|
... فسهام اختارت ... كيف تموت
|
.
إلي روح الشهيدة الطاهرة ... سهام بضع أبيات كتبتها وبذاكرتي قصيدة الشاعر الفذ فاروق جويدة التي سطرها احتفاءاً بعروس الجنوب اللبناني – الفدائية الأولي (سناء محيدلي) ... أحاول أن أحتفي بنبيل صنيعك وطهر قلبك و... كثير لايعد ياطيبة الخلق فأنت (عروس النيل).................. وحقُ أن نخلد ذكراك ... حكايا نعلمها الصغار لنسقيهم معاني الطهر والوفاء والإيثار
إليكي ....
............... كانت تعلم .. أن الروح ستمضي حتماً .. لتلاقي وجه الرحمن ............... وبأن العمر قصيرٌ جداً ... من بعد .. سيطويه النســــيان ............... ونعيش كــ(ذكري) أياماً ... بقلــــوبٍ تنهكها الأحزان ............... حتي يلحقنا من ظلوا ... وجميـــــعاً .. تطمرنا الأزمان ............... فاختارت أن تبقي ..أبداً ... في سِفر الحب .. هدي الأشجان ............... رمزاً ( للخير ) ندرسه ... و(أحــــاجي) نهديها الصبيان ............... فسهـام اختارت كيف تموت .. وتبقـي .. فخـراً للسودان ............... وسهام اختارت أن تحيا ... كــ(عـروس النيل) بكل جنان
أسكنك الله الفردوس الأعلي .. خير الجنان ورعي زوجك وطفليك خير رعاية
أتمني صادقاً من قلبي أن تبقي قصة سهام ... جوء من المنهج التربوي في بلادي كما بقيت هي في قلوب الملايين
نادوا معي فعلنا ننجح في إبقاء (أحاجي) عن سهام نعلم بها صغارنا معاني التضحية والوفاء . ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... فسهام اختارت ... كيف تموت (Re: معتز الجيلي)
|
. شكراً أخي العوض علي مرورك وتجدني أتفق معك تماماً في تخليد ذكراها ولتكن البداية بمطار الخرطوم ، حيث فاضت روحها الطاهرة وحيث كانت تعمل.
لدي مقترح بإدراج قصتها في مناهج التربية والتعليم فهي تستحق أن تكون رمزاً للتضحية والإيثار
أرجو دعمكم جميعاً لإيصاله لمسؤولي المناهج وواضعيها.
لك خالص الود. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... فسهام اختارت ... كيف تموت (Re: معتز الجيلي)
|
. إليكم رائعة فاروق جويدة التي كتبها عن سناء محيدلي (عروس الجنوب اللبناني) ... .
Quote: إلى(سناء محيدلي) شهيدة الجنوب اللبناني
بعض العشق يكون الموت....... كانت تعلم أن الموت ضريبة عشق للأوطان أن الحب سيصبح يوما أجمل وشم للأكفان أن الموت سيصبح عرسا ينسينا كل الأحزان من هذا الطين بدأنا الرحلة سوف نعود لنفس الطين ليطوينا صمت النسيان هذا الصمت ترعرع فيه رحيق الزهرة صارت غصنا في بستان سرت الرعشة في الاطراف لون الدم تدفق نهرا في الشطآن ملأ الارض فأصبح نبضا أصبح كونا أصبح وطنا في إنسان كانت تعلم أن البذرة تعطي الشجره أن الشجرة تعطي الثمره ان الثمرة صارت نارا في بركان أن النار ستصبح قبرا للطغيان ماتت كي يبقى لبنان *** كانت تعلم إن العشق سيكبر فينا ثم نموت بداء العشق يكفننا ضوء الأشواق يملؤنا العشق فيصبح بين دماء القلب فروعا تنمو في الاعماق أشجارا تكبر تصبح ظلا تغدو قيدا في الأعناق يملؤنا العشق فنغرق فيه ولا ندري هل نحمل عشقا أم موتا؟ فبعض العشق يكون الموت وبعض الموت يكون العشق وبين الموت وبين العشق زمان يرحل في استحياء ونبدو شيئا..كالأشياء بطاقة عمر نكتب فيها لون العين شحوب الوجه وطول القامة والاسماء تاريخ المولد إسم الأم،وإسم الأب وإسم الزوجة،والأبناء فصيل دم نكتبها فقد نحتاج ونحن نغوص ببحر الدم لبعض دماء ننتظر مجئ الموت ونحن نحدق في استرخاء وهل سنموت علي الطرقات علي البارات أمام المسجد فوق المنبر..في الصحراء؟ وهل سنموت بداء العشق بداء الخوف بسجن القهر ويسحقنا سيف السفهاء من منكم يدري كيف يموت؟ من منكم يعرف اين يموت؟ من منكم يملك أن يختار نهاية عمره؟ وهل سيموت مع الجبناء أم سيموت مع الشرفاء أم سيعيش طريد الحلم فيبكي العمر ويبكي الارض ويسبح في جهل الجهلاء؟ *** سنموت جميعا تطوينا أيدي الاقدار ونصير بقايا من أخبار أو نغدو سرا تختار الحب،الأرض الوطن،الأهل ولكن عمرك لا تختار لحظة موتك لن تختار لكن سناء اختارت كيف تموت لتبكيها كل الأشجار اختارت أين تموت لتصبح عطرا للأزهار اختارت أن تبقى رسما فوق الطرقات..علي الانهار اختارت أن تغدو وطنا مصلوب الوجه بكل جدار اختارت أن تبقى ابدا في الليل العاصف بعض نهار اختارت أن تبقي زمنا بين العشاق دموع مزار اختارت ان تمسح عنا سنوات العار اختارت أن تبقى ابدا في كتب العشق كقطعة نار اختارت أن تسرى نهرا يكتسح الموتى كالإعصار تبقى في الكون قصيدة عشق لم تعرف لغة التجار وسناء اختارت كيف تموت بداء العشق لتحملنا خلف الاسوار فماذا نكتب بعد اليوم حين يصير الدم مدادا فلتسقط كل الاشعار
الشاعر/ فاروق جويدة
|
فسناء اختارت أن تمضي ... كي يحيا لبنان وسهام اختارت أن تمضي ... كي تنقذ إنسان
ما أروعها من صور وأكرمها من سير.... هن لوحدهن نسيج فداء عجيب ..
ربي بلغهم عني جميعاً خير السلام ... . ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... فسهام اختارت ... كيف تموت (Re: معتز الجيلي)
|
. أخي محمود أبو العزائم صدقت ... ما صنعته لا يقل بأية حال عن بطولة سناء محيدلي .. وأكاد لا أصدق وأنا أقرأ أنها حلت الحزام ل 28 راكب قبل أن تعود لإنقاذ المريضة وهي تعلم إتها تذهب للموت طواعية !!! كم من الناس يستطيع أن يقوم بما قامت به ياتري ...............................................................؟؟
بطولة نادرة تستحق أن نحتفي بها ونخلدها في وجداننا ووجدان الأجيال القادمة ما استطعنا.
لك الود
.
| |
|
|
|
|
|
|
|