حكاية كوننا عرب هل نحن عرب ما هي دلالة كوننا عرب وهل تكون عربي باللسان ام بالجينات الوراثية اعتقد نحن افرو-عرب واتمنى ان نستخدم هذا التعبير اعلم ان هذا سؤال معقد ويدخل في باب ازمة الهوية وسؤال من نحن دعونا نبحث ونجد اجابات علمية
03-01-2007, 08:37 PM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
لا العرب يعترفون بنا ولا الافارقة عندما ينظر العرب والخواجات الى الصور القادمة من دارفور تتملكهم الدهشة من هو العربي ومن هو غير العربي باعتبار ان كل الالوان واحدة ويكسي وجه الجميع اللون الاسود اوالاسمر اسم الدلع للاسود او الازرق كما نسميه ويدخل ذلك في باب عجمتنا
03-01-2007, 09:00 PM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
نعم كانت الهجرات العربية للسودان واخرها هجرة الرشايدة والزبيدية وهؤلاء لم يتصاهروا بعد مع القبائل المحلية فاحتفظوا بعروبتهم وبلونهم اما البقية فعبارة عن خليط ما بين العرب القادمين وبين السكان المحليين وهكذا ولد سكان السودان بمعنى ضد البيضان لذلك نحن نشتم بعضنا بود المرا وود السرية وود الخادم ولكننا لا نعترف بحقيقة كوننا افرو-عرب
03-01-2007, 09:29 PM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
كلنا عبارة خلطة عجيبة وكل قبيلة لا تعترف بالاخرى والكل يدعي وصلا باصل نبيل ولا ادري من قال ان الذي اصله افر يقي ليس من اصل نبيل يحمل الانسان همومه وعصاه ويرحل وينتهي به المقام في ارض جديدة ويتخذ له منزل ويصبح هذا المكان الجديد هو الوطن وبعد ذلك جاء الاستعمار ووضع حدود حسب مصالحه واصبحنا محشورين فيما يسمى بالوطن واصبح عندنا علم بدل الراية ونشيد وطني وبدات المشاكل
03-05-2007, 06:45 AM
الفاتح ميرغني
الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
موضوع الهوية في السودان لا زال ملتبسا, ذلك أن هناك تيار يسعى لتأكيد البعد العربي على حساب البعد الافريقي. وربما أن الإخوة المغتربين في الخليج هم أول من يشعر بهذا الإلتباس إذ أن كثير منهم لا يستطيع المجاهرة بإنتمائه العروبي, مما يثير لديهم شعور الـ " اللامنتمي".إن ما نحتاجه في المقام الاول هو: التصالح مع هويتنا حتى ندرك عظمة وقوة التنوع ,ثانيا قيام دولة المؤسسات التي تسمح بغليان بوتقة الإنصهار لإعطاء هويتنا ملامحها الحقيقيةالمتفردة التي آثرت أن تصفها بالـ " الافروعربية" وهو وصف دقيق.الولايات المتحدة على سبيل نجحت إلى حد كبير في صهر الإثنيات الوافدة كلها في بوتقة واحدة(Melting Pot)ولم يكن ذلك بسبب ثرائها الفاحش او قوتها العسكرية الغاشمة بل بسبب نجاحها في إقامة دولة المؤسسات وهو ما نفتقده لان الله لم يفتح علينا برجال دولة في قامةآباء الدستور الامريكي أو مؤلف أوراق فيدرالية.
وتستحضرني مقولة للدبلوماسي الفذ الراحل جمال محمد أحمد(We could have been the best of African nations,Yet we chose to be the worst of the Arab's
Quote: نعم كانت الهجرات العربية للسودان واخرها هجرة الرشايدة والزبيدية وهؤلاء لم يتصاهروا بعد مع القبائل المحلية فاحتفظوا بعروبتهم وبلونهم اما البقية فعبارة عن خليط ما بين العرب القادمين وبين السكان المحليين وهكذا ولد سكان السودان بمعنى ضد البيضان لذلك نحن نشتم بعضنا بود المرا وود السرية وود الخادم ولكننا لا نعترف بحقيقة كوننا افرو-عرب
الاخ العزيز أبو هريرة.
لقد نسيت أن تزكر بأن هنالك قبائل أفريقية بحت ولم تختلط بالعرب أبدا. أرجو الانتباه لذلك يا عزيزي.
الاخ دينق تحياتي نعم السكان الاصليين هم القبائل الافريقية الموجودة قبل دخول العرب المنطقة واغلبهم لم يختلطوا فاحتفظوا بلونهم وعاداتهم وتقاليدهم ولكن معالجتي للامر هنا تتعلق بحالة كوننا عرب شماليين وتفنيد هذا الادعاء من منظور ابستمولوجي علمي واريد أن اصحح المفهوم باننا افرو-عرب بالنسبة لاهل السودان الشمالي وخاصة وسط دعوات محور سنار وفي اطار حرب الاثنيات وما يسمي بقبائل الزرقة والقبائل العربية وغيرها من مفردات الصراع السياسي هذه الايام والتي ابعدتنا عن التحليل العلمي للمفاهيم والعبارات والمفردات التي نستخدمها وحتى ندرك حجم خيمة عروبتنا وافريقيتنا واعتقد اننا نتساوى في المقدارين لذلك فنحن "خلاسيين" على حسب عبارة ود المكي: الله يا خلاسية يا بعض عربية وبعض زنجية مع شكري أبوهريرة
03-02-2007, 01:22 AM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
اشكرك الاخ الحبيب الدكتور خالد اصيل على التعليق والمرور فهي مجرد محاولة تفتقر لاي بحث علمي جاد من اجل شخطة عود كبريت في واحدة من تجليات ازماتنا الجديدة في السودان الذي ما زال يتشكل كوطن واتمنى ان استطيع اشعال بعض شموع التنوير وانارة طريقنا المغطى بالظلام في هذا الجانب واتمنى ان يدخل اهل البحث العلمي ومساعدتنا في هذا الامر الهام مع شكري أبوهريرة
03-02-2007, 02:30 AM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
فحالة كوننا عرب حالة عجيبة تتماهى فيها كمية من الخزعبلات والتصورات الذهنية المغلوطة والاستريوتايب ولكن كيف نخبط رأسنا ب"دقل" الحقيقة المرة الا وهي اننا لسنا عرب ولا اعتراف بنا الا في جامعة الدول العربية في شكل سياسي وجلسات الانس المخملية فلا هي جامعة ولا هي عربية وانما منتدى للحكومات العاطلة من خدمة شعوبها لذلك فمقاييسي هنا ليس من ضمنها المضمون السياسي لحالة كوننا عرب وانما العبور الى الجذور والبحث في التراث وتتبع درب العرب في حلهم وترحالهم الا أن وصلوا ارض السودان اي ارض العبيد. اعتقد اننا نحتاج إلى تصالح مع الذات، تصالح مع بعضنا البعض أن نرضى ببعضنا البعض في اننا كلنا "خلاسيين" افريقيين تكسو وجوهنا السمرة ولا ادري مالذي جعل الاسمر بين دهر ودهر عربي ابيض الوجه فصيح اللسان ينطق القاف قاف وليس غين فاذا حددنا مرجع هويتنا واصلنا البيولوجي سوف تكون النتيجة معرفة بذاتنا وسوف نتصالح ولكن كيف يحدث ذلك في اطار الظرف السياسي الذي نفخ في كير الاثنية واصبح شعار قبائل زرقة وقبائل "بيضة" هو الذي يفرز الصراع واصبحت هناك صحف تتحدث عن محور سنار وغيرها من قاصر الكلم ، هؤلاء الناس لم يقرأوا تاريخ السودان وإن قرأوه لم يفهموه فالسودان ودويلاته ومملكاته ومشيخاته ضاربة جذورها في عمق التاريخ. المعروف ان كل الأديان والقوانين الوضعية ونصوص الدساتير العظيمة ساوت بين الناس ولا فرق بين البشر نتيجة للون بشرتهم والناس اما القانون سواء وايضا يدخل في ذلك حق التملك وحق العيش الكريم وحق التعليم وحق العلاج فكلها حقوق منصوص عليها ولكن لماذا طغى في السودان موضوع "ود الخادم" و "ود السرية" واصبحت هناك نظرة دونية فهذا "جنوبي" وهذا "غرابي" والموضوع مربوط باللون ولكن نطلق الجغرافيا هنا على سبيل الاستعارة وحتى نخفي ما بداخل كونه غرابي او جنوبي او من قبائل الزرقة ولماذا لا يكون الذي ينحدر من القبائل الشمالية او ما يسمى مجازا بالقبائل العربية وحتى لو كان لونه كحب الفلفل انه "زرقة" ايضا انه لامر عجاب في هذا السودان ولا ادري ان كان اسم بلدنا غير السودان ماذا كنا سوف نفعل ببعضنا البعض. اما موضوع أن العربي بلسانه فهذا موضوع آخر ولا نجد ذلك كحقيقة في ارض الواقع وواقع الارض التي نمشي عليها سواء كان ذلك في محيط الدول العربية او في محيطنا السوداني فهذا مجرد كلام يقال ولكن لا تطبيق له ولا اعتراف وحتى الاديان تنهي عن الحكم على الناس بالوان بشرتهم فالناس سواسية كاسنان المشط ولكنها العادات والجهل، فاخواننا في الشمال النيلي ينظرون الينا كاولاد البواب الاسمر اما الخليج العربي فالى وقت قريب كانت كلمة عبد تصك اذان بعض المغتربين وبنفس المستوى تنظر بعض القبائل المسماة بعربية إلى القبائل الاخرى بنفس المستوى ، لذلك فمفهوم اننا أمة واحدة لا نرى له تطبيق عملي في المحن.. انظروا إلى ما يجري في دارفور كم من الدول العربية اهتمت بالموضوع اهتمام الغرب، بل حتى اذا قلنا اننا امة سودانية واحدة فحكومتنا الغبية واغنياء السودان واغبيائه لم يهتموا بالامر ولا ادري لو كان نفس الامر حدث في "حاج بانقا" ماذا كان سوف يحدث.
03-02-2007, 03:04 AM
Mahadi
Mahadi
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 789
الاخ ابوهريرة موضوع الهوية في السودان صراع ونقاش مثقفاتية لايمت للواقع المعاش باي صلة فالهوية في السودان محسومة شعبيا ولاتشغل السواد الاعظم من المواطنين صحيح نحن في السودان خليط مدهش من اثنيات متعددة والكل يعتز ويفاخر باصله ولااري غضاضة في ذلك الاشكالية الكبري عند السياسين شذاذ الافاق قصيري النظر عند المحاولات البائسة لاستغلال هذا التنوع لخدمة اهداف سياسية انية
03-02-2007, 02:11 PM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
الاخ مهدي تحياتي وشكرا على المرور قصدت معالجة حالة كوننا عرب ويتداخل الموضوع مع الهوية ولكن ما اريد ان اوضحه هو اننا افرو-عرب لذلك عندما نتحدث يجب ان نقول نحن كافروعرب او افارقة عرب وحتى نعلم بالضبط اصلنا البيولوجي وحاولت ان اجد تفسير لهذا الامر وايراد نماذج تدل على ذلك
هذا رأي بعض الاخوة العرب قمت بنقله من احدي المنتديات
Quote: نا أرى أن الزحف الأفريقي لا يقل خطورة عن الزحف الصهيوني فالصهيوني محصور في منطقة واحدة ومعروف عند الأغلبية بينما الأفريقي هو المخفي والذي يجهله الكثير **** نحن لم نذهب إلى بلوشستان ونفسد العنصر البلوشي بل هم والأفارقة جاؤا إلى الجزيرة وأفسدوا نسلنا ...ونحن نريد ان حافظ على نسلنا من أي تأثير خارجي ...وقصدي بالإفساد هو التغيير للنسل **** نحن هنا نريد الحفاظ على نسلنا العربي من التدمير والإفساد الذي يحل به ...حضرموت عاقبها الله بالزنوج فقد كان أهلها يمارسون الرق والعبودية لذلك إنتشر بينهم العنصر المأفرق وكذلك بسبب هجرة اللاجئين الأفارقة لسواحل اليمن وحضرموت **** لا صراحة بالنسبة لي الأبيض أبيض والأسود أسود أولا وأهم شيء..هذا جنس وهذا جنس آخر شتان بين الليل ونهار ...أبيض من الشام بدون قبيلة خير عندي من عبد أسود مفطوس الأنف من قبيلة قريش **** وصراحة يزعجني جدا رؤية المخلطين مع الأفارقة خاصة عندما يكونوا من أبناء قبائل وتجد براطيمه زي القردة ونخره زي الضفدع ولونه مثل الأرجيله ثم يفتخر بأصالته ونقاوته ...نريد عرب عرب انقياء مثل قبائل الزيود وقبال نجد نادر ما تجد فيهم مخلط ... نريد الإرتقاء بالجنس العربي **** النسب القبلي هو امر ثقافي وإجتماعي واغلب سكان العالم لا يقمون له وزنا ..نحن نقيم له وزنا **** البلوش فيهم البياض والجمال والشعر الناعم ولكن تنتشر بينهم الأنف المعكوف وهذه صفة وراثية سائدة بينهم وليس من صفات العرب الوراثية **** الجنس العربي الأصيل (لا أنف معكوفة كالبلوش ولا براطم كبيرةولا أنف مطموسة كالزنوج )
