دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا !
|
من المؤسف يا جنرالات اخر الزمان ، ان يقتل جنودكم وترمل نساؤهم ، ويتلفت ابناؤهم يقلبون عيونهم فى السماء بحثا عن عن اب او اخ قتلوه قطاع الطرق ، او قل دولة قام رئيسها فى يوم من الايام بتزوير عملة دولة خليجيه ، ووشحنها بالطائرات ، ولشدة غبائه ضبطت فى مطار خليجى وهى متوجهة الى انجمينا ، اعلامكم الكيسح يقول على استحياء ان الامر خطير ، اين اختفى فتى المفاوضات ود الخليفة ، اين وزيرنا الهمام هل اصبح وزير دفاع عن الحمام . والله عيب استحوا والله لو كنت مكانكم لما ارايت احدا وجهى ، هذه الدماء ودماء غيرها كثيرة فى ذمتك . لقد انطبق عليكم المثل القائل اللضينه دوقو وتعزر ليهو، اعلموا يا هؤلاء ان ليبيا ضدكم ، ومن يكون هذا الاحمق الذى يثق فى عقيدها ، اذا كان همكم هم جنودكم اضربوا قطاع الطرق ولصوص العملة المزورة . وإلا فان بطن الارض اولى لكم من ظهرها، يا حليل الرجال الوقفوا دبابات يوغنده فى الميل اربعين ، اللهم ارحم ابننا ابوعبيدة حماد الفادنى ، الذى كان يقول فى ساحات المعارك ،اخشى ما اخشى بهدلة الكبار ، وكان يقول طالما حملنا سلاحنا فى الميدان فلا تخافوا علينا. اسرح وامرح فى جنانك فقد خذلك القوم انت ورفاقك، كنتم الصادقين اما هم خليهم يخموا ويصروا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
لا تستقبلوا وفدهم على الاقل الان ، ودماء اخواننا لم تجف ، وعزائهم لم يرفع ، يا وزير الدفاع لو كنت مكانك لما غادرت موقع العمليات حتى تشفى على الاقل صدور زملاء هؤلاء الجند ، ولا اقول هيبتك العسكرية، امانه ما كم فالحين فى دفع الديات !.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
عم هجو لك التحيه والإحترام تشاد أثبتت بوضوح أنها لاتريد جواراً حسناً مع السودان إطلاقاً قدمت تشاد إعتذاراً كسيحاً ولاأدري ماهذه الصفاقه العجيبه التي يتصف بها التشاديون .. بحمد الله الخارجيه رفضت الإعتذار الذي قدمته تشاد ... وكيل وزارة الخارجيه مطرف صديق ذكر انه سيتقدم بشكوى إلى الاليات الإقليميه لكني لاأعتقد أن مثل هذه الاليات قد تنصف السودان لذا لابد من رد قوي وعنيف على تشاد فالعين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم وأنا متأكد تماماً أنه ستكون هناك ضربه قويه على تشاد في القريب العاجل وقبل أن يلتقطوا انفاسهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
والله العظيم انتم السبب ، فقد دخلت الدويلة الصغيرة مرات ومرات الى حدودنا ، بل قال وزير دفاعها من زمن ، موجها كلامه لكم ، لنا حق مطاردة خصومنا فى اى مكان ، اما ان تدعموا المعارضة التشادية بقوة ، او ترفعوا ايدكم عنها ، و المؤكد ان المعارضة التشادية لا تصدقكم فقد خذلتم من قبل اخوتنا الاسلاميين من ارتيريا ، بل سلمتوهم الى اخوكم جلاد ارتيريا، فعلا من اعان ظالم سلطه الله عليه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
وزير الدفاع يقول فى المجلس الوطنى ، عندما تحركت الطائرات ، كانت القوات التشادية انسحبت ، طيب ما كان تخبط فى اى مكان حتى يعرف اللصوص وقطاع الطرق ان الله حق . تلحقنا وتنجدنا ياسريع النهمة. عليك الله يا سعادة الوزير شوف كده يمكن الجماعة ديل وقعوا ليهم كم عمارة من عمارات الحدود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
Quote: من المؤسف يا جنرالات اخر الزمان ، ان يقتل جنودكم وترمل نساؤهم ، ويتلفت ابناؤهم يقلبون عيونهم فى السماء بحثا عن عن اب او اخ قتلوه قطاع الطرق ، او قل دولة قام رئيسها فى يوم من الايام بتزوير عملة دولة خليجيه ، ووشحنها بالطائرات ، ولشدة غبائه ضبطت فى مطار خليجى وهى متوجهة الى انجمينا ، اعلامكم الكيسح يقول على استحياء ان الامر خطير ، اين اختفى فتى المفاوضات ود الخليفة ، اين وزيرنا الهمام هل اصبح وزير دفاع عن الحمام . والله عيب استحوا والله لو كنت مكانكم لما ارايت احدا وجهى ، هذه الدماء ودماء غيرها كثيرة فى ذمتك . لقد انطبق عليكم المثل القائل اللضينه دوقو وتعزر ليهو، اعلموا يا هؤلاء ان ليبيا ضدكم ، ومن يكون هذا الاحمق الذى يثق فى عقيدها ، اذا كان همكم هم جنودكم اضربوا قطاع الطرق ولصوص العملة المزورة . وإلا فان بطن الارض اولى لكم من ظهرها، يا حليل الرجال الوقفوا دبابات يوغنده فى الميل اربعين ، اللهم ارحم ابننا ابوعبيدة حماد الفادنى ، الذى كان يقول فى ساحات المعارك ،اخشى ما اخشى بهدلة الكبار ، وكان يقول طالما حملنا سلاحنا فى الميدان فلا تخافوا علينا. اسرح وامرح فى جنانك فقد خذلك القوم انت ورفاقك، كنتم الصادقين اما هم خليهم يخموا ويصروا. |
الاخ هجو الاقرع.
عن أي بطولات تصف بها الجيش السوداني؟ هذا الجيش بطولاته ضد مواطنيه فهو لم يكن سوى إدائة للإنقلابات العسكرية التي أزلت الشعب السوداني. الجيش السوداني مسئول مسئولية مباشرة عن المذابح التي تمت بجنوب السودان,جبال النوبة ودارفور اليوم. يجب تسريح هذا الجيش اليوم قبل غدا, فهوا لا يمثل لي سوى مليشيا حزبية للمؤتمر الوطني الكيزاني.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
الخرطوم (رويترز) - قال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية يوم الاربعاء إن السودان أبلغ تشاد بأن له الحق في الرد عسكريا على أي توغل عدواني داخل أراضيه لكنه سيلجأ للمساعي الدبلوماسية لتخفيف حدة التوتر.
واتهمت الحكومة السودانية جيش تشاد بشن هجوم يوم الاثنين أدى الى مقتل 17 من جنودها.
ونفت تشاد أي هجوم متعمد على السودان لكنها قالت ان قواتها اشتبكت مع جنود سودانيين بعد أن عبرت الحدود لملاحقة متمردين يدعمهم السودان وتتهمهم نجامينا بشن هجمات.
وقال المتحدث علي الصادق إن الحكومة أبلغت تشاد أن من الافضل السعي لحل سلمي لأي مشاكل لكن كل دولة لها الحق في الرد على أي هجوم.
وأضاف أن الحكومة لم تقرر بعد كيفية الرد لكنها ستعلن عن تحركاتها قريبا. وذكر أن الحكومة أوصت بتسوية سلمية.
وزادت الواقعة من التوتر بين البلدين المنتجين للنفط اللذين تدهورت العلاقات بينهما نتيجة العنف الذي استشرى بسبب الصراع في اقليم دارفور السوداني.
وقال سام ايبوك رئيس فريق الاتحاد الافريقي المعني بتطبيق اتفاق سلام في دارفور إن العنف عبر الحدود لن يسهم سوى في تقويض الجهود الانسانية.
وقال لرويترز "ينبغي وضع حد لذلك وإلا فسنواصل الدوران في حلقة مفرغة."
وهاجم مسلحون مجهولون دورية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي يوم الثلاثاء مما أدى لمقتل شخص واصابة اثنين. وقتل مسلحون خمسة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي بالقرب من حدود السودان مع تشاد في الاول من ابريل نيسان.
وذكر الصادق أن رسالة السودان سلمت لسفير تشاد يوم الثلاثاء وأن تشاد استدعت السفير السوداني بسبب الواقعة.
وحذرت حكومة تشاد السودان من شن عمل عسكري قائلة إنها ستستخدم جميع الوسائل للرد.
وفي الوقت الذي تبادل فيها البلدان الاتهامات قالت الامم المتحدة إن قرابة 400 شخص قتلوا في تشاد في هجمات عبر الحدود شنتها ميليشيا الجنجويد السودانية قبل عشرة أيام ووصف مسؤول بالامم المتحدة زار المنطقة الوضع هناك بأنه مروع.
وتسبب الصراع في دارفور الذي مضى عليه أربعة أعوام وأدى إلى سقوط ما يقدر بنحو 200 ألف قتيل في فرار مئات الالاف من اللاجئين إلى تشاد الامر الذي دفع الامم المتحدة إلى دراسة نشر قوة لحفظ السلام في منطقة شرق تشاد التي تعمها الفوضى.
وتتهم نجامينا السودان بدعم المتمردين التشاديين المتمركزين في دارفور بينما تشن ميليشيا الجنجويد السودانية غارات في شرق تشاد.
تأتي أعمال العنف الاحدث في ظل مساع دبلوماسية قوية في السودان ترمي إلى التخفيف من حدة الازمة في دارفور.
وأجرى رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي محادثات بشأن دارفور مع نظيره السوداني عمر حسن البشير أمس الثلاثاء.
ومن المقرر أن يصل جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الامريكية إلى السودان يوم الخميس حيث من المتوقع أن يبلغ الحكومة رسالة صارمة من واشنطن التي هددت باجراءات جديدة في مسعى لوضع حد لمعارضة الخرطوم ارسال قوة دولية لدعم قوات الاتحاد الافريقي.
وقالت فرنسا إن العنف على الحدود يسلط الضوء على ضرورة وجود قوة دولية لمساعدة قوة الاتحاد الافريقي التي فشلت في وقف العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان بابتيست ماتي في مؤتمر صحفي على الانترنت "فرنسا يساورها القلق بالتحديد بسبب الاحداث الاخيرة على الحدود بين تشاد والسودان. انها تظهر مجددا حجم الازمة في دارفور ونطاقها في المنطقة وتؤكد ضرورة نشر قوات مشتركة في دارفور وقوة تابعة للامم المتحدة في شرق تشاد."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: Wasil Ali)
|
الاخ هجو البشير او ليس هو القائل " البجيك متحزم اتلقى عريان" اتضح انه غير مستعد يقابل لدولة بضعف تشاد عريانا اضعف البلاد و اذاقها الهوان الذى لم تذقه منذ استقلالها لا اظن ان السودان كان اضعف من الضعف الذى عليه اليوم
الجنوب احتمال انفصاله كبير دارفور حرب و تقتيل المناصير ظلم واضح للعيان كل بلاوينا مردها الظلم الذى حرمه المولى على نفسه
عبدالرحيم لو حاولنا احصاء غلطاته سيصعب علينا انهارت عمارة الشرطة .. النتيجة يصبح وزير دفاع .. متى يعترف الغفير فى السودان بغلطاته .. دعك من الوزير !! لماذا لا يفكرون فى الاستقالة .. و ارجاع السلطة التى سرقوها هل هم على استعداد لمحاسبة انفسهم؟
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: Mohamad Shamseldin)
|
Quote: عندما تحركت الطائرات ، كانت القوات التشادية انسحبت |
وحينما دخلت القوات التشاديه اين كنت انت ياروح ماما واين كان جهاز الاستخبارات واين كانت رادارات القوات المسلحه واين كانت طائرات الاستطلاع الجوى
Quote: عندما تحركت الطائرات ، كانت القوات التشادية انسحبت |
والله انى اضحك مما اسمع بالله دا كلام رجل يتبؤا منصب وزير الدفاع !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: Deng)
|
دينق يا اخوى الكلام القاعد تقول فيهو ماهو صاح ، ماذا تنتظر من الجيش السودانى عندما يرفع فى وجهه السلاح فى الجنوب او اى مكان اخر ، هاك من الاخر شهدالله اننى سالت يوما من قاتل فى الجنوب عن شجاعة المقاتل الجنوبى فى الميدان ، فقال لى ذلك الرجل ، شهد الله انهم اسود حرب ، وهذا حال المواطن السودانى فى كل مكان ، هذا الكلام اكده اخونا ياسر عرمان عندما تحدث عن بطولات الجيش السودانى ، الا يؤلمك مقتل اخوانك على يد قطاع الطرق من ابناء تشاد. ومن منطلق شجاعة المواطن السودانى قتلنى الاسى من موقف حكومتنا المخزى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: Elbagir Osman)
|
الا رحم الله من كان يرد الصاع صاعين ، ويرد القذيقة بمائة ، اللهم سخر لنا مولانا الميرغنى الذى ذهب يوما لبغداد واتى بالسلاح لاسترداد الكرمك . رحم الله ابو فاطمة واخوته الكرام ، الذين افترشوا الاحراش والغابات ، رحم الله حسان الاقرع وعبدالله الاقرع وعبيد ختم ، ما تدرون ما ال اليه حال القوم من بعدكم، لقد كان مجرد غناء فى صلات مكيفة ، اما عند الجد فهى وفود وعملاء من اجل تطييب الخواطر، غدا يخرج علينا ابوعرام ويدفع الديه لان علاقات الجوار اهم من دم اخواننا. احرقوا شجرهم فقط بالطائرات الجديده ، لن تجدوا بعدها فأرا يتحرك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
يا أقرع ياخوى نحنا ماناقصين مشاكل فى الوقت الراهن هذا من جانب ومن جانب آخر صدقنى لو عملنا مهما عملنا لن تنتهى المشكلة ...فالأمر ليس بيد الخصمين المعنيين ((إعلامياً وأكرر إعلامياً ))بالمشكله (تشاد أوالسودان حكاماً ومعارضين على السوا)...وثالثاً لم يعد الزمن زمن حكومات وشعارات وجيش من هذا الذى تتحدثون عنه ...هو فضل فيها جيش ...ده حتى الحق لم يعد حقاً والباطل لم يعد باطلاً
اللهم إنا نسألك الستر والعفو والعافيه وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن ...
صوت العقل يقول ...خلونا يد واحده على الأقل فى الوقت الراهن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
اخى الاقرع لا احد يريد القتال والحرب وانما يضطر اليها الانسان اضطرارا.. المواجهات بين السودان وتشاد لا تحل بالحرب وانما بالطرق الدبلوماسية وقد انتهت الوسائل الدبلوماسية بمجيئ الاسلاميين المتطرفين الى السلطة فى السودان عبر القوة الغاشمة وحاولوا قلب الانظمة فى اريتريا وتشاد وافريقيا الوسطى وتدخلوا بدعاتهم ومشعوذيهم فى بلاد افريقية كثيرة جريا وراء هوسهم باقامة امبراطورية اسلامية واعلنوا يوما انهم سيحكمون من البيت الابيض.. اى هوس هذا يا اخى.. لقد تحرشوا بتشاد بل وجاؤوا بادريس دبى وانقلبوا عليه.. انقلب السحر على الساحر... مازالت العقلية السودانية ترى ان تشاد دولة صغيرة يمكن التهامها بدون مضغ.. الا يكفى مثال اسرائيل التى دوخت مائتين مليون عربى ومليارين من المسلمين؟؟؟ وتشاد كما قال صديقنا الباقر... من يقف وراءها... سخلة؟؟؟ يا ناس فيقوا من غفوتكم وسلموا السلطة للشعب السودانى فلا احد يستطيع ان يستاسد على الشعب السودانى فى ظل حكم ديمقراطى..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: Mannan)
|
الاخ منان سلام ، اخى انا لا ادعو الى حرب ، هؤلاء الاوغاد محتاجين الى قرصة شوية ، خلونا نجرب طيارتنا الجديده فى خبطة واحدة تعيد لهم صوابهم ، ويبدو ان سلاح الجوء فعلا اراد التدخل ، الا ان امر منعهم ، وهذا واضح فى حديث عبدالرحيم حسين امام المجلس الوطنى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
شهادتي لله
الهندي عز الدين
ومرةً عاشرة، عبرت القوات التشادية صباح الاثنين الماضي حدود السودان، وعاثت في أرضنا فساداً، بعد أن اعتدت على القوات المسلحة مخلفةً «18» شهيداً، وعشراتٍ آخرين في صفوف المدنيين، بمنطقة «خور برنقا» بولاية غرب دارفور، ثم بدأ سيناريو الوساطات الذي تكرر من قبل كثيراً، حيث أرسل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي أمس، مبعوثه السيد «علي عبد السلام التريكي» إلى إنجمينا ومنها إلى الخرطوم، لتهدئة الخواطر وخفض درجات التوتر التي بلغت ذروتها على الحدود السـودانية التشادية.
ولكن.. إلى متى يظل السودان في خانة (المسكنة) والمهزلة، والهزيمة، بفعل حكومتنا التي تتمثل (الطيبة) وتدّعي (الحكمة) مع (الغرباء)، بينما تكشِّر عن أنياب اللؤم مع غرمائها في الداخل، من حزب (الأمة القومي) إلى بقايا (البعثيين)، الذين فرّقت لهم السلطات في الخرطوم موكباً عزيزاً، ومحترماً، بعد أيام من إعدام الرئيس العراقي «صدام حسين»، ولم تكتف بتفريق موكب الكرامة والعزة والكبرياء، بل وأحالت أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي بالقطر السوداني إلى المحاكمة..!! مع أن ذلك الموكب كان يعبر عنا جميعاً.. يعبِّر عن كل شرائح الشعب السوداني الكريم الذي لا يقبل ضيماً.. ولاذلة لأشقائه في العراق، فكيف يقبل بها على نفسه في «خور برنقا»، وغيرها من بقاع دارفور التي دنَّسها الجيش التشادي طوال الأربع سنوات المنصرمة من عمر الحريق في دارفور.؟!
كيف تحيل حكومتنا أمين سر البعث إلى المحكمة لأنه قاد موكباً مدنياً سلمياً يدين جريمة إعدام الرئيس «صدام»، بينما تقبل بإهانة التراب السوداني، وتسمع لأحاديث اعتذارية مكرورة، ظل يطلقها العقيد «القذافي»، و«ثابو إمبيكي» وغيرهما من زعماء (مجلس حكماء أفريقيا)، الذي أهان السودان - بصورة غير مسبوقة - في قمتي الخرطوم وأديس أبابا، وسحب حق بلادنا الشرعي في رئاسة اتحاد الأفارقة الكسيح.
إن الدعم الليبي للنظام التشادي معلوم، وموثق، سياسياً وعسكرياً، وليس آخره رعاية القذافي للمصالحة بين الرئيس «إدريس دبي» وقائد المعارضة الشادية النقيب «محمد نور عبد الكريم»، تلك المصالحة التي حملت عبد الكريم إلى مقعد وزير الدفاع في أنجمينا بعد أن كان مقاتلاً على الحدود السودانية..!
لقد هب القذافي، وقبله «فرنسا» إلى نجدة «دبي» قبل أشهر، بعد أن كان نظامه آيلاً للسقوط تتقاذفه رياح الانقلابات العسكرية، التي ضربت العاصمة أنجمينا أكثر من مرة خلال عام واحد، فضلاً عن تقدم حشود المعارضة باتجاه المركز من كافة الاتجاهات، وعندما تتفق «باريس»، و«طرابلس» فلابد أن ترتفع قرون الأسئلة بحثاً عن الهدف، والغرض، وخلفياته الاستراتيجية..
وغير الوساطة الليبية، تدخلت إريتريا، ومصر، وإيران مؤخراً وغيرها من الدول، لتجاوز طقس التوترات المستمر بين البلدين، الناتج عن الدعم التشادي القديم والمتجدد للحركات المسلحة في درفور، ولكن غالباً لا تستمر «الهدنة» أكثر من شهرين..!
إن الحكمة التي (يتمثلها) بعض قادة الحكومة السودانية في التعامل مع الملف التشادي، حكمة (مصطنعة)، أولى بها الأقربون من زعماء المعارضة في السودان، أولى بها الترابي، والصادق المهدي، ومحمد إبراهيم نقد.
إلى متى تستمرون في سياسة (تقزيم) السودان الذي صار (جرذاً)، تستأسد عليه دويلات وضيعة مثل أريتريا وتشاد، وكلا النظامين استلما الحكم في أسمرا وأنجمينا، على ظهور المدرعات السودانية مطلع التسعينيات من القرن المنصرم..!!
على القوات المسلحة أن تحمي حدود هذا البلد، وأن ترد الصاع صاعين ثأراً لشهدائها، ولكرامة الوطن التي تمرغت، فلم تسقط الحكومة في الخرطوم منذ الاستقلال، ولن تسقط يوماً من دارفور.. ولكن أغلب الحكومات في أنجمينا سقطت من دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
Quote: إلى متى يظل السودان في خانة (المسكنة) والمهزلة، والهزيمة، بفعل حكومتنا التي تتمثل (الطيبة) وتدّعي (الحكمة) مع (الغرباء)، بينما تكشِّر عن أنياب اللؤم مع غرمائها في الداخل، من حزب (الأمة القومي) إلى بقايا (البعثيين)، |
اسد علينا وفي الحروب نعامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير وعبد الرحيم حسين خموا وصروا ! (Re: هجو الأقرع)
|
كرامة الوطن لا يختـلف حولها إثنان.
وهذه فرصة سانحة للجيش السوداني ليثبت أنه وُجـد لحماية تـراب الوطن وأنه يستطيع ذلك.
أمـَّـا بقية سيناريوهات دور الجيش السوداني في الحـط من كرامة الإنسان السوداني وقتله وتشريده فهي معلومة.
فـهل نرى الجيش السوداني يخوض لأول مرة في تاريخـه حرباً ضـد دولة أخرى انتهكت سيادته؟
لا أظـنـه يفعل ذلك وما حلايب ببعيدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|