أهل العمارات السوامق هوي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوهريرة زين العابدين عبدالحليم(ابوهريرة زين العابدين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2007, 03:36 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أهل العمارات السوامق هوي

    هذا المقال نشرته قبل عامين ومازال صالح كأنما الاشياء لا تتحرك عندنا
    --------------------------------------

    أهل العمارات السوامق هوي
    بقلم ابوهريرة زين العابدين عبد الحليم- واشنطن
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    3/21 8:00ص
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "أهل العمارات السوامق هوي"
    ابوهريرة زين العابدين عبد الحليم- واشنطن
    [email protected]
    برغم ما بيننا و الوطن من مسافة زمنية وجغرافية كبيرة وبرغم ما بيننا وبين اهلنا من بيد دونها بيد، وبحار وراءها بحار، إلا أن هم الوطن يؤرق مضاجعنا، فكل ما تفاءلنا بأن بعد العسرا يسرا، تعسر الأمر وادلهم في حلقة حلزونية هذه المرة وليست دائرية كما يقال في المرات السابقة.
    جلست اتأمل والبرد ينخر في عظامي، والوطن ينخر في عظامي، لقد قتلني الوطن البرد. فقلت يا عازة انتحل جسمي وتسلل بياض كفجر بلادي الى سواد شعري، وباضت حمامة الهم وفرخت على عش قلبي، وصدحت قمرية الاحزان على كتفي، وجابت ناقة الفراق بالهم والتسهيد تشكو من اناس مكثوا على قلوبنا وعقولنا وعلى حيواتنا. لقد فرضوا علينا كل ما تخيلوه من اوهام ايديولوجية، وجربوا فينا كل الوصفات البلدية والاجنبية والتخريفية منذ بدء المرحوم التوجه الحضاري وحرب القرود المقدسة الى حرب الكوكاكولا وسياسات التحرير والتخلي عن الفقراء، وحرب الجهل النووي نتيجة لخطأ في الترجمة، الى ام الحروب وابيها في دارفور وما ادراك ما دارفور.
    ترى لماذا مكث النظام طوال هذه السنين العجاف والى اين سوف يقود مركب الوطن الغارقة بعد اتفاقيات السلام؟
    يعاني نظام الانقاذ ما يعاني من جراء ما اغترفته يده الباطشة ومن جراء سياساته الخرقاء وحتى ظهر من يعترف من اعضاء الحركة الإسلاموية بأن حركتهم في خطر وشهدوا بأن الأحزاب جاءت بالإستقلال ولا يمكن أن يتم رميها في اليم وأن حركتهم انكمشت وتلاشت في تنظيمات الطلاب والشباب وفي كل المواقع.
    نعم لقد صدقوا في ذلك ولكن ما لم يصدقوا فيه هو لماذا حدث لهم هذا؟ الاجابة بسيطة جدا لكل من له قلب او عقل او اذن يسمع بها، وهي في انهم فرضوا على الناس برنامج ضيق، اضيق من ان يدخل في عقل فأر، وحاولوا ان يخلطوا الشهد مع الفسيخ والدموع والالام، وحتى يخرجوا بمشروع اسموه التوجه الحضاري، وخرج عصيره منتن الرائحة كريه كالح كما قلوب اجهزة امنهم التي اذاقت الناس الويلات الجهنمية.
    حينها، وقف حمار الشيخ في العقبة، العقبة التي تحدث عنها غازي صلاح الدين ولا ادري لماذا لم يرى ذلك عندما كان جزء من الجهاز التنفيذي، لماذا اطل علينا الآن بعد أن ابعد وسطا نائب الرئيس على كل الملفات التي كان يمسكها فتركه ومكتبه قاعاً صفصفا، لم يترك له غير تأملات تنسكية فلسفية عن الحركة الإسلامية والحريات التي حاول جاهدا ان يقنع اصحابه بها بعد ان حضر شيوخ الحركة الذين آثروا البقاء في منازلهم وتركوا شيخهم الكبير الذي علمهم السحر الانقاذي في ديجور السجن الحلوك ولم يرمش لهم جفن، ترى أي اناس هؤلاء الذين يسجنون شيخهم ومفكرهم ويطرحون انهم يعانون من ازمة فكرية، نعم ازمة فكرية لانه صاحب الأفكار كلها وبرغم محاولة غازي المتواضعة وبرغم انه افضلهم فكرا بعد الترابي، فقد ادرك بحسه ان هناك خطرا، وان هناك شجرا يتحرك، كما رأت زرقاء اليمامة التي لم يصدقها احد. وبلا شك فسوف لن يصدقه الرئيس ونائبه لانهم لم يقتنعوا وسوف لن يقتنعوا بأن هناك شجرا سياسيا وشعبيا يتحرك، يتحرك من الجنوب ومن الغرب ومن الشرق ومن القلب، القلب الذي باعوه بالدينار والدولار، القلب الذي حرك ابريل واكتوبر قادر على ان يحرك سكون الغضب الكامن كمون النار في عودها.
    وصدق عبدالوهاب الأفندي عندما ذكر مقولة في ان تحالف المؤتمر الوطني مع حزب النميري هو تحالف ميت مع منتحر وأن ذلك يدل على ان النظام فقد اي حس سياسي لأن حزب النميري ،تحالف قوى الشعب العاملة، قد كنسه الشعب غير مأسوفا عليه. والأفندي ايضا كان احد حراس النظام وبوقه الاعلامي في لندن قبل أن يعود اليه رشده.
    المهم في حديث الإصلاحيين الاسلامويين الذين تنادوا في قاعة الزبير انهم ادركوا ان هناك ازمة شاملة من قمة السلطة الى اخمص قدميها، وأن الحريات لابد أن تكفل وإلا سوف تذهب الحركة الإسلاموية الى بحر التاريخ والنسيان. ولكن هل يسمع الرئيس ونائبه وأجهزة أمنهم والفئة القليلة التي تسعى يمنة ويسرة، وتجمع الدولار يمنة ويسرى، بعد أن سمعنا بأنهم تطاولوا في البنيان المرصوص والشعب السوداني بفطرته السمحة قد رصد كل "العمارات السوامق" وقال لهم "اهل العمارات السوامق هوي" ، حسب تعبير الشاعر بادي وبرغم انه قاله في موضع غير موضعنا هذا، فهل يسمع اهل العمارات السوامق وهم في تيهم وضلالهم سابحون، وينظرون الى الناس من عل، هل يسمعوا انين النساء في دارفور وهن يجلسن تحت اشجار شائخة اضلعها، ضعيفة كما اضلع تلكم النساء بعد أن انطفأ سراج الأمل في قلوبهم؟ هل يسمعون دعوات نساء البجا وهن يشربن القهوة في أن يطلق سراح أزواجهن الذين اودعو السجون نتيجة لإنتفاضة شريفة؟ هل يسمعون أبداً أي شيء يدور حولهم؟
    اشك في ذلك واعتقد أن غازي صلاح الدين يؤذن في مالطة بصوت جهير وخوفي عليه أن يلحق شيخه. فهؤلاء الفتية آمنوا بالدولار بعد أن ظننا انهم آمنوا بمبادئهم وبرسالة شيخهم صاحب الرسالة المحبوس. وبلا شك يحاول غازي ان يملأ فراغ شيخه الفكري بعد أن اضحت الحركة الإسلاموية خاوية على عروشها من كل فكر غير فكر السلطة، والمحافظة على السلطة، والتسلط من اجل اخضاع الآخرين لتهويماتهم الفكرية، حيث اصبحت مجرد اتحاد اشتراكي آخر او حزب سلطة فقط وخير دليل على ذلك انهم هزموا في جامعة القرآن الكريم. ألم اقل لكم انهم آمنوا بالدولار والسلطة والتسلط فقط.
    المشكلة الكبرى الآن بعد اتفاقات السلام، وحرب السلام الجديدة، بعد انتهت حرب الحرب في الجنوب، هي في أن كل واحد من الطرفين يعمل مع الأعادي، أي أعادي الطرف الآخر وسيماءهم في وجوههم من اثر البترودولارت. وفد الحركة في الصين، ماذا يعمل في الصين غير صفقات البترول، اين سوف تذهب مخصصات "الجاز" الخاصة التي تذهب خارج ميزانية وموازنة الدولة. إنها حرب البترودولارات الجديدة أيها السادة والسيدات.
    الحركة تريد تقويض النظام واستغلال الاتفاق السياسي في تصفية النظام وعقد تحالف كبير للمهمشين وبواقي اليسار والحكومة تريد أن تلعب لعبتها القديمة في التحالف مع اعداء قرنق في الجنوب، هذا التلاعب السياسي سوف لن يجلب أي خير للبلد وسوف لن يكون هناك سلام ولا سودان لأن الصراع على اشده ما بين الإسلامويين ورؤيتهم في تطبيق احكام الشريعة حسب فهمهم الضيق للشريعة، وما بين رؤية قرنق لسودان علماني يتساوى فيه الملسم وغير المسلم في الحقوق والواجبات.
    قد ذكر قرنق أن على الشمال أن يجعل خيار الوحدة جذاباً وجاذباً واستدل بانه من اراد ان يخطب الفتاة الجميلة عليه أن يكون جميلا ويدفع الثمن. مما لا اشك فيه أبداً ان الحكومة تناور وباتفاق السلام نفسه، وتأمل في أن يجلب لها الاتفاق عمراً جديداً. وبعد ان نتنهي فترة الرئيس البشير يشمر على عثمان ساعديه الفتيتين، حفظ الله جنابه، ليكون الرئيس القادم لجمهورية السودان. لذلك تأتي عداوته الشنيعة للاحزاب في انها تقف حجر عثرة في طموحه الغير متناهي فلا يمكن ان يصبح رئيساً للسودان وهناك الترابي أو المهدي أو الميرغني. فقد اودع الاول السجن وضاقت حيلته بماذا يفعل بالثاني لذلك جاء الحديث عن فهم "زرقاوي" لدى السلطة، وناور مع الثالث فيما يسمى اتفاق القاهرة، وابعد مبارك المهدي من القصر، وادخل حزب الاصلاح الأم إلى ماكينة تصوير القصر الجمهوري واستنسخ حزب اصلاح آخر وسجل لدى مسجل التنظيمات حتى اصبح الإصلاح بلا لون ولا طعم ولا رائحة إلا رائحة السلطة النتنة. ألم ترى كيف يناور السيد نائب الرئيس كأنما يضع كتاب "الامير" لصاحبه ميكافيلي على يمينه بدلا من كتاب الله المبين إنها سنن الله في خلقه فطعم السلطة حلو ولذيذ.
    هذا يقود للحديث عن موضوع الفساد، الفساد الذي ازكم الأنوف، وهناك حديث متداول في الشارع السوداني عن كميات خرافية من البترودولار المودعة في البنوك الماليزية والسويسرية. زائدا العمارات والاراضي التي تم بيعها أو الاستيلاء عليها من اعضاء الحركة الإسلاموية وموضوع انهيار عمارة الداخلية التي تقف على انهيار قيم العمل العام.
    لماذا لا تركز المعارضة الداخلية على ملف الفساد لماذا لا يجمعوا كل الوثائق الموجودة ليوم الحشر السياسي يوم يفر كل واحد منهم من اخيه ومن دولاره ومبانيه، يوم ترجف رجفة الشعب التي ليس لرجفتها كاذبة، عندها سيعلم الذين ظلموا الشعب البطل الى اي منقلب يتقلبون فيه.
    فالثورة/ الانتفاضة يمكن ان تبدأ من اي شرارة لماذا لا نستغل الأشياء الصغيرة ونطورها من من شرارة وطفل انتفاضة الى انتفاضة كاملة. لماذا لا نستغل موضوع الفساد ونبدأ في اصدار سلسلة بيانات يومية بدلاً من البيانات السياسية والتي برغم اهميتهما لم تحرك جناح بعوضة، لماذا لا نقود الجماهير في حركة ثورية دائمة وإلى أن نصل إلى النصر المبين.
    فقد ذكر الرئيس بوش انهم سوف يقفوا مع كل من يتحرك ويهب من اجل حريته ولكنه قال انهم سوف لن يقوموا بذلك بانفسهم وفرض رأيهم على الآخرين. وما حدث في لبنان بعد اغتيال الحريري يؤكد ذلك لقد وقفت قوى المعارضة في لبنان من اجل حريتها واستغلت موضوع اغتيال الحريري في احداث تغيير شامل ووقف العالم كله معهم وشكلت لجنة تحقيق دولية واجبرت سوريا على الانسحاب، وايضا ما حدث في اكرانيا. لذلك ولذلك كله فاي تحليل في انتظار أن القوى الدولية سوف تصفي النظام يكون في غير موضعه أو أن المؤتمر الشعبي سوف يصفي النظام لانه يعرف جنهم، ايضا في غير محله. فالحرية لا تقدم على اطباق من فضة بل تنتزع بقطرات دم شريف وبنضال لا يعرف التهاون أو الإستسلام.
    أما ام المشاكل وأبيها قضية القضايا مشكلة دارفور، فقد تعفن الأمر وسالت اودية دارفور بالدماء والصديد والألم بدلاً من المياه الصافية. لقد وصل الأمر الى مرحلة يستحال أن ترمم هذه الجروح الغائرة بفعل النظام وصنعه فقد غلب السحر الساحر بعد أن جمعوا السحرة "الجنجويد" وخيل اليهم انهم يسعون بعد ان منحوهم عصيهم وسلاحهم ولكن بلع ساحر التوجه الدولي كل عصيهم فتركهم في يم همهم بعد ان تنكر لهم شيخ الجنجويد السيد موسى هلال. ولكن الي اين يسير موضوع دارفور؟ ابناء دارفور والحركات المسلحة يقومون بحملة كبيرة من اجل فضح النظام وايصال المسؤولين عن الفظائع الى محاكمات دولية وكل يوم يمر يكتسبوا فيه خبرة جديدة في مخاطبة المجتمع الدولي وسوف يرفضوا اي حلول في الوقت القريب.
    يبقى دور القوى الفاعلة في المجتمع التي يجب عليها التحرك بشكل كبير وان تتحدث الى ابناء دارفور وابناء الحركات المسلحة ومدهم بالكادر وبالافكار ويجب ضمهم إلى التحالف الجديد المنبثق والذي نتمنى أن يرى النور قريبا. فاتفاق السلام ومن اكبر عيوبه أنه وضع نسب للسلطة وللثروة والواضح انه يصعب عليهم تغييرها وبرغم أن الحركة قالت انها سوف تقسم نصيبها من السلطة مع الجنوبيين الآخرين وخيرا فعلت. فهل تقوم الحكومة بنفس الأمر؟ اشك في ذلك، لذلك سوف لن تكون هناك اي حلول لموضوع دارفور في الوقت القريب ولا فرصة للقوى السياسية الفاعلة من اجل أي مشاركة في السلطة في الوقت القريب أيضا. فالحل الوحيد هو أما أن تذهب السلطة أو أن تذهب القوى السياسية الفاعلة وابناء دارفور، واشك في ذلك ايضا، فهذه القوى خلقت لتبقى ولها نضالاتها وجماهيرها.
    فبهذه المعادلة دخل الوطن في حلقة حلزونية ومعادلة رياضية صعبة الحل، فاذا اضفنا ذلك الى صراع الحركة الإسلاموية على السلطة يصبح امر السودان لوحة تشكيلية فسيفساء، تحتاج الى فنان ماهر ليفك طلامسها هذا الفنان الماهر هو الشعب السوداني، فهلا فك لنا الشعب السوداني طلاسم هذه اللوحة ورسم لوحة جديدة رائعة يشقها النيل من نمولى الى اسوان ويشقها العدل من بورتسودان إلى الجنينة هذا ما سوف تجيب عليه قادمات الأيام، والليالي من الزمان حبالى.
                  

08-17-2007, 01:58 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهل العمارات السوامق هوي (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    --
                  

08-17-2007, 05:07 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهل العمارات السوامق هوي (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    --
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de