لقاء مع الطيب صالح

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2004, 09:36 AM

omar_ragab
<aomar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء مع الطيب صالح

    جريدة الصحافة التونسية تجري حوار مع اديبنا الكبير الطيب صالح:
    حوار: العجبي بن منصور

    كانت إنطلاقة الأديب الكبير الطيب صالح بهيئة الإذاعة البريطانية حيث كان يعمل مذيعاً ومخرجاً ومترجماً قبل ان يصبح رئيساً لقسم الدراما، وللطيب صالح روايات عديدة هي «عرس الزين»، و«مريود»، و«دومة ود حامد».
    كما أن له اسهامات عديدة في الدراما الإذاعية والتلفزيونية.
    الحوار:
    * إلى أي مدى يمكن الحديث عن تطابق بين شخصية مصطفى سعيد وشخصية الطيب صالح؟
    = هذه قصة طويلة في الأدب لأن العلاقة بين الحلم والواقع وبين الكاتب والأدب والفن عموماً تحيل إلى وجود الكاتب في أعماله لكن ليس بالطريقة المباشرة التي يظنها الناس، وما سجلته في شخصية مصطفى سعيد هو خيال أتاني من مصادر كثيرة.
    * وكم مرة راودك حلم الحصول على جائزة نوبل للآداب؟
    = إطلاقاً... ولن أحصل عليها، وأشكر بعض الناس الكرماء الذين يعتقدون أنني سأحصل عليها يوماً ما فالحصول على جائزة نوبل للآداب مثل الحصول على «اللوتري».
    * وهل كان بينك وبين الشاعر السنغالي «سنغور» علاقات تواصل؟
    = أعرفه جيداً وكان صديقاً، وبيننا ودَّ كبير، ونلتقي في أحيان كثيرة في مدينة «أصيلة» بالمغرب، وسنغور رجل بديع، وعندما أصبح رئيساً لبلاده لم تؤثر فيه السلطة فظل فناناً مبدعاً كبيراً، ومتواضعاً بسيطاً.
    • ومن هم أصدقاؤك في تلك المرحلة؟
    • هم كثيرون وأقربهم إليَّ من الكتّاب العرب يوسف إدريس ورجاء النقاش، ومن تونس عبد العزيز قاسم ومصطفى الفارسي والطاهر قيقة، ويكاد يكون لي أصدقاء في كل البلدان العربية بسبب عملي في حقل الإعلام.
    وبمن تأثرت من الأدباء؟
    التأثر عملية طويلة ومعقدة ومصادر التأثير لا تعلمها لكن يمكن ان أخبرك بأنني قرأت كثيراً وخصوصاً الرواية الإنجليزية الكلاسيكية وأيضاً الأدب الفرنسي الذي كنت أقرأ بعضه مباشرة وأغلبه مترجماً إلى الإنجليزية لعدم تمكني كثيراً من اللغة الفرنسية، وكنت أقرأ لبلز
    وفلوبير، وستندال، ومن الإنجليز شارلس ديكنز، وجوزيف كونراد، وبطبيعة الحال قرأت الإنتاج العربي.
    * وكيف يتراءى لك الالتزام في الأدب؟
    = أنا لست ملتزماً بأهداف الأدب الذي من المفروض ان يخدم قضايا الحق والعدل والحرية وغير ذلك أنا حرٌّ في ما أكتب، وما أكتبه ليس من منطلق عقائدي مع محاولتي الالتزام بالحدود الأخلاقية عموماً.
    * وماهي طقوس الكتابة لديك؟
    = أنا أكتب في أي مكان لكن وقت الكتابة المحبب إليَّ هو الليل وعندما أكتب أحب سماع الموسيقى خاصة الأغاني السودانية وأغاني فيروز.
    * وكيف ترى مقومات الكتابة الروائية؟
    = للإنسان الذي يحس أن له موهبة ورغبة في الكتابة وله شئ يقوله إضافة إلى أدوات الصناعة وهي عنصر مهم في الكتابة الروائية لأن الكتابة في جانب منها صناعة، فالروائي مثل الحداد والنجار له أدوات صناعة والمادة الخام هي اللغة ثم ما يريد الروائي قوله.
    * هل يمكن ان تمثل اللهجة المحلية عائقاً أمام تواصل الجمهور العربي مع أي نص إبداعي ينهض في جانب منه أو كله على لهجة محلية؟
    = اللهجة العامية حلوة وأنظر كم هي جميلة في رواية «الدقلة في عراجينها» للبشير خريف وأنا أستعمل العامية لعدة أسباب أولاً لأن السياق القصصي يستدعي ذلك حيث ثمة شخصيات لا يمكن ان تنطق إلاَّ بالعامية مع العلم أنني أعمل على «تفصيح» العامية حتى لا تكون صعبة على غير السوداني والسبب الثاني هو ان الدارجة في الغالب تنطوي على مخزون من الحكمة الموروثة، ربما لا نعثر عليه في اللغة الفصيحة، والسبب الثالث هو أننا كأمة عربية يجب ان نتعود على لهجات بعضنا البعض، وسلوك بعضنا البعض وكما انتشرت اللهجتان المصرية واللبنانية وفهمناهما نحن أيضاً نقول أنظروا إلى دارجيتنا السودانية ليست مختلفة كثيراً.
    * ما هي رؤيتك لمستقبل الأوضاع في العالم العربي؟
    = والله عمري ما فقدت الثقة في الأمة العربية... لأنها أمة حيَّة، ودائماً أقول إنها كذلك ولم تكن أبداً أمة ميتة، إنها فقط تتعرض لمحن ربما كانت أشدَّ في الماضي.
    ولأمتنا هذه مقومات البقاء وهذا عنصر مهم لذلك أقول ستسير الأمور نحو الخير إن شاء الله.


    __________________

    www.omerragab.com
                  

09-12-2004, 11:35 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاء مع الطيب صالح (Re: omar_ragab)

    الطيب الصالح ... السودان كما أتخيله فى أنسان (طيبا متسامحا متواضعا..كريما متفائلا ..معطاءا).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de