إختلفت الآراء وتباينت الرؤي حول الأحداث الأخيرة التي طالت أم درمان والتي لابد من إدانتها بكل الوجوه ولعدة أسباب السبب الأول هو أن الأحداث راح ضحيتها بعض المواطنين العزل الأبرياء وهذا يستوجب الادانة بكل عنف ثانيا :- الأحداث إستهدفت المرافق الحيوية كالكهرباء وغيرها وهي ملك للشعب لا الحكومة وهو مايستوجب الادانة ثالثا :- الأحداث إستهدفت دور العبادة وهذه ليست أخلاقيات السودان ولا أخلاقيات أهلنا في دارفور ولا أعتقد أن مواطنا سودانيا دارفوريا يستهدف دارا للعبادة مهما كانت عدالة قضيته رابعا وحسب ماهو معلن وعلى ذمة من أعلن فإن الجارة الغربية تشاد ضالعة في القضية لرد الصاع وتدخل أية دولة أجنبية في السودان حتى لو كان بأيدي سودانية مدان ومرفوض جملة وتفصيلا ولن يكون وسيلة تبرر غايتها مهما عظمت . خامسا :- ترويع الآمنين في العاصمة مسألة مرفوضة ومدانة مائة بالمائة وبلا تردد إذا لكل هذه الأسباب وغيرها لابد لكل وطني عاقل إدانة ماحدث في أمدرمان
الوجه الآخر:- أولا وبقراءة متأنية للموقف آثرت عدم الكتابة إلا الآن ذلك أن هناك العديد من المتناقضات التي شوشت تفكيري في الأيام الفائتة والاعلامي حينما يكتب لابد له من تجريد العاطفة والنظر بعين ترى كل شيء كما هو .... كسوداني كنت كغيري مستاءا جدا مماحدث ولازلت ولكن ما شوشتني هي عدة نقاط منها - - أولا الصراع بين خليل والحكومة هو صراع المؤتمر الوطني بعضه بعضا وليس صراعا من أجل السودان فخليل إبن المؤتمر المنشق وقد دللت على هذه الحقيقة عملية إستجواب عراب المؤتمر المنبوذ / الدكتور حسن الترابي ذلك الاستجواب الذي حاول بذكائه أن يعود به بطلا للأضواء وهو يتبجح في البي بي سي بأنه استفز الضابط المحقق وقال له ( لملم أوراقك واحتفظ بأسئلتك فأنا لن أجيب عليها واستجوابي ليس قانونيا ) وبالمناسبة حتى هذه اللحظة الترابي لم ينفي ولم يؤكد صلته بالعملية ولا أدري لماذا استدعته الحكومة للاستجواب ولماذا أطلقت سراحه ... وهي تعلم أن الاستجواب سيعيده بقوة للأضواء والانتخابات موشكة مما يقودنا لتساؤلات حائرة لا أظننا نملك لها إجابة على الأقل في الوقت الراهن النقطة الثانية هي التضليل الاعلامي الذي مارسته الحكومة في تغطية الأحداث ففي اليوم الأول قالت أن المعارك بسيطة وهي محصورة فقط في مرزوق والثورة وقد تم القضاء عليها ... بعد ذلك فاجأتنا بأن شبكة الكهرباء تم استهدافها وضرب جدارها ... بعد ذلك فاجأتنا بقتلى من المواطنين ... بعد ذلك فاجأتنا بأن معارك ضارية حدثت بالكوبري ... بعد ذلك فاجأتنا بالتناقض في عدد الضحايا - اليوم الثاني جيء ببعض الأسرى وتجدر الاشارة بأن التلفزيون وقع في خطأ قاتل حين عرض أحد الأسرى في اليوم الأول والأيدي تتجاذبه ياجماعة نحن ماناقصين إفتراءات جماعة حقوق الانسان وهناك شيء مهني إسمه الحس الاعلامي في انتقاء الصورة خاصة لتلفاز يمثل الدولة ... المهم أن التلفزيون عرض أحد الأسرى في اليوم الثاني وهو يتحدث عن تجويع الحركة لجيشها وأنهم لم يأكلوا منذ أربعة أيام في حين أن التلفزيون نفسه عرض في اليوم الأول صورة ( السيارات - الغنائم ) وهي مملوءة بالطحين والأكل وفي صورة مشينة عرض بعض المواطنين والعسكر وهم يتناولون الموز من السيارة ويأكلونه فما هذا التناقض ؟؟؟ - الشيء الثالث المكافأة التي عرضتها الحكومة للقبض على خليل تدعو للاستهجان فخليل لايستحق هذا الثمن في نظري ثم كيف توفر للحكومة هذا المبلغ الكبير وصدقت عليه المالية بهذه السرعة في الوقت الذي تعطلت أشياء مهمة جدا بدعوى عدم وجود ميزانيات ويكفينا أن نذكر مشكلة الطفل عبدالله الذي هو وطني وأهم بمليار مرة من خليل وأيضا مشكلة سناء ... ويكفينا أن نذكر أن الملحق الاعلامي الذي تناولنا موضوعه في هذا المنبر قبل أيام كان يشكو من قلة الميزانية والدعم ويكفينا عدد مواطنينا الذين يعيشون تحت خط الفقر والأسر المحتاجة والمستشفيات التي تحتاج القليل من الدعم والمدارس وغيرها وغيرها .... خليل ليس أهم من طفل وطني رضيع في السودان وطالما الحكومة لديها هذا الفائض فمن حقنا عليها كمواطنين أن نطالب باستثماره فيما يفيد المجتمع لا في تصفية الحسابات مع خليل الخائن لوطنه والذي لايستحق ثمن الرصاصة التي يتم إعدامه بها طالما تسبب في قتل مواطنين أبرياء. الشيء الثالث هو القناة السودانية التي لم تلتفت لنداءاتنا بتغطية أحداث كوارث السيول والتي كانت أخطر بكثير من حوادث أمدرمان لأنها شردت أضعاف من شردتهم أحداث أمدرمان وقتلت أضعاف من قتلتهم هذه الأحداث وأتلفت الزرع والضرع ولكنه الآن تبنى الموقف ولأيام عديدة أصبح شغله الشاغل فهل أحداث أمدرمان أهم من السيول الكارثية التي ضربت معظم أرجاء البلاد لاامدرمان وحدها أم لأن (راس السوط ) لحق الكراسي ؟؟؟؟ ثم أن التغطية صاحبتها العديد من الأخطاء والاخفاقات المهنية منها ما نخشى أن يفتح علينا بابا لايمكن إغلاقه مع المنظمات المدعية حقوق الانسان ومنها ما صورنا في أنظار العالم دولة غير حضارية ... وحتى الأخطاء الفنية في الصور والتقطيع لايمكن إغفالها وعلى الادارة مراجعة تلك الأخطاء بكل تأني ومحاولة علاجها تلافيا لتكرارها في المستقبل . رابعا :- الأمن هو الركيزة الأساسية للبلد وقد جاء تبرير الاخفاق الأمني مفضوحا مكشوفا ... أولا كيف دخل كل هذا الكم من السيارات المحملة بالعتاد إلى العاصمة ؟؟؟؟ وحتى تبريرهم بأنهم كانوا متابعين للقافلة الضخمة حتى وصولها أمدرمان فهو دليل على الاخفاق إذ كيف يسمحون لها بدخول الأحياء السكنية التي تعني أن المواطنين سيكونون دروعا بشرية وكيف تثنى لمعظم الغائرين الهرب من مواقع القتال ؟؟؟ على الحكومة مراجعة الأمن فهو العصب الأساسي للاستقرار وهوالنصير للمجتمع لا الصانع الفجوات بينه وبين المجتمع . سادسا :- ما الذي تعنيه هذه الأحداث مع قرب قدوم الانتخابات ؟؟؟ ولماذا لم نجد من قائدا سياسيا رأيا واضحا ؟؟؟ سابعا :- هل تشاد ضالعة في الأحداث ؟؟؟ ولو كانت كذلك هل ستسكت الحكومة السودانية ؟؟؟ ولو سكتت الحكومة السودانية يجب أن لايسكت الشعب ثامنا :- هل إدعاء الحكومة التشادية باقتحام الحكومة السودانية سفارتها في الخرطوم ومصادرة الأوراق وغيرها لابرازها دليل في الحادث صحيحة ؟؟؟ لو كانت الأحداث كاذبة يجب على الحكومة عدم السكوت ولوكانت صحيحة فنحن أول من يدين الحكومة لأن الأعراف الدبلوماسية والقانونية والأخلاقية تمنعك من الاعتداء بمن إستجار بك ناهيك عن سفارة ( ذو عهد ) - ما قاله الصادق المهدي لايشبهه في شيء خاصة محاولة تبريره ما سبق وفعله في عهد النميري .... ما فعله الصادق كان أفظع مما فعله خليل ومحاولة إرضاء النظام وكسب وده أو الوقوف في الخندق المضاد للترابي لاتعني مثل هذا الحديث الأجوف الذي أدمن التلفزيون السوداني ترديده وليس فيه ما يمكن أن يكون وطنيا غير عبارة ( أن الوقت وقت تراضي وإجماع وطني ) ... هذه المرة خانك الحساب يا السيد الصادق ونواصل
أثرت بعض ما سقط من البعض في غمرة تحليل هذا الكم من التناقضات بدءً من المبلغ الخيالي للقبض على خليل كأنه نبت شيطاني لم يعلمو بقدومة بحسب تصرياحاتهم و التناقض في الحقائق عن حجم الخسائر أم التغطية الإعلامية فحدث ولا حرج من تدني المهنية و الانسانية في التعاطي و تعزيز الوحشية كأن الأسرى زكائب فارغة لا بشر!
05-14-2008, 11:14 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
الملاحظ عموما اننا شعوب لا تعطي نفسها الوقت الكافي لتستمع وتوازن امور حياتها ... يوم العاشر كان حديث من هم قياديون ووزراء عجيبا واكرر امثلة ذكرتها في سياق مداخلات سابقة :
**وزير الداخلية ولقد غلبت عليه الحماسة وهو يتحدث مباشرة الي التلفزيون " انهم تشاديون "!!!! وكان حينئذ قد اعلنت وزارته توها اوقبيل ساعتين او اقل حظر للتجوال وفجاءة مد سيادته قائلا " الي العاشرة صباحا " رغم انه قبل تلك الجملة اعلن " احتواء الموقف تماما " ** مستشار رئيس الجمهورية- مسار كان يتحدث دون تفكيير وهذا تناقض بين وظيفته واسلوب حديثه وكانت الكلمات تخرجا من فيه جزافا ولكن اكثرها حساسية عندما اصر علي ان الغزاة هم تشاديون وقال منددا بهم " التشاديون نحن صنعنا حكومتهم فكيف يغزون الخرطوم "!!!!!!!!!!!! ** بينما كان المتحدث الرسمي باسم الشرطة يقول بان "التحقيقات ستجاوب عن من هم " كان وزير الداخلية يقول ويؤكد انهم "تشاديون " ** بينما قال الوزير جلال الدقير بانهم "فوجئو " قال المستشار مصطفي اسماعيل بانهم كانو "يعرفون بالتحرك " و "متابعنهم" وانهم "استدرجوهم الي العاصمة "
ولن اشير الي حديث كثير لافراد كثر في التلفزيون الرسمي والذي يصل الي معظم انحاء العالم ... ثم هنا في هذا المنبر وكم من اغلظ الايمان بان خليل قد اعتقل وانه هنا وانه هناك وانه الان مع فلان ....
حاشية : انا ممن عايشو احداث يوليو71 طالبا جامعيا و يوليو 76 وانا شاب اعمل ورايت وسمعت وشاهدت فوضي في تناول الاحداث لا يختلف عما حدث الان بعد اكثر من ثلاث عقود ...لم يتحسن الحس الاعلامي السوداني ولا اسلوب من جعلو من انفسهم ولاة علي الشعب السوداني في عشوائية تناولهم وتصديهم للحداث وبالتالي فلقد هلكت ارواح كثيرة برئية وفقد الشعب الامن والطمانينة في بلده حينما استباحها بعض من ابنائها ووجهت المدافع الي صدور وبيوت اهل السودان وليس الي صدور اعداء السودان ....
يا عزيزي المسكوت عنه ليس مسكوتا عنه انما ان ضجيجنا الغوغائي عال وادعاءتنا باننا غير ما نحن مبالغ فيه ... نحن شعوب فاشلة .. ففشل الحكومات هو فشل ابناء السودان الذين يحكمون السودان وليس السودان مستعمرة بشعب اخر حتي نتهم ذاك الشعب او حكومته بالفشل ....
ليس هنالك مسكوت عنه انما نخشي حقيقة سوء افعالنا اكثر مما نخشي سوء افعالنا ... لم ياتي عبود ولا نميري ولاالبشيير ولا لالاحزاب السودانية الذين حكمو البلاد طيلة ال52 عاما الماضية مستعاريين من دول اخري وشعوب اخري انما من الشعوب السودانية سواء بواسطة احزابها او المؤسسة العسكرية السودانية .....
اننا سودانيون فاشلون ...فاشلون .. ولن نعوض فشلنا نجاحا الا بشفافية تجعلنا نعي اخطاؤنا ومسالبنا وباصرار نحسن من اسلوب خطابنا وعملنا ونحب بعضنا البعض .. لن يصلح حالنا دون حب واحترام لبعضنا وقناعة باننا كلنا بن ادم هالك وليس فينا من هو غير ذلك وان الموت في دارفور او في امدرمان واحد وليس للاتجاهات شمال او غربا او جنوبا او شرقا في ان تغير انناسودانيون واننا بن ادم هالك واننا كلنا من ارض السود "السودان" ومن يري غير ذلك واهم ..
فلنتقي الله في انفسنا وبلادنا واجيالنا الصغيرة والقادمة
05-14-2008, 11:33 AM
برير اسماعيل يوسف
برير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445
دخلنا لمعرفة المسكوت عنه في الاحداث الاخيرة ... فوجدناه مثل حديث مصطفي عثمان اسماعيل في التفلزيون ... حديث الاستدراج الشهير... حتي حق لنا ان نطلق عليه اسم دكتور مصطفي المستدرجاتي... اخصائي الاستدراج ... ربما كان فهمنا بسيط لذلك لم نعرف المسكوت عنه في هذا البوست ... من يدري؟
05-14-2008, 11:51 AM
صديق الموج
صديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433
شكرا ياحبيب لكن ماهو رائكم فى الوزراء الذين قالوا والانقاذ ماضية فى ثوابتها.. متناسيا اننا ندعى اننا عندنا حكومة وحدة وطنيه منذ اكثر من سنتين وانها هى التى تتخذ القرارات والتى تشرع السياسات وهى التى مفروض ان تحاسب وتحاسب،وليس الانقاذ ولا اعضاء مجلس قيادة الثورة!!! تصريحات غير مسؤولة من اشخاص غير مسئولين،،،
05-14-2008, 12:17 PM
احمد ضحية
احمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1894
??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بالله الحكومة إستدرجتم ?..طيب الحكومة كدة ماإرتكبت جريمة لا تغتفر..بتعريضها المدنيين للخطر !!!!!..عليك البيستحق الإدانة منو خليل ولا الحكومة?????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!???????????????????????????????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!????????????????????????????????????????????????
05-14-2008, 02:40 PM
الطاهر عثمان
الطاهر عثمان
تاريخ التسجيل: 03-09-2007
مجموع المشاركات: 141
Quote: ثامنا :- هل إدعاء الحكومة التشادية باقتحام الحكومة السودانية سفارتها في الخرطوم ومصادرة الأوراق وغيرها لابرازها دليل في الحادث صحيحة ؟؟؟ لو كانت الأحداث كاذبة يجب على الحكومة عدم السكوت ولوكانت صحيحة فنحن أول من يدين الحكومة لأن الأعراف الدبلوماسية والقانونية والأخلاقية تمنعك من الاعتداء بمن إستجار بك ناهيك عن سفارة ( ذو عهد )
تم الاعتداء على السافرة التشاديه رغم انه لم يتم اعتداء سابق على السفارة السودانيه بانجمينا رغم غزو الخرطوم مرتين لانجمينا.
شكرا لك وانت تفحم الصادق المهدي المنافق:
Quote: - ما قاله الصادق المهدي لايشبهه في شيء خاصة محاولة تبريره ما سبق وفعله في عهد النميري .... ما فعله الصادق كان أفظع مما فعله خليل ومحاولة إرضاء النظام وكسب وده أو الوقوف في الخندق المضاد للترابي لاتعني مثل هذا الحديث الأجوف الذي أدمن التلفزيون السوداني ترديده وليس فيه ما يمكن أن يكون وطنيا غير عبارة ( أن الوقت وقت تراضي وإجماع وطني ) ... هذه المرة خانك الحساب يا السيد الصادق
هو جعل شهداء حزب الامة سابقا عظامهم تتالم في مقابرهم لبشاعة تصريحه.
Quote: سابعا :- هل تشاد ضالعة في الأحداث ؟؟؟ ولو كانت كذلك هل ستسكت الحكومة السودانية ؟؟؟ ولو سكتت الحكومة السودانية يجب أن لايسكت الشعب
يازول في جرا بيحرش الابن على ولده؟؟ لكن ممكن جار يتدخل ليحجز اب من ضرب ابنه وليس ليحرضه عليه؟؟!!
لا دخل لتشاد بما حدث.
05-15-2008, 08:09 AM
اساسي
اساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468
أولا كل الشكر للأستاذة تراجي مصطفى التي وجدت العلاج الناجع عبر رابط إستطعت من خلاله فتح البوست .... وسأعود للرد على كل المتداخلين بعد أن أنتهي من طرح الفكرة كاملة لأن نهاية حديثي السابق كانت كلمة ( ونواصل ) فلنواصل ...
التناقضات في أحداث الخرطوم كثيرة جدا فالأحداث كشفت الكثير من المستور ... خليل إبن الجبهة العاق أفلح في كشف سوءاتها التي يعلمها تمام العلم من عدم توازن بل عدم إتفاق في التصريحات وصل حد التباين الكامل إلى الفراغ الأمني الذي جعل العاصمة تبتلع هذا الرتل المعتبر من السيارات المحملة بالعتاد إلى تمكنه ومعظم قواته من الهرب دون أن تجد لهم القوات الأمنية أثرا يذكر إلى التلفزيون الذي لايملك نهجا تغطويا مهنيا إلى الانتهازية التي جعلت الحكومة تسارع لاستغلال الموقف لصالحها وهو إستغلال فيه العديد من السقطات - السقطة الأولى هي التصريحات بأن أفراد الشعب هم من تصدوا للمعتدين حسب تعبيرهم وهي وظيفة ينبغي أن يقوم بها الجيش لا الشعب وتعني أن الجيش أضعف من الشعب في التصدي رغم تسليحه - وزير الدفاع وبملء شدقيه قال بالحرف ( أشكر الشعب الذي وقف معنا ) وكأن الشعب شيء والقوات المسلحة شيء آخر وليته قال ( نشكر الشعب الذي وقف مع قواته المسلحة ) وربما فات عليه أن المسمى الرسمي لجيش السودان الذي استوزره هو ( قوات الشعب المسلحة ) - عرض التلفزيون في الأيام التالية للمعرة وبانتظام صور التدمير والقتلى وكلها نسبها لقوات خليل ... فهل كان الجيش يحارب بالعصي وقوات خليل تحارب بالسلاح ؟؟؟ وهل الجيش الذي دخل المعركة متفاجئا مرتبكا لم يقتل أحد ولم يدمر شيء وأن قوات خليل تشابهت عليها البقر ورأت في الأمكنة أهدافا فتركت الجيش وبدأت بتدمير الأمكنة وقتل المواطنين أم أن ما حدث جرما مشتركا يتحمله الطرفين ؟؟؟ وكيف نستطيع التمييز بين مافعلته قوات خليل والقوات المسلحة ؟؟؟ - قوات خليل نفسها والتي أطلق عليها أبطال الأزمة مسمى قوات التمرد ... أليسو هم كالجيش السوداني يحملون ذات الجنسية السودانية وذات الانتماء الوطني ؟؟؟ - أسرى الحرب قالت الحكومة أنهم من الأطفال ... الطفل السوداني عندما يخطيء مهما كانت فداحة الخطأ يجب أن يكون مكانه الاصلاحيات ودور الرعاية والتقويم والحكومة من المفترض أن تكون مسؤولة عنهم وما رأيناه وعرضه التلفزيون أمرا لا نرتضيه لأطفال السودان ... الكدمات البادية على الوجوه من أثر الضرب والحالة المزرية التي عرضوا بها .... ثم أن هناك إتفاقية عالمية بخصوص الأطفال هي إتفاقية جنيف والسودان موقع عليها وبغض النظر عن ذلك فإن الحكومة ترفع شعار الدين الاسلامي ... الدين كل لايتجزأ ولايمكن تفصيله على المواقف وللدين ثوابت في معاملة الأسرى وثوابت في معاملة الأطفال وثوابت في نقل الحقيقة وثوابت في أدبيات الخصومة ولكننا حتى الآن لم نحس بشيء من ذلك - أحداث ساعات من الممكن عدها على أصابع اليد الواحدة هي أحداث أمدرمان أقامت الدنيا ولم تقعدها .... لماذا لم نحس بهذه الحمية من الحكومة في أحداث دارفور المستمرة ردحا من الوقت ولماذا لم تقدم الفضائية السودانية مثل هذه التغطية المتميزة والمتواصلة لأحداث دارفور الأهم بمليون مرة من أحداث أمدرمان ... على الأقل أهل أمدرمان موجودون في بيوتهم ولكن أهل دارفور فقدوا بيوتهم وأطفالهم وكل شيء فأين أنت أيها التلفزيون ( القوم!!!!!!!!!ي ) أم أن التلفزيون هو تلفزيون ( أمدرمان ) ؟؟؟؟ - وعودة أخرى لقناتنا الفضائية فقد حدثت بالأمس أحداث جسيمة في منطقة ( أبيي) لماذا لم تتم تغطيتها لا نقول بذات القدر ولكن ( بربع القدر ) ؟؟؟؟؟ --وفي إطار القناة الفضائية ذاتها لست أدري لماذا عرضت مشاهد أرشيفية لبرنامج ( في ساحات الفداء ) ضمن الأغنية الوطنية للفنان مجذوب أونسة ( عزيز أنت ياوطني ) ؟؟؟ بينما سلفاكير قبل البشير يدين الأحداث !!!!!!!!! -الحكومة التي استنكرت تصرف خليل ... هل نسيت أنها جاءت بذات الطريقة وفعلت في مجيئها أفظع مما فعل خليل وما أشبه الليلة بالبارحة ؟؟؟؟ - سلفاكير الذي ركب موجة الادانة هو الآخر هل نسي البارحة ؟؟؟؟ وقبل أن يجف مداد الادانات هاهي ذي أحداث ( ابيي) قد كشفت عورة الاعلام الذي نقل إدانته فهل غطى له الاعلام الأحداث مثلما فعلها مع أحداث ( ابيي - الشمال - أمدرمان ) ؟؟؟ - رسالة مهمة لحليفي السلام ( من كان بيته من زجاج .... ) فالكل قتل الشعب والكل ضرب الخرطوم والكل حاول الانقلاب نجح أم لم ينجح وخليل مواطن له ذات الحق مع اختلافنا مع الجميع في كل مايمس شعرة من مواطن سوداني أو حصاة من منشأة سودانية . ونواصل
05-15-2008, 08:31 AM
عمر التاج
عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3768
البوست منذ الأمس يعيش حالة تمرد كبيرة واستعصى على الفتح ربما كان الأمر ( حظر فتح ) على وزن ( حظر تجول ) وبجهود مقدرة من الأخت تراجي مصطفى عاد البوست ولكنه عاد عرضيا وليت من يملكون فقه الكمبيوتر يعيدونه لسيرته الأولى عبر عملية تقنية تجميلية
لقد كشفت الأحداث مدى هشاشة النظام الأمني في الخرطوم ... والأهم من ذلك كشفت التناقضات الكبيرة في شكل الخطاب فلم يكن هناك خطابا موحدا وزير الداخلية قال أن الجيش قد سيطر على الموقف تماما وليس هناك قتلى أو خسائر في صفوفه وكأنما قوات خليل كانت تحارب جنا أو حواة أورجال مخفيون بعد حديث الوزير مباشرة وحتى دون أي فاصل قصير جاء التلفزيون السوداني بحديث سلفاكير من جوبا والذي أدان ما حدث وهنأ الجيش السوداني على الانتصار ( وترحم على شهداء القوات المسلحة ) !!!! وقتها وقعت في حيرة من أصدق النائب الأول ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة أم وزير الداخلية السابق المستقيل بفضيحة إنهيار المبنى الجامعي ووزير الدفاع الحالي الذي يتكلم بملء فيه عن إنتصار كبير ؟؟؟؟ بعد ذلك تحدث المتحدثون عن إغتيال قائد القوة وأسر خليل ثم بعد ذلك بقليل عرض التلفزيون مكافأة مقدارها (250 مليون ) لمن يقبض عليه أو يدلي بمعلومات عنه وارتفعت المكافأة للضعف بعد ساعات قليلة ربما بعدما راجع الجاز خزائن المالية ووجد فيها فائضا يكفي مضاعفة الجائزة وفي ذلك عدة تناقضات مسكوت عنها هي الأخرى - الحكومة تقول أن الشعب قاتل بضراوة لدفع التمرد أي أنه وقف في خندقها ضد خليل ومن يقف في هذا الخندق وبالطريقة الخرافية التي صورتها القناة السودانية لايحتاج حافزا للقبض على قائد هذا التمرد وموضوع المكافأة في حد ذاته إستفزاز يطعن في وطنية المواطن إن كان هناك إيمان بأن الموضوع موضوع وطني - الشيء الثاني هو التصريحات بمتابعته عبر هاتفه ووصوله إلى الحدود الدارفورية التشادية وطلب طيارة من تشاد ... لو كانت إستخباراتنا وأجهزة أمننا بهذا التطور الذي يلاحقه بالثريا ويحدد موقعه لماذا لم يتم ذلك قبل دخوله أمدرمان ؟؟؟؟ ولماذا لم يتم ذلك وهو لايزال في أم درمان ؟؟؟ ولماذا لم نتمكن من القبض عليه حتى الآن ؟؟؟؟؟؟ ثم أن أجهزة الأمن التي لم تتمكن من القبض على رتل السيارات المحملة بالأسلحة والتي دخلت العاصمة وروعت الآمنين كيف تتمكن من القبض على خليل الذي لايساوي حجمه حجم الاطار الاسبير لاحدى هذه المركبات ؟؟؟؟؟ ونواصل
لغز الطائرة المختفية الذي أثاره الاعلامي حسين خوجلي وأشيع بأنه كان السبب في الحجز على صحيفة ألوان يثير الدهشة ويقوي في ذات الوقت إفتراض الصراع الداخلي في أحداث أم درمان .... فقد قال الاستاذ حسين خوجلي في لقاء له مع البي بي سي أن أجهزة المخابرات حين استدعته للتحقيق عرضت أمامه ثلاث أعداد من ألوان إحتوى أحدها على تغطية جولة الترابي الانتخابية والثاني على الطائرة المخطوفة والثالث عن الايرادات النفطية . حول الطائرة المخطوفة أنا أستغرب لماذا لم يتم الاعلان عن إختفائها إن كانت فعلا قد إختفت .. ثم هل إختطفها خليل ؟؟؟؟ لو كان خليل قد إختطف الطائرة فعلا فذلك يضع عشرات علامات الاستفهام حول الروايات الرسمية المتناقضة والتي لم تتفق إلا حول الانتصار وأين ذهب بها خليل وهل لتسريب خبر أن خليل طلب طائرة من تشاد لتقله إليها له صلة باختفاء هذه الطائرة ؟؟؟؟ ولو عذرنا أجهزة الأمن والمخابرات من عدم رؤية رتل السيارات الذي دخل أمدرمان بحجة أن السيارة قد تكون لأي مواطن فكيف لم يعثر الأمن على طائرة توجد بالسودان علما بأن الالتباس لايمكن إفتراضه بشأن الطائرة لسبب أن لامواطن سوداني يملك طائرة وأن حركة أي طائرة في البلاد تخضع لاجراءات محددة وأن صوت هدير الطائرة يمكن سماعه من أسي مكان !!!!! أما الدرس الثاني المسكوت عنه في مصادرة صحيفة ألوان فيقودنا للمعايير التي تتم بها مصادرة الصحف والمقالات وفي أكثر من مرة ورد بهذا الموقع خبرا عن مصادرة صحيفة أو مقال فأين هو قانون الصحافة .... ثم أين هي هيبة القضاء وهل يحق للأجهزة الأمنية تنفيذ الأحكام على الصحافة ومن ثم اللجوء للقضاء ؟؟؟؟ ولماذا تلجأ الأجهزة الأمنية للقضاء أصلا طالما أنها نفذت الحكم ؟؟؟؟ ما أثاره الترابي حيث تم استدعاؤه للاستجواب ومن بعده حسين خوجلي حتى ولو إختلفنا معهما سياسيا فإن ما أثاراه أمرا يجب أن لايمر مرور الكرام فالترابي قال في المقابلة الاعلامية التي تم إجراؤها معه حين عودته من التحقيق أنه لم يجب على سؤال واحد وقال للضابط أن استدعاؤه واستجوابه أمر غير قانوني .... حسين خوجلي أيضا قال أن الحجز على مكاتب الصحيفة قبل اللجوؤ للقضاء أمر غير قانوني فما معنى ذلك وما هي حدود صلاحيات السلطات الأمنية هل هي فوق القانون أم أنها فوق القضاء ؟؟؟؟؟
المكافأة التي عرضتها السطات للقبض على خليل وهي بلا شك من خزينة الدولة فهل هي أمر قانوني ؟؟؟ ونواصل
الأخت / عزاز تحياتي أتفق معك في كل ماذهبتي إليه وقد أكدته خلال الحديث د / أبوبكر تحياتي مثلك أبحث عن هذه الشفافية التي تجعلنا نخلع تلك العدسات القاتمة الزائفة التي نرتديها وننظر بعيون الحقيقة ومن بصيرتنا لامن بصرنا فقط ... حينها لن نكون فاشلين الأخ / برير اسماعيل تحياتي لوكان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل قد تحدث بمثل وجهة نظري فأنا أتفق معه وأتمنى دائما أن أجد نقاط إتفاق مع الكل .... معنى أن يقول مصطفى اسماعيل مثل قولي لايعني أنني أستدرج ولماذا أستدرج فأنا لا أنتمي لهذا المعسكر أو ذاك ... أنا أكتب بعيون همها المليون ميل مربع والتي تسع البشير وخليل وكل الأطياف لو تطايبت النفوس وتجاوزنا نظرية إقصاء الآخر ... ثم أن هذا هو رأيي وهي رؤيتي تتطابق مع مصطفى أو مع خليل أو حتى مع باراك لا يهم ... المهم أنني أكتب ما أؤمن به فقط ولك تحياتي أخي / صديق الموج تحياتي أي حكومة وحدة وطنية هذه التي تتحدث عنها ؟؟؟؟ لو كانت الحركة وهي الشريك في الحكم تقول أننا اتفقنا أو إختلفنا مع ( الحكومة ) وتعني الانقاذ .... قل لي وزيرا واحدا يمثل الوحدة الوطنية وليس وجهة نظر الانقاذ ؟؟؟ من زمان خاب أملنا في كلمة ( حكومة الوحدة الوطنية ) وصدقت في كل ما أوردت وأتفق معك عزيزي / أحمد ضحية والله العظيم تشابهت علينا البقر وبتنا لاندري هل إستدرجتهم الحكومة أم أنهم دخلوا عنوة ؟؟؟ وفي الحالتين أين هو أمننا وهل هكذا تفعل حكومة بشعبها ؟؟؟ عجبي !!!!!!! الأخ / الطاهر عثمان شكرا لك على الدخول وبالتأكيد مثلنا لاتزال حائرا الأخ / سيف اليزل شكرا لك وننتظر أن تدلو بدلوك الأخت / تراجي الصادق المهدي سقط سقطة لن يغفرها له التاريخ وحزب الأمة الذي بناه أجدادنا بدمائهم وعرقهم وصبرهم وتضحياتهم لا أظن أن منتميه لم يستاءوا من هذه التصريحات الأخ / أساسي علامة التعجب أبلغ رد وأضيف معك عشرة علامات تعجب !!!!!!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة