«دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حامد حجر(hamid hajer)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2004, 11:57 PM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة

    أبو بكر القاضي - «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة

    العنوان المثير «صحوة ضمير ،، اعترافات أحد مخططي أحداث دارفور، ومخطط قيام دولة الزغاوة»، هذا العنوان لم يكن كافيا لإثارة فضولي لقراءة المقال، وانما الذي قادني لقراءته هو مقال الأخ د، مهدي محمد خير بعنوان «الزغاوة ،، والفتنة الكبرى»، هذان المقالان منشوران على موقع سودانيز أون لاين، د، مهدي رجل همام يترفع عن الصغائر وتوافه الأمور، لذلك أعطت مداخلته قيمة مضافة لموضوع السيد سليمان ديار، اعترافات ديار ليست «اعترافا» لأنه ليس زغاويا ولأنه لم ينسب شيئا محددا لنفسه إذا كان الاعتراف هو ان ينسب الإنسان الجرم لنفسه، بطوعه واختياره دون اكراه، وهو بكامل قواه العقلية، فإن الوقائع التي أفصح عنها السيد سليمان ديار في مقاله لا تشكل اعترافا وذلك للأسباب التالية:

    1 ــ لقد استمدت أقوال السيد سليمان ديار قيمتها من كونها «اعترافات» بمعنى انه يعترف على قبيلته وعلى نفسه، وبقراءة مقاله، وعلى صفحة 14 يعترف السيد ديار بانه ليس زغاويا، وذلك حين يقول بالحرف «وانا بريء منهم ،، بريء منهم ،، أسرتنا منسوبة للزغاوة، ولكني حقا ليست لدي بهم علاقة، في نهاية المطاف هي تربية وغلبت علي شقاوتي، فابليس مع الزغاوة»، فهل يضحك السيد سليمان على عقولنا؟ فهو تارة يريد ان يفهمنا ان هذه القبيلة تخطط لتدمير جميع قبائل دارفور للسيطرة عليها ،، فهل يعقل ان تفشي القبيلة لشخص ليس منها أصلا، وانما منتسب اليها من باب التبعية والجار والمجرور؟ ان القبائل لا تطمئن في أسرارها حتى إلى أبناء «بناتها» الذين ينتسبون اليها بالدم والمصاهرة، ناهيك عن شخص غريب عن القبيلة أبا وأما وجدا فهل يعقل ان تمنح قبيلة الزغاوة العسكرية حسب وصف السيد ديار أسرارها لشخص غريب؟ تجدر الاشارة الى ان الحكومة المصرية حين قررت خوض حرب اكتوبر 1973 قد أخفت ساعة قرار الحرب وساعة الصفر عن أحد وزرائها لأنه مسيحي ولاسباب أخرى، متعلقة بالوزير وأسرته، وهذه حكومة تحكم بلدا، فما بالك بالقبيلة الضيقة بحكم تكوينها؟!

    2 ــ الاعتراف هو ان يعترف الإنسان على نفسه والسيد سليمان لم يسند لنفسه واقعة بعينها، وانما كان يرسل «تهما» ينسبها للزغاوة، لم يوضح لنا ما هو دوره الشخصي في التخطيط لدولة الزغاوة الكبرى والتآمر على قبائل دارفور وما هي صفته وما هي المهام التي اوكلت اليه، باختصار هذه ليست اعترافات وانما تهم وادعاءات خالية من الأدلة والأسانيد، تهم السيد سليمان ديار مطابقة للتهم التي ترددها الحكومة ضد المعارضة

    1 ــ التهم التي وجهها السيد سليمان ديار مطابقة للتهم التي توجهها حكومة الخرطوم للمعارضة السودانية، وهي تهم العمالة لأميركا واليهود حيث يقول السيد سليمان على صفحة 9 من مقاله ما يلي «وذلك باضافة الرصيد العالمي الذي نجح فيه المكتب وايجاد مراكز قوة وقرار في الخارج، وذلك بتقسيم المجموعات الى ثلاث مجموعات: الأولى: تخاطب الرأي الأميركي واليهودي وهي تمثل مجموعة الهجوم على الاسلام والحضارة الغربية والارهابيين،

    2 ــ مقال السيد سليمان ديار يقدم أدلة وأسانيد لقضية الحكومة الملفقة ضد المؤتمر الشعبي، والتي رفضتها المعارضة السودانية الجنوبية منها ممثلة في الحركة الشعبية بقيادة د، قرنق، والمعارضة الشمالية ممثلة في التجمع القاهري، فالسيد سليمان يقول على صفحة 7 من مقاله «وكنا نتخذ خططنا بكل مهارة وتناغم في الأدوار، فلا المعارضة ولا الذي في الحكومة ضد أخيه وهو في النهاية زغاوي، كانت الخطة الصعود عبر الترابي لاستلام مقاليد الحكم في السودان باسم الحركة الاسلامية وكان الأمر سيحدث فيه انقلاب آخر على البشير باعتباره حادا عن الجادة ولكن لسوء الحظ ولربما انكشف هذا السر فاطاح البشير بالترابي وبالحلم معه ولكن الخطأ الذي وقعت فيه القبيلة ولمعرفتها بمجريات الاحداث تعرف ان الجيش قد أصبح خاويا ومفرغا بحسب ترتيبات مفكر الحركة الاسلامية وكانت كل القوة في يد المجاهدين والذي للقبيلة يد طولى فيه، بحسبان انهم أي المجاهدين في يد الشيخ وان البشير في تقدير المكتب قد شرب المقلب وانه ستقوم ثورة عارمة في السودان بقيادة المجاهدين المسلحين أصلا وسيطاح بحكومته في ظرف وجيز، لذلك وجه المكتب بالوقوف مع الترابي ورمت القبيلة بثقلها وراء الشيخ الترابي انتظارا للانقلاب، فكاتب المقال يعبر عن انحيازه للحكومة بقيادة المشير البشير، ويردد تهم الحكومة ضد «الشعب» وحركة «العدل والمساواة» وقائدها د، خليل على اعتبار انها «اعترافات» وما هي بذلك قانونا كما سبق البيان، فالسيد سليمان يخدم اهداف الحكومة ان كان يدري او لا يدري، فجوهر هدف المقال ان يقول ان الترابي هو مدير الانقلاب الملفق الذي تتحدث عنه الحكومة هذه الأيام،

    3 ــ كل الأفعال الشيطانية التي نسبها السيد سليمان ديار لقبيلة الزغاوة هي كانت بتخطيط وتدبير من أجهزة الأمن التابعة للحكومة المركزية بعقلية مركزية استغلت فيها في وقت واحد الزغاوة من جهة والقبائل العربية تحت اسم «قرشن 2» على أساس سياسة فرق تسد الاستعمارية، فالحكومة المركزية وجهاز أمنها هي التي ضخمت ان لم نقل صنعت فكرة «بعبع» دولة الزغاوة الكبرى، وهدف جهاز الأمن هو استخدام القبائل العربية كحاجز طبيعي يحول دون اي زحف عسكري من الغرب تجاه الخرطوم وتكرار تجربة 2 يوليو 1976، فالطيب سيخة لم يكن مغفلا كما حاول ان يوهمنا كاتب المقال على صفحة 8 حيث يقول «وما أود ان اشير اليه هنا ان فترة الطيب محمد خير كانت فترة ذهبية للقبيلة، وتم استغلال الرجل بعلم أو بغير علم في تسليح القبيلة عام 1992 من مخازن الدولة وذلك بخطة محكمة من د، خليل ابراهيم في مؤتمر كرنوي ليس المجال لذكرها»، فالطيب سيخة أدهى وأمر من ان يؤكل لحمه بهذه البساطة، والحاصل هو العكس تماما، فالطيب سيخة كان يدرك ما يفعل، ففي ذلك الوقت كان مهموما بتمزيق القبائل الزنجية التي بدأت التمرد في دارفور ضد المركز وبالتنسيق التام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، فقد جاء الشهيد بولاد (من الفور) عام 1991 لاشعال الثورة المسلحة في دارفور، وكان معه السيد عبدالعزيز الحلو (القائد الحالي بالحركة الشعبية لمنطقة جبال النوبة) وقد نجا السيد الحلو باعجوبة من المصير الذي ناله الشهيد بولاد، لقد وظف الطيب سيخة قبيلة الزغاوة الزنجية في الحرب ضد الجنوب وكان د، خليل قائد لواء المجاهدين في الجنوب خلال تلك الفترة، باختصار كانت قبيلة الزغاوة وكل القبائل العربية او الافريقية المسلمة تدور في فلك أمن السلطة المركزية يستخدمهم الأمن جميعا ضد الجنوب، ويستخدمهم ضد بعضهم البعض في دارفور، يستخدم «الزرقة ضد الزرقة، الزغاوة ضد الفور» ويستخدم العرب ضد الزرقة تحت لافتة محاربة دولة الزغاوة الكبرى، باختصار ان الأعمال الشيطانية التي اسقطها كاتب المقال على الزغاوة هي من أفعال حكومة المركز ممثلة في جهاز أمنها المتخصص في هذا الشأن،

    4 ــ التوقيت الذي اعلن فيه صاحب المقال عن صحوة ضميره الذي لم يصح إلا بقتل ناظر البرتي، حيث يقول في صفحة 9 من مقاله «وكذلك كانت الخطة وتقضي بالقبض على شراتي الزغاوة وتلقينهم الخطة وفك أسرهم بعد فترات، في المقابل أسر شرتاي القبائل التي يراد تدميرها وقتلهم وانهاء الدور المترابط لتلك القبائل وهو ما نفذ في ناظر البرتي الذي يجمع قبائل شرق دارفور للتفرق الأبدي ويستفردوا بها، وهو ما أثار حفيظتي وايقظ ضميري»، فالتوقيت الذي ادعى فيه صاحب المقال صحوة ضميره هو من صنع الحكومة ولا يخدم إلا أغراض الحكومة التي اطلقت الاتهامات دون دليل وتبحث عن شخص تلصق عليه شبهة الاعتراف على قاعدة «وشهد شاهد من أهلها»، وهو ما فعلته الحكومة حين قدمت الاستاذ محمد الحسن الأمين لاظهاره بمن يعترف ضد حزب المؤتمر الشعبي،

    5 ــ لقد قامت حكومة الانقاذ ممثلة في جهاز أمنها المتخصص بتدمير كل شيء في السودان من أجل استمرار النظام، فقد مزقت الحكومة الاحزاب، والنقابات، ومزقت القبائل، ورتبت افلاس التجار الذين يدعمون احزاب المعارضة،

    6 ــ ختاما لم يأت السيد سليمان بجديد بشأن قبيلة الزغاوة من حيث الترابط الاجتماعي بين أفراد القبيلة ومن حيث رعايتها لأبنائها في التعليم والتجارة، فردة المجتمع السوداني كله للقبيلة منذ اواخر عهد مايو ثم في عهد الانقاذ هي مسألة معلومة، والسبب فيها تعاقب النظم العسكرية الاستبدادية التي هي في الأساس من صنع وتدبير الأحزاب العقائدية الصغيرة (الحزب الشيوعي والجبهة القومية الاسلامية)، فإذا تم تدمير مؤسسات المجتمع المدني التقدمية من أحزاب ونقابات فإن النتاج الطبيعي هو بروز دور القبيلة، فالمجتمع السوداني كله في حالة انحطاط بكل أسف، والبلاد متجهة نحو الصوملة، وأمور البلاد فلتت من يد الحكومة بسبب عقليتها الأمنية، بعد ان خرج الأمر من أيدي العقلاء من تيار الحركة الاسلامية الذين حاولوا ان يعبروا عن رأيهم في مذكرة العشرة الثانية، صنم السلطة اصبح كارثة على الحركة الاسلامية التي اخشى ان تظل مسؤولة اخلاقيا عن مصير السودان الآيل للصوملة!

    [email protected]

    نقلا عن موقع سودانجيم ..
                  

09-30-2004, 11:10 PM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: hamid hajer)






    حتى لا أتهم بالفسوق
    صحوة الضمير المثيرة للريبة

    عند بروز دولة بني زغاوة

    عمر التجاني/باريس [email protected]إ

    طالعتنا صحف الأسبوع الماضي بخبرين وقفت عندهما مندهشا ، وأظن أن البعض فعل الدهشة مثلي حينما قرأ بيانا لمحمد الحسن الأمين وهو أحد الأعضاء البارزين بحزب الحكومة الجناح المنشق وقد راعني ما قرأت وهو أن الأستاذ الأمين تبرأ من حزبه تبرؤ المرء من الجذام. والثاني هو صحوة ضمير الأستاذ سليمان ديار المقيم بجدة والتي سرد فيها وقائع قال إنه شارك في صنعها وإنه يتوب إلى الله . لست بصدد تكذيبه أو تأييد ما قاله إذ لا علم لي بمخطط الزغاوة حول إقامة كيان لهم مستقل عن السودان وتشاد على حد سواء إلا ما أسمعه من أقاويل لا يعتد بها حول دولة الزغاوة الكبرى أو دولة الصحراء كما كان يقول أحد الزعماء العرب المهوسيين بالإتيان بالعجائب.بل سأتناول خطاب الأستاذ ديار وفق ما أورده هو من معلومات وأقارنها بما معي من وقائع.

    سأبدأ بصحوة ضمير الأستاذ الأمين القيادي بحزب الترابي كما يحلو للبعض تسميته . والتي ما أنفك يذكر الناس بالمبادئ والمثل التي سار عليها لمدة ثلاثين عاما انصرمت. وتشاء الصدف أن يكون الأستاذ ديار أيضا قد أمضى ثلاثين عاما في السير مع مخطط إنشاء دولة الزغاوة .

    محمد الحسن ابتدر حديثه كدأب آل الجماعات الإسلامية بآية قرآنية تذكر بعظم الأمانة وهو أيضا ما أود أن أعقب عليه.الأستاذ الأمين أظنه لا يذكر جيدا أبان أن كان سيدا له الكلمة الطولى في شئون ما أسموه (ولاية نهر النيل) وهي الرقعة من السودان الواقعة شمالي الجيلي وحتى الحدود المصرية شريطا على النهر الخالد . كيف أنه ذات صباح أطل علينا بوجهه الكريم ليعلن ملء فيه تشريد آلاف من العمال وكيف أصبحت الأسر فجأة بلا مورد لها. وأحب أن أضيف لم تجد ساعتها توسلات شيخنا المغفور له حاج حمد الجعلي شيخ الطريقة القادرية، طريقة البسطاء من الناس وطريقة الفقراء كما يسميها أهلها نفسهم. وشيخنا حاج حمد الجعلي هو شخص يكن له الناس التقدير الذي يرقى إلي درجة القداسة. لم تجد توسلاته التي وصلت إلى قمة السلطة وضرب بها رهط الأستاذ الأمين ضربوا بها عرض الحائط. ألم تكن تلك الأسر مسلمة حتى لا يؤنب الضمير من أجلها . والضمير كان يجب أن يكون حاضرا والناس تشهد الفساد الذي ساد وقد مل الخلق تلكم السيرة وأصبحت من البدهيات وتحدث عنها دكتور على الحاج بالأمس في مؤتمره بلندن والناس لا يحتاجون أبدا من على الحاج أن يبرهن ويدلل لهم على وجود الفساد فأنوف الخلق قد أصابها الزكام من نتانة فساد الإنقاذ وأهلها. لكنه شاهد أهلها الذي شهد.

    أما الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض وحملها الأستاذ الأمين فلو لم يكن الخلاف بين جناحي سلطة ما يسمى بالإنقاذ هل يا ترى كان الأستاذ الأمين سيحدث الناس عنها؟ لو أنه بقي في السلطة كيف سيكون الحال.؟ هل سيفضح الترابي وجماعته كما فعل الآن.

    وكلمة أخيرة بخصوص ذلك الموضوع لم الآن وليس غدا أو الأمس يطل علينا الأستاذ الأمين بذلك التبرؤ من شيخه. الخلق القويم يقول ينبغي الوقوف مع الشيخ ساعة المحنة. والإنقاذ تحسب سويعاتها الأخيرة. لكن كثيرون مثلي ممن لن يتركون حقوقهم تضيع هدرا ولنا جولات مع القانون في عهد السودان الجديد.

    أما الأستاذ ديار فقد افاض في وصف أحداث يقول أنه شارك فيها بنفسه . هي متعلقة بمستقبل قبيلة الزغاوة متهما إياهم بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في تشادنا وسوداننا. والحديث عما ورد في مقاله يأخذ ثلاث أبعاد . الأول المعلومات التي أوردها . الثاني التاريخ الذي أختاره لنشرها الثالث موضوع توبته التي أعلنها على رؤوس الأشهاد .

    وقبل البدء في تعليقي على ما ورد في خطابه أود أن أشير إلي معلومة أرى أنها مهمة حتى لا يظن الناس إني من بني الزغاوة وأنا لا أبرأ من الزغاوة بل لأن لي رأيا قد يكون قريبا من رأي الزغاوة ولو كان ذي علل، فأنا ولعن الله أنا من شمال السودان وبالتحديد من بربر ولا أمت للزغاوة بصلة ولا حتى صلة النسب. علما بأني أتوق إلى هذا فقد عهدتهم بإحدى دول المهجر فعاشرتهم نعم البشر هم.

    المعلومات
    بالقطع لا يمكن تكذيب تلك الوقائع كما لا يمكن أيضا التأمين عليها ولكنها صدرت بصورة توحي بأنها يجب تراجع قليلا فالمعلومات التي أوردها يمكن بسهولة لأي شخص أن يقوم بكتابتها وما أهون اختلاق القصص ما لم توثق بوثائق مقنعة.

    التاريخ الذي أختاره لنشر خطابه.

    ..

    أعتقد أن الأستاذ ديار لم يوفق البتة في نشر معلوماته تلك فالزمان يدعو الناس للريبة في كل شئ يصدر تلك الأيام لعتامة المشهد وعدم وضوح الرؤيا وكثرة الأقاويل وكم من بائع ومشتر ومتصيد في المياه العكرة وهاوي الكذب وصاحب الأربة والحاجات والذين يحولون كل ضربة لصالحهم وناس الإنقاذ هم الزارعون والحاصدون ومادون ذلك كله لهم حتى يقضوا تفثهم ويرحلوا أو يرحّلوا. إما غانمين أو غيره. وهذا ما يجعل المرء يرتاب في أمر الخطاب كله فالمستفيد الوحيد من هذا الخطاب في زمانه هذا هو سلطة ما يسمى بالإنقاذ.

    التوبة التي أعلن
    لم أدر لم تاب ومم تاب وهو أمر يدعو للشك والريبة فيدخل عامل الزمان الذي ذكرت عنصرا مهما في تلك التوبة فالتوبة التي تأتي بعد ثلاثين سنة هي أشبه بتوبة محمد الحسن الأمين . فصحوة الضمير تكون إما بأن المرء فعل فعلا وأدرك لسبب ما أنه لم يحسن الاختيار في ذاك الأمر لسبب قد يكون غائبا عنه ساعة من الزمن أما على مدى ثلاثين عاما من التمادي في الخطأ إن كان هناك خطأ يوجب التوبة. وتستحق كل تلك الكلمات التي حواها خطاب الأستاذ ديار.

    أما قراءتي لخطاب الأستاذ ديار فهي لم تزد المعلومات التي يتلوها بعض الناس دون التفكير فيها جيدا والتي يستحيل تطبيقها وما أظن الزغاوة من الغباء إلي الحد يجعلهم يدخلون في حرب مع دولتين ومجموعة من القبائل أكثر منهم عددا وعتادا على انفراد فما بالك لو تحالفوا ضدهم.

    لو سلمنا جدلا بصحة ما قاله الأستاذ ديار إذ لا أرغب مطاقا بتكذيبه فلم أقدم بعض نفر من قبيلة الزغاوة على التفكير بفعل كما ورد في خطاب الأستاذ ديار. فلو صح هذا أيضا يكون لهم الحق فهي بلا شك تحس بالغبن مما يدور في البلاد من اضطهاد وتهميش وعنصرية فقررت أن تقيم دولتها فما المانع في ذلك فإما أن تكون البلد لكل الناس كما هي دعوة السودان الجديد وإما الفراق الذي لا ندامة بعده وقد اختار الزغاوة السودان الجديد.

    وقد وردت في خطاب الأستاذ بعض الأسماء التي ما كان ينبغي أن ترد مهما كانت المبررات ففي ذلك طعن في صدقهم وهم يتعاملون مع الناس في بلدي بصورة رائعة. ومن تلك الأسماء ورد ذكر أسم آدم يعقوب ومرة أخرى أقول أنا لا أعرف الرجل ولا يعرفني وقد سمعت أنه أنتقل إلي رحمة مولاه فقد شاءت الصدف أن التقيت الرجل مرات معدودة وهو لا يعرفني أبدا ولكني كنت أحس أني في حضرة رجل مهذب لدرجة بعيدة ومتواضعا علاوة على أني أعرف كما بقية الخلق إنه رجل ذو مال ورجل طموح وعصامي. والبديهة تقول أن تاجرا كآدم يعقوب أوتي من الثراء مثلما أوتي يكون تفكيره منصبا على البلد أجمعه تمتد تجارته من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى بورسودان لا يمكن بحال أن يحصر نفسه في دولة مزعومة بقلب الصحراء الجرداء وسط أعدائها الذين انفصلت عنهم واقتطعت من أراضيهم.لتكون دولتها..ولدي معلومة حسب مصدري الذي أثق به أن السيد آدم يعقوب علية رحمة الله في عام1967 لم يكن يعمل بمهنة التجارة. وعليه إن صحت معلومتي فيكون هناك خلط كبير..

    وأعود لموضوع الخطاب نفسه وهو أن قبيلة الزغاوة تسعى لأن تجد لنفسها وضع مميز في السودان وتشاد وذلك عبر برنامج وخطة كما أبان الأستاذ ديار المقيم بجدة . فذلك وضع إن صحت الرواية لا تلام عليه فذلك أمر طبيعي أن يحاول الناس تهيئة وضع يرفع من شأنهم. فتكوين صناديق إعانة الطلاب والمحتاجين وذوي الإربة هو أمر طبيعي وحميد . بل هو أمر درج العالم بأسره على فعله وسط الكيانات تحت مسمياتها وأغراضها. وأهدافها المختلفة.. ويتضح جليا أن ما ورد بالخطاب أمر لا غبار عليه ولا يوجب كل تلك المفردات الدالة على التوبة من أستاذنا ديار.

    أن المستفيد من ذلك الخطاب كما نوهت سلفا هو سلطة ما يسمى بالإنقاذ والتي تحسب سويعاتها الأخيرة. فنحن في السودان أحوج ما نكون إلي تضافر الجهود ومحاولة إيجاد عوامل التواؤم لا البحث عن بذر بذور الشقاق لنسرع بوأد سلطة الظلم وإنشاء وطن للجميع جديد زاهي اللون وقتها لن يفكر أحد بالانفصال عنه..



                  

10-02-2004, 00:10 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: hamid hajer)

    تحياتى اخى جحر

    ان الحكومة وجنجويدها بعد ان عاثوا فى الديار الفساد من قتل

    وتهجير واغتصابات جماعية مستمرة الى يومنا هذا وتطهير عرقى وابادة جماعية

    وتشريد وادخلوا كل اهل دارفور فى معسكرات

    كالسجون بدا النظام وجنجويدها بتصفية من تبقى من الرجال داخل

    المعسكرات وممارسة ابشع الجرائم فى حق النساء من اغتصاب وضرب

    واهانات مابعدها من شئ لان النظام فى الخرطوم نقل الجنجويد من

    معسكراتهم الى معسكرات النازحين ليقوموا بحماية من قاموا بقتلهم

    واغتصابهم ونهبهم فماذا تتوقع ان يفعل هؤلاء الجنجويد بهؤلاء

    النازحين داخل المعسكرات ؟

    ان ذات الحرب ضد ابناء دارفور انتقل الان الى وسائل اعلامهم ليقضوا

    على ماتبقى من تلاحم وتضامن لمواجهة هؤلاء القتلة والتتر جهلة الالفية

    الثالثة وفى ذلك فهم يلبسون ثياب شتى مرة ادم خاطر ومرة سليمان

    ديار ومرة بما يسمى بجاد 0
                  

10-02-2004, 02:37 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: hamid hajer)

    الأخ حامد،

    شكرا لهذا البوست،

    فهاهى معاركنا الصغيره تأخذنا بعيد عن أين يجب علينا أن نكون.ا
                  

10-03-2004, 00:15 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: Roada)

    ليسات اسطورة بل هى فرية متعمد ونوع من سياسات الفرق تسد المتبعة

    لزرع الشك وخلق الفجوة وعدم الثقة بين ابناء الوطن الواحد
                  

10-04-2004, 04:14 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: شدو)

    أخي الفاضل .. شدو
    تحياتي ..
    لا يوجد أدني شك في أن الفبركة كانت ..
    فطيرة وسازجة و الغرض من أشاعتها بين وواضح ..
    هذا هو كل ما يملكون ..
    ولدينا الكثير الذي نرد به كذب أقاويلهم ..
    والحرب نصفه كلام ..
    كما أن أوله كلام ..
    مع تقديري أخ شدو ..
                  

10-04-2004, 04:20 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: Roada)

    أختي الفاضلة .. Roada
    شكرا للطلة ..
    هم من يفتعلون المعارك الصغيرة ..
    لجرنا الي هناك ..
    لكن تناسوا أننا نسدد ..
    بشكل جيّد الي مكمن الهدف ..
    وفي سبيلها ننثر علي هاماتهم ..
    ببعض من شوارد وقتنا ..
    مع تقديري ..
                  

10-03-2004, 08:19 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: hamid hajer)

    الأخ حامد حجر والمساهمين الكرام

    السؤال الأول هل سليمان ديار هذا موجود علي أرض الواقع ؟

    والسؤال الثاني منذ متي وجدت قبيلة الزغاوة في السودان ؟

    ومتي وجدت حكومة الإنقاذ ومتي إختلفت فيما بينها ؟

    ولدي ملاحظة جديرة بالتأمل وهي أن الأمر لا يعدو أن يكون صراعأً سياسياً في الوقت الراهن بين أهل النظام وبكل أٍف يريدون زج ثوابت سودانية في القضية الراهنة ولذلك لا تنتبهوا لهذا ولن يغير حامد حجر جلدة ليقول لسليمان ديار لست زغاوياً ومن حقة أن يمشي بيننا ويتحدث بلسان قومة ويطالب بحقهم في المشاركة في كل ما يتعلق بها.


    بحيراوي
                  

10-04-2004, 04:34 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: البحيراوي)

    الي صديقي .. البحيراوي
    Quote: السؤال الأول هل سليمان ديار هذا موجود علي أرض الواقع ؟

    الجواب ...
    كلا ، غير موجودعلي أرض الواقع ..
    Quote: والسؤال الثاني منذ متي وجدت قبيلة الزغاوة في السودان ؟

    وجود الزغاوة قديم ..
    خلقوا هنا و لم يعبروا القلزم الي السودان ..
    واليك بما ساهم به الأخ شدو أدناه ..
    كما أن البروفسير عون الشريف قاسم ..
    ساهم في مجلده ( قبائل السودان) بالكثير المفيد ..
                  

10-03-2004, 02:17 PM

zoul"ibn"zoul

تاريخ التسجيل: 04-12-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: hamid hajer)

    If the claims of the Zagawa state are unfounded then how are the claims of arabic sudan founded. Pick and choose
                  

10-03-2004, 11:53 PM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «دولة الزغاوة» في دارفور أسطورة ابتدعتها الحكومة (Re: zoul"ibn"zoul)

    للعلم
    بعض الحقائق التاريخية :
    بإذاعة البى بى سى فى برنامج بين السائل والمجيب فى أبريل من عام 1998م ســـــــــــــال أحد المستمعين ، من أين أتى الزغاوة إلى السودان ؟
    أجـــــاب مقدم البرنامج : أن الأصح أن يقال من أين أتت السودان إلى الزغاوة 0
    واليكم هذه المقتطفــــات لمن أراد أن يجعلها مرجعية ويطلع عليه :
    (بسقوط المقرة المسيحية في أيدي المسلمين انهار الســــد المنيع الذي كان لعدة قرون يحول دون توغل العرب في حوض النيل وقد كان لقبيلة الزغاوة المشاركة الإيجابية في إسقاط دولة المقرة ) المرجع ، الإســـلام والثقافة العربية في إفريقيا دكتور حسن احمد محمود0
    (أن الفونج الذين أسسوا أول دولة إسلامية في السودان هم من الزغـــاوة والبرنو و....) المرجـــــع ، تاريخ الثقافة العربية في الســودان صفحة 49 أ0عبد المجيد عابدين ومن المؤيدين لهذا الرأي المــــــــــؤرخ والباحـــــــــــــث البريطــــــــاني اركل في كتابه HISTORY OF SUDAN TO 1821) (
    وفى المهدية القريبة كان الزغاوة قادة في جيش المهدى وتعدوا غرب الســودان حتى وصـــــلوا إلى أقصى الشـــرق (فكان معظم جيش عثمان دقنة من الزغـــــاوة والبرنو ) المرجع ، بحــــوث في تاريخ الســـودان المؤرخ محمد إبراهيم سليم 0
    (الزغاوة الذين امتدت ديارهم من الصحراء حتى نهر عطبرة ) الخرطــــوم الشــعب والدعاة صفحة 23 عن بحث الأستاذ مهدى صالح ساتى 0
    (هناك جبل في الشمالية في ضواحي دنقلا يدعى جبل الزغاوى ) أقــــوال الطــــيب محمد الطيب 0
    (ممالك الســـودان يعرفون بملوك الجلدة السوداء وعددهم خمسة ممالك أحد هذه الممالك مملكة الزغاوة )المرجع بحــــــار الأنوار لابا سعد مجلد 21 صفحة 289حتى صفحة 297 0
    ( الزغـــــــــاوة مملكة عظيمة من ممالك الســـــــــودان فى حد المشرق) :الياقوت
    آمل أن تطلع على مجلدات بان خلدون لتعرف من هم الزغاوة 0
    واعلم بانه توجد مملكةالزغـــــاوة جنبا إلى جنب مع مملكــــــــة المقـــرة والتي ســــــــاهم الزغاوة بصورة إيجابية على إسقاطها كما ذكرالدكتور حســـــــن احمد محمود وهذا يدعم ماذكره اباسعد فى مرجعه بحار الأنوار بان مملكة الزغاوة احد ممالك الســـــــودان الخمسة سابقة الذكر0
    ونأمــــــــــل أن تقرا (مروى اشكالات التاريخ والصلات الثقافية ) للمؤرخ ج0س0كيسلييف (زغاوة السودان القديم )0
    نحــــن لا ندعو إلى القبلية والتعصب و الجهــــوية نحــــن في كل مواقعنا ندعــــو الى السودان الواحد وندعو إلى نبذ الفرقة والشتات وعدم المساس بالآخرين ونقف بشدة في وجه أي عنصري وجهوى يدعو الى ذلك ، ندعو كل الســــــودانيين الى الانصهار والانتشــــــــــار والتمازج والعيش بسلام دون المساس بالاخرين ، هذا فقط لنضع النقــــاط على الحروف لمن يجهلون ويتساءلون عن الزغاوة 0
    وهذه القبيلة أرادت لها السياسة الاستعمارية الانغلاق على نفسها فطبقت عليها سياسة المناطق المقفولة ردحا من الزمان وحاربت خروجها من ديارها فى الشمال الغربي لدار فور 0 لكنا خرجنا وترحلنا وترجلنا وضربنا فى بقاع ارض السودان المختلفة ، تصاهرنا مع أهلها واختلطنا معهم تفاعلنا بهم لنؤكد قومية الأمة السودانية ولنجعل من الرباط القومي أوثق وأقوى من الرباط القبلي ، هدفنا التسامح و بناء النسيج الاجتماعي و التعايش السلمي وفى ذلك فانهم تصاهروا مع معظم قبائل السودان 0فالزغاوة أينما حلوا مكان ترحاب 0
    وفى تاريخ السودان الحديث شارك أبناء الزغاوة فى معركة شيكان وقدير وكررى والقلابات فاستشهد السلطان راكب فى القلابات واستشهد الشرتاى بوش والملك مصطفى في كررى مع نفر كريم من أبناء هذه القبيلة الذين دفعوا ارواحهم رخيصة فى سبيل هذا الوطن كما آن الملك مصطفى كان مندوب الامام المهدى لدى الملك سنوسى ملك ليبيا ، والملك مصطفى من ابناء هذه القبيلة ، كما آن للزغاوة دور كبير فى حفظ وحدة سلطنة الفور حيث آن معظم القادة فى السلطنة منهم 0
    قاتل جنود من أبناء هذه القبيلة مع الجيوش الوطنية فى كرن ( الحبشة ) اريتريا حاليا وحاربوا فى ليبيا ضد المستعمر بقيادة ملوكهم وسلاطينهم من دار تور ودار قلا وكوبى والارتاج ودار سوينى وداربيرى وكجمر فى كردفان وشاركنا فى قوة دفاع السودان والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى شاننا شان كل بنى هذه الأمة و هذا تاريخ باحرف من نور سطرها ومازال يسطرها ابناء هذه القبيلة عبر المواقع المختلفة فلا يعجب هذا كثير من الحاقدين على هذه القبيلة 0
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de