دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) ..
|
Subject: أخبار وتقارير من جريدة الفجر الجديد "صوت ثوار دارفور" - العدد العاشر Sent: Tuesday, June 1, 2004 12:01 PM جريدة " الفجر الجديد " : صوت ثوار دارفور جريدة إلكترونية شبه أسبوعية
[email protected]
الثلاثاء 13 ربيع الثانى 1425هـ الموافق 1 يونيو 2004م
العدد رقم ( 10 )
كلمة العدد :
الخرطوم مرتاحة لانتهاكات حقوق الإنسان فى دار فور!
أبدت الخرطوم عن ارتياحها من انتهاكات حقوق الانسان فى دارفور على لسان مطبل البشير بخارجية النظام مصطفى عثمان بعد ان ساندهم مجموعة من اعضاء لجنة حقوق الانسان بجنيف وتمرير جريمتهم بسلاسة على رأى المثل السودانى " قدم السبت تلحق الاحد " وذلك من خلال تغيير رأى بعضهم ومواقفهم فى اللحظات الاخيرة من اتخاذ القرار ، لتتضح من خلالها ان غالبية لجنة حقوق الانسان تتألف من مناديب الدول المنتهكة لحقوق الانسان والانظمة الدكتاتورية ، لذلك اصبحت مقرها ناديا من اندية الجبابرة وساحة من ساحات المصالح ومقبرة تدفن فيها الجرائم ومنتدى تصوت لصالح المجرمين وغابة تختفى فيها آمال الشعوب المقهورة بدلا من ان تكون مكانا لصون حقوق الانسان وانقاذ المحصورين بجيش الجبابرة ومليشياتها ويعتبر قرارها هذه انتهاك جديد لحق انسان دارفور وانتصار للباطل وتشجيع للمجرمين لارتكاب الجرائم البشعة فى حق الشعوب ومناصرة للدكتاتورية وهزيمة للحق .
فالجرائم التى ارتكبت فى حق اهل دارفور المستضعفين المسحوقين ، المقهورين والمحاصرين بالكلاب المسعورة من جيش النظام واجهزته والمليشيات المساندة "الجنجويد " التى تحلم بأرض الآخرين والتى ارتكبت على خلفيتها هذه الجرائم الوحشية من حرق للقرى الآمنة والابادة الجماعية وقتل النساء والأطفال وكبار السن ونهب ممتلكاتهم وثرواتهم ودفن الآبار ومصادر المياه وإزالة كل ما له علاقة بحياة الإنسان هناك من المقومات الأساسية والأوامر الشفهية بالاعدامات من قبل أجهزة النظام خارج دائرة القضاء ، وحصار المواطنين وقوانين الطوارئ والهجمات المنهجية على المدنيين وغارات الجيش المدعومة بالمليشيات والطائرات على البلدان الآمنة والتهجير القسري والتطهير العرقي وإجراءات منع منظمات الإغاثة واعاقة محاولات المجتمع الدولي والمنظمات لإنقاذ هؤلاء المنكوبين المحصورين وكثير غيرها ليس من الجرائم المخفية فى قاع البحر او صغائر الذرات التى لا ترى بالعين المجردة بل اقطاب النظام انفسهم يعترفون بوقوع هذه الجرائم والمجازر لانهم من الذين ارتكبوا تلك الجرائم باستخدام آلياتهم الإجرامية المختلفة من جيش وجنجويد وطائرات ومناديب محلية ......الخ . وتصريحات مصطفى عثمان الذي قال فى اكثر من محفل واعترافه بوقوع جرائم قائلا ان هذه الجرائم لا ترتقى الى مستوى التطهير العرقي فضلا عن الصور الحية من واقع الجريمة تبين الفظائع والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من قتل جماعي وحرق للقرى وقصف وإرهاب والتي تم تصويرها من قبل المتضررين والمنظمات العاملة فى المجال الإنساني وصور ومشاهد اللاجئين عند حدود الدول المجاورة وشكاويهم عن الظروف التى يعيشون هناك وكيف غادروا قراهم وبلدانهم ومعلومات عن الجرائم التى ارتكبت ضدهم الجيش والجنجويد واسماء القرى التى احرقت وعدد القتلى مع ذكر تفاصيل الجرائم وتواريخها واسماء الجنجويد ومناطقهم وقبائلهم لدليل آخر لا يحتاج الى تحريف او التصويت ضده لصالح المجرمين لتزداد من خلالها معاناة هؤلاء البؤساء الذين يعيشون فى ظروف غير انسانية وغير عادية ولا اخلاقية على مرآى من المجتمع الدولى والمنظمات الانسانية ودعاة حقوق الانسان .
وإذا كان هذا هو دور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بنتائجها الضبابية ومجاملة الدكتاتوريين والجبابرة والقتلة المحترفين وحصر حق الإنسان في جيب ضيق ، لتكون مادة للتصريحات الجوفاء لتوهم الذين ارتكبت في حقهم الجرائم ليعيشوا في وهم من الأمل قبل ظهور النتيجة والحقيقة المرة لتذهب صورهم واحتجاجهم وحجم معاناتهم لتحفظ فى أدراج متاجرى معاناة الشعوب ومنظرى المجتمعات وخبراً منسياً ومثلا من أمثال المعاناة الإنساني توضع فى أرشيف المنظمات والهيئات الدولية المدعية بحماية حق الإنسان لتحتفل بمرور عامها الأول والثاني والربع القرني ، بدلا من حماية المجتمع الدولي للإنسان وصيانة حقه لتكون الاحتفال مطابقا لاسمها " حماية حقوق الإنسان " ولكن اليوم نرى هي الأخرى ترتكب جرائم فى حق الإنسان وتحتفل بالأعياد السنوية لوقوعها رغم أنها ليست ببعيدة عن موقع الجريمة عند وقوعها ، لذا تيقن لنا نحن كأهل دارفور بان لا مغيث إلا رب العباد ولا توجد من يحمينا إلا بنادقنا ووجب علينا فى هذه الحالة ان نكافح ونناضل من اجل حقوقنا وحماية أنفسنا وإيجاد محاكم محلية لمجرمي الحرب من أقطاب النظام وجيشه والمليشيات المساندة لها "الجنجويد " والقيام بعمليات قصاص ضد أقطاب النظام بالخرطوم حتى لا ينعموا بالهدوء والسعادة والرفاهية على حسابنا وحساب الآخرين المهمشين من أبناء السودان ، وان تقلل من فرياتهم الإعلامية وأكاذيبهم وتحريفهم للحقيقة وسخريتهم من أهل دارفور ، لدرجة أن ينكر مطبل النظام مصطفى عثمان وآخرين جرائمهم البشعة التى ارتكبوها ضد المدنيين من حرق وقتل وتهجير وتطهير عرقي وإبادة جماعية منظمة أغراهم قرار اللجنة المتدثرة بجلباب الإنسانية بجنيف لينكروا وجود الجنجويد وغاب على مصطفى عثمان أن أهل دارفور يعرفون الجنجويد حق المعرفة ، أسمائهم وقبائلهم وأماكن تواجدهم وتفاصيل الجرائم التي ارتكبها الجنجويد مع جيش النظام . فإنكار النظام لهؤلاء القتلة والسفلة المحترفين لا يجدي شيئا ونحن نعلم كيف نصدر الأحكام العادلة لهؤلاء وبقية المجرمين من أقطاب النظام .
أما الشيوعي السافل السفيه المرتزق عبد الباسط سبدرات الذي خلا جوفه من الحلال وضميره من الإنسانية هو الآخر ينكر بسودانية أهل دارفور قائلا ان هذه الصور التي عرضت فى الفضائيات هى ليست من دارفور وانما من رواندا وأماكن أخرى ، فى الوقت الذي أمهاتهم وآبائهم وإخوانهم أهلهم تعرّفوا من خلال هذه المشاهد على حقيقة الظلم الواقعة عليهم وقصور المجتمع الدولي تجاههم والظروف القاسية اللاإنسانية التي يعيشونها ولكن أمثال عبد الباسط ممن يعتقدون أن خريطة السودان هي الخرطوم وضواحيها من القرى وبقية السودان مستعمرات تابعة لهم وكفى ، لذا وجب العذر لهؤلاء المرتزقة حتى تأتى يوم حسابهم ونحن بذلك السخرية والاستخفاف والنكران قد تجاوزنا الطيبة السودانية " عفا الله عما سلف " وتجاوزنا معها الشكاوى للمجتمع الدولي والمحاكم إلى مرحلة الانتقام الفردي والجماعي بأدواتنا وقدراتنا المحلية في محاكم أعضائها الأرامل واليتامى والثكلات من النساء وبقية المظلومين والمقهورين والمهمشين لتجد من خلال هؤلاء السلاح الفعال التي توقف التتر والهمج واصحاب الضمائر الميتة والقلوب القاسية في حدودهم .
ومجزرة اخرى من نظام الانقاذ مع سبق الاصرار !
من ج . ج . ن
مراسل الجريدة بمدينة الفاشر
بعد يومين فقط من تجديد وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدارفور ، ومع تباشير السلام التى بدات بتوقيع البروتوكولات الاخيرة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ، ومع اعلان على عثمان محمد طه عند عودته الى الخرطوم ، بان النظام سوف يبدأ فوراً فى السعى نحو حل مشكلة دارفور ، حتى بدأت الترتيبات فوراً فى الفاشر ولكن بطريقة مختلفة ، بطريقة اهل الانقاذ فى التعامل مع اهل دارفور وهو اعلان الشئ وعمل عكسه تماما . فى يوم الجمعة الموافق 28/5/2004م وعند تجهيز الناس انفسهم لصلاة الجمعة ، قامت طائرة انتينوف حربية بقذف سوق قرية تابت الاسبوعى (40 كيلو جنوب غرب مدينة الفاشر) وتسببت هذه الجريمة وكما هو مرسوم لها من قبل قادة الانقاذ الى قتل اكبر عدد من المواطنين الابرياء وجرح آخرين ، وكانت الحصيلة الاولية للقتلى والجرحى على النحو التالى :
القتلى :
1- حليمة حامد محمد
2- عواطف ابراهيم نصر
3- زينب آدم ابكر
4- هادية على آدم
5- فاطمة على آدم
6- حواء عبدالله عمر
7- آدم محمد آدم
8- حامد على
9- موسى حسين موسى
10- عبدالله أبكر نور
الجرحى :
1- محمد أحمد بشير
2- فيصل حامد
3- عبدالله محمد أحمد
4- جميلة محمدين
5- أحمد محمد موسى
6- يوسف أبكر احمد
حيث أفاد مراسلنا بأن محمد أحمد بشير الجريح رقم 1 في قائمة الجرحى المذكور أعلاه قد توفى لاحقاً نتيجة تأثره بنزيف حاد .
