|
يؤسفني يا أهل دارفور : ميرغني مساعد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمه لا بد منها ميرغني مساعد
* يؤسفني يا اهل دار فور
*مبادرة الميرغني هي الحل
...الذي حدث في الايام الماضيه من محاولة الغزو من بعض ابناء دار فور امرا يؤسف له بكل المقايس ولااعتقد ان المشوار الطويل الذي قطعته حركة العدل والمساواه في معاركها منذ تاسيسها وصولا لحق ابناء دار فور في تقاسم السلطه والثروه في البلاد وانهاء حالة التهميش الدي صاحب الاقليم منذ فتره طويله ما كان لذلك الجهد ان ينتهي في معارك في ام درمان وتققد الحركه سيطرتها علي المنفذين علي ذلك الهجوم رغم ان الذين قادوا ذلك الهجوم جمعتنا بهم
اللقاءات و الندوات والمؤتمرات في القاهره وفي مختلف بلاد العالم , وكنا نتحاور في ان نقبل جميعا بالسلام والتحول الديمقراطي عبرالمفاوضات السلميه رغم صعوبتها الا انها اصبحت في العصر الحديث هي الامل في الخروج من هذه الازمه التي يعشها السودان وبعد توقيع اتقاقيته نيفاشا 2005م واتفاقيه القاهره للمصالحه الوطنيه الشامله في يونيو من نفس العام ومن بعد اتفاقيه ابوجا الخاصه باقليم دار فور ثم كانت اتفاقيه الشرق:. كان الامل في ان تتحد الجهود هنا وهناك من اجل استقرار البلاد و العمل معا علي التحول الديمقراطي المنشود,
ولانخفي ان حركات دار فور وجدت التعاطف من كثير من اخوننا هنا وهناك والذي بدأت تفقده الان من تلك الممارسات الخاطئه ومن ذلك التعاطف قفد جمع السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الد يمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي ابناء دار فور اكثر من مره من كل الفصائل وكان التحاور حول السلام والوحده وحقن الدماء ومحاولة الوصول الي اتفاق سياسي يرضي كل لاطراف وقد قاد السيد الميرغني بنفسه كثير من الاجتماعات التي تدعوا للوحده ونبذ الخلاف والتوحد وقد شكل لجنه لاقليم دارفوار برئاسة الاخ الامير/ احمد سعد عمر للوصول لاتفاق مع كل لاطراف وهنالك العديد من المبادرات في هذا الشان لدرء الأخطار والمفاسد عن السودان اما الذي حدث في لاسبوع الماضي فهو مرفوض بكل المقاييس, نحن مع حل ازمة دارفوار بالطرق السلميه واحقاق حقها في الثروه والسلطه وهو حق طبيعي وقانوني واخلاقي لكل اقاليم السودان ولكن ليس بهده الطريقه التى قتلت الاطفال والنساء والشيوخ وروعت الامنين, ليس هدا مسلك حضاري ولن يقود هذا لحل مشكله دار فوار التي نعرفها ولا اعتقد ان تشاد او غير تشاد قادره علي حل مشكلة دار فور ولا تسطيع باي صوره من الصور ارغام ابناء السودان علي قبول حل عسكري عبر حركة العدل والمساواه او غيرها
...لقد التقينا مع ابناء دار فور في اكثر من مكان ومجال . ولا بد لي ان اقول ان الذي جري في ام درمان لايشبه باي حال من الاحوال ما كنا ننادي به من تفعيل الاتفاقيات التي تمت من قبل وتوحيد الكلمه بين كل الفصائل والتيارات المختلفه لاحقاق الحق في بلادنا والعوده للنظام الدمقراطي النيابي السليم عبر انتخابات حره نزيه تعيد لكل اهل السودان عزتهم وحقهم في الحياه الحره الكريمه بلا شتات وبلا معسكرات للنازحين وبلا استجداء للاغاثه من هنا وهنك فاهل السودان قادرون علي العطاء لاهلهم وبلادهم
واعتقد ان قيادات حركة العدل والمساواه قادره علي تصحيح مسارها من جديد وان تعتبر ان الدي حدث خطأ تاريخي ومغامره ما كان يجب ان تكون وحقا يؤسفني ما حدث, وستبقي مبادره السيد الميرغني رئيس الحزب التحدي الدمقراطي هي الحل الامثل لقضية السودان وتوحيد ابنائه في مصالحه وطنيه حقيقيه شامله بلا مزايدات من هنا وهناك تنقد البلاد والعباد من هدا النفق الضيق وحالة الاحتقان الدي تعيشه بلادنا.
ميرغني حسن مساعد
الخرطوم
15/5/2008
|
|
|
|
|
|