|
الي ثوار .... دارفور .. في صولاتهم ..
|
اننا نراكم تلمعون كالنجوم البعيدة .. في شفق الأفق ... الرجال الذين لم يبيعوا شرفهم لل .... و لم يتحولوا الي مماسح .. لقد قاوموا بالمنفي .. الجوع .. و الشهداء ... و خيام اللجؤ في الغفار .. وقوة الروح ... قاوموا .. سطوة الجنرالات الذين ورثوا بالدهاء .. مجد معاوية ..وعظمة ابي العباس السفاح .. في نهاية القرن الاخير .. الذي غرب ... ما كان الانسان في حاجة الي .. دراسة معمقة لبيان .. الرئيس .. ليدرك ... وما كان لاحد ان يأخذ درسا خصوصيا .. في البيسكولوجيا الجماعية .. ليفهم ... لرفض استبداد السلطان .. وعفوه العام الممنوح .. لكن شيئا أخر يتماهي .. مع الغفران ..هل تعرفون ما هي ؟؟ هي الأستيحاش الموغل في الأوصال .. هي المغزي و الدافع السري .. للهرب خارج اسوار الحرب في دارفور .. فالنسترق السمع لعام جديد .. عندما تتساقط اوراق الهجليج .. مع رياح الخميسين .. شرقا .. قرلانج باين .. تورييه .. غربا عند قبر المارشال الفرنسي .. عدوا معنا لعام عند شجرة الميلاد .. وقارنوا بأول بوست .. تقول .. طوبي لثوار دارفور ...
|
|
|
|
|
|