دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: (كواليس عرس الزين ) و(السني) يضع على وجهه المكياج لتغسله دموع رحيل (الطيب صالح) ..!! (Re: كمبورة)
|
لاحول ولاقوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون للفقيد الرحمة ولآله الصبر وحسن العزاء جملناالله وإياكم بالصبر
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (كواليس عرس الزين ) و(السني) يضع على وجهه المكياج لتغسله دموع رحيل (الطيب صالح) ..!! (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
( الانسان يا محيميد .. الحياة يا محيميد مافيها غير حاجتين : الصداقة والمحبة ، وما تقول لى لا حسب ولا جاه ولا مال ، يوم الحساب .. يوم يقف الخلق بين يدى ذى العزة والجلال شايلين صلاتهم وزكاتهم وحجهم وصيامهم وتهجدهم وسجودهم سوف أقول يا صاحب الجلال والجبروت .. عبدك المسكين الطاهر ودبلال ولد حواء بنت العريبى يقف بين يديك خالى الجراب منقطع الاسباب ، ما عنده شىء يضعه فى ميزان عدلك سوى المحبة )
وأنا اشهد أن الطيب صالح حاز على محبة الجميع بخلقه واصالة معدنه
اللهم يارب العالمين هذا الذى حاز محبة خلقك احببه اليك واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
العزاء للسودان جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (كواليس عرس الزين ) و(السني) يضع على وجهه المكياج لتغسله دموع رحيل (الطيب صالح) ..!! (Re: ناهد بشير الطيب)
|
Quote: يغافلنا هو أيضاً ويرحل .. |
الطيب صالح ؛ في الخالدين.؟؟؟ نعم . أية أخبار هذه ياكمال !!؟؟ الطيب بن محمد صالح ، وأنت في الخالدين ؛ ما ذا نقول سوى أن نقتبسك في هذه اللحظات تغمرني مشاعر ..""........ لا أدري..كيف أصفها ، ولكنها أثارت في نفسي شعوراَ بالحزن - الحزن على أمر مبهم لا أستطيع تحديده""
الطيب صالح ؛لقد غافلتنا ، هكذا ، ورحلت عنا ،
Quote: .""" فإذا وصلت إلى حيث تقصد ، فاذكرنا بالخير ولا تقس في حكمك علينا"" |
لا تقس ، ولا تعتب علينا بأن لم يتيسر لبعضنا أن يقرأك ، وأن تيسر لبعض من عمياننا أن يقرأك ولم يستوعبك :
Quote: لن تكون ثمة ضرورة لقطع الدومة . ليس ثمة داعٍ لإزالة الضريح . الأمر الذي فات على هؤلاء الناس جميعاً أن المكان يتسع لكل هذه الأشياء – يتسع للدومة والضريح ومكنة الماء ومحطة الباخرة" |
الطيب صالح ، وأنت في الخالدين ، ولندن باردة ، بينها وبين ود حامد ، ""منادح دونها العيس كلَّتِ "" فلعلك ، وأنت تلوح بيديك مودعاً ، تلمح البياتي :
Quote: أهكذا تمضي السنون ؟؟ ويمزق القلب العذاب ونحن من منفى إلى منفى ومن باب لباب ؛ نذوي كما تذوي الزنابق في التراب!! فقراء ، يا قمري، نموت ؛ وقطارنا ، أبداً ، يفوت .
|
الطيب صالح ؛ في الخالدين ؛ فالأراذل لا يقرأون :
Quote: ]لن تكون ثمة ضرورة لقطع الدومة . ليس ثمة داعٍ لإزالة الضريح . الأمر الذي فات على هؤلاء الناس جميعاً أن المكان يتسع لكل هذه الأشياء – يتسع للدومة والضريح ومكنة الماء ومحطة الباخرة |
الطيب صالح ، في الخالدين سلاماً، في الخالدين وداعاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (كواليس عرس الزين ) و(السني) يضع على وجهه المكياج لتغسله دموع رحيل (الطيب صالح) ..!! (Re: haroon diyab)
|
بعض ما قيل وما سيقال في الاديب العالمي الطيب صالح
" الموت " هو الرواية الاخيرة التي كتبها فجر الاربعاء بلندن وفاة عبقرى الرواية العربية الطيب صالح مراكز ثقافية رشحته لجائزة نوبل فاختار دار النبل الابدي
الموت هو الرواية الخامسة التي كتبها الروائي العالمي الطيب صالح فجر امس بلندن بعد معاناة طويلة مع المرض و برحيل الأديب السوداني الطيب صالح فقد الأدب العربي كاتبا بارزا سطر اسمه في سجل الإبداع العربي بروايته الشهيرة (موسم الهجرة إلى الشمال) التي استحق عنها لقب "عبقري الرواية العربية" على حد وصف الناقد المصري الراحل رجاء النقاش.وتوفي صالح امس في لندن عن 80 عاما حيث ولد عام 1929 . وظلت روايته (موسم الهجرة إلى الشمال) التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما المقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب. ففي كثير من الروايات العربية التي عالجت الأزمة الحضارية بين الشرق والغرب كان مصطفى سعيد بطل (موسم الهجرة إلى الشمال) يطل برأسه متحديا أبطال هذه الأعمال كما سبق أن تحدى البريطانيين الذين كانوا يحتلون بلاده وأعلن في لندن أنه جاء لغزوهم بفحولته الجنسية. وظل اسم صالح يعني (موسم الهجرة إلى الشمال) وحدها على الرغم من أعماله السابقة والتالية لها بل طغى الجانب السياسي في روايته الشهيرة على المستوى الجمالي أحيانا. كما ظلمت أعماله الأخرى ومنها (عرس الزين) التي يرى الناقد المصري فاروق عبد القادر أنها لا تقل أهمية عن (موسم الهجرة إلى الشمال) نظرا لما تحمله من معاني الخصوبة والتجدد. والمفارقة أن (عرس الزين) 1962 وليس (موسم الهجرة إلى الشمال) 1966 وجدت طريقها إلى شاشة السينما العربية إذ قدمها المخرج الكويتي خالد الصديق عام 1977 في فيلم (عرس الزين). ولد صالح في شمالي السودان عام 1929 ودرس العلوم في جامعة الخرطوم ثم سافر إلى لندن ودرس الشؤون الدولية وعمل في الخدمة العربية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) كما عمل بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في باريس وعمل ممثلا للمنظمة نفسها في منطقة الخليج. وكتب صالح عدة مجموعات قصصية وثلاث روايات هي (عرس الزين) و(بندر شاه) و(موسم الهجرة إلى الشمال) التي وصفتها الأكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وحظي صالح بتقدير النقاد من كافة التيارات السياسية وصدرت عنه كتب نقدية منها (الطيب صالح عبقري الرواية العربية) بأقلام عدد من النقاد عام 1976 . كما فاز بجائزة ملتقى القاهرة الثالث للإبداع الروائي عام 2005 . وفي نهاية الشهر الماضي أرسلت مؤسسات ومراكز ثقافية في الخرطوم منها اتحاد الكتاب السودانيين رسالة إلى الأكاديمية السويدية ترشح فيها صالح لنيل جائزة نوبل في الآداب. ودائما ما يقارن نقاد عرب بين صالح والأديب المصري الراحل يحيى حقي من جهة وبين معظم الكتاب من جهة ثانية إذ امتلك حقي وصالح شجاعة التوقف عن الكتابة الإبداعية مثل أي لاعب بارز يستشعر أنه لن يقدم أفضل مما سبق أن قدمه فيؤثر الاعتزال. وقال الروائي عزت القمحاوي مدير تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية لرويترز إن أبرز ما يميز صالح أن عنده حساسية كاتب "فعندما وجد أنه ينبغي عليه أن يتوقف (عن كتابة الإبداع) توقف بالفعل. وقد امتحنت أعماله في وجوده إذ ظل موجودا (في المشهد الإبداعي العربي) رغم توقفه عن الكتابة." ولم يكف صالح عن الانخراط في القضايا السياسية من خلال مقالات ظل ينشرها في بعض الصحف والمجلات حتى أيامه الأخيرة. -
ساهم في مسيرة النهضة الثقافية بدولة قطر الدوحة مرفأ ذكرياته الجميله ونبوغه الابداعي بروفيسور الشوش : دومة ود حامد نظرية للسلام الاجتماعي وتصلح لحل مشاكل السودان
ظلت مدينة الدوحة على الدوام هي المرفا المفضل للاديب العالمي الطيب صالح يقضي فيها عطلاته القصيرة من حين الى اخر ، وفي اخر زيارة له الى قطر أقام بفندق الواحة لاكثر من اسبوع استرجع خلاله ذكريات الماضي الجميل منذ ان قدم الى قطر قبل ثلاثة عقود حيث شغل فيها موقعا متقدما في وزارة الاعلام ثم شغل منصب ممثل اليونسكو في دول الخليج ومقره قطر في الفترة 1984 - 1989 أشهررواياته وقد ساهم مع عدد من الادباء العرب المشاهير في بلورة التميز الثقافي الذي حفلت به سيرة الثقافة والمثقفين بدولة قطر ، وهي المسيرة نفسها التي اتبعها الدكتور محمد ابراهيم الشوش رئيس تحرير مجلة الدوحة في عصرها الذهبي والاستاذ الصحافي المعروف والكاتب رجاء النقاش . وزميل درب الطيب صالح البروفيسور محمد ابراهيم الشوش قال ان من ا هم م يميز الطيب صالح شيئين مهمين اولهما هذه الشخصية التي تجعله متفردا حتى ولو لم يكن كاتبا معروفا والثانية انه وهذا درس بليغ لكل المبدعين العرب ان الطيب صالح حتى بعد ان هاجر من السودان وابتعد لسنوات عدة لم يفترق عن السودان ولم يفارقه السودان ظل في وجدانه دائما وابدا وهذا ما يميزه وما يميز كل كاتب عظيم ، ذلك الانتماء لتربة الوطن ولاهله . ومع هذا الارتباط كان قلبه يحتضن الناس جميعا على اختلاف مواطنهم وعلى اختلاف مبادئهم وقد عبر عن ذلك في احدى قصصه القصيرة دومة ود حامد حين حسم الصراع الذي دار حول ازالة ضريح الشيخ لبناء طلمبة مياه كنابة عن احتضان التقدم والرفاهية واولئك الذين حاربوا لبقاء الضريح برغم حاجة القرية الى المياه تمسكا بترثهم وعقيدتهم وحسم الصراع بقوله ان كل الطرفين مخطئ ، فلا داع لازالة الضريح ولا داع لالغاء طلمبة المياه فالمكلان يتسع للجميع ، بهذه الروح الطيبة كان يرى وطنه وبهذه الحكمة البالغة كان يقدم الحلول لمشاكل بلده ومشاكل عالمه .
التنكر للافريقانية في ادب الطيب صالح د . عبد المطلب صديق
تعرض الروائي الطيب صالح، الى الكثير من المضايقات الادبية من الكتاب والادباء والروائيين، لكنهم جميعا اجمعوا على عبقريته الفذة وخياله الجامع ولغته الجميلة الجزلة، واسلوبه السهل الممتنع . وقبل ساعات من اعلان وفاته فجر امس بالعاصمة البريطانية لندن كان ابن شقيقته الروائي امير تاج السر يحادثني عن مسيرته الادبية واسلوبه الروائي ورؤيته لكتابات وابداعات الروائيين السودانيين في هذه المرحلة . وتحدثنا طويلا عن نقده للانتاج الادبي المبتذل ، حتى انه لم يشتهر بتعدد الكتابات ولا البحث عن اعتلاء المنابر ، فقد كانت روايته الشهيرة موسم الهجرة الى الشمال، كافية لتقديمه الى العالم اجمع حيث انها تدرس في الجامعات الاوربية والعربية والامريكية كما لقيت اهتماما واسعا من الكتاب والروائيين العرب في الندوات المقامة على هامش معرض الكتاب الدولي بالقاهرة خلال حقبة الثمانينات . ولعل اكثر ما شدني في رحلة اديبنا الطيب صالح تلك الدسيسة التي دبرها له البعض بتقديم كاتب يدعى ادي امبروز قدم ورقة عمل تحمل عنوان ، التنكر للافريقانية في ادب الطيب صالح وقد اغضبه هذا العمل غضبا شديدا حيث كان يرحمه الله حريصا على رواية وتصوير واقعه الافريقي بل لعله الكاتب الوحيد الذي امتلك قلوب الشعوب الاخرى دون ان يصانعها بتلبس اسلوبها في الكتابة والتعبير والمعايشة الوجدانية بل اصر على استنطاق واقعه الريفي بلسانه الحقيقي غير المتصنع فجاءت روايات عرس الزين وموسم الهجرة الى الشمال ، صادقة معبرة وقادرة على تجسيد الواقع . بالغ العزاء لاهله الادباء من كرمكول ولمحبيه ومريديه من الشعراء والادباء والكتاب وفي مقدمة هؤلاء الدكتور والروائي امير تاج السر ، الذي يحمل تلك الموروثات الابداعية ذاتها غير ان مهنة الطب اخذته الى عوالم اخرى وان لم تاخذ من بريق ابداعه شيئا ، عليك اخي امير حمل اللواء ، فمملكة الرواية السودانية تنتظر من ابنائئها جميعا من يتقدم الصفوف حتى لا يغيب الفجر الذي نسج خيوطه الطيب صالح في عوالم ودن الابداع . Related Items Classifications
| |
|
|
|
|
|
|
|