|
دارفور ... بيان هام من حركة العدل و المساوأة !!
|
شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
[email protected]
شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )
بيان هام :-
إلى جماهير شعبنا السوداني البطل و إلى الحادبين على مصلحة أهلنا في دارفور أينما كانوا...
دأب نظام الجنجويد في الخرطوم على اختلاق الأكاذيب المفضوحة و اعادة انتاجها حتى فقد معها أيّة ذرة من مصداقية و بلغ به الأمر أن سعى يوما للتفاوض مع حركة صنعها بنفسه!!! وعلى منوال افتراءاتها المعهودة خرج علينا النظام بالأمس بفرية جديدة مفادها أن بضعا ومائتين من قوات حركة العدل والمساواة السودانية قد سلمت نفسها وسلاحها طوعا إلى النظام بمدينة الطينة الحدودية!! و رغم أن المراقب البسيط ناهيك، عن المنصف، لا يجد مسوغا واحدا لقيام قوات بهذا العدد لتسليم نفسها لنظام هو في أوهن حالاته منذ أن جثم على صدور أهلنا الطيبين في يونيو 1989 بعد أن حاصر نفسه في زاوية حرجة يصعب الفكاك منها، إلا أن المذبوح يصر على "الفرفرة" قبل السكون الأخير، و ها هي قصة هذه "الفرفرة".
التقى كل من:-
1- عبده أونقي كرامة
2- صبر يحيى أنّي
3- علي بديريو المشهور بعلي هوري
4- عبدالكريم هنو دقو
5- موسى أونقي جربي
6- أحمداي جمعة هنو
التقى هؤلاء، وهم لا يمتّون إلى حركة العدل والمساواة بصلة، و منهم من اشتهر بتجسسه على أهله لصالح حسين هبري، التقوا في الخرطوم و دبّروا مكيدة للكسب الرخيص بعد أن ضاقت بهم سبل العيش وبعد أن تبيّن لهم أن النظام يستمريء شراء الذمم وعلى استعداد للانفاق بسخاء على كل من يعينه على الخروج من احباطه العميق ولو بقصة ملفقة ولأجل محدود، ثم اجتمعوا مع الشيخ موسى هلال المشهور ب"كرادتش دارفور" الذي أخذ بدوره الثلاثة الأوائل منهم إلى رأس النظام فاتفقوا معه على السعي لتفكيك الحركات المسلحة من الداخل ونهب أسلحتها وبخاصة الكبيرة منها مقابل خمس مليارات جنيه، وتمّ نقل الستة بطائرة خاصة إلى الفاشر حيث اجتمعوا "بكرادتش" تارة أخرى، ثم تحركوا إلى الطينة بذات الطائرة لتنفيذ مؤامرتهم، و بدأوا باجراء اتصالاتهم ومن ضمن من اتصلوا به عميل ينتمي إلى حركة العدل والمساواة، وتربطه بعبده أونقي صلة قرابة، فاستجاب العميل للإغراء النقدي الكبير، و لكن الله عالم السر والنجوى كشف الذي ظنوه مستورا، فهرب العميل من المعسكر و فشلت الخطة، إلا أن المجموعة أصرت على كسب الصيدة الثمينة ولو بمسريحية هزيلة، فجمعت عددا من النازحين و"الهمباتة" وأهل الأطماع من المواطنين الذين لا يحسنون استخدام السلاح حيث بلغ عددهم حوالي أربعين فردا، و استأجروا سيارات أربع من كل من :-
1- عبد الله شريف بيرا
2- جبّار بشر تقو
3- حامد درو مدي
بالاضافة إلى سيارتين تملكهما زمرة عميلة للنظام بقيادة العميد المعزول جبريل عبد الكريم، و ادّعوا زورا أنها سيارات تخص الحركة، أما قطع السلاح المعروض فهي إمّا مشتراه من "الهمباتة" أو مصروفة من مخازن الحامية السودانية!!!! و لم تفقد الحركة قطعة واحدة من سلاحها في هذه المسرحية السيئة الحبك و الإخراج.
والسؤال المهم أين الذين أدعي أنهم سلموا أنفسهم طوعا لنظام يرقد على سرير الموت؟!
الخبر اليقين عندنا أن 95% منهم عاد من حيث أتى، واعتقلت السلطات التشادية منهم بالعشرات و تتعقب من تسرب منهم عبر الحدود بليل، و ما بقي بالجانب السوداني إلا سبعة أو ثمانية أفراد نقل منهم العميل و ثلاثة آخرون إلى الخرطوم.
و في الختام تدعو الحركة جماهيرها في جميع أرجاء الوطن الحبيب و في كل ركن من العالم أن يتحلو باليقظة والحذر وأن يأخذوا المعلومة من مصادرها الموثوقة و يقطعوا الطريق أمام محاولات التضليل و التشويش اليائسة، كما تنصح أصحاب النفوس الضعيفة وأهل الأغراض الدنيئة من المتنفذين أن يسعوا لتحقيق مآربهم الوضيعة عبرأفعال غير التآمر على حركة العدل والمساواة، لأنهم لن يجنوا من ذلك إلا الخيبة والحسرة، والحركة ماضية في مشروعها للتغير الشامل غير عابئة بنباح الكلاب.
المسئول الاعلامي
مكتب الخليج
حركة العدل والمساواة السودانية
10.08.2004
|
|
|
|
|
|