|
إيهما..... أجدى.... إنفاذ السلام .... ام معرض للحطام.....
|
مشهد (1) قطع القائد سلفاكير ميارديت مؤتمر الحركة الشعبية لتحرير السودان بمدينة جوبا وذهب الى ابعد من ذلك بتعليق أعماله الى ان تنجلي الاحداث بمدينة ام درمان وما حدث من ترويع للامنين فحماية وامن المواطن فى ام درمان او فى جوبا اوحلفا هى من واجبات السيد سلفا وليس بمستغرب ما قام به النائب الاول ورئيس الحركة الشعبية وكما قام بصرف التعليمات للجيش الشعبي بتأمين العاصمة والانتشار علي طول الطريق ما بين الخرطوم وجبل اولياء حماية للمدنين والابرياء و الفوضى فى العاصمة تعني تفكيك فى طول البلاد وعرضها. مشهد (2) بعد نهاية احداث ام درمان قفزت الى سطح كما تقفز الاسماك حال نفاذ الاوكسجن المذاب فى الماء اسئلة لحوحة وشرهة لم يستطيع الجهاز الرسمي فى البلاد ان يجيب عليها وتحول التلفاز الذى هو اصلا وسيلة إعلامية (انانية )علي حسب تعريف اهل الاعلام لانه يشغل حاستي البصر والسمع الي وسيلة سمعية فقط وفقد وظيفته كتلفاز وما انفكت ال( الفور دبليو) (when . why . where. who) تطارد الاذهان وتاهت التصريحات من مسؤول لاخر وتصدر منشيت عريض قائمة الاسئلة المشروعة وهو سؤال إجباري تجيب عليه الدولة وبالتفصيل .... من هى الجهه المناط بها حماية العاصمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما السؤال بالنسبة للمواطنين على حسب ما نقل التلفاز هو ان نضع دائرة حول الاجابة الصحيحية مسؤولية حماية العاصمة تقع علي عاتق .... 1. الشرطة الموحدة . 2. الامن والمخابرات. 3. الجيش. 4. الدفاع الشعبي. 5. القوات المشتركة. والدفاع الشعبي بدوره خارج اجهزة الدولة بنص إتفاقية السلام بإعتباره مليشات وليس بجيش منظم انتهى دوره بتوقيع إتفاقية نيفاشا. مشهد (3) منذ وقت مبكر نعى كبير مساعدى رئيس الجمهورية السيد منى اركو مناوى للشعب السودانى وشعب دار فور خاصة إتفاقية ابوجا للسلام وذكر انها دفنت بجوار د. مجذوب الخليفة هذا لمن اراد الترحم عليها وسيطرت اجواء الاحتقان السياسي وبرز المربع الاول بقوة وهو حرب اهلية لاتبقي ولاتزر فى ظل ذلك أكملت حركة العدل والمساوة ثالث إثافى التعقيد بذراعها الطويل ونقلت الحرب الى مربع خطير الى داخل مدينة ام درمان لتنطلق خيول الاسئلة فالاجوبة عميــــــــــــــاء فمقولة الاستدراج فتحت الباب واسعا لعملية الاستنتاج من قبل الشارع السوداني والادهى من ذلك بان تدثر منسوبي المؤتمر الوطني(دون بقية احزاب حكومة الوحدة الوطنية) بالزى العسكرى تنصلا من المهام الاساسية والاسئلة المشروعة وإرسال رسالة مفادها بان البلد فى حالة حرب وهنا تتداخل المهام ما بين عسكرى ومدني ام هى عشوائة التوظيف والتكليف !!!! وكثرة مسيرات الشجب والادانة من قبل طلاب المؤتمر الوطني ولاية سنار والدفاع الشعبي ولاية النيل الابيض وما اليه وهكذا تم دهن المؤتمر الوطن إعلاميا بدهان الوطنية وعلي الاحزاب الاخرى مجارة ذلك وإلا ..والارتزاق والعمالة وكل مصطلحات الغمز واللمز التي تتوفر يمكن ان تطالها ولو علي يد صحفى مبتدئ او صحيفة (غافلة عن المصلحة الوطنيةوجل (إنتباهتها نشر العنصرية والكراهيه) وهنايظهر التغييب الكامل لبقية المشاركين فى الحكومة والتي يفترض انهاحكومة وحدة وطنية فالقوة الامنية تتخذ شعار حزبي وكبار قيادات الدولة كذلك .. (ولانامت اعين الجبناء) مشهد (4) اظهر لنا ذلك التلفاز الحزبي الموجه بان البلد فى حالة إستنفار (من طرف واحد) والكل بالزى العسكرى ماعدا اصحاب الوجعة (المواطنين) وانتعشت دُور الدفاع الشعبي مرة اخري وعبث يد ما بنيفاشا صفحة الترتيبات الامنية وما تضمنته بخصوص تلك المليشات وحتى المؤسسات المدنية طالتها يد التعسكر بالزى وشعار الحزب وضاعت ايضا مظاهر الوحدة الوطنية بين قبضة الشمولية واحادية التفكير الذى اوصلنا الي ذلك الذراع الطويل ، ففى الوقت الذى تترنح فيه نيفاشا كما المخمور علي حد وصف السيد جميس واني ايقا ودفن ابوجا مع مجذوبها حسب تصريح السيد مني اركو مناوى احترقت ام درمان كما احترقت من قبلها دارفور ومازالت وابيي تواجه نفس المصير وكل ذلك بفعل قلة متعنتة تأبي الحل السلمي وتعمل علي التسويف والتهرب من إنفاذ الاتفاقيات والمعاهدات والتحول الديمقراطي والحريات العامة . مشهد..... اخير[/U] المشكل السودانى لايُحل بالشعارات والإاعلام الموجه او المسيرات الهادرة التي تزول بزوال المؤثر وانفاض السامر والصرف البزخي علي حساب المكلومين من غير حلول موضوعية .... وللخروج من شبح الحرب الاهليه الذى بداء يخيم منذ ازمة دارفور وأطل براسه عبر بوبة ام درمان ويقف الان ماثلا فى ابيي لابد من انفاذ السلام والالتزام بالإتفاقيات الموقعة التي تمثل اضلاع السودان نيفاشا (السلام الشامل) وابوجا غربا واسمرا شرقا والقاهره التي تكمل بقية المربع حتى نتجنب كثرة المعارض وحتى لا يكون السودان مقرا دائما لها.. فحتما ستكون الجماجم والاشلاء ضمن المعروضات ... فالمعرض وحده لايعيد الامن والطمانينة ... والترعة (حول ام درمان)لن تقي الوطن شر التمزق ..... وشهر إنفاذ السلام ... خير من الف شهر لمعرض الحطام.
|
|
|
|
|
|