03-03-2007, 03:51 PM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
حكاية كوننا عرب حكاية غريبة، حكاية بلد يتشظي باثنياته، حكاية مرحلة التكون لوطن في طفولته السياسية فعمر الاوطان يقاس بالدهور ، كيف نضع لبنة وثوابت لوطن ديمقراطي ، "وطن حدادي مدادي ما بنبنيه فرادي" اعتقد المدخل مثل هذه الحوارات ، أن نقتحم "التابو" مثل حكاية كوننا عرب. نظرة بعضنا لبعضنا بشكل دوني، الاستعلائية، القبلية والشوفونية وفي الاصل حتى العرب لا يعترفون بنا ولكن برغم ذلك لا ادري لماذا الغرور والصلف.. فهذه الشوفونية والتعصب العرقي في اتجاه العروبة الكاذبة ولد تعصب اثني في الاتجاه المضاد لهذه العروبة المزعومة فكانت حكاية دارفور وحكايات اخرى كثيرة مصاحبة لهذا الملف. كانت البداية المشروع الحضاري بصلفه وعنجهيته حيث باسمه شنت حرب جهادية على ابناء جزء من هذا الوطن وتنازل اصحاب المشروع بل ادانوه وتركوا القرود التي حاربت معهم تتسلق اشجار منجو القصر الجمهوري والجزء الآخر يتعلق باحاجي وحكاوي عن كوننا عرب ، انها اساطير ترجع لقرون دخول العرب السودان ولكننا لم نفككها ونعلم اننا لسنا كما كنا عند مرحلة الدخول تلك فاصبحنا افارقة اكثر من كوننا عرب نتيجة للمصاهرة وقد تغير لوننا وتغيرت ملامحنا واشكالنا تقول اننا افارقة والبيولوجي يقول اننا كذلك ولكننا نصر على اننا ننتمي للجد الفلاني وكلنا اشراف حتى الذين لا يعرفون الضاد. لابد من تفكيك هذا الخطاب العروبي الواهم وتوضيح ملامح خطله من اجل ارضية ثابتة ومن اجل أن نعرف اننا كلنا ننتمنى لهذا السودان ولنترك التاريخ ولنتمسك بالجغرافيا المهددة بالتشظي نتيجة لهذا التاريخ التليد، وهذه الجغرافيا المهددة بالتشظي ليس في جنوب الوطن فحسب بل في شماله وغربة وشرقه وبرغم ما يوحد اهل السودان من دين واحد في الاجزاء الثلاثة الاخيرة وبرغم ذلك فالظلم باسم اللون او الجغرافيا بائن في كل وجوه اهل السلطة وهذا ما يسمى بموضة هذه الايام "التهميش" دعونا نرجع لاصل الحكاية وصداها وترديدها وسط هذه الخزعبلات التاريخية القديمة حكاية كوننا عرب ، فكلا ثم كلا وكلا فنحن افرو- عرب.. مع شكري أبوهريرة
03-08-2007, 02:30 PM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
موضوع الهوية في السودان لا زال ملتبسا, ذلك أن هناك تيار يسعى لتأكيد البعد العربي على حساب البعد الافريقي. وربما أن الإخوة المغتربين في الخليج هم أول من يشعر بهذا الإلتباس إذ أن كثير منهم لا يستطيع المجاهرة بإنتمائه العروبي, مما يثير لديهم شعور الـ " اللامنتمي".إن ما نحتاجه في المقام الاول هو: التصالح مع هويتنا حتى ندرك عظمة وقوة التنوع ,ثانيا قيام دولة المؤسسات التي تسمح بغليان بوتقة الإنصهار لإعطاء هويتنا ملامحها الحقيقيةالمتفردة التي آثرت أن تصفها بالـ " الافروعربية" وهو وصف دقيق.الولايات المتحدة على سبيل نجحت إلى حد كبير في صهر الإثنيات الوافدة كلها في بوتقة واحدة(Melting Pot)ولم يكن ذلك بسبب ثرائها الفاحش او قوتها العسكرية الغاشمة بل بسبب نجاحها في إقامة دولة المؤسسات وهو ما نفتقده لان الله لم يفتح علينا برجال دولة في قامةآباء الدستور الامريكي أو مؤلف أوراق فيدرالية.
