|
غزوة الخرطوم..أثبتت عدم مواكبة الأحزاب السودانية لما يحدث فى أرجاء الوطن .....!!
|
لا أدرى ..سر الغيبوبة العظيمة للاحزاب السودانية العريقة والحديثة واصرارها على النظر الى الواقع من مناظيرها الخاصة.. التى لا تتطابق بالضرورة مع السرعة الكبيرة لتطورات الاحداث فى أرجاء الوطن.. !!!!!!!!!!
ألم يحن بعد أوان الاستيقاظ ؟!!
استيقظواااا يا رحمكم الله ..
فالحقبة التى بدأت منذ استقلال السودان انتهت الى غير رجعة.. وهذا عهد جديد ..بقواعد لعب مختلفة..
خليكم مواكبين بالله.. وما تصدعوا رؤوسنا بالخرافات ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة الخرطوم..أثبتت عدم مواكبة الأحزاب السودانية لما يحدث فى أرجاء الوطن .....!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
استربتيز أحزاب المعارضة أمام باشوات الانقاذ .......!!!
الأحزاب والتنظيمات المعارضة ، التى كنا نعول عليها كثيرا فى دعم حراك الهوامش لتحقيق التغيير المنشود .يبدو انها بعد العاشر من مايو قد اختارت طريقها ..الذى هو يختلف بالتأكيد عن طريق أهل الهوامش فهذه التنظيمات صارت ترى على ما يبدو ان وجود ( الانقاذ ) ضرورى ل( حفظ التوازن ) !!!ولا أدرى عن أى توازن يتحدثون !!....أللهم الا اذا كانوا يريدون من الانقاذ أن (تحميهم ) من غزو ( الهنود الحمر )القادمون من الأطراف !!
لذلك تسارعت هذه الأحزاب ( دون خجل ) لادانة غزوة العدل والمساواة ، وأقرت هذه الأحزاب بحق ( الأنقاذ ) أو كما صاروا يسمونها ( الحكومة) فى حفظ ألأمن !!!!! أى ( أمن) وأى (حكومة ) يا رعاكم الله ؟!! فمتى كانت الانقاذ حكومة معترف بها من الشعب السودانى ومتى ( أمن المواطن ) كان أمرا يهم هذه الحكومة ؟؟!فحكومتكم هذه هى أكبر خطر على المواطنين فى كل السودان وليس فى هوامشه فقط وهى أكبر مهدد للأمن ..كما تعلمون بكل تأكيد.. والجيش السودانى الذى يتغنى البعض ببطولته الان ، أليس هو الجيش الذى الذى استخدم كل آلته الحربية لذبح مواطنيه منذ الاستقلال ؟! لاحظت فى بيانات كل الأحزاب التى صدرت حول ( غزوة العدل والمساواة للعاصمة ) ان جلهم انتقدوا حمل السلاح ولعمرى هذا أمر محير جدا..فمتى صار حمل السلاح ضد الانقاذ أو ضد أى معتد ..من ( الكبائر ) ؟! ألم تحمل معظم هذه الأحزاب والتنظيمات السلاح ضد الانقاذ ؟! ففجأة صاروا كلهم يستهجنون مل السلاح وينادون بالتحول السلمى الديمقراطى الذى ستمنحه لهم الانقاذ على طبق من ذهب ( كما يتوهمون).. أم الخوف فقط من السلاح فى أيدى مستضعفى الهوامش ، فعلى ما يبدو أحزاب معارضتنا ترى أن حركات الهامش غير جديرة بحمل السلاح فى معارك التحرر والكرامة والدفاع عن الأهل والأرض والعرض ) فهم ربما يرون ان حركات الهوامش هم ثلة من المعاقين عقليا لذلك السلاح فى أيديهم سيكون لعبة خطيرة لذلك يجب نزعه بأى وسيلة ( ابتسامة ساخرة ).. أما الطامة الكبرى ، فكانت تبنى هذه الأحزاب لكل طرح الانقاذ حول هذه الغزوة ؟!!! فعندما تقرأ لهم تظن انك تستمع الى نشرة الأخبار فى تلفزيون الانقاذ ..!! فهم يرددون بببغائية يحسدون عليها ..معظم أكاذيب تلفزيون الانقاذ وكثيرون منهم لم يخجلوا : وأشاروا الى تلفزيون الانقاذ كمصدر لمعلوماتهم حول الأزمة !! ....... الخلاصة : واضح جدا ان أحزاب وجماهير المركز فى سعيها نحو التغيير لا تقصد بذلك تغييرا جذريا أو هيكليا ، فهى تخشى جدا هذا التغيير الجذرى الدراماتيكى الذى( يعيد ترتيب البيت السودانى) من جديد ،وتريد تغييرا شكليا فقط مثل التغييرات التى تعودنا عليها بعد كل انتفاضة أو انقلاب ، ...بمعنى انها تريد تغيير هشا وشكليا يحافظ على نفس الوضع الذى كان قائما منذ الاستقلال.. أما ذلك التغيير الجذرى الراديكالى الذى ينشده أهل الهوامش ويسعون له بكل اصرار وصبر ، ويكافحون من أجله ، فعلى ما يبدو ( والله يكضب الشينة) ان فلول أحزاب المعارضة وتنظيماتها فى طريقها للتحالف مع المركز وكل ما يمثله حتى لو كان الانقاذ ، لايقاف هذا التغيير بأى ثمن وأى وسيلة ، مع ان هذا صارا أمرأ ميؤوسا منه فعجلة التغيير الجذرى قد بدأت فى الدوران منذ زمن ولن يستطيع أحد ايقافها .. لان باختصار التغيير سنة الأشياء.. وعجلة التاريخ لن تكف عن الدوران.. ( لكل دور اذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان )
a-mukhtar.blogspot.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة الخرطوم..أثبتت عدم مواكبة الأحزاب السودانية لما يحدث فى أرجاء الوطن .....!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: الاخ الكريم / حيدر حسن
شكرا جزيلا لك وانت تمنحنا هذه الفرصة لنخاطب منسوبي وقراء سودانيزاونلاين، وحتي يشاركونا الرؤية التحليلية للأحداث التي سادت السودان عموما في الفترة الماضية، وفي سياق ذلك كنت اتمني ان تجد رسالتي السابقة الاهتمام والنقد، للفكرة التي اردت ايصالها للقاريء، وتكملة لما سبق اري من الضروري ايضاح الفكرة او الجزئية من الصورة التي احسب انها غيبت من المسرح السياسي العام، لذا تجدني ابعث اليك برسالتي هذه التي اسميها
السودان ... وداعا ايها الوطن العزيز..
كان الهدف من الرسالة السابقة هو ان ينظر الناس بعيون مفتوحة وعقول غير منفعلة للجزء الذي اخفي عمدا من الصورة التي نقلتها وكالة الانباء واجهزة الاعلام الحكومية، والتي تبدو واضحة في جزئيتين:
1- استخدام المواطنين كدروع بشرية.
2- موضوع السلاح خارج مؤسسة القوات النظامية.
بالنسبة للجزء الاول فبات واضحا بأن الاعلان الخجول الذي ادلت به قيادة الجيش في الاسبوع السابق للمعركة، ما كان الا غطاء صيغ بعناية ليبرر الغطاء اللازم للخطة التي قامت بتنفيذها فرق مليشيا النظام وما يسمي بالجيش الشعبي، وورود جملة (وعلي المواطنين توخي الحذر) كانت موضوعة بعناية ليفهم المستمع بان الدولة لا تعلم بموعد وتوقيت العملية حتي تبدو عملية فيجائية، وان نزول المواطنين واختلاطهم بما سوف يزعم بانهم قوات شرطة والقوات النظامية يبدو اخلاقيا ومبررا، وظني اليقين ان المهندس صلاح قوش وتنظيمه الفائق الدقة والحرفية، كان وراء ايهام عامة الناس والمراقبين الي ان يشربوا ويأكلوا بالهنا والشفا بفكرة عدم قراءة جهاز الامن للمعلومات الامنية التي توفرت له، والتي في ظني ان للمطبخ الفرنسي يدا فيها، وقد سيق الناس الي هذه الفكرة (المفاجأة) ببراعة يحسد عليها هذا الجهاز وقائده الماهر والبارع في المكر..
الجزء الثاني/ يكمل الجزء الاول فعندما يبلع المستمع والمراقب الطعم الذي دس له بعناية فائقة، سينصرف ذهنه تلقائيا عن موضوع المليشيات، ويعتبر ان التواجد للمليشات شرعي في ظل المفاجأة التي شلت تحركات الجيش ليقوموا بالدفاع عن الوطن المهدد بالغزو الاجنبي، وهو ما حدث فعلا، ولكي لا ينتبه الناس الي الكم الهائل من السلاح الذي اثبتت العملية بوجوده في الشارع الوطني، وخطورة هذا السلاح انه سيصبح في المستقبل القريب عاملا رئيسيا في عدم التداول السلمي للسلطة التي يحلم بها الكثيرون ويروجون لها دون ادراك باستحالتها، فالانقاذ لن تضحي بمكتسباتها السياسية والاقتصادية، من ناحية، ولن ترهن نفسها للقوي العالمية بخروجها من السلة باخوي واخوك، لكي تصبح مطاردة من المجتمع الدولي بسبب المأسي الانسانية في دارفور والجنوب، والشرق والشمال، وما مطالب المحكمة الجنائية الدولية ببعيده عن الاذهان.. عندها يصبح هذا السلاح كسلاح حزب الله في لبنان ابتدأ بمقاومة العدو الخارجي وانتهي بمواجهة مسلحة مع السلطة، واكدت الاحداث مدي خطورة هذا السلاح، وهناك سابقة في شبه السلاح بسلاح حزب الله، الا وهي ان الاحداث التي جرت في لبنان شبيه باحداث السودان وان تعددت الزوايا، وهاهو حزب الله يجبر الكل علي تقديم تنازلات حقيقية له.
