|
أول تصريح من القوات المسلحة: لا اعتقالات وكان التخطيط لمواجهة العدو خارج المدينة
|
القوات المسلحة تنفي وجود اعتقالات في صفوفها
المشاهير:
نفت القوات المسلحة وجود اعتقالات وفصل من الخدمة في اعقاب احداث السبت الماضي التي تسللت فيها حركة العدل والمساواة الى مدينة امدررمان، وتصدت في مواجهتها مع القوات الحكومية في ام درمان، لكن الناطق الرسمي باسم الجيش ترك الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات، واعترف ان مطاردة الجيش لرئيس متمردي العدل والمساواة لم تسفر من إلقاء القبض عليه. وقال الناطق باسم الجيش السوداني العميد د. محمد عثمان الاغبش ان ادارته لم يصلها ما يفيد باعتقالات او إقالة ضباط او جنود وسط القوات المسلحة. وترك الاغبش الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات، وقال (بعد كل عمل عسكري مثل الذي حدث من اعتداء متمردي العدل والمساواة اي شيء وارد بما فيه فصل من الخدمة اذا ثبت تورط اشخاص في ذلك) وتابع (لكن حتى الان لم يصلنا شيء يفيد باعتقالات او فصل من الخدمة)، وقال لا نستطيع تغيير هيكلة الجيش لكن ما يمكن ان يطاله هو وضع الخطط الدفاعية بشكل جديد. واشار الاغبش الى ان القوات المسلحة هي التي خططت بادارة معركة ام درمان خارج المدينة والا يتم اصطدام للقوات الغازية من داخل ام درمان، واضاف (لكن كان هناك تجاوز لتلك القوات على ما يبدو للقوى الرئيسية التي كانت على الاستعداد للمواجهة) وقال ان هناك خطة بديلة تم وضعهاحتى لا يتم لقوات التمرد من النفاذ الى داخل العاصمة وضرب المواقع الاستراتيجية وعبور الجسور الرئيسية المؤدية الى داخل الخرطوم، معتبراً ان اهداف القوات الغازية من ضرب القاعدة الجوية في وادي سيدنا والاذاعة ومطار الخرطوم والقيادة العامة قد فشلت تماماً، وقال (لم تستطع هذه القوات تحقيق اهدافها). ورفض الناطق الرسمي الحديث عن خلافات بين قيادات الاجهزة الامنية والقوات المسلحة في ادارة المعركة، وقال ان خط الدفاع الاول كان للجيش وخطي الدفاع الثاني والثالث للاجهزة الامنية والشرطية لكن العمليات كانت تحت قيادة القوات المسلحة، وتابع (لا مجال للحديث عن اختلافات بين هذه الاجهزة التي قامت باداء دورها على اكمل وجه) وقال ان الجيش دفع بلواءين من قواته وفي اتجاهين حتى تتم المعركة خارج المدينة، مشيراً الى ان الطابور الخامس كان داخل المدينة وللاجهزة الامنية دلائل في قبضته
|
|
|
|
|
|