دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً
|
وعلى خطوات من جائزة نوبل والعالم ينتظر(زنجي ) آخر ياتي من قاع العالم (افريقيا) ليعيد ترتيب الكون من مركز سلطته الثقافية وهي ادبه العالمي على منصة نوبل .. تتناوله يد الله لاحتفاء آخر بمعية نبيه الكريم , وعشاق كانو في انتظاره هناك خلف الملكوت ..
لمن كان يشتاق؟؟ الطيب صالح وهو في طريقه الى جنات الخلد باذن الله وعلى دومة ود حامد اخرى ايتسع الظل له والراحل جون قرن وكلاهما شكلا نضلال متوازيا لذات القيم الإنسانية ,,
ام لهذا الشجن.. من قلبي من اجل المودة وهبت ليك شعر الغزل مع انو قدامي الطريق انا عارفو يا سمحة انقفل.. ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
ستفيد الكتابة ما امكن ياعزيي رفاعي ..كمااستفدنا بما اتيح لنا من كتابات تخصه ساواصل سردها على طول حالة العزاء التي تنتاب العالم هذا الصباح ..
ام اشتاق لايلين التي لا زالت تطارد رسالتها له كل العشاق ؟؟:-
الآن انتهيت من فض حقائبي.؟ياههههههههه أنت عظيمة ولست أدري ماذا أفعل بدونك. كل شيء يلزمني وضعتِهِ في الحقائب. تسعة قمصان ((فان هوسن)) ثلاثة منها لا تحتاج للكيّ. ((أغسلها ونشفها والبسها)). وأنت تعلمين أنني لن أفعل شيئاً من هذا القبيل. ربطة العنق التي اشتريتها لي في العام الماضي في بوند ستريت، وجدتها مع خمس كرافتات أخرى. ((خمس كرافتات تكفيك. أنت لن تخرج كثيراً ولن يدعوك أحد لحفلة. وإذا دعيت فلا تذهب)). كم أحببتك لأنك لم تنسي أن تضعي في حقائبي هذه الربطة ... ربطة عنق قرمزية اللون، واحدة من ملايين الأشياء الصغيرة التي تشد قلبي إليك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، بعد ثمانية أشهر من معرفتي إياكِ، في القطار الذي يسير تحت الأرض، الساعة السادة والناس مزدحمون، ونحن واقفان وأنت متكئة عليّ، فجأة قلت لك: ((إنني أحبك. أريد أن أتزوجك)). احمرّ خداك والتفت الناس إلينا. طيلة ثمانية أشهر عرفتك فيها لم أقل لك أنني أحبك. كنت أتهرب وأداري وأزوغ. ثم فجأة وسط الزحام، في الساعة السادسة مساء، حين يعود الناس التعبين مرهقين إلى بيوتهم بعد عمل شاق طيلة اليوم، فجأة خرجت الكلمة المحرمة من فمي وكأنني محموم يهذي. لا أعلم أي شيطان حرّك لساني، أي ثائر أثارني، ولكنني شعرت بسعادة عظيمة، في تلك الساعة، في ذلك الجو الخانق، بين تلك الوجوه الكالحة المكدودة التي اختفت وراء صحف المساء. ولما خرجنا ضغطت على يدي بشدة، ورأيت في عينيك طيفاً من دموع، وقلت لي: ((إنك مهووس. أنت أهوس رجل على وجه البسيطة. ولكنني أحبك. إذا رأيت أن تتزوجني فأنت وشأنك)).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
ثمانية أشهر وأنا أتهرب وأحاور وأحاضر. أحاضرك في الفوارق التي تفرقنا. الدين والبلد والجنس. أنت من ابردين في سكتلندا وأنا من الخرطوم. أنت مسيحية وأنا مسلم. أنت صغيرة مرحة متفائلة، وأنا قلبي فيه جروح بعدُ لم تندمل. أي شيء حببني فيك؟ أنت شقراء زرقاء العينين ممتثلة الجسم، تحبين السباحة ولعب التنس، وأنا طول عمري أحن إلى فتاة سمراء، واسعة العيون، سوداء الشعر، شرقية السمات، هادئات الحركة. أي شيء حبَّبك فيَّ، أنا الضائع الغريب، أحمل في قلبي هموم جيل بأسره؟ أنا المغرور القلق المتقلب المزاج؟ ((لا تتعب عقلك في تفسير كل شيء. أنت حصان هرم من بلد متأخر، وقد أراد القدر أن يصيبني بحبك. هذا كل ما في الأمر. تذكر قول شيكسبير. كيوبيد طفل عفريت. ومن عفرتته أنه أصاب قلبي بحب طامة كبيرة. مثلك)). وتضحكين، ويقع شعرك الذهبي على وجهك فتردينه بيدك، ثم تضحكين ضحكتك التي تحاكي رنين الفضة. وذهبنا إلى مطعم صيني واحتفلنا، وكنت نسيت أن اليوم هو يوم ميلادي. أنا لا أحفل بأمسي ولا بيومي وأنت تحفلين بكل شيء. أنت تذكرت، فأحضرت ربطة العنق القرمزية هذه. كم أحبك لأنك وضعتها بين متاعي.
عزيزتي إيلين،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
عزيزتي إيلين، هذه هي الليلة الأولى بدونك ... منذ عام. منذ عام كامل. ثلاثمائة وخمس وستون ليلة، وأنت تشاركينني فراشي، تنامين على ذراعي، تختلط أنفاسنا وعطر أجسادنا، تحلمين أحلامي، تقرأين أفكاري، تحضرين إفطاري، نستحم معاً في حمام واحد، نستعمل فرشاة أسنان واحدة، تقرأين الكتاب وتخبرينني بمحتواه فأكتفي بك فلا أقرأه. تزوجتني، تزوجت شرقاً مضطرباً على مفترق الطرق، تزوجت شمساً قاسية الشعاع، تزوجت فكراً فوضوي، وآمالاً ظمأى كصحارى قومي. الليلة الأولى عداك يا طفلة من ابردين ـ وضعتها الأقدار في طريقي. تبينتك وآخيتني. ((يا أختاه. يا أختاه)). البذلة الرمادية التي تؤثرينها ـ ((ثلاث بدل أكثر من الكفاية. رجل متزوج يقضي شهراً مع أهله لن يحفل بك أحد، ولن تهتم بك صبايا بلدك، ولا حاجة بك إلى هندمة نفسك والاعتناء بشكلك. ومهما يكن فإن شكلك لا تجدي معه هندمة. أذهب وعد إليّ سليماً: إذا ضحكت لك منهن فتاة فكشر في وجهها)).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
في موسم هجرتك الى اللا اتجاه ودعناك سيد الوداعة طيباً و صالحاً و الى لقاء
عندما سألت إيزابيلا سيمور ، مصطفى سعيد : ما جنسك ؟ هل أنت أفريقي أم آسيوي ؟ فأجابها أنا مثل عطيل ، عربي أفريقي . فنظرت إلى وجهه وقالت : نعم أنفك مثل أنوف العرب في الصور ولكن شعرك ليس فاحما مثل شعر العرب .
في الستينات عبر النور عن حيرة الأوربي في تصنيفه بقوله (( أنه يرفض هويتي الأفريقية حين أفكر ، ويرفض هويتي العربية حين أكون ))
دا الم اكبر من الاحتمال و موسم هجرة مر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قبل منصة نوبل تصعد روحه الى ربها .الاديب الطيب صالح .كم تركت العالم شاغراً (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: في موسم هجرتك الى اللا اتجاه ودعناك سيد الوداعة طيباً و صالحاً و الى لقاء
عندما سألت إيزابيلا سيمور ، مصطفى سعيد : ما جنسك ؟ هل أنت أفريقي أم آسيوي ؟ فأجابها أنا مثل عطيل ، عربي أفريقي . فنظرت إلى وجهه وقالت : نعم أنفك مثل أنوف العرب في الصور ولكن شعرك ليس فاحما مثل شعر العرب .
في الستينات عبر النور عن حيرة الأوربي في تصنيفه بقوله (( أنه يرفض هويتي الأفريقية حين أفكر ، ويرفض هويتي العربية حين أكون ))
دا الم اكبر من الاحتمال و موسم هجرة مر ] |
الى لقاء ؟؟؟؟ يا قيقراوي نحتاجك ابقى قليلا.. ا
وبالمناسبة شهيتني جدا .. حين يتحدث احد ما عن موسم الهجرة يجعلك في شوق كمن يقف على بعد 100 متر من آخر يعصر (ليمونة ).. ها انت تعتصر في خلايانا من سائل للبكاء على هذا الجميل .. دار جدل في موسم الهجرة وتحديدا لمصطفى سعيد هل هو الطيب ام شخصية مبتكرة مع ان الطيب كان فقط ينقل حالة عدم التصالح التي تنتاب المجتمع السوداني .. وامر الهوية الذي تم تاجيله الى حين اشعار اخر لحالة عدم التصالح مع النفس الى ان ياتي الآخر ولم يكن الآخر هو الحضارة الغربية من وجهة نظر ايزابيل (هاااام التفريق) في مقابل الحضارة السودانية بل مستعمر في مقابل نكرة ,, فمصطى سعيد يطرح نفسه موضوعا في انه كان مجرد (شيئ للاستخدام ) –طالما ان ينتمي لبلاد (اسيا , افريقيا) مصادر الرق في مكان آخر تجدها استخدمته كاداة للمتعة.. فلم تشير الى احلام الطيب كان الخيار (افريقي ,اسوي) ـــــوفي حلقة من الاتهامات للطيب صالح انه في لب حالة الاستلاب ثم ترى تعريف الذات السودانية :- ع:رب (ثم ) ممزوجة بي دم الزنوج الحار مثل عطيل:عربي (ثم) افريقي وحسب قولك ففي الستينات نجت مدرسة الغابة والصحراء من تلك الحالة في روادها الفيتوري ورفاقه ..
| |
|
|
|
|
|
|
لن ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن..
لك ودي الصايم
| |
|
|
|
|
|
|
مالت زاوية الادب (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
وتاني قام واحد عزيز في بلدنا مات.. اغلب الظن ان الطيب هو الجائزه لنوبل.. هاجرت هذه المره و هجرتك لن تكون موسماً فلتصحبك رحمات ربِي.. و مغفرته.. وثلاثه قمصان فان هوسن.. لاتحتاج للكي.. و بقايا عود شرقي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالت زاوية الادب (Re: محمد الباقر)
|
وتاني قام واحد عزيز في بلدنا مات.. اغلب الظن ان الطيب هو الجائزه لنوبل.. هاجرت هذه المره و هجرتك لن تكون موسماً فلتصحبك رحمات ربِي.. و مغفرته.. وثلاثه قمصان فان هوسن.. لاتحتاج للكي.. و بقايا عود شرقي.. ........................................
العزيز دكتور باقر وزي ما قال الجميل الصادق الرضي..
الحزن فينا كائنا يمشي على سائقين.
كثيرا جدا ما اتامل كتابات الطيب في حالات الوداع وكانه ينباني بانه سيمضي يوما ما وسيحدده هو غالبا فتراني واخرين يلتهمون ما يكتبه (جغمة واحدة)..
صمت برهة نظر إلي نظرة لا أدري كيف أصفها ، ولكنها أثارت في نفسي شعورا بالحزن – الحزن على أمر مبهم لا أستطيع تحديده . ثم قال ..أنت لا شك راحل عنا غدا . فإذا وصلت إلى حيث تقصد ، فاذكرنا بالخير ولا تقس في حكمك علينا ؟؟؟؟؟؟ .
ماتغيب يا عزيز بالمناسبة بادكتور مات هو بالكلى وهذا مبحث آخر عن لماذا يموت هؤلاء بالكلى ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالت زاوية الادب (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
Quote: دار جدل في موسم الهجرة وتحديدا لمصطفى سعيد هل هو الطيب ام شخصية مبتكرة مع ان الطيب كان فقط ينقل حالة عدم التصالح التي تنتاب المجتمع السوداني .. وامر الهوية الذي تم تاجيله الى حين اشعار اخر لحالة عدم التصالح مع النفس الى ان ياتي الآخر ولم يكن الآخر هو الحضارة الغربية من وجهة نظر ايزابيل (هاااام التفريق) في مقابل الحضارة السودانية بل مستعمر في مقابل نكرة ,, |
مقال جميل في النقطة دي للاستاذ احمد الامين احمد
Quote: على ضريح الطيب صالح.. أحمد الأمين أحمد يوسف
من الأنهار الباطنية التي غذت وجداني كتابات الطيب صالح المعنونة " أخر ورقه" التي كان ينشرها بمجله المجلة اللندنية حتى قرب نهاية القرن العشرين بعامين أو نحوه وهى كتابات عميقة ومؤثره كانت تثير جدلا وفرحا واسى داخل مجالس المسامرة عند الكثير من المتأملين وجلهم يولوجوها من باب الوحشة والتوحش وجشابة وتوتر اللغة !! لكنها عندي من وعذوبة وشدو الشحرور ولعلها تندرج في كتاب الحوار مع السلطة والوطن والشعر والفوضى والنظام والطعام والحضارات والكهولة والموت واللون و والخندريس والتمر المقدس هي رحلة داخل شرايين المعرى الباقلانى وحنا ارندت وجمال محمد احمد وذي الرمة وطيوف ود ألرواس وود النعيسان وود المقرن وود حامد وبت مجذوب وتأمل شفيف فى بهاء بيروت ومسقط السمراء والدبة وكرمكول واستنهاض اسر لعبقرية الحسين وطاؤوس والنخعى وابن عمر ونافع ومالك والشافعي وابن حنبل وابن سينا والأم تريزا وجعفر الصادق وسفيان الثوري ونساء الشيعة وشوق وذهول وعجز حيال عصا موسى وثعبانة ومنسأة سليمان وهدهدة وصوت داود وكأس الخليل وجمل الحر دلو و....و...وكانت لغة الطيب صالح وحبرة الدافى عبر تلك المقالات الرصينة التي ظهرت لأحقا في أكثر من مجلد عزاء ورثاء وغزل ووصف ومدح وهجاء موجب لوطن جميل قتلة " الجوع والفقر وفساد الحكام " على بعض قول محيميد في "موسم الهجره ......"
