دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين!
|
Quote: كا ن الانقاذيين معبئين أول عهدهم ترميهم بسهم واحد فيجردون عليك كتيبة برمتها..الآن كأنهم هدأوا, وأولى لهم,إذ أن أى حكومة لا تهدأ بعد سبع سنوات من هموم الحكم وأعبائه فمتى تهدأ! وكم من سبعات السنوات يحتاج اليها بعض الحكام كى يفهموا أن الناس شركاء معهم فى حب الأوطان وحمل همومها وان الهم اذا قسمته أصبح أخف ثقلا؟ كأنهم صاروا أقل تبرما بالنقد كما تنم بعض صحفهم وقدأطلعت مؤخرا على أعداد من صحيفة الرأى الآخر االتى تصدر فى الخرطوم فثمة رأى آخر تصدر فى أمريكا فوجدت فيها مقالات للأستاذ محمد طه محمد أحمد عجبت لصراحتها وجرأتها. وانتهز الفرصة فأقول ان محمد طه محمد أحمد من الناس الذين قد تختلف معهم ولكنك لا تملك الا ان تحترمهم .لقى عنتا فى ظل هذا العهد الذى هو من أنصاره فلم يتنكر له بل زاد به ايمانا.يستمد شجاعته وجرأته من نزاهته وزهده. انه يقوم بجهد (جان بول مارا) فى الثورة الفرنسية وأرجوأن لا يكون مصيره كما حدث ل (مارا).
تنوبه جان بول مارا الثائر الحقيقي ضمن شرذمة من النفعيين وضيقي الافق والشهيد الذي تمت تصفيته باغتياله .
|
جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Quote: إشارة المذيع الشمالي واضحة!!
Quote: ويشير الى قتلته المحتملين!
من هم قتلته المحتملون يا جني؟؟؟
Quote: ويستشرف المستقبل ليضعها فى الريادة حيث يجب أن تكون مع رصفائها فى ركب الحضارة الانسانية.
أبالفحش والبذاءة ؟؟
بالمناسبة مقال أديبكم الكبير طافح بالأخطاء اللغوية!!
------------------------------------ أنتظرك في هذا الرابط: أين تلقى المذيع الشمالي الطيب صالح سقافته؟
|
الأخ الكريم محمد قتلته المحتملين هم الذين تؤرقهم كتابات قلمه! مقله طافح بالأخطاء ربما لخطئ فى الطباعة يا صديقى وذلك أكيد لأن البى بى سى لا توظف مذيع لا يجيد اللغة العربية فضلا عن كونه أديب عالمى تدرس رواياته فى أرقى وأعرق جامعات المعمورة بالاضافة الا انه أكثر أهل عصره الماما بشعر المتنى ومعانيه يا صديقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: رجاء نعمة
المهنة: باحثة وخبيرة دولية في برامج التعليم والتدريب وفي برامج التنمية والمرأة.
روائية.
الشهادات:
- دبلوم DEA في علم اجتماع الأدب.
الموضوع : الهجرة من الريف إلى المدينة في أدب يوسف إدريس.
كوليج دي فرانس، باريس، 1978.
- ليسانس في التاريخ، الجامعة اللبنانية، بيروت، 1968.
أساس الاختصاص: التحليل النفسي اللغوي للأدب.
الموضوع: مأزق الحداثة في أدب الطيب صالح، جامعة السوربون، باريس/ جامعة
القديس يوسف/ اليسوعية، بيروت 1984.
الاهتمامات الحالية:
- مشكلات تعليم اللغة العربية في مراحل التعليم التأسيسية من خلال:
المفاهيم والمناهج الموضوعة من وزارات التربية.
الكتب المدرسية المعتمدة.
عضوية ومؤتمرات:
عضو مؤسس في "تجمع الباحثات اللبنانيات".
عضو مؤسس في جمعية "السبيل" - أصدقاء المكتبات العامة.
عضو مؤسس في "المجلس العربي للطفولة والتنمية" المؤتمر التأسيسي الذي أقيم في تونس عام 1997.
المنشورات:
في البحث الأدبي واللغويات:
"في مشكلات تعليم اللغة العربية"، جريدة الحياة، لندن، أكتوبر 1997.
"صراع المقهور مع السلطة": دراسة في التحليل النفسي الاجتماعي لأدب الطيب صالح، منشورات تكنو برس، بيروت، 1986.
"تحالف الجد والحفيد/صراع الماضي والحاضر"، دراسة في التحليل النفسي الاجتماعي أدب الطيب صالح، أرشيف جامعة القديس يوسف، بيروت، 1984.
"صورة المرأة والبطل في أدب ليلى بعلبكي"، مجلة الفكر العربي المعاصر، بيروت، 1984.
"صورة المرأة في أدب يوسف إدريس، أرشيف الكوليج دو فرانس، باريس، 1978.
في برامج التعليم:
كتب "العلم نور" لتعليم الفتيات الريفيات، المشروع المصري الهولندي، الجامعة الملكية الهولندية للمناطق الاستوائية، مصر، 1995.
كتب "العلم نور" لتعليم العاملات والعمال الراشدين، المشروع المصري الألماني، منشورات الجامعة العمالية، مصر، 1998.
كتب "العلم نور" لتعليم الفتيات والفتيان، المشروع المصري الألماني لتعليم الفتيات، مصر، 1990.
"ورقة مفهوم خاصة بأسس ملائمة لتعليم اللغة العربية"، المشروع المصري الألماني، الجامعة العمالية، مصر، 1996.
"في مشكلات محو الأمية في مصر ولبنان"، جريدة الحياة، لندن، 1998.
في برامج التدريب:
- دليل التدريب على الطريقة البنائية في تعليم اللغة العربية وموادها، المشروع المصري الألماني، 1998.
خططت ونفذت عدداً كبيراً من الدورات التدريبية لفئات التالية:
المرشدات الاجتماعيات والصحيات العاملات في الأنشطة الاجتماعية والصحية وبرامج القروض الصغيرة.
"المدرسات والمدرسين والمدربون العاملون في برامج تعليم اللغة العربية والمواد التي تُدرس لها.
مقيّمو البرامج التعليمية والبرامج المشار إليها.
وضعت عداً من الأدلة للبرامج المشار إليها أعلاه.
روايات:
طرف الخيط، دار الآفاق الجديدة، 1974.
الصورة في الحلم، دار الآفاق الجديدة، 1980.
كانت المن ملوّنة، دار الهلال، القاهرة، 1990.
مريم النور، دار الآداب، بيروت، 1995.
حرير صاخب، قيد الصدور، 2000.
كما نشرت عدة قصص للصغار والفتيات في مجلة العربي الصغير، الكويت.
--------------------------------------------------------------------------------
[الصفحةالرئيسية] [الإدخال التالي ] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Quote: قياسًا على إنتاجه الأدبى القليل ـ ولكن شديد التميز ـ فإنه يمكن القول إن ما كتب من دراسات نقدية عن أدب الطيب صالح ربما تتجاوز صفحاته ما كتبه الطيب نفسه. فأولى ميزات الطيب صالح إلى جانب تواضعه وأريحيته وخفة ظله، أنه كاتب مقل، لكن أحدًا لا ينسى وربما بعضنا يحفظ مقاطع كاملة عن "موسم الهجرة إلى الشمال" و"دومة ود حامد" و"عرس الزين" و"مريود" و"ضو البيت"، وهى من الأعمال الفارقة ليس فى أدب الطيب وحده، وإنما فى مسيرة الأدب العربى كله. هذا الكتاب يضم أكثر من 20 دراسة نقدية ونص إنسانى عن الطيب صالح وأعماله، وهذه عينة من الأسماء المشاركة: محمد بن عيسي، بلند الحيدري، عثمان وقيع الله، محمود إبراهيم الشوش، روجر ألن، رجاء النقاش، أحمد عبد المعطى حجازي، محمد خير عثمان، محمد المكى إبراهيم، وقد جمعت هذه المقالات بمناسبة بلوغ الطيب السبعين، احتفاءً من أصدقائه به وليس بوسعنا هنا أن نشير إلى ما تضمنته هذه الدراسات التى تناول بعضها شاعرية أسلوب الطيب صالح، وبعضها تأثره بالموروث الصوفى أو بالفلكلور الشعبى السودانى أو بالتراث العربى والشعرى أو تأثير الغربة والاغتراب على نصوصه الإبداعية.. إلخ. ويلفت النظر فى الحوار الذى أجراه "بشير القمرى" مع الطيب صالح أن البطل الحقيقى فى أعماله هو المكان، وأن الشخصيات عنده واحدة لكنها تتغير تبعًا للنص، أما المكان فهو يتحول، والكتابة عنده انعكاسات واحتفالات بالمكان، وهو يؤكد أن الخصوصية وطعمها يأتيان من تأثير البيئة فى الكاتب والكتابة، والفلكلور "كخزان" ثقافى فنى جمالى تعبيرى (...) كمستودع لثقافة دينية أو لغوية". الطيب صالح ظاهرة جديرة بالاهتمام فى الأدب بين العربى والعالمي، فإنتاجه ـ على قلته ـ شديد التميز والخصوصية، وقد قال عنه الناقد كمال أبو ريه فى حوار بالإذاعة البريطانية منشور نصه فى الكتاب: يكتب الطيب صالح القليل من الأعمال وفى الوقت نفسه يظل حاضرًا حيث إن أعماله تدرس فى الجامعات. ويقول عنه الدكتور صلاح فضل فى الحوار نفسه: الطيب صالح يكشف عن مبدع من الطراز الأول، لكنه مبدع مقل تنتشر أعماله لكى تملأ فراغًا فى خارطة الإبداع العربي، وهى على قلتها تمثل علامات نعود إليها كل فترة، لأن قراءتها تختلف من مرحلة إلى أخرى.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Quote: قياسًا على إنتاجه الأدبى القليل ـ ولكن شديد التميز ـ فإنه يمكن القول إن ما كتب من دراسات نقدية عن أدب الطيب صالح ربما تتجاوز صفحاته ما كتبه الطيب نفسه. فأولى ميزات الطيب صالح إلى جانب تواضعه وأريحيته وخفة ظله، أنه كاتب مقل، لكن أحدًا لا ينسى وربما بعضنا يحفظ مقاطع كاملة عن "موسم الهجرة إلى الشمال" و"دومة ود حامد" و"عرس الزين" و"مريود" و"ضو البيت"، وهى من الأعمال الفارقة ليس فى أدب الطيب وحده، وإنما فى مسيرة الأدب العربى كله. هذا الكتاب يضم أكثر من 20 دراسة نقدية ونص إنسانى عن الطيب صالح وأعماله، وهذه عينة من الأسماء المشاركة: محمد بن عيسي، بلند الحيدري، عثمان وقيع الله، محمود إبراهيم الشوش، روجر ألن، رجاء النقاش، أحمد عبد المعطى حجازي، محمد خير عثمان، محمد المكى إبراهيم، وقد جمعت هذه المقالات بمناسبة بلوغ الطيب السبعين، احتفاءً من أصدقائه به وليس بوسعنا هنا أن نشير إلى ما تضمنته هذه الدراسات التى تناول بعضها شاعرية أسلوب الطيب صالح، وبعضها تأثره بالموروث الصوفى أو بالفلكلور الشعبى السودانى أو بالتراث العربى والشعرى أو تأثير الغربة والاغتراب على نصوصه الإبداعية.. إلخ. ويلفت النظر فى الحوار الذى أجراه "بشير القمرى" مع الطيب صالح أن البطل الحقيقى فى أعماله هو المكان، وأن الشخصيات عنده واحدة لكنها تتغير تبعًا للنص، أما المكان فهو يتحول، والكتابة عنده انعكاسات واحتفالات بالمكان، وهو يؤكد أن الخصوصية وطعمها يأتيان من تأثير البيئة فى الكاتب والكتابة، والفلكلور "كخزان" ثقافى فنى جمالى تعبيرى (...) كمستودع لثقافة دينية أو لغوية". الطيب صالح ظاهرة جديرة بالاهتمام فى الأدب بين العربى والعالمي، فإنتاجه ـ على قلته ـ شديد التميز والخصوصية، وقد قال عنه الناقد كمال أبو ريه فى حوار بالإذاعة البريطانية منشور نصه فى الكتاب: يكتب الطيب صالح القليل من الأعمال وفى الوقت نفسه يظل حاضرًا حيث إن أعماله تدرس فى الجامعات. ويقول عنه الدكتور صلاح فضل فى الحوار نفسه: الطيب صالح يكشف عن مبدع من الطراز الأول، لكنه مبدع مقل تنتشر أعماله لكى تملأ فراغًا فى خارطة الإبداع العربي، وهى على قلتها تمثل علامات نعود إليها كل فترة، لأن قراءتها تختلف من مرحلة إلى أخرى.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Quote: نحن قوم مرتاحون (لا أحد يطلب منا شيء فإن قالوا العروبة قلنا نحن لسنا عربا (رغم أننا عرب) وإن قالوا أفريقيا قلنا نحن عرب فلا يطلبون منا شئ حتى جاء مؤخرا بعض الساسة بحماقاتهم (فللساسة حماقات) جاءوا ليتبنوا قضية لسنا أهلها فنحن ليس عندنا أزهر ولا مكة ولا مدينة ولا جامع اموي ولا قيروان ولا قبر لصحابي واحد فما لنا وهذا
|
الكلام للطيب صالح وليس الطيب النص يا صديقى ولهذا نحبه ونجله!
الطيب صالح ترجمت روايته موسم الهجرة للشمال لاكثر من عشرة لغات وتدرس رواياته فى السوربون واسفورد ولندن وطوكيو وعدة جامعات امريكية ويسافر كثيرا ليحاضر فى جامعات اوروبا وامريكا ويتحث الانكليزية فيذهل اهلها عندما يحاضر عن ادب شكسبير ويحير ويدهش الاعراب عندما يتحدث عن المتنبى ياصديقى يبدو انك لا تحبه ولذلك لا تتابع اخباره وسوف اعود لكثير من الاضاءات جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Quote:
لمناسبة فوز الروائي السوداني الطيب صالح بجائزة "ملتقى القاهرة الثالث للإبداع الروائي العربي" الذي أختتم أعماله بالقاهرة يوم الثاني من آذار/مارس الجاري، نعيد نشر هذا التقرير الإعلامي عن حديث الطيب صالح في مركز الحوار العربي منذ عشر سنوات تقريباً- الأحد 22/10/1995- أي بعد أشهر قليلة على تأسيس المركز في منطقة العاصمة الأميركية واشنطن.
============================================
الطيب صالح في "مركز الحوار العربي":
الأمة العربية أمة قفزات.. لا أمة حسابات!
لبّى الكاتب السوداني المعروف الطيب صالح، دعوة "مركز الحوار العربي" لأمسية حوار مفتوح معه. وقد رحّب ناشر مجلة "الحوار"، صبحي غندور، بالأستاذ الطيب صالح، قائلا: شكراً للأستاذ الطيب صالح على تلبية دعوة "مركز الحوار العربي" لهذه الأمسية الخاصة، التي هي في الحقيقة تكريم لمركز الحوار العربي وللمشتركين فيه وللمترددين عليه. شكراً للأستاذ الطيب على تعديل برنامج سفره، لأنه كان من المقرر أن يغادر اليوم لولاية نيويورك للحديث بإحدى الجامعات، لكنه تجاوب مع الدعوة لهذه الأمسية.. هذه الدعوة التي عمرها أكثر من سنة، أي قبل تأسيس مركز الحوار العربي. ففي زيارته الأخيرة لأميركا منذ أكثر من سنة، حيث ألقى محاضرة في إحدى جامعات بوسطن، زار الطيب صالح واشنطن لأيام قليلة، وقد أخبرته آنذاك عن اللقاءات والحوارات الفكرية التي كانت تدعو لها مجلة "الحوار" شهرياً وعن سعي مجلة الحوار لتأسيس منتدى ثقافي فكري عربي في واشنطن، وعن قناعتي بأهمية وجود منبر حواري عربي يستفيد من ظرفين: ظرف تواجد الكفاءات العربية المتنوعة في واشنطن، وظرف المناخ الحر الذي يسمح بأفكار وآراء عربية حرة تستفيد من بعضها البعض، وتغني بعضها البعض. وتمنيت عليه آنذاك أن يزور واشنطن مرة ثانية وأن يتحدث بهذا المنتدى الفكري الثقافي في حال تأسيسه، فوعد بذلك. وها هو معنا اليوم في مركز الحوار العربي، يحافظ على وعده، ويؤجل سفره، ويعدل برنامج نشاطه في أميركا. فشكراً للأستاذ الطيب صالح، وأهلاً به في مكان لا يبغي إلا تبادل المعرفة بين العرب، وصولا إلى الأفضل من الأفكار والآراء، بفعل أسلوب الحوار الحر والجاد بين أصحابها. لقد حرص مركز الحوار العربي في عمره الزمني القصير- وهو الآن في الشهر العاشر وفي أنشطة بلغت رقم الستين تقريباً أي بمعدل ستة ندوات كحد أدنى في كل شهر- قد حرص هذا المركز، الصغير بحجمه، الكبير بتأثيره، الضيق بمساحته، الواسع في عقول المترددين عليه، أن يؤكد طبيعته العروبية الحضارية التي لا تميز على أساس خصوصيات وطنية أو دينية أو عرقية، بل تشدد وتؤكد على أهمية الهوية العربية ومضمونها الحضاري لأي عربي في أي مكان.
واليوم يتشرف مركز الحوار العربي أن يكون ضيفه هو الأستاذ الطيب صالح، الذي لا يحتاج إلى تعريف أو تقديم، لكني من موقع الاعتزاز بحضوره وبمعرفته، أقول عنه القليل: هو من مواليد السودان، وقد سافر إلى لندن حيث عمل هناك في هيئة الإذاعة البريطانية في القسم العربي، أي بدأ حياته إعلاميا وهو الآن من أشهر الروائيين العرب فكانت سيرة حياته وتجاربه ومعايشته لتجارب الآخرين، هي مصادر إلهامه الرئيسي في كتابة رواياته. ثم كان تنقله بين عدة مواقع مهنية، مصدرا لاتساع خبرته بواقع العرب وبآلامهم وأمالهم، فهو في تنقل دائم بين المحيط والخليج، بين المشرق والمغرب، بين الشرق والغرب، ولم يجعله كل ذلك الشرق، وكل ذلك الغرب، أن ينسى أنه ابن جنوب الأرض الذي هاجر إلى شمالها بحثا عن الحياة الأفضل، فكان ربما سبب ذلك، شهرة روايته الرائعة “موسم الهجرة إلى الشمال". وقد عمل الأستاذ الطيب صالح مديرا إقليميا في منظمة اليونسكو في باريس، كما عمل أيضا ممثلا لليونسكو لمنطقة الخليج العربي، وأيضا مديرا عاما لوزارة الأعلام والثقافة في دولة قطر، وهو يكتب منذ سنوات في الصفحة الأخيرة من مجلة “المجلة" الصادرة في لندن، وإنتاجه الأدبي غزيز ومعروف في الوسط العربي عموما إضافة إلى اتساع شهرته في الوسطين الأوروبي والأميركي، وقد ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الإنكليزية. ورغم أن معظم رواياته تعالج حالات سودانية وأشخاص سودانيين، فان قراء الطيب صالح هم من المحيط إلى الخليج، وأنا أنظر إلى الطيب صالح كنموذج يجمع في شخصيته بين الوطنية السودانية وبين العروبة الثقافية وبين الإسلام الحضاري وبين عالمية الإنسان الحر، فهو المثقف العربي الذي لم تحجب عنه هموم السودان، هموم أمته العربية التي منها جاءت ثقافته ولغته، ولم يبهره تقدم الشمال الأوروبي فيسنى انه ابن جنوب هذه الأرض، وما في الجنوب من فقر وتخلف وآلام. ولم ير في مجتمع الغرب العصا السحرية لمشاكل العرب، بل ساحة ومنبرا لإبداع الفكر العربي المستنير. انه الطيب صالح الذي يجمع، في شخصيته وكتابته، بين الكلمة الطيبة والعمل الصالح. فأهلا بالأستاذ الطيب في مركز الحوار العربي.
ثم تحدث الطيب صالح، وتحاور معه الحضور لأكثر من أربع ساعات. وفي ما يلي، مقتطفات من الشريط المسجّل للحديث والحوار:
الطيب الصالح:
السلام عليكم ورحمة الله، وأود أن اعتذر أشد الاعتذار على هذا التأخير لأني حبستكم مدة ساعة، ولكني وضعت نفسي في أيدي هؤلاء السودانيين الضائعين فضيعوني، نحن ككل العرب، يكون الهدف قريبا، لكن نتوه عنه ونأخذ الكثير من الوقت لنصل إليه. فانا آسف جدا. كما أشكر الأخ صبحي على كلماته الجميلة ولعل هذا أجمل تقديم حظيت به. طبعاً الجهد الذي يقوم به الأخ صبحي من عدة جهود عربية في بلاد المهجر للم شمل العرب وللتفكير بقضايا الأمة العربية ومحاولة إيجاد مخارج من ما يسمى بالأزمة، ونحن ما في شك نواجه أزمة. وأنا حضرت على مدى هذه الأيام الماضية عدة مناقشات في وجوه كثيرة من قضايا الأمة العربية. أنا صحيح كثير السفر بحكم عملي في منظمة اليونسكو، ولكن الآن رغم تقاعدي من اليونسكو ما زلت أتجول كثيرا في البلاد العربية. وما يدهشني دائما ويحيرني هو كثرة الإمكانات وكثرة المواهب في هذه الأمة. يعنى انتم الآن ممكن تقيموا بلد، أنا متأكد من أن الجمهور المتواجد هنا فيه اختصاصات ومعارف وناس درسوا وفكروا، ومثلكم في كل مكان، في المغرب في تونس في ليبيا في السودان في لبنان في سوريا في مصر في بلاد الخليج في المملكة العربية السعودية، ناس كثيرين عندهم طاقات وعندهم خيال وعندهم رغبة وإحساس بأن هذه الأمة تستحق الوصول إلى شيء أحسن. فلماذا نحن أقل مما نحن مؤهلون له؟
لذلك أي جهد في إقامة حوار وفي طرح القضايا- كالذي يقوم به مركز الحوار العربي هنا- يستحق التأييد ويستحق التشجيع. ويجب أن أعترف أني حقيقة عاشق للأمة العربية، ولعلي لست بدعة، فنحن في السودان عرب وزيادة، كما كان يقول أحد شعرائنا الكبار "رحمه الله" صلاح أحمد إبراهيم، يقول "نحن عرب وزيادة، فينا شيء آخر". ولذلك، عندنا هذا الحنين إلى مراكز التأثير العربي، بيروت كانت منطلقا مبكرا بالنسبة لنا، ففي بدايات العهد الإنكليزي كانوا في السودان يرسلون بعثات إلى بيروت، كانوا يستصعبوا الإرسال إلى بريطانيا في تلك الأيام.. بعدين غيروا سياستهم، ولم يرسلوهم إلى مصر، لأنهم لا يريدون منهم أن يتأثروا بأفكار الوحدة مع مصر. فهؤلاء الناس، يعني صادف بأنهم جميعا أصبحوا من كبار رجالات الدولة في السودان، ومنهم المرحوم إسماعيل الأزهري أول رئيس للدولة في السودان، وناس كثيرين من المربيين الفضلاء الذين تعلمنا على أيديهم. ولذلك، نشأ بيننا وبين لبنان على بعد الشقة، نوع من الألفة. ثم أنا شخصيا خلال عملي في هيئة الإذاعة البريطانية كنت أقضي أوقات طويلة في بيروت في مكتب الهيئة في بيروت. وهناك، في أواخر الخمسينات والستينات، تعرفت على المناخ الثقافي في لبنان، وتعرفت على عدد كبير من الشعراء والكتّاب، ليس فقط من اللبنانيين.. بل أيضا من الفلسطينيين والسوريين والعراقيين. فبيروت كانت ملتقى لكل هذه التيارات، وتوجد معنا الآن هنا الأخت ناهدة الدجاني التي تشرفت بمعرفتها ومعرفة زوجها في تلك الأيام في بيروت. ثم بيروت كانت أول من نشر لي، فأنا أدين بالفضل للبنان، لأني أول ما نشرت، نشرت في لبنان. واللبنانيون عندهم هذه الحفاوة بالثقافة، ومن العجيب أني فهمت القضية الفلسطينية ربما أكثر خلال زياراتي للبنان.
السودان كان دائما سندا للأمة العربية، نحن في شمال السودان، والشمال بمعناه الواسع، بمعناه الشمال والغرب والشرق والوسط، دائما عندنا هذا الإحساس العميق بانتمائنا للأمة العربية دماً وفكراً وديناً، كنا نظن أننا العرب الوحيدين في العالم، لأننا ما شفنا كثيرين، حتى الأربعينات، من إخواننا العرب من الشمال فكان عندنا هذا الإحساس بالعصبية العربية الشديدة، هذه العصبية طبعاً الآن أصبحت عرضة للجدل لأنه إخواننا الجنوبيين، ومعهم الحق، يريدون هوية تشملهم، وهم ليسوا عرباً، لكننا نحن عندنا هذا الإحساس العميق بأننا جزء من هذه الأمة ودائما تظهر عواطفنا، لأن السودانيين لا يعبرون عن عواطفهم باندفاع وسهولة، عندهم شيء من الحياء إذا قورنا بإخواننا المصريين الذين هم أقدر منا على التعبير عن عواطفهم، ولكن في أزمات الأمة العربية، دائما كان السودانيون واضحين في انتمائهم لهذه الأمة، ولست بحاجة أن أذكركم بما حدث عام 1967 اثر الهزيمة المرة التي منيت بها الأمة العربية، حيث كانت الخرطوم هي العاصمة العربية التي احتفت بزعيم الأمة المهزوم كأنه زعيم منتصر إلى درجة أدهش الناس في الغرب، ما هذه الأمة، عندهم في الغرب الزعيم إذا قاد الأمة إلى هزيمة خلاص انتهت القضية، فما هذه الأمة التي تحتفي بزعيم مهزوم كأنه منتصر، ثم دائما قواتنا حاربت في فلسطين في كل الحروب، وحاربنا مع إخواننا المصريين، وقواتنا شاركت في لبنان وفي الكويت. دائما وأبدا كنا سندا للأمة العربية ولا نفعل ذلك منةً ولا مجاملة ولكنه الشيء الذي يجيش في قلوبنا وصدورنا لأننا ننتمي حضاريا وفكريا ووجدانيا لهذه الأمة العربية.
هذه بعض الأسباب التي جعلتني أرحب بدعوة الأخ صبحي، وأحضر هذا اللقاء، وبصراحة أنا جئت وما عندي أي شيء محضّر، واعتمد عليكم بأن تطرحوا الأسئلة وسأحاول أن أجيب عليها ثم تشاركون انتم في الحوار. يعني القضية أني لست أملك أي حكمة انتم لا تملكونها وتريدون أن أعطيكم إياها، ولكن لنتبادل الآراء في أي شيء تحبون طرحه.. والله الموفق.. وشكراً.
وردا على سؤال: كيف يفهم الطيب صالح العلاقة بين الإسلام والعروبة والوطنية والديمقراطية، قال:
هذه قضية طويلة وكبيرة.. هذه عايزة Symposium ، مش لقاء. حقيقة نحن السودانيين بنأخذ الأمور كما هي، يعني إلى حد قريب ما كنا نسأل عن موضوع قضية الهوية.. هذه التي جاءتنا من بلاد الشام، ما كان عندنا أزمة الهوية: من نحن.. وإيه تركيبتا.. إلى أي حد نحن عرب والى أي حد نحن أفارقة، نحن عرب مسلمين هذا هو الذي نفهمه، في السودان. يقال في السودان: دا ولد عرب، والعروبة عندنا قضية مفروغ منها، مفهوم قائم بحد ذاته، لما يقال دا فلان ولد عرب، دي قيمة. بعدين يدخل في نطاق هذه العروبة كل من يتكلم اللغة العربية، عندنا في الشمال قبائل نوبية وهي أعرق قبائل في وادي النيل هؤلاء أمة ورثت الحضارة الفرعونية القديمة، وهم الآن عرب. بعدين نحن مسلمون.. الحقيقة المهمة في السودان، هو أن الإسلام دخله سلماً ولم يدخله حربا، وأنا متأكد أنه العديد منكم يعرف تاريخ السودان، لكن فقط أذكركم أن دخول العرب للسودان بدأ في بداية الفتح العربي لمصر لأن بعدما دخل عمر بن العاص مصر في خلافة سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) دخل جيش عربي بقيادة عبد الله ابن أبي الصرح، ووجد ممالك مسيحية مستقرة ومتطورة ومتحضرة جداً فصالحهم العرب، صالحوهم ولم يحاربوهم، ثم ظلت القبائل العربية تهاجر جنوباً وتدريجيا بدأ التزاوج بين العرب وبين القبائل النوبية إلى أن آل الأمر إلى العرب والى المسلمين وتكونت عندنا دولة عربية إسلامية هي دولة سنّار، وسنّار هذه دولة كثير من المؤرخين اعتبروها تعويضا عن ضياع الأندلس حين قامت في السودان هذه الدولة المسلمة العربية. فنشأ عندنا إسلام يتميز بروح تسامح لا حد لها. ما عندنا أبدا التشنج بأمور العقيدة، وعندنا في أم درمان، التي هي العاصمة الوطنية للسودان، حي كامل يسمونه المسالمة، لأنه لهؤلاء أصول قبطية وبعضهم دخل الإسلام وبعضهم ظل على مسيحيته، ومرات في العائلة الواحدة تجد جزءا مسلما وجزءا نصرانيا، ثم نحن في إسلامنا أخذنا كثير من التراكمات الحضارية الموجودة في وادي النيل، فالإسلام بالنسبة لي هو هذا، ولذلك ما يحدث الآن في السودان، أنا أعتبره ضد طبيعة الأرض وطبيعة الحضارة التي أنشأناها على مدى القرون، هذه الحدة في الفصل بين الأمور، انه هذا مسلم وهذا غير مسلم، وهذا كافر.. لم يكن عندنا هذا الكلام، وأظن أن المنطقة العربية كلها تميزت بهذه السماحة في المعاملة منذ صدر الإسلام، منذ عهد الرسول، وفي التاريخ طبعا تعرفوا بأنه في معركة القادسية حين أصيب المثنى بن حارث الشيباني التفت خلفه فوجد عربيا نصرانيا، فقال له: أنت لست من ملتنا ولكنك أخونا فاحمل الراية. عربي نصراني حمل راية المسلمين في معركة القادسية. هذه القضية مهمة جدا لأنه الآن في الغرب يتهموننا بأننا ناس متزمتين ومتعصبين، بينما حضارتنا كلها قائمة على فكرة التسامح وفكرة خلط الأخذ من كل شيء مفيد وجمعها في سياق واحد. في بلاد الشام فعلوا ذلك، في وادي النيل فعلنا ذلك مع إخواننا المصريين، في بلاد المغرب العربي عملنا ذلك، في أرض الرافدين.. هذا هو تراثنا. وأرجو أن تتغلب روح التسامح في نهاية الأمر على التزمت ومحاولة فرض الأشياء، وأكتفي بهذا الجزء من سؤالك ولنتحاور على شيء آخر.
سؤال: من المعروف أن في تراثنا العربي الإسلامي ظهرت مجموعة من المدارس، وبرزت مدرستان، مدرسة المشرق ومدرسة المغرب. وفي الظروف الحالية الآن، هنالك سعي لإحياء التراث، هل لديك تعقيب على ذلك؟ على مشاكل إحياء التراث.. وماذا نستطيع أن نأخذ من التراث بحيث يتفق مع الظروف في الحاضر، ثم هل التراث شيء محدود يجب أن نأخذه كما هو أم لدينا القدرة على تعديله؟
الطيب صالح: أنا الأسبوع الماضي بالصدفة كنت في مؤتمر في برشلونة، نظمته منظمة اليونسكو للحوار في قضايا جنوب السودان، وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها مدير عام اليونسكو، وهو أسباني، قال جملة لفتت نظري، يقول: "الماضي هو مثل المرآة الخلفية للسيارة تنظر إليها علشان تتأكد من طريقك إلى الأمام"، التراث هو في واقع الأمر، يعني تصوري له، انه شيء عايش فينا، في ناس بتصوره وكأنه في مخزن ونفتح المخزن ونأخذ منه التراث، نحن نحمل التراث في أنفسنا.. نحن نسير والتراث يسير معنا، طبعا يكون من الجميل لو عرفنا كيف نأخذ من التراث ما نصلح فيه أمرنا في الحاضر. يعني التراث فيه أشياء طبعا لا حاجة لنا بها.. في حروب وخصومات، لكن قمم التراث، القمم المضيئة في التراث العربي الإسلامي ما تزال إلى يومنا هذا تعتبر جديرة، وأنت قلت بين المشرق والمغرب، هو في واقع الأمر ما فيش خلاف حقيقي، يعني حصل بطبيعة الحال بحكم الجغرافيا والمناخ في كل منطقة، الناس يؤكدوا أشياء ويقللوا من أشياء، والغريب أننا في وادي النيل، مصر والسودان، نحن مسلمون سنة في وادي النيل، كلنا، ولكننا في ولائنا لآل البيت، كأننا شيعة، خلطنا بين هذا وذاك، وما حصل عندنا أي تـناقض.. السوداني والمصري في ولائه لآل البيت، كأنه شيعي، ولكنه سني. ونحن في السودان كلنا سنة مالكية، فالتراث يجب أن يستعمل لتأكيد القيم الايجابية في الأمة وليس لتفرقة الأمة. لسوء الحظ هناك بعض الناس، بيستعملوا التراث لتفرقة الناس، أنا عندي محك بسيط جدا: لما اسمع كلام أي زعيم أو قائد، أسأل هل هذا الكلام يفرق الناس أو يجمعهم، إذا كان يفرقهم، فمهما بلغ من الفصاحة والبيان، أنا عندي هذا الكلام لا قيمة له، إذا كان يجمعهم ويؤكد نوازع الخير والايجابية فيهم، فهذا عندي حسن. هذه قضية طويلة طبعا، قضية التراث، لأنه ما أدري من أين عملنا هذا التمييز، الإنكليز مثلا عندهم كلمة لقضية التراث Heritage ما عندهم شيء انه شكسبير مثلا يقول التراث، نحن عندنا بعض الناس يقول لك هذا هو التراث، يا أخي الجاهلية عايشة بيننا اليوم، المتنبي عايش بيننا اليوم، نحن عندنا شعراء في السودان، بوادي السودان كأنهم يعيشون في زمان الجاهلية من ناحية الفصاحة، فهذا الشيء عائش بيننا.. ليس هناك هذا التفريق الذي يقولك الأصالة والمعاصرة، السفور والحجاب، هذه الثنائية في الفكر العربي الحديث لا أدري من أين جاءتنا، وكان واضح جدا في أيام تأجج ماضينا أن المفكر أو العالم يحسن كل شيء.. ابن سينا كان يحسن في الطب والفلسفة والشعر والموسيقى.. وكل شيء، لم يكن عنده هذه التفرقة بين هذا وذاك.
سؤال: أود أن اسأل عن رأيك بالنسبة للسودان وكيفية التعامل مع مشكلة الهوية التي تتحدث عنها.. وكيف يمكنها أن تحتوي الاختلافات القائمة داخل السودان ومع جنوبه؟
الطيب صالح: أنا قلت لك عن بعض الناس الذين يحددوا وجهة نظرهم بالنسبة للمستقبل، ويقولون لك: هذا هو الحل ولا تتناقش معي! أظن أول ثورة عسكرية في العالم العربي كانت انقلاب حسني الزعيم في سوريا.. يجي واحد يقولك خلاص هذا هو الحل. فالقضايا، عشان نصل إلى حلول، يجب أن تطرح بحرية وبدون خوف، فلا بد من الحوار الحر الصريح، وهذا منتدى حوار الذي نحن فيه، إذن لا بد من نظام ديمقراطي. ونحن طبيعتنا في السودان أصلها طبيعة ديمقراطية. لا تصدق الذين يقولون إن الشعب غير مؤهل للديمقراطية.. مافيش شعب عربي.. مافيش شعب إطلاقا، ليس مؤهلا للديمقراطية. يا أخي تجد الرجل الأمي في العالم العربي يقوم بمسؤوليات جسام في تربية أولاده وفي إصلاح حاله واتخاذ قرارات معيشية مهمة جدا، فكيف هذا الإنسان غير قادر أن يقول أن هذا يصلح وهذا لا يصلح كنائب للبرلمان؟.. كلام فارغ.. لأنهم يريدون أن يستأثروا بالسلطة ويوهمون الناس بأحلام لا أساس لها من الواقع، ويحجروا الرأي.. وبعدين لا تصل إلى حل. لو أن الديمقراطية استمرت في السودان بعد الاستقلال إلى يومنا هذا لكنا أولا في تقديري المتواضع عملنا مثل ونموذج في منطقتنا للحكم الديمقراطي.. لأن هذا الشعب عنده استعداد ديمقراطي. ثانيا، كنا حللنا مشكلة الجنوب، كنا حللناها إمّا بوحدة حقيقية أو بفصل الجنوب بالتراضي. لكن في كل مرة كان يجينا عهد حكم عسكري ويقولك نحنا سنحل مشكلة الجنوب ويدخلوا جيش نظامي في غابات وأحراش ويفشلون في كل مرة. وهذا الحكم الآن أيضا فاشل. فلا بد من حرية الفكر ولا بد أن كل إنسان يقول بأمانة كيف يرى الأشياء...عندها نصل إلى حل. وأظن أن الأمة العربية ككل في حالة كهذه يمكن أن تنطلق انطلاقة كبيرة جدا.
ورداَ على تعليق تضمن تشاؤما بشأن مستقبل الأمة العربية، قال الطيب صالح:
فكرة أن الأمة ماتت، أنا أعتقد أن هذا تشاؤم لا مبرر له، ما في أمة تموت، هذه الأمة لو كان لها أن تموت لماتت من زمان لأنها تعرضت إلى بلاوي. هذا الغرب بالمناسبة الواحد حين يقرأ تاريخ أوروبا كل الذي نراه هذا عمره أقل من قرن، كل الذي نراه كما تعلم سيدي بأوروبا عمره أقل من قرن ما في معجزة بالمناسبة نحن مرات لأنه بنشوف هذا الغرب عنده هذا الجبروت الصناعي والحربي والطيارات، بنفتكر أن الإنسان الأوروبي أو الإنسان الأميركي نزل من السماء. هؤلاء ناس ..بشر.. بالمناسبة عاديين زينا، بل لعلنا من ناحية الذكاء الفردي والقدرة على الإبداع أكثر منهم إبداعا، الموضوع كله إننا طبعا تعرضنا إلى تجارب مريرة.. يعني يدوب تنفسنا الصعداء بعد الحكم العثماني.. جاءنا الاستعمار الغربي .. يا دوب تحررنا من الاستعمار الغربي وما عرفنا نلقط نفسنا.. جابوا لنا إسرائيل. فنحن ووجهنا بقضايا ضخمة كونية، وما كنا مستعدين لها.. والأمة في حالة من البلبلة، لكن هذا لا يعني بأنها أمة ميتة إطلاقا، هذه أمة حيّة. أنا أظن- وهذا إحساسي من مشاهداتي- حين تجد المفتاح، ممكن يحصل انطلاقة وقفزة كبيرة جدا. هذه أمة قفزات.. لأن عندك مثلا الإنكليز أو الفرنساويين بيمشوا واحد اثنين ثلاثة أربعة حتى يصلوا للنتيجة، وكل واحد في مصنع بيعطوه ال Manual وماشي عليه.. نحن مش ناس بتاع Manual.. جايز نوصل للنتيجة. كنا فعلا في المدارس، ودرّسونا إنكليز عن مشاكل حسابية، وكنا نوصل للحل ونكتب الحل، هو يقول لك لا، إيه الخطوات التي وصلتك إلى هذا الحل. فهذه الأمة ليست أمة خطوات، هذه أمة قفزات. ويا سيدي أنت تشاؤمك في غير مكانه، وأظن تشاؤمك مصدره الإفراط في الحب للأمة.. مرات المحب يصدم.
====================================================================
مركز الحوار العربي- الأحد 22/10/1995
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
العزيز / جني
أري أن الأخ Mohamed E Suleiman قد إســـتفزك و شـــغلك و شــغلنا معك عن التأمل في شـــفافية هذا العبقري و الكاتب الأســطوري الطيب صالح التي تجلت في هذه المقال الذي تنبأ فيه بمصــير المرحوم محمد طه. و جعلك تدافع عن الطيب صالح و تســـعي لصـد هجوم غير مؤسس ضـده.
صدقني يا Mohamed E Suleiman أخي .. لو أنني شــككت لحظة في أن الطيب صالح قد كتب (كا ن الانقاذيين) لأيقنت أن هناك إنقلاباً قد حدث في قواعد اللغة العربية فتح الله به علي عبقرية الطيب صالح و لم يبلغنا به بعد.
لا أدري لماذا نحن هكذا نســــعي للنيل من رموزنا و وصمهم بما ليس فهم من عيوب بينما غيرنا من الشــعوب المتقدمة تســعي لتمجيد رموزها و إزالة كل وصمة عنها؟
شــــكراً يا جني علي إيرادك هذا المقال الهام جداً. فقط أعتب عليك أنك لم تشــر إلي مصدر المقال المنســوب للطيب صالح ... لو كنت فعلت لما (تســــرع) الأخ محمد ســليمان و كشـف أنه لا يعرف الطيب صالح جيداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: لو أنني شــككت لحظة في أن الطيب صالح قد كتب (كا ن الانقاذيين) لأيقنت أن هناك إنقلاباً قد حدث في قواعد اللغة العربية فتح الله به علي عبقرية الطيب صالح و لم يبلغنا به بعد. |
دي مشكلتكم ومحنتكم المزمنة المقال أقوليك طافح بالأخطاء المستفزة !! تقولي عبقرية وانقلاب !!
Quote: لا أدري لماذا نحن هكذا نســــعي للنيل من رموزنا و وصمهم بما ليس فهم من عيوب بينما غيرنا من الشــعوب المتقدمة تســعي لتمجيد رموزها و إزالة كل وصمة عنها؟ |
هل هذه محاولة لتكريس الهيمنة الثقافية؟؟ منو القاليك الطيب صالح رمز من رموزنا؟ حتى فسحة الاختيار لا تتركونها لنا؟؟ تصادرون حتى حقنا في إبدا ء وجهة النظر؟؟ عجيب الطيب صالح صعد على سلم البذاءة وفضح نفسه حينما حشرها في نقد الشعر العربي ((تفصيل موجود . مع السلامة )) --------------------------------- تخرصاتكم دي هي الأباحت الخرطوم عقب مهلك قرنق وجلبت فظائع الاثنين الأبيض !! --------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: عبد الحي علي موسى)
|
كدي يا جماعة خلونا من الطيب صالح
انتو محمد طه محمد احمد ده دحين موش ياه
محمد طه الانقاذي الكوز المتهم بالامنجيه الكان بكتب تقارير في زملائه في جامعة الخرطوم - الكلام على لسان ابوالريش -
موش ياه محمد طه القال ضحايا عن ضحايا مذبحت بوسودان الشهيره انهم مخربين ومن حق الحكومة ان تقتلهم والحكومه التي من حقها ان تقتلهم هي حكومة الانقاذ
اليس هو من قال ان الاغتصاب في دارفور كلام جرايد وقال اكتر من كده انو الممارسات الجنسية غير الشرعية في دارفور فعل عادي
يا سبحان الله ذاكره خربه
هسع بقى مناضل وشهيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Jean-Paul Marat AKA Jean-Paul Mara
Born: 24-May-1743 Birthplace: Boudry, Neuchâtel, Switzerland Died: 13-Jul-1793 Location of death: Paris, France Cause of death: Assassination
Occupation: Activist, Government, Doctor
Nationality: France Executive summary: French revolutionary
French revolutionary leader, eldest child of Jean-Paul Marat, a native of Cagliari in Sardinia, and Louise Cabrol of Geneva, was born at Boudry, in the principality of Neuchâtel, on the 24th of May 1743. His father was a designer, who had abandoned his country and his religion, and married a Swiss Protestant. On his mother's death in 1759 Marat set out on his travels, and spent two years at Bordeaux in the study of medicine, after which be moved to Paris, where he made use of his knowledge of his two favorite sciences, optics and electricity, to subdue an obstinate disease of the eyes. After some years in Paris he went to Holland, and then on to London, where he practiced his profession. In 1773 he made his first appearance as an author with a Philosophical Essay on Man. The book shows a wonderful knowledge of English, French, German, Italian and Spanish philosophers, and directly attacks Helvetius, who had in his De l'Esprit declared a knowledge of science unnecessary for a philosopher. Marat declares that physiology alone can solve the problems of the connection between soul and body, and proposes the existence of a nervous fluid as the true solution. In 1774 he published The Chains of Slavery, which was intended to influence constituencies to return popular members, and reject the king's friends. Its author declared later that it procured him an honorary membership of the patriotic societies of Carlisle, Berwick and Newcastle. He remained devoted to his profession, and in 1775 published in London a little Essay on Gleets, and in Amsterdam a French translation of the first two volumes of his Essay on Man. In this year he visited Edinburgh, and on the recommendation of certain Edinburgh physicians was made an M.D. of St. Andrews. On his return to London he published an Enquiry into the Nature, Cause, and Cure of a Singular Disease of the Eyes, with a dedication to the Royal Society. In the same year there appeared the third volume of the French edition of the Essay on Man, which reached Ferney, and exasperated Voltaire, by its onslaught on Helvetius, into a sharp attack which only made the young author more conspicuous. His fame as a clever doctor was now great, and on the 24th of June 1777, the comte d'Artois, afterwards Charles X of France, made him by brevet physician to his guards with 2000 livres a year and allowances.
Marat was soon in great request as a court doctor among the aristocracy; and even Brissot, in his Mémoires, admits his influence in the scientific world of Paris. The next years were much occupied with scientific work, especially the study of heat, light and electricity, on which he presented memoirs to the Académie des Sciences, but the academicians were horrified at his temerity in differing from Newton, and, though acknowledging his industry, would not receive him among them. His experiments greatly interested Benjamin Franklin, who used to visit him and Goethe always regarded his rejection by the academy as a glaring instance of scientific despotism. In 1780 he had published at Neuchâtel a Plan de législation criminelle, founded on the principles of Beccaria. In April 1786 he resigned his court appointment. The results of his leisure were in 1787 a new translation of Newton's Optics, and in 1788 his Mémoires académiques, ou nouvelles découvertes sur la lumière.
His scientific life was now over, his political life was to begin in the notoriety of that political life his great scientific and philosophical knowledge was to be forgotten, the high position he had given up denied, and he himself scoffed at as an ignorant charlatan, who had sold quack medicines about the streets of Paris, and been glad to earn a few sous in the stables of the comte d'Artois. In 1788 the notables had met, and advised the assembling of the states-general. The elections were the cause of a flood of pamphlets, of which one, Offrande à la patrie, was by Marat, and, though now forgotten, dwelt on much the same points as the famous brochure of the Abbé Siéyès: Qu'est-ce que le tiers état? When the states-general met, Marat's interest was as great as ever, and in June 1789 he published a supplement to his Offrande, followed in July by La constitution, in which he embodies his idea of a constitution for France, and in September by his Tableau des vices de la constitution d'Angleterre, which he presented to the Assembly. The latter alone deserves remark. The Assembly was at this time full of anglomaniacs, who desired to establish in France a constitution similar to that of England. Marat had seen that England was at this time being ruled by an oligarchy using the forms of liberty, which, while pretending to represent the country, was really being gradually mastered by the royal power. His heart was now all in politics; and he decided to start a paper. At first appeared a single number of the Moniteur patriote, followed on the 12th of September by the first number of the Publiciste parisien, which on the 16th of September took the title of L'Ami du peuple and which he edited, with some interruptions, until the 21st of September 1792.
The life of Marat now becomes part of the history of the French Revolution. From the beginning to the end he stood alone. He was never attached to any party; the tone of his mind was to suspect whoever was in power. About his paper, the incarnation of himself, the first thing to be said is that the man always meant what he said; no poverty, no misery or persecution, could keep him quiet; he was perpetually crying, "Nous sommes trahis." Whoever suspected any one had only to denounce him to the Ami du peuple, and the denounced was never let alone until he was proved innocent or guilty. Marat began by attacking the most powerful bodies in Paris -- the Constituent Assembly, the ministers, the corps municipal, and the court of the Châtelet. Denounced and arrested, he was imprisoned from the 8th of October to the 5th of November 1789. A second time, owing to his violent campaign against Lafayette, he narrowly escaped arrest and had to flee to London (January 1790). There be wrote his Dénonciation contre Necker, and in May dared to return to Paris and continue the Ami du peuple. Re was embittered by persecution, and continued his vehement attacks against all in power, and at last, after the day of the Champs du Mars (July 17, 1790), against the king himself. All this time he was in hiding in cellars and sewers, where he was attacked by a horrible skin disease, tended only by the woman Simonne Evrard, who remained true to him. The end of the Constituent Assembly he heard of with joy and with bright hopes for the future, soon dashed by the behavior of the Legislative Assembly. When almost despairing, in December 1791, he fled once more to London, where he wrote his Ecole du citoyen. In April 1792, summoned again by the Cordeliers' Club, he returned to Paris, and published No. 627 of the Ami. The war was now the question, and Marat saw clearly that it was to serve the purposes of the Royalists and the Girondins, who thought of themselves alone. Again denounced, Marat had to remain in hiding until the 10th of August. The early days of the war being unsuccessful, the proclamation of the Duke of Brunswick excited all hearts; who could go to save France on the frontiers and leave Paris in the hands of his enemies? Marat, like Georges Jacques Danton, foresaw the massacres of September. After the events of the 10th of August he took his seat at the commune, and demanded a tribunal to try the Royalists in prison. No tribunal was formed, and the massacres in the prisons were the inevitable result. In the elections to the Convention, Marat was elected seventh out of the twenty-four deputies for Paris, and for the first time took his seat in an assembly of the nation. At the declaration of the republic, he closed his Ami du peuple, and commenced, on the 25th, a new paper, the Journal de la République Française, which was to contain his sentiments as its predecessor had done, and to be always on the watch. In the Assembly Marat had no party; he would always suspect and oppose the powerful, refuse power for himself. After the battle of Valmy, Dumouriez was the greatest man in France; he could almost have restored the monarchy; yet Marat did not fear to denounce him in placards as a traitor.
His unpopularity in the Assembly was extreme, yet he insisted on speaking on the question of the king's trial, declared it unfair to accuse Louis for anything anterior to his acceptance of the constitution, and though implacable towards the king, as the one man who must die for the people's good, he would not allow Malesherbes, the king's counsel, to be attacked in his paper, and speaks of him as a "sage et respectable vieillard." The king dead, the months from January to May 1793 were spent in an unrelenting struggle between Marat and the Girondins. Marat despised the ruling party because they had suffered nothing for the republic, because they talked too much of their feelings and their antique virtue, because they had for their own virtues plunged the country into war; while the Girondins hated Marat as representative of that rough red republicanism which would not yield itself to a Roman republic, with themselves for tribunes, orators and generals. The Girondins conquered at first in the Convention, and ordered that Marat should be tried before the Revolutionary Tribunal. But their victory ruined them, for on the 24th of April Marat was acquitted, and returned to the Convention with the people at his back. The fall of the Girondins on the 31st of May was a triumph for Marat. But it was his last. The skin disease he had contracted in the subterranean haunts was rapidly closing his life; he could only ease his pain by sitting in a warm bath, where he wrote his journal, and accused the Girondins, who were trying to raise France against Paris. Sitting thus on the 13th of July he heard in the evening a young woman begging to be admitted to see him, saying that she brought news from Caen, where the escaped Girondins were trying to rouse Normandy. He ordered her to be admitted, asked her the names of the deputies then at Caen, and, after writing their names, said, "They shall be soon guillotined", when the young girl, whose name was Charlotte Corday, stabbed him to the heart.
His death caused a great commotion at Paris. The Convention attended his funeral, and placed his bust in the hall where it held its sessions. Jacques-Louis David painted "Marat Assassinated", and a veritable cult was rendered to the Friend of the People, whose ashes were transferred to the Panthéon with great pomp on the 21st of September 1794 -- to be cast out again in virtue of the decree of the 8th of February 1795.
NNDP
(عدل بواسطة Abdalla Abbas on 10-10-2006, 07:46 AM) (عدل بواسطة Abdalla Abbas on 10-10-2006, 07:52 AM) (عدل بواسطة Abdalla Abbas on 10-10-2006, 08:10 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
Quote: العزيز / جني
أري أن الأخ Mohamed E Suleiman قد إســـتفزك و شـــغلك و شــغلنا معك عن التأمل في شـــفافية هذا العبقري و الكاتب الأســطوري الطيب صالح التي تجلت في هذه المقال الذي تنبأ فيه بمصــير المرحوم محمد طه. و جعلك تدافع عن الطيب صالح و تســـعي لصـد هجوم غير مؤسس ضـده.
صدقني يا Mohamed E Suleiman أخي .. لو أنني شــككت لحظة في أن الطيب صالح قد كتب (كا ن الانقاذيين) لأيقنت أن هناك إنقلاباً قد حدث في قواعد اللغة العربية فتح الله به علي عبقرية الطيب صالح و لم يبلغنا به بعد.
لا أدري لماذا نحن هكذا نســــعي للنيل من رموزنا و وصمهم بما ليس فهم من عيوب بينما غيرنا من الشــعوب المتقدمة تســعي لتمجيد رموزها و إزالة كل وصمة عنها؟
شــــكراً يا جني علي إيرادك هذا المقال الهام جداً. فقط أعتب عليك أنك لم تشــر إلي مصدر المقال المنســوب للطيب صالح ... لو كنت فعلت لما (تســــرع) الأخ محمد ســليمان و كشـف أنه لا يعرف الطيب صالح جيداً. |
شكرا لك يا صديقى المقال موجود على الصفحة 208 من مختارات للمدن تفرد وحديث الناشر رياض الريس بيروت لبتان ISBN 9789953211954 W.W.W.elrayyesbooks.com W.W.W.elrayyes-books.com jini
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: jini)
|
تنوبه جان بول مارا الثائر الحقيقي ضمن شرذمة من النفعيين وضيقي الافق والشهيد الذي تمت تصفيته باغتياله .
تنوية بجمال النبوة. والاستاذ الطيب صالح اديب عملاق و ارجع للمقال و للتنوية لتعرف لماذا؟. ثقافة عالية وتسامح والاعجاب مع من هو مختلف معه وقراءة بين السطور و متابعة للاحداث. سياسة و ادب و قصة قصيرة ويساطة ووضوح في اللغة و المعنى. و تحليل شفيف تثبت الايام صدقة. وقبل هذا وفوق هذا هو هرم راسخ له تاريخ.و مورد ماء عذب جربنا مائه.
حقاوحدها الاشجار المثمرة تلقم الاحجار.
د.ِشهاب الفاتح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب صالح يرثى محمد طه محمد أحمد قبل عشرة سنوات من اغتياله ويشير الى قتلته المحتملين! (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: كدي يا جماعة خلونا من الطيب صالح
انتو محمد طه محمد احمد ده دحين موش ياه
محمد طه الانقاذي الكوز المتهم بالامنجيه الكان بكتب تقارير في زملائه في جامعة الخرطوم - الكلام على لسان ابوالريش -
موش ياه محمد طه القال ضحايا عن ضحايا مذبحت بوسودان الشهيره انهم مخربين ومن حق الحكومة ان تقتلهم والحكومه التي من حقها ان تقتلهم هي حكومة الانقاذ
اليس هو من قال ان الاغتصاب في دارفور كلام جرايد وقال اكتر من كده انو الممارسات الجنسية غير الشرعية في دارفور فعل عادي
يا سبحان الله ذاكره خربه
هسع بقى مناضل وشهيد |
انا لا ادافع عن محمد طه بل ا ختلف معه تماما ولكن أؤكد على ان الانقاذ لا تحتمل النقد من عضويتها فضلا عن معارضيها وا]ضا ارفض الطريقة الدموية البشعة التى تمت تصفيته بها والتى اذا قدر لها ان تتواتر فى بلادنا فايا غوثاه لكل من هب ودب على ارض السودان! اعد قراءة المقال وستعرف الى من توجه بالنقد كاتب المقال وانظر الى قوله
حق المشاركة فى حب الاوطان وخفة الهم اذا ما تقاسمه محبى الوطن الواحد فستعرف من يخاطب الطيب والى ماذا يدعو! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|