دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: adil amin)
|
حامد بدوي رجل مسكون بعشق السودان الذي يريد.. الجائزة فعلاً تقدير لعمل مميز وإنسان مميز.. حامد من الذين يعملون في صمت وممن يؤمنون بمسؤولية الكلمة.. كتاباته الترميزية تحث القاريء على استعذاب عناء القراءة أكثر من مرة..
لك يا صديقي التهنئة الخالصة فالجائزة تقدير نال أهله..ولا شك أننا في النادي السوداني بمسقط موعودون بحلو حديثك في القريب العاجل..
لك ودي وتقديري..
الزاكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: Alsadig Alraady)
|
( مشروع إبراهيم الأسمر الروائي ) للأستاذ حامد بدوي بشير
اعتمدت في أحداثها علي تاريخنا المعاصر وقد عالجت أحداثها بمستوي لا بأس به وضعت شخصياتها بواقعية مقنعة حفلت بالدراما مما اكسبها حيوية واضحة، كذلك أدي الراوي دوره بموضوعية وقدم الأحداث دون تأثيرات أو تحيز، خاصة أن الفترة الزمنية التي عالجتها الرواية حافلة بالأحداث الكبيرة التي اختلفت حولها الآراء. إن شخصية الشيخ حماد المجدور أسرة تميزت بحيوية وكان لها دور في التمازج القومي، حيث رفعت من قيمة التزاوج بين العناصر المختلفة لإخراج أمة ذات خصائص متفردة. وبالجملة إن هذه الرواية تستحق الجائزة الأولي فالتهنئة لكاتبها.
من تقرير لجنة المحكمين مسابقة جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي الدورة الخامسة 21/أكتوبر 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: Alsadig Alraady)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
مسابقة جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي الدورة الخامسة 21/أكتوبر 2007م تقرير لجنة المحكمين
ونحن نقرأ هذه النصوص التي تفجرت بالعديد من الدلالات نقلتنا إلى آفاق بعيدة، فالرواية صارت الآن نغمة الوقت وعلامة الإبداع البارزة لجهة إن المنجز الجمالي فيها عبر الدفقات الروائية الجديدة شكلَّ نقلةً نوعيةً صارت معه قراءة الرواية أشبة ما تكون بسياحة في عالم مغاير ومختلف، غني بالمضامين والمعاني المتفردة واللغة الموحية وصار تداخل الأزمنة بديلاً عن الرتابة والتراتبية، وينهض السرد بدوره البنائي الرصين في تجلياته المختلفة، وتختلط الضمائر وتتعدد الأصوات وتنشطر أنا المؤلف لتشكل جزئية قائمة في أنساق السرد المختلفة وتصير الأحلام والهواجس ومنطقة اللاوعي روافدا غنية تميز جسد الرواية وتغذية بحزمة من الحوافز المنتجة ليكتسب النص عنفوانه وحيويته. من خلال توفرنا على قراءة هذه النصوص وجدنا بعض الذي أشرنا إليه في عدد منها، فيها كانت النصوص الأخرى تعكس صورة للواقع وهي تحاول التعبير عنه بصورة فتوغرافية وتبدو النزعة التقريرية هي المسيطرة على الكاتب. وبطبيعة الحال لا يستنسخ الفنان الواقع وإنما يعمد إلى خلق واقع مواز ويلجاً إلى الترميز والإسقاط ويشتغل على الفني والاستيهامي. كذلك تري اللجنة إن ثمة إشكالات في العديد من النصوص في تقنية الرواية وفي معمارها الفني وفي أسلوب كتابتها مما جعلها مترهلة وغير محكمة خارجه عن الأنساق والأساليب التي تتواءم مع كتابة الرواية. إلى ذلك افتقدت اللجنة جرأة المغامرات التجريبية والكتابات الجديدة التي تسعي لتحقيق المنجز الجمالي بما يعكسه فعل السرد في راهنيته الماثلة، اللهم إلا في حدود ضيقة وشحيحة، وكان الموضوع الروائي شديد الحضور في وعي الكتاب إلا أن غياب القدرة والإلمام والحرفية