وحتي يكتمل وداع ما يسمي بالسودان الوطن، فلا بد من وداع يليق به وبعظمته ولا بد من ايضاح دور القوي السياسية الحالية في عزف لحن وداعه الشجي:
حركة العدل والمساواة:
اولا لا بد هنا ان ابين بأن هذا الدكتور الجريء الذي نختلف معه كليا في الفكرة والوسيلة، وبرغم قناعتي الفكرية التي تتعارض مع العنف تماما، الا انني اقر بأن هناك ضرورات تاريخية وسياسية، وفكرية واجتماعية لا تنكر، وفي هذه الجزئية لا يمكنني ان اتجاوز هذا الخليل ابراهيم دون ان اسجل له اعجابي بتمسكه بمبادئية، للدرجة التي ينفذ فيها ما يقول، وهو بهذا اثبت ان المبادي حتي تلك التي نختلف فيها اذا تمسك بها صاحبها فهو بلا شك صادق فيها، ويستحق عليها الثناء، فهو حتي في قتاله الشرس، والعنيف، وبرغم الشرخ الذي سببه للمجتمع الشمالي والجنوبي ، الا انه كان يفعل ذلك بقناعة فكرية والتزام عقيدي، هذا نفسه الدافع الذي حركه الي تنفيذ شعاره (جوه خر(.........)م جوه) والذي شاركته فيه قيادات قواته، فهو لم يبعث بقواته للمحرقة ويبقي هو بعيدا يجني ثمار العملية، فبقيادته الميدانية لحركته، والتي فقدت معظم كوادرها العسكرية، الا انه كسب مكسبا كبيرا، فمن جهة وبعد فتور المد العاطفي والعرقي سيتحول الي رمز للأجيال التي تبحث لها عن قدوة يقول ما يفعل ويفعل ما يقول في المستوي النظري للتعيير بالعنف، مثلما صار بن لادن ملهما لكثير من الشباب، فخليل بهذه المعركة كان اول من قال (انظروا ملكنا العريان) في تاريخ القرن الواحد والعشرين، وسيبقي مثل الحادي عشر من سبتمبر 2001 يؤرخ به لما قبل او بعد العاشر من مايو 2008 ، وقد عري الطيف السياسي والاجتماعي السوداني تعرية كاملة. ويبدو ذلك في: النسيج الاجتماعي:
اصيب هذا النسيج في العمق ووضح الدمل الذي كان مخفيا في دواخل السودانيين من انهم ليسوا امة واحدة كما يبدوا ظاهرا، فوضح ذلك في العنصرية والعنصرية المضادة، وهذه لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت كامنة في العقل الباطن، وما ظهورها الان بصورة اوضح، الا ردة فعل العقل البطني، الذي اظهر بما لايدع للشك بأنها اصيلة في طباع ما يسمي بشعب السودان، واكد فعلا بأننا كجلابة زائفون في نكراننا المتواصل لمصطلح الجلابة.. ويقينا ان اعادة رتق ما يسمي بنسيج السودان الاجتماعي اصبح حلما بعيد المنال.
اما بالنسبة للطيف السياسي:
حزب المؤتمر الوطني: استطاع بحنكة ودراية تجميع مستعمرات البكتيريا السياسية معمليا وتدجينها لخدمة نواياه واهدافه المعلنة.
الحركة الشعبية:
اصبحت علي قناعة تامة في عدم جدوي اية وحدة جاذبة واكتفت بحساب عدة ما بعد الطلاق، حتي تكون دولتها الوليدة، وهي لا ترغب في خلق عداوات مع جارتها الشمالية بأعتبار ما سيكون، وترغب في مضي سنين العدة بسلام دون تعكير، ولا تريد ان تشغل نفسها بتفكيك بنية الانقاذ السياسية والعسكرية.
الصادق المهدي:
هنا اسمح لي بأن اتناول شخصية الامام دون الحزب لأن معرفتي بهذا الحزب قليلة، وان كنت اراه هو الحزب والحزب هو الصادق..
اثبتت الاحداث الفائته بأن الامام يتعامل برد الفعل الاولي، ولا يجيد اي من الاساليب السياسية المعروفة، حتي ما ينسب اليه من براغناتية فشل فيها فشلا ذريعا، فالبرغناتي انسان مسلح جيدا بقراءة مالات الاحداث، لذا ينجح البرغناتي في خلق الفرص واغتنامها.. فهل تري هذه الميزة متوفرة في شخص الامام.
السيد/ محمد عثمان المرغني:
لا تعليق .. سوي انه خارج الشبكة ولا يمكن الوصول اليه حاليا. يبقي توابع ما كان يسمي بالحزب الاتحادي الديمقراطي/ وتتمثل في _جلال يوسف الدقير) الذي اكتفي بدور سنيد البطل، وما كان يسمي بمضوي الترابي الذي كنت اظن، وخاب ظني انه يمتلك القدرة التحليلية السليمة لحركة التاريخ، بحكم دراسته الاكاديمية، وتنميقه وتقعيده للكلام الانشائي الا ان الصورة من قريب اثبتت انه بعض شيء.. ويستثني الهرم الشامخ الذي غيب بفعل فاعل (علي محمود حسنين)
الترابي:
يبدو مقارنة بالبكتيريا السياسية من حوله، شامخا كما الفايروس، لا املك الا ان احني له القبعة، فقد اثبت انه اطول الاقزام السياسية، وبموقفه الاخير بعدم الادانة المباشرة لحملة العدل والمساواة، طرح نفسه كمعارض وحيد وكحامي حمي المهمشين في الغرب، وتبني طرح قضية دارفور، مما سوف يجعل منه الوحيد الذي سيجني غرس د. خليل ابراهيم، فالذين لا يعرفون هذا الثلعب الماكر اقول، لو قيض الله لمكيافيللي ان يحضر عصرنا هذا لجلس بين اقدام الترابي حواريا له مدي الحياة، فالترابي في حركاته وسكناته وحتي في (ها ها ها) التي يسخر منه البعض بها، اثبت انه قادر علي صرف انتباه خصومه حتي الاذكياء منهم عن مبتغاه ، وقادر علي توجيههم المورد الذي ارتضاه لهم.
يبقي الحزب الشيوعي السوداني:
الذي افتقد قيادة المفكر الداهية الشهيد (عبد الخالق محجوب) وفشل خبير المخابي ان يحدث نقلة نوعية في ادوات وافكار الحزب، الذي في محيطة العالمي، وبعد تحول (الماركسية الي عقيدة) مثله مثل غير من الداعين الي فصل العقيدة عن السياسة، واصبح التنظيم العالمي / مبتدع مصطلح الجمهوريات الملكية، وفشلت قواعده وكوادرة المؤهلة في الاستيلاء علي وسائل وادوات الانتاج السياسي الامر الذي دفع بها الي تكون تنظيمات تعبر عبرها عن احلامها.
بعد هذا لم يبقي الا لحظات الوداع الحزين، فغدا يفقد الوطن جنوبه، وبعدها ستبحر دارفور بعيدا بعيدا، حيث الملاذات العالمية، والافاق الارحب، وتبقي جمهورية الجلابة او ما يسمي بمثلث حمدي الذي بعد تصفية التركة، ستنازع الورثة بقية الجيفة، وينتهي العزاء بأنتهاء الدفن.
المنصوري |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزوة الخرطوم..أثبتت عدم مواكبة الأحزاب السودانية لما يحدث فى أرجاء الوطن .....!! (Re: الفاتح ميرغني)
|
لك التحية آمنة... هذه العملية الجريئة يجب أن تهز الأحزاب السودانية المعارضة هزة شديدة لتسأل نفسها هل هي صادقة في معارضة هذا النظام أم تنتظر ان تقدم له السلطة بعد انتخابات صورية على طبق من ذهب؟، فأيام معارضة التجمع المسلحة للحكومة حين كانت الحكومة تقوم بأسوأ ممارساتها لم يستطع التجمع القيام بعملية كهذه رغم ان الإمكانيات كانت أكبر من إمكانيات حركة العدل والمساواة. لقد برهن خليل ابراهيم أن الجبن هو مشكلة السودانيين الأولى، وأن الأسود إذا قادتهم الحملان فيستحولون إلى حملان حقا وأن الحملان إذا قادتها الأسود ستتحول إلى أسود!
للأسف توقيت العملية جعلها تبدو وكأنها رد فعل من جانب النظام التشادي.
| |
|
|
|
|
|
|
|