دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
و عن معركة ام درمان نحكي
|
دعوني ابدأ الحكاية بحديث شخصي كان لاسم هذا الموقع وقعا محببا الى النفس منذ سنوات خلت .. اسمعه فتأكلني الحسرات اني لست عضوا فيه .. و امتعض على ساعات لا انفقها في جنباته.. ثم دارت الايام و اكرمني المهندس بكري بالولوج اليه فدخلت متهيباخاشعا كعاشق صوفي يدلف الروضة الرخامية لكنها كانت ايام ثم زالت رهبة الجدة و المني ما رأيت و قرأت .. أهذا هو السودان ؟ أهؤلاء ابناء الوطن الذين يحملون همه بداخله و خارجه على تباين اعتقادهم ؟ ما بين حكومي موغل في الولاء و معارض مفرط في العداء ؟ الخلاف حق و طبيعة .. لكن .. ان صدقت قول نصف اعضاء المنبر فالنصف الاخر عملاء خونة .. و ان صدقت قول النصف الثاني فالأول مرتزقة مأجورون !!!!! و السباب قسمة عدل بين الفريقين بلغ بي الأسى مبلغه اذ لم اجد نقاشا ثرا او حوارا هادفا الا من بعض من رحم ربي و قليل ما هم .. فلذت بالفرار .. ان كنت لابد شاتما احدا ففي من حولي سعة لشتمي .. فعلام اسب من بيني و بينه محيطات و فيافي ؟ اعتزلت المنتدى و ما فيه .. لكن اعادتني اليه اخبار ام درماني الحبيبة حين وقعت احداث السبت الذي لا دري أأسموه الدامي ام الاسود ام الاغبر كعادتنا في تلوين ايام الحزن في وطني كنت ضيفا على مدينة ود مدني و اعوزتني الاخبار .. فشاشات التلفزة لا تسكت قلقا .. و كغيري من ابناء الشعب أؤمن ان المحطة الرسمية تذيع النصف الحلو فقط و تترك المرارات لجأت الى سودانيز اون لاين مرة اخرى .. فوجدتها كالعهد تباين و تناطح و اتهامات لم تكن المعركة في شوارع ام درمان بل كانت هنا و عنها احدثكم حديث المشفق رأيت بعضا شامتا مستبشرا .. و له كل الحق فرح بان ام درمان سقطت في يد قوات خليل .. و أكد و هلل لذلك .. لا الومه فلعله تعامل معها بمنطق الانقلاب و كلنا يهلل لانقلابات اصحاب فكره .. الم تنهال برقيات التأييد على الانقاذ و قد قتلت نظاما ديموقراطيا ؟ الم تنهال بيانات التأييد على هاشم العطا ثم انقلبت تبارك نميري بعد ايام ثلاث ؟ الم يؤيد السيدين عبود ؟ لكل شخص الحق في تأييد الحركة المسلحة التي يهوى .. لكن لم اجد في تأييدهم ذرة عقل ان سمحوا لي ان اقول لهم ذاك كانوا يشيعون انباء القتال في شوارع ام درمان بلا ذكر لسكان تلك الشوارع .. و كأني رأيت في قلب فرحتهم مقتا ضد الشعب لا الحكومة ثم جاء بعضهم ( او قل بعضهن فقد كانت انثى ) تشمت في الجلابة و ابناء العرب .. فعرفت ان حزنها على قتلى دارفور انما كان لان القتلى من قبيلتها لا لانهم بشر و سودانيين .. و هو لعمري ذات المنطق الذي يعطيني انا الشمالي الحق في ان اشمت في قتلى دارفور .. فان كان كل منا لا يحزن الا لقتلى اقليمه او قبيلته فعلام يجمعنا وطن ؟ الم يكن الاجدى ان نحزن للقتلى من كل الجهات ؟ و من كل حملة السلاح ؟ من قوات خليل و قوات الجيش ؟ لا اعرف شخصا دخل الجيش و ارتضى حمل السلاح لانه جلابي عاشق للدماء .. انما هي مهنة يمتهنها كما يمتهن بعضنا الطب و الهندسة و البناء .. صاحب مهنةكان يمكن ان يقضي سنين خدمته في هناء نوعي أمن على نفسه قائم على عياله .. لكنه ادى ضريبة مهنته فقاتل فقتل او قتل ( بضم القاف ) فخسر في الحالين احبتي اني ارثى لقوات خليل و ارثى لقوات الجيش و ارثى لاهالي ام درمان الذين ما اختارو الحكومة و لا جيشوا المعارضه فماتوا في شوارعهم و اذعروا في ديارهم ثم جاء من يقسم لنا ان ام درمان سقطت و انه تقدم حتى النصر و اصر و كابر .. و لو كان عاقلا لقال لنا هدف هذا الغزو ..ان كان هدفه احتلال الخرطوم ( و الناس احرار في اهدافهم ) فقد خسر و كان عليه ان يقولها صدقا اننا خسرنا المعركة .. فالحرب سجال منذ استن الانسان القتل و استحل دم اخيه الانسان لكنه كابر بعد الهزيمة كما كابر قبلها .. بل حتى لما جائنا الخليل في محطة الجزيرة ليؤكد انه يحتل ام درمان لم يستحى مؤيدوه و لا وهنوا رغم علمهم بكذبه اما اهل الجانب الاخر فهم اعجوبة كخصومهم .. منهم من يقسم بالله ان الخليل قتل او اسر او هو في جوف حوت التقمه .. و ما خليل و قد مات من مات ؟ فهل يعيد الامن مقتل خليل ؟ قد افزع خليل اهل ام درمان و مضى .. ان هو الا ثأر كثارات الجاهلية ..ثم ما زالو في المنبر يشتمون اخوان لهم في الوطن يختلفون معهم فيصفونهم بالعمالة .. و انا اعجب .. اترى لو كانت حركة خليل نجحت فالت اليها السلطة من كان العميل هنا ؟ ستنقلب الاية في جزء من الثانية .. فصاحب الوطن ( بمنطق هؤلاء ) هو من يسكن القصر الجمهوري .. و العميل هو من يقف خارجه لاصف غيري بالعمالة احتاج الى كثير اثبات انه منتم الى جهة اجنبية اولا ثم الى ان اشق ضميره لاتأكد انه انضم لهذه الجهة لا لوجه الوطن و دون ذاك خرط القتاد اذكر كلمة كانت تقال عن لبنان ابان الحرب الاهلية .. قيل ان من لا يقبض من جهة اجنبية هو فاشل لا خير فيه .. فمن منهم كان عميلا .. ارأيت ان عملت مع السي اي ايه لظني ان هذا خير للوطن فباي حق تصمني بالعمالة ؟ فقط لانك بداخل القصر ؟ في يوم ما كان نميري ابونا و حبيب الشعب و بالملايين نقولا نعم .. ثم اذا هو خائن باع الوطن لخاشقجي .. و الصادق انتخبناه رئيسا للوزراء ثم جائت يونيو 89 تصفه بالهارب من العدالة و تطارده بقوات الشرطه في ازقة ام درمان مالكم كيف تحكمون ؟ الم يعش قرنق ملعونا و غنينا له خاين يا عميل ؟ ثم مات وطنيا يؤبن كل عام ؟ ثم هم بعد كل هذا لم يستحوا من قول قائلهم ان الحكومة استدرجت خليل الى ام درمان .. فبهذا يقول لنا نحن كحكومة سمحنا لخليل ان يلج شارع العرضة و يقتل من قتل في حي المهندسين و وافقنا ( ضمنيا ) ان يطلق النار عى مبنى بلدية ام درمان .. فهم شركاء في كل دم سفح و هم اهل الدولة الذين وجبم شرعا و عقلا و قانونا حماية اهلها يا ابناء الوطن ... رفقا بنا و بعقولنا لا توزعوا اتهامات جزافا منى اركوي كان متمردا فاذا به مساعدا للرئيس و خليل اليوم مجرم فما ادراك انه لن يصبح نائب الرئيس و خونة الموقع ربما هم غدا الحزب الحاكم اخوتي .. تبادلو المعلومات .. ساجلو بعضكم .. لكن تذكروا ان الحق معكم او .. ربما كان مع غيركم و القوة التي تعطيك حق الحكم على غيرك بالموت اوالعمالة او الارتزاق ربما زالت عنك غدا اخيرا .. للذين يبكون على الاطفال الذين جاء بهم خليل اقول اني بالامس استوقفني طفل في السادسة عشر تقريبا في شوارع ام درمان يحمل كلاشا و يرتدي زيا عسكريا و فتشني اشتباهها .. فلما حرام على خليل الاطفال حلال على القوات النظامية ؟ و للذين يشمتون في فزع اهل ام درمان اقول ان كنتم تحاربون النظام فدونكم و ان كنتم تحاربون قبائل و اعراق لم تغضبون ان قتلت قبائلكم و اعراقكم فمنطقكم يعطيني هذا الحق ما دمت احمل سلاحا؟ و لتكن ( ان كان هذا رأيكم ) كما يقول المثل : الحشاش يملا شبكتو .. يقتل الجعلي الفوراوي و يقتل الفوراوي الهدندوي و يقتل الهندنوي المسيري و يقتل المسيري الدينكاوي و الوطن لمن بقي .. و لن يبقى احد و لم يبقى وطن معركة ام درمان لم تكن فقط في شارع العرضة .. معركة ام درمان كانت هنا في شارع العرضة مات ابناء الوطن من دارفور و الجنوب و الشمال و الشرق و الوسط و في منتدى سودانيز اون لاين ماتت الاخلاق و ادب الخلاف نصحا .. ان كان كل اسلوب الخلاف لديكم كما رأيت في سابق الايام فانبذوا الانترنت و اطلعوا الخلا دمتم
ملحوطة : لست بمؤتمر وطني و لا معارض ولا اقبض من اي جهة و لا اعادي اي عرق .. فليبحث لي الفريقين عن شتيمة جديدة ان شاؤا شتمي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و عن معركة ام درمان نحكي (Re: حمور زيادة)
|
Quote: فليبحث لي الفريقين عن شتيمة جديدة ان شاؤا شتمي |
الشتم عملة رائجة في هذا المنبر..يكفي أن تفصح عن اختلافك مع احدهم حتى تنهال عليك شتائمه..و لا يبق لك غير خيارين أن تستعصم بالصمت و تعرض عن اللغو..أو أن تشمر عن ساعدي اللغة السوقية الرخيصة و تبادل شاتمك الشتم..
موقفك يا أخي قد يكون موقف الملايين في السودان الذين ظلوا يرقبون تحول مواقف و أحوال السياسيين و قادة الأحزاب من النقيض الي النقيض و ما يصاحب ذلك من عبارات التخوين و الاتهام بالعمالة و الأرتماء في احضان الأجنبي الي أخر القائمة المستهلكة.. اتمنى معك أن تسود المنبر لغة الحوار و المنطق و الاحترام المتبادل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و عن معركة ام درمان نحكي (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
سيف الدين شكرا لمرورك و شكرا لتعقيبك لا يحزنني الملايين الصامته و لا الجبابره المتنطعين .. يدميني التنابز بلا طائل لو كان قولي لاحدهم يا خائن سيطعم جائعا في شرق السودان لشتمت الكل لو كان قولي لاحدهم يا امنجي يا ظلامي سيكسو عاريا في غرب السودان لسببت الجميع يؤلمني النفاق .. فليعلنوها لنا حربا عرقية لنحمل اسلحتنا او نترك هذا الوطن لكنهم يرتضون الشتم كأنه غاية في ذاته ليت شتاما لعانا هنا يدلني على معنى خفى غاب عني فلربما كسبوا شتاما جديدا اخي سيف .. ابكي معي فاني اخشى ان دعائنا لا يستجاب له فانا ملطخون بالعار .. و الشاهد الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و عن معركة ام درمان نحكي (Re: حمور زيادة)
|
Quote: ملحوطة : لست بمؤتمر وطني و لا معارض ولا اقبض من اي جهة و لا اعادي اي عرق .. فليبحث لي الفريقين عن شتيمة جديدة ان شاؤا شتمي |
شتيمتك ان في كلامك عبر وحقائق .... جزاك الله خير
تحياتي
الامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و عن معركة ام درمان نحكي (Re: elameen)
|
الاخ حمور
موقفك متقدم جدا ونظرتك للامور ثاقبه
لا يشتمك الا حاقد عميان بصيره اؤيد تماما ماجاء فى حديثك
ويبدو ان العمليه كانت مفاجئه جدا للجميع فانكسر المرق واتشتت الرصاص
| |
|
|
|
|
|
|
|