في كتابة رواية متماسكة يتشابك فيها الزمان والمكان ويتكامل معها السرد والوصف ويضئ الحوار جوانب الشخصيات في تقاطعاتها المفصلية وفي جودها الفعال عبر الأحداث، كل هذا أدي إلى إضعاف هذه النصوص بل وفقرها. ورغم الذي ذكرناه أنفا إلا أن اللجنة قد لاحظت أن اللغة وهي أداة التعبير الأساسية لم تخلو من الأخطاء وإن لم تكن بتلك الكثرة المزعجة. كذلك لاحظت اللجنة أن القضايا الآنية شكلت جوهر القص في وعي الكتاب وهم ويحاولون كتابة رواية تستقي من فيوض الواقع معبرة عنه في تجلياته المختلفة. ومن ثم فإن معظم الروايات قد ناقشت قضايا مثل الحرب والهامش والاستعلاء العرقي والاغتراب والحب والزواج العرفي..الخ. لقد عكفت اللجنة على قراءة جميع النصوص المقدمة قراءة متأتية وفاحصة وقفت خلالها على جميع ما حوته تلك الروايات التي تفاوتت بين الطول والقصر ثم عقدت اللجنة بعد ذلك جلسة مطولة للتداول في طبيعة النصوص المتميزة والتي ينبغي أن تعاد بتؤدة بغية استخراج النص الفائز واختيار نصين آخرين يكونان جديرين بشهادتي التقدير. وفي الجلسة الثانية خلصت اللجنة للنتائج التي نضعها الآن بين أيديكم، غنى عن القول إن اللجنة كانت على اتفاق تام وانسجام في الوصول إلى هذه النتيجة وذلك بعد التداول والنقاش لإجلاء أفاق تلك الروايات وفق المعايير التي انتهجتها. والآن لتقف على النصوص المختارة: 1- ( في تأويل مقام الورد) للأستاذ محمد خلف الله سليمان هذا النص غنائية صوفية للمقام، عبر عناوينه الست التي تأخذنا إلى عوالمها بلغة العذوبة والنصاعة والتكثيف الشعري في تعبيريتها عن الزمان والمكان وحين يغرق الإنسان نفسه في العهر والشهوات، وحين يتسامى في بحثه الدائب عن الذات وحين يصفو فيخلد إلى التدبر في الكون والكائنات، فيما هو جالس القرفصاء في جلسة ( اليوغا) وإذ تقرصه نملة فيحس وخزها المؤلم يدرك عندئذ أن تماسكه الروحي لم يكتمل بعد، وفي كل ذلك فإن الرواية مشعة ورقراقة بيد أنها تفتقد أهم شروط الرواية، الموضوعية من حيث البناء والشخوص والصراع والحوار ومع ذلك فهي مقنعة كطريقة مبتكرة في الكتابة وذات أفق جديد ينفتح نحو الجدة والحداثة ولهذا ترشحها اللجنة لشهادة تقديرية. 2- ( أبقار ديتانق الجميلة ) - الأستاذ بدر الدين عبد العزيز بلال تقوم الرواية علي التجريد وتماهى الواقع مع الأسطورة وتقترب الرواية من المسكوت عنه مثل الرق والجنس ... الخ • وفق الكاتب في استلهام الأسطورة وإعادة إنتاجها في شكل روائي طيب. الفكرة غير واضحة تماماً، مع ذلك ترشحها اللجنة لشهادة تقديرية. 3- ( مشروع إبراهيم الأسمر الروائي ) للأستاذ حامد بدوي بشير اعتمدت في أحداثها علي تاريخنا المعاصر وقد عالجت أحداثها بمستوي لا بأس به وضعت شخصياتها بواقعية مقنعة حفلت بالدراما مما اكسبها حيوية واضحة، كذلك أدي الراوي دوره بموضوعية وقدم الأحداث دون تأثيرات أو تحيز، خاصة أن الفترة الزمنية التي عالجتها الرواية حافلة بالأحداث الكبيرة التي اختلفت حولها الآراء. إن شخصية الشيخ حماد المجدور أسرة تميزت بحيوية وكان لها دور في التمازج القومي، حيث رفعت من قيمة التزاوج بين العناصر المختلفة لإخراج أمة ذات خصائص متفردة. وبالجملة إن هذه الرواية تستحق الجائزة الأولي فالتهنئة لكاتبها. وبــعد .. هذه هي الحصيلة التي انتهت إليها لجنة المحكمين بعد أن قرأت وفحصت وراجعت وناقشت ومن ثم كان هذا هو الاختيار الذي انتهت إليه اللجنة باطمئنان.
الآن وقد انصرمت خمس سنوات منذ انطلاقة هذه المسابقة الإبداعية في الرواية السودانية، يجدر بنا أن نتوقف لنري حصاد هذه الدورة وإذا كان قد أتي أكله بالمستوي الذي تطمح له مسابقة تتخذ من اسم الطيب صالح عنواناً لها.
لاحظت اللجنة كذلك إن ثمة تناقص طردي في عدد الروايات المشاركة حيث لم يتجاوز عدد الروايات هذا العام ألاثني عشر رواية فيما كانت عدد الروايات في الدورة الماضية أربعة عشر رواية، علماً بأنه في أول انطلاقة لهذه المسابقة شارك ما يقارب الثلاثين كاتباً، مما يعني ضرورة مراجعة الأمر بما يشجع الكتاب على المشاركة وإصلاح شأن المسابقة حنى يتحقق الغرض المرجو.
تري اللجنة ضرورة التوفر على دراسة وتقييم الروايات الفائزة في الدورات السابقة وإخضاعها للدراسة لمعرفة إلى أي مدى ساهمت الجائزة في تقديم رواية نوعية ذات مستوي جيد، ولما كان مركز عبد الكريم ميرغني يقوم بطباعة الرواية الفائزة ويمنح شهادتي تقدير للروايتين الثانية والثالثة، فإننا نأمل أن تقوم دور النشر الأخرى بالتنسيق مع المركز بطباعة هاتين الروايتين كيما تتسع قاعدة النشر.
وفي الختام نرجو أن نشد علي أيدي القائمين علي أمر هذا المركز لما يقدمونه من خدمة للثقافة السودانية والجهد البين والحراك الذي أنتظم الساحة نتيجة حتمية لهذا الجهد، ومازلنا نطمع في المزيد من البذل للحركة الثقافية عامة ولرعاية الرواية خاصة باعتبار أن ثمة مقولة تأكد أن هذا هو زمن الرواية في ما يقول البعض بأنها صارت ديون العرب المتحدثين ودون أن نطلق العنان لمقاربة الأجناس الإبداعية المختلفة نعي أن جميع أجناس الإبداع تتكامل لتعطي جميع الحياة معناها في صيرورتها المنطلقة نحو الخير والجمال. وقبل ختام هذا التقرير تتمني اللجنة عاجل الشفاء للروائي الكبير الأستاذ الطيب صالح الذي يخضع الآن للعلاج بمقر أقامته بلندن.
وشكراً ...
المحكمون: بروفيسور محمد المهدي بشرى – رئيس لجنة المحكمين. دكتور أحمد الصادق أحمد. ألاستاذ مبارك الصادق محمدين.
|
النص الكامل لتقرير اللجنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
عزيزى حامد بدوى إرتباط مسبق بجلسة خارج الخرطوم حال دونى وحضور هذا الحدث الجميل.. وأضمرت أن أكون أول من يعلن هذا النبأ فى المنبر ولكن كان الأخ الصادق أسبق لك التهانى ممزوجة بأصدق الأمانى بأن تكون هذه الجائزة أول الغيث حتى تنهمر علينا إبداعاتك..
عزيزى الأخ الصادق الرضى شكراً لك للمتابعة،فالأخ حامد مبدع لم يجد الظروف الملائمةـ كحال كل مبدعى بلادى ـ لينثر إبداعاته.
