تربصتك في هذه العتمة وقـتـاً، ولكنك آثرت أن تمضي الى غيب آخر من غيوبك.. آمل أن تطل هنا لكي تلتقي هذه الإشارة:
في كل ليلٍ يسفكون دمي: ه عند نهرٍ أخضر سيَجتْهُ التماسيحُ الأليفةُ (ذات أنيابٍ من الصمتِ) عند نهرٍ آسنٍ (يخضرٌ طحلـُبُه) ه يسفكون دمي: ه
يغسلون إشارتي بالماءِ، ه ْ فأطيشُ في سُدُمٍ تطيشُ غيوبُها وأفِـرُ من عدمٍ الى عدمٍ يفِـرُ الى الوراءْ
في كل ليلٍ يسفكون دمي أولادُ الفضيحة هؤلاء! ه عند نهر الموت والمعنى ه (تموت مياهُهُ، ه وخريرُهُ َصمَ الوجودَ بلغطِهِ) ه يكتبون الشعرَ كي يبقى السؤالُ جريمةَ الشعراءْ
يسفكون دمي ....
*
(عدل بواسطة farda on 09-11-2003, 01:04 PM) (عدل بواسطة farda on 09-11-2003, 08:14 PM)
09-11-2003, 01:05 PM
farda
farda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826
سنحت بارقة وقت فتشرفت بالاطلاع على عميق ما سكبت من دم وحبر لا تزال العتمات تكتنفنا فلا نجد من السوانح ما يفي عميق المحبة للتواصل شكرا لكريم بوحك وقد نعود
09-11-2003, 03:37 PM
farda
farda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة