دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: من محاسن فقيدنا الطيب الصالح التى لا تنسي , تساؤله الهائل :((من اين اتى هؤلاء)) !! (Re: خالد عنان عمر)
|
الروائي الطالع من المشافهة محمد علي فرحات الحياة - 19/02/09//
لا أدري صلة يوسف الخال بالطيب صالح التي دفعت الأخير ليرسل أولى كتاباته للنشر في مجلة «أدب» التي أصدر منها الخال أعداداً محدودة قبل ان تحتجب مع شقيقتها مجلة «شعر» آخر 1962. ظهر الطيب صالح في قصته القصيرة «سيداتي سادتي» باعتباره الراوي/ المخاطب من ميكروفون الإذاعة، وهو كان يعمل مذيعاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». بعد ذلك بفترة قليلة قدّم الطيب صالح مفاجأته الكتابية الكبرى، من بيروت أيضاً، وهي رواية «موسم الهجرة الى الشمال» التي نشرها توفيق صايغ في مجلته «حوار» فاستدعت زيادة استثنائية في صفحات العدد الذي نُشرت فيه.
منذ البدء برزت خصوصية السرد لدى الطيب صالح: لغة عربية متحركة تتخطى الجمل الطويلة البطيئة للنص التراثي، كأنها تشبعت منه قبل ان تسمح لنفسها بتجاوزه. وتقترن لغته بوعي للسرد الإنكليزي القائم على الوضوح والدقة، فلا يستغرقه شطح الإنشاء الذي ألحق الأذى بسرديات كتّاب عرب تأثروا بالأدب الفرنسي.
ولا بد من نقطة ثالثة لنكمل تصورنا لسرد الطيب صالح، هي ولع الرجل ومهارته بالمشافهة، فهو متحدث ممتاز لا تمل من مجالسته، وفي حديثه معرفة وحكاية، مع شفافية وميل الى الطرافة لا يخطئه السامع.
ممثل الشخصية السودانية الذكية الوادعة الكريمة التي تتمسك بحرية اكتسبتها من خليط الغابة والصحراء، على ما ذهب التشكيليون السودانيون ونقّادهم الأقربون. لذلك اعتبر الطيب صالح «الكاتب القومي للشعب السوداني» بحسب رجاء النقاش، ولذلك ايضاً أطلق الطيب صرخته في وجه حكم الإنقاذ الذي عمل ويعمل على تقويض الشخصية السودانية: «من أين أتى هؤلاء؟». صرخة هي الكلام السياسي الأول والأخير للروائي السوداني الأشهر عربياً وعالمياً، مدفوعاً، هو الذي أعلن غير مرة بعده عن السياسة، بانحيازه الى الشعب السوداني المفطور على الحرية.
وتلقى الطيب صالح «تحية» نظام الإنقاذ بمنع توزيع «موسم الهجرة الى الشمال» في السودان: كيف يمنع كتاب في بلد يقرب العالم منه. إنها «عبقرية» العسكر المتأسلمين. يخططون لزيادة الأعداء ويطردون الأصدقاء المحبين.
التقيت الطيب صالح أول وصولي الى لندن في مطلع 1990 وكانت دعوته هي الأولى التي لبيتها في العاصمة البريطانية، ثم رافقته مرات الى أصيلة المغربية حيث بدا في اكتماله سابحاً عند المحيط، متلقياً هواءه البارد بصدر عفيّ. ولا أستطيع تعداد لقاءاتنا في غير بلد عربي وفي مناسبات إعلامية، أبرزها في تلفزيون MBC حين كان الفضائية العربية الأولى والوحيدة.
ولا أعدّ... لأننا أصبحنا جارين في «رينز بارك»- جنوب لندن، وهناك المشهد اليومي للطيب صالح يمارس المشي ملبياً طلب الطبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من محاسن فقيدنا الطيب الصالح التى لا تنسي , تساؤله الهائل :((من اين اتى هؤلاء)) !! (Re: خالد عنان عمر)
|
Quote: ممثل الشخصية السودانية الذكية الوادعة الكريمة التي تتمسك بحرية اكتسبتها من خليط الغابة والصحراء، على ما ذهب التشكيليون السودانيون ونقّادهم الأقربون. لذلك اعتبر الطيب صالح «الكاتب القومي للشعب السوداني» بحسب رجاء النقاش، ولذلك ايضاً أطلق الطيب صرخته في وجه حكم الإنقاذ الذي عمل ويعمل على تقويض الشخصية السودانية: «من أين أتى هؤلاء؟». صرخة هي الكلام السياسي الأول والأخير للروائي السوداني الأشهر عربياً وعالمياً، مدفوعاً، هو الذي أعلن غير مرة بعده عن السياسة، بانحيازه الى الشعب السوداني المفطور على الحرية.
وتلقى الطيب صالح «تحية» نظام الإنقاذ بمنع توزيع «موسم الهجرة الى الشمال» في السودان: كيف يمنع كتاب في بلد يقرب العالم منه. إنها «عبقرية» العسكر المتأسلمين. يخططون لزيادة الأعداء ويطردون الأصدقاء المحبين. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من محاسن فقيدنا الطيب الصالح التى لا تنسي , تساؤله الهائل :((من اين اتى هؤلاء)) !! (Re: محمد فرح)
|
Quote: طريقه وقحه للحصول على مكسب سياسي رخيص من وفاة أديبنا الجليل الطيب صالح ولعلمك الرجل وضمن اللقاءات الاخيره له اثنى ثناءً طيباً على السيد الرئيس ووصفه بالشهامه والنبل وحسن الخلق كما كان موقفه واضحاً من العدل والمساواه إبان قدومهم لأمدرمان وذمهم ذماً شديداً . لاتسلك مثل هذه الطرق الرخيصه فروح الرجل ليست للمساومه او التكسب السياسي |
من اين اتى هذا ؟؟؟؟؟؟؟
اين تجدون الوقاحة بالله عليكم
ايها القراء الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من محاسن فقيدنا الطيب الصالح التى لا تنسي , تساؤله الهائل :((من اين اتى هؤلاء)) !! (Re: خالد عنان عمر)
|
فى تلك الايام تلقف السودانيون العبارة واحبوها
وربما وجدوا فيها تنفيسا بليغا
لما يشعرون به حيال هؤلاء القوم الجدد
وربما وجدوها لسان حال معظمهم
وهم يعانون الامرين من ممارسات السلطة
القمعية القاسية فى الاعتقالات وقتل
شهداء رمضان بكل قسوة ووحشية
تجانب الطبع السودانى المسالم
والمسامح الغالب على غالبية
افراد الشعب وبالتالى فنحن نقول
ان التعبير جاء فى محله تماما
ويعبر بدقة وتلقائية هائلة عن
لسان حال المواطن السودانى البسيط
المستغرب لوجود امثال هؤلاء بينهم
سيما وانه قد جاء من رجل
بعيد كل البعد عن السياسة
ولم يعرف عنه انه قد خاض فى اى
بحر من بحور السياسة لا فى الماضي
ولا فى الحاضر القريب
| |
|
|
|
|
|
|
|