الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2009, 06:55 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم

    في إطار إحتفالات الرابطة الرياضية الصالحية بعيدها العاشرة يقيم المنتدى الثقافي
    للرابطة السعودية – الرياض – حي العود في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم
    الأربعاء، 25 فبراير 2009 (حواراً) ولا أسميه دراسة تحليلية حول رواية موسم الهجرة
    إلى الشمال للأديب الراحل: الطيب صالح

    هذه الرواية التي نشرها الأديب وهو شاب في السابعة والثلاثين من عمره فهزت الأوساط
    الأدبية في العالم (1966) ولا زالت تفعل وترجمت لعشرات اللغات كما ساهمت مع
    إبداعات الطيب الأخرى في ترشيحه قبل عدة أشهر لجائزة نوبل للأدب وعندما سمع الأديب
    الراحل بأمر ترشيحه لها قال:

    (جائزة نوبل هذه، وبحسب مولانا أبو الطيب المتنبي: "أنا الغني وأموالي المواعيد")
    لا أشغل بها نفسي وأشك في انني سأحصل عليها، وليس مهماً عندي ذلك، لأن هناك في العالم
    عشرات الكتّاب الموجودين الكبار الذين يستحقون نوبل، وبعضهم في العالم العربي لم
    يمنحوا جائزة نوبل. إذاً هي كاليانصيب ولن تأتي في الغالب... ولو جاءتني سأفرح بها
    ولا أزعم أني فوق هذا، ولكن في الحقيقة لا أشغل نفسي بها.

    الدعوة للجميع وكذا المساهمة في الحوار إحياء لذكرى رجل جعل لنا ذكرا في العالمين
    وخلف لنا ثروة أدبية نقدل بها مع الناس
    رحم الله الطيب صالح
                  

02-25-2009, 07:03 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    يا للروعة
    دائماً هكذا الصالحية
    الصالحية منار
    ضوت نورك يا الصالحية
    حضور ان شاء الله اخي محمد عبدالجليل
                  

02-25-2009, 08:08 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: حمزاوي)

    الاخ – حمزاوي - تحياتي،

    موسم الهجرة إلى الشمال – تم تصنيفها (واحدة من أفضل
    مائة رواية في القرن العشرين)
                  

02-25-2009, 09:08 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    من أين جاء هذا الأبداع الذي أطلقه الطيب صالح
    ليهز به قلوب أهل الآرض جميعاً، كيف وهو الذي هاجر
    شمالا في شرخ شبابه (في الثانية والعشرين من عمره)
    ليحط به الرحال في ذاك البلد البعيد والذي قال
    عنه أنه: (تموت من البرد حيتانه).. كيف تسنى له
    أن يختزن شخوص رواياته لا سيما من تركهم وراء
    ظهره بت مجذوب، الزين، ود الريس .. أي منبع للإلهام
    استقى منه الطيب!!
                  

02-25-2009, 10:06 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    وداعاً أيها الزول الطيب!!

    بقلم: د. عبـدالقـادر حسين ياسين

    "طوى الجزيرة حتى جاءني خبرٌ
    فزعـتُ منه بآمالي إلى الــكـذب.."
    أبو الطيب المتـنبي

    فـقـد الأدب العربي أمس الأول أحد أشهر رموزه في القرن العشرين. فـقـد غـيـَّبَ الموت الروائي السوداني المعروف الطيب صالح في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز الثمانين عاما بعد رحلة طويلة مع المرض.

    ولد الطيب صالح عـام 1929 في إقليم مروى شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقيرة وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتلقى تعليمه في وادي سيدنا وفي كلية العلوم في الخرطوم. ومارس التدريس لفترة قصيرة ثم غادر السودان الى بريطانيا عام 1952 حيث عمل في هـيئـة الإذاعة البريطانية في لندن.
    انتقل الطيب صالح إلى قطر وعمل فيها وكيلاً لوزارة الإعلام ومشرفاً عاماً على أجهزتها، ثم شغل منصب ممثل اليونسكو في دول الخليج ومقره قطر في الفترة 1984 – 1989، وترك هذا التنقل والترحال بصمات على شخصيته ليكون ابن التمازج الحضاري بين الشرق والغرب فضلا عن التمازج العرقي العربي الأفريقي كطبيعة أهل السودان.
    كان صدور روايته الثانية "موسم الهجرة إلى الشمال" والنجاح الذي حققته سببا مباشرا في التعريف بـه وجعـله في متناول القارئ العربي في كل مكان. وتعد الروايـة من الأعمال العربية الأولى التي تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها، وصورة الآخر بعيون العربي والشرقي بعيون الآخر الذي ينظر اليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض.
    وكانت السلطات السودانية قد منعت تداول هذه الرواية في التسعينيات من القرن الماضي بحجة تضمنها "مشاهد ذات طابع جنسي" [كــذا...!!] . ومن رواياته التي اكتسبت شهرة رواية "عرس الزين" التي تنقل الى القارئ أجواء الريف السوداني وشخصياته ونوادره.

    يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة. وفي مجال الصحافة، كتب الطيب صالح طوال عشرة أعوام عمودا أسبوعيا في مـجـلـة "المجلة" السعودية الصادرة في لـنـدن .
    وعلى غرار أعمال كبار الأدباء ترجمت العديد من روايات الطيب صالح إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي " موسم الهجرة إلى الشمال" و"عرس الزين" و"مريود" و"ضو البيت" و"دومة ود حامد"
    وأكسب الترحال الكثير الطيب صالح خبرة واسعة بأحوال العالم من حوله،وبأحوال أمته، فوظف هذه الخبرة في كتاباته وأعماله الروائية.
    في عـام 2002 تـمَّ اختيار رواية "موسم الهجرة الى الشمال" ضمن "أفضل مئة رواية في التاريخ الإنساني" وفق قرار اتخذه مئة من كبار الكتّاب الذين ينتمون الى 54 دولة. وفي آذار 2007 منح الطيب صالح جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي ...
    وقـد رُشـِّحَ غير مرة للفوز بجائزة نـوبل للآداب إلا أن الطيب صالح لم يكن مهتماً بأمر الجائزة إذ قال في مقابلة أجريت مـعـه في العـام الماضي: "جائزة نوبل هذه، وبحسب مولانا أبو الطيب المتنبي: "أنا الغني وأموالي المواعيد"... لا أشغل بها نفسي وأشك في أنني سأحصل عليها، وليس مهماً عندي ذلك، لأن هناك في العالم عشرات الكتّاب الكبار الذين يستحقون نوبل، لم يمنحوا جائزة نوبل. إذاً هي كاليانصيب ولن تأتي في الغالب... ولو جاءتني سأفرح بها ولا أزعم أني فوق هذا، ولكن في الحقيقة لا أشغل نفسي بها".

    * * * * * * * * * *
    قبل أكثر من 30 عـامـا وقعت يدي بالصدفة على رواية الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال". فى ذلك الوقت كنت قد تعرفت على أغلب الكتاب العرب، واكتشفت سحر الأدب الفرنسي متمثلا فى فلوبير وستاندال وبودلير ورامبو وسارتر واندريه جيد، وعظمة الأدب الروسي مجسّدا في قصص أنطوان تشيكوف ونيـكولاي غـوغـول، وفي روايات ليـو تولسوي وبيوتور دستويفسكي .وكنت قد قرأت روائع من الأدب الأمريكى مثل "الصخب والعنف" لويليام فوكنر، و"رجال وفئران" لجون شتانيبيك و"طريق التبغ" لأرسكين كالدويل، و"وداعا للسلاح" لارنست همنغواي... غير أنني لم أكن أعرف أن فى السودان (الغامض بالنسبة لي) كاتبا عـملاقا مثل الطيب صالح، وما أتذكره هو أن الكتاب شدّنى منذ الجملة الأولى فإذا بى أنسى نفسي، وأرحل إلى عوالم مذهلة لم أعرف إلا القليل منها فى الأدب العربي الحديث.
    وها أنا أعيش مغامرات "مصطفى سعـيد" وهو "يخلع حزام العـفـة" عن نساء لندن الشبقات ، ماضيا في عربداته ومغامراته الجنونية دون أن يخشى لا عـقـابا بشريا ولا عـقـابا إلهيا. ثم ها أنا أعـود معه إلى تلك القرية السودانية الهادئة على ضـفـة النيل لأقاسمه حياته الرتيبة مع المزارعـين البسطاء والأميين محاولا دفن ماضيه..
    وعندما غرق فى النيل انتابتني رجـفة هزّت كامل جسدي، فكما لو أني فقدت فجأة رفيق رحلة محفوفة بالمخاطر. وعندما انتهيت من قراءة الكتاب وجدتني بعيدا جدّا عن نفسي وعن وجودي. ومنذ ذلك الحين أصبح الطيب صالح من كتابي المفضلين.
    وكانت سعادتي شديدة بلقاء الطيب صالح خلال فعاليات مؤتمر الكتاب العرب في تونس. وكان الطيب صالح رجلا وسيما وأنيقا للغاية. يلازم الصمت غالب الوقت ولا يتكلم إلا فى ما ندر ...
    وعلى مدى ثلاثة أيام لم أجـد الشجاعة الكافية للاقتراب منه والتحدث إليه. لكن بعد انتهاء المؤتمر وجدتني صـدفـة أمامه وجها لوجه، فشددت على يده بحبّ واحترام كبيرين، وحدثـتـه عن اعجابي الشديد بـ"موسم الهجرة إلى الشمال" وبـ"دومة ولد حامد".
    ولأنني وجدت الرجل ودوداً ومتواضعاً إلى حدّ بعيد، فإن اعجابي به تضاعـف، إذ نادرا ما نجـد المبدع متوافقا في سلوكه مع ما يكتب. والشيء الذى تأكد لي في ما بعـد أن الطيب صالح لم ينس ذلك اللقاء، إذ أنه ظل يذكرني بـه دائما كلما التقيت به فى هذا المكان أو ذاك
    وعـنـد قراءتي لبقية أعماله، تبيّن لى أن ذلك السوداني كاتب عملاق بالفعل، لذا لم أعد أمل من إعادة قراءة مختلف أعماله، كلما احتجت إلى "إعادة الروح" إلى لغـتي، وتغذية خيالي في أوقات الجفاف والعـقـم.
    ومرة كنت فى لندن فهتـفـت له لأحيـيه، وأسأل عن أحواله، غير أنه أصرّ على تناول طعام الغداء معي في وسط لندن، حيث عاش بطله "مصطفى سعـيد" مغامراته الجنونيّة. وفى المطعم الايطالي الرفيع راح الطيب صالح يتحدث بلباقـته المعهودة عن الأدب وعن الحياة. بعـدها طاف بي في بعض الشوارع التى يـُحب، وفي بعض المكتبات القديمة.
    وفى عام 2000، جاء إلى معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، عقـب صدورالترجمة الألمانية لرائعـته "موسم الهجرة إلى الشمال"، وكانت سهرة ممتعة للغاية تلك التى أمضيتها معه فى مطعم هـنغـاري إذ خلالها أمتعـني الطيب صالح بقراءة القصائد التى يحـبها فى الشعر العربي والشعر الأنجليزي، مقارنا البعـض منها بين وقت وآخر مع قصائد لشعراء شعـبيين سودانيين، وقد فعـل ذلك بشكل ساحر حتى أنني نسيت نفسي تماما، مثلما حدث لى وأنا أقرأ للمرة الأولى "موسم الهجرة إلى الشمال"..
    لقـد أحـدث الطيب صالح ـ رغم قـلة انتاجه ـ ثورة فعـليّة فى الرواية العربية شكلا ومضمونا، ولغة وأسلوبا، وقدّم لنا، فى صورة شاعرية عالية، ذلك السودان البسيط، الساذج، الضاحك، الزاهد، الصبور، الشبق، اللاهي عـلى شاطئ النيل، كما لو أنه طفل غير عابئ بما تفرضه عليه الحياة من شقاء ومحن ...
    وبرغم إسهامه الكبير هذا فإن الطيب صالح ظلّ متواضعـا تواضع القديسيين، مبتعـدا عن كل ما يمكن أن يـُدنـِّس حياته البسيطة الهادئة أو يلوثها. إنـه كاتب عملاق بالفعـل، وصاحب رؤية فلسفية وفكرية عميقة تعكس الواقع العربي برمّـته...

    * * * * * * * * * *


    غفا "الـزّول" الطيب، في نومه الأخير.
    أدرك ـ بالطبع ـ أن إغفاءته، هي نهاية بالجملة، لآلام تسللت الى جسده، على مراحل، وتمكنت منه، كأنها جمرة، نثرتها النارُ، رماداً بعد أثر!
    انتهت رحلة عُمرٍ خصب، تركت لنا صفحات ثمينة من الرأي الحصيف، ومن الرؤية الثاقبة. مات "الـزّول الطيب" في منفاه الاختياري، قبل أن ينطق بالجملة الأخيرة، بالعربية الفُصحى، التي لم يتخل عنها، فباتت جزءاً من شخصيته!
    ذلك السوداني الهائل، بانتمائه وبطموحه وبأطروحاته في الثقافة الوطنية والعالمية، تَـوَحَّـد مع اللغة العربية الفصحى، فما كان يتحدث الا بها، بقواعدها، بنحوها، بصرفها، وبمصطلحاتها...
    في عواصم عربية وعالمية، اجتذب المثقفين والكتاب والمفكرين، كان مؤمنا بتفاعل الفكر الانساني، لصالح الانسان في مواجهة العنصرية والاحتلال، وسيطرة القوى الكبرى الغاشمة على مقدرات الشعوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال.
    لقد فـقـدت الثـقـافـة العربيـة برحيلـه علما فكريا وثقافيا. ذهب الرجل على إيقاع الأيام المطفأة، عبر أنفاق السبات والذكرى. ستظل آثاره سراجاً يُشعل ضوءاً أبدياً، بينه وبين وطنه، لا تُطفئه دموع الغيم، ولا أنواء البحر.
    أيها "الـزّول" الطيب ؛ سـلامـا وتحيـة ، ففي التحيـة الحياة... التحية هي المحافظة على وديعتك التي أودعتـهـا لدى كل من لا يزال مؤمنـا بأن الوعي النقـدي هو الطريق..
    الطـيـِّب صـالح؛ أيـهـا السـوداني الكبير، ســلامـا...!!
    * د. عبـدالقـادر حسين ياسين -كاتب وأكاديمي فلسطيني مقيم في السـويد
                  

02-25-2009, 11:06 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    صاحب موسم الهجرة إلى الشمال
    بقلم: طارق القزيري
    18-02-2009
    دائما متأخرون... هذا ما سيحكيه رحيل الروائي السوداني الطيب صالح قصة وداء العرب المزمن، في سوء التوقيت، وعقم المبادرة.
    فقد بدأ شهر فبراير وقد أستشعر السودانيون أولا، ثم العرب، أن الطيب صالح يستحق جائزة نوبل - قبل فوات الأوان - فالروائي السوداني، الذي توج بـ "عبقري الرواية العربية"، كان يجاهد مرضه العضال، وتكريمه بذلك سيكون فرصة له أخيرة، وفرصة مناسبة لثقافة العرب، بالتوسل لعالمية أخرى، أكتفوا منها فقط بجائزة للمصري نجيب محفوظ، منذ 21 عاما.
    لكن صاحب الرواية التي صنفت ضمن أهم 100 رواية في التاريخ العالمي للرواية. لم يكن لينتظر، ففي صباح اليوم الأربعاء 18 فبراير 2009، رحل صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال" من لندن ولكن هذه المرة هاجر عاصمة الضباب ليصعد لأعلى، ويفارق عالمنا إلى الأبد. وهو الذي كان يردد دائما أبياتا للمتنبي يقول فيها:
    مــاذا لقيــت مـن الدنيـا وأعجبـه
    أنــي بمـا أنـا بـاك منـه محسـود
    أمســيت أروح مــثر خازنـا ويـدا
    أنــا الغنــي وأمــوالي المواعيـد

    . ولد الطيب صالح قبل 80 عاما (سنة 1929) في قرية عمّدها في رواياته، ونقل تفاصيلها للعالمية بإبداع قل نظيره، وهي قرية كرمكول، حيث ينتمي لقبيلة الركابية، وبدا تحصيله العلمي في وادي سيدنا ثم بكلية العلوم في الخرطوم

    أمتهن الطيب صالح التدريس لفترة، كما عمل بهيئة الإذاعة البريطانية بلندن، حتى اشرف على قسم الدراما، ثم درس لينال شهادة بالشؤون الدولية، وكلف بمنصب بمنظمة اليونسكو حيث عمل في الدوحة بقطر من منتصف الثمانينات حتى نهايتها.وعمل صالح لأعوام طويلة، ككاتب عمود أسبوعي في مجلة "المجلة".
    وكتب الروائي الراحل عدة مؤلفات من أهم مؤلفاته: رواية عرس الزين عام 1962، ثم روايته الأشهر موسم الهجرة إلى الشمال سنة 1971 ،ومريود و دومة ود حامد تناول فيها قضية الفقر وسوء تعاطي الفقراء أنفسهم لحقوقهم، واستغلال الإقطاعيين لضعف الفقراء ومطامعهم وأنانيتهم الخاصة، لإحكام سيطرتهم على مصائر الفقراء.
    رواية "عرس الزين"، جسدت دراميا لتلفزيون ليبي، كما فاز المخرج الكويتي خالد صديق بجائزة في مهرجان كان بفيلم عن نفس الرواية. كما ترجمت رواياته لأكثر من 30 لغة.

    وبرغم الحميمية التي تخلعها الملامح المحلية، في روايات الطيب صالح، إلا انه عبر نقل ذلك للعالمية بلغة سلسة، تنهش ضفاف الوعي والتمثل لدى القارئ، فإنه منح للقراء فرصة تأمل بعد آخر، لمسالة مزمنة، وهي قضية الحضارات، ولقائها وحوارها أو صدامها وتشظيها.
    كما لم تغب قضية الجنس عن كتاباته، بخاصة، عند تصويرها، في ضوء اختلاف الثقافات، والمفهوم الواعي واللاواعي للجسد، من عالم قريته، إلى المدنية العربية الهجينة، وصولا للندن، ذروة التباين الحسي والثقافي عن الواقع الأصيل لشخصياته المحلية.

    وورد أسم رواية "موسم الهجرة للشمال" عام 2002 ضمن أفضل مئة رواية في التاريخ الإنساني وفق قرار اتخذه مئة من كبار الكتّاب الذين ينتمون الى 54 دولة. وفي آذار 2007 منح الطيب صالح جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي.
    وبعد ترشيحه قال الروائي أنه ليس مهتما بجائزة نوبل، رغم عدم تعاليه عليه، لكنه لا يتوقعها قائلا
    "لا أشغل بها نفسي وأشك في انني سأحصل عليها ، وليس مهماً عندي ذلك ، لأن هناك في العالم عشرات الكتّاب الموجودين الكبار الذين يستحقون نوبل ، وبعضهم في العالم العربي لم يمنحوا جائزة نوبل. إذاً هي كاليانصيب ولن تأتي في الغالب... ولو جاءتني سأفرح بها ولا أزعم أني فوق هذا، ولكن في الحقيقة لا أشغل نفسي بها
                  

02-25-2009, 11:45 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    في إطار إحتفالات الرابطة الرياضية الصالحية بعيدها العاشرة يقيم المنتدى الثقافي
    للرابطة السعودية – الرياض – حي العود في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم
    الأربعاء، 25 فبراير 2009 (حواراً) ولا أسميه دراسة تحليلية حول رواية موسم الهجرة
    إلى الشمال للأديب الراحل: الطيب صالح
                  

02-25-2009, 11:51 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح .. موسم الهجرة إلى الشمال .. بدار الرابطة الرياضية بالصالحية بحي العود اليوم (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    محمد العزيز تحياتى
    سوف ناتى ومعنا شوية ذكريات وبعض احزاننا ..كلها سوف تفسد بهجة المناسبه
    وا حر قلبى على هذا الصالح،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de