوا في ذات الظروف التي فشل فيها اللاعب، لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئاً.. فإذا كان هذا في أمر الكرة والرياضة عموماً.. فكيف بأمر السياسة التي تمثل مشروع مصالح مختلفة ومتباينة.. وكم من مدفع أو سيف استُلّ في أمر السياسة.. بل ان كل الحروب كانت حروباً على الموارد التي تتم هندستها عن طريق السياسة.

    ومطلوب هذه المقدمة القول بأنه كان من الممكن لصاحب هذا القلم أن يتدرج في سلك الناقدين والمزايدين ويكسب العديد من المعارضين.. ولكن هذا القلم تعلم ان لا يفقد الموضوعية.. كما لا يريد ان يكون في خندق اعداء الهوية الوطنية والدولة السودانية.. ولكنه يسعى للتصويب على الانجاز وفي شروحات مناهج البناء المختلفة.. وفي اطلاق المبادرات وتحفيز الآخرين على تبنيها وهو يأمل ان يكون حتى ان كان اجتهاده خطأ أن ينال أجر المجتهد.. ولذلك يريد صاحب هذا القلم ان يتحدث من ارض الموضوعية والتجارب الانسانية.

    --------------------------------------------------------------------------------

    وطالما اننا بدأنا الحديث عن الشمعة الثامنة عشرة للانقاذ فانه لا يمكن تقييم سنوات الانقاذ في السلطة دون النظر للصعوبات التي برزت على ارض الواقع.. ودون النظر إلى الاوضاع الدولية ولمجمل التحديات التي واجهتها الانقاذ.

    ويمكن ان نطرح سؤالاً.. لو لم تكن الانقاذ تملك ما تقدمه، هل كان من الممكن ان تحتكر السلطة ثمانية عشر عاماً؟.. ولماذا فشلت المعارضة طيلة الثمانية عشر عاماً من كسب الشارع العام.. ولماذا اصبح حصاد جهاد المعارضة الارتباط بالأجنبي وتضخيم دوره، والركون إليه في كل شاردة وواردة.. واضعاف روح الجماعة السياسية السودانية.. واضعاف روح المواطنة والولاء والانتماء للوطن.. وبيع المصير للآخر.

    وإذا لم تكن النخبة الانقاذية متوافقة مع مطلوبات المرحلة.. هل كان يمكن للانقاذ ان تصبر وتتجاوز فخاخ الجهوية والعرقية والترابية والمهدوية والنقدية.. والايديولوجيات المناوئة وانقسام الحركة الاسلامية وحروب الداخل والخارج والمؤامرات ومطلوبات الداخل والخارج.

    خط وطني

    ويجب علينا ان لا نستهين بالشعب السوداني، فهو صاحب ثورتين شعبيتين في اكتوبر وابريل.. وهو صاحب الثورة المهدية.. والشعب السوداني صاحب كثير من الانتفاضات.. وهو صاحب مزاج قائم على الديمقراطية والمساواة.. وصاحب قدرات وتركيبة سياسية من الصعب قيادته ضد آماله وقناعاته وضد مطلوبات شعوره ومشروعه.. ولا يمكن ركوب ظهر الشعب السوداني بالقوة فقط طيلة ثماني عشرة سنة.. وإذا كانت الإنقاذ بدون مشروعية فلماذا تمت لها هذه المقبولية.. ولماذا إلى الآن لا يكاد يبرز بديل للإنقاذ رغم هذا القدح المتواصل، ورغم مؤامرات الداخل والخارج.. ورغم ان المهدد الوحيد الآن للانقاذ هو المشروع السياسي الخارجي.. وهو الجموع الدولية والعولمية التي تريد ان تقدح وتردح في مشروع الانقاذ حتى يصبح ذلك لها رافعة في المزاد الامريكي.. وحتى تتوسل بذلك في طلب (الباسبورت) الأمريكي.. وطلباً للمؤتمرات.. وطلباً لتجهيز المنظمات والمؤسسات التي تتحدث باسم امريكا.

    ولذلك يمكن القول إن واحدة من سمات الانقاذ هو التمسك بالخط الوطني، ولعله أهم انجازات الانقاذ.. ولعل الخط الفارق بين الانقاذ والمعارضة هو مفهوم (المخالفة).. فالانقاذ تتمسك بالمشروع الوطني والهوية الوطنية وبالخط الذي قامت عليه الثورة المهدية ومؤتمر الخريجين والخط الذي عبر عنه الشاعر السوداني.. والضمير السوداني:

    ما بدخل مدرسة المبشر ** عندي معهد الوطن الأصيل

    وعبقرية الانقاذ تبدت في عبقرية تعاطيها مع الأهالي.. وعبقرية التعاطي مع المشروع السوداني في إطاره التاريخي.. وعبقرية التوافق مع بناء السودان.

    ولكن مع ذلك لم تكن لتوجد وتنمو وتتوسع لولا أنها استطاعت ان تقدم الاجابات عن الأسئلة الصعبة طيلة الثماني عشرة السنة الماضية.. فلقد أتهم السودان بالارهاب منذ العام 1993م، حينما تم طرد اثنين من الدبلوماسيين السودانيين هما السفير سراج الدين حامد والدبلوماسي محمد يوسف عقب احداث تفجير مبني التجارة الدولية.

    بل ان الخط المعاكس للقومية السودانية والهوية الوطنية ابتدأ منذ الاطاحة بالرئيس الاسبق النميري.. حينما قامت السلطات الامريكية بحظر طائرات (الهركيوليز) منذ ايام المشير سوار الذهب.

    ثم إن الانقاذ جابهت مسيرة وفخ محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في اديس ابابا وما نتج عن ذلك من حروب ضد السودان.. وفتح الجبهة (الاثيوبية والاريترية واليوغندية)، وكذلك واجهت الانقاذ فخ منح حق اللجوء لأسامة بن لادن الذي كان يقود معسكر المجاهدين الافغان بدعم من امريكا.. وكذلك واجه السودان فخ معسكرات التدريب والعمل ضد دول الجوار من السودان.. وجابه السودان فخ منع تصدير القمح منذ العام 1993م، حينما قامت أمريكا بمنع تصدير القمح إلى السودان. وحسب السودانيون وقتها انهم لن يتذوقوا الرغيف فكانت موجة من الخوف والهلع، ولكن بفضل من اللّه استطاعت الانقاذ وبانتهاجها لسياسة السوق الحر توفير القمح وما عادت هنالك مشكلة في الخبز الذي كان يتدافع عليه الناس منذ صلاة الفجر.

    وحينما توقفت شركة شيرون الأمريكية وتبعتها اخريات عن التنقيب عن النفط وصدرت

    التشريعات بحجب التقانة الامريكية عن السودان وصدرت القوانين المنددة بوضع حقوق الإنسان. ودار الحديث عن الإبادة في جبال النوبة وجاءت زيارة كبير أساقفة (كانتربري) جورج كيري وقضائه اجازة (الكريسماس) مع الراحل جون قرنق فيما كان يطلق عليها المناطق المحررة.. هلل وقتها المهللون، وظن البعض ان نهاية الانقاذ قد دنت، وكان ذلك قبل اربعة عشر عاماً.. ولكن واصلت الانقاذ مسيرتها.

    ثم قام الرئيس بوش باستقبال زعماء التمرد وتمت إقامة ندوات باشراف الكونجرس الأمريكي لتوحيد فصائل التمرد ضد السودان.

    ثم كان مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية التي تداعت إليه دول الجوار وقامت بتسديد فواتيره وكالة الاستخبارات الامريكية

    (C.I.A) وتداعت إليه افواج المعارضة السودانية، وتم وضع السلاح والدولار في يد المعارضة.

    ومع ذلك صمدت الانقاذ، واستطاعت رغم هذه الظروف ان تحقق اكبر انجازين على الصعيد السوداني.. انجاز الثورة التعليمية الذي انتهى الآن بقيام «30» جامعة ومئات المدارس على مستوى ولايات السودان.. وانجاز تفجير البترول الذي حقق استقلال القرار الوطني وتدفق التمويل الخارجي.. ثم من رحم عائدات البترول، ومن رحم التعليم العالي ولدت ثورة الاتصالات، وفي إطارها جاءت ثورة الطرق.. ونحن حينما نذكر هذه الانجازات لا نتكلم عن انجازات وهمية أو دفترية لا يحس بها المواطن.. لكنها انجازات يعيشها كل سوداني.

    انجازات

    ويمكن ان نرصد ونقارن سجل انجازات الانقاذ في ثمانية عشر عاماً مع سجل الانجاز في كل الحقبة الاستعمارية والوطنية ما قبل الانقاذ البالغة تسعين عاماً.. ففي الحقبتين الاستعمارية والوطنية تم تأسيس قوات دفاع السودان التي تطورت إلى الجيش السوداني.. وكان هنالك مشروع الجزيرة الذي توسع في الحقبة الوطنية باضافة مشروع المناقل.. وكانت هنالك السكك الحديدية وما تمخض عنها من ثورات كالبريد والبرق والنقل النهري والخطوط الجوية.. وكانت هنالك بعض الجسور على النيل ككبري عطبرة القديم والنيل الازرق والنيل الأبيض وشمبات والقوات المسلحة وكبري حنتوب وكبري جوبا.

    ومن الخزانات كان هنالك جبل اولياء وسنار والروصيرص، أما عن الجامعات فكانت هنالك جامعة الخرطوم والقاهرة الفرع والمعهد الفني الذي تطور ليصبح جامعة السودان والجامعة الاسلامية وجامعة جوبا ومدارس الاحفاد.

    أما في الصناعات فقد برزت صناعة السكر والاغذية. وكان قبل الانقاذ يقف سكر كنانة على رأس الصناعات السودانية ولكن لننظر ونقارن هذه المشاريع بمشاريع الانقاذ.

    بالنسبة إلى الكباري الآن، برزت اربعة جسور جديدة في الخرطوم وحدها، وهناك اثنان تحت التشييد، توتي و(الدباسين) وعشرات تحت الانشاء. وفي شأن الخزانات فلننظر إلى خزان واحد هو مروي الذي سيستوعب كل الخزانات التي انشئت منذ قيام مشروع السودان الحديث. وسيغير خارطة المنطقة تماماً. إذ سيربط ولايات الشمال مع الشرق والوسط.. أما عن التعليم العام والعالي فحدث ولا حرج.. والطاقة الاستيعابية للتعليم العالي الآن توازي «30» ضعف الطاقة التعليمية للتعليم العالي قبل الانقاذ.

    أما الصناعة.. صحيح انه لايزال مشروع سكر كنانة هو عروس الصناعات السودانية، ولكن الانقاذ قامت بإعادة تأهيل مشاريع السكر الاخرى كافة ورفعت انتاجيتها، وخططت لإقامة مشاريع اخرى كالنيل الابيض.. كما رفدت الانقاذ السودان بمشروع «جياد» وهو مشروع ضخم للالمونيوم والحديد الصلب والتصنيع الثقيل للجرارات والسيارات والشاحنات وغيرها، ومازال تحت التشييد مشروع سندس العملاق الذي سيمثل اضافة لمشاريع الأمن الغذائي في الخرطوم.

    أما مشاريع البنية التحتية والطرق فيكفي شارع (الخرطوم - عطبرة - هيا - بورتسودان) الموازي لشارع بورتسودان القديم.. وشارع التضامن.. وشارع السلام وتأهيل الخطوط الجوية السودانية.. وتأهيل مشاريع العاصمة الحضارية وكذلك تطوير هياكل الجيش السوداني.. بالاضافة إلى الهندسة السياسية الجديدة رغم تحفظاتنا على بعض ما تضمنته اتفاقيات السلام من وضع سلم للتدخل والتغلغل الخارجي.. ولكننا نحمل مسؤولية ذلك في النهاية للمعارضة السودانية.

    ملاحظة مهمة

    وكذلك نتحدث عن مشروع ثورة الاتصالات ورغم انه مشروع عملاق إلاّ ان الرئيس البشير قد غمزه حينما ذكر ان السودانيين باتوا «يتونسون» ويثرثرون بثلاثة مليارات دولار في العام.. ولعلها ملاحظة مهمة يجب ان نستفيد منها.. ونقول انه يوجد الآن «5» ملايين مشترك في ثورة الهاتف النقّال ،بينما يوجد أقل من ستمائة ألف مشترك في خطوط المياه.. اي انه يقف مقابل كل عشرة خطوط إتصال خط واحد أو حنفية واحدة للمياه.

    ولذلك نحن مع الرئيس البشير، إذ ان حظنا من مياه الشرب اقل بكثير من حظنا بخطوط الثرثرة.. إذاً، لماذا لا توضع ضريبة على الثرثرة والونسة لمصلحة المياه.. خصوصاً وان قوله تعالى «وجعلنا من الماء كل شئ حي» يجوّز لنا ذلك.. فإذا تم وضع ضريبة على الثرثرة الهاتفية في إطار «10%» لمصلحة المياه فان قضية المياه وازمتها يمكن ان تحل في ظرف سنتين أو ثلاث.

    ومع ذلك نقول ان ثورة الاتصالات نفسها ثورة حضارية ربطت الداخل بالخارج.. وربطت من في الصين وأمريكا واوروبا والخليج بمن هم في السودان.. وأصبح السودانيون يتواصلون ويتماهون مع العولمة، ويعرفون ما يحدث عن طريق الشبكة العنكبوتية والفاكس والهاتف وغيرها من وسائل الاتصال، وهذا من ناحية.

    ومن ناحية اخرى، فإننا نعتقد ان الصين ستظل داعمة ومتماهية مع السودان.. فعظمة الصين تولد في السودان.. فالصين وصلت لآبار النفط في السودان لأول مرة في تاريخها وخارج ارضها،

    ولذلك هم الآن يحاربون الصين ويطالبونها بأن ترفع يدها عن السودان.. بل وتجاوزوا الخطوط الحمراء حينما خلطوا بين السياسة والرياضة، واخذوا يطالبون بمقاطعة أولمبياد الصين في العام 2008م، رغم ان المواثيق والقوانين الدولية تضع خطاً فاصلاً ما بين السياسة والرياضة. ولذلك تجد حتى اسرائيل تشترك في الاولمبياد رغم مقاطعة الدول العربية لها.. وحتى الفلسطينيين يشتركون فيها لأنها ساحة عالمية.. ولكن هكذا بعض الغربيين يوظفون الوسيلة لمصلحة غاياتهم السياسية، حتى ولو كانت الوسيلة خاطئة، ولا تراعي القوانين الدولية ولا الاخلاق والمثل.

    ولكن كذلك نقول إن الصين ستخرج من ابتلاء السودان، كقوة عظمى لأن صمودها مع السودان وعدم استجابتها للابتزاز والضغوط الدوليين يعني انها اصبحت قوة عظمى تملك حق (النقض) أو اليتو ليس فقط داخل مجلس الأمن، ولكن تملكه على اتساع العالم في الرؤى والمسارات الكونية.. والصين تسعى الآن للدخول الى حقول النفط في الاوغادين وفي نيجيريا. وجاءت زيارة رئيسها الزعيم (هو جينتاو) لكل انحاء افريقيا ليقول إن الصين الآن تبحر لتصبح قوة عظمى.. ولذلك نذكر الأخوة الصينيين ان ابحارهم كقوة عظمى إنما انطلق ركبه من السودان، في وقت اصبحت الولايات المتحدة قوة صغيرة وحقيرة تضرب أبأس الشعوب على وجه الارض وافقرها

    كالصوماليين الذين ضربهم طيرانها وتضرب الافغان بحراً وجواً بحجج واهية..و اصبحت الارض وثرواتها ومواقعها الاستراتيجية أهم من الانسان والشعوب في تلك المناطق.. ولذلك تضرب امريكا الصوماليين كي تتمكن من جعل الصومال منطقة ارتكاز استراتيجية.. وتحارب الرئيس الثائر موغابي وتحارب شعب زيمبابوي وتجوعه لا لذنب جناه فقط لأن زيمبابوي تقوم باصلاح زراعي حتم ان يستحوذ الشعب على اراضي الاقلية البيضاء المستعمرة، لمصلحة الاكثرية السوداء..

    والآن تحاصر امريكا السودان وتضيق الخناق على شعبه وبمباركة من المعارضة، وتحرض دول الجوار عليه.. وتغذى المتمردين بالمال والسلاح وتوفر لما يسمى بثوار دارفور الحماية والدعم السياسي والمالي والاعلامي والتسهيلات الدبلوماسية، بينما تمرر القانون تلو القانون ضد السودان. وقبل ان يجف مداد قانون سلام السودان الذي وقعه بوش في 21/10/2000م إذا بالقوانين ضد السودان تترى.. وبات منظر السودانيين الذين يتظاهرون في امريكا والعواصم الاوروبية ضد وطنهم يصيب المرء بالحيرة والذهول.. لنتذكر ذات المشهد المؤلم في غزة والاراضي المحتلة، حيث بات الانسان الفلسطيني يقتل الفلسطيني.. وعندما نرى السوداني على شاشات الفضائيات يتحدث ضد وطنه ويتماهى السوداني المعارض مع «الموساد» ومع الـ (C.I.A) ومع المخابرات الاوروبية ضد ابناء بلده واخوانه.. وبات كل من له عينين وحتى الأعمى يعرف التنسيق (الامريكي - الإسرائيلي) ضد السودان.. وما تحالف دارفور إلا تحالف للمشبوهين مع الجمعيات الصهيونية ضد السودان.. ومن المؤلم والمحزن ان بعض اخواننا السودانيين ولخصومات يسيرة مع ابناء بلدهم، اخذوا يمثلون الطابور الخامس ،واصبحوا يتماهون مع العدو واصبحوا يضخمون التناقضات الثانوية حتى اصبح الاجنبي والامريكي هو الاصل.

    ولعل هذه نفسها شهادة ميلاد للانقاذ، وهي التي ستمدد للانقاذ ثماني عشرة سنة اخرى، بل عشرات الاعوام الاخرى لأن الشعب السوداني سيقارن بين من يريد اطفاء لهيب السودانية.. وإطفاء لهيب الهوية الوطنية.. ومن يريد ان يبيع الارض والعرض والدولة.. ومن يريد ان يحرق السودان من اجل الوظيفة والمصلحة الشخصية.. بينما الانقاذ ورغم ما فيها من اشكالات واخطاء وهفوات ورغم ما تعانيه من سلبيات هنا وهناك، فإنها تسير على خط السودان.

    تحديات

    ولذلك نسأل :إذا ضاع السودان، وإذا ضاع الإطار الموضوعي الذي نختلف فيه ونعيش فيه فأين سنختلف ونعيش!.. وإلى اين سنذهب.. هل سنصبح كالعراقيين الذين في ظرف اربع سنوات اصبحوا حوالى اربعة ملايين لاجئ في الخارج، ونازحين بالملايين في الداخل وحرب أهلية وتفجيرات وتفخيخ يومي في الشوارع.

    ثم ما هو المطلوب من الرئيس البشير.. هل المطلوب منه ان يكون حزباً كحزب السيد الصادق المهدي -مع احترامنا له- يضم زوجاته وانسباءه وآل بيته.. هل هذا حزب أم شركة عائلية.. وما المطلوب من الانقاذ.. هل المطلوب منها الولاء للوطن أم الولاء للغير أو بيع المصير للغير.

    وإذا قامت الانقاذ بالمساومة وتقديم التنازلات في بعض القضايا كقضية القوات الدولية والعملية الهجين، فهل هذا يقدح في الانقاذ.. أو يقدح في «يمين» البشير، كما حاول البعض تصويره.. وماذا يفعل الرئيس البشير حينما يرى المعارضة تطالب بالقوات الهجين وترحب بها؟.. وماذا يفعل البشير عندما يرى المعارضة والصحافة واقلام بعض السودانيين تمهد لمجئ القوات الدولية في حين كان الرئيس البشير يريد ان يحارب بالمعارضة، ويحارب بأقلام السودانيين والصحافة السودانية.. ولكن حينما يتم تجنيد الاقلام والعقول ضده فبمن يحارب.. ولو وقف كل السودانيين واصحاب الرأى والاحزاب نصف موقف البشير أو عشرة بالمائة منه لكانت خارطة السودان الخارجية الآن مختلفة.