النهب المنظم وتسويق المال المسروق وتوزيع الادوار بين
قادة الجنجويد وسلطات الانقاذ
من و. م . ب
مراسل الجريدة من نيالا:
تكشفت للجريدة معلومات أكيدة بان حكومة العصابات الحاكمة وبالتنسيق مع زعماء الجنجويد يعملون على تجارة لحوم المواشي التي تتم نهبها من المواطنين فى دارفور من قبل الجنجويد ، حيث تأكد لنا بأن سلطات جنوب دارفور تقوم بتصدير هذه اللحوم بعد تجهيزها فى السلخانة الحديثة بمدينة نيالا ومن خلال مطارها إلى دول معروفة مجاورة للسودان وأخرى تحتفظ مع السودان بعلاقات تجارية فى مجال تصدير اللحوم المبردة ومن ثم استغلال عائداتها ( المجزية ) لشراء السلاح وسيارات ذات الدفع الرباعى للجنجويد وذلك كنوع من تنويع مصادر الصرف على الجنجويد حتى لا يعتمد الصرف كليا على خزينة الدولة وذلك ليس حرصا على المال العام ولكن كنوع من الترضية لوزارة المالية حيث تسربت بعض المعلومات عن استياء شديد فى بعض دوائر اتخاذ قرار الصرف العام بالوزارة من الصرف الغير (المعتمد) والمتنامى لصالح الجنجويد . وفي هذا الإطار لاحظ المهتمون بتجارة الماشية بأن النظام قد عمل على منع تجار الماشية المعروفين من العمل في مجال تجارة اللحوم المذبوحة والتى تصدر للخارج ، حيث عهد بهذا النشاط الى فئة طفيلية معروفة وداعمة لسياسة النظام والتى تقوم بتسهيل تغطية هذه الجرائم وإخفاء آثار المواشي التي تم نهبها بعد حرق قرى وقتل أصحابها من قبل الجنجويد .
سيادة قانون الغاب فى عاصمة آدم حامد !
تتميز مدينة نيالا (معقل الفريق آدم حامد) ، عكس بقية عواصم ولايات دارفور الكبرى ، بانها مرتع لممارسة كل جرائم الجنجويد المعروفة وتجاوزات رجالات الامن الصارخة بدون اى رقيب او خوف من سلطة الحكومة وذلك لان والى الولاية هو المشرف الفعلى على ابشع مليشيا قبلية عرفها أهل دارفور والسودان وبل العالم (الجنجويد ) وبذلك ينطبق على افراد الجنجويد والامن المثل القائل : اذا كان رب البيت بالدف ضارب ، فشيمة أهل البيت الرقص والطرب .
لقد اوردنا فى صفحات هذه الجريدة فى الاسابيع الماضية ان هنالك جرائم منظمة يقوم بها رجالات الامن فى الساعات الاخيرة من الليل وذلك بالقفز من على اسوار بيوت بعض التجار المعروفين فى المدينة والمنتمين لقبائل بعينها ويقوم هؤلاء بتهديد الضحايا بالقتل وابتزازهم فى النهاية بمبالغ كبيرة مقابل عدم التعرض لهم مستقبلا . حينها ، وبناء على تعليمات (عليا) من حركة تحرير السودان ، قمنا فى الجريدة بتوجيه (رسالة) مباشرة لسعادة الفريق بضرورة السيطرة على هذه الكلاب المسعورة والا ....... ، ويبدو ان تلك الرسالة قد وصلت وتم استيعابها . الا ان الجديد فى مدينة نيالا فى هذه الايام ان هنالك نهب يتم على وضح النهار لمواطنى مدينة نيالا (العاصمة) بواسطة الجنجويد حتى بات الامر ظاهرة واصبح المواطن غير آمن فى نفسه وعرضه وماله وهو على بعد امتار قليلة من مكتب سعادة الوالى وهذه بعض الامثلة :
1 – في عصر يوم الجمعة الموافق 21/5/2004م تم الاعتداء على المواطن / عبد الكريم آدم اسحق في منزله الكائن بنيالا وتم نهب مبلغ من المال ومسوغات ذهبية لزوجته بعد أن تعرضا للضرب والإهانة والتهديد من قبل الجنجويد وذلك امام اطفالهما .
2- المواطن / ابكر آدم سليمان وهو مشهور بتجارة الحمير بحى الزريبة ، تم نهب مجموعة من حميره تحت تهديد السلاح وفى وضح النهار .
3 – المواطن / سليمان مرجان ويسكن فى حى امتداد خرطوم بالليل ويحتفظ ببقرة حلوبة واحدة لاطفاله ساقها منه الجنجويد تحت تهديد السلاح .
معركة الغنائم بين الجنجويد والجيش النظامى ب " سانى دليبة "
بعد الهجوم الغادر على الآمنين والنساء والشيوخ بواسطة مجموعة من الجنجويد وافراد الجيش النظامى على قرى منطقة كوالا جنوب شرقى نيالا قبل ايام ، والتى عرفت بمجزرة قرى محلية جنوب نيالا ، والتى راح ضحيتها اكثر من خمسين شخص وثلاثين من الجرحى وحرق مجموعة من القرى ونهب ممتلكات المواطنين فى هذه القرى بالاضافة الى نهب اعداد ضخمة من مواشى المواطنين . تفاجأ مواطنو نيالا باحضار اعداد كبيرة من جرحى الجنجويد فاق الخمسين شخص تم توزيعهم على اكثر من مستشفى وعزلهم من المرضى العاديين . سبب مفاجأة الاهالى ان المواطنين الذين تم حرق قراهم وقتلهم فى الهجوم الغادر المذكور اعلاه ، قد تم الهجوم عليهم بعد صلاة الصبح الامر الذى لم يمكنهم من الدفاع عن انفسهم علاوة على عدم التكافؤ مع الجيش والمليشيات المسلحة ، وبالتالى لم يلحقوا اى خسائر يذكر فى صفوف الجيش والجنجويد . ولكن سرعان ما تكشفت الانباء والفضائح المخزية ، وهى انه بعد نهب القرى وحرقها وقتل الابرياء حملت المجموعة الغادرة ما تم جمعها من الغنائم من هذه القرى ، بالاضافة الى البهائم التى تم نهبها ، الى منطقة " سانى دليبة " لغرض تقسيمها هناك بين الجيش والجنجويد . الا ان افراد الجنجويد قد رفضوا رفضا باتا تضمين المواشى المنهوبة ضمن "الحسبة" ، فهم يرون ان الاموال "الحية" هى دائما من نصيبهم ولا يمكن مشاركة الجيش النظامى بهذه الامور التى "لا يفقهون فيها" . وقد جرت مفاوضات لحل هذا الاشكال لفترة يوم كامل الا ان الطرفين فشلا فى حل المشكلة . ومع اصرار افراد القوات النظامية على مشاركة الجنجويد كل "الحسبة" بما فيها المواشى المسروقة ، انفجرت الاوضاع وتطورت الى نزاع مسلح واستعمل الجيش الاسلحة شبه الثقيلة فى مواجهة الجنجويد مما ادى الى قتل العشرات فى الحال واوقع اكثر من خمسين جريحا بين الجنجويد الامر الذى استدعى نقلهم الى مستشفيات نيالا .
المتاجرة بمآسى النازحين
ج ج . ن ، مراسل الجريدة من الفاشر
وكلاء نظام الانقاذ فى دارفور مثل يوسف كبر والى شمال دارفور ، هم الآن فى سباق مع الزمن لملئ جيوبهم قبل ان ينتهى صلاحيتهم ويذهبوا الى مزبلة التاريخ مشبعين بلعنات الارامل والايتام والجياع الذين كانوا هم السبب فى معاناتهم . فى غضون الايام الماضية نشط بعض اعوان يوسف كبر تحت مسمى اللجان الشعبية وذلك لاجبار النازحين من مناطق طويلة الى الفاشر بفعل هجمات الجنجويد بالعودة الى قراهم بزعم ان الحكومة قد وفرت الامن وان الاغاثة ستصلهم فى مواقعهم . الا انه وللاسف عندما عاد بعض النازحين الى قراهم لم تأت الى هذه القرى الخربة من تغيثهم لانه لم تتم اى ترتيبات حقيقية من قبل السلطات لا لتوفير الامن ولا توصيل الاغاثة لهم . والمأساة الاخرى انهم وهم فى انتظار الاغاثة فى قراهم هجمت عليهم مجموعات الجنجويد مجددا وقتل من قتل أما من تمكن من الهرب فعاود النزوح من جديد الى صوب الفاشر . مع العلم ان مجموعات كبيرة من النازحين قد رتبوا امورهم مع اقرباءهم فى الفاشر واستقروا الى حين فى بيوت اقربائهم رغم الضيق . وحتى الذين استقروا فى الفاشر يتعرضون وبصورة يومية لمضايقات الجنجويد داخل المدينة ، وقد تعرض قبل ايام صبى للضرب والنهب عندما كان عائدا من البنك بعد ان صرف بعض المبالغ التى تم تحويلها لهم من ذويهم من خارج الاقليم .
اجرينا تحرياتنا الخاصة لمعرفة سر اصرار الوالى واعوانه لاجبار النازحين للعودة الى قراهم رغم معرفتهم المسبقة بعدم توفر المقومات الحياتية هناك ، ووصلنا الى حقائق مذهلة ومبكية وهى ان الوالى وبالتنسيق مع السماسرة يجبر النازحين الى العودة الى قراهم حتى يستفيد اصحاب الناقلات من اجور النقل والتى تدفعها فى الغالب منظمات الاغاثة ، أما الوالى فهو يستفيد من حمولة اساطيل الناقلات التى تخرج محملة بالمؤن من الفاشر متجهة صوب طويلة والقرى الاخرى التى رجع اليها النازحين ولكن سرعان ما تغير هذه الاساطيل المحملة وجهتها الى مواقع اخرى حيث ينتظرها "تجار الكوارث" من سدنة يوسف كبر ليتم بيعها فى السوق السوداء ، ويا للعار !
استمرار مسلسل اغتصاب وقتل الفتيات بواسطة الجنجويد
من س . ت . م
مراسل الجريدة فى مدينة كتم – شمال دارفور
أفاد مراسلنا بكتم بأن المواطنة حليمة عبدالله أدم نازحة من قرية منقوري التي تمت حرقها في أبريل 2004م بواسطة طائرات العصابة الحاكمة قد خرجت لجلب حطب الوقود من ضواحي كتم ومعها إثنتان من أخواتها وفي طريقهن إلى الحطب تم اغتصابها من قبل الجنجاويد ومن ثم تم قتلها . أما البنتان الأخريات فقد تم قتلهن بصورة بشعة بعد كسر في رجلين ونزع جلد الوجه مما أدى ذلك إلى عدم تمكننا من تحديد ملامحهن .
المواطن أ . أ. م من منطقة كتم بشمال دارفور سبق وعاش معاناة شخصية من ممارسات الجنجويد فى اهله وذلك اثناء تواجده فى اجازة سنوية . وعندما عاد الى موقع عمله فى الغربة سطر هذه المعاناة وسماها "يوميات عائد من كتم" واحتفظ بها ، وعندما قرأ جريدة "الفجر الجديد" ارسلها لنا للنشر رغم قدم المادة بعض الشى ، فها نحن نصدرها ليعرف الناس المزيد من وحشية هؤلاء التتر (الجنجويد) ضد اناس شاركوهم الحياة منذ قرون .
يوميات عائد من كتم
أ.أ. م
لقد عايشت من البعد كغيري من أبناء كتم العزيزة تلك الأحداث الدامية منذ قيام التمرد بالمنطقة ورغم ما نقل إلينا من الأخبار ما كنت احسب أنها بهذا الحجم المهول.
لقد امضي الناس الخريف في التنقل ليلا عبر الحشائش الكثيفة والأدغال اختباء من عيون طياري الأنتنوف الذين لا يفرقون بين شيخ وامرأة وطفل وحيوان بل الكل يعتبر هدفا مشروعا 0 ورغم أيمان الناس جميعهم بانه من لم يمت بالسيف مات بغيره إلا انهم كانوا يفضلون الموت بلدغة الثعبان أو العقرب أو الغرق في مجاري الوديان على الحرق بقنابل الانتينوف القاتلة أو تعذيب الجنجويد واغتصاب نسائهم وبناتهم أمامهم ومن ثم قتلهم 0 لقد سئم الناس والمسنين والأطفال الرضع الذين لا يستطيعون المشي أو الفرار بجلودهم من جحيم المطاردة الليلية والنهارية 0
لقد مات والدي البالغ عمره 83 عاما بسبب الأعياء الذي تعرض له نتيجة الفرار المتواصل لمدة ثلاثة اشهر في البراري وتحت المطر والبرد والمرض والجوع والخوف هربا من الجنجويد والجيش وطائرات الابابيل والانتنوف . لقد مات رحمه الله وإن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقه لمحزونون 0 بقيت الجريمة مسجلة في اللوح المحفوظ باسم من اقترفوها ليوم يقوم الناس لرب العالمين 0 لقد دفن في مقابر الشيخ حسن (قرية سنقر) والتي تقع على بعد حوالي إثنان (2) كيلو متر غرب مدينة كتم عاصمة محافظة شمال دارفور 0 عندما قررت أن أزوره في قبره مترحماً عليه ؛ رغم اعتراض الناس 0 وعندما بلغت مرقده ووقفت تلقاء رأسه اذرفت الدموع السخينة حزنا علي فراقه لنا 0 أسال الله تعالي أن يجعله من الشهداء والصالحين وان يسكنه فسيح جناته 0 وبينما أنا في تلكم اللحظة الحزينة وقد فقدت صوابي إذا بأخي وابن أختي يسحبانني بعيدا عن الموقع ويقولان لي : هيا أسرع ... الموقف جد خطير وقد نتعرض لخطر إذا لم نغادر المكان فورا 0 وفي الحين سمعت دوي بنادق الجنجويد تطلق من كل حدب وصوب ولا تبعد معسكرهم عن الموقع سوي كيلومتر فأسالتهما عن الحاصل فقالا لي : أما أنهم عادوا غانمتين من رحلة نهب أو خارجين في رحلة نهب . سبحان الله .
منذ ذلك اليوم وهو اليوم الثاني لوصولي إلي كتم ودوي المدافع والبنادق والقنابل وطائرات الانتنيوف والابابيل من كل حدب وصوب ومجموعات الجنجويد تجوب المدينة جيئة وذهابا 0
لقد أمضيت ثلاث أسابيع في قرية (دمبري) وهي ضمن أحياء المدينة وتفصلها خور عن باقي المدينة نازحاً مع أسرتي إلى حيث اختنا الكبرى وأولادها 0 الأمر غريب .. وجبة العشاء قبل الغروب ، ولابد من إطفاء النيران بعد الغروب مباشرة وعدم استخدام بطارية الجيب !! وممنوع التجول 0
لقد رأيت بأم عيني عدداً لا يحصي من الأحداث والهجمات والاعتداءات على المواطنين الأبرياء في خور أبو قدح الذي يفصل الحي عن باقي المدينة 0 كم من شخص تعرض للنهب والضرب في ذلك الخور مثل محمد احمد محمود إبراهيم وأنا شخصيا تعرضت لمطاردة في ذلك الخور ولكن نجاني الله عندما اعمي أبصارهم عني نهارا جهارا0 إن المسافة الزمنية بين حي دمبري والمدينة خمسة عشر (15) دقيقة فقط ولكن لا تستطيع أن تركب الحمار في هذه المسافة حتى لا ينهب منك ولا تحمل إي شي ذات قيمة في يدك وان تكون جاهزا للموت حيث تودع أسرتك عند خروجك إلي السوق فلا أحد يضمن إن يعود سالما إلي بيته وكم من حادث حدث في حي سنقر الذي يبعد خمسة دقائق عن حي دمبري حيث نهبت مئات الرؤوس من الأغنام من أهل القرية. كما لا ننسي الذين قتلوا أو جرحوا في خور جاقد الذي يقع على بعد كيلومترين عن قرية سنقر التي تقع ضمن دائرة مدينة كتم حيث قتلت امرأة اسماها حببني بابكر ودحقار ؛ وذبح ذبح الشياه شاب معتوه وقتلت عجوز ذهبت لتحتطب حيث جلدت حتى الموت وضرب محمد احمد نليه الذي ما زال طريح الفراش بمستشفي كتم . وفي مدرسة كتم الغربية الأساسية قتلت امرأة واخذ جملها و هذا قليل من كثير جدا إنما أردت أن تكون مثالا لما حدث في تلك الفترة الوجيزة وعما حدث للمزارعين في وادي كتم من سنقر حتى فتابرنو فحدث ولا حرج فقد قام الجنجويد خلال شهر يناير باجتياح كل هذه المنطقة وقاموا بنهب الوابورات الصغيرة وضرب وتخريب وجلد الرجال والنساء واغتصابهن ؛ واخذوا منهن حتى الصوميت المستخدم للزينة وأجبروهم على ترك مصدر رزقهم ونهبوا كل الحمير وممتلكات البيوت وقاموا بحرق البيوت بعد نهبها واجبروا أهلها على الفرار إلي المدينة .
لقد كنت في البداية مشدوداً لتواتر الأحداث ودوي المدافع وأزيز الطائرات ولكن سرعان ما اصبح كل شي عادي بالنسبة لي فلم يعد خبر الضرب أو موت عزيز أو نهب أموال أو حرق قرية أو جلد أحد في سوق كتم أو اخذ ماله لم يعد أمراً محزونا لان المشاعر قد تبلدت كثيراً 0 وخلال هذه الفترة تابعت كسائر المواطنين عبر جهاز الراديو ما يدور من تعليمات وأخبار بين الرائد/ قدال قائد حامية كتم طياري الطائرات وقائد الجنجويد وقد تابعت أول ما تابعت تعليمات قدال لقائد الأنتنوف يضرب هدف (قرية) في منطقة آمو والذي حدده له بمسافة 27 كلم وتم قذف القرية بالفعل ولكن الحصيلة كانت قتل أسرة يتكون من ستة أفراد هم الأب الأطرش وأطفاله وهم يتناولون وجبة الإفطار أثناء عودتهم من المدرسة ؛ ثم قذف إحدى قرى منطقة عبدالشكور ولكن في كل طلعة كانت الضحايا هم من الأبرياء والأنعام والممتلكات 0 وقد حفظ الجميع أسماء الطيارين والقادة بل حتى نوعية الانتينوفات وأي منها الأكثر فتكا بالناس حتى يتجنبوها عندما تحوم في سماء المنطقة .
وخلال هذه المدة لم تكن المدينة عامرة إلا الجزء الغربي منها وجل سكانها من أهل فتابرنو ولكن جاءت الطامة الكبرى عندما حضر إلى كتم جحافل الجيش تباعا منذ الأسبوع الأول من يناير 2004م وتوجت بوصول القائد العام لقوات الجنجويد موسى هلال وبمعييته حوالي ثلاثة آلاف جندي من قوات الجنجويد حيث نزلوا في باتي (دامرة الواحة) حوالي ثلاثة كلم غربي مدينة كتم منضمين إلى المجموعة المستقرة بالدامرة من أولاد راشد وغيرهم من المهرية الذين تجمعوا هناك والبعض منهم جاء من كبكابية وقد كان ذلك يوم 18/1/2004م حيث زار المدينة موسى هلال وتجول في السوق وذهب إلى المحافظة حيث اجتمع مع معتمد المحافظة وأمين المؤتمر الوطني والجهاز الحاكم بالمحلية وقد ذكر موسى هلال خلال الاجتماع انه قادم من الخرطوم بتعليمات لحرق كل قرية تخرج منها طلقة نارية عليهم أن ينزلوا للناس التعليمات بالاستسلام التام وإلا سيدفعون ارواحهم ثمنا لمقاومتهم كما قال انه يريد ان يقبض على يحي دبس حيا .
وفي اليوم الثاني 19/1/2004م تحرك موسى هلال مع قائده الميداني المدعو عبدالواحد على راس فيلق الجنجويد وتحركو غربا من دامرة باتي وكانو قد حددوا مسافة حول المدينة تبعد 2 كيلو متر فقط حيث اعتبر كل من يقع خارج دائرة هذه المسافة متمرداً يجب استئصاله وقد بدأ الجنجويد النهب والسلب والقتل وحرق القرى ابتداء من فتابرنو وحتى قرى آمو وازيرق وما حولها وحتى عين سيرو وحلة ديري حيث شاهدت بأم عيني سحب الدخان الكثيفة الحمراء والتي استمرت على مدي أسبوع 0 وخلال هذا الاجتياح بدا النزوح الأسطوري للمواطنين من قراهم حيث تعرضو للقتل والسلب والتجريد التام من كامل الممتلكات وبدأت جحافل النازحين تتدفق إلي المدينة الخاوية على عروشها من كل حدب وصوب وهم عبارة عن نساء وأطفال وعجائز وشيوخ بلغوا من الكبر عتيا عل ظهور ما تبقي لهم من الحمير أو محمولون على العناقريب بسبب كبر السن أو المرض المقعد . أطفال يبكون واخرون يجوبون البراري والفيافي والوهاد هربا من الجنجويد لا يهتدون سبيلا ولا يدرون أين أهليهم . أناس مذهول ليس لهم زاد ولا كفن بل ما تبقى على عاتقهم من ملابس في شتاء قارس يكاد يبلغ درجة التجمد وهم يبيتون على الرمال ويتلحفون السماء ولا شاغل لهم سوى الأحلام الجنجويدية الكابوسية المخيفة 0 أناس لا يقولون شيئا سوي قولهم ((الله يهون ناس ديلك ما مسلمين)).
لقد ظل سيل النازحين يغرق المدينة بآلاف الناس كل يوم وبعضهم يسوق غنمه الذي استطاع أن يخلصهم من النهب ليبعهم في السوق بل يدللهم بثمن بخس دراهم معدودة رغم انفه حيث تراوحت أسعار الضأن من 5 إلي 35 ألف جنيه والماعز من 2000 إلي 2500 والحمير من 6 إلي 75 ألف و البقر 10 إلي 150 ألف جنيه حتى لا تموت من الجوع لعدم وجود العلف بالمدينة وحتى لا يأتي الجنجويد ويأخذونه عنوة0
لقد وصل تعداد النازحين في خلال 18 حتى 29/1/2004م إلي 124 ألف نازح حسب احصائية منظمة الهلال الأحمر السوداني بداخل المدينة و 42000 نسمة في المطار القديم بحلة كساب .
لقد اجبر الجنجويد المواطنين بالنزوح قسرا الى المدينة بعد أن تركوا الكثير من الجثث دون دفن خاصة في منطقة آموا وملاقات وبركة الله 0 حيث تمركزت جحافل الجنجويد والجيش في عدة محاور وتم إخلاء كل محافظة كتم من سكانها عدا الجزء الجنوبي منها . وحتى نحن بحي دمبري (كرامة شرق) قد اضطررنا بالنزوح إلي المدينة بعد أن تتالت الهجوم على المزارعين الذين يخرجون عند الصباح إلى جنائنهم المجاورة للقرية .
لقد تمكنت بصعوبة من إيجاد منزليين استأجرتهما لأسرتي وانتقلنا إلى هناك وقد امتلأت بيوت المدينة وطرقاتها بل رمال الوادي الفسيح الذي يشق المدينة إلى نصفين0 لقد امتلأت الرمال بالأنس والحيوان على مسافة حوالي ثلاثة كيلومترات رغم البرد القارس وافتقادهم إلى الأغطية بل اضطر بعضهم لاقامة حاجز من سيقان السمسم علها تقي أطفاله من زمهرير البرد.
هنالك في ذلك البيت الذي استأجرته والذي يطل علي الوادي اجلس واتامل النازحين أفكر في ما الذي اقترفوه ولماذا لم تسمح لمنظمات الإغاثة بغوثهم !! وكان الوضع مزريا حيث يأتي إليك نساء يشحذون بصورة كثيفة والكل يشتكي أن لها أطفالا لم يأكلوا منذ يومين 0 لقد تلوثت المدينة بكاملها من جراء موت الحمير والأغنام بسبب الجوع وتبرز الإنسان في العراء لعدم وجود مراحيض مما أدى إلى ظهور حالتين من السحائي 0 لم تكن المدينة بالنسبة لنا افضل من قرية دمبري فالعساكر يجوبون ليلا في شوارع المدينة ويغيرون على النساء النازحات يرغبون في اغتصابهن 0 وقد حصل أن غارت مجموعة من العساكر على نساء أمام منزلنا وعندما قاوموهم فتح الجنود النار عليهن مما أدى إلى قتل جدتهم في الحال وكسر أيادي أحد الصبيان لاذ الجنود بالفرار وكان ذلك الساعة الثانية مساءاً 0 في كل ليلة تسمع طارق يطرق الباب يريد النساء 0 وفي السوق هنالك من يأخذ مقاضيه دون أن يدفع ثمنها 0 كما إن هنالك سرقة منظمة للدكاكين ليلا من قبل الجنجويد 0
لقد تكدس الناس في المدينة وانعدم حطب الوقود واعلاف البهائم ولاسبيل لجلبها من خارج المدينة حيث هنالك الجنجويد بالمرصاد كل من يحاول الخروج من المدينة حيث يضرب أو أن كان من النساء يتعرض للاغتصاب من قبل الجيش والجنجويد.
وفي بوابات المدينة فحدث ولا حرج عن التفتيش حيث لا فرق بين امرأة ورجل وطفل وإذا وجدوا عندك شئ من الكيروسين للإنارة أو الديزل أو زيت الطعام أو المشمعة فذاك جزاؤه عسير بل يأخذون كل شئ نفيس دون وجه حق . وقد وصل الأمر إلى درجة اخذ طلاب أثناء الدراسة من داخل الفصول لاستجوابهم حتى اشتكت إدارة مدرسة كتم الثانوية إلى معتمد المحلية 0
لقد قام الجنجويد بتجميع كل ما نهبوه من المواشي والممتلكات في دوامرهم حيث تبرع موسى هلال بعدد أربعة آلاف راس من الضأن للجيش بمناسبة عيد الفطر . ومن الدامرة قامت هيلوكبترات الابابيل بنقل كميات من الخراف إلى الفاشر كما إن البهائم تساق برا بواسطة الهجانة حتى كبكابية ونيالا ومن هنالك تصدر جوا بواسطة الانتنوف كما قيل إلي سوريا وإيران ومصر والله اعلم . وهنالك الكثير من المواشي المنهوبة من منطقة الحمرة شحنت باللوري إلي الفاشر حيث تعرف الناس على مواشيهم وهي مشحونة على اللوري عبر كتم إلى الفاشر 0 كما أن قائد الحامية الرائد قدال أصبح من كبار تجار المواشي بالبلدة حيث يقوم عن طريق مناديب بشراء البهائم حيث سعر الخروف لايتعدي سعر 2 كيلو لحم بالخرطوم محققا من ذلك ثروة طائلة .
في يوم الجمعة 29/1 /2004م تحرك موسى هلال مع عدد من الجنجويد حاملين معهم ما نهبوه من قطعان الماشية والممتلكات المنزلية في اضخم موكب في تاريخ المنطقة الحديث إلى مقره الرئيسي بكبكابية تاركين وراءهم عدد هائل من صغار المواشي التي لا تستطيع المشي لمسافات طويلة حيث هلكت من الجوع 0 أما البقية الباقية من قواته فظلت مرابطة في دامرة باتي ومنها تتحرك مجموعات منهم كل صباح إلي جهة من الجهات في رحلات للنهب حيث تجمعهم الانتنوف بل وتدلهم على أماكن البهائم ويعودون في المساء سائقين معهم مئات بل الآلاف من المواشي . وحيثما وجدوا مقاومة من أصحاب الحق سرعان ما يطلبون المدد من الجيش والدعم من (قدال) حيث يرسل لهم علي جناح السرعة الطائرات وقوات المشاة.
وفي يوم 9/1/2004م تم نهب قرية كساب التي تقع علي بعد كيلو ونصف من المدينة حيث نهب منزل العمدة /عبد العزيز آدم علي ومدير الثانوية بنات الأستاذ/ آدم عبدالكريم ابراهيم والعسكري /عثمان أبكر جرو ودكان التاجر/ ود احمد رشيد وقد كان ذلك حوالي الساعة الرابعة وقام العمدة / عبد العزيز آدم علي بالتبليغ فورا لدى المركز وقائد الحامية ولكن لم يفعلوا شي وفي 14/2/2004م تم نهب 7 قطعان من الماشية وتم حرق 7 قرى التابعة لمنطقة فولو حيث تم حرق القرية أيضا والتي تبعد 4 كيلومترات فقط من المدينة . وفي 11/2/2004م قتل عيسي قدود وحواء آدم داود و4 أطفال (8 سنوات) ثلاث أولاد وبنت في منطقة الزومة .
أقلام الثورة هذا باب جديد فى الجريدة اتفقنا فى ادارة التحريرعلى ان نخصصها لمجموعة مختارة من الكتاب المنتميين لثورة دارفور للتعبير عن آراءهم سواء كانت مقالات او قصائد . ويسرنا ان نفتتح هذه الصفحة بقصيدة من الشاعر / ابو جليلة بعنوان
" اللاجئون بلا اوطان " ، وقد ارفق ابو جليلة القصيدة برسالة لنا فى رئاسة التحرير يشرح فيها مناسبة القصيدة ، ونحن اذ نرحب به فى هذه الصفحة نتوجه الى ثوار دارفور فى كل المواقع المساهمة فى مواد هذه الصفحة الجديدة .
بسم الرحمن الرحيم
إلى : رئيس تحرير جريدة الفجر الجديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليكم بقلم من أقلام القدر رغم أنني لست من كتاب العصر ولا من شعراء الألفية ولكن حينما ينكرنا أحد الجهلاء ممن الذين تحشروا بين أجنحة الإنقاذ ويقول على الهواء مباشرةً عبر فضائيات العالم أن هؤلاء اللاجئين ليسوا سودانيين في إشارة إلى صور لاجئي دارفور بتشاد الذين هجرهم القصف الجوي التي إستهدفت القرى الآمنة وعمليات القتل والنهب والحرق والتدمير التي صاحبت من الأرض بواسطة الجيش والتتر والهمج المساندة لها "الجنجويد" ليقول عبدالباسط سبدرات بعد هذه الجرائم "أن هذه الصور من رواندا أو بورندي" فجعلنا نبحث إسم عبدالباسط سبدرات من أرشيف مستشفيات المجانيين فزار بعضنا مستشفى التيجاني الماحي بأمدرمان وبقية مستشفيات الأمراض النفسية لنستمحه عذراً ثم إلتقينا مرة أخرى لنبحث في العقول التي تحكمنا وأصولهم ومدى صدق هويتهم السودانية فخرجنا بهذه القصيدة لنبحث موطناً من خلالكم:
اللاجئون بلا أوطان
دعوني أبحث من خلالكم مــوطـنـاً بعد ما: أنكرتني الخرطوم فـوا أســفـا صورٌ نٌسب للــرواندا عــمـــداً شاهـدنـا من خـلالــها خــالاً وأهلا فقال قائــلــهم لا شــبـه بيـنـنا فـهــؤلاء اللاجــئـون أفريقــيــا وقفت على أطلال قــرانا تحـســراً ما وجد المغول لمثـل هــذا الجـرم مثلا هاجرنا بالأمــس بسـبب قـنـابــل سقطت من غائــر الانتنوف وأبابيـــلا نظــرت لوابــل من سمائـنا صيـفا فإذا بالتـتـر أشعلــوا نيــرانــــا ضمائرُ لا تفرق الأطفال والنساء والعجـزا نهبــوا ثرواتــنـا وقطعـوا الشجـرا دفـنا من غـيـر ما جــرمٍ وسبــبـا وزرنا دولاً دون مــوعــد ســبـقـا مـا بين قبر أخي وجثث أخلائي أحــزان وبقربهم تلال ووديــان حـال بيننا التترا إفترشنا بعد فقدانهم تـراب الآخــريــن وجلسنا بقربهم ضيوفـاً تــزداد عــددا رمال ورمضاء من الشــمـال تأتيــنـا وعيون من ضمير الزائريـن تبـكـيـنـا يــا دعــاة الحقوق أيـن واجبـكــم ؟ ثكلات النساء والأطــفــال قـد قتلـوا يــا ضمير الإنسان أيـن صيحتـكــم ؟ الحرث والنسل والأنـعام قــد هلكــوا يا حماة الإسلام والمسلمين أيـن قولكــم ؟ إن المساجد بأرض القرآن قــد هدمـوا القاتلون والناهبون ممن كـنا نعرفــهــم والقادمون من الجند ممن عاثـوا وتجبروا إغتصبوا بنت الســــودان بقسوة قــلب وقتلوا شيــخ التسعــيـن تعســفـا دخلوا المساجد من غير مـــا وضـــوءٍ وأطلقــوا للمصلـيـن نـاراً وحقــدا الباكون من الظلم من رعــية عـمـــرٍ ولكن شبه فــي الأسماء وقصدنا فاروقا قصف بمحظور القنابل من طـلب الـمـاء وهدد من طلب الأمن بالمليشيات والهمجا ووعد أرض الجدود للقادمـيـن من التتـر وحرق قـرانا وهجــر الناس قســرا وغيّر أسماءنا إلـى النازحين واللاجئــين ونثر فــي بواديـنا الجنـد والجثــثا فأصبحنا بلا موطـن فهل مـن منصـف ؟ وكنزنا الطبيعة فهل للعـودة مـوعــدا ؟
أبو جليلة
................................ شكرا للاخوة في هيئة تحرير الغراء .. الفجر الجديد والي امام .........
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: hamid hajer)
|
GRAVE CONCERN ABOUT DARFUR
UN SECURITY COUNCIL
PRESIDENTIAL STATEMENT
26 May 2004
"The Council expresses its grave concern over the deteriorating humanitarian and human rights situation in the Darfur region of Sudan.
Noting that thousands have been killed and that hundreds of thousands of people are at risk of dying in the coming months, the Council emphasizes the need for immediate humanitarian access to the vulnerable population.
"The Council also expresses its deep concern at the continuing reports of large-scale violations of human rights and of international humanitarian law in Darfur, including indiscriminate attacks on civilians, sexual violence, forced displacement and acts of violence, especially those with an ethnic dimension, and demands that those responsible be held accountable. The Council strongly condemns these acts which jeopardize a peaceful solution to the crisis, stresses that all parties to the N'djamena humanitarian ceasefire agreement committed themselves to refraining from any act of violence or any other abuse against civilian populations, in particular women and children, and that the Government of Sudan also committed itself to neutralizing the armed Janjaweed militias, and urges all parties to take necessary steps to put an end to violations of human rights and international humanitarian law.
In this regard, the Council takes note of the recommendations of the High Commissioner for Human Rights in his report dated May 7.
"The Council reiterates its call on the parties to ensure the protection of civilians and to facilitate humanitarian access to the affected population. In that regard, the Council emphasizes the need for the Government of Sudan to facilitate the voluntary and safe return of refugees and displaced persons to their homes, and to provide protection for them, and also calls upon all parties, including opposition groups, to support these objectives. The Council calls on all parties, in accordance with the provisions of resolution 1502 (2003), to allow full unimpeded access by humanitarian personnel to all people in need of assistance, and to make available, as far as possible, all necessary facilities for their operations, and to promote the safety, security and freedom of movement of humanitarian personnel and their assets.
"The Council, while welcoming the ceasefire agreement signed April 8 in N'Djamena, Chad, emphasizes the urgent need for all parties to observe the ceasefire and to take immediate measures to end the violence and calls on the Government of Sudan to respect its commitments to ensure that the Janjaweed militias are neutralized and disarmed. Stressing that a ceasefire commission with international representation is a central component of the April 8 agreement, the Council expresses its full and active support for the efforts of the African Union to establish the ceasefire commission and protection units and calls upon the opposition groups and the Government of Sudan to facilitate the immediate deployment of monitors in Darfur, and to ensure their free movement throughout Darfur. The Council also calls upon Member States to provide generous support for the efforts of the African Union.
"The Council welcomes the announcement by the Government of Sudan that it will issue visas to all humanitarian workers within 48 hours of application, eliminate the need for travel permits, and facilitate the entrance and clearance of equipment imported for humanitarian purposes. The Council acknowledges the appointment of a Fact-Finding Commission by Presidential Decree. The Council, however, is seriously concerned about continued logistical impediments prohibiting a rapid response in the face of a stark and mounting crisis and calls upon the Government to fulfill its announced commitment to cooperate fully and expeditiously with humanitarian efforts to provide assistance to the imperiled populations of Darfur, noting with particular concern that the humanitarian challenge will be aggravated by the imminent onset of the rainy season.
"The Council calls upon the international community to respond rapidly and effectively to the consolidated appeal for Darfur.
"The Council observes with distress the prolonged absence of an accredited Resident Coordinator/Humanitarian Coordinator and affirms the need for the immediate appointment and appropriate accreditation of a permanent Resident Coordinator/Humanitarian Coordinator to ensure daily coordination in order to address impediments to humanitarian access brought to the UN's attention by the international aid community.
"The Council encourages the parties to step up their efforts to reach a political settlement to their dispute in the interest of the unity and sovereignty of Sudan.
"The Council requests that the Secretary General keep it informed on the humanitarian and human rights crisis as it unfolds, and, as necessary, to make recommendations." ......................... سودانجيم/ NEWs / 2/6/2004 .. .............................................................. يتبع لطفا ...
مقاتلو دارفور: لن نوقف الحرب إذا لم يشمل اتفاق الجنوب الحل الشامل وعودة الديمقراطية وزير بريطاني: الوضع في دارفور «يائس» والخرطوم تتحمل مسؤولية أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم لندن:«الشرق الاوسط» قالت حركة العدل والمساواة التي تقود معارك في منطقة دارفور غرب السودان انها لن توقف الحرب اذا لم يفض اتفاق السلام في الجنوب الى حل شامل لكل حروب السودان وقضاياه والى ديمقراطية شاملة تؤمن مشاركة الجميع في السلطة. لكن الحركة اعلنت في المقابل ترحيبها بأي خطوة تجاه السلام والديمقراطية وحل قضايا التهميش. وطالب احمد حسين آدم القيادي في الحركة، والناطق الرسمي باسم وفدها الى محادثات اديس ابابا الاخيرة، بتوسيع الشراكة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان ليشمل الجميع وحذر من ان «الحل الثنائي لن يطفئ حروب السودان». واضاف «لكننا واثقون تماما بان الحركة الشعبية تتفهم هذه القضايا، فهي على لسان قائدها الدكتور جون قرنق اكدت اكثر من مرة انها مع المهمشين، وبالتالي فهي لن تقف ضد تطلعات ابناء الهامش ودارفور خاصة». وأكد ادم ان «قرنق لن يحارب تطلعات اهلنا في الحرية والديمقراطية والمساواة». وقال ان اجهزة حركة العدل لا تزال تدرس هذا الاتفاق الذي وقع في نيفاشا بكينيا الاربعاء الماضي. وشاركت حركة العدل في اجتماع الاتحاد الافريقي اخيرا الخاص بتكوين مفوضية اطلاق النار في دارفور. وابدت ارتياحها لسير الاجتماعات هناك التي افضت الى تكوين لجنتين احداهما سياسية لاتخاذ القرارات والثانية فنية لمراقبة وقف اطلاق النار وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وكانت الحكومة السودانية قد وقعت في تشاد في الثامن من ابريل (نيسان) الماضي اتفاقا لوقف اطلاق النار في دارفور مع حركتي العدل والمساواة، وتحرير السودان (الناشطة الاخرى في المنطقة)، ويقضي بسريان الاتفاق لمدة 45 يوما ويجدد تلقائيا ما لم يعترض احد الاطراف، واتفقت على تكوين آلية لمراقبة وقف النار تم انجازها في اجتماع الاربعاء الماضي في اديس ابابا. وعن هيكلة لجنتي المفوضية قال ادم ان اللجنة السياسية تتكون من الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والولايات المتحدة بالاضافة الى الوساطة التشادية واطراف الصراع. وان اللجنة الثانية «هي جسم تنفيذي معني بالرقابة الفعلية لبنود وقف اطلاق النار على الارض». واكد ان اللجنة الاخيرة برئاسة جنرال نيجيري ينوب عنه جنرال سنغالي ونائب ثان من الاتحاد الاوروبي ولديها الحرية الكاملة لزيارة أي موقع سوداني، وتتمتع بحصانة قانونية كاملة وفرها لها اتفاق سيتم ابرامه لاحقا مع الخرطوم يمثل الشخصية القانونية لالية المراقبة، التي اعطيت ضمانات تجعلها مثل أي رقابة دولية حقيقة تحت قيادة الاتحاد الافريقي. وقال ان الخطوة التالية ستتم بنشر المراقبين على الارض وقد حددت لهم مراكز في الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) والجنية (عاصمة ولاية غرب دارفور) ونيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور) بالاضافة الى مدن كبكابية والطينة وابشي بتشاد. وقال ان اللجنة ستباشر عملها بعد نحو 10 ايام بعد توقيع الجانب القانوني للاتفاق، لكنه اوضح ان اللجنة باشرت عملها منذ ايام «بتسجيل الخروقات وبالذات من طرفنا». واكد ادم ان «الحكومة لم توقف النار طيلة فترة الهدنة». واضاف «رصدنا اكثر من 50 اختراقا سواء من جانب الجنجويد (مليشيات تدعمها الحكومة) او الطيران الحكومي». وقال «وقف النار كان من جهة واحدة فقط». وابدى المسؤول حماسته لقيام الالية الجديدة وقال انها ستحقق اهدافها المرجوة في ظل مشاركة المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة. وفي لندن قال هيلاري بين، وزير التنمية الدولية البريطاني، إن ولايات دارفور تشهد حالياً «انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان» مما يجعل الوضع هناك «يائسا». واوضح الوزير الذي كان يتحدث صباح امس في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الضغوط التي تمارسها لندن على الحكومة السودانية لتسهيل حركة العاملين في ميدان الاغاثة في المناطق المتضررة حققت قدراً من النجاح. وتجنب الوزير اتهام الخرطوم بالتورط في احداث العنف التي حُملت مسؤوليتها لميليشيات الجنجويد، الا انه اشار الى ان المعلومات عن دور رسمي في الاحداث ترده باستمرار الحكومة وتنفي صحته. وفي رد على سؤال عما إذا كان متفقاً مع تقييم للامم المتحدة جاء فيه أن احداث درافور تمثل «واحدة من أسوأ الازمات الانسانية» الراهنة، وقال الوزير البريطاني انه يؤيد هذا الرأي. واضاف إن «الحالة خطيرة بشكل يائس»، لا سيما أن المنطقة تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الانسان. وزاد أن كثيراً من ابناء دارفور اضطروا للفرار الى تشاد، غير أن هناك عدداً كبيراً من «المهجرين داخليا» تركوا بيوتهم والتجأوا الى أجزاء اخرى في الاقليم. واوضح إن «إحدى المشاكل التي نواجهها هي اننا لا نعرف الصورة الحقيقية تماماً لان الوصول الى المنطقة (بالنسبة لعمال الاغاثة) يمثل مشكلة كبيرة». وتابع أن لندن تواصل الضغط على الحكومة السودانية لتخفيف القيود على حركة العاملين في منظمات إغاثية خيرية «وقد حققنا بعض النجاح». وسُئل الوزير البريطاني عما إذا كان سيثير مع الخرطوم قضية تورطها المزعوم باحداث درافور، خلال زيارته الرسمية للعاصمة السودانية الوشيكة، فرد بالايجاب. واوضح انه طرح هذه القضية في كل لقاءاته الاخيرة مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل. وذكر أن «وقف اطلاق النار يبدو صامداً على العموم». غير انه لفت الى وجوب «مساعدة الاتحاد الافريقي الراغب بإرسال 120 مراقباً عسكرياً جديداً» الى منطقة النزاع، لان ذلك من شأنه ان يساهم في تثبيت وقف اطلاق النار. وقال إنه وافق اخيراً على تخصيص مليوني جنيه استرليني لدعم الاتحاد الافريقي في محاولته هذه.
* سودانجيم / الاخبار ليوم 1/6/2004 ................................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: hamid hajer)
|
Secretary General of United Nation New York, N.Y. May 15, 2004. Dear Mr. Annan, It is inconceivable that merely 10 years after the genocide in Rwanda, another one is emerging in western Sudan and the world again is paralyzed to act. Sir, it is unacceptable for the secretary general of the U.N. to simply make soft pronouncements on the crisis and ask the regime in Khartoum to negotiate with the rebels in Darfur to end the conflict.The leader of the international body that is supposed to uphold the 1948 U.N. Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide cannot speak softly but must lead with moral resolve imploring the world to act expeditiously . Credible evidence from multiple sources indicates that mass executions, gang rapes, wide-scale torture, displacement and countless others of African descent are herded into concentration camps for their extermination. This clearly contravenes Article 2 of the above U.N. Convention which says genocide is "to deliberately inflict on the groups conditions of life calculated to bring about its destruction in whole or in part". This would unequivocally qualify in Darfur. Sir, the weak-kneed response of the world politic to allow these crimes against humanity to continue without forcefully pushing for humanitarian access or punishing the regime in Khartoum through meaningful resolutions in the U.N. Security Council only confirms the profound dysfunction and moral failure of the United Nations, once more. Mr. Annan , history will judge YOU harshly if you do not have the moral rectitude and fortitude to lead the world to act without delay, with great vigour and determination to end the emerging genocide in Sudan. Otherwise the echo of "Never Again" will seem distant and hollow . Respectfully, Norman L. Epstein M.D. co-chair Canadians Against Slavery and Torture in Sudan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: hamid hajer)
|
الاخ الفاضل حامد هاجر تحياتي
ان ماساة دارفور لهي جريمة يندي لها الجبين وانها وصمة عار يضاف لسجل هذه الحكومة الديكتاتورية الغاشمة الارهابية ان مايحدث لهو ضد المبادئ الدينية والاعراف والاخلاق الانسانية اعلن موقفي هذا البسيط تضامنا وقوفا مع اهلي البسطاء في دارفور والذين يستحقون اكثر من مجرد كلمات شجبا او ادانة فالماساة فوق ان توصف او ترسم ان الصمت في حق هؤلا لجريمة تاريخية لا تغتفر
لكم الله من قبل وبعد
علي احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: hamid hajer)
|
خبر عاجل من الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية سودانيز اون لاين 6/4 3:20am بسم الله الرحمن الرحيم خبر عاجل
الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية
حرية، إصلاح، تنمية
الى مواطنى الشعب السودانى
على الرغم من وقف إطلاق النار المعلن والموقع عليه من أطراف النزاع فى دارفور، والذى تم تجديده مؤخراً وبصورة تلقائية ، إلا أن آلة النظام الهمجية و مليشياته المتمثلة فى الجنجويد والمدعومين بعدد كبير من قوات النظام، ما زالو فى غيهم يعمهون، فقد قامت تلك القوات الغازية والهمجية بالهجوم مرة أخرى ، وهذه المرة على المواطنين فى منطقة (جبل مون) الواقعة على بعد 40 كلم الى الجنوب الشرقى من مدينة كلبس بولاية غرب دارفور، حدث ذلك فى الساعات الباكرة من صباح يوم الخميس الثالث من يونيو2004 وكان من نتيجة هذا الهجوم الغادر مايلى :
· إستشهاد 10 من المواطنين الأبرياء. · حرق وتدمير ثلاثة قرى تدميراً كاملاً. · سرقة 1800 رأس من المواشى . أيها الشعب السودانى الأبىّ.. لقد دأب النظام على الخرق المتواصل لوقف إطلاق النار بتكرار إعتدائه على المواطنين الأبرياء والعزّل.وظلت عصابات النظام تطارد المواطنين حتى بعد فرارهم وتركهم لقراهم المحترقة ولجوئهم إلى الجبال حفاظاً على أرواحهم وما تبقى من ممتلكاتهم ليس لسبب إلا لأن أبناؤهم قالوا لا للظلم والتهميش. ومن هذا المنطلق آلت الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية على نفسها جنباً إلى جنب مع رفقاء النضال حمايتهم. وهاهو النظام يستمر فى غيه ويرتكب الجريمة تلو الأخرى فى حق المواطنين السودانيين العزّل وهاهم الجنجويد يمرحون فى الأرض ويعيثون فساداً والنظام يضرب بكل المواثيق والعهود عرض الحائط بل ويخرج لسانه للعالم مستهزئاً بكل الندآت فيقدم وعوده فى الصُّحف ويغزو على الأرض. ونحن فى الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية نشهد الشعب السودانى على جرائم النظام ضد بنى وطنه بتلك البقعة الحبيبة من الوطن ونهيب به أن يهب لينقذ بنى وطنه. فمن المستفيد من قتل هؤلاء الأبرياء يوميا والذين من المتوقع أن يموتون هذا العام بسبب الجوع والمرض أمن أجل حفنة من الطغاة أصرّت أن تبقى فوق كرسى الحكم ولو على جماجم هذا الشعب .أما كفاهم ما فعلوه فى جنوب الوطن وماذا كانت المحصلة فى النهاية قدموا من التنازلات بالحرب مالم يكونوا مضطرين لتقديمه بدونها. ولكن كان الثمن باهظاً علينا للغاية أكثر من مليون نفس فقدت من أبناء هذا الشعب، ونحن نعلنها هنا بكل صراحة لابد من بلوغ أهداف الثورة فهل سيضطرُّ هذا الشعب أن يدفع أكثر من مليون نفس أخرى؟ فمن المستفيد؟. إن الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية إذ تحتسب هؤلاء الشهداء فإنها تشهد العالم على هذه الخروقات وتعلن أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد فى الزمان والمكان المناسبين . وإنها لثورة ثورة حتى النصر.
مقدم مهندس اركانحرب إبراهيم سليمان الناطق الرسمى رئيس شعبة الإعلام والخطاب السياسى 2004-06-03
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: hamid hajer)
|
الاخ حامد
التحية لك و انت تواصل مجهوداتك الدؤوبة لكشف الجراائم البشعة التى تمارس ضد اهلنا فى دارفور
سوف لن نسكت على هذه المذابح التى اظهرت للعالم اجمع كم هو بشع نظام الانقاذ و كم هو عنصرى و معدوم الضمير
واصل صرخاتك فى وجه هذا الظلم الذى حاق بدارفور و اهل دارفور
للك التحية ونحن من خلفك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: محمد اشرف)
|
____________________________________________________________ News Release Issued by the International Secretariat of Amnesty International
AI INDEX: AFR 54/060/2004 3 June 2004 AMNESTY INTERNATIONAL PRESS RELEASE
AI Index: AFR 54/060/2004 (Public) News Service No: 137
Embargo Date: 3 June 2004 00:01 GMT
Sudan: Death and devastation continue in Darfur
Published
Amnesty International delegates, who recently returned from a research mission among Sudanese refugees in Chad, are calling on the international donors' conference on Darfur, meeting in Geneva on 3 June, to ensure that the protection of civilians is addressed with the same urgency as humanitarian aid. "The armed militias (Janjawid) supported by the Sudanese government armed forces have been responsible for massive human rights violations against the civilian population in Darfur," the delegates said.
"Our research confirmed again the systematic and well-organized pillaging and destruction of villages, which led to the forced displacement of the rural population of Darfur," said Amnesty International's delegates. "The Janjawid, often in military uniform, accompanied by soldiers, attacked each village not once, but often three or four times before the population fled. Local people gave us more details of the two large-scale extrajudicial executions in Murli and Deleij carried out by security forces and Janjawid." The international concern about the horror and devastation in Darfur needs to be translated into real changes on the ground, said Amnesty International's delegates.
The Sudanese government has so far failed to take concrete and prompt measures to stop the horrendous cycle of killings and rape committed by the Janjawid militias against the civilian population of Darfur.
"While the logic of peace is emerging between the Khartoum authorities and the Sudan People's Liberation Army (SPLA), the dynamic of war is still well rooted in Darfur."
"The violence against civilians breached not only international human rights standards but also appeared often to be an intentional attempt to humiliate and destroy the social fabric of the communities. We heard accounts of summary and systematic killing of civilians including in mosques, rape of women and girls with their husbands or parents nearby and the burning of old women in their homes," organization's delegates said.
Hundreds of thousands of civilians have been forced to abandon their devastated villages in Darfur. Some of them have been compelled to seek refuge in overpopulated centres in the region. These centres face serious scarcity of basic needs such as food, water, tents and medical supplies.
Thousands of others have braved serious risks to life to reach eastern Chad. A refugee told Amnesty International's delegates: "I have lost everything now; I have nothing but the fingers of my two hands." Another added: "As long as the safety of my family is not guaranteed, I don't wish to return home."
A 13-year old boy told how he was abducted by security forces and the Janjawid from a farm and taken to a camp near Khartoum. There, he was stripped naked and flogged. Another youth told how he was held in a Janjawid camp for three weeks until he escaped.
One of the focuses of the Amnesty International mission was violence against women. "They came and took away our wives and daughters; they were not ashamed to rape them in the open," a village chief said of the violence done to women during the conflict.
A woman told how she and a group of girls were taken away by attackers wearing civilian clothes and khaki uniforms and raped repeatedly over a three-day period. They told them: "next time we come, we will exterminate you all, we will not even leave a child alive".
"The 8 April cease fire agreement between the Sudanese government and the Sudanese Liberation Movement/Army (SLM/A) and Justice and Equality Movement (JEM) has not changed the disastrous daily plight of civilians in Darfur and in the refugees in eastern Chad," said the delegates.
Nearly two months after the ceasefire, signed on 8 April 2004, the ceasefire monitors, who are mandated to report on violations, are not yet in place. It is not clear how effective 90 monitors, 60 military and 30 civilian, will be in an area the size of France where daily killings and rapes are still being reported.
"The international community should provide the African Union with the necessary political and logistical support for them to be effective and they must report publicly," the organization urged.
Amnesty International is repeating its call for human rights monitors under a mandate of the United Nations High Commissioner for Human Rights to closely monitor the human rights situation in Darfur. "Given the many cases of rape and accompanying trauma, monitors must include a component with expertise in gender and sexual violence," it said.
On 22 May, Janjawid violated the ceasefire and killed at least 40 villagers and burnt five villages including, Tabaldiya and Abqarajeh, 15 km south of Nyala. They reportedly arrived, some in army uniforms, on horses and camels. On the day the observer agreement was signed on 28 May the Sudanese air force bombed the village of Tabet on a market day, reportedly killing 12 people. The Sudanese authorities have denied these attacks and accused the SLA and the JEM of violating the ceasefire.
"The Janjawid who attacked the Tabaldiya villages reportedly came from the former army training camp of Dumai, near Nyala," said Amnesty International. "The government is not addressing the impunity of the Janjawid, it is integrating them into the army."
Delegates stressed the continuing fear of the refugees in the Chad border area of attacks by the Janjawid.
"Only if steps are taken to ensure that the militias are no longer in a position to abuse human rights will the displaced have any confidence in the future," they said. "Consistent reports from Sudanese in Chad and Darfur suggest that the Janjawid are actually occupying many of the villages left empty by the fleeing population."
For online content and actions on the Darfur crisis, go to:
Background information page http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lItbeqaDnb/ (English) http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIubeqaDnb/ (Spanish) http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIvbeqaDnb/ (French) http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIwbeqaDnb/ (Arabic)
Web Action (WA 22/04) http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIxbeqaDnb/ (English) http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIybeqaDnb/ (Spanish) (other languages available soon)
Slideshow http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIzbeqaDnb/ (English) http://amnesty-news.c.topica.com/maacjuYaa7lIAbeqaDnb/ (Spanish) (other languages available soon)
***************************************************************** You may repost this message onto other sources provided the main text is not altered in any way and both the header crediting Amnesty International and this footer remain intact. Only the list subscription message may be removed. ***************************************************************** Past and current Amnesty news services can be found at . Visit for information about Amnesty International and for other AI publications. Contact [email protected] if you need to get in touch with the International Secretariat of Amnesty International.
Privacy policy
==================================================================== Update Your Profile: http://amnesty-news.f.topica.com/f/?a84GPn.beqaDn.ZWx0aWdh Unsubscribe: http://amnesty-news.f.topica.com/f/?a84GPn.beqaDn.ZWx0aWdh.u Confirm Your Subscription: http://amnesty-news.f.topica.com/f/?a84GPn.beqaDn.ZWx0aWdh.c
----- Original Message ----- From: "Amnesty International" To: Sent: Thursday, June 03, 2004 1:40 PM Subject: Sudan: Victims of the war in Darfur speak about their plight
> News Release Issued by the International Secretariat of Amnesty International > > AI INDEX: AFR 54/063/2004 3 June 2004 > > Sudan: Victims of the war in Darfur speak about their plight > > > "The attack took place in at dawn on September 2003 when many Janjawid arrived on camels, horses and by cars. Some Arab women, on donkeys and on camels, accompanied them. The women took part in the #####ng. I was sleeping when the attack took place. I was taken away by the attackers in khaki and in civilians clothes, along with dozens of other girls, and had to walk for three hours. During the day, we were beaten up and the Janjawid they told us: 'you, the black women, we will exterminate you; you have no God.' We were taken to a place in the bush were the Janjawid raped us several times at night. For three days, we did not receive food and almost no water. After three days, the Janjawid had to move to another place and set us free. They told us: 'next time we come, we will exterminate you all, we will not even leave a child alive'." ( A 20-year old woman from Dasa village in Darfur, now in a refugee camp in eastern Chad) > > ******************* > > "I was at home when the military came along with the Janjawid on horse back and on camels. They surrounded the village, set fire to a number of houses and shot at people, my brother was killed in front of me." (A refugee in Chad) > > ******************* > > "One day after the Eid al-Kebir, around 9 am, a first group of attackers arrived on camels, then another group on horses and the third group by car. They shot in the air. They were accompanied by Arab women, riding behind the men. These women sang songs to encourage the men during the #####ng. They shot and set fire to the huts. They said, 'nobody must live, we are going to kill you all'. They shot at the male villagers. All the huts in Dasa were burnt down." (A 30-year old woman) > > ******************* > > "I have lost everything now; I have nothing but the fingers of my two hands." (A refugee in Chad) > > ******************* > > "As long as the safety of my family is not guaranteed, I don't wish to return to home." (A refugee in Chad) > > ******************* > > "The village was attacked one day in August 2003 at 6am by men on horses, camels, three Antonov airplanes, two MIGs and in cars. The Janjawid arrived first on horses, then the government forces and then the planes. Some 150 people were killed: three women, four children and the rest men. The Janjawid beat up five adult women outside of the village because they refused to reveal where they had hidden their money. I fled with other inhabitants towards Wadi Sayra, then walked for 10 days to the border. The Janjawid had took away 300 cows, 400 goats and 200 camels, as well as money. (A 24-year-old woman from Kerana village, two days' walk from Jeneina) > > ****************** > > "The attack took place at 6am on Sunday 29 June and was carried out by both Janjawid and the government, arriving on camels, horses and by cars - - some 150 men in khaki in all. Two Antonov planes also took part in the attack. Some 65 men were praying at the mosque. The horses, camels and cars surrounded the mosque and the shooting started. All the men in the mosque were killed." (A refugee from the village of Goz Na'ima , some 80km from Abu Gamra) > > ****************** > > "We came here because the Arabs and the government are killing us. They drove us away from our village and took our property." > > ***************** > > "The government came with planes, cars, horses and camels. We can't fight them; we are very poor and only have God to help us. They are killing us, we had to run away or we would have been killed." (A woman internally displaced by the conflict) > > ***************** > > "As we left the village, the military came with the Arabs and the airplane dropped the bomb. Now I don't know where my mother and father are. I don't know if the military killed them or what happened to them. Our entire village is burnt. (A 19-year old male refugee in MSF field hospital, Tina, Chad) > > ***************** > > "The airplane came and bombed the area. We ran from the bomb... far from the village. We found the military with the Janjawid. They were on horseback and camels." > > ***************** > > "They hit us. We were injured. People came to take us away, but we don't know where our families are now... we found ourselves here." (A 24-year old refugee in MSF Field hospital, Tina, Chad) > > **************** > > "We arrived at Birak around 10 August. The problem was that the Janjawid were killing and burning the houses. They attacked the village twice in August, on one Sunday and the following Saturday. They first attacked at 6am when people were in their houses. About 250 of them came on camels, horseback and by car. They attacked people inside their houses and killed 25 people. They said nothing they just started shooting as soon as they arrived. They came with the soldiers, they kill together, they have the same clothes and are in military cars." (A refugee from the village of Jaffal, South of Silaya, 165km from Tina, now in Chad) > > ***************** > > The attack took place on 28 August. There were many people killed: 82 during the first attack, 72 during the second one, including a woman killed in the market. During the first attack the village was burnt, some people were killed by gun shots. Others, like children and the old, were burnt. We didn't have time to protect ourselves. Women are often attacked, their cloths are taken from them and they are left naked; men are killed and women are raped; they are tortured, raped and beaten." (A refugee from the village of Murli, 5km from Geneina, now in Chad) > > ****************** > > "My son Abdel Qader, who is eight, was injured on the right hand by a bomb. It was 7July and he was near the house, herding goats. The plane came, dropped bombs and the fire coming from the bombs cut his fingers. Another young boy was injured. I went to the doctor to get medicine, but the plane came again and we ran away to Tina-Chad. He's going to go to the doctor today." > > Abdel Qader: "The blood sometimes comes out between my fingers, it hurts. I'm a schoolboy of the 4th class and I write with my right hand." (A female refugee and her son from Tina, currently in Chad) > > ******************** > > "I came here because the plane destroyed my house, injured my husband and I'm ill. I came to have medicine from MSF. When the plane came, I was five months pregnant. I lost my baby because of the bombing. When the plane bombed, I was outside the house, I saw my husband was inside. I ran to the house. The smoke from the bomb made me cough, then I lost my child. I came here with my husband, he came back to Kornoy now. I came here 2 months ago because I was feeling ill. My body still hurts and my stomach is still big." (A female refugee from Kornoy, currently in Chad) > > ******************** > > "I come from the village of Suju. The Arabs came at 4 am and first started to shoot in the air, and then they started to shoot at the people who were fleeing. My son and brother were killed in the crowd, as were many inhabitants of the village. Many victims lay on the ground and could not be buried. The Arabs left at 10am after setting fire to the huts and stealing the cattle. Most of the victims were men." (A 50-year old woman in Goz Amer refugee camp, Chad) > > ******************** > > "The village was attacked on 28 June 2003, when men on horses and camels and in cars came in and surrounded the village at midday. The Janjawid were accompanied by soldiers of the government, the latter using cars. Two hours later, an Antonov plane and two helicopters flew over the village and shot rockets. The attackers came into the houses and shot my mother and grandfather, without any word. Most of the inhabitants had stayed in their houses. The attack lasted for two hours and everything was burnt down in the village." (A 25-year old woman from Abu Jidad village, in the Abu Gamra region, now in Mile refugee camp, Chad) > > > More information on the crisis in Sudan at http://amnesty-news.c.topica.com/maacjvCaa7lOSbeqaDnb/ > > Take action! Visit http://amnesty-news.c.topica.com/maacjvCaa7lOTbeqaDnb/ (English), http://amnesty-news.c.topica.com/maacjvCaa7lOTbeqaDnb/ (Spanish) > > > ***************************************************************** > You may repost this message onto other sources provided the main > text is not altered in any way and both the header crediting > Amnesty International and this footer remain intact. Only the > list subscription message may be removed. > ***************************************************************** > Past and current Amnesty news services can be found at > . Visit > for information about Amnesty International and for other AI > publications. Contact [email protected] if you need to get > in touch with the International Secretariat of Amnesty > International. > > Privacy policy > > ==================================================================== >
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفجر الجديد .. صوت ثوار دارفور .. العدد (10) .. (Re: hamid hajer)
|
نص البرقية العاجلة الموجهة من حرحة تحرير السودان الي زعماء الدول الثماني سودانيز اون لاين 6/8 6:06am
نص البرقية العاجلة الموجهة من حرحة تحرير السودان الي زعماء الدول الثماني المجتمعون في " سي لاند " الاميريكية .
حركة تحرير السودان " ح . م . س "
مكتب امين دائرة الاعلام والاتصال الخارجي -----------------------------------------
السادة / زعماء الدول الثماني الكبرى المجتمعون في" سي لاند" الامريكية المحترمون
الموضوع: طلب اجتماع عاجل لمجلس الامن لبحث جرائم الابادة في اقليم دارفور السوداني. بالاشارة الي بياننا المرسل للامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الموقر بتاريخ 12/05/2004 وكذا مطالبة مجلس الامن الدولي النظام العنصري في الخرطوم بتنفيذ القرارات والتوصيات الدولية الصادرة يوم 24/05/2004 ، نؤكد نحن باسم حركة تحرير السودان كحركة سياسية جماهيرية ذات ثقل و سند شعبيين تسعي الي اعلاء القيم الانسانية المتفق عليها وفق كل النظم والقوانين والشرائع الدولية في العيش الكريم بسيادة روح المواطنة علي اساس الانتماء والمساواة والعدالة والشفافية والمشاركة السياسية الحقة في تدبير الشأن العام ونبذ العنف والاضطهاد والتمييز علي اساس العرق او الدين او الجهة واحترام حقوق الانسان والديمقراطية الاتي نصه: 1/ان النظام العنصري في السودان لم ينزع حتي اللحظة سلاحا واحدا من اسلحة الة الابادة المسماة ب" الجنجويد" وبعض المرتزقة والارهابيين من العرب والافغان و المحتفظ بهم منذ مغادرة الارهابي زعيم تنظيم القاعدة السودان، حيث مازال النظام يدلس علي المجتمع الدولي في كل هيئاته ومؤسساته بأساليب مختلفة ، ويري في نزع اسلحة الجنجويد قد يفقدها اداة من ادوات الضغط علي المجتمع الدولي ليدفع به الي تقديم التنازلات . 2/ الهدف الغير معلن للنظام هو بناء السودان علي اساس العرق وذلك عبر استئصال غالبية السكان من العرق الافريقي ، وعليه تحذر الحركة من عمليات تطهير واسعة النطاق لان النظام تركيبته عنصرية و ايدلوجية. 3/ الحركة تطالب قادة الدول الكبري بالضرورة الملحة ، إنعقاد مجلس الامن الدولي رسميا باعتباره الهيئة العليا لحفظ الامن والسلم الدوليين وحماية مدنيين في حالة خطر ويتعرضون لابادة وتطهير عرقي وكراهية منظمة يوميا في ظل التعتيم الاعلامي المضروب علي الاقليم ، بالتدخل العسكري المباشر او فرض حظر فوري علي تحليق الطيران في اجواء الاقليم الذي ماانفك يروع المدنيين الذين تقصف قراهم وباستمرار ، مما يدفعهم للهروب والاحتماء بالجبال والاشجار والصخور والكثبان الرملية،في مشاهد مروعة ولا إنسانية. 4/ الحركة تطالب بفتح تحقيق قضائي دولي عاجل لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية من إعدمات جماعية وتقتيل واغتصاب وتهجير قسري واضطهاد وتمييز وتجويع وإبادة في حق شعب دارفور ، و التي تساوي في فظاعتها وبشاعتها مذابح التوتو و الهوستي في رواندا. 5/ الحركة تحذر من وقوع مجاعة حقيقية في الاقليم،مع العلم ان النظام يعمل الان وفي ظل انعدام المراقبة الدولية الفاعلة علي توزيع المواد الغذائية علي اساس العرق وكذا امداد الجنجويد وتكديس جزء مهم من هذه المواد في مواقع عسكرية. محجوب حسين
امين دائرة الاعلام والاتصال الخارجي ع/حركة تحرير السودان/لندن حرر في لندن8 /6/2004
TEl: FAX 00441633852364---MOBILE:00447958235321 E-mail: ahradan [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|