الرواية كجنس ادبى لها قانون داخلي يبعدها عن السيرة الذاتية بصوره تجعلهما كالاختلاف بين الصورة الفوتغرافيه واللوحة التشكيلية ...من خصائص الرواية احتوائها على عناصر حقيقة وعناصر خيال ثم دمجهما بصوره تجعل من المستحيل التمييز بينهما ولابد أن الطيب صالح استند على كثير من عناصر الحقيقة في رواياته قد يكون جانبا منها نتفا من سيره بعض السودانيين ومنهم الطيب صالح نفسه في لندن خلال تلك الفترة " الزمن الداخلي لرواياته ومجموعته القصصية "مع ملاحظه أنه أي الطيب صالح كان ضنينا في الحديث عن "الزمن الخارجي "لرواياته حتى اضطر أخيرا إلى فك بعض الرموز حين اعترف أن جين مورس فتاه حقيقية التقاها في مقهى بSoho و ثم تناول معها قدحا من القهوة وكأسا من العصير ثم تبادلا الحديث برهة ثم مضت لحال سبيلها عليه القول أن مصطفى سعيد هو عبد الله الطيب نوعا من السذاجة تنبئ عن سوء فهم لقوانين الرواية !!! أمر أخر أشاد الطيب صالح في محاكمه فضيلى جماع له باتحاد الكتاب السودانيين 1988 بالنقد الاكاديمى الذي كتبه بالانجليزية الدكتور على عبد الله عباس المحاضر بقسم اللغة الانجليزية بآداب جامعه الخرطوم " أتشرف كوني من طلابه قديما " و الذي توصل فيه إلى أن مصطفى سعيد وود الريس وحسنه بت محمود ليسوا شخوصا داخل الرواية خلافا لمحيميد " الراوي"حسب مجمل السياق الفضائي والسردي لعالم الطيب صالح وقله من الشخصيات بل هم عبارة عنfragments within the psyche of the narrator " بالعربي هم شذرات داخل نفسيه الراوي" عليه يجب التعامل معهم نقديا وتفسيريا كأفكار وليس شخوصا من الواقع الخارجي رغم أن الطيب صالح قد استند على مصادر حقيقة ربما لأشخاص معاصرين قد يكون منهم عبد الله الطيب ،بشير محمد سعيد ، محمد صالح الشنقيطى تحديدا تشابه مكتبته وحجرته الخاصة وطقوس القراءة بها واستقبال زواره مع مكتبه مصطفى سعيد وحجرته واحمد الطيب "مسودن شكسبير"وسيرته الاجتماعية خصوصا مع زوجته الانجليزية الأولى التي انتهت علاقته بها في السودان بصوره مؤلمه " حدثني وكيل مدرسه كوستى الثانوية بنات المسرحي والقاص الراحل عبد الله محمد إبراهيم أثناء تردده القديم على صديقه وصديقي القاص عادل القصاص بمكتبه جامعه الخرطوم م عن الكثير من هذه العلاقة المؤلمة واعف هنا عن ذكر بعضها علما أن مرد ذلك السوء للزوجة وليس لأحمد الطيب رحمه الله ...كما حدثني أن احمد الطيب هو المخاطب في قصيده عبد الله الطيب " الكأس التي تحطمت التي كتبها داخل فندق مهيب بليدز 1946; وأن "اليانوس "هي زوجه احمد لاحقا وقد استند البعض أن هذه ألقصيده سباقه لقصيده نازك الملائكة 1948 عن الكوليرا وانشوده مطر السياب اللتين يعتبران عند النقاد العرب الذين يجهلون الفكر السوداني بواكير الشعر الحر وقد نبه محمد المكي إبراهيم إلى خطل ذلك باعتبار سبق عبد الله الطيب والمحجوب من قبل بقصيدتين في هذا المضمار " المقال بمجله الوسط اللندنية 1996 هو بعيد عنى الآن..." أمرا أخرا هناك حيله فنيه في أسلوب السرد لجا إليها الطيب صالح حين استعمل ضمير المتكلم بصوت الراوي محيميد في سرد القصة مما جعل القاري غير الملم بفتيات السرد الاعتقاد أن الراوي هو الطيب صالح نفسه بصوره تحول الجنس من رواية إلى سيره ذاتيه وهذه حيله كما أسلفت .. درسنا هذه الرواية ضمن فعاليات مقرر الأدب الانجليزي بكلية الآداب في النصف الثاني من ثمانيات القرن العشرين بواسطة الاكاديمى الضليع حامل الاستاذيه الكبرى من أكسفورد العالم النحر ير محمد احمد محمود الذي كان يحمل أثناء المحاضرات كاميرا وهميه ينتقل بها عبر المناظر وقد حذرنا في أخر عبارة للمقرر أن لا نخلط بين الطيب صالح ومحيميد كي يستقيم فهمنا النقدي لرواية " موسم الهجرة إلى الشمال" وغيرها من الروايات التي تستند في السرد على ضمير المتكلم المفرد.. موفور الحب والاحترام وعاجل الشفاء للروائي السوداني الكبير الطيب صالح ... * نعمت برؤية الطيب صالح مرارا في فضاءات مختلفة أولها عقب الأنتفاضه ذات امسيه صيفيه جميله بالقاعة 102 بآداب جامعه الخرطوم في ندوه تحدث خلالها عن العلاقة بين الأديب والسلطة وهو الفضاء الذي حاول معالجته روائيا عبر رواية " ضو البيت أو بندر شاه" ثم رايته العام 1988 باتحاد الكتاب السودانيين بالمقرن في محاكمه فضيلى جماع له لكن اللقاء العميق في ذهني هو ذاك الذي تم صيف 1995 عند مكان الوضوء بمسجد Regent Park قبل الصلاة على جثمان الراحل خالد الكد واستوقفني انه كان أول السودانيين حضورا لكن المدهش انه رغم علو قامته وبهاء اسمه الذي سار به الركبان ناداني وترجم إلى عده السن وحياني باسمي الذي تعرف عليه قبل اقل من أسبوع بمنزل الدكتور جلال الدقير وزير الصناعة الحالي الذي أقام وقتها مأدبة غداء على شرف صديقه وابن قريتنا الكبيرة الشاعر فضيلى جماع ... * عرفنا الطيب صالح ككاتب لا يشق له غبار صهر عبر قلمه وذهنه المرن ثقافات وحضارات شتى وأحالها غلاله شفيفه من الفن تأملناها عبر نخله على الجدول ومريود وعرس الزين وبندر شاه وموسم ألهجره لكن قله من المهتمين تأملوا مقدرته الفذة في الحوار والحديث عبر حواراته القديمة أواخر الستينات مع شيخي الحقيبة محمد ود الرضي والشيخ العبادى والذي يعد درسا راقيا ى كيفيه أداره الحوار عبر الحب والتواضع مع رموز بارزه كالشيخين رحمها الله ........... من حسن الطالع اقتران الطيب صالح رحمه بالثقافة البريطانية عبر العيش والزواج والاقامه والتأليف والاستلهام ردحا طويلا بلندن عليه ستعمل السلطة الثقافية بتلك ألدوله التي تحترم الفكر ورموزه على تخليد اسم الطيب صالح كشخصيه حضاريه أدبيه في تاريخ مدينه لندن عبر وضع تلك اللوحة الزرقاء الشهيرة ذات ألكتابه البيضاء التي تعلق على منازل وأماكن وكنائس وساحات وحانات شهدت تجارب وحياه مبدعين وساسه وعلماء كتلك التي على دار ديكنز وها ردى وكيتس و ووليام ييتس تحمل عبارة " Here lived Tayeb Salah 1928—2009 a Sudanese Novelist & Writer |
| |
|
|
|
|
|
|