    والرئيس البشير الآن يواجه تحدي توحيد الصف الوطني، فهو لا يمكن ان يقود صفاً وطنياً مفككاً إزاء تحد ضغط مجلس الأمن وأمريكا.. في وقت انقلبت فيه القيم.

    وفي وقت وقف فيه حتى الأمين السابق لإتحاد المحامين العرب مرحباً بمجئ القوات الدولية.. واصبح اليساريون يرفعون رايات القوات الأممية والوصاية الدولية.

    فمن سيقود المقاومة.. وهل على البشير ان يسلم شعبه ويقوده في معركة غير متكافئة، أم كان عليه ان يدخل في مقاومة تكتيكية ومرحلية خصوصاً وأنه سلم السلطة في السودان لقادة

    المقاومة والمجاهدين؟

    ولذلك نقول لكل الذين رحبوا الآن بالقوات الدولية وهللوا لها.. ان كل محاولاتكم بائسة فلماذا تحرفون الكلم عن مواضعه لتفرحوا.. في حين ان الذي وافقت عليه الحكومة هو القبول بالعملية الهجين التي تبقى فيها القوات الافريقية هي العماد والغلبة، على ان تنال الدعم اللوجستي والفني والخبراء من مجلس الأمن.. بمعنى ان الذي وافقت عليه الحكومة هو نفس المقترح الذي قدمته إلى اجتماعات مجلس السلم الافريقي.

    ولذلك نقول للذين طالبوا بالقوات الدولية، ان باركنا لهم اليوم فان التاريخ لن يرحمهم. والاجيال القادمة من السودانيين عندما تقرأ الحوليات والمؤلفات والتصريحات.. وعندما تدرس المواقف وتقرأ قرارات المجلس الوطني.. ستعلم من كان مع القوات الدولية ومن كان ضدها.. ومن توصل بعد أجل الى قبول العملية الهجين بعد ان بادر باقتراحها.. ولكن مع ذلك فانها ليست خاتمة المطاف بالنسبة للرئيس البشير لأن الحرب كر وفر.. والبشير جندي يعلم متى يكر ومتى يتراجع.. كما ان الكر في مواقف الانسحاب انتحار.. بمثلما الانسحاب في مواقف الكر ايضاً انتحار.. وفي المرّة القادمة نواصل ملحمة ايقاد الشمعة الثامنة عشرة للإنقاذ
                  

06-20-2007, 05:26 AM

wadismail

تاريخ التسجيل: 09-01-2006
مجموع المشاركات: 155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انجازات الأنقاذ.....! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    سلام يا أبو هريرة ...

    Quote: ولولا الانقاذ ربما لم تكن الهوية الوطنية الآن موجودة.. وربما انتهت الدولة الوطنية.. ولكن نجحت الانقاذ في تخطي هذا الفخ الكبير.. ونجحت في الحفاظ على الدولة الوطنية، ونجحت في اقامة هندسة السلام السياسية.. ولم تبق الا قضية دارفور ثم الانتخابات..


    بس معقولة الزول دا يكون جادي !!!!!!!!!!

    توارد خواطر عجيب ... أنا برضو لمن زمان كنتا بقرا لي الزول دا : قلتا ليهم الزول دا بتكلم عن سودان تاني غير الإحنا عايشين فيهو .... و عن إنقاذ تانية غير البنعرا دي !!!!!!!!


    تكية :

    Quote: البشير جندي محارب يعرف تكتيكات الكر والفر


    حلوة دي ....
                  

06-19-2007, 11:36 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    عزيزي ابو عبيدة

    زولك ده معتوه عديل كده، و بنضم بره من راسه.. أنا مرة مرة بحاول اقرى ليه لمن يكون ضغطي منخفض و عايز زول ينعنشني، لكن بعد كل قرية بحتاج حبوب مهدئة لانه زول بفقع المرارة
    بعدين تحليلات فطيرة و تدليس و نفاق و تزلف مفضوح لاهل السلطة
    مرة كتب ان بتمنى ان يكون مستقبل الخرطوم كمستقبل القاهرة و ان القاهرة نموذج يجب ان يحتذى به

    و مرة تانية كتب ليه كلام عجيب تزلفا لعلي عثمان محمد طه، و انه رجل المهمات الصعبة و كده، بعدين قال اهم ما يميز نائب الرئيس انه لم يغادر السودان و لم يبتعد عن مواقع اتخاذ القرار و ان البقاء في السودان هو من الامور الايجابية له و تفتح افاقه و تدله على اسرار ممارسات السياسة
    و في نهاية المقال ما عرفت الزول ده عايز يشكره و لا ينبذو، لانه المعروف انه الزول لمن يطلع و يشوف العالم بيطلع على معارف الكون و الحضارة و يكتسب بالاحتكاك الكثير، لكن بالطبع ده ما مهم مادام الزول قانص للسلطة و ما بخلي الكراسي تفارق عينه

    على كل مواضيع الزول اللي انت نقلتها كل الوقائع تناقضها تماما، و لان الرجل ضعيف الاطلاع فهو يكتب اشياء يكذبها الواقع بعيد ايام قليلة
    صدر تقرير نشره العديد من الاخوة عن السودان و كان السودان هو الدولة الافشل في العالم على الاطلاق

    اقراء الموضوع اللي رسلوه بعض البورداب هنا و رجاء افتح اللنك اللي بالانجليزي عشان تشوف الفضائح
    يعني السودان مسجل في بعض الحاجات 10 من عشرة في الخراب، و فعلا الجبهجية هم البوم البعجبو الخراب

    في العام الماضي قرأت احصائية عن معدل وفيات الاطفال في افريقيا كافقر قارة في العالم و تخيل تربع السودان و خاصة جنوبه على عرش الوفيات حيث كانت وفيات الاطفال في جنوب السودان ضعف اسواء دولة افريقية يعني الطيش تربيع و يجي زولك العتباني يقول ليك انجازات و بترول، ياخي جاتك دهية قال بترول قال
    الجبهجية من كترت ما بكضبوا بقوا بصدقوا كضبهم

    على كل ما اقلب عليك المواجع و هاك الاحصائيات دي بالله شوفها بتمغس كيف
    تقرير دولي نافذ: السودان أكثر دولة عرضة للفشل في العالم
    و شكرا يا ملك على تفنيد خطاب العتباني ففعلا نحتاج بين الفينة و الاخرى أن نتذكر ان هناك اعلام كهذا على قيد الحياة في السودان

    تحياتي
                  

06-20-2007, 12:49 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: Amjad ibrahim)

    شكرا وداسماعيل وامجد
    اتفق معكم فيما ذكرتم واتمنى أن يقرأ العتباني ردود فعل القراء ربما تكسبه وعي حقيقي غير الذي تجود به شياطينه
    تعالوا وهلموا لنقتل شياطين العتباني
    انها كتابات شيطانية
                  

06-20-2007, 12:58 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: ولعل من اكبر انجازات الانقاذ التي لم يفطن او يدقق فيها الكثيرون والتي سنحاول ان نخصص لها هذه المقالة هو الحفاظ على الدولة السودانية.. والهوية الوطنية.


    معقول؟؟
    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اهذا فقد للبصر والبصيرة ام تزلفا لبشر وكلنا هالك بن هالك
    اية دولة؟ واية هوية ؟
    اين ملايين البشر في دارفور مثلا من هذه الدولة ؟ ملايين تصرف علي اعاشتهم وحراستهم منظمات اممية ؟
    اية هوية وطنية في دولة صنفت علي انها اعلي قائمة الدول الفاشلة ؟؟

    ياعتباني ارحمنا من هذا اللغو واتقي الله
                  

06-20-2007, 04:53 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شياطين العتباني (Re: abubakr)

    Quote: معقول؟؟
    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اهذا فقد للبصر والبصيرة ام تزلفا لبشر وكلنا هالك بن هالك
    اية دولة؟ واية هوية ؟
    اين ملايين البشر في دارفور مثلا من هذه الدولة ؟ ملايين تصرف علي اعاشتهم وحراستهم منظمات اممية ؟
    اية هوية وطنية في دولة صنفت علي انها اعلي قائمة الدول الفاشلة ؟؟

    ياعتباني ارحمنا من هذا اللغو واتقي الله


    Thanks AbuBakr
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de