|
للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الامام
|
صحيفة اجراس الحرية الحاج وراق الثلاثاء 15 مايو2008 مسارب الضي إجابة وزير الدفاع! * والآن، وقد هدأ دوي القنابل والرصاص، بدأ أهالي العاصمة يتساءلون، وإذ لم تضع الأسئلة السياسية والاجتماعية على جدول الأعمال بعد، فقد انتصب سؤال أساسي, يردده غالب أهل العاصمة: كيف استطاعت حركة العدل والمساواة اقتحام أم درمان؟ رغم أن هجومها كان معروفاً لدى الأجهزة العسكرية والأمنية، أقله منذ السابع من مايو، كما أعلن في بيان رسمي!!. * والواضح أن هذا السؤال لا يشغل أذهان الأهالي وحدهم، وإنما يتردد داخل الأوساط العسكرية، كما عبر عن ذلك رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة في عدد الاثنين 12 مايو: (… كيف تسللت قوات بهذا الحجم والتسليح إلى داخل أم درمان؟ وما الذي يمنع من التصدي إلى هذه القوات غرب أم درمان قبل دخولها المدينة؟ أم انه استدراج؟ عموماً.. لم نسمع من قبل استدراجاً لقوات معادية إلى داخل الأرض الحيوية..)!! * ويبدو أن وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين يحاول في بيانه أمام المجلس الوطني أول أمس الإجابة عن هذا السؤال الرئيسي، لكن إفادات الوزير في حد ذاتها تعجز عن الإجابة، وبذلك فإنها تجيب عن السؤال, ولكن بغير ما يريد الوزير!! * يقول وزير الدفاع: (.. في الوقت الذي كانت فيه القوات الجوية تدمر (4) عربات في جبل عيسى و(15) أخرى في وادي مجوك، تم في التاسع من مايو تقديم لواء المشاة بفتاشة إلى خارج أم درمان)، وأضاف: (لسوء حظ القوة المهاجمة فقد تخطت هذا اللواء خارج المدينة لتدخل أم درمان لتصبح في (كماشة) بحيث أنها افتقدت ميزة الارتداد والمناورة بعربات اللاندكروزر في منطقة مفتوحة)، ونفى أن يكون الجيش تعمد نقل المعركة إلى داخل المدينة وقال عبد الرحيم: (إن من أصل (309) عربة تم تدمير (20) عربة عن طريق الجو، و(68) عربة في معركة أم درمان بينما تم الاستيلاء على (75) عربة أخرى…). * إذن، وبحسب إفادة الوزير، كانت المعلومات متوفرة، بل إن القوات المهاجمة تم قصفها في عدة مناطق منذ 19 أبريل، ولم تكن هناك خطة لخوض المعركة داخل العاصمة، مما يلح على السؤال: لماذا وكيف تمكنت القوات المهاجمة من اقتحام أم درمان؟!. على السؤال الرئيسي يجيب الوزير إجابة ملتبسة: (لسوء حظ القوات المهاجمة فقد تخطت هذا اللواء ـ يعني لواء فتاشة ـ لتدخل أم درمان لتصبح في كماشة)!! والواضح أن هذه الإجابة عن (سوء الحظ) لا تجيب عن السؤال الرئيسي!، خصوصاً وأن القوات المهاجمة دخلت بـ(309) عربة لاندكرورز، يكفي (علالها) وحده لرؤيتها، دع عنك، أنه، وبحسب إفادة الوزير ظلت تحت نيران القوات الجوية منذ 19 أبريل!! وإذا لم تكن هناك خطة لاستدراج القوات المهاجمة إلى المنطقة (الحيوية) فإن (سوء الحظ) ليس متعلقاً بها وإنما بالقوة المفترض بها اعتراضها وقطع الطريق عليها قبل المنطقة الحيوية!! ولكن مفردة (سوء الحظ) لا تصلح كتفسير احترافي إلا حين تحدث متغيرات لم يكن من الممكن التحسب لها، أو خارج السيطرة البشرية، كسوء أحوال جوية غير متوقع، أو حدوث زلزال مفاجئ، أو تفشي عدوى مرضية لأسباب مجهولة، أو وفاة قائد القوة نتيجة سكتة دماغية مفاجئة!! ولأن مثل هذه الاحتمالات غير المحسوبة لم يتحقق أياً منها أثناء المعركة، فإن تعبير وزير الدفاع عن (سوء الحظ) إنما محاولة للتملص من الإجابة العسكرية العلمية، وبذلك فإنه لا يشير إلى احترافيته العسكرية، وحسب، وإنما كذلك يتملص من الإجابة الواضحة المباشرة أمام جهة رقابية، أي أمام الهيئة التشريعية، ومثل هذا التملص يطلق عليه في أدب البرلمانات (تضليل) الهيئات الرقابية، وهذا كافٍ في حد ذاته لعزل الوزير عن منصبه!! * والأنكى أن وزير الدفاع يتحدث عن (سوء حظ) القوة المهاجمة التي وجدت نفسها في (كماشة)!! ولكن بحسب إفادة الوزير نفسه فإن القوة المهاجمة جاءت بـ(309) عربة، تم تدمير (20) عربة منها من الجو، فتبقى (289) عربة دخلت إلى أم درمان، وبحسب الوزير تم تدمير (68) منها والاستيلاء على (75) عربة أخرى، أي أن مجموع العربات التي تم تدميرها أو الاستيلاء عليها بحسب وزير الدفاع (143) عربة، بينما انسحبت عربات القوة المهاجمة الأخرى التي يصل مجموعها إلى (146) عربة!! أي بحساب بسيط فإن نصف القوة المهاجمة انسحبت بسلام إلى خارج العاصمة!! والواضح أنه ما من عسكري محترف يمكن أن يتحدث عن (كماشة) تترك (نصف) القوة المهاجمة تنسحب بسلام!! بل، إن العربات التي تم تدميرها، بحسب الوزير، لم يتم تدميرها عند الانسحاب، وإنما في المعركة داخل أم درمان، خصوصاً عند جسر الإنقاذ، ولذا، فالاستنتاج الطبيعي، إما أن وزير الدفاع لا يفهم المعنى العسكري للكماشة، أو أنه يحاول تضليل البرلمان، وفي الحالتين فإنه لا يصلح للاستمرار كوزير دفاع!! * وإذ لا تصلح (كماشة) الوزير كتفسير لما جرى، فإن إفاداته المبسطة والمتناقضة تشير إلى الإجابة الحقيقية، ونتبرع بها للبرلمان: فالقوات المسلحة السودانية لا تعوزها الشجاعة ولا البسالة، كما لم تعوزها القوات الكافية ولا المعدات اللازمة للتصدي, وكذلك لم تعوزهاـ بحسب الإفادات والبيانات والوقائع ـ المعلومات، إذن فالخلل لا يتعلق بالقوات المسلحة كقوات وإنما بقيادتها السياسية التي يعبر عنها وزير الدفاع! وتقتضي العدالة أن تضع المسؤولية على (عتبة) صاحبها! وإذا كانت العتبة (المعنية) لم تتحمل مسؤولية إخفاقاتها السابقة العديدة، لحسابات أو لعلاقات شخصية، فهذه المرة، لا يتعلق الإخفاق بعمارات ما، ولا بسوء استخدام الموارد، وإنما يتعلق بكرامة وهيبة القوات المسلحة، وبسوء القيادة الذي يعرض أرواحها وأرواح المواطنين للخطر!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
صادر الامن ايضا من الصفحة الاخيرة من عدد اليوم صدى الاجراس 15مايو2008 قال وزير الدفاع إنه مستعد للاستقالة إذا أجمع الشعب على ذلك!! ثم قال: إن 309 سيارة شاركت تم تدمير والاستيلاء على 177 منها!! وقال لا فض فوه: نحن لا زلنا نعمل بمعدات الحرب العالمية الثانية!! (انتهى).
ما زلنا نجدد ثقتنا في جيشنا القومي المكلوم البطل ونعرف جيداً أين (الخلل)!..
هل أجمع الشعب على توليكم منصب وزير الدفاع حتى يستفتى في عزلكم؟ وماذا عن رأي الخبراء العسكريين المنشور بصحيفة القوات المسلحة عن استدراج العدو إلى شارع العرضة؟!!.. بالله لسه أنحنا بمعدات الحرب العالمية الثانية طيب سافرت لبيلاروسيا تجيب كافيار وللا شنو؟!!.. نتذكر أننا قرأنا تصريحاً سابقاً لوزير الدفاع قال فيه: إننا نمتلك أحدث الأجهزة، بل ونمتلك طائرات بدون طيار.. نتجاوز تصريحاته الأخيرة عن أسلحة الحرب العالمية ونهدي الشعب السوداني البطل هذه الاغنية : الله ليا طيارة حربية * الله ليا الحرب العالمية الله ليا شايله القنابل كوم * الله ليا جات تضرب الخرطوم ضربت حمار كلتوم ست اللبن.. نطمئن الشعب السوداني أن كلتوم ما زالت حية ترزق والذي مات حمارها فقط. أعذرونا دي قدرتنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
صلاح عووضة يكتب عن موقف الامام الصادق الاخير : بالمنطق الأمة على أعتاب الشمولية.. أول ما شطح نطح!!! حرصت منذ لحظة انتقالي من (صوت الأمة) إلى (أجراس الحرية) أن أغالب نزعة نقد السياسات الـ(إنبراشية) التي تبناها حزب الأمة في الآونة الأخيرة حتى لا يقال إنني أكتب تحت تأثير من المشاعر الـ(خاصة).. فقد أشاعت (دوائر!!) داخل حزب الأمة ـ وخارجه ـ أن كاتب هذه السطور ترك الصحيفة التي كان يرأس تحريرها طمعاً في عرض أفضل قدم له من إدارة (أجراس الحرية).. وما تعلمه إدارة (أجراس الحرية) أن كاتب هذه السطور لم يلتحق بهذه الصحيفة إلا بعد أن تقدم باستقالته من (صوت الأمة).. ولزم بيته.. وما تعلمه جيداً كذلك ـ الإدارة هذه ـ أن التفاوض حول الأجر مع كاتب هذه السطور لم يستغرق كسراً من الثانية.. أو بالأحرى لم يكن هنالك تفاوض (من أصلو) حول الجزئية هذه.. ثم أن ما تعلمه إدارة (صوت الأمة) أن كاتب هذه السطور لم يتقدم باستقالته من الصحيفة إلا بعد تسلمه إخطاراً مكتوباً من رئيس مجلس الإدارة بالمثول أمام مجلس محاسبة لحياده ـ حسب المدير العام ـ عن الخط الذي (ارتضاه) الحزب.. والإخطار هذا نحتفظ به الآن كـ(وثيقة!!) للتاريخ.. فيا عالم ما الذي يمكن أن يحدث غداً ما دامت الحقائق تُحرّف منذ الآن.. ثم أن إدارة (صوت الأمة) ـ أو فلنقل (شركة الشكابة) التي تتبع لها الصحيفة ـ تعلم جيداً جداً كذلك أن صاحب هذه الزاوية لو كان أسيراً لشهوة المال لما طالب عند نهاية كل شهر بدفع أجور كل العاملين بالصحيفة أولاً قبل أن يتسلم هو أجره بـ(التقسيط).. وإنها لتعلم أيضاً ـ أي إدارة شركة الشكابة ورئيس مجلس إدارتها ـ أن كاتب هذه السطور لديه حقوق مادية على الصحيفة جراء (التقسيط) هذا (رفضت!!) دفعها له حتى لحظة كتابة كلمتنا هذه.. هذا الذي سلفت الإشارة إليه أردنا عبره ضرب عصفورين بحجر: أن ندرأ عن أنفسنا ـ أولاً ـ سبة التخلي عن (صوت الأمة) بسبب (صوت الدنانير) كما أشيع ـ ويُشاع ـ عنا.. وأن ننزع عن قلمنا ـ ثانياً ـ قيداً أخلاقياً كان يحول دون أن نواصل ما بدأناه بـ(صوت الأمة) نقداً لسياسات حزب الأمة الأخيرة.. والذي دفعنا إلى هذه الخطوة دفعاً الآن هو انكسار القيد الأخلاقي الذي كان يميز سياسات حزب الأمة على مرّ العهود.. القيد الأخلاقي الذي يعصم من هو نصير للديمقراطية من أن يكون نصيراً للدكتاتورية.. فحين يطالب حزب الأمة الآن بتقديم أسرى حركة العدل والمساواة إلى محاكمات (رادعة) وعادلة فهذا لعمري سقوط أخلاقي شنيع.. فليس هنالك ـ في ثقافة الديمقراطية ـ شيء اسمه محاكمة (رادعة) و(عادلة).. فالمحاكمة العادلة هي التي تفضي إما إلى (ردع) وإما إلى (براءة).. وأما المحاكمات غير العادلة فهي التي لا تعرف سوى الردع.. مثل تلك التي تجري في ظل أنظمة دكتاتورية.. قد يكون مقبولاً أن ينهي حزب الأمة حالة المعارضة للوضع القائم.. وقد يكون مقبولاً أن يفاوض.. وقد يكون مقبولاً ـ حتى ـ أن يشارك.. قد يكون مقبولاً ذلك كله إذا ما سيقت حجج قوية تكشف (عورات) مما هو مسكوت عنه.. ولكن من غير المقبول أبداً أن يتحدث حزب ديمقراطي بلغة الأنظمة الدكتاتورية.. وقد كان البشير وعلي عثمان أكثر حصافة حين تحدثا عن محاكمات (عادلة) و(ناجزة) دون أن يقولا: (رادعة).. ولكن الحزب (الديمقراطي!!) قالها.. قالها ولمّا تكتمل خطوات (تفاهماته!!) بعد مع المؤتمر الوطني في سكة الشمولية.. فقد (نطح!!) أول ما (شطح!!). _____
( الحمد لله لم يصادر المقال )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
عمود الاستاذ امل هباني بصحيفة اجراس الحرية اليوم الذي صادره الامن : أشياء صغيرة أمل هباني استقيل يا عبد الرحيم هذه هي المرة الثالثة و(التالتة واقعة) كما يقول أهلنا، طالبناك بها عندما وقعت أحداث سجن كوبر سنة 2002، وهي تحت مسئوليتك المباشرة كوزير للداخلية، ثم وفاة طالب برصاصة مجهولة الهوية في رأسه بجامعة الخرطوم، ثم طالبناك بها حينما انهارت عمارة الرباط قبل أن يجلس طلاب جامعة الرباط تحت سقفها ويندثروا تحت ترابها، وكانت تحت مسئوليتك المباشرة وإشرافك ليس كوزير للداخلية بل ومهتماً باستثمار الداخلية في مجال البناء والتشييد والتعليم أيضاً، وكانت استقالتك (استراحة محارب) كما قيل لأنك عدت بعدها معززاً مكرماً بمسئوليات أعظم ومهام أكبر مكافأة لك على انه لم تسقط عمارة واحدة فقط بطريقة (عمتي خديجة) التي حدثتكم عنها من قبل، وهذه المرة لا مجال لمجاملة أو محاباة؛ وزير الجيش مسئول مسئولية مباشرة عن أحداث قلب أم درمان وليس أطرافها، فعندما تسقط الدانات على مرمى حجر من كوبري الإنقاذ وتصيب الأنفس والأموال والممتلكات فهذا يعني أن وزير الجيش استخدم المدنيين في المواجهة وصحف الخرطوم يوم السبت أبلغ دليل على ذلك لأنها تتحدث عن رصد لتحركات حركة العدل والمساواة وإدخالها السلاح إلى داخل الخرطوم العاصمة، بل وحملات تفتيش لذاك السلاح، وكثير من الإرهاصات والإيحاءات إن شيئاً ما سيحدث، بل وحديثكم أنكم رصدتم عربات قوات حركة العدل والمساواة من قبل أن تدخل إلى أم درمان، ثم المساحة الشاسعة من كردفان إلى أم درمان؛ كله حديث واهٍ لا يقنع أي عقل، فالمساحة عبارة عن أرض منبسطة لا غابة فيها ولا جبل تخفي هذا الكم الهائل من العربات المميزة أو تموه في الوصول إليها حتى يتخذ هذا الأمر حجة ومطية، فلتعي الحكومة جيداً أن السبت العاشر من مايو هو يوم غير مجرى الأحداث السياسية في السودان وفي الخرطوم، ويجب أن يغير عقلية المؤتمر الوطني وطريقة حكمه للبلاد وتعاطيه مع قضايا مصيرية وحساسة مثل مشكلة دارفور، بل ومشكلة الأزمة السياسية في السودان عموماً، التي أوصلتها الإنقاذ لمداها عبر حكمها غير الراشد، وقبل أن تخطو الحكومة أية خطوة فليستقيل عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، ليس فقط لأنه وزير فاشل أينما حل أضر، بل لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لتثبت الحكومة جناح المؤتمر الوطني جديتها في التعامل مع هذا الحدث الذي يشبه قصة الأرضة التي كشفت عن موت سيدنا سليمان وهو متكئ على عصاه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
*Quote: وإذ لا تصلح (كماشة) الوزير كتفسير لما جرى، فإن إفاداته المبسطة والمتناقضة تشير إلى الإجابة الحقيقية، ونتبرع بها للبرلمان: فالقوات المسلحة السودانية لا تعوزها الشجاعة ولا البسالة، كما لم تعوزها القوات الكافية ولا المعدات اللازمة للتصدي, وكذلك لم تعوزهاـ بحسب الإفادات والبيانات والوقائع ـ المعلومات، إذن فالخلل لا يتعلق بالقوات المسلحة كقوات وإنما بقيادتها السياسية التي يعبر عنها وزير الدفاع! وتقتضي العدالة أن تضع المسؤولية على (عتبة) صاحبها! وإذا كانت العتبة (المعنية) لم تتحمل مسؤولية إخفاقاتها السابقة العديدة، لحسابات أو لعلاقات شخصية، فهذه المرة، لا يتعلق الإخفاق بعمارات ما، ولا بسوء استخدام الموارد، وإنما يتعلق بكرامة وهيبة القوات المسلحة، وبسوء القيادة الذي يعرض أرواحها وأرواح المواطنين للخطر!! |
الاخ عبد المنعم سليمان تحياتى شكرا لنشر هذا المقال المهم والشجاع فى ذات الوقت. والحقيقة ان انقلاب الاسلاميين عنى منذ مجيئه فى ١٩٨٩م بفلسفة وشعار وممارسة تسير فى اتجاه عكس الاتجاه الذى تسير عليه البشرية فى الالفية الجديدة وهو اتجاه المجتمع المفتوح خاصة بعد انهيار الشروع الماركسى ، والمجتمع المنفتح يعنى بالاهتمام بالكفاءات والمجهود قى مجتمع تسوده الشفافية، ولكن الحركة الاصولية السودانية اتجهت منذ يومها الاول الى احلال الولاء مكان الكفاءة وها نحن نحصد الثمار المرّة لتلك السياسة . المؤسف ان الحركة الاصولية فى السودان نشأت وسط القوى الحديثة المتعلمة ولكن الجرثومة الاصولية جعلتها تقف ضد كل مظاهر الديمقراطية والشفافية والحداثة. القصة فى النهاية ظلم لاهل الهامش ومحسوبية وفساد فى المركز وكان الله فى عون السودان التحيّة للاستاذ الحاج لمواقفه الشجاعة وكتاباته المتميّزة حتى الان، خلال هذه الازمة، اتمنى ان يواصل هذا الحضور الذهنى فى كتاباته خاصة خلال هذه الايام الحرجة والعصيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
عبد المنعم ..حبابك يا صديق
شكرا..
و نحن يا اخوي ناس قريعتي راحت ..ما عندنا عمود صحفي لكن برضو قلنا الكحة ولا صمة الخشم..
يجب محاكمة وزراء الدفاع و الداخلية و مدير الأمن السوداني:
ظللنا نترقب تبرير حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم و شرحها لما حدث من خلل امنى ادى الى احداث امدرمان في العاشر من مايو 2008.. في حديثه الى اللجنة البرلمانية الخاصة التي قدمت استيضاح لوزير الدفاع.. ذكر انه مستعد للإستقالة.. و في نفس الوقت.. وفقا لحديث كمال عبيد الذي تناقلته الصحف المحلية.. ذكر أن وزير الدفاع قدم تنوير عن خطته و تحسباته للهجوم المتوقع.. من جهة اخرى.. افاد وزير الدفاع .. أن توقعاته للأحداث انها ستحدث خلال ثلاثة ايام..و لكنها تقدمت عن ذلك التحديد لمدة يومين..ثم كلام اخر عن امريكا التي كان يحدثنا بأنه قد دنا عذابها منذ تسعينات القرن المنصرم..و تصريحه بأنه يقاتل بطائرات تاريخ صنعها يعود للحرب العالمية الثانية..و لم يحدثنا عن الصرف المستمر (على الأقل بعد توقيع نيفاشا) على وزارة الدفاع..
هناك حقائق لم يتعرض لها وزير الدفاع..و هي أن الجيش تم عزله و تحييده و تهميشه تماما..و هو المؤسسة السيادية الوحيدة المتماسكة في السودان و التي من شأنها الدفاع عن اهالي امدرمان في مثل تلك الملمات..
فلقد كانت هناك مخاصمات عنيفة بين الجيش و اجهزة الأمن .. للدرجة التي قامت فيها السلطات بأعتقال بعض الضباط قبل الأحداث بيوم.. و منها تقرر تحييد الجيش..
وزير الداخلية.. في لحظة الأحداث كان يقلل من شأنها و يصر على أنها في اطراف امدرمان.. في الوقت الذي كانت تبث صور الأحداث من قلب امدرمان في شارع العرضة..تحديدا مجلس البلدية..اضافة لمناشدة المواطنيين المستمرة للدفاع عن حمي امدرمان..و هذا بمثابة استخدام المواطنيين كدروع بشرية..اضافة لكل ذلك فان وزارة الداخلية مسئولة عن كل امن السودان الداخلي..و ما حدث في شمال كردفان هو مسئوليته التي يجب ألأ يتناساها.. هناك مسألة اخرى.. و هي أن تحت مسئولية وزير الداخلية .. تقع مسألة المقابر الجماعية ..و تحديد اماكنها..و قائمات المتوفيين الذين دفنوا فيها..و نتائج الكشف الطبي..و التقارير التي تؤكد وفاة كل متوفي.. و دي مسئولية الدولية و مافيها أي لف و دوران..
نعلم أن شغل الأمن في حدوده القصوى يتركز على جمع المعلومة و تحليلها.. عبر ألية انذار مبكر..و بالتالي تقديمها لجهات الإختصاص..حتى يتم التصرف المعقول في الوقت المعقول و في المكان المعقول..و لطالما السيد مدير الأمن السوداني و المخابرات.. يتمتع بعلاقة جيدة مع جهاز المخابرات الأمريكية..و لطالما تسلمت اجهزته في اطار التعاون مع السي اي ايه.. صور بالأقمار الصناعية عن متحركات العدل و المساواة.. و ان تلك الصور وصلت الأجهزة الأمنية في وقت كافي.. فهو مسئول عن عدم التحرك..الذي يتوقع منه أن يكون في مستوى الحدث..
وقائع التضليل ماقبل الأحداث..و اثنائها..و ما بعدها..و الفشل في تحديد القتلى من الجانبين بصورة دقيقة.. كلها مساءل تضاف لتلك المسئوليات..
ان ما فعله وزراء الدفاع و الداخلية و مدير الأمن.. هو خيانة وطنية بينة ..و تجب محاكمتهم على التفريط في امن المواطنيين و استغلالهم كدروع بشرية للدفاع عن امدرمان.. و دورهم في المساهمة الجنائية فيما حدث في شمال كردفان و العاصمة..
كبر
و الكلام ده ورد في البوست التالي:
يجب محاكمة وزراء الدفاع و الداخلية و مدير الأمن السوداني:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
عمود الاستاذ عبد الله الشيخ صحيفة اجراس الحرية 15مايو2008 خط الاستواء صدقوها.. وشيلو الفاتحة يمكن أن تصدقهم إذا قالوا أنهم كانوا يعلمون بشجر الزرقاء يسير من أبّشي إلى أبي سعد.. وأنّ شجر زرقاء اليمامة كان تحت أبصارهم وتحت مرمى بنادقهم.. يمكن أن تصدقهم حين يقولون أنّ في الأمر استدراجاً, وفوائد الاستدراج عندهم كثيرة.. الاستدراج قد يخيف كل من تحدثه نفسه بـ (المَهَابشة)! والاستدراج يسمح بصلب الانتخابات على الشماعة الخليلية.. ليس صلب الانتخابات وحدها.. بل من يتحدث عنها.. والرد جاهز (انتو في شنو والحسّانية في شنو؟)!!.. ويمكن أيضاً أن تصدقهم إذا قالوا إن في الأمر تسللاً خليلياً, فهو يعرف (درب الطير في سكينه).. ومن الشواهد التي تدعوك إلى تصديق حكاية التسلل الخليلي أنّ العين الساهرة تقع بثقلها كله على الروايات والأحبار والمحايات وثمرات المطابع.. ولها إيصالات كاملة الدسم من (مرتادي) الأمجاد والهايس. ويمكن أن تصدقهم إذا قالوا لك أن (رب ضارة نافعة) لأن الغزوة الخليلية وفرت تأييداً لا بأس به.. البعض أيّد (الشرعية)! والبعض أدان (الهمجية) وبعضهم سكت عن الكلام المباح.. في الصمت كلام, لكن المهم هنا تفسير أسياد القهوة للصمت استناداً على أنّ الصمت هو علامة الرضا. ويمكنك أن تصدقهم إذا قالوا أنّ الأمر لا هذا ولا ذاك وأنّه غزوة من ناحية الغروب.. أو أنّهم أرادوا أن يستذكروا أيام العرب الماجدات، ولتصدق أقوالهم كلها بأن أبو خليل في البيداء ينتظر أجنحة الهليكوبتر لتعيده إلى الحصن الحصين.. ويمكنك أن تصدقهم بأن الأمن مستتب لأن الأعمال الثورية في عصر العولمة ليس بالضرورة أن تبدأ تفاصيلها في حوش الإذاعة أو التلفزيون.. وأهو البث منبسط غاية الانبساط!! يمكنك أن تصدق كل شيء!!.. حتى يتوقت الوقت، ويحين الحين ليحسبوا هم الخسائر ويحددوا هم لنا نوعية الانتصار الذي حققوه بعد الاستدراج أو التسلل أو التأييد والإدانة والصمت. ولكن متى يحصرون الخسائر؟.. والخسائر متلازمة تماماً مع الأسرار التي تسكت عنها شهرزاد... يمكنك أن تصدقهم إذا قالوا لك أنهم لقنوا الأموات درساً لن ينسوه!.. وصدقهم إذا قالوا أنّهم مستعدون للحرب.. وللحوار وتوسيع قاعدة المشاركة.. وأن الوطن يسع الجميع.. وأن أبا خليل يمكن أن يذهب القصر وزيراً (.............) صدقهم لأن لجنة الاختيار المنوط بها التوظيف في القصر تسعى حثيثاً إلى خطط نابغة في توزيع السلطة والثروة والأدوار.. صدقهم في كل شيء!.. وعليك بتكذيب الجغرافيا.. وأسقط من حساباتك المرخيات وكرري والتفاتيش والقبانة.. صدقهم إذا قالوا لك أن الحبوب المخدرة أقوى تأثيراً من الأحجبة.. صدقهم.. فقد قيل لأبي طراقة يوماً أن النار اشتعلت في البلد فقال لهم: إنها إذن بعيدة من معتمديتي.. فقيل له إن النار اشتعلت في المعتمدية! فقال لهم: إنها بعيدة عن بيتي.. فقيل له إن النار اشتعلت في بيتك.. فقال إنها نار بعيدة عن مكتبي.. فقيل له إن النار اشتعلت قي مكتبك.. فقال إنها نار في أمدرمان!.. صدقهم في كل شيء.. و (نوم قفا).. وهل لديك حيلة غير تصديق كل ما يقولون؟.. كل ما يقولون؟ صدقهم إذا قالوا أنهم رصدوا نصف مليار جنيه.. هدية لك إذا عاونتهم في القبض على خليل في حفرة أم درمان.. فقط قل لهم: (افرّزوا) بالقديم أم بالجديد!! وشيلو الفاتحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: amir jabir)
|
لعب الحاج وراق دور قادة الراى العام على اتم وجه ومقاله السابق الذى صادره الامن جاء اشبه بكلمات سيدنا ابوبكر الصديق حين توفى الرسول صلى الله عليه وسلم ..فقد اوشك البعض على الخروج من الاسلام ..حتى ان عمر بن الخطاب اشهر سيفه لقتل كل من يقول ان محمد قد مات ..حتى جاء ابوبكر وثبت القوم واعاد اليقين وحقيقة الايمان الى النفوس .. هذا مافعله الاستاذ الحاج وراق ليلتها ..فعندما ارتفعت اصوات الجهوية ووصلت الى مداها ..وحتى قادة الراى العام انفلت العيار منهم ..فجاءت كلمات الحاج وراق لتثبت الكثيرين وتوجه الراى العام برؤية عاقلة تراعى الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعى ..فبكلماته تلك توجه الراى العام وجه جديدة وتماسكت الاصوات الوطنية وتجنب الوطن الفتنة ...وساهم الامن (مشكورا) بحجب عموده ذلك ليتيح له بهذاالسحب مزيدا من الترويج والانتشار.. وقراه الالاف هنا .. شكرا للحاج وراق على هذا الصمود ..
وسأعود لمدعى البطولة صلاح عووضة ..
