دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: saadeldin abdelrahman)
|
Quote: ستلايت شنو
الصحراء من شمال كردفان الى امدرمان فيها قبائل رعويه وعمد ونظار يملكون اجهزة ثريا وخط مباشر مع الخرطوم وقوش شخصيا
طائرات الميج والانتنوف والمروحيات المزوده باحدث اجهزة الرصد الجوى تجوب المنطقه بين امدرمان وشمال كردفان يوميا وترصد دبة النمله ناهيك عن حوالى مائة سياره لاندكروزر او اكثر دا طبعا غير دوريات جهاز الامن والمخابرات التى تجوب المنطقه ليل نهار وتسأل حتى الرعاه عمن مر بى هنا وشكلو كيف وراكب شنو ومعاهو منو دا غير خبراء الدروب من العرب الذين يركبون مع ناس الامن والمخابرات ويعرفون من اثر السياره فى الصحراء ان كانت واحده او اتنين او اكثر ان كانت خفيفه او تقيله , تحمل ناس فقط ام اشياء اثقل حجما تمشى الى ناحية الشرق ام تزهب غربا
هذا غير قبائل كردفان وسيارات الامن والمخابرات التى تجوب كردفان هذا غير المتعاونين على ظهور الخيل والابل ونقاط الاستطلاع المتقدمه
كل هذا يشير الى ان الحكومه استدرجت قوات العدل والمساواه الى داخل امدرمان لتكون المعركه هناك لاسباب يعرفونها وحدهم وغير عابئين بالمواطنين او ما يحدث لهم ومسألة خط الدفاع الاول بالاليات الثقيله وخط الدفاع الثانى بالاليات الخفيفه والطيران تكشف كذبهم وادعائهم بأن قوات الحركه قد تسللت الى امدرمان دون علمهم
والا فمن اين اتت كل تلك القوات الحكوميه وفى لحظات بكل ثقلها وعتادها وطيرانها وكيف لم تستطيع لاندكروزرات الحركه المغادره سريعا بعد ان انتفى عنصر المفاجأه وكيف اطبقت عليها القوات الحكوميه من الامام ومن الخلف وكيف وصلت بعض قوات الحركه فى رحلة الهروب الى جبل الاولياء وعطبره ودنقلا وتخوم مروى ان لم تقطع عليهم قوات الحكومه طريق الرجعه وحلقت الطائرات فى كل المنطقه الممتده من المرخيات الى شمال كردفان تبحث وتنقب عن كل هدف متحرك واعتقد انهم غير تدمير القوات المهاجمه كانوا يبحثون عن لاندكروزرات صالون لان حتما خليل ابراهيم سيكون فى احداها ولانهم متأكدين بأن خليل ابراهيم لن بدخل امدرمان مع الموجه الاولى من الهجوم فقد ركزوا بحثهم على تخوم امدرمان واذداد البحث ضراوه بعد المعلومات الاوليه التى ادلى بها الاسرى بان خليل ابراهيم يرافق المتحرك بنفسه
ان القراءه الاوليه للاحداث تؤكد وبصوره قاطعه بأن الكيزان استدرجوا العدل والمساواه الى امدرمان لتكون ارض المعركه هناك للاسباب التاليه
1 / ترويع المواطنين واظهار حركة العدل والمساواه بانهم اشرار وبان الحكومه هى ملائكة الرحمن التى بعثها ربنا لحماية البلاد والعباد واستجداء السند الشعبى فى الانتخابات وايجاد الغطاء الاخلاقى لما سيحدث فى دارفور فى سباقهم مع الزمن قبل دخول القوات الامميه وانتشارها فى الاقليم وقد نجحوا فى ذلك تماما
2 / كان املهم كبيرا فى ان يدخل خليل ابراهيم الى المصيده برجليه ويتم القبض عليه حيا او ميتا حتى يكسروا شوكته وشوكة قواته والى الابد فهو منهم ويعرف عنهم اكثر ما يعرفه قواد الحركات الاخرى وبذلك كانوا سيأمنون شره والى الابد ويتفرغوا للاخرين وكان الامل ايضا بأن يقتلوا او يأسروا الكثير من قادته وحتى لا يخلف احدهم خليل ابراهيم ويبث الروح فى الحركه مرة اخرى
3 / تصوير العدل والمساواه للعالم كله على انهم ارهابيين يقتلون الابرياء ويخربون الممتلكات ويداهمون المدن الامنه وينقلون القتال الى داخلها وبذلك يجدون الغطاء السياسى والقانونى للمطالبه بتسليم قادة الحركه الذين يعيشون فى الدول الاوربيه والعربيه ويمارسون الحرب الاعلاميه ضد الحكومه او على الاقل مطالبة تلك الدول بالتضييق عليهم واسكاتهم
وللاسف الشديد ساعد خليل ابراهيم بغباء شديد الحكومه فى تنفيذ هذه الاهداف وبتناغم تام وكانهم مجموعه يعزفون نفس اللحن
لكل ذلك يصر صقور الحكومه على ان العدل والمساواه قد دخلوا الى امدرمان متسللين ومتجاوزين لدفاعاتهم الامنيه وانهم لمدة ثلاثه ايام لم يكونوا يرصدون تحركاتهم وتفاجأوا بهم فى امدرمان
واين هى القوات والافراد والاليات التى كانت ستساعد خليل ابراهيم من داخل العاصمه ولماذا تم تحييدها من المعركه ومنذ وقت مبكر
