|
|
 Re: اطلاق صراح د/ الترابي قبل قليل ونتمني اطلاق باقي المعتقلين (Re: بابكر الزاكي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
Popular Congress
Flat 124, 61 Praed Street, London, W2 1NS
Tel: 0044 7771507976
Email: [email protected]
بيان حول إعتقال قيادة المؤتمر الشــعبي في الخرطوم
قامت السلطات السودانية صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 12 مايو 2008 بإعتقال الشيخ الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي وعدد من قيادات الحزب على رأسهم:
1- د. بشير آدم رحمة الأمين السياسي للحزب.
2- المهندس آدم الطاهر حمدون عضو الهيئة القيادية.
3- المحامي أبوبكر عبدالرازق عضو الهيئة القيادية لولاية الخرطوم.
4- الأستاذ ناجي دهب عضو الأمانة السياسية. ( جريدة راي الشعب)
5- حسن ساتي مساعد الامين العام
6- خليفة الشخ المكاوي امانة التداعي
7- الصافي نورالدين امين ولاية الخرطوم
8- محمد الامين خليفة امانة الامن والدفاع
9- اسامة الياس امين الاحصاء
10- محمد عبدالله عيساوي نائب امين ولاية الخرطوم
11- سليمان البصيلي امين ولاية شمال كردفان
12- نور الدين آدم علي نائب امين المناطق المتازمة
13- دهب محمد صالح عضو مجلس الشوري
وعدد من الناشطين وذلك فور عودتهم إلى الخرطوم من جولات ولائية. كما أغلقت السلطات دار الحزب بالخرطوم.
لقد أعلن الحزب على لسان مساعد الأمين العام الأستاذ موسى المك كور موقفه الواضح من الأحداث التي جرت في العاصمة الخرطوم يوم السبت 10مايو 2008، حيث أوضح أنه من المؤسف أن تصل الأمور إلى هذا المستوى من التعقيد، والذي لا يفيد أحدا ولا يخدم قضية، ولكن الحزب يدرك تماما أن ما حدث إنما هو حصاد السياسات والمعالجات الأمنية لقضايا شائكة وعادلة مما ولد المررات والأحقاد ودفع بالأمور إلى هذا المستوى من المواجهة، وكان الحزب قد أعلن أيضا عن اليوم الإثنين موعدا لإنعقاد هيئته القيادية بعد عودة وفودها من الولايات، وذلك بغرض تدارس تطورات الأوضاع وتقييم الموقف وإتخاذ جملة من المواقف والتدابير في مسعى لتجنيب الوطن ويلات التحارب.
ولكن السلطات الامنية لا تريد لأصوات العقل أن ترتفع حتى بعد الفشل الذريع لسياساتها الخرقاء، والعجز البائن لقدرتها الأمنية والعسكرية، لذلك تسعى إلى صرف الأنظار عن ما حدث بإفتعال معارك جانبية وتلفيق تهم حزافية لن تنطلي على أحد خاصة بعد أن إنكشف للمواطنين والمراقبين أن السلطة تحرس نفسها بالأمن المدجج بينما تفرط في أمن وسلامة الوطن والمواطن وإنكشف عنها في أول إختبار فعلي ما كانت تتوهم من أمان.
لقد كشفت الأحداث الأخيرة بجلاء عن عزلة المجموعة الأمنية التي تدير حزب الحكومة ودواوينها، وهي تدرك قبل غيرها أن الأصوات الوطنية سترتفع حتى من بين صفوف حزبها، وأن الحادبين على أمن الوطن وسلامته سيتنادون للدعوة إلى معالجة قضايا الوطن العادلة بما تقتضيه الحكمة والعقل وأنه قد آن لهذه المجموعة أن تتنحى لتفتح الطريق إلى تسوية سياسية شاملة ترد الحقوق وترفع المظالم وتتيح للمواطنين العيش الكريم في ظل دولة يحكمها القانون ويقودها الرشد.
إننا ندعو أبناء شعبنا إلى أن يتادعوا للإئتمار بالمعروف، كما ندعو المخلصين بين صفوف حزب الحكومة وفي داخل القوات المسلحة والنظامية كافة وأعضاء الهيئة القضائية وقطاعات المحامين والنقابيين والطلاب والمرأة والمزارعين والعمال وفئات الشعب الأخرى، إلى رفع اصواتهم الرافضة للسياسات العبثة غير المسئولة التي أوردت الوطن موارد الفتنة والإحتراب. ونعتقد أن على الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع دورا طليعيا ينتظرها في هذا المنعطف من تاريخ بلادنا.
كما ندعو منظمات المجتمع الدولي ومؤسساته أن تعمل على مساعدة الشعب السوداني ممثلا في قواه المدنية على إرساء قيم الحكم الرشيد.
المؤتمر الشعبي - الاعلام الخارجي
12 مايو 2008
للمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بالدكتور علي الحاج محمد مساعد الامين العام للمؤتمر الشعبي بالمانيا ت 00491605740457
| |
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست