التحية للذي غالب الصورة والتجاعيد واذاب مااستخلصته لحنا وتجربة كل التحية للاخ خواض اخجلت مني الحرف الخجل ابدا واسمعت عني من يشاطرني قسوة المتابعة فلك مني ما هو اقل من لحظة اذابة شريط في قناة مسموعة
هاشم
05-24-2002, 11:34 AM
Amer
Amer
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 19
يا مرحباً، يا مرحباً، يا مرحبأً*هذا الحبيب أتى وكان مغيباً
كم سررت لكونك عضو في هذا المنبر أيها الفرح الحزين، أستاذنا هاشم ميرغني. ما أجمل الأغنية، هذه، وأي أغنية، يرويها صوتك العذب! نحن الآن نحتفي بحياتك، كما لم نفعل من قبل. ذلك لأننا لم نكن نعرف، تمام المعرفة، نعمة أنك بيننا. فلتعذرنا، فقد داس علينا جلادون، أتونا بليل حالك، فما زادوا ليلنا إلا حلكة. فلم نعد نسمع النشيد كما كنا نسمع، ولم نعد نفرح كما كنا نفرح. أما الآن فإني أقول مع النابلسي، صاحب البيت السابق، والشاعر الصوفي المتفرد:
فرحي، يا فرحي، يافرحي*خمرة المحبوب ملئ القدح
نحن السودانيون عشاق بطبعنا. نعشق الجمال أينما كان الجمال. وأنت أستاذي الكريم من أيات الجمال السوداني الأصيل. فكيف لا نعشقك؟ هل منا من لا يعشق نفسه فيك وفي صوتك العذب وحسك الأصيل؟ إن كان منا من هو كذلك، بعد سماع صوتك العذب، فهو ليس منا، وإن سولت له نفسه غير ذلك.
مرحباً بك للحياة من جديد فينا وبنا ومنا!!!
قبل لحظات كتبت لك رسالة ظننت أنها ستأخذ، على الأقل يوما، دهراً، لتصلك. وكم يسرني أن أعطيكها بيدي، من قلبي، من هنا في بلاد العم سام، ليدك ولقلبك وأنت هناك على بعد الآف الأميال بالقرب من أهلنا وأهل العام سام في الدوحة الوارفة الظلال. كم يسرني أنك تسلمتها الآن. وهاهي بين يديك مرة أخرى فأقرأها، ******************************************* أحمد الله أنني لم أقم بالتعزية، في أخي الحبيب الأستاذ هاشم ميرغني بعد أن اعتصرني الحزن، وهممت بأن أفعل. آخر مرة رأيته فيها كان في مطار الدوحة. احتضنني بجسمه المشع بالسودان وبكل السودانيين، وجلس يؤانسني في تواضع جم حين عرف بأن لدينا أصدقاء مشتركين كانو في وداعي، وبأنني أحب صوته حتى الثمالة. وبنفس الصورة التي استقبلني بها حاضنا، ودعني بحضن أدفأ. لم أره قبلها إلا إلا بعيون قلبي، نجما في السودان كما يراه الكل عبر شاشات التلفاز، أو من الإذاعة، أو من الأشرطة التي كانت في كل مكان يوم كنا نملك "بعض سودان." بمقدار ذلك الحب الدفين لهذه الذات السودانية المبدعة اعتصرني الحزن فكدت أخطئ خطأ من نقل الخبر. الحمد لله أنني لم أفعل، والحمد لله أنك بيننا يا أستاذ هاشم في اللحم والعظم والدم، بعد. فائدة هذا الخبر هي أنها أطلعتك على أننا نحبك حتى الثمالة. ولهذا نرجو أن تغني لنا بعض الأهازيج الوطنية. صوتك قوي. يصلح للمساهمة في صنع الثورات الفكرية والثقافية في حروف موسيقية تجلجل في أركان السودان. أخرج من قمقم العاطفة، إلى سعة الحب، في العاطفة وفي الفكر معاً. هذا مايشبه صوتك البديع، وشخصك المبدع يا أستاذ هاشم. لقد أفرحني أنك بعثت فينا من جديد، بهذا القتل غير المتعمد. ومن القتل-حتى المتعمد منه- ما أحيا،. أسأل الأستاذ محمود محمد طه، إن كنت لا تعلم أصلاً. أرجو من بورداب الدوحة أن ينقلوا للأستاذ هاشم رسالتي هذه مطبوعة عن طريق صديقى وقريبي الحبيب الأستاذ جعفر عباس، الكاتب الساخر المعروف، والذي أختار هذا الأسلوب للمقاومة الثائرة بأسلوبه الفريد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة