د. التجاني سيسي: هل يمنحه حزب الأمة دور في ملف دارفور

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوهريرة زين العابدين عبدالحليم(ابوهريرة زين العابدين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2007, 01:08 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. التجاني سيسي: هل يمنحه حزب الأمة دور في ملف دارفور

    د. التجاني سيسي هل يمنحه حزب الأمة دور في ملف دارفور
    اتمنى ذلك
    ---------------------------
    كانوا حكاما لدارفور

    الدكتور التجاني السيسي (1- 2)

    القوات الهجين لا تستطيع حل أزمة دارفور

    الالتجاء لإسرائيل والتعامل مع اليهود له مبرراته

    لندن: عبد الغني احمد ادريس

    الدكتور التجاني السيسي محمد أتيم حاكم اقليم دارفور الكبرى سابقاً واستاذ الاقتصاد والقيادي بحزب الامة فترة الديمقراطية، ورئيس تجمع ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وشمال ايرلندا، هذا من الجانب الوطني، على الصعيد الدولي هو الباحث بجامعة ميدل ايسكس ببريطانيا والخبير في الامم المتحدة.

    سنبدأ بنشر الجزء السياسي قبل الشق الاجتماعي للحوار، فالرجل له من التجربة والدراية ما يستحق العرض والتناول والمناقشة كذلك.. فالى مضابط الحوار.

    * دكتور تجاني أنت كنت حاكماً لاقليم دارفور قبل أقل من عشرين عاماً، وقوع الاختيار عليك في ذلك الوقت بعد انفجار الصراع المسلح في الاقليم، ما الذي تغير حتى تصبح دارفور قضية عالمية بهذا الحجم؟

    - نعم تم اختياري حاكماً لاقليم دارفور في يونيو 1988م وذلك على خلفية صراع مسلح انفجر قبلها بعام، ولكن للامانة جذور هذا الصراع تعود الى عقد السبعينات هذا اولا، ثانياً: لدارفور ظلامات تم التعبير عنها قبل أكثر من خمسين عاما مباشرة بعد الاستقلال ولكنها كانت تأخذ الطابع السلمي ولم تتجه الى العنف، الذي حدث الآن هو ان مجموعات بشرية كبيرة عبرت الحدود ووجدت المساندة والدعم من اطراف كثيرة واصبحت قوة ارهاب مخيفة وحطمت أسس التعايش التي كانت قائمة بين سكان الاقليم وبالتالى أدخلت العنف الى الصراع الذي كانت ادواته ووسائله محدودة، وعندما تفاقم الامر في صورته البشعة هذه وأمام عجز الدولة عن واجبها أو التدخل السالب في بعض الحالات وفقدان اهل السودان الثقة فيما بينهم جرت الدعوات لدخول المنظمات الدولية والاقليمية في الصراع، إذاً القضية في اساسها الآن قضية سياسية وليست قبلية او عرقية كما تحاول بعض الجهات ايهام الرأي العام العالمي والمحلي، وهناك امر آخر اضافة الى التصنيف القبلي هو اسلوب الحسم العسكري مع مشكلة بهذا التعقيد..

    * د. تجاني حديثك شديد التعميم هل تقصد بالمجموعات التي عبرت الحدود القبائل العربية أو مصطلح الجنجويد الذي صار متعارفا عليه عالميا الآن؟

    - دعنا نوضح الحقائق، اولا: لم تشترك كل القبائل العربية في العنف الدائر في الاقليم خاصة تلك التي تمتلك حواكير، ثانيا مصطلح عرب وزرقة دا مصطلح يطلقه اهل الاغراض، و دارفور في تاريخها لم تعرف شيئاً بهذا الاسم، ثانيا: الجنجويد ليسوا هم العرب ولا يمكن ان يمثلونهم علي اساس بل هم خليط مجموعات من النهابين الخارجين على القانون والاعراف والتقاليد، ويمكنك الرجوع الى مواقف الاطراف التي بدأت المشكلة (يعني ناس خليل وعبد الواحد لما شالوا السلاح ماق الوا نحن عندنا مشكلة مع العرب

    ولم يسعوا لمهاجمة القبائل العربية وكنا نشيع في ندواتنا دوما ان القضية ليست اثنية بل سياسية. ثانياً: حكاية عرب وزرقة دي لا أؤمن بها ولا مكان لها في السودان، لأن أهل السودان هم سودانيون أولاً واخيراً. انا قدمت ورقة عمل قبل فترة أمام اجتماع البرلمان الافريقي الذي انعقد في تنزانيا وقلت لهم ان التعرف الى ازمة دارفور باعتبارها ازمة بين العرب والافارقة هو من اكبر سلبيات الازمة وسيجر القارة الى صراع نتائجه كارثية، وادعوا الحكومة والحركات الى وقف الاستقطاب على هذا الأساس وتفكيك كل المنظمات والروابط التي تقوم على اسس اثنية وقبلية لان هذا يؤدي الى فتنة والفتنة تؤدي الى كارثة محققة)..

    * ولكن بعض المحللين يشيرون الى التحليلات التي تنشر في الغرب وفي افريقيا والمكتوبة من ابناء الحركات في دارفور، يشيرون الى حبل سري لرباط ودعم من نفوذ الجنوبيين والكتلة السوداء في امريكا علي خلفية ايهام هؤلاء بأن العرب يبيدون الافارقة في دارفور بعد أن فعلوا ذلك في الجنوب؟

    - هذا يعيدنا الى ما ذكرناه سابقا، أكرر لك كل هذه الاشياء تذكر من باب الكيد، نحن ابناء أقليم دارفور توحدنا مصالح اهلنا واقليمنا ثم يجمعنا الوطن مع بعضنا البعض من تاريخ وروابط ثقافية واجتماعية اكثر بكثير مما يجمعنا بآخرين، ولكني اقول لك تحت الضغط وفي ظل الحرب والتقتيل انت يمكنك ان تتجه الى اي مكان طلبا للامن والحماية..

    * هل أي مكان هذه يمكن ان تكون اسرائيل، تكاثر في الآونة الاخيرة الحديث المتكرر لدور اللوبي الصهيوني والمنظمات اليهودية في تأجيج صراع دارفور والضغط على الغرب، فمثلا منظمة دارفور درايف تكونت في امريكا العام 2006م فيها أكثر من خمسين منظمة يهودية من بين بضع وستين مؤسساَ؟

    - يا أخي انا ذكرت لك عندما يموت اهلك امامك فأنت لا تفكر كثيرا فيما لديك من الحلول، ولكني ازيد اليك القول لم يستجر البعض بالمنظمات اليهودية، بل هاجر البعض الآخر الى اسرائيل نفسها وهذا منشور في الاعلام كل يوم، واذا اردت المعالجة عليك بحل المشكلة من جذورها بدلاً عن التشتت في الاسباب، القضية الاساسية إيقاف العنف في

    الاقليم واعادة الناس الى قراهم التي هاجروا منها والتوصل لحل سلمي يرضي كل الاطراف.

    * كثير من المراقبين خاصة في الخرطوم يصفون ابناء دارفور بالخارج بأنهم يتاجرون ويتكسبون بقضية دارفور؟

    - لست معنيا بالاتهامات، هناك اطراف مستفيدة من الصراع الدائر وهو سلوك مرفوض ولكنهم في الجانبين الحكومي والحركات وليس في الخارج وحده، نحن معنيون بأمن واستقرار وعودة اهلنا الى قراهم، هذه القضية اصبحت الآن بعد ان فقد السودانيون الثقة فيما بينهم لا يمكن تحقيقها بالطرق المعتادة بالعشائر أو الادارة الاهلية.

    * الحكومة تقول من اسباب ذلك اولاً تفكك الحركات وتناقض اهدافهم، انظر الآن من حركتين العام 2003م في أبشي الآن توجد في اروشا اكثر من خمسة عشر فصيلاً، ومعروف ان من لم يتحد في الحرب يكون في السلم اكثر تشتتا؟

    - أولا الحكومة ليست لديها مصداقية في هذا وهي قد سعت الى تفتيت الحركات وتشرذمها بغرض اضعافها، ولكن كانت النتيجة سلبية وعقدة المشكلة عندما اتفق وفدها في اديس ابابا على موضوع الحزم الثلاث عادوا الى الخرطوم وغيروا موقفهم، لكني اقول انه لا يمكن ان يتم حل بإقصائها او استبعادها وليس سرا لو قلت إننا بذلنا جهدا اكبر لتوحيد الحركات المسلحة من جانب الرؤية السياسية، واكمال التفاوض مع الحكومة برعاية اقليمية ودولية من اجل التوصل لحل مرضٍ لسكان الاقليم، او حتى التوصل لحد ادنى من التوافق، وأعتقد ان من مصلحة الحكومة ايضا ذلك لأن عدم توافقهم يعني ان يوقع البعض ويستمر الآخرون في حمل السلاح لنكرر ابوجا في اشكال جديدة..

    * دكتور السيسي هل اصبحت دارفور كلها الآن متمحورة ومختزلة في الحركات المسلحة، اين

    ابناء دارفور الآخرين؟

    - نحن مثلاً لسنا مسلحون.. ولكن الحكومة والمجتمع الدولي الآن يعتقدون ان المشكلة الاساسية في الحكومة والمسلحين لذلك ستحل قضيتهم أولاً حتى يضعوا السلاح، صحيح انهم في بعض المراحل قد عبروا وحملوا مطالب الاقليم ولكن ذلك لا يكفي، ثم هناك مرحلة اخرى وهي الحوار الدارفوري بين ابناء الاقليم. لوضع حد للاستقطاب القبلي والاثني الذي أدى بدوره الى هتك النسيج الاجتماعي بالاقليم..

    * بعض الحركات طالبت بمنصب نائب رئيس الجمهورية؟

    - أعتقد ان دارفور تستحق اكثر من نائب رئيس ولكن لا يجب ان تكون هذه العقدة التي نترك الناس يموتون من اجلها، المهم رفع الظلامات وتحقيق المطالب العادلة لاقليم دارفور..

    * البعض يصف تعنت مواقف الحركات المسلحة من الحل السلمي بأنها تناور لأنها تخشى التحدي الديمقراطي والانتخابات ولا يوجد لها ثقل على الارض وتستمد قوتها فقط من البندقية التي تحملها؟

    - اعتقد أنّ بعض قيادة هذه الحركات لديها من الوعي ما يمكنها من أن تدرك ان الحكم تحت مظلة الديكتاتورية قصير الاجل ولا يستمر في بلد كالسودان، خاصة ان اتفاق نيفاشا وحكومة الوحدة الوطنية قد ضمنتا في الدستور وبشهادة العالم اجمع انتخابات ستجرى العام القادم..

    * هل هذه امنيتك وانت تدافع عنهم، ام لمست ذلك فعلاً وقولاً منهم؟

    - المطلوب هو الأمن والسلم ثم يكون الفيصل هو الاقتراع وصندوق الانتخابات، الذي يمثل آخر ما وصله العالم من نظام.

    * لماذا لم تشارك في اجتماعات اروشا؟

    - اروشا اجتماع لقادة الفصائل المسلحة وأنا لست زعيماً لحركة مسلحة، انا قائد سياسي مدني، ولكن لدينا اتصال مستمر ونقاش متواصل معهم من اجل دفع حركة التفاوض السلمي للوصول الى اتفاق سياسي يوقف العنف في الاقليم، شاركت ووضعت اجندة ملتقى طرابلس الاول والثاني، وقدمت الكثير من اوراق العمل والمحاضرات في مختلف المنتديات التي دعيت لها. على مستوى العالم ولا اعتقد ان حضوري من عدمه سيؤثر على سير العمل هناك.

    * بمناسبة طرابلس ما هو تقييمك لمباحثاتكم مع ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني؟

    - نحن ليست لدينا حساسيات.. نواصل الجميع ونحترم رغبة كل من يريد ان يكون له رأي او اتجاه خاص به، وفي المؤتمر الوطني شخصيات جديرة بالاحترام والتقدير مثل الجنرال ابراهيم سليمان الذي اعتقد ان من واجب المؤتمر الوطني ان يعيد له الاعتبار ويبادر الى تكريمه لأنه لو ترك يمضي الى ما يريده لحل مشكلة دارفور وما كانت لتصل الى ما هي فيه الآن، وفي المؤتمر الوطني غير ابناء دارفور آخرون لا نشك في وطنيتهم نحترمهم جداً، ولا اذيع سراً لو قلت لك انني استقبلت مبعوث الرئيس البشير واستقبلت مبعوثاً خاصاً منه في بواكير الازمة وهو الدكتور قطبي المهدي، وفي ما يتعلق بالقضايا الوطنية انا ذكرت لك انني لا أجد اية خطوط حمراء توقفني تجاه تحقيق مصلحة الوطن..

    * هل اذا طلب منك الرئيس البشير المساهمة في معالجة قضايا النازحين ورتق النسيج الاجتماعي التي قلت إنها تؤرقك قد تستجيب؟

    - كل ما من شأنه تحقيق مصلحة المواطنين واعادة الامن والاستقرار اليهم لا نتردد في قبوله والمساعدة فيه ولكن تعليب الامر في وظائف وكراسي اعتقد انه يسيئ الى كل من يفعله حاكماً ومحكوماً.

    * من هذه المواقف التي ذكرتها، الآن الكثيرون يرون ان الكرة في ملعب ابناء دارفور بعد ان قبلت الحكومة بالقوات الهجين وحلت عقدتها مع مجلس الامن او المجتمع الدولي؟

    - جزئياً الكرة في ملعب الحركات، ولكن الحكومة لا تزال لديها مسئولية ومسئولية كبيرة تجاه كل هذا الذي يجري، فليست القوات الدولية او الهجين هي من سيأتي بالحل، الحل يأتي به السودانيون اولاً يكون باتباع ثلاث خطوات اساسية: أولاً تأمين القرى التي نزحت.. ثانيا تفكيك المعسكرات وإعادة النازحين إلى قراهم ثالثاً التوصل لحل سياسي لأساس المشكلة عبر توافق على حوار بين أبناء وسكان الاقليم،. اذا حاولت ان تبعض هذه الخطوات أو حتى تخل بترتيبها ستكون النتائج كارثة محققة، مثلاً اذا اعدت النازحين قبل ان تؤمن القرى وجرت اعتداءات عليهم من جديد ستعيد انتاج الازمة بصورة اكبر فداحة، ولا قدر الله ستكون نتيجة ذلك كارثية ليس على دارفور وحدها او السودان بل كل القارة الافريقية. واضيف لك ان هامش المناورة للطرفين الحكومة والحركات المسلحة صار ضيقاً ومحدوداً خاصة بعد قرار مجلس الامن الاخير «1769»، وفي نظري ان الحركات أكثر وعياً لذلك، والدليل نتائج اروشا التي خرجت بها. ثم ان هناك نقطة في صالح الحكومة والحركات في اتفاق ابوجا الذي ارى ان بروتوكول الترتيبات الامنية كان جيدا ويريد اعادة نظر دون استعجال للشقين السلطة والثروة.
                  

08-18-2007, 03:29 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. التجاني سيسي: هل يمنحه حزب الأمة دور في ملف دارفور (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    حاولت انزل الجزء الثاني من الحوار ولكن لم اجده في الرأي العام والارشيف عندهم لا يعمل، ارجو من يحتفظ به انزاله
    مع شكري
    أبوهريرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de