دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان
|
اذا.. لن يجدى الاكتفاء بالفرجة..طالما ان الزمان 87 والمكان كلية الهندسة.. والاصدقاء هم النوارس .. وليس للقلب ساعتها الا ان يطير..
شاكرا لمنى عبدالحفيظ المحافظ.. تفضلها بمنحى حسابها فى سودانيز اونلاين ..و اصرارها على التوثيق لتجربة الرؤي البنفسجيه .. راجيا..بهذا السرد ان اوضح جوانب من الحركة التى كانت تضج بها القلعة ..غرب الميدان الغربى لكم جميعا تحياتى
عاصم وداعةالله لينشوبينق- السويد
|
|
|
|
|
|
|
|
عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
خارجا كنت من قاعة الامتحان كان الحدث هو هو.. يتكرر كل عام.. عزالدين كامل ..و امتحان البيسك.. كان عاديا.. ان ترى فى تلك اللحظات مشهد البرالمة.. فى سيرهم الوجل وحده الخوف كان..رفيق الساعات الاكثر لزوجة..
فى شى عم بصير .. فى شى بدو يصير
تلفت علنى ارى وقع الحدث على آخرين.. كان واضحا اني لست وحيدا فى هواجسى اقتربت من مجموعة اعرف بعضها .. احدهم لم التقه من قبل لكنه كان يتحدث حديث العارف: "اصلو الجامعه دى معروفة..عزالدين بيسك فى العلوم..والتاج فى الهندسة..و فلان فى الطب ..و علان فى وين ما عارف" ..قلت فى نفسى البرالمة ديل عارفين الكلام دا كلو من وين؟
بعد شهرين من ذلك الحدث او ثلاثة..فتحت ال EN24 الشهيرة ابوابها على غير العادة ..ذات مساء..كان ابراهيم ميرغنى يجلس بجانبى
.نفدنا من ذلك الامتحات..فتعارفنا سريعا ..كان قد قرأ لى..فى الشهور التى تلت..مقطعه الأثير:
الآن تندم ثم ترجو ان تعود.. الآن.. لا.. الشعر اصبح فيك شيئا مثل بادرة العطاس
و قرأت له ..ياقوت العرش :
دنيا لا يملكها من يملكها
أغنى أهليها سادتها الفقراء
الخاسر من لم يأخذ منها
ما تعطيه على استيحاء
والغافل من ظنّ الأشياء
هي الأشياء!
كنت ومعى من اصدقاء الزمن الجميل.. عثمان صديق ..و عادل تنقسى الشهير بعادل على.. نسكن الغرفة 5 فى داخلية كردفان فى البركس -هذاالذى بتاءالتآنيث الان قد تآنث- .. كان ابراهيم يسكن فى الغرفة 7.. برفقة الاصدقاء.. Greater الشهير بمحمد عثمان الطيب و عايد فتح الرحمن و ناجى تاج السر .. اذكر الان عادتهم الغريبة فى الاستماع لاغنية الشجن الاليم.. آخر الليل.. كان يحدث عادة ان تسمعهم فى ظلام الغرفة يطربون بالمقطع الجميل: تبقى ايه الدنيا ..من بعدك تكون و ابقى ايه ..من بعدك اكون
يتبع .. عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
كان ياسر راشد يسكن فى الغرفة 3 .. لا ادرى لماذا..لكنى كنت اظنه مملح السكن.. كنت اراه دائما فى المساءات منكبا على بورد درووينق صغير من النوع الذى تشتريه ب 4 دولارات او اقل .. لكن تحت تاثير البرلمة ظننته حنكوشا.. ربما لانى ما اعتدت على رؤية البورد غير نهارات الاحد و الاربعاء فى تيوتوريال الدرووينق.. لكن ذلك لم يمنع الحوارات الجميلة ان تبدأ ..بدأنا بمختارات على المك ..وقصيدة تاج الدين.. حتى .. شخصيات الكرتون فى مجلة صباح ..السادة.. غلباوى و الضابط مبروك.. عند الطيب صالح كانت النقاشات لا تنتهى.. فانا كنت مفتونا ولا ازال .. بالصراع و مشهد المحاكمة باعتباره لب الرواية:
إنني أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة ، وقعقعة سنابك خيل "أللنبي" وهي تطأ أرض القدس . البواخر مخرت عرض النيل لأول مرة تحمل المدافع لا الخبز ، وسكك الحديد انشئت أصلاً لنقل الجنود ، وقد أنشأوا المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بلغتهم . انهم جلبوا إلينا جرثومة العنف الاوروبي الأكبر الذي لم يشهد العالم مثيله من قبل ، جرثومة مرض فتاك اصابهم اكثر من ألف عام : نعم يا سادتي انني جئتكـم غازياً في عقر داركم . قطرة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ . أنا لست عطيـلاً . عطيل كان أكذوبة..
لكن ياسر راشد كان مفتونا اكثر بالمقطع الاجمل:
نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوربي، فلاحون فقراء، ولكنني حين أعانق جدي، أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه.
لكنى سأترك كل ذلك و اعود لل EN24 الشهيرة التى .فتحت ابوابها على غير العادة ..ذلك المساء.. كان الحدث ..انعقاد الجمعية العمومية لجمعية الثقافة والابداع بالكلية.. دخلنا بطاقات البرالمة التى بعد ما فترت ..لكنى فوجئي بوجوه المشتغلين بالسياسة..اعرف اكثرهم .. لا تعنيهم ابدا ثقافة .. ربما ذلك كان سر استغرابى.. لم نكن بعد قد عرفنا ان ذلك دأب الساسة فى بلادنا ..ىحشرون انوفهم فى كل شئ..لكنهم لا يحسنون صناعة شئ ..بالطبع الا الكارثة ..ولا استثنى احدا
يتبع .. عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
كان ابراهيم ميرغنى يجلس بجانبى.. لما اقترب موعد الانتخاب .. دارت على الحاضرين قصاصات الورق .. بقائمة الاحزاب السياسية ..بدونا محبطين.. اذ كنا نخشى على الثقافة من عباءة السياسة.. فجأة قال لى ابراهيم : لم لا نترشح..؟ قلت: و من سيصوت لنا..؟ الا ترى هولاء الذين احضروا من اجل الانتخاب.. لكن ابراهيم بدا و كأنه لا يسمع.. اخرج ورقة صغيرة..و كتب اسمه و اسمى .. اصابتنى عدواه.. فاقترحت .. ياسر راشد ثم اتفقنا على انس محمد احمد.. و جمال حسن.. و بحثنا عن شخص سادس.. فلم نتذكر احدا.. ثم فجأة كتب ابراهيم فى اعلى الصفحة.
.مجموعة الرؤى البنفسجية..
و تماما مثلما كان اسم ضوالبيت يلائم الرجل الغريب فى رواية الطيب صالح ..بدا كأن ..الرؤى البنفسجية ..هى القدر الذى كان ينتظرنى والاصدقاء فى رحاب كلية الهندسة ..
لم نفز فى انتخابات ذلك المساء ..لأننا لم نترشح اصلا ..لكنا كنا قد ربحنا الأحساس بطعم الاحلام البكرة.. قطعنا صفحات من دفتر المحاضرات ..قصصناها.. و نسخنا اسماء مرشحي حزبنا.. ووزعناها على معارفنا من الحضور..ضحك الجميع باعتبارها ..نكتة..
لكن بعد ذلك المساء..بيومين او ثلاثة .. دعانا ياسر راشد لحضور فعاليات اسبوع البحر الاحمر فى دار الأتحاد .. و على شرف المخبازة..الاسطورية.. احتفلنا بالانطلاق الرسمى لمجموعة الرؤى البنفسجية
يتبع ..
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: طارق الكوتش)
|
أنا برضو ،،، أكاد لا أصدق ،،،
لما قريت إسم منى عبد الحفيظ ،، تفاجأت ،، وسعدت ،، أيما سعادة ،،
من شدة المفاجأة ،، خطرت على بالي عدة خواطر ،،،
لم انظر إلى تاريخ التسجيل ،، وطوالي دارت في ذهني معركة الحصول على الباسويرد ،،
وخطر على بالي السؤال ،، يا ربي منى عندها الباسويرد من زمان ،، ولا حصلت عليه حديثاً ،،
عموما ،، طالما أمثال منى عبد الحفيظ متابعين معانا ،، إذن سنكون بخير ،،
دي المفاجأة الأولى ،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: ابراهيم محمد الحسن)
|
ثم ،، كانت المفاجأة الثانية لما قريت:
Quote: شاكرا لمنى عبدالحفيظ المحافظ.. تفضلها بمنحى حسابها فى سودانيز اونلاين |
قلت : يا ربي ده منو ؟
ومريت سريعا بين السطور ،، عشان أشوف ده منو ،،،
لما وصلت للتوقيع ،، فركت عيوني ،، يمكن أكون لسه نعسان ،،
أعدت النظر إلى التوقيع ،،
أي والله ،، إنه هو ،، أحد نوارات الهنسة ،،
إنه الأخ العزيز ،، عاصم وداعة الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Amna Mohamed Arh)
|
آمنة ،،
Quote: يا جماعة نحن زاتنا نكاد لا نصدق،،، بس فهمونا حاجة(وش بتلفت محتااااار) |
هم من كوكبة العصر الذهبي ،، منى عبد الحفيظ - زراعية 86 عرفت إنها مستقرة حاليا في إيطاليا ،،
عاصم وداعة الله - كيميائية 87 مقيم في السويد ،،
وقبلهم ياسر راشد - كهرباء 87 مستقر في الولايات المتحدة ،،،
شتات شديد ،،
أعضاء - وآخرون - في مجموعة الرؤى البنفسجية ... وهم أجدر من يحكي ويوثق لتجربة هذه المجموعة ،،
ونحن في إنتظار إبداعاتهم ،، وتألقهم ،، ليحكوا عن تجربة فريدة ،، تمثل جانبا من واقع حال تلك الأيام ،،
نتمنى أن يواصلو معنا ،، وألا يتركونا ونحن جالسين القرفصاء ،، عشان وجع المخاريق ،، وكدة ،، (ده بالنسبة للناس الكبار ،،،،)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: ابراهيم محمد الحسن)
|
سلام
مهما هم تاخروا فانهم يأتون..
نحن ننتظر هنا
وكأن نشاط كلية الهندسة نقلوه علي الاثير
ونرجو ان لا يطول الانتظار
عاصم وابراهيم وياسر(الترتيب حسب الطول وهو ما لا يغيره الزمن الا بعد حين)
ومن لا نعرفه منهم
ولكننا كنا نعرف الرؤى البنفسجية حينها
عقدا يزين نشاط كلية الهندسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: ابراهيم محمد الحسن)
|
عاصم
مازال البنفسج اذا ندى نقى... لم تفسده السنوات او الغربة
ومازال مصطفى عميق الصوت ..وانت رائع كعهدك
والاصدقاء بقلتهم .. مهما تناثروا فى الاماكن او الهموم .... مايزالون رائعين
يا سر يا راشد .. انس يا محمد احمد ... جمال يا سيد احمد ... وانت عاصم يا وداعة الله
... اتذكر الان .. ايتها المضيفة الرقيقة التى ترتدين السارونق كبايا كم انت رائعة فتاة سنغافورة ....النساء الجميلات مثلك ..... حروف القصيدة .. فيروز .. عزة
عاصم كيف تسير الامور لديك ؟ ... الابتسامة الجميلة نقاءا ودهشة ...
حتى حرف الكتابة المميز ماتزال الزاكرة تبحث عنه ..
كثيرة هى الارقام دوما .. لكنها 87 وجاراتها .. البركس .. الكافتيريا .. وجوههم ... ضحكاتهم .. السمستر .. ادمان الشلة ..اليوم الحار ومابندار.... نعم هو ادمان الشلة .... بكلهم وكلها الاشياء حينها حولنا ..
الاغانى الرائعة .. الكتابات ذات الحياة المتواصلة ...
الطيب صالح ..
درويش..
جورج امادو ..
ماركيز ..
امل يا دنقل ...
البنفسج ...
وضاحة ...
من كان فينا يحب ان يقرا لكولن ولسن ؟
قرات قبل فترة قصيرة للتجانى يوسف بشير والمجذوب وغيره من شعرائنا كأنها اول مرة ؟ هل كنا نقرأ حقا ؟
اكتشفت فى الاعوام الاخيرة اننى احب القراءة فى التاريخ واستمتع بالجزيرة الوثائقية مثلى مثل محمد الطيب سليم ..
الكوتش ولو كان ساخرا اوربما ياسر المر منى او منك او من صاحب الخزف او عبد الحى ..
ياسر محمد احمد .. ومكتبته لا دولابه .. حقا افتقد الجميع .. الم تقل الست . قل للزمان ارجع يازمان .. هل التوثيق محاولة فى ذلك ..
نحن نستهون بكل شى ونسخر من كل شى ..
...عابدين وهمهمته وبصمة حركته التى لا تخطئها العين .....
ياسر راشد... والنوارس وقبلها الفيتورى ... المثالية كمقارنة مستمرة دائما .. ومفجوعة دائما ..
الإنسان يامحيمد، الحياة يامحميد، ما فيها غير حاجتين: الصداقة والمحبة ..
الثورة الفرنسية وجمال سيداحمد .... مثلها مثل ثنائية عمر وشبو بالهلال
انس والنظرة خلف النظرة خلف الصورة والحقيقة .. فى حاجة تانية ما واقعه لى لازم افهمها !
عمر حسين فى الجهة المقابلة الممتلئة قصصا ... والضحكة التى تنتزع منك رغم كل ..
شبو .. ولن تستطيع ان تبعد اذنيك .. والصوت اصبح خافتا .. بعد ان استلم محمد الطيب الشهير باريا زمام الجلسة .... نعم تعبت منا مقاعد الكافتريا اكثر كثيرا من قاعة المحاضرات ... دا مرض كعب كما يقول على المك ... هذه الونسة اضاعة كم طريفى .. والاسماء كثيرة والملامح مختلفة .. والرجال كثيرون .. والزاكرة خربة ..
واين الانثى؟ بنات هندسة !
هزمتك ياموت الفنون الجميلة جميعها .. كما يقول درويش .. وانت انتصرت .. وو كاننا نعيش ابدا .. نشيخ وننتبه ثم لا ننتبه ... موت يومى ...وحياة يومية ....وحياة عادية . واصدقاء يقلون .....
اقسم ان اجمل الاشياء منذ البد او هنا او الان او ربما ..هى قليل الاصدقاء .... الاغانى الرائعة ..الونسة منهم معهم بينهم كمعالج للواقع غير البنفسجى .. الفكرة المدهشة .. ان لا تحمى نفسك .. تخاف عليها .او تجملها بينهم ...
عاصم تركت الكتابة سنينا .. واتهمت زوجتى كرتاردر حينا لاخفاء الفشل او الكسل او كلاهما ... . تصور اكتشفت قبل قليل وبعد عامين من الاستخدام ان جهاز اللابتوب خاصتى لا يوجد به كى بورد عربى ...اين كنت اكتب ؟ وهل كنت اكتب! وبعد حل هذه المشكلة بغيره فوجئت بمشكلة اننى لا اعرف لا عربى ولا انجليزى للكتابة ! فقط لغة رسمية .. تبدا بوذ رفرنس تو يور ..او اشارة الى خطابكم رقم ... لا قرامر او اعراب ....
اكتب الان بدافع الخجل منك .. لابد اذا من الرد .. فاين البنفسج؟
عاصم احيانا افكر ... هل اذا كانت مجموعة الروئ الزراعية ...هل كان ذلك اجدى .. لكنك مثلى تبحث عن المتعة ! اذا هل كان ذلك امتع ؟
ماذا يفيد هذا السؤال ؟
الم يكن الشعار فى يومها الى ذكرت تفاصيله جيدا ... نحن نحب الورد.. لكنا نحب القمح اكثر .. ونحب عطر الورد لكن السنابل منه اطهر ...
عاصم .. وحقيقة لا علاقة لى بسودانيز ون لاين ... التى اخاف تصفح الكم الهائل فيها من البغض والكره والسياسة .. ولو سلمنا بوجود غير هذا فيها من التواصل والخير .. فشحيح هو الوقت .. الذى قطعا تحتاجه خدوجى او حمودى او عبودى .. ولن يسلم البال لو سلم الوقت .. فعزرا ان لم اجيد تواصلها ... ولو كنت محدثهم لحدثتهم عن اويس ... هذا القلب الذى وسع الارض والشط وزرافاتها .. حتى حيتانها .. لكن بالصدر كثير من الشوق لك وللرائعين من الشلة والرائعيين على سطح هذه البسيطة .. كان الله فى عوننا جميعا .. فاللقاء ليس هنا .... اتذكر ؟ افكر كثيرا فى القراء لا الكتابة ... لكن تعجبنى جدا كتابتك التوثيقية هذه .. فواصل قلبى معك .. وللنتواصل
ابراهيم ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Amna Mohamed Arh)
|
اذن ..هى التفاصيل ذاتها.. الصدى الذى كنا نجده حال صدورها عزة..صحيفة..الرؤي البنفسجية.. الاحساس الرائع .. بأنى مثلى ..مثل فيروز:
أومن أن خلف الحبّات الوادعات ... تزهو جنّات أومن أن خلف الليل العاتي الأمواج ... يعلو سراج أومن أن القلب الملقى في الأحزان ... يلقى الحنان أومن أن خلف الريح الهوجاء شفاه ... تتلو الصلاه أومن أن في صمت الكون المقفل ... من يصغ لي إني إذ ترنو عيناي للسماء ... تصفو الأضواء تعلو الألحان كلّي إيمان
الاحساس الرائع .. بأنى.. لست انا الحجر يلقى فى الماء..لكنى البذرة تبذر فى الحقل.. ذلك حالى..و حال الفكرة..والتوثيق هو ما ابتكره الأنسان فى صراعه مع النسيان..
شكرا..لكم جميعا..
كوتش و ابراهيم لدفء الاستقبال.. واللغة الحميمة وكذلك لاصراركم على ان يبقى اليوم الحار ..ذاكرة للمكان و الزمان
كذلك اسوق الشكر للبرلومات امنة وسارة فى سعيهن لمعرفة الهندسة التى كانت.. ارجو ان يجدن فى السرد و المداخلات..ما يؤكد زعمنا..
مدثر ..يا مدثر توقعت ان ترد بالبريد ..فأذا انت عضو منبر.. شكرا لكلماتك ..ولاتنسى ان تدلى بدلوك.. و انت يا صديقي .. الشاهد
ياسر يا راشد اين كانت هذة الصورة..؟ انا نسيتها تماما.. هل كان ذلك ساعة.احتفلنا بالانطلاق الرسمى لمجموعة الرؤى البنفسجية؟ شايف كراسى دار الاتحاد العتيقة -التعيسة- ذاتها فى انتظار عودتك..انت تعرف ان الذاكرة هنا جماعية و بلا كيبورد عربى تصبح .. مثلها مثل كتابة اسمك يا حبيبى ع رمل الطريق..
ابراهيم شكرا لتذكيري ب... نحن نحب الورد.. لكنا نحب القمح اكثر .. ونحب عطر الورد لكن السنابل منه اطهر ... انا مثلك اخشى تصفح الكم الهائل من البغض والكره والسياسة .. لكنك لن تكتفى بلعن الظلام والقبح لن يذهب من نفسه.. و لن تورطنى بعبارات مثل ..
افكر كثيرا فى القراء لا الكتابة ... لكن تعجبنى جدا كتابتك التوثيقية هذه .. فواصل قلبى معك
هنا و دائما انا حتاج القلب والقلم معا
النداء ايضا ل : أنس و جمال
منى يا عبدالحفيظ شكرا للاضافة.. اوعى تقولى خلاص عايزة حسابى
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
عاصم يا وداعةالله،،،
Quote: كذلك اسوق الشكر للبرلومات امنة وسارة فى سعيهن لمعرفة الهندسة التى كانت.. ارجو ان يجدن فى السرد و المداخلات..ما يؤكد زعمنا.. |
كم نحن مستمتعون بهذا الكم من البنفسجية،،، نرجو الا تنقطعوا فنحن نجلس القرفصاء في انتظار المزيد من الجمال،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: طارق الكوتش)
|
بالطبع لا احد منا يستطيع تذكر كل تفاصيل الأجتماع التأسيسى للمجموعة.. فلا أحد كتب مضابط الحوار.. لكنى ومن خلال معرفتى اللاحقة بالأصدقاء..استطيع ان اتخيل ان الاجتماع قد سار على نحو قريب من الأتى:
لابد اننا قد مررنا على أجنحة المعرض المختلفة.. قبل بدءنا للأجتماع.. لابد اننا تطرقنا لمسألة الثقافات المختلفة..والأعراق المختلفة التى تذخر بها بلادنا.. لابد ان ياسر..شرح لنا بعض ما التبس علينا من مشاهدتنا..للمعارض.. و لابد انى قد ذكرت بعضا من مظاهر هذا التباين بين سنار..والبحر الأحمر..لابد انى خلال حديثى ذكرت مقطعا من العودة الى سنار لمحمد عبدالحي.. اعترف انى كنت -و لا ازال- احس كأن هذه القصيدة ميراث شخصى .. لأعتبارات الجغرافيا والتاريخ :
الليلة يستقبلنى أهلى
أرواح جدودى تخرج من
فضَّة أحلام النّهر ، ومن
ليل الأسماءْ
تتقمص أجساد الأطفالْ.
تنفخ فى رئةِ المدّاحِ
وتضرب بالساعد
عبر ذراع الطبّالْ.
الليلة يستقبلنى أهلى :
أهدونى مسبحةَّ من أسنان الموتي
إبريقاً جمجمةً ،
مُصلاَّة من جلد الجاموسْ
رمزاً يلمع بين النخلة والأبنوسْ
لابد ان ذكر النخلة والأبنوسْ ..صحى فى ابراهيم نقاش الهوية..لابد انه ركز على مبدأ التنوع كخادم لفكرة الوحدة.. لكن انس والذى كان أكثرنا عمقاً -بحسب ياسر راشد-, لابد انه ابتدر حديثه بالمدخل المعتاد بتاع.. فى حاجة ما واقعه لى ..لازم افهمها.. لابد انه تسأل عن خطورة التنوع الثقافى و الأثنى لو لم يتوحد فى خدمة الوطن.. ؟ ولابد ان جمال حسن ..استغل خاصيته الثيورية.. - و التى صيرته دكتورا.. آخر الأمر- ..فصنع موديلا.. لبناء وطن يحترم اهله تنوعهم.. لكن..لابد ان ياسر.. قد خشى..على الأجتماع ..ان تأخذه الحوارات..الى الأبعد.. فذكرنا بالأجندة.. فعدنا.
يتبع ..
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
لتخرج عزة.. وصوتها.. صوت الطفلة ..وسط اللمة..منسية.. كان علينا ..ان نحسب خطوتنا جيدا ..لأن الكتابة فى بورد الهندسة..و أن كانت ليست حدثاإستثنائياً ..كما ذكر راشد..لكنه يبقى امرا..ستهابه..أو على الأقل ستخشاه .. ربما تحت تأثير هذا الهاجس كتبت..مرة
مثلك البحر..هل احدا..يأخذ..البحر فى احضانه حتما..ستسلمه الأمواج الى ضياع مثلك الشمس.. هل احدا..يقبَل ..الشمس .. حتما ستحيل قلبه و قلوب الملايين الى صحارى مثلك الشمس والبحر ..والوردة
ابدا..لم يكن هو قلق العاجز..فقد كانت ساعتها ملامح الوعى آخذة فى التشكل..وفرس الاحلام يسابق ذاته..قبل الريح العنيدة ..
كانت بيننا الجريدة..اول ما تطالعه هناك..مميزة..تماما مثلما ذكر راشد اللغة..والأفكار..ثم الرسم يزيد المشهد..القا.. الجميل فى الأمر ان كل اصدار جديد ..كان يتحدث عن الجديد الذى بيننا .. اذكر الان الاصدار المميز..بيننا الطفابيع .. كناية عن المشهد السياسي ..
فى العدد الأول ..لعزة.. يجب ان تكون الرؤية اكثر دلالة.. لذلك.. ..فى المحاولة بالوصول بالقارئ لينظر لعزة..و من ثم اسهامات ااعضاء المجموعة كاطروحة ممتلئة بالجدية.. كتبنا عن سر اختيارنا للبنفسج..وذكرنا فيما ذكرنا:
ان البنفسج عندناهو لون النفس السوية
يتبع ..
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
Quote: مثلك البحر..هل احدا..يأخذ..البحر فى احضانه حتما..ستسلمه الأمواج الى ضياع مثلك الشمس.. هل احدا..يقبَل ..الشمس .. حتما ستحيل قلبه و قلوب الملايين الى صحارى مثلك الشمس والبحر ..والوردة |
Quote: ان البنفسج عندناهو لون النفس السوية |
والبنفسج عندنا الآن هو المتعة الاكيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Amna Mohamed Arh)
|
اللغة عند على المك متفردة و بلغت شأوا عظيما من الجمال لا يدانيه الا ان تسمعه يقرأ..ذلك اذكر جيدا احتفالى والاصدقاء بمنتدى السبت بعبارته الرصينة ..حين سألته امرأة ..عن بلاده..فقال:
(سألتنى ان احدثك عن بلدى.. لونى شحب..كأنك سألتنى ان احدثك عن نفسى.. ليس فى سيرتى ما يخجل ..ولا سيرة بلدى..الحق انه أسيانة).
أرائت ...؟ ليست حزينة..بل هى أسيانة..واعجب لها من بلاد لكن ذلك لم يكن سبب تذكرى..
لعلى المك فى كتابه الجميل عن عبدالعزيز داؤود عبارة تحدث فيها عن الموسيقار برعى محمد دفع الله قال : (برعى والعود فى يده .. ليس آلة)
انا كنت موقنا ..ولا أزال..ان ذلك هو حال ياسر راشد عند استخدامه الريشة او القلم..فى كتابته للحرف العربى.. مرة.. استغرب ابراهيم ميرغنى.. من حال (عزة) المصلوبة فى العنوان.. فأنتبهت ان ياسر .. استخدم الحرف ليشرح حال الوطن..
ادركت حينها.. ان لا شى يخشى على افكارنا ان تعلقت بأطراف البورد فى الجامعة العتيقة.. امتدادا للفكرة..بأن المهندس هو..ابجدية الابداع الانسانى
يتبع ..
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
.... كان التجاوب عظيما ثم ما لبث ... ان تعددت الاصوات اذكر الان اصدارة.. لمعز هاشم .. و اسعد
اذكر ايضا الحضور الجميل ل(وضاحة) ... والتى كان يصدرها Greater الشهير بمحمد عثمان الطيب ... و عايد فتح الرحمن .. و ناجى تاج السر.. و حميدان اودو الحكيم .. وحميدان هذا كان موهوبا .. يكتب القصص القصيرة من 10 صفحات .. او تزيد..بلغة تقارب غرائبية ماركيز
اذكر الان دهشتنا بخطاب رباح ..التى اشادت بالافكار..وحثتنا على عدم الاستسلام للكسل.. اذكر الان انه تحت تأثير الرغبة فى التذكير بالقمم التى خرجت من عباءة الوطن .. كنا قد خصصنا عددا.. للشاعر محمد الفيتورى
مرة ذهب ابراهيم ميرغنى للمكتبة القبطية .. كان مغنى الحفل ..مصطفى لما انتهى سيل الاغانى..
سأله ابراهيم ان يأذن له بلقاء صحفى .. فأذن له و قد نشرنا..اللقاء.. فى العدد الجديد من (عزة)..
اعود للواقع فاجري فى ذهني عملية.. استوضح بها اختلاف الزمن..ام هو اختلال الزمن؟ تصور.. لو ان مجموعة من الطلاب الاصدقاء..الذي .. يدرسون بالكلية الان .. لهم نشاط ثقافى..كالذى كنا نفعل هل احدا منهم -بتلك التلقائية- يستطيع ان يجرى حوارا مع مبدعى .. العصور اللاحقة ؟.. هولاء.. الذين ميلوا كتف الغناء..طواعية
يتبع ..
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Amna Mohamed Arh)
|
.... لا أستطيع التعميم فيما يتعلق بميول كل أفراد المجموعة .. علي رغم أن جميعنا إستمتع بالطيب صالح ؛ علي المك ؛ ماركيز و أمادو .. الا أنني أستطيع أن أقول - و بوجه الخصوص - أنني و عاصم كنّا مأخوذيْن بالطيب صالح ؛ الفيتوري ؛ .... و فيروز.
شهد البركس ليالٍ وشّحتها فيروز بأعظم الأغنيات. في رأينا أنها شدت بأحلي الألحان التي يمكن أن يجود بها لسان عربيّ.. هي ليست سفيرتنا الي النجوم فحسب .. بل هي من إستطاعت أن تحلق بنا إلي أعلي من النجوم.. مثلاً .. هي والرحبانيّه .. إستطاعوا - فيما استطاعوا - أن يزاوجوا بين لغة عربية موغلة في بساطتها ومحلّيتها ..و بين موسيقي مفرطة في التعقيد و العالميّة ..كموسيقي "ستراوس" أو "موتسارت" ..
تتملكني الدهشة للبراعة - وربّما للجرأة - التي أبداها الأخوان رحباني عندما إستعارا موسيقي "موتسارت" ممثلّة في جزء من سيمفونيته الأربعين و أضفيا عليها كلمات الأغنية الدافئة " يا أنا .. يا أنا" ..
عندما أقرأ "عن الرؤى البنفسجية وذكرى الزمن الذى كان" أراها قادمة من بعيد تردّد ..
في قهوة عَ المفرَق.. في موقدِة وفي نار .. نبقي أنا وحبيبي نفرشها بالأسرار .. جيت لقيت فيها عشّاق إتنين صغار .. قعدوا علي مقاعدنا .. سرقوا منّا المشوار ..
(ترى كيف حال المقاعد التي كنا نعتقد أنها مخصصة لنا في ذلك المقهي؟) ..
تستمع لهذه الكلمات فتظن أن السيدة فيروز تتغني لماضٍ قد كان .. مع الحبيب – الإنسان – ثم تخطئ إذا وقفت عند ذلك الحد.. حيث أنّك لا تلبث أن تدرك أنّ المسألة أعمق من ذلك عندما تواصل الإستماع .. والإستمتاع..
يا ورقِ الأصفر عَمْ نِكْبَر .. عَمْ نِكْبَر .. والطرقات والبيوت .. عَمْ تَكْبَر .. عَمْ تِكْبَر .. تكبر الدِنِي .. ما في غيرك يا وطني .. بِتظلّك طفلِ صْغَيَّر..
عند فيروز ..الوطن طفل صغير جديرٌ بأن نحنو عليه ..وأن نهدهده .. حقيقٌ علينا أن نرعاه و أن نحمله في حدقات الأعين.. الوطن عند فيروز هو الخلفيّة التي تتشكّل أمامها الذكريات الملهمة .. وهو الملهم .. الوطن عند فيروز هو المحور الذي تدور حوله الأحداث المهمّة .. وهو الأهم .. الوطن عند فيروز هو الكيان الذي يتخذ بعداً ميتافيزيقيياً يتجاوز حدود الحالة الشخصية ..
غنّت فيروز هذه الكلمات ووطنها يئن تحت وطأة حرب أهليّة .. حرب غبيّة ..
عندما كان المتحاربون يتنادون بالطائفة .. لم يدفعها إنتماؤها – بحكم المولد – للطائفة المارونية أن تنحاز إليها .. قررت فيروز أن تنصت لصوت الفنانة داخلها و إختارت أن تنتمي للوطن ..
عندما كان ساسة لبنان في ذلك الزمن يحتفلون بالعنف .. كانت فيروز .. و كان الرحبانيّة .. يحتفلون بالحب .. وعندما تعب الساسة – أمراء الحرب - من العنف .. إنتصر الحب ..
ما أشبه ليلة السودان ببارحة لبنان ..
ربّما لتلك الأسباب وقعنا في حبائل ذلك العشق الفيروزيّ .. و ربّما لأسباب غيرها - لا نعلمها - غمرنا ذلك الفيض
و لكنّه من المؤكد أنّه عندما تستطيع إنسانة أن تتجاوز بفنّها حدود المكان و .. الزمان .. فإنها ساعتئذٍ تكون جديرةًً بالإحتفاء ..
ياسـر راشـد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
Quote: شهد البركس ليالٍ وشّحتها فيروز بأعظم الأغنيات. في رأينا أنها شدت بأحلي الألحان التي يمكن أن يجود بها لسان عربيّ.. |
يبدو ان حوائط البركس قد ادمنت فيروز منذ ذلك الزمن ... كم استمتعنا بها في ليل البركس الجميل...
ياسر شكراً على الكلمات الجميلة حقاً لكم قدرة على سرد الذكريات وامتاعنا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * هذا البوست اصبح كما الركن الهادئ نعوده متى ما ارهقتنا الحياة ... لنستمتع وفي انتظار المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
.........
متل السهم الراجع.... .... ..... من سفر الزمان قطعت الشوارع... ماضحكلي انسان كل صحابي... كبروا وتغير اللي كان صاروا العمر الماضي صاروا دهب النسيان
يا ورقِ الأصفر عَمْ نِكْبَر .. عَمْ نِكْبَر .. والطرقات والبيوت .. عَمْ تَكْبَر .. عَمْ تِكْبَر .. تكبر الدِنِي .. ما في غيرك يا وطني .. بِتظلّك طفلِ صْغَيَّر..
يتبع .. عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: عايدة عبدالله حجار)
|
.... ها قد عدنا كنت قد.. قذفت بنفسى قاصدا..
للبلاد التى امطرت انجما و هى تغزل اردية الساقطين بلادى البلاد بلادى.. فلماذا اذن يولد الموت.. فى كل اغنية من بلادى! ولماذا قباب النبيين مجللة بالسواد ! ولماذا تجوع المحاريث... فى مهرجان الحصاد
فى الطائرة كنت على دندنة المقطع الذى اورده ياسر راشد.. كنت اخشى ان اعود
كالسهم الراجع من سفر الزمان قاطعا الشوارع... فلا يضحك لي احد
لكني الآن اشكر للذين التقيتهم من اصحاب... قد كبروا قليلا .. قليلا لكن بعد لم يتغير معهم لا طعم الحديث ولا لونه .. ..
..
..
فقط يبقى.. فى القلب على البلاد.. الوجل
لماذا تظلين اجمل.. يأخذنى النهر المتدفق منك اليا تظلين اجمل فى مقلتيا.. البلاد بلادى..
يتبع .. عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Muna Abdelhafeez)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الهندسة 87 ...............ذكريات الالم والفرح
ذهلت كعادتي (عندما أقرأ لصديقي الانسان عاصم وداعة الله ) خاصة و انه يكتب هذه المرة عن الرؤي البنفسجية ... أغرتني الفكرة للكتابة عن تلك الفترة خاصة انها ساهمت في تشكيل وجدان كثيز من الاصدقاء والزملاء والاخوان كانت "قصتنا" قد بدأت من عطبرة أنا والصديق القريب الي القلب يشري الفاضل........... وامتدت الي طرقات كلية العلوم حيث كانت البدايات الحقيقية ..................... كنا مبهورين بهذا الزخم .................. رابطة عطبرة ..... رابطة العلوم...........البركس........الOLT ................ لابات الفيزقس...الكميستري.......وصراخ سليمان النصيح.. تيوتر ... الفيزقس(( هنا جيش.. اما الهندسة ديك خلوها ساي))... (الصفرة( عوض)........ثم كان التحرك لجمع تبرعات لرابطة عطبرة ... في زحمة كل هذه الاشياء تفتحت أاذاننا علي سماع مصطفي سيد احمد ........كنت أسكن في النيل الازرق (ب) بالغرفة 5 مع الاصدقاء سامي عبد الكريم الفاتح عبد الرحمن school ... علي عبد العاطي ثم سي عايد كما كان يحلو للصديق بشري أن يناديه كان سي عايد لا يحب الاماكن المغلقة لا ينام داخل الغرفة كان يحب ببساطة كل الناس يتجمع حوله بنجيلة النيل الازرق أصحاب الحكاوي والونسات أذكر منهم الجيلاني طالب الصيدلة وعادل أمين .... والتقي .... كان يسكن بالغرفة 6 الصديق ناجي تاج السر لم نكن قد اكتشفنا بعد ابدعاته المتعددة ونفسه الصافية وعلاقاته المتعددة ....كان يتخلل كل ذلك زخم جامعي (مجهول) كانت تبدا رحلتنا صباحا انا وسي عايد من شارع النيل وقطار الشوق المتجه الي عطبرة يحمل معه كل الاشواق الي اسرنا البسيطة التي تعيش في هذه المدينة الجاذبة في ذلك الزمن بكل بساطة انسانها في حواريها (أذكر ذلك الان جيدا اساتذتنا في مدارسها و فنها (العطبراوي ومصطفي مضوي باغانيه البسيطة التي تحكي حكاوي الحب لانسان هذه المدينة البسيط كنا نردد معه( ودعت هواك بلا حزن ..................... وغدا أنساك وتنسيني ) والعطبراوي باغانيه الوطنية والعاطفية في الاسي ضاعت سنيني ومسيحية .......... وست البنات وملاعبها الشاطي والشبيبة وعوض يوسف وقطوعات الكهرباء وازمات السكر والدافوري وبنات الجيران واضرابات العمال ومكتبة البلدية و ............................................................... ونواصل
Greater الشهير بمحمد عثمان الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرؤي البنفسجيه وذكرى الزمن الذي كان (Re: Amna Mohamed Arh)
|
ل.. Greater السابح فى بهاءه
يحدثك فاذا الحديث ينضح بذكرى الكتاب وهل كان الكتاب الا ذاكرة الانسان و تاريخه وخطى الرحلة ماركيز..ايزابيل الليندى.. امادو..خورخى لويس بورخس .. قصيدة المطر..لبدر شاكر السياب
ل.. Greater السابح فى بهاءه
الثقافة..والمدينة..والمرح فى حضرة الذين كانت 87 مدخلهم والخطوة الفارقة فى مسيرهم و مصيرهم
انا لم يثبت فى ذاكرتى منه اكثر من:
1- تشبثه فى استحضار عطبرة اينما كان الحديث و مع من؟ 2- مناداته للجميع ب يا انسااان 3- كون الصداقة جارفة.
لكن تعرف ابدا ليس اجمل من علاقته وعايد فتح الرحمن
يتبع ..
عاصم وداعةالله
| |
|
|
|
|
|
|
|