دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية
|
تناقلت وسائل الإعلام العربية والمحلية خبرا مفاده أن السيد الصادق المهدي إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة قد التقي رئيس الوزراء الأسبق شمعون بيريز على هامش المؤتمر العالمي الذي عقده نادي مدريد للشخصيات العالمية الهامة ورؤساء الدول والحكومات السابقين وتم تصحيح الخبر ببيان أصدره المكتب الإعلامي للسيد الصادق المهدي أكد فيه ما حدث فعلا على هامش المؤتمر من مصافحة تقتضيها عضوية مثل هذا المنتدى الذي يضم " سلاف " العالم المتحضر أي كان الموقف من بعض أعضاءه الذين تثير مصافحتهم مثل هذا الجدل .
كنت أتوقع لو إنصرف بعضا من اهتمام الإعلام والصحافة في بلادنا إلى تسليط الضوء على هذا المنتدى وأهدافه وأجندته الساعية إلى تعزيز قيم السلام والديمقراطية في العالم وعلاقة ذلك بما يجري في السودان ومشاركة السودان الديمقراطي الذي يمثله المهدي في هذا المنتدى باسم السودان الشعبي . ليس هذا فحسب بل أن هذا المنتدى الذي تعتبر الحكومة ناقصة الأهلية لحضوره قد جعل حكومتنا "المصونة" تدرك أن محاولات عزل وتهميش رموز القوي الديموقراطية داخل السودان هو في الواقع محاولات بائسة ويائسة تنم عن حشرجة وضيق صدر لا يمنع العالم المتحضر من التعامل مع مثل هذه الرموز بما تستحقه من تقدير للشخصيات المناهضة للديكتاتورية والداعية إلي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتي يقدر العالم أن السيد الصادق المهدي واحدا من رموزها وعنصرا فاعلا في ساحاتها ا .
و نادي مدريد مؤسسة سياسية فكرية دولية تكونت كنتاج لمؤتمر مدريد الذي انعقد في أكتوبر من عام 2001 للتصدي لقضايا الديمقراطية والقهر والفقر في العالم وتتكون عضويته من رؤساء دول أو حكومات سابقين منتخبين ديمقراطياً ومشهود لهم إيمانهم بقضية تحقيق الديمقراطية في بلدانهم والعالم ومنهم نيلسون مانديلا جون ميجر ومسز تاتشر واللورد كارلتون ومادلين أولبرات وعدد من رؤساء الدول والحكومات الأوربية وأميركا اللاتينية وغيرها كما يشارك فيه العديد من الرؤساء الحاليين بحكم مناصبهم إلي جانب الأمين العام للأمم المتحدة وكان المنتدى قد أوفد في نوفمبر الماضي وفدا مصغرا ضم في عضويته السيد الصادق المهدي إلى الولايات المتحدة الأميركية لحضور المؤتمرين الرئيسيين للحزبين الديمقراطي والجمهوري حيث قدم الوفد نقدا للسياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي إستنادا على المرجعية الديمقراطية فضلا عن محاضرات حول ممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إطار الخصوصيات الثقافية للدول المختلفة دون إخلال بجوهر القيم التي تقوم عليها وتبشر بها وقد ساهم المهدي بجهد ملحوظ في التعبير عن تطلعات وأشواق السودانيين للديمقراطية والسلام العادل في إطار من السيادة الوطنية والقيم الخاصة فضلا عن مناقشات فكرية متعمقة مع المفكرين الإستراتيجيين في أميركا لاسيما فيما يتصل بمصالح أميركا ونظرتها إلي الشرق الأوسط والعالم الإسلامي .
لكن يبدو أن مدرسة النهج الاقصائي في بعض أروقة النظام الحاكم في بلادنا والتي تعبر عنها نمازج متوترة في حقل السياسة و الصحافة والإعلام الوطني لاتزال مفتونة بمحاولات هدم الآخرين مثلما نري ونسمع ونقرأ لبعض الأقلام التي تمارس النقد غير المؤسس والذي يراد به ما يتعارف علية بمحاولات اغتيال الشخصية ضد الصادق المهدي أو ضد غيره من الرموز المناهضة لمشروع الإقصاء وهي سياسات أشبه بسياسات هدم منازل الفلسطينيين لا تثير غير غبار ودخان أسود لا ينال من عين الحق والحقيقة .
لم يتعلم هؤلاء مهنية النقد كما يمارسه جيم هوغلاند أو بوب وود ورد في الواشنطن بوست عندما يمارسان نقدا علميا مؤسسا ضد سياسات الرئيس جورج بوش الداخلية دفاعا عن حقوق المواطن الأميركي العادي أو كشفا لبؤر الفساد أو المخالفات المالية كقضية شركة أونرو أو عقود إعمار العراق التي تحتكرها شركات ديك شيني . ولم يكتسبوا دربة في تشخيص المجتمعات كما هي عند توماس فريدمان وجوديث ميلر في النيويورك تايمز لكنهم يتبارون في في إرضاء الإقصائيين في أروقة السلطة التي تحيط بها الأزمات من صنع يديها من كل حدب وصوب وهي تسعي بدورها لإرضاء تيار المحافظين الجدد في الإدارة الأميركية بكل مالديها من ثوابت ومالدي الآخرين من حقوق . أما الإعلام الوطني السوداني بشكل عام والذي يستغله البعض في تشويه التراث السياسي والثقافي والأدبي تحت شعار الخصومة السياسية فهو مقصر بدوره أولا في تحرير نفسه وبناء ذاته وتحديث آلياته الفكرية ووجهته الرسالية وهي الشروط الضرورية التي تؤهله للقيام بدوره في التنوير والنقد وكشف بؤر الفساد بل في تسويق الثروة القومية التي يمثلها المبدعون السودانيون في شتي المجالات بدلا عن محاربتهم وتهميش دورهم وإقصائهم عن دائرة الضوء وبغير هذا الدور يظل مجرد صدى لصوت الحاكم ونقل مباشر لحلبات الرقص الرسمي . وليس الساسة وحدهم من يتعرضون في للبلاء والابتلاء في بلادنا من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار بل أن نوابغ الأدب أيضا ينالهم ما ينال غيرهم فالطيب صالح كمثال آخر وهو الذي وصفه الأدباء العرب والأجانب بعبقري الرواية العربية وهو يشكل حضورا طاغيا في الساحة الأدبية العالمية والعربية وقد طبعت رواياته إلى كل لغات العالم المقروءة لا يجد من الإعلام المحلي الاهتمام والحضور الذي يجده من تحوم حولهم شبهات الفساد ونهب المال العام على سبيل المثال وقد شكل التكريم الذي حظي به مؤخرا لنيله جائزة الرواية العربية وهو محاط بألمع المبدعين في أوطانهم وأرفع المسؤولين في وطن التكريم والجائزة شكل سؤالا حقيقيا حول جدوي أن تكون الخرطوم عاصمة للثقافة العربية وهي خالية من أبناءها المبدعين الغائبين والمغيبين والمشردين في أرجاء الدنيا وفي غياب رجل كالطيب صالح الذي أضاف تعريفا أدبيا وثقافيا مميزا للسودان كنبي لاجيء في قرص القمر .
ولا ينفصل بالطبع المثال السياسي الذي يمثله السيد الصادق المهدي عن المثال الأدبي الثقافي الذي يجسده الطيب صالح في كيفية تعامل الدولة مع مبدعيها من كل نوع وكان حري بالحكومة وإعلامها عدم التعامل بحساسية العبارة الموجعة التي أزعجت نظام الإنقاذ في سنوات قهره الأولي عندما تساءل الرجل " من أين أتي هؤلاء " وهو في دهشة المشهد الذي سام الناس خسفا دون وجه حق مثلما كان حريا بها وهي تتحدث عن الحرية وهوامشها والوفاق الوطني وتأمين سلامة الوطن أن لا تتعامل مع زعيم سياسي مرموق على المستوي الإقليمي والدولي كالمهدي إلا بكل الاحترام والتقدير الذي يوجبه دوره علما بأن وزن المهدي على رأي صحفي عربي خارج السلطة أكبر منه داخلها وأن تدع الوطن يستفيد من حضوره الإقليمي والعالمي مثلما تسلك الدول والحكومات العاقلة التي تحترم تراثها السياسي وتاريخها وتراكمها السياسي والتي لا تتعامل مع الساسة الذين تنتخبهم شعوبهم كأعداء توجب الخصومة السياسية عداءهم والإساءة لدورهم وتهميش مساهماتهم . والصادق المهدي والطيب صالح مثالان لأجيال من المبدعين في مجالات الإبداع المختلفة قد لا تستطيع ثقافة النظام استيعاب دورهما لكن حضورهما الدولي والإقليمي وفي قلوب السودانيين في كل مكان يظل التقدير الحقيقي الذي يستحقانه .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
الإمام يقابل بيريز يقابل شارون ويزور القدس كمان والماعاجبو يجير السماء
............ فيك طبع الأسـد صـالحت أو حـاربت
,,,,,,,,,,,,فيك طبع البرامكة بعدت أو قربت
,,,,,...,,,,,,فيك طبع الملوك غربت أو شرقت
,,,,,,,,,,,وفيك طبع الحكيم لقمان حلل أو ربطه
....رحم الله عكير الدامر
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: الصادق خليفة)
|
.......ومـا لنـا إذا لم تفـهم البـقــر
The Madrid Agenda To remember and honour the victims of the terrorist attacks of March 11, 2004, the strength and courage of the citizens of Madrid, and through them, all victims of terrorism and those who confront its threat.
We, the members of the Club of Madrid, former presidents and prime ministers of democratic countries dedicated to the promotion of democracy, have brought together political leaders, experts and citizens from across the world.
We listened to many voices. We acknowledged the widespread fear and uncertainty generated by terrorism. Our principles and policy recommendations address these fundamental concerns.
Ours is a call to action for leaders everywhere. An agenda for action for Governments, institutions, civil society, the media and individuals. A global democratic response to the global threat of terrorism.
The Madrid Principles Terrorism is a crime against all humanity. It endangers the lives of innocent people. It creates a climate of hate and fear, it fuels global divisions along ethnic and religious lines. Terrorism constitutes one of the most serious violations of peace, international law and the values of human dignity.
Terrorism is an attack on democracy and human rights. No cause justifies the targeting of civilians and non-combatants through intimidation and deadly acts of violence.
We firmly reject any ideology that guides the actions of terrorists. We decisively condemn their methods. Our vision is based on a common set of universal values and principles. Freedom and human dignity. Protection and empowerment of citizens. Building and strengthening of democracy at all levels. Promotion of peace and justice.
A Comprehensive Response We owe it to the victims to bring the terrorists to justice. Law enforcement agencies need the powers required, yet they must never sacrifice the principles they are dedicated to defend. Measures to counter terrorism should fully respect international standards of human rights and the rule of law.
In the fight against terrorism, forceful measures are necessary. Military action, when needed, must always be coordinated with law enforcement and judicial measures as well as political, diplomatic, economic and social responses.
We call upon every State to exercise its right and fulfill its duty to protect its citizens. Governments, individually and collectively, should prevent and combat terrorist acts. International institutions, governments and civil society should also address the underlying risk factors that provide terrorists with support and recruits.
International Cooperation Terrorism is now a global threat. We saw it not only in Madrid, New York and Washington, but also in Dar-es-Salaam, Nairobi, Tel Aviv, Bali, Riyadh, Casablanca, Baghdad, Bombay, and Beslan. It calls for a global response. Governments and civil society must reignite their efforts at promoting international engagement, cooperation and dialogue.
International legitimacy is a moral and practical imperative. A multilateral approach is indispensable. International institutions, especially the United Nations, must be strengthened. We must renew our efforts to make these institutions more transparent, democratic and effective in combating the threat.
Narrow national mindsets are counterproductive. Legal institutions, law enforcement and intelligence agencies must cooperate and exchange pertinent information across national boundaries.
Citizens and Democracy Only freedom and democracy can ultimately defeat terrorism. No other system of government can claim more legitimacy, and through no other system can political grievances be addressed more effectively.
Citizens promote and defend democracy. We must support the growth of democratic movements in every nation, and reaffirm our commitment to solidarity, inclusiveness and respect for cultural diversity.
Citizens are actors, not spectators. They embody the principles and values of democracy. A vibrant civil society plays a strategic role in protecting local communities, countering extremist ideologies and dealing with political violence.
A Call to Action An aggression on any nation is an aggression on all nations. An injury to one human being is an injury to all humanity. Indifference cannot be countenanced. We call on each and everyone. On all States, all organizations – national and international. On all citizens.
Drawing on the deliberations of political leaders, experts and citizens, we have identified the following recommendations for action, which we believe should be extended, reviewed, and implemented as part of an ongoing, dynamic process.
The Madrid Recommendations Political and philosophical differences about the nature of terrorism must not be used as an excuse for inaction. We support the Global Strategy for Fighting Terrorism announced by the Secretary General of the United Nations at the Madrid Summit on March 10. We urgently call for:
the adoption of the definition proposed by the United Nations High-Level Panel on Threats, Challenges and Change in December 2004. the ratification and implementation of all terrorism-related conventions by those states which have not yet done so. the speedy conclusion of the Comprehensive Convention on International Terrorism. And we believe it is a moral and practical necessity to address the needs of terrorist victims. We therefore recommend:
the exploration of the possibility of creating high commissioners for victims both at the international and the national level, who will represent the victims’ right to know the truth, as well as obtain justice, adequate redress and integral reparation. International Co-operation The basis for effective co-operation across national borders is trust and respect for the rule of law. Trust is built through shared norms, reciprocity and the practical experience of effective collaboration. To encourage this sense of mutual confidence, we propose:
the establishment of regular, informal forums for law enforcement and intelligence officials, which may grow from bilateral consultations into a formalised structure for multilateral co-operation. the strengthening of regional organisations, so that measures to combat terrorism are tailored to local needs and benefit from local knowledge and networks. the effective co-ordination of these mechanisms at the global level. International collaboration in the fight against terrorism is also a question of human and financial capital. We call for:
the establishment of an international mechanism – including states, non-governmental organisations and the private sector – to help link states that are in need of resources with those that can provide assistance. the creation of a trust fund for the purpose of assisting governments that lack the financial resources to implement their obligations, as proposed by the United Nations High-Level Panel. Underlying Risk Factors Terrorism thrives on intimidation, fear and hatred. While authorities have a responsibility to ensure freedom, including religious freedom, leaders, including religious leaders, in turn have a responsibility not to abuse that freedom by encouraging or justifying hatred, fanaticism or religious war. We propose:
the systematic promotion of cultural and religious dialogue through local encounters, round tables and international exchange programmes. that authorities and the mass media continuously review their use of language to ensure it does not unwittingly or disproportionately reinforce the terrorist objective of intimidation, fear and hatred. the creation of programmes, national and international, to monitor the expression of racism, ethnic confrontation and religious extremism, their impact in the media, as well as to review school textbooks for their stance on cultural and religious tolerance. While poverty is not a direct cause of terrorism, economic and social policy can help mitigate exclusion and the impact of rapid socioeconomic change, which give rise to grievances that are often exploited by terrorists. We recommend:
the adoption of long-term trade, aid and investment policies that help empower marginalised groups and promote participation. new efforts to reduce structural inequalities within societies by eliminating group discrimination. the launch of programmes aimed at promoting women’s education, employment and empowerment. the implementation of the Millennium Development Goals by 2015. Terrorists prosper in societies where there are unresolved conflicts and few accountable mechanisms for addressing political grievances. We call for:
new initiatives at mediation and peace-making for societies which are marked by conflict and division, because democracy and peace go hand in hand. a redoubling of efforts to promote and strengthen democratic institutions and transparency within countries and at the global level. Initiatives such as the Community of Democracies may contribute to these goals. Confronting Terrorism Democratic principles and values are essential tools in the fight against terrorism. Any successful strategy for dealing with terrorism requires terrorists to be isolated. Consequently, the preference must be to treat terrorism as criminal acts to be handled through existing systems of law enforcement and with full respect for human rights and the rule of law. We recommend:
taking effective measures to make impunity impossible either for acts of terrorism or for the abuse of human rights in counter-terrorism measures. the incorporation of human rights laws in all anti-terrorism programmes and policies of national governments as well as international bodies. The implementation of the proposal to create a special rapporteur who would report to the United Nations Commission on Human Rights on the compatibility of counter-terrorism measures with human rights law, as endorsed by the United Nations Secretary General in Madrid. the inclusion and integration of minority and diaspora communities in all our societies. the building of democratic political institutions across the world embodying these same principles. In the fight against terrorism, any information about attacks on another state must be treated like information relating to attacks on one’s own state. In order to facilitate the sharing of intelligence across borders, we propose:
the overhaul of classification rules that hinder the rapid exchange of information. the clarification of conditions under which information will be shared with other states on the basis of availability. the use of state of the art technology to create regional and global anti-terrorism data bases. The principle of international solidarity and co-operation must also apply to defensive measures. We recommend:
the creation of cross-border preparedness programmes in which governments and private business participate in building shared stockpiles of pharmaceuticals and vaccines, as well as the seamless co-operation of emergency services. Solidarity must be enhanced by new efforts at co-ordinating the existing instruments of anti-terrorist collaboration. We propose:
the streamlining and harmonisation of national and international tools in the fight against terrorism. the creation of clear guidelines on the role of the armed forces in relation to other agencies of law enforcement at the national level. the drawing up of national plans to co-ordinate responsibilities in the fight against terrorism, allowing for agencies or organisations with special skills to contribute to a comprehensive effort. The threat from terrorism has made efforts to limit the proliferation of weapons of mass destruction even more urgent. We call for:
the United Nations Security Council to initiate on-site investigations where it is believed that a state is supporting terrorist networks, and if necessary to use the full range of measures under Chapter VII of the United Nations Charter. the conclusion of the International Convention for the Suppression of Acts of Nuclear Terrorism, and the strengthening and implementation of the biological weapons convention. the continuation of innovative global efforts to reduce the threat from weapons of mass destruction, such as the Global Threat Reduction Initiative and the Global Partnerships. Terrorists must be deprived of the financial resources necessary to conduct their campaigns. To curb terrorist funding networks, we recommend:
increased and co-ordinated law enforcement and political and civic education campaigns aimed at reducing the trafficking of illegal narcotics, revenues from which are used to finance terrorism. the creation of an international anti-terrorist finance centre, which furthers research, trains national enforcement officials, and serves as a source of co-ordination and mutual assistance. the development of tools to increase the transparency of fundraising in the private and charitable sectors through the exchange of best practices. the expansion of ‘financial intelligence units’, which facilitate the effective corporation between government agencies and financial institutions. Civil Society The process of building democracy as an antidote to terrorism and violence needs to be supported by the international community and its citizens. We propose:
The creation of a global citizens network, linking the leaders of civil society at the forefront of the fight for democracy from across the world, taking full advantage of web-based technologies and other innovative forms of communication. An ‘early warning system’ as part of this network, helping to defuse local conflicts before they escalate, as well as providing a channel for moral and material support to civil society groups facing repression. Taking The Madrid Agenda Forward The Club de Madrid will present the Madrid Agenda to the United Nations, the forthcoming Community of Democracies ministerial meeting in Chile, as well as other institutions and governments. The Club de Madrid will engage with universities, specialised research institutes and think-tanks to elaborate the proposals made by the Summit’s working groups and panels.
The space for dialogue and exchange of ideas opened by this Summit, drawing on the work of the numerous experts, practitioners and policymakers involved, must continue. The papers prepared provide a powerful tool for all those who wish to understand the challenge from terrorism and seek effective solutions.
Keeping in our hearts the memory of the victims of terrorism in different continents, and the terrible attacks in the United States in 2001, we believe it would have both symbolic and practical value to hold a further global conference on September 11, 2006, to take stock of the progress made in realising the Madrid Agenda.
Club of Madrid Madrid, March 11, 2005
(عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 03-14-2005, 01:14 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
I really admire your journalistic style of writing and your vision of seeing things, and also comprehending the issues how you see them. It is very important for our progress in this sensitive period of our life as Sudanese civilians. I strongly agree that we should make a real democratic dialog instead of arguing in a negative way amongst ourselves. This will bring us to solve several problems between our different political and social groups
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: إسماعيل وراق)
|
الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية
الأحباء أبو جهينة / عبد الحميد البرنس
تحياتي وأمنياتي فلتبقي بيننا غزارة المداد ليزهر على ضفتي الوطن وعيا ونورا تزدهي به أمتنا
ما أجمل الحوار كمدخل حقيقي لفض النزاع في أدني صوره وللتوافق في أقصي مدي .
أشعر أن هذا الوطن بكل مافيه من أناس مبدعون يحتاج أبناءه الي قدر من ممارسة الوفاء من أجله
وممارسة النقد من أجل أجل أن يزدهر ثراثنا النقدي بمايفيد من يقتفون أثر كلماتنا حتي يدعون لنا
بالخير .
تحياتي وأمنياتي والي المزيد من معاقرة الكلمة
حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
المهدي: حياتي مهددة وسيناريو اغتيال الحريري غير مستبعد الخرطوم - “الخليج”:
قال رئيس حزب الامة السوداني المعارض الصادق المهدي إن حياته معرضة للخطر وإنه مستهدف من جهتين، وكشف أن نائب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” شيمون بيريز باغته بالمصافحة في إسبانيا خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب في مدريد.
وقال: إن خطرا يتهدد حياته ممن يفكرون في حل الخلافات بالعنف، واعتبر ذلك ليس جديدا، فقد فكر وخطط آخرون من قبل لاغتياله.وأضاف أنه مستهدف في ظل الظروف الحالية من أمثال مجموعة أبو مصعب الزرقاوي وجميع الغلاة الذين قال إن لديهم مخططا لإبعاد عناصر الإسلام المعتدل، والتي تمثل بديلا لهم، من اجل إيجاد فراغ في الدول العربية والإسلامية يمكنهم من إقامة نموذجهم، وهو مشروع الخلافة الإسلامية الذي سيعود بالمسلمين مئات السنين إلى الوراء.
ورأى أن الخطر على حياته كان ولا يزال وسيظل، وأنه أمام خيارين، أن يستمر في دوره السياسي والفكري حتى النهاية أو أن يلجأ لمزاولة العمل السياسي في الخفاء مرجحا الخيار الأول لأنه يمكنه من الحركة وسط قواعده، وإحياء الليالي السياسية وتبصير الشعب بدوره وحقوقه والمصير الذي ينتظر بلاده.
واستبعد المهدي بقاءه خارج البلاد، ولو مؤقتا، حرصا على حياته معتبرا أن الخطر خارج السودان أكبر لأنه يمكن أن يستأجر قاتل من أية منطقة في العالم، موضحاً أن سيناريو اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وارد بالنسبة له، لكنه استدرك بأن السودان مختلف عن لبنان، لأن التعبئة الشعبية قائمة الآن ولا تحتاج الى ما حدث في لبنان باغتيال الحريري.
وأوضح المهدي ان شيمون بيريز باغته خلال مؤتمر “الديمقراطية ومكافحة الإرهاب” الذي عقد في مدريد وانه فوجئ بشخص يضع يده على كتفه من الخلف، وعندما استدار إليه بصورة مباغته وجد أن يبرز يمد له يده مصافحا فصافحه، وقال له بيريز جملة واحدة وهي “ملتقى الإسلام واليهودية” ولم يعطه فرصة التفكير أو الرد عليها واستدار وواصل سيره وسط الحضور. ++++++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
قد تتفق.. أوتختلف.. مع الصادق المهدي.. لكنك حتما ستقابل بحقائق:
الصادق المهدي رمز لقوى سياسية وإجتماعية في السودان من العيار الثقيل.
الصادق المهدي شخصية قابلة للحوار الديمقراطي على مستويات متعددة.
الصادق المهدي له حق أن يرى التغيرات العميقة التي تحدث في العالم منذ فترة على نحو مغاير ومختلف تماما... على نحو خلفيته السلام والديمقراطية والبناء الإقتصادي.. على نحو ليس من مفرداته الهتافات العالية ومقاتلة طواحين الهواء أو أن تكون "المليك على أوجه البهجة المستعارة".
حسني مبارك والملك عبدالله وعرفات صافحوا أولئك القوم..
والبشير صافح حسني وعبدالله وعرفات..
وكذلك صافح يهود أمريكان..
أي معيار نقيم هنا أوهناك.. أيهاء السادة نحن في حاجة ماسة لرؤية نعبر من خلالها الى قرن شديد المراس.. رؤية تتكون عبر حوارات رفيعة على مستويات متعددة ومتنوعة!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
الاستاذ حسن احمد الحسن
حقا هذا من اجمل ما قرأته لك، وهي محاولة حقا للارتقاء بوعي الحركة الاعلامية الصحافية الثقافية في بلادنا الى مستوى المسئولية النقدية... لان النقد وسيلة للبناء لا الهدم و لا اغتيال الشخصية... فالاستهداف لا يحمل اي معنى من معاني النقد بل هو هو هدم.
ان نطلب من صحفيو السلطة الشمولية ان يتعاطوا مع الاخر المختلف في الرأي على الطريقة التفكير الايجابي positive thinking نكون كالمتطلب او الباحث في الرمضاء عن جزوة نار او في الظلام عن شعاع نور... ثقافة الدكتاتورية غير ثقافة الديمقراطية وعلى هذا قس الطريقة التي تكتب انت بها هنا ويكتب بها الذين يجيدون فن مدح الطغاة ويدبجون النسق العقيدي بل الترويج للاستبداد والافتئات على حقوق المواطنه والوطن والتي ابسطها هو احترام تاريخ ورموز هذا الوطن الذي طالما هم شموس سامقتة في سمواته يطالعها كل منا وبمختلف زواياجلوسه او وقوفه اي بمختلف مشاربه.
النماذج من الكتاب الذين ذكرتهم في الواشنطن بوست وغيرها، هؤلاء تربوا ومنذ نعومة اظافرهم الصحفية على قول الحقيقة لا شئ غير الحقيقة يبني الاوطان والنقد حتى ولو نقد الذات عندهم لا يعني الشتيمة او الاساءة لان قوامه الموضوعية وغايته التطوير والعيش السلمي مع الاخر انسانا وثقافة... تلك خبرات ووعي ومدنية اكتسبها هؤلاء عبر مسيرة تاريخ من البناء الديمقراطي المعترف بالاخر المختلف فكرا وعرقا ودينا ولونا وجهوية، تربية رعتها تلك الدول في المدارس والبيوت وفي المسارح والمنتديات في كل ما من شأنه ان يخاطب الانسان ويرتقي بحسه ونظرته الانسانية والوطنية على حد سواء.
اما في حال بلادنا حين تلتقي الشموليات العسكريتارية مع التخلف الاجتماعي فما الذي نتوقع ان تنتجه مثل هكذا حالة من الـ Cross Breeding طبيعي ان ينتج عن حالة التزاوج بين التخلف الاجتماعي والشموليات مثقف او صحفي من ذوي الاتجاه الواحد الذي تسود ذهنيته بقع عمياء لا يرى الا ما يراه الحاكم او ولي نعمته...
واقع الحريات واحترام الرأي والرأي الاخر بل الاعتراف بالاخر لحما ودما في اطار دولة المواطنة يحتاج الى حركة تبشيرية قوية من الاجيال الحديثة التي احتكت بالعوالم الاخرى وعايشت ورأت اوجه جاذبه من التطور المدني والحضاري في السلوك وكيفية التعاطي والتبادل في الحياة اليومية.... هؤلاء يمكن ان يؤسسوا لثقافة الديمقراطية والسلام الحقيقي سلام الوطن كله لا لجزء منه...
وختاما لا يسعنا الا اثمن اضاءتك التي قدمتها حول مؤتمر مدريد والدور الذي قام به السيد الامام فيه وفي منابر اقليمية ودولية اخرى، ونأمل ان يكون قد ازاح عصابات اعمت بصائر البعض ونزعت الغل من نفوس المتربصين بالسيد الحبيب الامام الصادق المهدي وحزبه.
ولك التحية
ابوساره ********************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
ضرورة الحوار العربي الأوروبي.. وضآلة نتائجه
الصادق المهدي للحوار العربي الأوربي مبررات قوية تاريخية، واقتصادية، وثقافية، وأمنية، وجيوسياسية، كما أن له أهدافا صائبة لتحقيق منطقة مشتركة للسلام والاستقراروالتنمية، والوفاق بين الشعوب وثقافاتها، وأديانها ومصالحها. ومع ذلك فإن نتائج الحوار العربي الأوربي متواضعة، أشبه ما تكون بمشروعات التضامن العربي الشهيرة بوثائقها، الشحيحة بواقعها. فما الذي يفسر ضآلة نتائج هذا الحوار مع أهميته وحرص أطرافه عليه؟ أولا: النظم غير الديمقراطية تحرص على الدخول في اتفاقيات كوجه من وجوه العلاقات العامة، ولكنها لا تستطيع أن تلتزم باتفاقيات قد تسبب تراخيا في القبضة الأمنية، أو قد تنطوي على اجتهاد سياسي، يخرج على مرجعياتها السياسية الجامدة. ثانيا: هنالك قضايا إقليمية متفجرة، والحوار يدور حولها، ولكنها تؤثر على جدواه، أهم تلك القضايا في: * حوض الأردن * حوض دجلة والفرات * حوض الخليج * حوض البحر الأحمر * حوض النيل ثالثا: الحوار العربي الأوربي الحديث انطلق من إعلان برشلونة عام 1994، وفي هذه الأثناء تغير الموقف الدولي من الحرب الباردة إلى القطبية الواحدة، التي أعطتها أحداث 11/9 أجندة هجومية، أحادية، استباقية، ذات تأثير كبير في المنطقة، وقد دارت حول أربعة محاور: حرب أفغانستان، وحرب العراق، والحرب ضد «الإرهاب» المعرف بصورة فضفاضة، وبروز الأجندة المشتركة الأميركية الإسرائيلية. هذه التطورات فرضت آثارها على كل أحوال المنطقة: في وادي الأردن: حاولت إسرائيل إبداء رؤيتها للسلام. وتصدت لها المقاومة الفلسطينية، ووقع استقطاب حاد تزامن مع حرب أميركا وحلفائها على العراق. وفي محاولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، أعلن عن خريطة طريق للسلام في مايو 2004، برعاية أميركا والاتحاد الأوربي، وروسيا، والأمم المتحدة. هذه الخريطة ولدت ميتة لأن إخراجها في قمتي شرم الشيخ والعقبة غيب ثلاثة من رعاتها، مبقياً على الراعي الأميركي وحده، ولأن ركنين من أركان عملية السلام هما سوريا ولبنان لم يحضراها، ولأن الجانب الفلسطيني مثله رئيس وزراء، تم تقديمه كأنه محل ثقة أميركا وإسرائيل لا أهل فلسطين، ولأنها أوجبت وقف إطلاق النار، ووصفت الطرف الفلسطينى إرهابيا. أجهضت «خريطة الطريق» واتصل التصعيد بين ما تمليه إسرائيل وترفضه المقاومة إلى وفاة الرئيس ياسرعرفات في 11 نوفمبر 2004. أعقب انتخاب محمود عباس رئيسا، طائفة من الإجراءات أطلقت أملاً بإحياء عملية السلام، ولكن الأمر كله ما زال بين بين. وفي وادي الرافدين: سممت الحرب العراقية المناخ الدولي، ونشأ استقطاب داخلي بين مهادني الاحتلال ومقاوميه، واستقطاب دولي بين أميركا وحلفائها، والاتحاد الأوربي، باستثناء بريطانيا ومن تحالفوا مع أميركا، وحلفائه. فيما واجه التحالف بقيادة أميركا في العراق، بعد احتلاله معارضة مدنية، ومقاومة مسلحة، وجبهة عراقية مع حركات الغلو الإسلامي. وقدرت واشنطن أن هذه المواجهات يسندها التحالف الإيراني السوري اللبناني، فصعدت موقفها ضد إيران في أمر برنامجها النووي، وضد سوريا مما أدى لإصدار مجلس الأمن للقرار 1559 لجلاء القوات والأجهزة الأمنية السورية من لبنان، ونزع سلاح الميليشيات. في لبنان تيار وطني يعلن أن دور القوات السورية في لبنان قد اكتمل، وبموجب اتفاق الطائف ينبغي انسحابها. وهناك تيار آخر يرى ضرورة استمرارها في لبنان، ما دامت الحرب مع إسرائيل مستمرة. الموقف الأول تدعمه قوى لبنانية كبيرة، وصار رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري رمزاً له، والموقف الثاني تدعمه قوى لبنانية أخرى يرمز لها الرئيس إميل لحود .والى ذلك فجر اغتيال الرئيس الحريري في 14 فبراير استقطابا سياسيا لبنانيا واسعا، بين من اتهموا سوريا بتدبيره أو على الأقل العجز عن حماية الشهيد، ومن اتهموا اسرائيل بذلك، فأدى هذا الموقف لتصعيد مشترك أميركى ـ فرنسي لإجبار سوريا على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 وإلى مساجلة جماهيرية بين اللبنانيين. وهناك الموقف من الملف النووي الإيراني ما بين الأسلوب الأوربي الناعم، والأسلوب الأميركي الخشن. هذه العوامل خلقت مناخاً سياسياً ودبلوماسياً مثبطاً للحوار العربي الأوروبي. رابعا: لا يمكن للحوار العربي الأوربي أن يفلت من تأثير السياسات الأميركية في المنطقة. فهناك فوارق واضحة مع وجود رؤى غربية مشتركة بين أميركا وأوربا، فالسياسات الأميركية الدولية أكثر طوباوية وأحادية وكونية وانحيازا للوبيات الصهيونية، والسياسات الأوروبية أكثر براجماتية وتعددية، وإقليمية، وأقل انحيازا. خامسا: كانت أميركا مصدراً مهما في التاريخ الحديث لحقوق الإنسان والديمقراطية، أما بالنسبة للشرق الأوسط فإن حرصها على أمن البترول وإسرائيل، جعلها تركن للتحالف مع دول غير ديمقراطية. فعقب أحداث 11 سبتمبر، ولأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي، اعتبرت أميركا أن غياب الديمقراطية في المنطقة، يخلق توتراً بين الحكومات وشعوبها، وأن قوى احتجاج شعبية مؤثرة تستهدفها باحتجاجها لمساندتها للنظم غير الديمقراطية، وبدا لها أن هذه النظم تدعم شرعيتها بالتركيز على النزاع العربي الإسرائيلي. لذلك أطلقت واشنطن مبادرة الشرق الأوسط الكبير، وفي لقاء «سي ايلاند» في يونيو 2004 انطلقت مبادرة الدول الثمانية. وفي ديسمبر 2004 عقد لقاء الثمانية مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فأفضى إلى تكوين منبر الشراكة من أجل المستقبل لتعزيز التحول الديمقراطي والتعاون التنموي. هذه الآمال والتطلعات والبرامج يهددها أمران: حدة الاختلافات حول الأزمات الإقليمية لا سيما في فلسطين والعراق، وأمن الخليج، وحرب «الارهاب». وأن هذه البرامج تتعامل مع الطرف العربي، ممثلاً في الدول العربية وحدها، مع دور خافت مواز لبعض منظمات المجتمع المدني. والموقف الرسمي العربي أحرص على الأوضاع كما هي. سادسا: ليصبح الحوار مثمرا، المطلوب تمييز الموقف الشعبي المدني العربي من المواقف الرسمية، وتمييز الموقف الأوربي من الأميركي، وتأثير هذين التطورين على منبر الشراكة من أجل المستقبل. سابعا: الحوار العربي الأوربي ضروري، ولكنه مشلول بسبب عدم التكافؤ بين دول ديمقراطية وأخرى أوتوقراطية، وغياب الشعوب العربية عن الحوار، وتأثير النزاعات الإقليمية، وتأثير السياسات الأميركية. ولكي يصبح الحوار مثمراً ينبغى: * أن يخرج الموقف العربي من حالتي التشتت والاستقطاب الرسمي الشعبي، إلى حالة توافق بين الشعوب وحكوماتها. * أوربا حققت إنجازاً تاريخياً باتحادها وبدستورها، والمطلوب أن يستقل موقفها الدولي من أجندة الصقور في الولايات المتحدة، أو جر أميركا بعيداً عن تلك الأجندة. وألا يحصر الأوربيون علاقاتهم العربية في إطار الحكومات فقط. ينبغي أن يكون الحوار ذا ثلاثة أضلاع: ضلع أوروبي، وضلع عربي رسمي، وضلع عربي شعبي مدني. إذا توافرت هذه المقومات فإنها سوف تؤثر إيجابياً في نتائج الحوار العربي الأوربي والعكس بالعكس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
الحبيب حسن
" لست عليهم بمسيطر" انها حرية الاعتقاد. و " هديناه النجدين" لا جبرية بل اختيارية و لا وصاية... طريق الخير والشر- الحرية واللاحرية وغيرها من الثنائيات.
ودرب الحركة المهدية ابلج وان كان شاقا لا يسير فيه العطيش و لا الرعديد
اوله كان ثورة من اجل التحرر الوطني فكان السودان وطنا للجميع في 1885 واوسطه جهاد من اجل الاستقلال فكان السودان للسودانيين عام 1956 وما بعد نضال من اجل الديمقراطية الخيار الافضل لحكم السودان وهي ثورة مستمرة ضد الشموليات من لدن عبود ومررا بالنميري وانتهاء بالبشير... والاخيرة هي راية الامام الصادق المهدي حامل لواء المهدية الثالثة والذي ال على نفسه ان تكون الديمقراطية عائدة وراجحة ونحن على دربه باذن الله وعونه ماضون وان كره الكارهون.
ابوساره ****************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
Quote: كنت أتوقع لو إنصرف بعضا من اهتمام الإعلام والصحافة في بلادنا إلى تسليط الضوء على هذا المنتدى وأهدافه وأجندته الساعية إلى تعزيز قيم السلام والديمقراطية في العالم وعلاقة ذلك بما يجري في السودان ومشاركة السودان الديمقراطي الذي يمثله المهدي في هذا المنتدى باسم السودان الشعبي . ليس هذا فحسب بل أن هذا المنتدى الذي تعتبر الحكومة ناقصة الأهلية لحضوره قد جعل حكومتنا "المصونة" تدرك أن محاولات عزل وتهميش رموز القوي الديموقراطية داخل السودان هو في الواقع محاولات بائسة ويائسة تنم عن حشرجة وضيق صدر لا يمنع العالم المتحضر من التعامل مع مثل هذه الرموز بما تستحقه من تقدير للشخصيات المناهضة للديكتاتورية والداعية إلي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتي يقدر العالم أن السيد الصادق المهدي واحدا من رموزها وعنصرا فاعلا في ساحاتها ا . |
من اجمل ما قرات وادسمه كان من المفترض ان يتم تناول المؤتمر نفسه ولكن ولاغراض في نفس المقرضين يقصدونها حاولوا ان يشوشوا الانظار عن اهمية المؤتمر وما جاء فيه ولااسف انجرف كثيرا منا وراء مخططهم ولكنك اخي واستاذي حسن قد بادرت كما تعودت دائما الى الاخذ بزمام المبادرة في تحويل دفة الاعلام الى لب الموضوع وخلاصته وفائدته سوف اسعى جاهدا للحصول على الاوراق التي تم تداولها وتاثيراتها على الاقليم والمنطقة والعالم الاسلامي والافريقي وما يناله شعب السودان منهامن فائدة والى اي مدى نجح السيد الصادق المهدي في ايصال الرؤية السودانوية الى المؤتمرين
تحياتي لك الحبيب الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: محمد حسن العمدة)
|
الإخوة الأحباء محمد حسن العمدة العجيل لنا مهدي البرنس ابوسارة محمد عبد الرحمن ولكن ما بال هؤلاء
قال الأديب الكبير المرحوم يحي حقي إن الكاتب المتجرد هو الذي تفتح له اللغة بابها لان الإبداع عنده هي اللحظة التي تتجمع فيها كل المشاهد بعين متجردة ويري ايضا ان الكاتب وظيفته ان يجر اللغة من الماضي الي الحاضر جرا ليجعلها قادرة علي التعبيرعن متطلبات العصر الحديث الذي يعيش فيه فهو خادمها الاول وهي سيدته التي يجب ان يخدمها وإذا كان هذا في مجال الكتابة العامة والأدب بشكل خاص فإن النقد لاسيما للأفكار والسلوك السياسي يستلزم أكبرقدر من الموضوعية والدقة لأنه يتعلق بالأمور العامة ومصالح الناس وقد يقع الناقد في محظور تضليل الرأي العام إن جانبه الصواب وجافته الموضوعية والصدقية بإعتبار أن تجرد الكاتب في عملية النقد هي أهم الحلقات في جوهر المعني المراد إيصاله . ماعبر عنه نخبة من الكتاب والمثقفين بطرق مختلفة ومؤتلفة تقييما وتثمينا لمواقف الرجل حيث دائما ماتكون اجتهادات المجتهدين والمجددين وعطاءاتهم الانسانية محل نظر وتبصرة . كان السيد الصادق المهدى كشخصية عامة ولايزال مثار تقييمات متباينة قدحا ومدحا للعديد من الكتاب والصحافيين والمثقفين السودانيين وأيضا أصحاب الأحكام الذاتية المسبقة لعطاء الرجل وإسهاماته الفكرية والسياسية والانسانية وكثيرا ما يجنح البعض الي الطريقة "المنصورية " نسبة الى الدكتور منصور خالد الي آليات النقد المفخخ بالأحكام المسبقة لإعتبارات تخص الناقدين وهي طريقة تنال أول ماتنال من صاحبها بإفراغه من نهج الموضوعية لأنها تبدأ بالنهاية وتحمل نتائج مسبقة وإن تلونت ببريق العبارة وأناقة النص . تعرض السيد الصادق المهدي بسبب عطائه الثر والمتصل وبسبب مواقفه الوطنية لاسيما قضية الحرب والسلام في السودان لإنتقادات عديدة منها ماهو إيجابي ومنها ماهو مجحف فيما يلحظ الملاحظ أن ثمة كتبة يعمدون في محاولات فاشلة الي إغتيال الرمز في شخصية محل النقد أكثر من تعزيز قيمة الديمقراطية أو إعلاء درجة الشفافية لدي الشخصية العامة . ويجنح آخرون الي تيئيس المجتمع في قادته دون أن الإهتمام ببناء البدائل وتعزيز دورها المنافس الموضوعي . كتب محمد الحسن احمد والحاج وراق وامال عباس والسرسيد احمد ودكتور البوني وقال محمد المكي ابراهيم و عبر محمد محمد خير عن وجدانياته الصوفية المرتبطة بالقيم الثورية والتي يجسدها المهدي وكتب عن مؤسسات الميلاد الجديد وغيرهم كثيرون لايتسع المكان لذكر اسمائهم . والمهدي كمثقف ومفكر سوداني يعقل الكثيرون مبادراته الوطنية المتجردة والتي تبتدع الحلول وتشحذ الهمم وتسعي لاجماع وطني بين الناس لابد وان يكون محور اهتمام ذوي الالباب من المفكرين والمهتمين والنقاد لااؤلئك الذين يجهضون قيمة النقد الايجابي بببغائية التلقين المبتسروالسطحية التي تعاني فقر المنطق وقصر النظر وقصور المعلومة وركام الخصومة
لقد سجل المهدي كقائد سياسي ومرشد ديني ومفكر ومحاور في الساحات الفكرية والثقافية والاعلامية في العالمين العربي والاسلامي وبين الاعاجم ما اضاف الكثير لتميز الشخصية السودانية تفردها وخصوصيتها وهو مايشكل في الواقع اغراءا للباحثين في عوالم الفكر والسياسة للتقصي الموضوعي والتحليل العلمي للظاهرة السياسية في السودان بكل اطرافها النشطة.وهو مانلحظه من تزايد اعداد المختصين بالشان السوداني . ولعل وعي وتجرد المتفردين منهم قد حمل البعض علي انصاف واحد من ابناء السودان نال حب معظم السودانيين وتقديرهم رغم الخصومة السياسية والفكرية تذوب عنده الفواصل الايدولوجية والطائفية صديقا لليساريين والعلمانيين والراديكاليين والمتصوفة ومجادلا لهم خلف اسوار السجون وفي منابر الحوار دون خروج علي ادب الحديث او خلق السودانيين المتوارث في احترام الصغير وتوقير الكبيرمتسامحا مع المسيء دون فجور في خصومة وباسطا يد المودة والرحمة مع الاخرين .
ولم يقتصر الاهتمام بمايطرحه الصادق المهدي من فكر سياسي ومبادرات علي السودانيين وحدهم حيث انشغل الاعلام العربي بدرجة كبيرة بدور الرجل معارضا ومبادرا للوفاق كما شغل باالخطاب الفكري والثقافي والسياسي الذي يطرحه محيطا بجوانب الازمة السودانية وتداعياتها الاقليمية والدولية . هذا الحضور المتميز والمباديء والفاعل عبر عنه نخبة من الكتاب العرب من خلال كتبهم وكتاباتهم منهم الكاتب الاماراتي الاستاذ محمد المر في كتابه عن المهدي"الهجرة الثالثة " والكاتب الصحفي اللبناني عرفان نظام الدين في كتابه "حوارات القمة " والكاتب المعروف فؤاد مطر عبر طائفة من الحلقات في الصحافة الدولية فيما انبري نفر من الكتاب المرموقين في الصحف والمجلات يقيمون اجتهادات الرجل وعطاءه عبر السنين حاكما منتخبا اومعارضا متصديا منهم الكاتب والاعلامي المصري عماد الدين اديب وامينة النقاش ود سعد الدين ابراهيم ود عبد المنعم السيد ود اجلال راءفت ود نازلي معوض ود احمد منصورواحمدحمروش وغسان الامام وهدي الحسيني وعفاف زين ويوسف الشريف ود مصطفي الفقي وغيرهم . ودخلت حوارات الفضائيات ساحة الاختبار علي الهواء فكان حضور الفكرة وعمق الرؤية فكاءن العرب يكتشفون السودان من جديد عبرت عن ذلك جيزيل خوري عبر محطة ال ال بي سي من خلال برنامج حوار العمر ود هالة سرحان من خلال برنامج بصراحة عبر ايه ارت تي وحمدي قنديل من خلال برنامجه رئيس التحريرعبر الفضائية المصرية وجاسم العزاوي وليلي الشيخلي عبر قناة ابوظبي وقبلها ام بي سي وجمال ريان وزملاءه عبر عبر الجزيرة وطائفة اخري عبر قنوات النيل المتخصصة تضيف لرصيد السودانيين وقادتهم في ميزان عالمهم .كما عبر الفنانون وعلي راسهم الفنان المصري المبدع عزت العلايلي اثناء حفل تاءبين المفكرالراحل لطفي الخولي للجالسين من حوله بمقر صحيفة الاهرام ان الصادق المهدي رجل يجبرك علي احترامه وتقدير عطاءه ووجود مثله في وادي النيل يعطي الامل في اشراق جديد هكذا قال عزت العلايلي . لقد تركت لقاءات وحوارت الصادق المهدي في مصر ومنابرها بصمات واضحة للخلق والابداع الانساني الذي تجسده الشخصية السودانية ولم يكن عزت العلايلي وحده فعبر عن ذلك الفنان سمير اسكندر وعادل امام وحسين فهمي ونجوي ابراهيم وعبدالرحمن الابنودي وحمعة الفزاني ومحمد الفيتوري وغيرهم من الادباء والشعراء العرب. ولئن كان هذا علي الصعيد الانساني العادي فهناك الكثير علي الاصعدة الدبلوماسية والسياسية من لقاءات وحوارت في شاءن الوطن شملت العديد من زعماء وقادة العالم وموفديهم وغيرهم من قادة مؤسسات المجتمعات المدنية علي صعيد الاقليم والعالم وهو مايشكل ثروة بحثية غنية حول السودان وازماته وافاق الحلول الممكنة والمرجوة وحول تطلعات شعبه للحرية والديمقراطية والسلام العادل وهو ما اعان علي التعرف الموضوعي لجوانب القضية السودانية بكل اطرافها . هذا الجهد الذي يبذله الصادق المهدي ومن حوله مساعديه ورجال حزبه وغيرهم من القادة والزعماء الاخرين كل قدر اجتهاده وعطاءه يستوجب في الواقع الانصاف والاعتراف قبل الاشادة رغم كونه واجب وطني يحتمه الانتماء لهذا الوطن . ولعل ماتناولته اقلام العديد من المثقفين السودانيين والعرب من تقييم لاداء الرجل وحزبه عزز من قيمة الجهد وتفرد العطاء مقارنة بالجهود المتسابقة علي الساحة ليؤكد علي دور المثقف الناقد بوعيه الثقافي وموضوعيته الواعية ومهمته الطليعية وحرصه علي ترقية الاداء السياسي السوداني وترقية البناءات المؤسسية الديمقراطية والمشبعة بقيم الحرية وتشجيعها علي تطوير التطلع الي واقع افضل لمجمل المؤسسات المدنية والسياسية والدينية والاجتماعية بعيدا عن مفاهيم الوراثة والاستحواذ والتعالي علي حقوق الناس العاديين الذين هم في الواقع مصدر كل سلطة واصحاب كل ثروة واهل كل قيمة مجتمعية راسخة في جذر المجتمع . ولاينبغي ان يكون فيما يذهب اليه بعض المتدربين الذين يخلطون مابين النقد الموضوعي والعصبية الضيقة والانتقاد الساذج غير المؤسس علي الحقائق مانعا في الجنوح الي سلام المضامين وغاياتها النبيلة. كان المرحوم محمود محمد طه كثيرا مايردد عبارته المشهورة في مواجهة خصومه السياسيين والتي تداولت بين اتباعه علي ايام عهدنا بالجامعات وفورانها " ان اشخاصكم موضع حبنا ولكن ما تنطوي عليه عقولكم هو موضع حربنا " هل ياتري يعرف القراي مثلا مدلول هذه العبارة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Hassan Elhassan)
|
مسارب الضي ليست في (المصافحة):المشكلة في (المقالدة) و (الكياشة)! الحاج وراق * حكي الأستاذ عادل الباز طرفة، فحواها أنه في احدي الندوات، أراد أحد الوهابيين محاصرة واحراج المتحدث الرئيسى، فصار يلح عليه بالسؤال عن حكم مصافحة النساء، وكان المتحدث من منطقة الشايقية، وكان مستنيراً، يعرف بأن نساء ورجال الشايقية (يقالدون) بعضهم البعض، دون ان يقدح ذلك في تدينهم او طهرهم، ولكنه لم يكن يملك الردود الدينية المناسبة علي وهابي مدجج بالنصوص المأوّلة تأويلا حرفيا مغلقا ومتعسفا، فلما أعياه الوهابي بترداد السؤال، انفجر فيه قائلا: (يا أخي إنت في المصافحة، طيب كيف مع المقالدة)!
* ويصدق هذا الرد علي حملة التشهير التي تتولاها بعض الاقلام الصحفية ضد الامام/الصادق المهدي حاليا، علي خلفية اضطراره لقبول مصافحة شيمون بيريز في مؤتمر مدريد عن الأرهاب والديمقراطية قبل أيام.
وأمر المصافحة لدي كل إنسان موضوعي - لا يهدف الي المزايدة، أو المكايدة واستثمار الواقعة لاغتيال الامام الصادق معنويا - لم يكن ليحتاج الي ايضاح: فمن ناحية، فإن المصافحة بين شخصين لا تستتبع بالضرورة إتفاقا فكريا او سياسيا، ويصعب علي الاشخاص المهذبين الامتناع عن مصافحة يد ممدودة تجاههم، حتي وان كانت ملطخة بدماء الإخوة والأبرياء، وقد وجد الامام الصادق - بلياقته المعروفة - نفسه في مثل هذا الموقف، ولم يكن من السهل عليه ان يمتنع عن مد يده تجاه يد شمون بيريز الممدودة، وهو ذات الموقف الذي واجهه العديد من القادة العرب في مناسبات مختلفة، كنايف حواتمه وبوتفليقه، وتعاملوا معه بذات تعامل الإمام الصادق..
* ومن الناحية الأخري، كان من الممكن اعطاء المصافحة دلالة سياسية لو أن للإمام الصادق مواقف فكرية او سياسية تدعم مثل هذا الاحتمال، وهذا ما لا يقول به أى مراقب موضوعي، علي العكس، فإن للإمام الصادق مواقف معلنة في تأييد كفاح الشعب الفلسطيني، وفي رفض التطبيع مع اسرائيل قبل تحقيق السلام العادل في المنطقة.. وكان أحد اسباب انسحابه من (المصالحة الوطنية) مع نظام نميري، اعتراضه علي تأييد النظام لاتفاقية كامب ديفيد، بل وللصادق المهدي متابعة لصيقة للهم الفلسطيني يراقب فيها الانعطافات الهامة في مجري القضية، يحللها ويتخذ منها موقفا، وظلت مثل هذه المتابعة اللصيقة، مثار تندر وانتقاد لدي ذات القادحين الحاليين!
ويغلب علي مواقف الصادق المهدي تجاه الصراع العربي الاسرائيلي، انها ورغم قبولها المبدئى للسلام، الا انها تتخذ مواقف اكثر جذرية من مواقف الكثير من الفلسطينيين، ومنها علي سبيل المثال تحفظاته علي اتفاقات اوسلو، وانتقاداته لخارطة الطريق، والتي صدقت التطورات اللاحقة الكثير منها.
وكان إهتمام الإمام الصادق بالقضية الفلسطينية استثنائيا، لانه ومنذ السبعينات، انكفأت القوي الديمقراطية والتقدمية في البلاد علي الهموم الداخلية، وتراجعت من سلم اولوياتها أجندة التضامن الاقليمي والدولي، ولكن في المقابل، ظل اهتمام الامام الصادق ثابتا ومستمرا، بل وكان له بعده الشخصي، فلدىّ من المعلومات ما يؤكد ارتباط الصادق المهدي بعلاقة صداقة حميمة مع رمز وقائد الكفاح الفلسطيني الراحل المقيم، ياسر عرفات.
* لقد كتبت قبل اسابيع من مؤتمر مدريد هذا، بأن القوي التي تريد الشر بالسودان، وعلي رأسها الصهيونية، والتي تهدف الي تمزيق البلاد، ستسعي الي تغييب الامام الصادق ماديا أو معنويا!
ولم يكن ذلك رجما بالغيب، وانما قراءة تحليلية للوقائع، فالقوي التي تهدف الي تفكيك السودان، لا بد وان تستهدف (تصفية) الوسط أو الاعتدال الفكري والسياسي، لانه بغياب الوسط، ستتجاذب البلاد نقائض التطرفات بما يفضي الي تمزيقها!
وقد أكدت ملابسات مؤتمر مدريد، وحملة التشهير التي نجمت عنها صحة توقعاتي!
وللمفارقة، فإن البعض من الإسلاميين الذين تولوا كبر حملة التشهير هذه، لم يسألوا انفسهم الأسئلة الأساسية واللازمة، من قبيل:
ما هو هدف شيمون بيريز من مصافحة الامام الصادق؟! ولماذا حرصت (يديعوت احرنوت) - وهي صحيفة اسرائيلة - علي نشر خبر المصافحة، واعطاء ايحاءات بعلاقة ما، مع "الزعيم الروحي" للسودانيين؟! وهل تري اسرائيل وأجهزتها من الغباء بحيث (تحرق) معنويا الامام الصادق، لو كان قد قبل حقا التطبيع معها؟! ولماذا لم تنشر الصحف الاسرائيلية اسماء السياسيين السودانيين الآخرين، الذين لا يكتفون بمجرد المصافحة العابرة والمفروضة، وإنما يتجاوزونها إلي "المقالدة" بل والي (المخدع المشترك)؟!
والواضح من هذه الاسئلة، أن الهدف من المصافحة، ومن نشرها بهذه الصورة، اغتيال الامام الصادق معنويا، وللمفارقة، فإن اولئك البعض من الكتاب يخدمون المخطط الاسرائيلي بإخلاص منقطع النظير! وهكذا دوما، الإخلاص الجاهل" يشكل قنطرة (الخوارج) لخدمة الأمويين!
* وعلي كل، فإن الصادق المهدي، بخصائصه الشخصية، وقدراته الفكرية والسياسية، محصن ذاتيا ضد المشاريع المعادية لوطنه وأمته ونسقه الحضاري، محصن سواء صافح أو حاور أو فاوض!
ولكن في المقابل، فإن كثيرين آخرين، خصوصا وسط الجماعات الإسلامية، بانغلاق أذهانهم وخفة منطلقاتهم الفكرية والسياسية، يخدمون المخططات التي يدّعون معارضتها، مثلهم مثل (الباك) ظهير الدفاع (الكيشة) في كرة القدم، وظيفته المفترضة الدفاع عن مرماه، ولكنه يريح خصومه بتسديد الكرة الي مرماه بنفسه!وهذا أدق أوصاف حملة التشهير الجارية حاليا ضد الإمام/ الصادق!
وليحفظ الله السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: محمد عبدالرحمن)
|
جرس أول :
الزميل أحمد سر الختم في قسم الاخبار غاضب علي الذين انتقدوا السيد الصادق المهدي أثر ما تواتر عن مصافحة بينه وبيريز وكتب التالي :
المتتبع لوقائع الاحداث السياسية المحلية والاقليمية والدولية علي مر الحقب يدرك تماما ان الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاث لم تدون في سجل تاريخها الناصع في ظل الانظمة الديمقراطية سطرا عن تعاون او تطبيع تم مع اسرائيل .
ولقد عرفت الحكومات الديمقراطية بمواقفها السلمية والواضحة حول القضية الفلسطينية ولا زالت قيادات القوي السياسية السودانية الديمقراطية وعلي رأسها حزب الامة القومي تقدم الانموذج الوطني الاصيل والشريف في شتي القضايا .
اوردت بعض الصحف تقارير اخبارية تزعم ان لقاءً تم بين الامام الصادق رئيس حزب الامة القومي وشيمون بيريز رئيس الوزراء الاسرائيلي ولقد استند كتّاب التقارير في معلوماتهم علي خبر اوردته صحيفة اسرائيلية ونفاه المكتب الخاص للامام الصادق المهدي .
والمراقب للساحة الاعلامية والسياسية بالبلاد يري ان اصرار بعض الكتاب علي الترويج للمعلومات الاسرائيلية الخاطئة يصب في اطار صرف انظار المجتمع المحلي الدولي عن ارتفاع اسعار الذرة وشح المياه ونذر المجاعة باقاليم البلاد بجانب المأساة الانسانية التي يعيشها الاهل باقليم دارفور .
ان الاقلام التي ترصد ما تنشره الصحف الاسرائيلية اغفلت الخبر الذي احدث فيضانا معلوماتيا في شبكة الانترنت العام الماضي حول لقاء تم بين مسؤولين سودانيين واسرائيليين .
اما الحديث عن اسرائيل وشركاتها العابرة للقارات والتغلغل الاسرائيلي في المنظمات الاغاثية والاقتصادية والاعلامية يتطلب الاطلاع علي البحوث والكتب التي تتحدث في هذا الشأن ولكن لا يمكن ان يغفل او يتجاهل باحث او كاتب في تناوله لموضوع عن اسرائيل والسودان قضية ترحيل اليهود الفلاشا من اثيوبيا عبر مطار الخرطوم الي اسرائيل في عهد الرئيس المشير جعفر نميري الذي انخرط مؤخرا بحزبه تحالف قوي الشعب في المؤتمر الوطني كيان الحركة الاسلامية السودانية .
ان تناول موضوع اسرائيل في السودان يتطلب كشف القناع عن المسؤولين الذين ساهموا بالتخطيط والترتيب والتنظيم في نقل اليهود الفلاشا وقبل ان يلج الباحث في معرفة تفاصيل تلك الحقبة التي تمت فيها عملية ترحيل اليهود الفلاشا ، وهل كان قادة الحركة الاسلامية السودانية من قيادات نظام مايو ابان تنفيذ عملية ترحيل اليهود الفلاشا ؟.
الحركات الاسلامية علي نطاق العالم تعاني من اضطراب فكري ومنهجي وغياب الرؤية الاستراتيجية الصحيحة وتضارب التصريحات وازمة الانكفائية ففي الوقت الذي تسعي فيه الحركة الاسلامية لترسيخ العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية والاشادة بدورها في تحقيق السلام بالسودان نجد ان الحركات الاسلامية متباينة في الاراء وعلي سبيل المثال ان حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية تري ان السياسات الامريكية تعبر عن الاجندة الاسرائيلية ويقول في هذا الاطار خالد مشعل عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حوار له بمجلة فلسطين المسلمة عدد مارس 2005م « ان السياسة والاجندة الامريكية اجندة اسرائيل وبالتالي فان اتفاقية السلام السودانية ستظل في نظر بعض الحركات الاسلامية صناعة اسرائيلية لان الدور الامريكي في تحقيق السلام بالسودان لا ينكره الا مكابر .
ان اطروحات كيان الانصار وحزب الامة القومي ومواقف الامام الصادق المهدي حول القضية الفلسطينية واضحة وموثقة في سجل التاريخ فلقد ظل الامام الصادق يقدم اطروحات فكرية جيدة حول القضايا العربية والاسلامية اشاد بها كبار المفكرين العرب والمسلمين ولقد فرغت هيئة شئون الانصار منذ العام الماضي من صياغة توصيات ورشة الاعداد لمؤتمر المرجعية الاسلامية العالمي الذي تعكف الهيئة لقيامه بمشاركة العشرات من العلماء المسلمين من كافة انحاء العالم لا يستطيع اي فرد غير فلسطيني ان يدعي انه قدم تضحيات تفوق ما قام به المناضل والمجاهد الفلسطيني الرئيس الشهيد ياسر عرفات مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية « فتح» وجناحها العسكري كتائب شهداء الاقصي . ان الشهيد ياسر عرفات ابو عمار صافح بل واجري مباحثات مع الاسرائيليين ووقع اتفاقية اوسلو وتعج الساحة الفلسطينية الان بمشروعات التهدئة وتضم طاولة الفصائل الفلسطينية حزمة من الموضوعات ويقود مسيرة العمل الوطني الفلسطيني الرئيس محمود عباس ابو مازن .
ان الواقع السياسي المحلي والاقليمي والدولي يتطلب جدية في التعامل مع المعلومات والابتعاد عن التحليل الفطير الذي يعتمد علي المعلومات الاخبارية المضللة والثقافة الضحلة لان الامم لن تهزم الا اذا ساد فيها الاستبداد وتفشت الشائعات والاكاذيب والمعلومات المزيفة ومشروعات الاغتيال المعنوي لقياداتها الوطنية . ان قضايا دول الاقليم بما فيها القضية السودانية لا يمكن ان تحل ما لم يتراجع اصحاب المصالح الذاتية والآنية الذين يعملون علي تفكيك المجتمع وبذر الفتن وسط مكوناته وهم لا يعلمون ان من اسباب انهيار الدول تفكيك الجبهة الداخلية ولن ينصلح الحال الا باطلاق الحريات وتمكين الشعب من اختيار حكومته بارادته عبر الانتخابات الحرة النزيهة .
احمد سر الختم / قسم الأخباربأخبار اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي الوجه الآخر لمنتدى مدريد / الطيب صالح الوجه الآخر لمنتدى الرواية العربية (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
ام درمان : احمد سر الختم
دعا السيد الصادق المهدي امام الانصار ورئىس حزب الامة القومي الحكومة الي القيام بمراجعة جذرية للحكم الشمولي واحتكار السلطة والمال مشيرا الي ضرورة إزالة الظلم وبسط العدالة وعودة الديمقراطية .
وقال الامام الصادق في خطبته التي القاها امام عشرات الآلاف من المصلين بمسجد الهجرة بودنوباوي امس ان فشل تجربة الحكم التي طبقت لا تعني فشل الاسلام مبينا ان الاسلام بريء من الظلم والفساد وناشد الامام الصادق من وصفهم بالاسلامويين بالشروع في مراجعات فكرية للانتقال من الفكر الانكفائي الي الفكر المستنير .
وفيما يلي تنشر «اخبار اليوم» تلخيصا للخطبة التي قدمها الامام الصادق المهدي امس :
احبابي في الله واخواني في الوطن العزيز
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
غبت عنكم بالجسد لكنني كنت وانتم معي متصلين بالقلوب والعقول وفي هذه الفترة التي غبت فيها حضرت مؤتمرا في عمان تناول العلاقات العربية الاوروبية واكد علي اهميتها ولكي تقوم تلك العلاقات بنجاح لا بد من انسجام الموقف العربي الرسمي مع الموقف العربي الشعبي وتوحيد ارادة القوة العربية وهنالك شروط مستوفاه من الجانب الاوروبي وهي ان يستقل عن الموقف الامريكي ويسعي لحل ازمات المنطقة المشتعلة والملتهبة ويهتم بالضلع الشعبي ولا يقتصر المفاوضات علي الجانب الرسمي ،
ويوالي الامام الصادق حديثه في الخطبة قائلا : وفي مدريد شاركت في مؤتمر عن الديمقراطية والارهاب والامن أكد المؤتمر علي ان الديمقراطية من وسائل ايجاد الحلول السلمية للنزاعات وان الارهاب مرفوض ومدان ولكنه لا يشمل المقاومة المشروعة للاحتلال واشار المؤتمر الي ضرورة ازالة الارهاب وازالة المظالم وان المحاكمات يجب ان تتم دون اسقاط للحقوق الانسانية .
واوضح الامام الصادق انه سيشارك في ابريل القادم في مؤتمر بالدوحة ويلبي دعوة قدمها له الرئيس الايراني بغية حضور خطابه لليونسكو ويتوجه لجنوب افريقيا للمشاركة في مؤتمر .
عندما نتأمل موضوع الحكم يجب ان نتذكر ما تضمنه الكتاب الذي تضمن حديث اجهزة الاعلام الامريكية والغربية والاسئلة التي طرحت عن كيفية مواجهة الخطر الاسلامي الزاحف حيث اوضحت اجهزة الامن ان افضل الوسائل لمواجهة الخطر الاسلامي هي رفع شعارات باسم الاسلام وتطبيقها فتخفق تجربته وينفض الناس من حوله .
ويواصل الامام الصادق حديثه مبينا : نتذكر هذا الكتاب ونتحدث عن نموذج الحكم الحالي بالسودان وكيف انه عبر اخفاقه يخدم هذه الخطة العامة التي طرحها الكتاب واضاف الامام الصادق ان اخوتنا الاسلامويين ونقول ذلك لان كلمة الاسلاميين تشملنا جميعا وهم اسلامويون لانهم نقلوا الطرح الي( فكروية السلطة) ولقد حقق الاسلامويون امرين ايجابيين :
1/ نقلوا الفكر الاسلامي من كونه يعني بالمحافظة علي الاوضاع الي مشروع نهضوي .
2/ استطاعوا ان ينافسوا تيارات اخري باسم الاسلام مثل الشيوعية ولكنهم نكبوا في امرين هما :
اولا : استعجال السلطة السياسية بوسائل الانقلاب العسكري وهو وسيلة غير مشروعة لان امر المسلمين شوري وان خطوة الاستيلاء علي السلطة بالانقلاب خطأ جسيم .
ثانيا : الخطأ الثاني الذي ارتكبوه انهم وبعد الاستيلاء علي السلطة بوسيلة غير مشروعة استغرقوا في امور متعلقة بالجاه والمال وقديما قيل كل من تعلق بشيء اكبر من طاقته حقق نقيض ما يريد .
وتطرق الامام الصادق لنتائج تجربة اطروحة الحكومة الحالية وموقفها الان قائلا نتيجة هذه التجربة كالاتي :
اولا الاهتمام بالسلطة كاولوية قصوي جعلهم يتقاتلون حولها وكان الانقسام في صفوفهم ، كذلك دفعهم الاهتمام بالسلطة الي تفريق الكلمة الوطنية والعمل علي تمزيق الكيانات الوطنية وخلق كيانات كيدية وضارة .
ثانيا خلقوا بتعاملهم بالفعل ورد الفعل منظومات اثنية مسيسة ومسلحة وادت سياسات الحكومة الي تمزيق البلاد وخلق المآسي الانسانية وتدويل الشأن السوداني واضحت كل دول العالم ومن لها يشرعون لتقديم الاقتراحات لمعالجة قضايا السودان فكانت الوصايا الدولية واصبحت بلادنا مضربا للمثل في الاعتماد علي الغير .
ويواصل الامام الصادق حديثه عن اصحاب تجربة الحكم الحالية قائلا : ادرك بعضهم من العقلاء ضرورة مراجعة ذلك الامر ولكن ان اعادة الهيكلة ليست كافية لانه لا يمكن معالجة مرض السل بحبات الاسبرين ولهذا لابد ان يتجهوا اتجاها كليا لنظرة مغايرة فعلي الصعيد الفكري عليهم الانتقال من الفكر الانكفائي الي الفكر المستنير كذلك انهم قاموا عبر حزبهم باحتكار السلطة والمال ظلما وفرضوا حكما استبداديا لا بد من مراجعته لا مراجعة تكتيكية فوقية بل مراجعة جذرية لكي يتمكنوا من بناء مستقبل لانفسهم واذا لم يفعلوا ذلك سيفتح الطريق للاتي :
1/ خيار النقيض ويكون رده فعل فكرية نتاجا للنهج الضيق والانكفائي .
ويقول الامام الصادق ان الخيار الذي نقوله ان فشل التجربة لا يعني فشل الاسلام بل فشل مشروعهم الذي طبقوه لان الاسلام بريء من الظلم والفساد والتعصب والاسلام مؤهل لاستيعاب الاخرين في ديمقراطية عادلة وان العروبة لها دورها في السودان ومؤهلة للتعايش مع الاخرين في ظل التعددية ليأخذ الجميع حقوقهم في وطن متعدد الثقافات والاديان . والثقافة العربية كانت وما زالت ثقافة انسانية قادرة علي الافادة والاستفادة من الآخرين وهي ليست ثقافة استعلاء .
وقال الامام الصادق اننا سنساهم في هذا الاطار بالطرح الاسلامي الذي يؤكد علي استيعاب الاخرين والعروبة وذلك لاخراجهما من الضيق الذي حشرا فيه بفعل اصحاب الفكر الانكفائي الضيق .
واضاف ما نحن بصدده الان في السودان يتزامن مع عمل الغلاة الذين يريدون نظاما اسلاميا انكفائيا وكذلك هنالك الغزاة الذين احسوا بالغلاة فجاءوا بخطط الهيمنة العالمية ويوالي الامام الصادق حديثه قائلا لا بد من انقاذ الاسلام من الغلاة والغزاة حتي نحقق له دوره التاريخي .
الخطبة الثانية
وتناول في خطبته الثانية اتفاقيات السلام ما بها وما عليها وكيفية تحقيق السلام العادل ومؤتمر القمة العربية .
وقال الامام الصادق اننا رحبنا باتفاقيات السلام لانها حققت امرين :
1/ وقف القتال في الجبهات الجنوبية
2/ بشرت بنهاية الشمولية
ويواصل الامام حديثه ولكن الاتفاقيات قامت علي درجة عالية من الفوقية وانطوت علي درجة عالية من الراقع الاجنبي ومن اهم آثاره السلبية الاتي :
1/ كلما اختلف المفاوضون يأتي الوسطاء الاجانب للتوفيق بين وجهتي النظر عبر صيغة حمالة اوجه يفسرها كل طرف وفق ما يريد وهذا ادي الي بروز النقاط الرمادية لا هي بيضاء ولا سوداء وليختلف طرفا التفاوض في تفسير النصوص
2/ تضمنت الاتفاقيات تحديد جداول زمنية وتواريخ محددة لتنفيذ بعض ما اتفق عليه ولقد وضعت تلك التواريخ بصورة غير مناسبة للواقع ولذلك فان الدستور الذي قرر ان تضعه لجنة خلال اسبوعين لم ينجز حتي الان علي الرغم من مرور اكثر من شهرين .
ويقول الامام الصادق ان الاتفاقيات قامت علي افتراضات غير صحيحة ويجب ان يعترفوا بانها خاطئة وهي
1/ان افتراض ان مشاكل السودان شمالية جنوبية غير صحيح لان هنالك مشاكل شمالية شمالية وجنوبية جنوبية .
2/ افتراض ان الحكومة تمثل الشمال والحركة تمثل الجنوب خطأ .
3/ افتراض ان القوي المغيبة من التفاوض ستقبل بحكم الامر الواقع افتراض غير صحيح .
وقال الامام الصادق ان ما طرحه الوسطاء من دستور بثلاث صيغ الاول للفترة الانتقالية وآخر لفترة ما بعد الانتخابات ومشروع الدستور المطروح حاليا مبينا ان الدستور الذي يفصل علي اتفاقيات نيفاشا يعيد انتاج العيوب واوضح الامام الصادق ان المسرح السياسي السوداني الان امام الاتي :
1/ حكم ائتلافي ثنائي اقصائي للآخرين تقزمه ثلاث تاءات تاء التباغض ، تاء التناقض ، تاء التحالف مع الضد مشيرا لتحالفات الحركة الشعبية مع بعض القوي مثل المؤتمر الشعبي وبعض الدول التي هي علي خلاف مع الحكومة وغيرها .
2/ توجد جبهات توتر واقتتال في غرب السودان وتوتر في الشرق
3 المسرح السياسي الدولي له دوره فمجلس الامن الدولي شارك بموجب الفصل السادس بشأن اتفاقيات السلام ويتدخل بموجب الفصل السابع في الشأن السوداني ففي الفصل الاول يشارك بصفة الوسيط والرقيب والمحايد وفي الفصل السابع يتدخل بدور الشرطي ويلاحق النظام علي الاتهامات الخاصة بانتهاك حقوق الانسان . وبالتالي يوجد تناقض في دور الاسرة الدولية بشأن السودان .
4/ توجد جبهة عريضة ترحب بالسلام وترفض الحكم الاقصائي وسينمو التحدي المدني بصورة شعبية واسعة وان كل شعوب في العالم الان تحركت للتعبير عن رأيها وحدث ذلك في اوكرانيا وجورجيا وغيرها وهذه مرحلة انتفاضة الشعوب التي سنها السودانيون . ويواصل الامام الصادق حديثه قائلا ان البعد الشعبي المدني سيكون له دوره ولن يتحقق السلام العادل الشامل والاستقرار والديمقراطية الا بعر عقد الملتقي القومي الجامع بدون مناورات والاعيب .
ويواصل الامام الصادق حديثه في خطبته الثانية قائلا اكدنا من قبل لكل العالم وجهة نظرنا ونعلن ترحيبنا بوفد الحركة الشعبية القادم للخرطوم وسنخاطبه ونؤكد ان الوضع السليم ان ارادوا الدور المطلوب هو نقل الاتفاقية من الثنائية الي القومية . والتأكيد علي ضرورة الحوار الجنوبي الجنوبي والشمالي الشمالي ودون ذلك لن تجد الامور علاجها الكافي .
مؤتمر القمة العربية
وتحدث الامام الصادق في خطبته الثانية عن مؤتمر القمة العربية وقال ان ما خلصت له القمة لم يرتق للمستوي الذي تتطلع له الشعوب والمقاييس الدولية التي تتطلب الاهتمام بالحكم الراشد والشفافية وسيادة حكم القانون مبينا ان مساندة الحكومات دون مناصحتها يعني تكريس الازمات واضاف الامام الصادق ان القمة العربية شجبت التدخلات الدولية ولكنها لم تتطرق لحل المشكلات التي جاءت عبرها التدخلات موضحا ان التدخلات الدولية تأتي نتاجا للعجز الوطني والاقليمي في حل القضايا الداخلية .
قائلا : للاسف الشديد كان مؤتمر القمة العربية كثير الاماني قليل المزايا .
من جهة اخري اعلن حزب الامة القومي عن احتفال حاشد سيقيمه في يوم الاربعاء السادس من ابريل القادم بحوش الخليفة بام درمان وذلك احتفالا بذكري انتفاضة ابريل المجيدة وناشد الحزب جماهيره حضور الاحتفال الذي يخاطبه السيد الصادق المهدي امام الانصار ورئىس حزب الامة القومي .
مـن غيرنا درعك ياوطن ....السايقة واصلة...صنعاء وإن طال السفر
إن موعدنا صندوق الإقتراع
| |
|
|
|
|
|
|
|