ولماذا بقى الرئيس فى الاراضى المقدسه يؤدى فى العمره هادئا مطمئنا رغم علمه بالتقارير الامنيه التى نشرت على الملأ تفيد بهجوم وشيك على العاصمه فكيف يجلس رئيس بلاد فى السعوديه يؤدى العمره بينما نظام حكمه مهدد بالزوال الم يكن هذا زياده فى الخدعه والخديعه حتى يطمئن خليل الى الامر ولا يؤجل هجومه المتوقع
ما حدث كان خديعه كبرى لعب فيها الكيزان على عقول الجميع واولهم العدل والمساواه وثانيهم المواطن السودانى المغلوب على امره وثالثهم العالم كله
قال ستلايت قال |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: saadeldin abdelrahman)
|
السلام عليكم ابو السعود كيفك انت قعد تمشي وين يا زول ؟ (أو ربما أنا المختفي) مشتاقون ........... كما تفضلت تحليل فيه الكثير من العقلانية والإجابات المنطقية لكثير مما حدث غير المنطقي ولكن قيل قديماً إذا عرف السبب بطل العجب اضافة الى أن الأخ صالح يعيش الأحداث في السودان وهؤلاء رؤيتهم للأحداث بها واقعية أكثر من أخوانا الذين يعيشون في أقاصي الأرض ويبنون تحليلاتهم على (تلفون صديق) أو بعض المنتديات ............. ولكن لا يزال في النفس بعض أشياء تنتظر التوضيح سآتي لها فيما بعد كامل مودتي ............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: الزوول)
|
الاخ الزوول تحياتي الامر المطروح لايعدو التكهنات والاستنتاجات ومن هنا نسأل هل كان الامر خدعة وأستدراج أم قصور أمني كارثي ? وهل ياتري يستخدم الاستدراج بصورة تؤدي لتعريض أرواح المدنيين وحياتهم للأخطر? نترك الاجابة لمن هم بالداخل ولمن هم أدري بالتكيتكات العسكرية نترك الاجابة( للعقيد محمد عجيب محمد رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحةالصادرة يوم الاثنين 12-مايو 2008م بين رد الفعل الرسمي والشعبي يظل سؤالاً محورياً قويآً استعصى علي كل الرسميين والشعبيين بمواقعهم المختلفة... كيف تسللت قوات بهذا الحجم والتسليح والعتاد الي داخل ام درمان ؟؟؟ هل غابت المعلومة؟؟؟ ام غاب القرار؟ وما هي الحكمة من قتال هذه القوات - قتال مدن - داخل الارض الحيوية؟ وما الذي يمنع من التصدي الى هذه القوات غرب ام درمان قبل دخولها المدينة. ام انه استدراج؟ عموماً... لم نسمع من قبل باستدراج لقوات معادية الي داخل الارض الحيوية. ما سمعناه وتعلمناه في المعاهد العسكرية هو ان الدفاع يكون بعيداً عن الارض الحيوية... وان العدو اذ دخل الارض الحيوية اصبح الدفاع بلا معني... وان الاستدراج يكون الى ارض القتل وليس الي شارع العرضة. عموماً... لا احد يتصور ان حركة العدل والمساواة كانت تحلم بتحقيق انتصار او استيلاء علي مدينة.. بل كلما كانت تحلم هو احداث فرقعة اعلامية وضجيج اعلامي اكبر من حجمها الحقيقي وقواتها المتهالكة التي غرر بها ودفعت الي الانتحار العسكري تحت اثر الحبوب المنشطة علي مشارف المدينة... أسئلة رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: kamalabas)
|
السلام عليكم ............... الأخ كمال عباس تحية وإحترام ما تفضلت بها من اسئلة هي ما تحديداً ما حدا بي للأعجاب بمقال تبلدينا ولأنه في ثناياه يجاوب على هذه الأسئلة البديهية وسأقتبس لك ما فهمته رداً على اسئلتك المشروعة نسأل هل كان الامر خدعة وأستدراج أم قصور أمني كارثي ? كما قال فالتقصير الأمني لا مكان له هنا وهو شبه مستحيل في ظل علم الجميع بتحركات القوات وبالتفصيل الممل ، أظن أن حتى الأطفال في العاصمة كانوا على علم بالهجوم ، ولا يعقل أن دولة بوليسية تعرف أن وجودها مرتبط بأمنها يمكن أن تفرط واحتمال الإستدراج يبقى هو الإحتمال الوحيد المعقول والمنطقي حسب تبلدينا ولكني أضيف عليه استنتاجاً من عندي ، وهو تضارب الصلاحيات والولاءات وعدم ثقة أثبتت الأيام الأخيرة وجوده ما ببين القوات المسلحة التي لا يستطيع الإنقاذ ضمان ولائها الكامل ، وأجهزة الأمن الموالية بالكامل للأنقاذ
Quote: وهل ياتري يستخدم الاستدراج بصورة تؤدي لتعريض أرواح المدنيين وحياتهم للأخطر? |
لو تتبعت المقال فستجد فيه أن تعريض حياة المدنيين للخطر وبث الرعب في نفوسهم واحد من الأهداف الرئيسية للإستدراج ويكسبون منه الكثير، على سبيل المثال 1. اقناع المجتمع الداخلى والخارجي بان الحركة تهدد امن المواطن وتقتل وتنهب 2. حرية قطع العلاقات مع تشاد واغلاق الحدود لحصر باقي قوات العدل والمساوة داخل الراضي السودانية وضربهم بدون مساءلة من أحد فالعالم كله يشهد على هجومهم (الغادر) على المواطنين ونهب البنوك . 3. محاولة ادراجهم ضمن المنظمات الإرهابية وبالتالي قطع شافتهم 4. وقوف الحركة الشعبية معهم في خندق واحد فما يمس المؤتمر الشريك (غزواً أو انقلاباً سيؤثر قطعاً على الشراكة نفسها) هذا كله وغيره لا يمكن أن يتم بغير هذا السيناريو Quote: ما سمعناه وتعلمناه في المعاهد العسكرية هو ان الدفاع يكون بعيداً عن الارض الحيوية... وان العدو اذ دخل الارض الحيوية اصبح الدفاع بلا معني... وان الاستدراج يكون الى ارض القتل وليس الي شارع العرضة. |
الأهداف هنا مختلفة عن أهداف المعاهد العسكرية فحضور العدو الى داخل البلد وترويع المواطنين وتمكين العدو من الإعتداء ونهب البنوك هو المطلوب وليس العكس إستراتيجية دنيئة ولكنها ذكية وبرضو في انتظار المحللين العسكريين المتخصيين ............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: الزوول)
|
السلام عليكم من الأشياء التي تحتاج الى تفسير هو تحييد القوات المسلحة فمعظم التقارير تتحدث عن تصدي قوات الأمن والشرطة وليس القوات المسلحة على الأقل في بداية الهجوم .... هذا ربما يعضد نظرية الاستدراج ففي حال تدخل القوات المسلحة وحسمها للأمر مبكراً قبل أن يؤتي ثماره فستتناقص حزمة الفوائد المرجوة أو لعلها تعكس حالة من عدم الثقة في ولاء القوات المسلحة للحزب الحاكم ومعروف انه في حالة مثل هذه الولاء والانصياع الكامل هو المطلوب وبدون مناقشة أو اجتهاد حتى لو تعارض ذلك مع ما تحمله من علم عسكري أو وطني
............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: الزوول)
|
الزوول زالجمع الكريم
اليكس دي ووال والذي كتب مقالا ينعي فيه جمالي احد قيادات العدل والمساواة والذي يقال انه عذب حتي مات بواسطة قياديين من المؤتمر كتب امس مرة اخري مقالا طويلا اقتبسته ونشرنه في بوست اخر ولكن لما فيه من مؤشرات كثيرة وحيث ان الدكتور دي ووال هو اكثر الباحثيين الغربيين تخصصا وكتابة في الشان الدارفوري والسوداني و الافريقي وعلاقاتها باطراف كل الصراعات السودانية والافريقية متعدده فلقد رايت ان اقتبس المقال مرة اخري واضيفه هنا املا ان يتطوع احدكم بترجمته الي العربية : المقال عنوانة ايجاد تبرير لمجازفة/ غزو خليل :
جاشية : مساء الامس وفي لقاء في قناة النيل الازرق المح امين حسن عمر الي ان خليل هو الذي قاد قواته الي العاصمة ..
Quote: Making Sense of Khalil’s Putsch Posted by Alex de Waal As more details emerge about JEM’s assault on the national capital at the weekend, it is becoming clear that this was a solo operation by JEM directed by its leader Khalil Ibrahim. Its aim was nothing less than taking power. The role of Chadian President Idriss Deby is now clearer. For two years, Deby armed JEM extensively and provided it with sophisticated heavy weaponry. But in recent months, Deby has scaled back his support and opposed Khalil’s attack on Omdurman. According to one well-placed source, Deby actually summoned Khalil to N’djamena when he learned of the plan, at which point JEM jumped the lights and accelerated its assault. Deby is angry with Khalil for what he sees as a reckless attack that jeopardizes his own political balancing act. However, JEM has obtained support from other figures in the Chadian regime. This is significant because it opens possibilities for a Sudan-Chad peace process, involving the Dakar Contact Group (the five African nations, headed by Libya, which are following up on the Dakar Agreement between the two presidents). It suggests that cooperating with Deby than seeking once again to attack N’djamena better pursues Khartoum’s aims. The JEM forces also acted without the support or cooperation of other Darfur or Kordofan armed groups, including notably without organized assistance from SLA-Unity, which has been its partner in past military operations outside Darfur’s borders (into Kordofan).. In the days before the attack, JEM commanders told some SLA fighters—certainly in Jebel Meidob and possibly elsewhere—that ‘the road to Khartoum is open’ and encouraged them to join the attack as individuals. Some Darfurian exiles including Abdel Wahid al Nur subsequently expressed support for the attack in the name of the SLA. But there is no evidence that any non-JEM commanders were involved in organizing or carrying out the attack. This is important because it removes any justification that the Sudanese security forces may have for arresting people associated with SLA factions. There is no indication of large-scale complicity within the army or paramilitaries. Some Sudanese have speculated that JEM forces could only cross Darfur and Kordofan with the connivance of the military. But the forces travelled swiftly by night and dispersed by day. It is remarkably hard to spot convoys of light vehicles moving in this manner —as the French army discovered in Chad earlier this year. The Sudanese air force repeatedly tried to bomb the advancing columns. Once in Omdurman, there are some indications of individuals and perhaps small units from the army joining the rebels, but no major mutiny occurred. The army will certainly be unhappy at the security chiefs for the way in which they were not involved in planning the defence of Omdurman, but the inter-service rivalries and squabbles are not a sign of complicity with JEM. Neither are there signs of cooperation among Sudanese political parties including Hassan al Turabi’s Popular Congress Party. In the last year, the PCP has engaged in civil politics and was preparing to contest the elections. The Islamist former comrades in government are fierce rivals but JEM no longer plays an active part in that rivalry. Although it began within the Islamist movement, JEM quickly took on a more complex identity and then became focused on its leader’s Zaghawa Kobe clan. From the very beginning, JEM has been, in all key areas, the personal fiefdom of Khalil Ibrahim. There has been a vigorous internal debate among Sudanese Islamists over the last five years about what went so disastrously wrong in their movement. One conclusion, widely accepted by Islamist leaders, is that it was a mistake to embrace a political strategy of putchism. As argued by Abdel Wahab al Effendi on this blog on 13 April, the Islamist movement itself became the victim of the coup. Today, most leading Islamists argue in support of stability and civil politics and against any armed takeover of power. Did Khalil truly believe that he could capture the national capital with a force of about 3,000 men? Taking into account Khalil’s own words after the attack, the answer seems to be yes. Three reasons explain this hubris. First is the logic of the Black Book—Khalil seems truly to believe that he can instigate a popular uprising of Sudan’s black majority against the minority ruling elite. There is a history of comparable beliefs among guerrilla fighters, including most famously Che Guevara’s foco-ism—the doctrine that a small guerrilla band could start a