سهام وبلقيس والموت واحد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشهيدة سهام عبد الرحمن
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2008, 11:45 PM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سهام وبلقيس والموت واحد

    لم اجد شى اكتبه فيك سهام انا لست اديب او شاعر .... اهدى روحك الطاهره قصيده نزار قبانى فى رثاء بلقيس ....
    ربنا تقبلها عندك وارحمها ...انت ارحم الراحمين الهم أمين....


    شُكْرَاً لَكُمْ

    شُكْرَاً لَكُمْ

    فحبيبتي قُتِلَتْ وصارَ بوسْعِكُم

    أن تشربوا كأساً على قبرِ الشهيدة

    وقصيدتي اغتيلت ..

    وهَلْ من أُمَّةٍ في الأرضِ ..

    - إلاَّ نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟



    بلقيسُ ...

    كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ

    بلقيسُ ..

    كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ

    كانتْ إذا تمشي ..

    ترافقُها طواويسٌ ..

    وتتبعُها أيائِلْ ..

    بلقيسُ .. يا وَجَعِي ..

    ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ

    هل يا تُرى ..

    من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟

    يا نَيْنَوَى الخضراء ..

    يا غجريَّتي الشقراء ..

    يا أمواجَ دجلةَ . .

    تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا

    أحلى الخلاخِلْ ..

    قتلوكِ يا بلقيسُ ..

    أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ ..

    تلكَ التي

    تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ؟

    أين السَّمَوْأَلُ ؟

    والمُهَلْهَلُ ؟

    والغطاريفُ الأوائِلْ ؟

    فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ..

    وثعالبٌ قتلتْ ثعالبْ ..

    وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ ..

    قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما ..

    تأوي ملايينُ الكواكبْ ..

    سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ

    فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟

    أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.



    بلقيسُ

    لا تتغيَّبِي عنّي

    فإنَّ الشمسَ بعدكِ

    لا تُضيءُ على السواحِلْ . .

    سأقول في التحقيق :

    إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ

    وأقول في التحقيق :

    إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ..

    وأقولُ :

    إن حكايةَ الإشعاع ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ..

    فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ

    هذا هو التاريخُ . . يا بلقيسُ ..

    كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ ..

    ما بين الحدائقِ والمزابلْ

    بلقيسُ ..

    أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ ..

    والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ..

    سبأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا

    فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ..

    يا أعظمَ المَلِكَاتِ ..

    يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ

    بلقيسُ ..

    يا عصفورتي الأحلى ..

    ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى

    ويا دَمْعَاً تناثرَ فوقَ خَدِّ المجدليَّةْ

    أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ

    ذاتَ يومٍ .. من ضفافِ الأعظميَّةْ

    بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..

    وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ

    والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..

    وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..

    وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..

    وفي وَرَقِ الجرائدِ ..

    والحروفِ الأبجديَّةْ ...

    ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..

    ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..

    ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ..

    والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ ..

    ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ ..

    حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ

    بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ

    حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا ..

    صارَ القضيَّةْ ..

    هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟

    فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ

    كانتْ مزيجاً رائِعَاً

    بين القَطِيفَةِ والرُّخَامْ ..

    كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا

    ينامُ ولا ينامْ ..



    بلقيسُ ..

    يا عِطْرَاً بذاكرتي ..

    ويا قبراً يسافرُ في الغمام ..

    قتلوكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ

    من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ ..

    بلقيسُ ..

    ليستْ هذهِ مرثيَّةً

    لكنْ ..

    على العَرَبِ السلامْ



    بلقيسُ ..

    مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ ..

    والبيتُ الصغيرُ ..

    يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ

    نُصْغِي إلى الأخبار .. والأخبارُ غامضةٌ

    ولا تروي فُضُولْ ..



    بلقيسُ ..

    مذبوحونَ حتى العَظْم ..

    والأولادُ لا يدرونَ ما يجري ..

    ولا أدري أنا .. ماذا أقُولْ ؟

    هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ ؟

    هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ ؟

    هل تأتينَ باسمةً ..

    وناضرةً ..

    ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ ؟



    بلقيسُ ..

    إنَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ ..

    ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً ..

    وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً ..

    بينَ المرايا والستائرْ

    حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها

    لم تنطفئْ ..

    ودخانُهَا

    ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ



    بلقيسُ ..

    مطعونونَ .. مطعونونَ في الأعماقِ ..

    والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ

    بلقيسُ ..

    كيف أخذتِ أيَّامي .. وأحلامي ..

    وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ ..

    يا زوجتي ..

    وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياءَ عيني ..

    قد كنتِ عصفوري الجميلَ ..

    فكيف هربتِ يا بلقيسُ منّي ؟..

    بلقيسُ ..

    هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ ..

    والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ ..

    فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ .. أيّتها الزُرافَةْ ؟

    ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا ..

    وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ ؟



    بلقيسُ ..

    إنَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي ..

    وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ .. لا تدري جريمتَها

    وبيروتُ التي عَشقَتْكِ ..

    تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها ..

    وأطفأتِ القَمَرْ ..



    بلقيسُ ..

    يا بلقيسُ ..

    يا بلقيسُ

    كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ ..

    فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا ..

    بلقيسُ .. كيف رَحَلْتِ صامتةً

    ولم تَضَعي يديْكِ .. على يَدَيَّا ؟



    بلقيسُ ..

    كيفَ تركتِنا في الريح ..

    نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ ؟

    وتركتِنا - نحنُ الثلاثةَ - ضائعينَ

    كريشةٍ تحتَ المَطَرْ ..

    أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي ؟

    وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ .. مثلَ (زينبَ) أو (عُمَرْ)



    بلقيسُ ..

    يا كَنْزَاً خُرَافيّاً ..

    ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً ..

    وغابَةَ خَيْزُرَانْ ..

    يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً ..

    مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ ؟

    بلقيسُ ..

    أيتها الصديقةُ .. والرفيقةُ ..

    والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ ..

    ضاقتْ بنا بيروتُ .. ضاقَ البحرُ ..

    ضاقَ بنا المكانْ ..

    بلقيسُ : ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ ..

    فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ ..



    بلقيسُ ..

    تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا ..

    وتجلُدني الدقائقُ والثواني ..

    فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ .. قصَّةٌ

    ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ

    حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ ..

    تغمُرُني ،كعادتِها ، بأمطار الحنانِ

    ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ ..

    على الستائرِ ..

    والمقاعدِ ..

    والأوَاني ..

    ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ ..

    من الخواتم تطْلَعِينَ ..

    من القصيدة تطْلَعِينَ ..

    من الشُّمُوعِ ..

    من الكُؤُوسِ ..

    من النبيذ الأُرْجُواني ..



    بلقيسُ ..

    يا بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..

    لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ ..

    في كُلِّ ركنٍ .. أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ ..

    وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ ..

    فهناكَ .. كنتِ تُدَخِّنِينَ ..

    هناكَ .. كنتِ تُطالعينَ ..

    هناكَ .. كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ ..

    وتدخُلينَ على الضيوفِ ..

    كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ..



    بلقيسُ ..

    أين زجَاجَةُ ( الغِيرلاَنِ ) ؟

    والوَلاّعةُ الزرقاءُ ..

    أينَ سِجَارةُ الـ (الكَنْتِ ) التي

    ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ ؟

    أين (الهاشميُّ ) مُغَنِّيَاً ..

    فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ ..

    تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها ..

    فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا ..

    هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني ؟

    بلقيسُ : صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي ..

    وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ ..

    وبين ألسنَةِ الدُخَانِ ...

    بلقيسُ : أيتَّهُا الأميرَةْ

    ها أنتِ تحترقينَ .. في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ

    ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ؟

    إنَ الكلامَ فضيحتي ..

    ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا ..

    عن نجمةٍ سَقَطَتْ ..

    وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا ..

    ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ ..

    إنْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ

    أم قَبْرَ العُرُوبَةْ ..

    بلقيسُ :

    يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ ..

    ويا زُرَافَةَ كبرياءْ

    بلقيسُ :

    إنَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ ..

    ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ ..

    ويبقُرُ بطْنَنَا عَرَبٌ ..

    ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ ..

    فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ ؟

    فالخِنْجَرُ العربيُّ .. ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً

    بين أعناقِ الرجالِ ..

    وبين أعناقِ النساءْ ..

    بلقيسُ :

    إنْ هم فَجَّرُوكِ .. فعندنا

    كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ ..

    وتنتهي في كَرْبَلاءْ ..

    لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم

    إنَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ ..

    وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ ..

    ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ

    نرجعُ كلَّ يومٍ ، ألفَ عامٍ للوَرَاءْ ...

    البحرُ في بيروتَ ..

    بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ ..

    والشِّعْرُ .. يسألُ عن قصيدَتِهِ

    التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا ..

    ولا أَحَدٌ .. يُجِيبُ على السؤالْ

    الحُزْنُ يا بلقيسُ ..

    يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ ..

    الآنَ .. أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ

    أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ ..

    وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ ..

    لستُ أدري .. كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ ..

    السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي

    وخاصِرَةِ العبارَةْ ..

    كلُّ الحضارةِ ، أنتِ يا بلقيسُ ، والأُنثى حضارَةْ ..

    بلقيسُ : أنتِ بشارتي الكُبرى ..

    فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ ؟

    أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ ..

    أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ ..

    بلقيسُ :

    يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ ..

    الآنَ ترتفعُ الستارَةْ ..

    الآنَ ترتفعُ الستارِةْ ..

    سَأَقُولُ في التحقيقِ ..

    إنّي أعرفُ الأسماءَ .. والأشياءَ .. والسُّجَنَاءَ ..

    والشهداءَ .. والفُقَرَاءَ .. والمُسْتَضْعَفِينْ ..

    وأقولُ إنّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي ..

    ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ ..

    وأقول : إنَّ عفافَنا عُهْرٌ ..

    وتَقْوَانَا قَذَارَةْ ..

    وأقُولُ : إنَّ نِضالَنا كَذِبٌ

    وأنْ لا فَرْقَ ..

    ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ !!

    سَأَقُولُ في التحقيق :

    إنّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ

    وأقُولُ :

    إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ

    وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ ..

    وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ ..

    حتّى العيونُ الخُضْرُ ..

    يأكُلُهَا العَرَبْ

    حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ

    والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعَبْ ..

    حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..

    ولا أدري السَّبَبْ ..

    حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..

    و لا أدري السَّبَبْ ..

    حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ

    حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..

    وجميعُ أشياء الجمالِ ..

    جميعُها .. ضِدَّ العَرَبْ ..



    لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ

    يا بلقيسُ ،

    لُؤْلُؤَةً كريمَةْ

    فَكَّرْتُ : هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ

    أم أنّنا في الأصل ، مُحْتَرِفُو جريمَةْ ؟

    بلقيسُ ..

    يا فَرَسِي الجميلةُ .. إنَّني

    من كُلِّ تاريخي خَجُولْ

    هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ ..

    هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ ..

    مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ ..

    يا بلقيسُ ..

    يا أَحْلَى وَطَنْ ..

    لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ ..

    لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يموتُ في هذا الوَطَنْ ..

    ما زلتُ أدفعُ من دمي ..

    أعلى جَزَاءْ ..

    كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا .. ولكنَّ السَّمَاءْ

    شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً ..

    مثلَ أوراق الشتاءْ

    هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ ؟

    وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ

    في القلبِ .. ليس لها شِفَاءْ ؟

    أم أنّني وحدي الذي

    عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ ؟



    سَأقُولُ في التحقيق :

    كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ

    كلُّ اللصوص من الخليجِ إلى المحيطِ ..

    يُدَمِّرُونَ .. ويُحْرِقُونَ ..

    ويَنْهَبُونَ .. ويَرْتَشُونَ ..

    ويَعْتَدُونَ على النساءِ ..

    كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ ..

    كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ ..

    ويأكُلُونَ ..

    ويَسْكَرُونَ ..

    على حسابِ أبي لَهَبْ ..

    لا قَمْحَةٌ في الأرض ..

    تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ

    لا طفلَ يُوْلَدُ عندنا

    إلا وزارتْ أُمُّهُ يوماً ..

    فِراشَ أبي لَهَبْ !!...

    لا سِجْنَ يُفْتَحُ ..

    دونَ رأي أبي لَهَبْ ..

    لا رأسَ يُقْطَعُ

    دونَ أَمْر أبي لَهَبْ ..



    سَأقُولُ في التحقيق :

    كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ

    وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا

    وخاتَمَ عُرْسِهَا ..

    وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي

    يجري كأنهارِ الذَّهَبْ ..



    سَأَقُولُ في التحقيق :

    كيفَ سَطَوْا على آيات مُصْحَفِهَا الشريفِ

    وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ ..

    سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا ..

    وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا ..

    فما تركُوا به وَرْدَاً .. ولا تركُوا عِنَبْ

    هل مَوْتُ بلقيسٍ ...

    هو النَّصْرُ الوحيدُ

    بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ ؟؟...



    بلقيسُ ..

    يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ ..

    الأنبياءُ الكاذبُونَ ..

    يُقَرْفِصُونَ ..

    ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ

    ولا رِسَالَةْ ..

    لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا ..

    من فلسطينَ الحزينةِ ..

    نَجْمَةً ..

    أو بُرْتُقَالَةْ ..

    لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا ..

    من شواطئ غَزَّةٍ

    حَجَرَاً صغيراً

    أو محَاَرَةْ ..

    لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا ..

    زيتونةً ..

    أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً

    ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ

    لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ .. يا بلقيسُ ..

    يا مَعْبُودَتي حتى الثُّمَالَةْ ..

    لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً

    ليغتالُوا غَزَالَةْ !!...



    ماذا يقولُ الشِّعْرُ ، يا بلقيسُ ..

    في هذا الزَمَانِ ؟

    ماذا يقولُ الشِّعْرُ ؟

    في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ ..

    المَجُوسيِّ ..

    الجَبَان

    والعالمُ العربيُّ

    مَسْحُوقٌ .. ومَقْمُوعٌ ..

    ومَقْطُوعُ اللسانِ ..

    نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها

    فما ( العِقْدُ الفريدُ ) وما ( الأَغَاني ) ؟؟

    أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدي ..

    أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي ..

    أخَذُوا الكتابةَ .. والقراءةَ ..

    والطُّفُولَةَ .. والأماني



    بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..

    يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ ..

    عَلَّمْتُ مَنْ قتلوكِ أسرارَ الهوى

    لكنَّهُمْ .. قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ

    قد قَتَلُوا حِصَاني

    بلقيسُ :

    أسألكِ السماحَ ، فربَّما

    كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ..

    إنّي لأعرفُ جَيّداً ..

    أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْ

    أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي !!!

    نامي بحفْظِ اللهِ .. أيَّتُها الجميلَةْ

    فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ ..

    والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ

    سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ ..

    تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ ..

    وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ

    تقرأُ عنكِ أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ ...

    وسيعرفُ الأعرابُ يوماً ..

    أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ ..

    قَتَلُوا الرسُولَةْ ..

                  

07-29-2008, 11:54 PM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: Esam El-Khawad)

    Quote: ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ؟

    إنَ الكلامَ فضيحتي ..

    ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا ..

    عن نجمةٍ سَقَطَتْ ..

    وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا ..

    نزار ....اذا رايت سهام هناك قل لها انك كتبت فيها هذا الكلام ....
    الهم ارحمهما وادخلهما فسيح جناتك يا رب العالمين....لا حول ولا قوه الى بك ...يا رحمن يا رحيم ...
                  

07-30-2008, 00:05 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: Esam El-Khawad)



                  

07-30-2008, 00:53 AM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً ..

    مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ

    كانت الشهيده مشرفه على نقاله لاحد المسافرات وعند اندلاع الحريق رفضت الهرب وفضلت مساعده المريضه.....
    رفضتى الهرب ....مثلك لا يهرب ...الموت ياتى مره واحده ...فما بالك لو اتى يحمل الشهاده ..والجنه ...والتاريخ ....عندما تجدى نزار ارجو ان تجيبى عليه ....من اين جئتى بكل هذا العنفوان....
                  

07-30-2008, 00:05 AM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: Esam El-Khawad)

    Quote: نامي بحفْظِ اللهِ .. أيَّتُها الجميلَةْ

    فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ ..

    والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ

    سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ ..

    تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ ..

    وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ

    تقرأُ عنكِ أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ

    نعم ...ستظل اجيال من الاطفال تقراء عنك ايتها المعلمه ....كتب نزار عنك قبل ان يراك ...هولا هم الشعراء يكتوبون ما يحدث بعدالف عام
    نامى ...بسلام ايتها المعلمه ....
                  

07-30-2008, 06:45 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: Esam El-Khawad)

    الاخ عصام الخواض
    تحايا عطرة

    صحيح ان كلا منهما استشهدت ونرجو من الله ان يتقبلهما في اعلي عليين



    وكم انت رائع وانت تعيد الينا ذكريات شندي الاهلية ومجلة الشباب والرياضة عندما نشرت رائعة نزار قباني وكنا في ذلك الزمن الجميل قد قرانا مرثية بلقيس في تلك المجلة الرائعة الموؤدة



    ولكن البون شاسع بين بلقيس وسهام

    لان سهام لم تاتيها الشهادة عبر تفجير وانما قابلت الموت وهي تحاول انقذ المريضة




    واذكر وقتها ونحن في مطار الخرطوم لتغطية صحفية وسالنا احد الناجين عن عدد الضحايا واظنه كان متاثرا من الصدمة والحادثة فقال:

    لم ييق في الطائرة غير اثنين
    مريض في نقالة
    والمضيفة التي كانت تحاول اخراجه من الطائرة
    اما بقية الركاب كلهم خرجو سالمين




    وبعدها اتضح ان الضحايا اكثر وان صاحب هذه الرواية كان يصف ماشاهده واعتقد ان كل الباقين قد خرجوا


    فسهام وقفت في وجه الردي وهو نائم لانقاذ مريضة ولم تنجو بنفسها



    وفي سيبل التضحية والفداء جادت بنفسها
    والجود بالنفس اقصي غاية الجود
    تقبلها الله
                  

07-30-2008, 02:50 PM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: عمر صديق)

    اخى فى الله والدين والوطن وشندى
    تحيه فى صباح حزين .........
    Quote: واذكر وقتها ونحن في مطار الخرطوم لتغطية صحفية وسالنا احد الناجين عن عدد الضحايا واظنه كان متاثرا من الصدمة والحادثة فقال:

    لم ييق في الطائرة غير اثنين
    مريض في نقالة
    والمضيفة التي كانت تحاول اخراجه من الطائرة
    اما بقية الركاب كلهم خرجو سالمين


    اخطاء صديقك عندما قال خرجو سالمين ....فقط سهام ومن معها خرجو سالمين خرجو الى جنه عرضها السموات والارض ....
    ايتها المعلمه اكتبى فينا تاريخ جديد ...
    سهام ...انتى فينا الى الابد واقترح اخى بكرى ان تكون هناك ذكر سنويه للشهيده
    اخى عمر صديق لك التحيه والود
                  

07-30-2008, 10:04 AM

سيف بخيت موسي
<aسيف بخيت موسي
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: Esam El-Khawad)

    Quote:
    نعم ...ستظل اجيال من الاطفال تقراء عنك ايتها
    المعلمه ....كتب نزار عنك قبل ان يراك ...هولا هم الشعراء
    يكتوبون ما يحدث بعدالف عام
    نامى ...بسلام ايتها المعلمه ....


    أخوي عصام
    سلام وبعد
    الموت حق على الجميع
    ولكن كيف يكون الموت
    أو بمعنى أدق كيف تختار أن تموت هذا سوال
    يجيب عليه فقط أصحاب الهمة وسمو القامة ونبل المقصد
    سهام كانت ممكن أن تجد لنفسه ألف عذر إن رغبت في الخروج
    ولكن لمثل سهام تنعدم الأعذار، وتنوجدوترتفع قيم الإنسان
    حب الناس ، ومساعدتهم وإثار الذات

    لا نبكي سهام
    ولكن ندعوا لها بالرحمة والمغفرة
    وليلهم أهلها وزويها الصبر
    امين امين امين امين امين
                  

07-30-2008, 01:30 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: سيف بخيت موسي)

    أسألكِ السماحَ ، فربَّما

    كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ..
    ******
    فوق .. وشكرا عصام
                  

07-30-2008, 02:30 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: حسن الجزولي)
                  

07-30-2008, 02:52 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: بكرى ابوبكر)

    لها الرحمة والمغفرة ولكل الشهداء

    شكرا عصام
                  

07-30-2008, 02:56 PM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-18-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: rosemen osman)

    ليك الرحمة ياسهام والملايكة تزفك
    يات من خاب ونام وعتو نقرة دفك
    والكان صاحي هام بنزاهة حرفك
    خالدة الذكرى تاريخ انكتب بكفك

    سمية الحسن طلحة
                  

07-30-2008, 03:04 PM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: سمية الحسن طلحة)

    Quote: ليك الرحمة ياسهام والملايكة تزفك
    يات من خاب ونام وعتو نقرة دفك
    والكان صاحي هام بنزاهة حرفك
    خالدة الذكرى تاريخ انكتب بكفك

    سميه الحسن ....اشكرك على المرور
                  

07-31-2008, 01:15 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: سمية الحسن طلحة)

    Quote: ليك الرحمة ياسهام والملايكة تزفك
    يات من خاب ونام وعتو نقرة دفك
    والكان صاحي هام بنزاهة حرفك
    خالدة الذكرى تاريخ انكتب بكفك

    سمية الحسن طلحة




    ليك الجنة ياسهام والملائكة تحفك

    بيك كل البلد مفتخرة عاوزة تزفك

    شان وقت القدرماشافو زول في صفك

    ولا ساعة الممات الخير بوزعو كفك
                  

07-30-2008, 03:00 PM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: حسن الجزولي)

    اخى حسن نخترح حساب الوفاء لسهام من معنا
                  

07-30-2008, 02:57 PM

Esam El-Khawad
<aEsam El-Khawad
تاريخ التسجيل: 06-27-2008
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: سيف بخيت موسي)

    Quote: أو بمعنى أدق كيف تختار أن تموت هذا سوال
    يجيب عليه فقط أصحاب الهمة وسمو القامة ونبل المقصد

    اخى سيف ...تحياتى والحزن يجتاحنى حتى الثماله....
    نعم سيف كيف نختار الموت ....سمؤ القامه ونبل المقصد ....سهام هكذا تنعى هنا..... يا سيف الله يرحمه ويدخل الجنه ويصبر اهلها ...واخترح فتح حساب فى احد البنوك لمساعده اطفالهاعلى الحياه ويسمى حساب الوفاء ....الكلمات وحدها لا تكفى ...
    حساب الوفاء ....
                  

08-01-2008, 08:53 PM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سهام وبلقيس والموت واحد (Re: Esam El-Khawad)

    أخي عصام
    لك التّحيّة

    اللهم تقبّل سهام قبولاً حسناً
    وأبدلها داراً خيراً من دارها
    وأهلاً خيراً من أهلها
    وتغمّدها بواسع رحمتك ومغفرتك






    عميق الوُد


    أنـا في البـعـيـد مُـشـتـاق لهـمـسـة من الوطن يا نـسـمـة

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de