وتستحضرني مقولة للدبلوماسي الفذ الراحل جمال محمد أحمد(We could have been the best of African nations,Yet we chose to be the worst of the Arab's
الاخ الفاتح اسف على التاخير في الرد و اتفق معك
03-09-2007, 09:38 AM
altahir_2
altahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949
Quote: اعتقد نحن افرو-عرب واتمنى ان نستخدم هذا التعبير اعلم ان هذا سؤال معقد ويدخل في باب ازمة الهوية وسؤال من نحن دعونا نبحث ونجد اجابات علمية
الاخ ابو هريرة زين العابدين تحياتى تابعت البوست منذ بدايته ومنيت نفسى ان اساهم بطرح علمى وموضوعى وان اجد كذلك نفس العلمية والموضوعية من المتداخلين فى هذا الموضوع. وكنت ادرك ان البعض لاسباب مختلفة ربما يشتطون فى الحديث عن هذا الموضوع لاسباب مختلفة. سناتى عليها فى حينها. فقط احببت ان اشير الى حقائق عدة :- اولا :- نحن بشر مخلوطة دمائنا العربية وبالزنجية فى غالبية بقاع الوطن. وربما يصح وصفك بانناافروعرب . مع ان حقيقة الدماء واللون والصفات الوراثية لا تدخل ضمن منطق تحديد الهوية بشكل علمى. فمثلا عندما يُولد طفل من ابوين سودانيين فى بلد اوربى مثلا فينشاء فيه ولا يعرف الاّ لغته و لا يتطبع الاّ بطبعه فكيف تحدد هويته؟؟؟ انا اوافق الاخ مهدى ان موضوع الهوية لا يشغل كثيرا بال المواطن السودانى بل هو طحن وعجن ولت بين المثقفاتية وذوى الاغراض الخاصة بهم او عبرهم. ثانيا:- ان الهوية لا تعطى ولا تمنح بل هى رابطة واحساس وايمان يشعر به الفرد وتثبتها حقائق التاريخ والجغرافيا واللغة والسلوك والعادات والتقاليدالخ.. وهى مسيرة حياة تراكمية تحقق للشعوب والافراد هذه الصفة. ان الشخص الذى لا يستطيع الدفاع عن هويته لا يستحقها. فعندما يتحدث افراد او مجموعات ان ايمانهم بهويتهم يهتز عندما يتعايشون فى بلد ما خارج بلدهم فيشعرون او يستشعرون بالاختلاف بينهم وبين من ينتمون الى نفس الهوية فى اطارها العام فهذا يعنى انهم غير جديرون بها . فالهوية لا تُعطى ولا تُمنح بل يشعر الفرد بقوة انتماءه لها ويدافع عنها من واقع ايمانه بها. ثالثا:- إن العقل والعلم والموضوعية يحّتم علينا ان ننظر الى واقع ما يجرى الأن بعقل مفتوح ومدرك للأخطار المحيطة بنا كبلد وبشر وما يُحاك لنا فى جنح الظلام ووفق صفحات علنية فى بعضها ومخفية ومخبأة فى بعضها الآخر. ولهذا (*فإن الذهنية السودانية الحديثة المتفتحة عقلانيا ينبغى ان تكون قادرة على بحث موضوع الهوية ومتعلقاته دون حدود إلا ما تفرضه إعتبارات العلم والموضوعية مع التركيز فى الوقت نفسه على العمل الجماعى لمواجهة المهام الراهنة والمرحلية فى بناء سودان الوحدة الوطنية والديمقراطية والتنمية، فعدم الاتفاق على قضية من نحن ينبغى ان لا يكون عائقا على امكانية الاتفاق على قضية ماذا نريد الأن وفى المستقبل المنظور وكيفية الوصول اليه فى ضوء المهام المطروحة آنفا). * فقرة من حوارات الهوية والوحدة الوطنية - لعبد العزيز حسين الصاوي- مع الشكر اخى ابو هريرة زين العابدين لفتح هذا الموضوع الهام. ساعود ضياء الدين ميرغنى الطاهر
أستاذ أوهريرة، تحية طيبة، من الأشياء العظيمة التي تركها الشهيد العظيم الدكتور قرنق في كتاباته:
Quote: أنه ليس بالسودان مشكل في هويته. هناك أقلية منقسمة فيما بينها بسؤال، هل هم عرب أم أفارقة؟ وهذا السؤال لا يعنينا في شيئ، وجب عليهم تحديد ماهيتهم حتي نوحد الجهود لنكون دولة.
