|
معرض الرياض الدولي للكتاب الثلاثاء 6 مارس .. واهتمام خاص بالطيب صالح ( دعوة للحضور والمشاركة )
|
Quote: يفتتحه خوجة نيابة عن الملك الثلاثاء المقبل.. السبيل: معرض الكتاب ليس لصفقات المكتبات.. والمجتهدون سيظلون متواجدين بأجر واحد! الجزيرة - سعيد الزهراني
على مدى 12 ساعة متواصلة.. يفتتح معرض الرياض الدولي للكتاب أبوابه لاستقبال الزوار رجالاً ونساءً طيلة الأيام التسعة التالية لانطلاقه مساء الثلاثاء المقبل.. بمقر مركز المعارض الجديد.. عدا أربعة مساءات خصصت للرجال.
جاء هذا على لسان الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس الجمعة بمركز الملك فهد الثقافي.. معلناً انطلاقة فعاليات المعرض مساء الثلاثاء المقبل بمقر مركز المعارض الجديد على امتداد طريق الملك عبد الله شرقاً بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي حيث سيفتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة مكرماً المؤرخين الذين أسهموا بالتأليف عن الجزيرة العربية قبل 1400هـ.
وحول عدد الدور المشاركة ذكر السبيل أن المعرض يضم هذا العام أكثر من 600 دار نشر عربية وأجنبية تعرض ما يزيد على (250) ألف عنوان عربي وأجنبي إضافة إلى مشاركات اتحادات دور النشر وجمعيات الناشرين.. وعدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة ومراكز البحوث والجامعات.. ونحوها.
كما أشار السبيل إلى أن هناك عدداً من الجهات الرسمية الأخرى تشارك وزارة الثقافة والإعلام في تنظيم المعرض مثل إمارة منطقة الرياض وهيئة الأمر بالمعروف والأجهزة الأمنية.
وكشف السبيل عن ضيف الشرف للمعرض هذا العام وهو (الثقافة البرازيلية) بما فيها الجانب الرياضي من حيث كرة القدم.
وأكد السبيل أن من حق الجميع أن ينبهوا إدارة المطبوعات من خلال المقر المخصص لها بالمعرض إلى ما يرونه مخالفاً من الكتب من أي ناحية ولتتولى إدارة المطبوعات بالتنسيق مع إدارة المعرض التقرير بشأنها.. معترفاً بأن المجتهدين سيظلون متواجدين في أي مناسبة كانت ونحسب أن لهم أجراً واحداً.
وحول الجانب الرقابي، ذكر وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي الأستاذ عبد الرحمن الهزاع أن المعرض في الدورة السابقة استطاع أن يقلص ضبطيات الكتب المخالفة، مستفيداً من التقنية الإلكترونية الأمر الذي سيريحنا هذا العام من مراقبة الكتب التي تم عرضها العام الفائت حيث لن نسمح بما لم يتم فسحه سابقاً إلا إن غيّر العنوان أو مرّره بطريقة مضللة، مضيفاً: لقد تم فسح معظم الكتب التي تقدمت بها دور النشر عدا تلك التي لا تسمح المعايير الثابتة لدينا بإجازتها وهي معايير واضحة ولا تقبل النقاش ومسلم بها لدى الجميع.. كما بين الهزاع أن إدارة الرقابة تسعد بتلقي الاقتراحات والملاحظات حول الكتب المعروضة من خلال المقر المخصص لها بالمعرض..
مؤكداً في الجانب المقابل أنه لا يسمح بالتدخل في عمله من قبل المجتهدين أياً كانوا إلا من خلال الإيضاح والإشارة.. أما أن يقوم أولئك المجتهدون بسحب الكتب أو منعها أو نحوه فهذا أمر غير مقبول.
وكان الدكتور السبيل قد استعرض البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض ذاكراً أن عدد المشاركين في فعاليات المعرض يصلون نحو 65 شخصية ثقافية عربية.. مؤكداً في ذات السياق أن إدارة المعرض تنتهج سياسة عدم تكرار الأسماء المشاركة في المعرض منذ انطلاقته..
حيث تأتي محاضرة المفكر العربي محمد عابد الجابري إحدى أهم الفعاليات إلى جانب ندوة موسعة تحمل عنوان (الشباب وثقافة الكتاب).. وأخرى عن (المرأة والتأليف) إضافة إلى ندوة عن الملكية الفكرية وندوة عن الراحل الروائي الطيب صالح.. وكذلك ندوة عن الكتاب الجامعي.. وندوة عن الصلات الثقافية العربية الأوروبية.
كما تم تخصيص ندوة عن القدس في التأليف بوصفها عاصمة الثقافة العربية كذلك ندوة عن الجوائز الثقافية..
وامتداداً لفكرة مضى في تنفيذها المعرض حول تجربة الإصدار الأول وأيضاً محاضرة بعنوان (تجربتي الشعرية) فيما تم تخصيص يومين متتالين.
كما أشار السبيل إلى أن المعرض هذا العام يضم أجنحة خاصة لبيع الكتاب المستعمل.. وأجنحة خاصة بالأندية الأدبية لبيع إنتاجها.. كما تم تزويد المعرض بأجهزة حاسوبية وآلية للبحث عن الكتب.. أيضاً تم تخصيص مساحة للطفل وأنشطة الطفل.. حيث سيكون جناح الطفل وقاعة الندوات متاحة للجميع طيلة أيام المعرض.
وحول اشتراك دور النشر، ذكر السبيل أنه يتم عن طريق الإنترنت وأن هناك إشكالية تقع فيها بعض الدور بسبب إيداع الرسم المالي دون الاشتراك والتسجيل عن طريق الإنترنت وبالتالي الموافقة على الاشتراك، مبيناً أن هناك دور نشر سعودية وخارجية لم تتوفر لها المشاركة بسبب ضيق المكان.
وفيما يتعلق بالكلمات المسموح بها، ذكر السبيل في رد على سؤال (الجزيرة) أن المعرض ليس مهرجاناً للتبادل التجاري بين دور النشر وإنما هو للقارئ العادي والمتلقي الفردي.. وليس للصفقات التجارية بين المكتبات ودور النشر.
فيما تطرق السبيل إلى التداخل ما بين المعرض والجنادرية، قائلاً: إن موعد انعقاد معرض الرياض الدولي للكتاب ثابت ومحدد وهو في أول ثلاثاء من شهر مارس من كل عام.. بينما الجنادرية لا ترتبط بوقت محدد.. مبدياً رضاه عن هذا التزامن الذي يخدم الفعاليتين إيجابياً دون أن يكون لها تأثير سلبي على أحدهما.. مشيراً إلى أن هناك خمسة مطاعم وعدد من المقاهي تقوم بخدمة الزوار وتهيئة الأجواء الملائمة للقراءة والتعرف إضافة إلى الممرات الواسعة ما بين دور النشر والتي ستحمل أسماء عدد من الرواد الوطنيين.
|
|
|
|
|
|
|