دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
جهاز الأمن منع نشر هذا المقال من (راي الشعب) / رمضان محجوب
|
الأمن منع نشر هذا المقال من (راي الشعب)
هذا المقال تم حجبه بواسطة الأمن السوداني عن صحيفة رأي الشعب بتاريخ 2008-5-19 بعد تصريحات البشير الأخيرة هجوم أم درمان الناري .. هل يكون بردًا وسلاماً على دارفور؟! قراءة : رمضان محجوب هل يأتي هجوم أم درمان الناري الذي نفذته حركة العدل والمساواة مساء السبت العاشر من مايو الجاري، وروعت به المواطنين بردا وسلاما علي دارفور وإنسانها؟؟ سؤال لازال المراقبون يبحثون له عن إجابة في ظل تعدد التصريحات والإبقاء علي أبواب المآلات مفتوحة علي مصراعيها. فدكتور خليل وإن تعددت مبررات هجومه علي أم درمان، إلا ان مغامرته هذه لم تجد من يؤيدها.. وقد يفتح الرجل بهجومه هذا أبواباً للانتقام والتأديب علي حركته من قبل الحكومة التي قد تفعل ذلك إن أرادت مواصلة نهجها العسكري في التعاطي مع المشكل الدارفوري..ولكن تصريحات بعض قادة الحزب الحاكم بأن أحداث أم درمان الأخيرة ستكون لها آثار إيجابية على قضية السلام في دارفور، يعيد الي المشهد السياسي السؤال السابق.. هل يأتي هجوم أم درمان الناري الذي نفذته حركة العدل والمساواة مساء السبت العاشر من مايو الجاري وروعت به المواطنين بردا وسلاما علي دارفور وإنسانها؟؟ آثار ايجابية الرئيس عمر البشيرأعلن أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة أم درمان ستكون لها آثار إيجابية على قضية السلام في دارفور. وهو أمر فسره المراقبون بأنه يأتي في سياق التحول الاستراتيجي للمؤتمر الوطني وقادته بعد أحداث أم درمان، فبالرغم من مهاجمة قادة الوطني لحركة العدل والمساواة وتحميل زعيمها وزر ماحدث في ام درمان ووصفه بمجرم حرب، وإطلاق التصريحات والقرارات الذاهبة بإقصائه وعزله عن معادلة الحل الدارفوري، الإ ان الواقع يقول ان حل قضية دارفور لا زال يمر عبر بوابة العدل والمساواة وزعيمها دكتور خليل إبراهيم. وأن مايصرح به قادة المؤتمر الوطني ويتشددون فيه علي تلك الحركة لن يخرج من الغضبة التي خلفها هجوم ام درمان من قبل حركة العدل. تبديل مواقف وتصريحات دكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية والممسك بملف دارفور بعدم إشراك دكتور خليل إبراهيم وحركته في أي مفاوضات خاصة بدارفور لم تخرج من تلك الغضبة التي اعترت كما قلت قادة المؤتمر الوطني، فثبات المواقف والقرارات ليس من ثوابت السياسة التي تجعل من عدو الأمس صديقا لليوم ومن صديق الأمس عدوا لليوم، ودونكم بعض المواقف التي تقف خير شاهد علي صدق المقولة، فالزعيم الراحل جون قرنق حارب ثلاث حكومات متعاقبة وقاتلها في الأحراش، وكان الؤتمر الوطني وقبيل نيفاشا ينعته باوصاف وتهم تفوق التي ينعتون بها دكتور خليل اليوم. ولم يلبث حتي اتت به التسويات والاتفاقيات نائبا أولاً لرئيس الجمهورية. ودونكم مبارك الفاضل ومني اركو مناوي الذي خرج عن عبدالواحد ولم يتفق مع بقية الحركات الاخري، فجاء كبيرا لمساعدي الرئيس!! رؤية أخرى وبخلاف تصريحات رئيس المؤتمر الوطني ونائبه الا ان هناك من بداخل الحزب الحاكم ممن يرون أنه لاسبيل للخروج من نفق قضية دارفور المظلم الا عبر الحوار والتفاوض، وان تشمل العملية التفاوضية جميع الفصائل الدارفورية بما في ذلك حركة العدل والمساواة التي قامت بأحداث أم درمان ويغير عن هذه الرؤية القيادي بالمؤتمر الوطني ووكيل وزارة الخارجية، الدكتور مطرف صديق بقوله: >إن حركة العدل والمساواة لن يكون لها خيار غير التفاوض، بعد أن قصمت قوات الأمن ظهرها في ام درمان، على حد تعبيره. إذًا تبقى الآثار الايجابية لأحداث أم درمان تمشي تفاوضا وإشراكا لحركة العدل رغم الغضبة الظرفية!! أثرها علي دارفور بغض النظر عن تصنيف أحداث 10 مايو 2008م التي قادتها ونـفذتها حركة العدل والمساواة في أمدرمان، تبقى هنالك دلالات أفرزتها تلك الأحداث على مستوى العمل العسكري والسياسي بالنسبة لكل الفصائل الدارفورية، الموقعة وغير الموقعة على اتفاقية أبوجا، والتي ستنعكس على أدائها في المستقبل القريب والبعيد. على المستوى السياسي وخلافـاً لما يعتقده البعض، وضعت الأحداث حركة العدل والمساواة في وضع سياسي متقدم جداً متجاوزةً بذلك حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور ذي الثقل والحضور القوي في معسكرات النازحين في دارفور. وسيتيح هذا الوضع لحركة العدل والمساواة الـتحرك بثـقـة كبيرة والعمل على تحقيق مزيد من الانتصارات السياسية والحرص على استقلاليتها وربما فك ارتباطها، حتى ولو صورياً - بتشاد. فالوضع الذي فرضته حركة العدل والمساواة سيؤدي إلى إحداث تحول كبير في تأييد كثير من النازحين لحركة العدل والمساواة والتي اتضح أنَّ لها القدرة العملية على فعل ما تقول. وقد تساهم أحداث 10 مايو في تحفيز كل الفصائل الدارفورية للإسراع بالتوحد والإنطلاق ببرنامج عمل موحد يُـساهم في تحريك الماء الراكض وحَـمْـل الخرطوم على جدية التفاوض، استناداً إلى أنَّ ما حققته حركة العدل والمساواة منفردةً يمكن تجاوز مداه في حالة الوحدة من ناحيةٍ أخرى. تحدي سياسي وضعت تلك الأحداث حكومة المؤتمر الوطني أمام تحـدٍ سياسي آخر يتمثل في وجوب إرخاء قبضتها وبسطها لشريكها مني أركو مناوي وتقوية جناحه في حركة تحرير السودان، بصفته شريكاً في الحكم بدلاً من الوضع الراهن المتمثل في تهميش مني مناوي وإضعافه. وقد تسارع أحداث العاشر من مايو في ضغط المؤتمر الوطني تجاه تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية وإعادة دمج قوات حركة تحرير السودان - جناح مني مناوي في الجيش السوداني، ومن ثمَّ الانخراط في عملية البناء والتنمية خاصة في المناطق المحررة التي تديرها حركة تحرير السودان - جناح مني. والثابت أنَّ المؤتمر الوطني يماطل في الإيفاء بملف الترتيبات الأمنية وسط تململ جناح مني مناوي، خاصةً قياداته الميدانية القوية في قريضة والمناطق الأخرى. ويبدو أنه لا مفر الآن أمام المؤتمر الوطني سوى الإيفاء بإتفاقية أبوجا كاملـةً، إنْ أراد ضمان استمرارية مني مناوي في مربعه. وأيـقـظت الأحداث مني مناوي من غفوته من أنه رئيس السلطة الانتقالية >لكل دارفور. وينبغي عليه ترتيب حساباته واستراتيجاته بذكاء، يخدم >كل أهل دارفور بدلاً من الركن الضيق الذي حصر نفسه فيه وتمَّ استغلاله سياسياً من قـِـبـَـل المؤتمر الوطني لـترويج سلامٍ زائفٍ لم تكتمل فصوله. رئيس سلطة إنتقالية لكل إقليم دارفور ولا يستطيع زيارة معسكر أبو شوك الذي يبعد كيلو متراً واحداً من الفاشر!! تواصل دولي وكان الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن عبدالله الترابي قد استبعد خسارة حركة العدل والمساواة للسند والدعم الدولي بعد قراراها بإدارة الحرب داخل الخرطوم، وأكد أن العالم سيواصل جهوده لأجل الحوار ولن يقطع الصلة بأي من حركات دارفور>مهما فعلت وبدا الترابى واثقا من إمكانية عودة الجميع الى طريق الحوار قائلا "هى غضبة وسيرجعون" مبدياً استعداده للاسهام بمبادرة لاحتواء الوضع وانتهاج الحوار، وتوقع ان يعيد ما أسماه بوقع الصدمة الحكومية الى الصواب، وإدراك أن رد الفعل لن يقتصر على دارفور، وإنما يزلزل فى العمق، وأكد أن أحداث أم درمان من شأنها أيضا التأكيد لحركة المقاومة أنها لن تبلغ كل شئ بهذا. الخيار الأول علي كلٍ فإن المشهد الدارفوري موعود بجملة تغييرات سيجريها الحزب الحاكم علي ملف دارفور عسكرياً وأمنياً وسياسياً، لأن معطيات هجوم ام درمان أفرزت علي أرض الواقع الدرفوري عدة حقائق أبرزها ان القضية الدافورية ذاهبة في التمدد العسكري والسياسي، وأن الهجوم الأخير لم يكن كما قال خليل إبراهيم الا محاولة لنقل بعض مما يعانييه إنسان دارفور من ويلات الحرب الي انسان العاصمة الآمن. وأن إنتهاج الخيار العسكري لحل القضية الدارفورية لم يعد خياراً محبباً، لذا يبقى الخيار التفاوضي هو الخيار الأول في المرحلة القادمة، وأن تسع مظلته الجميع بما في ذلك حركة العدل والمساواة صاحبة المغامرة العسكرية الاخيرة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الأمن منع نشر هذا المقال من (راي الشعب) / رمضان محجوب (Re: Muhammad Elamin)
|
Quote: الرئيس عمر البشيرأعلن أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة أم درمان ستكون لها آثار إيجابية على قضية السلام في دارفور |
ارجح ان البشير يقصد انه بكسر شوكة العدل والمساواة سيقبل المفاوضون باطروحة المؤتمر الوطني ولن يكون لهم سقف عال في التفاوض ..واعتقد ان ذلك ما يرمي له المؤتمر الوطني بفتح الطريق لجنود العدل والمساواة لدخول ام درمان ودحرهم ...وبذلك يكون قد انهي قوتهم التفاوضية والقتالية ..ولكنه لن يفلح في ذلك لان حساباته عسكرية فقط ولا تحسب حسابا للجانب السياسي والاجتماعي للقضية وهي نفس الحسابات التي بارت ابان حرب الجنوب..فكما للجنوب قضية افلح قرنق في طرحها وحشد المؤيدين له من كافة انحاء السودان فلدارفور قضية تسبب فيها النظام وان لم يفلح قادة دارفور في كسب مؤيدين لهم من كل السودان ..لذلك اعتقد انه علي قادة الحركات الدارفورية مراجعة برامجهم وتحالفاتهم السياسية حتي تصبح حركاتهم ذات توجهات وطنية عامة ..ا الحكومة تعي ذلك جيدا مما حدى بها ان تبادر لوصف الحركات بالمرتزقة والعملاء واذكاء روح العنصرية حتي تفرغ القضية من مضمونها وتصبح لا قضية ..ولا بطيخ ...ولكن يقظة الاعلام الدارفوري هي الكفيلة بابطال تلك المؤامرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الأمن منع نشر هذا المقال من (راي الشعب) / رمضان محجوب (Re: ibrahim alnimma)
|
Another censored article
هذا المقال حجب أمنيا من راي الشعب يوم الخميس 29-5-20008
أنواء سيدي الثنائي!!!
*سيدي الأمام الحبيب الصادق المهدي تحية صباحية مباركة علك ترضي عنا كما رضيت وتراضيت مع الجماعة وبعد فيا سيدي قدتلاحظ انه وبعد الرضاء والتراضي المتبادل إنكم أصبحتم بمناسبة أو غيرها تبررون لهذا التراضي الذي اسميتموه وطنياً ولم تسموه بمسماه الحقيقي >ثنائيا
* سيدي الحبيب أنقل اليكم هنا بعض أراء أحزاب كانت لكم معها صولات واتفاقيات وشبه تحالفات لكنكم ركلتموها بعدم أخذ البريق ماتبقي لكم من نظر ثاقب كنتم تصوبونه ولوقت قريب نحو الاجماع الوطني والتراضي الجماعي!!
* الأحزاب التي انقل إفاداتها حول التراضي الثنائي هي احزاب كان يتوقع لها ان تقون سفية المعارضة بجانبكم .. لكن التراضي عصف بكم سيدي وقذف بكم في أحضان النظام الذي كنتم تسمونه ولوقت قريب شموليا !!
*وتركوك سيدي قائما تبحث عن رضاء مستحيل من أناس ادمنوا (لحرد)ولا نستبعد سيدي ان تخرج الينا بعد اللدغ منهم للمرة العاشرة بزعل (أم العروس)التي يصعب إرضاءها!!! وابحروا دون حزبك يبتغون رضاءً وتراضيا شاملا لا يستثني أحدا أبدا!!!!
* سيدي أول تلك الأحزاب ِكان الحزب الشيوعي الذي وصف اتفاق التراضي بأنه لا يخرج عن إطار الاتفاقات الثنائية بل يذهب الطرفان لأبعد من ذلك بما يشبه التحالف الاستراتيجي خاصة في العبارة التي وردت في أحد بنوده >تنشيط العلاقات بين منسوبي الحزبين والتعاون في بناء القطاعات الفئوية والطلابية والنقابية والمفوضيات *المؤتمر الشعبي سيدي يري أن الاتفاق جاء بنقاط غامضة وتحدث عن الخلاف السياسي بابهام وتجاهل اتفاقيات سابقة كنيفاشا التي تحدثت عن القضايا الخلافية بعمق أكثر من الاتفاق أن الاتفاق لا يخرج عن انه صفقة ثنائية وتحالف استراتيجي بين حزبي الامة والمؤتمر الوطني، و ان الاتفاق يحوي نقاطاً خفية قصد الطرفان اخفاءها على الآخرين.
*أما غريمكم التقليدي الحزب الاتحادي فقد قال علي لسان الأستاذ عثمان عمر الشريف القيادي حول الاتفاق إن جوهره ثنائي وملزم لطرفيه، ولكن من ناحية اخرى يؤكد رغبة القوى السياسية في حل مشاكلها عبر الحوار بما يحقق الاجماع الوطني وهذا لا يتحقق إلا عن طريق اجتماع القوى السياسية في صف واحد آخذين في الاعتبار الاتفاقات السابقة بدءاً من اتفاقية الخرطوم للسلام ثم نيفاشا واتفاقية القاهرة والشرق ووضعها في طاولة لكل القوى السياسية حتى تستطيع ان تخرج منها اتفاق نيفاشا توقع عليه كل القوى السياسية وتلتزم بانفاذه. السياسية بعد إخراجه من صيغة الثنائية.
*نوء أخير سيدي الامام نخشي ان يصيبك ما أصاب أبن عمكم حينما(كذب الخريف وأكل التيراب )وشارك في السلطة ... هكذا قلتم أو شبه لكم حينها.. وتلك الأيام نداولها بين الناس
| |
|
|
|
|
|
|
|