أعتقد أنه من الأجحاف أن نعمم مشكل الهوية لكل السودان، الواقع يقول أن مسألة هوية السودان محسوم أمره وأخال أنها مسألة زمن ليس الا لنري لأي جهة يتجه السودان. فتره الخمسون عاما الماضية ظل توجه السودان عربيا دون أستشارة السواد الأعظم من بنيه وبناته، اليوم الواقع غير. الذي يدور بأزقتنا وحوارينا و أقاليمنا المختلفة بدأ جليا للناظرين. ليس هناك ما يخفي كما كان الأمر سابقا. لك الود.
الأخ ضياء الدين تحياتي وشكرا على المداخلة الجيدة مشكلة الهوية مشكلة حقيقية وليس مرض مثقفاتية ما عندهم شغلة وربما تفلسف بعض المثقفين اكثر من اللازم في الموضوع ولكن ما يهمنا هنا الجانب السياسي وترجمة الامر في شكل تشريعات وفوانين تحمي الجميع من الاستعلاء وطبعا المشكلة كلها فقرة في الدستور وبعض ذلك توابعها في القوانين مثل السودان "بلد عربي اسلامي" ام "افريقي" ام "السودانِ" وكفى وما يجلب ذلك من المشاكل او مصدر التشريع في الدستور ان الدين ام العرف وقد حلت الاشكالية في اتفاقات السلام ولكن ذلك لم يرضي بعض التيارات التي رأت أن الانقاذ احتكرت الطرح الاسلامي في تعريف السودان والقوانين وغيرها اما السؤال الفلسفي من نحن وتوابعه فالامر معقد وسوف لن يحدث اتفاق حوله ولكن ما يهمنا الجانب الذي يؤثر على حياة الناس. طرحي هنا وهو طرح غير علمي وانما عبارة عن خواطرتتعلق بمحتوى الجانب البيولوجي السياسي اذا صحت العبارة في اننا مخدوعين باننا عرب واولاد عرب وكذا ، في الحقيقة اذا اخذنا عينات من الحامض النووي لاي قبيلة فسوف تجد الدماء الزنجية تجري فيهم كما نهر النيل من الجنوب إلى الشمال فكلنا "اولاد سرية" "اولاد الخادم" بتعبيرات بعض السودانيين في الاساءة إلى شخص اخر من قبيلة اخرى وايضا الواننا تدل على ذلك. فالموضوع فيه جانب اجتماعي وهذا سوف لن يحل بقرار ولكن بالتوعية والتعليم والانصهار وبمرور الزمن سوف تنقرض بعض العادات السيئة في هذا المضمار. مع شكري أبوهريرة
03-09-2007, 11:25 AM
ابوهريرة زين العابدين
ابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655
اعود لكلام الاخ دنقس عن رأي الدكتور قرنق في الهوية بانها تهم جهة محددة ، نعم انها تهم جهة محددة ولكنها تؤثر على كل السودان فلابد من الاتفاق حولها وحول تأثيراتها وهذا ما حدث في نيفاشا وتوابعها وملحقاتها ولكن ما زالت الحرب تجري في مواقع اخرى من الوطن وهذا يعني ان نيفاشا لم تحل قضية كل الوطن ولكن حلت مشكلة هامة لازمت السودان منذ ميلاده الا وهي مشكلة الحرب وتظلمات اخواننا في جنوب الوطن. اعتقد لو اعترفنا باننا افروعرب وتركنا التنطع الكبير الذي نمارسه وادخلنا ذلك في مناهجنا التعليمية وتصالحنا مع ذواتنا فلا توجد في ذلك مشكلة وانما الموضوع وهم في رؤوس الناس وموروثات بالية ورثناها عن اجدادنا الذين حضروا من الجزيرة العربية وتزوجوا من جداتنا المحليات من الافارقة وبذلك صرنا سودانيين واسم بلدنا السودان من السواد. مع شكري أبوهريرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة