|
آل الفضل محمد حسين(أسرة مكي سليمان الفضل محمد وأولاده),ينعون الأديب:الطيب صالح.
|
نعي أليم
بسم الله الرحم الرحيم
يقول الله تعالي في محكم تنزيله(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من المال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم.
آل الفضل محمد حسين(أسرة مكي سليمان الفضل محمد و أولاده) بالولايات المتحدة الاميريكية,وبشير محمد صالح
و آل المنشاوي بالسودان,ينعون بمزيد من الحزن والأسي,فقيد الامة والرواية العربية ,الاديب :
الطيب محمد صالح
مكي سليمان الفضل محمد وأولاده بأمريكا,وأستراليا,وألمانيا.وسيف الإسلام حسن سليمان وأولاده بأمريكا,والاهل بالسودان وبالولاية الشمالية قرية كرمكول مسقط رأسه,والاهل بولاية الخرطوم ,والأهل بولايات شرق السودان ومدينة بورتسودان,وكل الشعب السوداني عامة,وكذا الأهل في سوداننا الحبيب شماله وشرقه وجنوبه وغربه,لأن فقدنا هو فقد السودان,والسودان في أمس الحاجة إليه,وأخص بالتعزية الأدباء والعلماء وكافة قيادات الأحزاب السياسية ورجال الطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني,وعلي رأسهم الدكتور حيدر إبراهيم,مدير عام مركز الدراسات بجمهورية مصر العربية,والذي قام بتكريم المبدع الراحل في عيد ميلاده السبعين,إن تنظيم ندوة الثقافة والتنمية الشاملة علي شرف تكريم الاديب والروائي العالمي انذاك,والتي استمرت لمدة ثلاثة ايام متواصلة لم تكن لتقوم لولا جهد الرجاللما تم اخراج هذا الاحتفال ,والبرنامج بهذه الصورة المشرفة.
والعزاء موصول لكل الكتاب والمفكرين الاجلاء الذين توافدوا من خارج وداخل السودان للمشاركة انذاك في تلكم التدوة التاريخيةفي القاهرة,والتي ما زالت عالقة بذاكرتنا.وما زلت أذكر الكلمة التي ارتجلها الاديب الراحل في ختام الندوة,والتي لفت فيها انظار القيادات السياسية الا ينسوا ما طرح في الندوة من نقاط,منها اهمية المحافظة علي الوطن الكبير السودان الذي منحنا الله ليظل ملكا لنا لا لغيرنا,لننتفه به,وطالب الراحل القيادات السياسية في تلكم الندوة بان لا ينسوا ما تداولوه في الندوة من افكار,ولعمري انها لروح تنم عن انتماء اصيل هو اهل له,ولولاه لما استطاع أن يتحفنا بروائعه الخالدات,وفي ختام الندوة ألقي مكي سليمان كلمة رحب بها بكل الحضور,والمشاركين نيابة عن اهل السودان ونيابة عن اهله واهل قريته بكرمكول,وتوجه فيها بخالص الامتنان الي مركز الدراسات السودانية,علي هذا التكريم الرائع لمبدعنا الراحل انذاك,رحم الله الطيب الانسان,فسيرته الذاتية عطرة فقد تدرج في مراحله الدراسية من الخلوة وحفظ القران,الي ان وصل الجامعة,وكان دائما متفوقا منذ مراحله الاولية,رحمه الله بقدر ما قدم لوطنه واهله فقد كان رحمه الله مواصلا لرحمه فزياراته الي قريته كرمكول في اجازاته شاهدة علي ذلك,فقد كان يعمل مع المزارعين من اهله ويساعد كل من يحتاج اليه من اهل القرية في تةاضع جم وادب فريد,كما انه كان في بحث دائم عن التاريخ والقصص الشعبي والتأليف من واقعه وبيئته,تغمده الله برحته الواسعة,وصبرنا علي فقده.
مكي سليمان الفضل
جيلسي-بوسظون
|
|
|
|
|
|