بالمناسبة سبق وأن حصل الأخ حامد على شهادة تقديرية فى نفس المنافسة فى إحدى دوراتها السابقةأى المرتبة الثانية وذلك عن روايته (مدينة النهر الميتة)
لك ولكل من مر/مرت من هنا محبتى أزهرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: Isam Widaa)
|
ألف مبروك للأستاذ الكاتب والروائى والمسرحى والصحفى والمؤرخ ، حامد بدوى على هذه الجائزة ... والنى هى نتاج طبيعى لإمكاناته الأدبية والروائية والمستوى الثقافى الذى يتمتع به ... وأهم من ذلك كله هو أنه كاتب يحمل مسؤولية الكلمة وعشق الوطن وعشق الحرية ... الأستاذالأديب الحافى ، حامدبدوى ، يحس بهوية السودان ... وهذا يكفى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: soma)
|
محظوظ أنا ضمن قلائل إطلعوا على هذا العمل الروائي الدسم-قبل طبعه- كما سبق لي وأن أطلعت على عمله "مدينة النهر الميتة" والتي لم تنشر حتى الآن وكان لي شرف أن أنزلتها تباعاً في هذا الفضاء في العام 2005، أستطيع أن أصف حامد بأنه من كتاب السودان الجديد، فالقراءات الجديدة لتأريخنا وحاضرنا السياسي والإجتماعي والثقافي محسوسة في العملين، وفي هذا فتح إبداعي مهم وبداية لمرحلة وحقبة جديدة في مسيرة الإبداع الروائي السودانية والتي هي بالأساس تجسيد وإستلهام لمعاني وملامح السودان الجديد ومحاكمة التأريخ من خلالهما. بلا شك تشكل هذه الرواية وسابقتها إضافة حقيقية للمشروع الروائي السوداني المتجدد.
التحية لمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي وللقائمين على هذه المسابقة والتحية للشاعر الصادق الرضي على تنويرنا بهذه الأخبار السعيدة، وألف مبروك يا أستاذ حامد بدوي، وشرفتنا كتييير.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: Alsadig Alraady)
|
Quote: الصادق الرضي اكثر من ضوء جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي الكاتب الكبير الطيب صالح، فكرة إنشاء جائزة تحمل اسمه، بعد أن قصرت اليد عن تنفيذ مشروع (مركز ثقافي) بالخرطوم يحمل اسمه، إبان الإحتفال بسبعينيته في القاهرة، حققت إنعاشا ملحوظا في ساحة النشاط الثقافي، وفي حقل الكتابة الروائية على وجه الخصوص، ومنذ إعلان الفائز بالجائزة في دورتها الأولى، يوم 21أكتوبر 2003م (نالها الحسن بكري عن روايته المحارب القديم)، سعت سكرتارية الجائزة إلى ترسيخ تقاليد معينة، تمنح (الجائزة) شخصيتها، بالإضافة إلى حيوية تضفيها على النشاط الثقافي بصورة عامة، حيث درجت على تنظيم أنشطة تسبق الإعلان عن الجائزة، كما درجت، منذ الدورة الأولى، على تنظيم فعاليات (المؤتمر العلمي للرواية السودانية)، كل ذلك أكسب (الجائزة) قدرا معقولا من التدافع نحو المشاركة في أنشطتها بتقديم الأوراق النقدية والبحثية وخلافه؛ ولا نحسب النقد الذي كتب حول الجائزة ولجانها ومؤتمراتها وأنشطتها، منذ انطلاقتها، خصما عليها بأية حال، فما هو دافعه- النقد- إن لم يكن نحو إثراء التجارب والمبادرات؟! لكن ثمة ملاحظات بطبيعة الحال، يمكن طرحها هنا، نحو أن تتحقَّق (الجائزة) في أشراط أكثر إحترافية ربما، أو ربما نحو أن تُنجَز فعاليتها القصوى ويستفاد من قاعدتها المؤسسية التي تنطلق منها، ونحوه؛ وفي البال أن سكرتارية الجائزة تصدر كتابا سنويا هو العمل الروائي مستحق الجائزة، بصورة مشرفة، إخراجا وتحريرا، وفاءا ببعض ما تعد به من مستحقات الفوز، لكن يلاحظ المتابع أن سكرتارية الجائزة تغفل البعد الإعلامي المصاحب لإعلان الجائزة إلى حد بعيد، نعم أخبار إعلان الجائزة وتغطيات المناسبة تنشرها الملفات الثقافية بالصحف (الخرطومية) وربما يحضر (التلفزيون) أو لا يحضر، وكذلك تحرص (الصحافة الثقافية- الخرطومية) على تغطية الأنشطة المختلفة ما قبل وما بعد إعلان الجائزة، إنما لا يتعدى الأمر ذلك (قيد أنملة). سكرتارية جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي، لا تطمح إلى الإستفادة من اسم الطيب صالح الكاتب العالمي المرموق، لاختراق (الميديا) الإقليمية والعالمية ثقافيا، ويمكنها ذلك إن أرادت، بإبتداع الوسائل المختلفة للتواصل مع هذه (الميديا) وإبراز روائي سوداني جديد للعالم سنويا، هو الفائز بالجائزة، وبمقدورها- إن أرادت- أن تصنع من مناسبة (إعلان الفائز بالجائزة) تظاهرة ثقافية وإعلامية كبرى، تتابع فعاليتها الصحافة الثقافية العربية والإفريقية، وتتناقل أخبارها القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ذات الطابع الثقافي، ولا يكلف ذلك أكثر من وضع خطة متكاملة ومدروسة باستشارة ذوي الخبرة والدربة ممن هم بين ظهرانينا، بجانب الإستفادة من علاقات مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي وأصدقائه بالداخل والخارج، وهي تحقق بذلك حلما ربما راود كل من طمح لأن تصدر روايته وهي تحمل اسم جائزة (الطيب صالح)- من سارت بذكره الركبان. يلاحظ المتابع أيضا، أن سكرتارية الجائزة لم تكترث لأمر الترجمة بإعتبارها حافزا مصاحبا لنشر الرواية الفائزة، وهو حافز أيضا لتنشيط حركة ترجمة الأدب السوداني المكتوب باللغة العربية نحو فتح كوة للوصول به إلى عتبات ومشارف أخرى، وأخيرا نلاحظ أن سكرتارية الجائزة أغفلت شأن أن تبني موقعا إلكترونيا باسم الجائزة، على قاعدة معلومات يهم السكرتارية أن تتوفر، ومادة توفرت لها من (أوراق نقدية، محاضرات، مخطوطات أحرزت جوائز تقديرية، روايات حققت الجائزة وصدرت في كتب، معلومات عن الطيب صالح وسيرته الذاتية، معلومات عن المشاركين في كل دورة وقائمة باسماء الفائزين، ..إلخ). |
ـــــــــ نشر بعدد اليوم الإثنين 22أكتوبر من (السوداني الثقافي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: Alsadig Alraady)
|
Quote: ثقافه وفنون: الروائي حامد بدوي يفوز جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في دورتها الخامسة
انتظر الروائي حامد بدوي بشير اربعة دورات كاملة من جائزة مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي حتى يحصل علي الجائزة والتي أعلن عنها أمس بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم د رمان وكان الروائي حامد بدوي قد شارك في الدورة الأولي لهذه الجائزة التي انطلقت فعالياتها منذ العام 2003م واستمرت بعد ذلك سنويا وهي الجائزة الوحيدة المخصصة للإبداع الروائي في السودان حيث نال جائزة تقديرية في تلك الدورة إلا انه لم ييأس وثابر حتى فاز أخيرا في الدورة الخامسة للجائزة وجاء في حيثيات تقرير لجنة تحكيم الجائزة المكونة من البروفيسور محمد المهدي بشري المحاضر بجامعة كريمة و القاص والناقد المعروف رئيسا وعضوية كل من الأستاذ مبارك الصادق محمدين القاص والروائي ورئيس رابطة سنار الأدبية والدكتور احمد صادق احمد الناقد المعروف ان رواية " مشروع إبراهيم الأسمر الروائي " للكاتب حامد بدوي بشير قد نالت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي ويشير تقرير لجنة التحكيم الذي تلي علي الحضور في مؤتمر صحفي خاص بإعلان الجائزة عقد ظهر أمس بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان
ان رواية " مشروع إبراهيم الأسمر الروائي " للكاتب حامد بدوي قد نالت الجائزة من ضمن 12 رواية قد تقدمت للمسابقة هذا العام وقد اعتمدت الرواية في أحداثها علي تاريخنا المعاصر وقد عالجت الرواية إحداثها بمستوي لابأس به وصنعت شخصياتها بواقعية مقنعة وقد حفلت بالدراما مما اكسبها حيوية واضحة كذلك ادي الروائي دوره بموضوعية وقدم الأحداث في موضوعية دون تأثيرات او تحيز بخاصة ان الفترة التي تناولتها الرواية حافلة بالكثير من الأحداث الكبيرة التي اختلفت حولها الآراء ويضيف التقرير ان " شخصية حماد المجدور في رواية مشروع إبراهيم الأسمر الروائي كانت حاضرة وتميزت بحيوية وكان لها دورها في التمازج القومي حيث رفعت من قيمة التزاوج بين العناصر المختلفة لإخراج أمة ذات خصائص متفردة وبالجملة فأن هذه الرواية تستحق الجائزة الأولي " والجدير بالذكر ان الجائزة تبلغ قيمتها المادية حوالي ألف دولار أمريكي وتتم أيضا طباعة ونشر الرواية الفائزة بالجائزة أيضا أشار تقرير لجنة التحكيم في حيثياته الي ان النصوص في هذه المسابقة قد تفجرت بالعديد من الدلالات نقلتنا الي آفاق بعيدة فالرواية الآن صارت نقلة الوقت وعلامة الإبداع الزائدة من جهة ان المنجز الجمالي فيها عبر التدفقات الروائية الجديدة يشكل نقلة نوعية جديدة صارت معه قراءة الرواية أشبه ما يكون بسياحة في عالم مغاير مختلف مليئا بالمضامين والمعاني المتفردة واللغة الموحية وصار تداخل الأزمنة بديلا عن الرتابة والتراتبية وينهض السرد بدوره البنائي الرصين في تجلياته المختلفة فتختلط الضمائر وتعدد الأصوات وتنشطر عن المؤلف لتشكل جزئية قائمة بذاتها في انساق السرد المختلفة وتظهر الأحلام والهواجس ومنطقة اللاوعي روافدا غنية تميز جسد الرواية وتغذيه بحزمة من الحوافز المنتجة ليكتسب النص عنفوانه وحيويته.
" ومن خلال توفرنا علي قراءة هذه النصوص وجدنا بعض الذي اشرنا اليه في عدد منها فيما كانت النصوص الاخري تعكس صورة للواقع وايضا تحاول التعبير عنه بصورة فوتوغرافية وتبدو النظرة التقريرية هي المسيطرة علي الكاتب وبطبيعة الحال لا يستنسخ الفنان الواقع وانما يعمل علي خلق واقع مواز ويلجأ للترميز و الإسقاط ويشتغل علي الفني والايستيهامي كذلك تري اللجنة ان ثمة اشكالات في العديد من النصوص من حيث تقنية الرواية ومعمارها الفني وفي اسلوب كتبتها مما جعلها مترهلة وغير محكمة وخارجة عن الأنساق والأساليب التي تتواءم وكتابة الرواية الي ذلك اجتهدت اللجنة منقادة الي الجرأة والمحاولات التجريبية والكتابات التي تسعي الي تحقيق المنجز الجمالي بما يعكسه فعل السرد في رائية ماثلة الهم إلا في حدود ضيقة وشحيحة وان كان الحضور الروائي شديد عند بعض الكتاب إلا ان غياب القدرة والإلمام والحرفية في كتابة رواية متماسكة يتشابك الزمان والمكان ويتكامل معها السرد والوصف ويفي الحوار جوانب الشخصيات في تقاطعاتها المفصلية وفي وجودها الفاعل عبر الإحداث كل هذا ادي الي إضعاف بعض النصوص بل وفقرها ورغم الذي ذكرناه آنفا إلا ان اللجنة لاحظت ان اللغة وهي أداة التعبير الأساسية لم تخلو من اخطأ وان لم تكن بتلك الكثرة المزعجة كذلك لا حظت اللجنة ان القضايا الآنية تشكل جوهر القص في وعي الكتاب وهم يحاولون كتابة رواية تستقي أجندة الواقع معبرة عنه بتجلياته المختلفة ومن ثم فأن معظم الروايات قد ناقشت قضايا مثل الحرب والهامش والاستعلاء العرقي والاغتراب والحب والزواج العرفي الخ...
" لاحظت كذلك اللجنة ان عدد الروايات المشاركة هذا العام لم تتجاوز ألاثني عشرة رواية مقارنة بالدورة السابقة والتي بلغت فيها الروايات المشاركة أربعة عشر رواية ولتشجيع الكتاب علي المشاركة توصي اللجنة بطباعة الروايتين اللتين حصلتا علي شهادتين تقديريتين بالتعاون بين المركز ودور نشر اخري ويذكر ان كل من رواية " ابقار تيان تينق " للكاتب بدر الدين عبد العزيز و رواية " في تأويل مقام الورد " للكاتب محمد خلف الله سليمان قد حازتا علي شهادتي تقدير من لجنة التحكيم ويذكر إعلان الجائزة درج ان يصاحبه مؤتمر خاص بالرواية تقدم فيه أوراقا علمية كل عام قد حدد لقيامه في الأسبوع الثالث من نوفمبر القادم وكان قبل إعلان الجائزة في دورتها الخامسة قد القي الدكتور مرتضي الغالي الجعلي كلمة اللجنة المنظمة وايضا القي الأستاذ كمال عبد الكريم كلمة رئيس مجلس أمناء مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي وقد ثمن المتحدثون الدور الكبير الذي يقوم به المثقفون والكتاب وأجهزة الإعلام المختلفة في دعم الجائزة سوي بالحضور او المشاركة في فعاليات المؤتمر او نشرا اخبار الجائزة والإعلان عن قيام فعالياتها ويذكر ان الكاتب الكبير الطيب صالح شفاه الله قد دعم قيام هذه الجائزة باسمه منذ حوالي عشر سنوات عندما تنازل من مبلغ من المال رصد لتكريمه في الاحتفال بسبعينيته بالقاهرة لصالح قيام جائزة للروائيين في السودان وتشجيعا للكتاب الشباب علي الإبداع الروائي
وفاز بها في دورتها الأولي الروائي محمد حسن البكري عن روايته " احوال المحارب القديم " وفي دورتها الثانية حاز عليها الكاتب علي الرفاعي عن روايته " قبيلة من وراء خط الأفق " وفي الثالثة حصل عليها كل من منصور إدريس الصويم عن روايته " ذاكرة شرير" بالاشتراك مع الكاتب علي الرفاعي عن روايته " لكي لا ينسي النمل " وفي دورتها الرابعة حاز عليها الكاتب محمد بدوي الحجازي عن روايته " باب الحياة " ودرج مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي علي نشر الرواية الحائزة علي الجائزة الأولي كل عام ضمن منشورات المركز إسهاما منه في رفد كتبة السرد السودانية بأعمال جديدة. |
مصدر: sudaneseonline.com
ـــــــــ بل شكر وتقدير، أخي حامد (أنتظرك على الإيميل).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جائزة الطيب صالح للرواية: ألف مبروك زميل البورد حامد بدوي بشير (Re: Alsadig Alraady)
|
الدوره الخامسه لمؤتمر جائزة الطيب صالح للأبداع الروائى 21/10/2007
نهار اليوم وعلى قاعة مركز عبد الكريم ميرغنى الثقافى أنعقد المؤتمر الصحفى لسكرتاريا جائزة الاديبالطيب صالح للأبداع الروائى والتى دأب مركز عبد الكريم ميرغنى على أقامتها سنويا مع مؤتمر علمى تقدم فيه دراسات نقديه حول الروايه السودانيه ... واليكم حيثيات الجلسه التى انتهت آخر نهار اليوم :--- * القرآن الكربم .....ا. عمر عالم *كلمة سكرتاريا الجائزه ...... أ. أحمد عبد المكرم * كلمة رئيس مجلس الامناء .... بروفسيرعلى محمد خير ..نيابة عنه / أ. كمال ميرغنى.. * لجنة التحكيم ومكونه من :- 1/ البروفسيرمحمد المهدى بشرى 2/ الدكتور / أحمد الصادق أحمد 3/ أ. مبارك الصادق محمدين +++ شاركت فى المنافسه 12 عملا روائيا وفى الدوره السابقه نافست 14 روايه أما الدوره الاولى فتقدمت ثلاثون روايه للمنافسه و الروايات الفائزه فى الدوره الخامسه هى :--- 1 /الجائزه الاولى وفازت بها رواية/ حامد بدوى البشير/ مشروع أبراهيم الاسمر الروائى . 2/ الجائزه التقديريه الثانيه / وفازت بها رواية / محمد خلف الله اسماعيل / فى تأويل مقام الورد 3/ الجائزه التقديريه الثالثه / وفازت بها رواية / بدر الدين عبد العزيز بلال / أبقار دياتنك الجميله / وهى مستوحاه من أسطوره من جنوب السودان ... * أما المؤتمر العلمى المصاحب للجائزه فسوف ينعقد فى الاسبوع الثالث من نوفمبر القادم ...
موقع المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية" http://www.airss.net/forums/showthread.php?t=8533
| |
|
|
|
|
|
|
|