شكرا عبدالمنعم سليمان ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: آدم صيام)
|
Quote: القيد الأخلاقي الذي يعصم من هو نصير للديمقراطية من أن يكون نصيراً للدكتاتورية.. فحين يطالب حزب الأمة الآن بتقديم أسرى حركة العدل والمساواة إلى محاكمات (رادعة) وعادلة فهذا لعمري سقوط أخلاقي شنيع.. فليس هنالك ـ في ثقافة الديمقراطية ـ شيء اسمه محاكمة (رادعة) و(عادلة).. فالمحاكمة العادلة هي التي تفضي إما إلى (ردع) وإما إلى (براءة).. وأما المحاكمات غير العادلة فهي التي لا تعرف سوى الردع.. مثل تلك التي تجري في ظل أنظمة دكتاتورية.. قد يكون مقبولاً أن ينهي حزب الأمة حالة المعارضة للوضع القائم.. وقد يكون مقبولاً أن يفاوض.. وقد يكون مقبولاً ـ حتى ـ أن يشارك.. قد يكون مقبولاً ذلك كله إذا ما سيقت حجج قوية تكشف (عورات) مما هو مسكوت عنه.. ولكن من غير المقبول أبداً أن يتحدث حزب ديمقراطي بلغة الأنظمة الدكتاتورية.. |
هذا إضافة إلى أن وزير الدفاع مطالب بالاستقالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
لفت نظري, إضافة لما ناقشه الأستاذ وراق, قول الوزير: ( لسوء حظ القوة المهاجمة فقد تخطت هذا اللواء خارج المدينة لتدخل أم درمان)
تخطت دي برضو doesn't make sense أللهم إلا تكون القوات المسلحة تستخدم الجمال و السفنجات في تراب الصحاري
بعدين التخطي في كرة القدم يعني سرعة و مهارة المهاجم مقابل بطء و سوء تقدير و لطاخة خط الدفاع , و يعني كذلك عدم إلتقاء الطرفان
في خط مواجهة واحد مما يعني أن القوات المسلحة قد ضلت طريق المواجهة لكن الأرجح هو تضليل الوزير البرلمان و الرأي العام, يبقى
مافي حل غير نقل الوزير إلي وزارة الأسمنت أصلو البشير مغرود فوقو و الراجل بيحب المعمار , و الأسمنت حكايتو حكاية!
شكرا للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: وإذ لا تصلح (كماشة) الوزير كتفسير لما جرى، فإن إفاداته المبسطة والمتناقضة تشير إلى الإجابة الحقيقية، ونتبرع بها للبرلمان: فالقوات المسلحة السودانية لا تعوزها الشجاعة ولا البسالة، كما لم تعوزها القوات الكافية ولا المعدات اللازمة للتصدي, وكذلك لم تعوزهاـ بحسب الإفادات والبيانات والوقائع ـ المعلومات، إذن فالخلل لا يتعلق بالقوات المسلحة كقوات وإنما بقيادتها السياسية التي يعبر عنها وزير الدفاع! وتقتضي العدالة أن تضع المسؤولية على (عتبة) صاحبها! وإذا كانت العتبة (المعنية) لم تتحمل مسؤولية إخفاقاتها السابقة العديدة، لحسابات أو لعلاقات شخصية، فهذه المرة، لا يتعلق الإخفاق بعمارات ما، ولا بسوء استخدام الموارد، وإنما يتعلق بكرامة وهيبة القوات المسلحة، وبسوء القيادة الذي يعرض أرواحها وأرواح المواطنين للخطر!! |
ما حدث نتيجة طبيعية للتخريب المنظم الذي مارسته عصابة الإنقاذ في حق القوات المسلحة و تحضرني هنا مقالات العميد عبد العزيز خالد عن هذا الأمر قبل عدة أشهر. شكرا عبد المنعم على إشراكنا في قراءة هذه الكلمات الجريئة و لولا علمي بأن هذا حلم لدعوت إلى المطالبة باستقالة الحكومة كلها لا وزير الدفاع فحسب و تشكيل حكومة وحدة وطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للمرة الثانية ع التوالي الامن يصادر مقال الاستاذ وراق عن عبدالرحيم وعووضة يكتب عن خذلان الا (Re: Ashraf el-Halabi)
|
الاستاذ الفاضل عبدالمنعم
الشكر لك و الشكر موصول للاستاذ الحاج وراق على هذا الكلام الضافى و المنطقى و السليمو الذى اصاب الحقيقة فى مقتل.
Quote: (… كيف تسللت قوات بهذا الحجم والتسليح إلى داخل أم درمان؟ وما الذي يمنع من التصدي إلى هذه القوات غرب أم درمان قبل دخولها المدينة؟ أم انه استدراج؟ عموماً.. لم نسمع من قبل استدراجاً لقوات معادية إلى داخل الأرض الحيوية..)!!
|
أذا قبلنا جدلا ان قوات الدكتور خليل قد استدرجت الى داخل امدرمان . أذن السؤال الذى يفرض نفسه هو : أين حرمة المدنيين؟
للانسان حرمة, و على الدولة يجب ان تراعيها و اذا فرطت الدولةاو الوزارة المناط بها حماية المواطن فان هذه الجهة هى التى ارتكبت الجرم .
| |
|
|
|
|
|
|
|