revolution, in part by provoking a government to respond with disproportionate terror, thereby revealing its ‘true face’ and prompting the masses to rise in revolt. A small precursor of the Omdurman operation was JEM’s baiting of the regime in West Darfur earlier this year, which duly brought about the government’s counter- offensive in Jebel Mun and a new round of slaughter. This conflict served Khalil’s purposes: he won daily publicity for JEM as a resistance front and a new round of condemnation against a regime that he has campaigned since early 2004, if not earlier, to portray as genocidal. Over the last two years, Khalil has repeatedly stated his intention to storm Khartoum, and observers have not taken him seriously. It was an error not to listen to Khalil’s statements: his ultimate aim and grand strategy have been consistent over the years. In the last four days, Khalil didn’t succeed in either pulling off a coup or instigating a mass uprising. But he has threatened to try again and let us be clear that he is serious. The sheer audacity of his action has won him acclaim among many Sudanese who aspire for revolutionary change in their country. A second explanation for Khalil’s confidence may lie in the Islamist variant of Guevara’s doctrine. The purest jihad is one waged by a small, outnumbered force of committed Muslims, whose faith is so strong that the Almighty intervenes on their behalf to deliver victory. In the writings of Sayed Qutb, this irrational or transcendental function is central to jihad. Although JEM is not a recognizably jihadist movement, it is possible that Khalil personally retains this imprint of jihadism. Khalil has never disavowed his political Islam though, like his erstwhile mentor Turabi, he has sought to build a wider front to support his ambitions. And a third explanation for the extraordinary boldness of the attack is the character of Khalil himself—arrogant, propelled by self-belief, and convinced of that his cause will win through. Some rebel commanders believe his attack on the capital, which they believe was doomed to fail, was ‘suicidal’: Darfurians followed him to Omdurman not because they had any liking for JEM, but because they had lost hope of changing their wretched existence without changing the regime. So far, however, against all odds, Khalil has managed to bring JEM it back from the brink of insignificance to be Darfur’s biggest military force. He has shrugged off condemnation by western governments and sanctioning by the UN Security Council. His repeated offensives in different parts of Darfur and into Kordofan have passed without international condemnation, which has been reserved for Khartoum’s responses. His strategy of escalation and confrontation succeeded. Why not make a bid for the biggest prize of all, the prize he has always been after? |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 10 مايو ...الخدعة الكبرى (Re: الزوول)
|
السلام عليكم المقال عموماً ملىء بالكثير من النقاط الجيدة ولو انها تناقض نظرية الخدعة الكاملة التي أتبناها
كنت أتمنى مزيداً من المعلومات في هذه الفقرة والتي لا تزال فيها بعض النقاط المجهولة
Quote: The army will certainly be unhappy at the security chiefs for the way in which they were not involved in planning the defence of Omdurman, but the inter-service rivalries and squabbles are not a sign of complicity with JEM. |
.............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
|