|
السوداني مع مبادرة (برانا) الثقافية إحتفال باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف)
|
تحية طيبة للجميع:-
ينظم القسم الثقافي بصحيفة السوداني، بالتعاون مع مبادرة (برانا) الثقافية، احتفالا باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف)، وذلك في الساعة الرابعة من ظهر غد الخميس 22 مارس الجاري، بقاعة د. محمد عبدالحي بمتحف التاريخ الطبيعي جامعة الخرطوم؛ يشارك فيها بالقراءات الشعرية، كل من: أحمد النشادر، رفيق فتحي الأسد، محمد الصادق، بوي جون، عبدالله الزين، خالد حسن، خالد عبدالله، ربيعة هارون، فاروق تاج السر، نجلاء عثمان التوم، ستعقب القراءات الشعرية زيارة للشاعر الكبير (محجوب شريف) بمنزله، إثر عودته للبلاد من رحلة الإستشفاء.
ــــــــــــــــــــــــــ * صورة الشاعر محجوب شريف من بوست الأخ / طلال عفيفي محجوب شريف (عودة المحبوب)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني مع مبادرة (برانا) الثقافية إحتفال باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف) (Re: سفيان بشير نابرى)
|
تحيات طيبة للجميع
شكراً يا طلال علي المرور ومنتظر منك الكثيؤ في هذا البوست .
اما قبل اعزائي
بالفعل بعد الزمان المحدد للفعالية بقليل (الساعة الرابعة) ضمت قاعة الدكنور محمد عبد الحي بالمتحف الطبيعي عدد قد فاض عن كراسي الفاعلية فاض عنها كثيراً ، ووقف الحضور علي ارجلهم لاكثر من ساعتين في نشاط وهمة وهم يحتفون بيوم الشعر العالمي تحت شعار اهداء اليوم للشاعر الانسان محجوب شريف . ابتدر حلقة الجلوس في التقديم الاخ والصديق الشاعر الصادق الرضي مدير الملف الثقافي بصحيفة السوداني ورافقه الاخ والصديق مامون التلب في الاشراف ايضاً ومعهم مجموعة (برانا) ككوكبة من الشباب (نجلاء عثمان- طلال- النشادر- محمد الصادق واخرون معهم). سرد الاستاذ الصادق الرضي سرد متكامل عن اليوم العالمي للشعر والشعراء وعرف الحضور عن تاريخ هذه الفعالية وعرفهم عن ذات هذه الفعالية في غضون السنتين المنصرمتين وماذا فعل فيها الشعراء السودانيين من احتفاء بها . بعد هذا التقديم الضافي والمختصر كان تدشين اليوم بقرأت شعرية من الشباب استهلها الشاعر بوي جون الذي قرأ نصوص شعرية قصيرة ومن ثم اختتم قرأته بنص شعري طويل وهو من كتابته الشعرية المتماهية في الاساطير السودانية الشعبية ، من بعده تقدم الشاعر خالد حسن عباس وقرأ عدد من نصوصه وقد لاقت قبول واستحسان من الجميع وعقبهم تقدمة الشاعرة ربيعة هارون والتي قرأت عدد من النصوص الشعرية وسط استماع وهدوا من جميع الحضور تلاها الشاعر الشاب هاشم والذي قرأ نص شعري واحد وعقبه الاخ الشاعر عبد الله الزين والذي صدر له في هذه الايام كتابه الاول وقد قرأ الاخ عبد الله الزين جزء من نص مدون في كتابه المُصدر وعقب قرأة هذا النص طلبت من المنصة قرأة نص من النصوص القديمة وقرأه عبد الزين وسط صمت رهيب واستحسان من كافة الحضور ووسط حضور نفسي كامل في القرأة من عبد الله الزين الشي الذي جعل من النص نص شبه كامل احتفاء به كافة الحضور احتفاء كامل . ومن ثم تقدم الشاعر الشاب احمد النشادر وقرأ نصوص غاية في الجمال والشاعرية والصور الخيالية والتحفيز الزهني لدي المتلقي وكان الشاعر في غاية الآلق وحين ختم قرأته ضجت القاعة بالتصفيق كاستحسان وراحة لماقدمه من شعر . بعدها كانت الكلمة لمجموعة (برانا) والتي قدمها الاخ طلال عفيفي وكانت كلمة تعريفية عن مجموعة برانا مختصرة وخفيفة ولطيفة العبارات استحسنها الجميع لخفتها ولروحها الصديقة . بعد كلمة برانا تقدم الشاعر محمد الصادق الحاج وقرأ نص شعري قابله الحضور بهدوا للاستماع . زكان خاتمة الفعالية الثقافية مع الاخت الشاعرة نجلاء عثمان التوم والتي قرأت من منزلة الرمق احتفاء باليوم العالمي للشعر واحتفاء بالحضور واحتفاء بمحجوب شريف .
كان الاحتفاء باليوم العالمي للشعر بطعم جديد ومختلف من السنتين السابقتين ولكل احتفاء غظمته كما يقولون . وبعد ختام الفعالية بقرأت الشعر ذهب كافة الشعراء لمنزل شاعر الشعب محجوب شريف بالثورة الحارة (21) واستمرت الفاعلية هناك وكان مهرجان للشعر والشعراء .
اخواتي واخوتي :- سيتم انزال صور الفعالية هنا من قبل الاخ طلال كما سيتم سرد ما تم من فاعلية في منزل الاستاذ وشاعر الشعب محجوب شريف من قبل طلال ايضاً ومأمون التلب وبعض الاخوة الاخرين .
وللجميع التقدير والمحبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني مع مبادرة (برانا) الثقافية إحتفال باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف) (Re: omer almahi)
|
الاخ والصديق /
عمر الماحي
تحياتي وتقديري لك ولدعم الشباب .
اليك وللجميع الدباجة الرئيسية والتعريفة بمجموعة برانا الثقافية :-
Quote: (تواضَعْنَا ووُضِعْنَا "على" و"في" اللغة. لن يضير؛ وقد يضير؛ (وماذا لو)؛ تَوَاضُعُنا على أن نكون كياناً؛ مِن إرتجافِنَا مِنْهُ، وثِقَتِنَا التي مِثْلَ الحُمَّى، كَمْ يثق المحموم في أنه يرتعش!، يا لهذا الجسد المحموم!، إنه حقاً نفحةُ إلْهَاءٍ متجاوِزةٍ لأي شيء غير لذتها وهي ترقص رعباً جميلاً. نتواضع على أن هناك قيوداً قد تكون هي نحن أو: الجسد، البيئات كلها، وهذه اللحظة التي أكتب فيها؛ ولأن الإضطرارات المباشرة الآنية مثل وضعنا هنا تعيقنا عن مواجهة الإضطرارات الأكبر بما فيها الإختلاف مع ما هو مكتوب هنا، وللتبجح الإضطرارات الصغيرة مثل الظروف التي يمر بها واقعنا الثقافي لنزيح الوحش الذي تآسَنَ في لحمها نحو مجالِ إدراكٍ وبصرٍ أوسع أوسع. كل خطوة تجاه ما سنفعله هوَّة على مستوى ما نريده منها حقاً. ولكنها على مستوى واقعنا السياسي الإجتماعي الإقتصادي الثقافي إلخ، تكون تنقية مبدئية لتنقيات أكثر تقوى نحو الوحش ذاته والذي قد يكون وردةً هي قبر الموت الأخير؛ الموت الذي لا يمل). (أحمد النشادر) بهذه الخصوصيَّة، يمكن أن تنشأ مبادرة تحاول أن تَمُدَّ يداً لصالح العمل الثقافي العام. وهو ما حدث بشكلٍ بديهيٍّ كَوَّنته لقاءات حياتية، وكان من الممكن لها أن تكون عابرة، ولكنها طَغَت وتسلَّطت لتخلق عُنفاً. هذا العنف الطبيعي؛ الناتج عن ما يُصيب العين من سخطٍ عندما تَقع على كتابٍ يحمل حياةً، لا تقل بشاعةً وجمالاً، عن عملية الخلق نفسها، كتابٌ شوَّهته يدُ السلوك المعهود، والسائد في الساحة الثقافية، وبمشروعية مطلقة هي: قِلَّة الحيلة، وطُغيَان الديكتاتوريات، وشحَّ الانتاج. وهو زعمٌ مضحكٌ إذا ما قُورِن بما يُنتج الآن، وبما أُنْتِج من مشاريع، وبما دُفِن، وبما أُهْلِكَ صامتاً مكتَّف الأفق. ويمكننا القول، أن هذه المبادرة وُلِدتْ عندما قرر كل من أفرادها أن يختار طريق الكتابة والإبداع، والظروف الموضوعية وغير الموضوعية التي ألمَّت بهم وساقتهم في طريق هذا اللقاء كان من ثمراتها هذا الكتاب الذي يُدَشن اليوم؛ الكتاب الذي دَفَعَ بهذا الميلاد لأن يكون ميلاداً قوياً بروحِ شِعرهِ، وليس بشكله فقط. ولِكلٍّ انتاجه في حقولٍ مختلفة؛ حقولٌ ترنو المبادرةُ إلى أن تُنجز فيها ما تستطيع؛ دون إفراطٍ في الأحلام، ولا تنطُّع بمستقبلٍ ربَّما حمَّلنا مسؤوليَّة التَّرِكَة. ونحنُ إذ نقف الآن لنُعْلِنَ عن هذا الميلاد القديم، نقف بِجُرأةِ ما نَمْلُكه من قدرات، وعلاقة حقيقيَّة وانتماء لما يُنتج، وبقدراتٍ ذاتيَّةٍ تمنحُ الأمل في التحريك والمشاركة. هذه القدرات هي أصلاً (في اليد) و(في الخيال) وهي ما لَمْ ولَنْ يُسلبَ وعلى هذا نُرَاهن. وإن كانت بالاسمِ شُبهَةُ عزلةٍ، فإن الإعلان على الملأ هو ما يُبطلُ هذه العزلة وكفى. وإن كانت عضويَّة المبادرة مقصورة على الفريق الذي تضافرت جهوده لإخراج هذا الكتاب بما يستحق، فإن حاجة هذه العضوية (التقنية) لا تنفد لفاعلين ضروريين، لهم تاريخ ومستقبلٌ وبصماتٌ تَكوي على جسدِ حركتنا الثقافية. وقد حدث هذا الدَّعم سلفاً، إذ مدَّنا العديد من الكتاب بثقتهم وبكُتُبهم للاشتغال عليها بما نستطيع. وعدد منهم أيضاً مدَّنا بالرأي والمشورة وبعلاقاته مع المؤسسات. نذكر على سبيل المثال لا الحصر: خالد حسن عثمان، الصادق الرضي، محجوب كبلو، عاطف خيري، أمير شمعون، عبد العزيز بركة ساكن، خالد عبد الله. هذا غير كتب وإنتاج أعضاء المبادرة. ويجدر بالذكر أنَّ هذه المبادرة ستظل قيد التأسيس والتكوين، كما حدث لها مسبقاً؛ في الحياة. وهي إذ تنتقل إلى هذه الخطوة؛ الإعلان، فهي لا تكسب ولا تخسر، وإنما تنمو بعاهاتها وسلامَتِها، ولنا أحلامنا بأن تزول العاهات وتبقى السلامة، بأن يكون بمقدورنا أن نقلب موازين القوَّة، وأن تنتقل التجربة إلى المؤسسات ذات التعامل المباشر مع الفنانين والكُتَّاب، وتعود لـ(الفَاعِل) حُقوقُهُ، كما لا نُخفِي بأننا سنبذل ما نستطيع في سبيل أن يتطوَّر المشروع ليصبح مُنتجاً للكتب بقدراته الذاتيَّة. كما نتطلع إلى أن تكون لنا مساهمة في مجالات السينما والتوثيق والترجمة. فإن قدَرَ هذه المبادرة؛ والذي ارتبط بالكتابة في بدايتها، وبما تملك من قدرات وآليات، لا يرفض التغيير والإضافة، بل يحبّها ويطلبها. تجب الإشارة إلى التجارب الإبداعية الْمُحَارَبَة بشكلٍ مقصود وغير مقصود، مُحَارَبَةٌ من مؤسسات أو من مفاهيم اجتماعية وذوقيَّة عامة، ومن قوالب أدبية وفنية معهودة ومستساغة، ومن مرجعيات حضارية وثقافية، هذه التجارب هي من الشرارات التي خَلَقَتْ المبادرة. ودعمها المَفقود والمُعْدَم؛ حتى من من قبل كياناتٍ ديموقراطيةٍ وسُلطاتٍ اجتماعيةٍ وإبداعيةٍ ذاتَ شعاراتٍ حُرَّة، هو من روح المبادرة ولها يُحيي. في ختام هذه الكلمة، والتي لا تدَّعي أنها بيانٌ أو تعريفٌ نهائيٌّ، نُحِبُّ أن نُذَكِّر بأسماء الأعضاء المؤسسين: نجلاء عثمان التوم، أحمد النشادر، طلال عفيفي، أيمن حسين، مازن مصطفى، رندا محجوب، محمد الصادق الحاج ومأمون التلب. شكراً مبادرة (بَرَانَا) الثقافية 12 مارس 2007م
|
مع عميق ودي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني مع مبادرة (برانا) الثقافية إحتفال باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف) (Re: سفيان بشير نابرى)
|
سلام يا اخوانا هنا القصة الخبرية التي تصدرت الصفحة الأولى، الخبر الرئيسي، لصحيفة السوداني يوم الجمعة الماضية، ويعتبر سبق صحفي تاريخي أن تفرد صحيفة سودانية خبرها الرئيسي لفعالية ثقافية، نرجو أن تتواصل هذه الظاهرة الصحية شكراً صحيفة السوداني
علي شرف اليوم العالمي للشعر الشعرراء يطالبون باحترام التعدد الثقافي الخرطوم: الصادق الرضي - مأمون التلب أجمع شعراء ومثقفون على اهمية إلقاء الضوء على كل أشكال الشعر السوداني باللغات واللهجات المحلية لعكس التنوع والتعدد الثقافي وتم اختيار الشاعر الكبير محجوب شريف العائد من رحلة استشفاء طويلة رمزا شرفيا للاحتفال باليوم العالمى للشعر الذى نظمه القسم الثقافي بصحيفة (السوداني) بالتعاون مع مبادرة (برانا) الثقافية وذلك في الساعة الرابعة من ظهر أمس الخميس ، بقاعة د. محمد عبدالحي بمتحف التاريخ الطبيعي جامعة الخرطوم. وشارك فيه بالقراءات الشعرية، كل من: خالد عبدالله، عبدالله الزين، خالد حسن عثمان، نجلاء عثمان التوم، ربيعة هارون، محمد الصادق الحاج، بوي جون، فاروق تاج السر، أحمد النشادر، رفيق فتحي الأسد. وزار الشعراء إثر إنتهاء الفعالية الشاعر محجوب شريف بمنزله بأمدرمان. تمجيد الفاعلين الكبار قال الأمين العام لإتحاد الكتاب السودانيين والشاعر كمال الجزولي: (تقليد الاحتفال بيوم الشعر العالمي، 21 مارس، محاولة مرموقة لجعل الناس يتوقفون عند هذه الظاهرة، يجترون معارفهم عنها، يجلون اشكالياتها واسئلتها المُعقَّدة. وكون الاحتفال يتم في يوم معين من السنة، لا يعني أنه ينتهي بنهاية اليوم، فعادة ما تكون للاحتفال مقدمات وعقابيل قد تمتدُّ لاسابيع، بل ولشهور، وتتحشَّد فيها كل الطاقات باتجاه تمجيد الظاهرة وابراز وإضاءة أقوى عناصرها علاوة بالطبع على تمجيد الفاعلين الكبار في المستوى العالمي أو الاقليمي أو الوطني). التنوع والتعدد الثقافي وإعتبر الشاعر محمد طه القدال إختيار الشاعر محجوب شريف رمزا شرفيا للإحتفال، موفقا، واقترح أن تكون هناك مؤسسات ثقافية راعية لمثل هذا الإحتفال مستقبلا ودعا لتنظيم فعاليات ومسابقات شعرية ولتضمين فعاليات مسرحية شعرية وإلقاء الضوء على كل أشكال الشعر السوداني باللغات واللهجات المحلية لعكس التنوع والتعدد الثقافي من جهته قال الشاعر عبدالله شابو: (كل الشعراء يستحقون التكريم في السودان بالطبع، واختيار محجوب شريف هذا العام لهو اختيارٌ في مكانه)، وتحدث عن الإحتفال باليوم العالمي للشعر مشيرا إلى نسبة الإهتمام العالية بالشعر في السودان مما يؤهله للمبادرة في الإحتفال باليوم العالمي بمستوى أعمق مما يحدث). اجماع شعبى يحظى الشاعر محجوب شريف بإجماع شعبي كبير وتقدير نادر من النقاد والشعراء من مختلف الأجيال، بما قدَّم من أعمال ومواقف طيلة مسيرته الإبداعية، من هنا جاء إختياره رمزا شرفيا لهذا الإحتفال المتزامن مع الإحتفاء بعودته من رحلة الإستشفاء التي امتدت لعشرة أشهر، حيث جرى إستقباله شعبيا بمطار الخرطوم عصر الإثنين19 مارس الحالي بمشاركة واسعة من ألوان الطيف الثقافي والفني بالبلاد. وكان شريف قد غادر إلى لندن يوم الإثنين15 مايو 2006م، بعد أن حوَّل ليلة تكريمه بـ (دار الأحفاد بأمدرمان) مساء 10مايو2006م، إلى إنطلاقة حية لمشروع خيري لدعم المبدعين المنسيين، وذلك في كلمته التي القاها على حشد شعبي كبير قدم لمؤازرته، وتلك الفعالية عملت على تنظيمها منظمة (هيلاهيلب) بجانب منظمة (سودانا). وتم تكريمه من رابطة أصدقائه بالدوحة مساء الجمعة 10 مارس الماضى واعقبتها رابطة المرأة السودانية بدولة قطر مساء الإثنين 12 مارس، واشتمل برنامج التكريم على إطلاق مشروع (رد الجميل) وهو مبادرة طوعية لمساعدة الأطفال والمحتاجين ينهض بها كل مستطيع يجود بما لديه مادياً وعينياً. الشعر وسيلة لليقظة تعود فعالية الإحتفال باليوم العالمي للشعر، لأكتوبر من عام 1999م، حين قرر الجمع العام لليونسكو في دورته الثلاثين التي شهدتها باريس ، إعلان يوم 21 مارس يوما عالميا للشعر، وذلك بمبادرة قدمها بيت الشعر المغربي، وتضمنت وثيقة الإعلان عدة إعتبارات من واقع تحليل وضعية الشعر في نهايات هذا القرن، منها: ( العالم المعاصر له رغبات غير ملباة تتعلق بالموضوع الجمالي، ويمكن للشعر أن يساعد على الوصول إلى تلبية ذلك مادام متوفرا على دور إجتماعي معترف به في التواصل بين الذوات، وما دام وسيلة لليقظة والتعبير والوعي)، ومنها: (الشاعر، بإعتباره شخصا يلعب دورا جديدا، فالأمسيات الشعرية وإلقاء القصائد بأصوات الشعراء أنفسهم يوفر تقديرا لهم بإضطراد)، وأيضا: ( هناك اتجاه لدى وسائل الإعلام والجمهور الواسع يرفض التعامل بجدية مع الشاعر ومن المفيد العمل للتخلص من هذه الصورة حتى تتغير ويصبح بإمكان الشاعر أن يقيم ويتكلم في المدينة). في ذات العام (1999م) قررت الحكومة الفرنسية تخصيص ظاهرة ثقافية سنوية باسم (ربيع الشعراء) ورصدت لها ميزانية لتقديم عدد كبير من النشاطات: أمسيات شعرية في المسارح والمقاهي والمترو والباصات، دعوة شعراء من العالم لإلقاء قصائدهم في مختلف المدن الفرنسية، لقاءات مع شعراء في المدارس والجامعات، العمل على اصدار انطولوجيات مزدوجة اللغة،..إلخ مما يتوافق مع اليوم العالمي للشعر الذي أعلنته (اليونسكو). درجت بعض بيوت الشعر في المنطقة العربية على الإحتفال بهذا اليوم سنويا، وفي السودان نظمت اليونسكو زيارة لمنزل الشاعر محي الدين فارس بصحبة عدد من الشعراء الشباب، في مارس 2006م، كما تعاونت مع طلاب من كلية الآداب بجامعة الخرطوم على تنظيم قراءات شعرية متنوعة امتدت لعدة أيام.
عدد الجمعة 23 مارس 2007 الأخبار الصور قريباً http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147517740[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني مع مبادرة (برانا) الثقافية إحتفال باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف) (Re: سفيان بشير نابرى)
|
العزيز سفيان بشير ، سعدت جداً بالنشاط الدائب لمجموعة " برانا " ، وسعدت أكثر بالدعم والمؤازرة التي وجدتها المجموعة من المثقفين وتشجيعهم الذي وضح لنا جلياً ، ما جعلنا لا نندم على الفكرة ونزداد حماساً لها .. تعاون القسم الثقافي لصحيفة السوداني وتكاتفه مع المجموعة في إدارة وتمويل الإحتفالية ومساندة أسرة " طيبة برس " ، تزيد الأمل بإمكانية الخروج إلى الناس بشكل متواصل ومستمر .
الصادق الرضي (شيخ الشعراء الشباب) أدار الندوة بشكل خفيق وسلس ورصين، فظهر لي منه جانب لم أكن مكتشفه ، حاجه حلوه خالص ..
إفتقدنا لظروف الإنشغال العملي أيمن حسين الذي تأخذ الخرطوم بتلابيبه من جهات عدة ، وأيمن هو صاحب المبادر بإنشاء المبادرة وزي ما تقولوا كده أبوها الروحي ، وهو الذي بعودته من الإقامة في مصر للإستقرار في السودان ، إستطاع أن يجدد دماء ويضخ حيوية في كل من حوله ؛ أكتب هذا الكلام رداً لبعض دين مستحق لهذا الشاب الهميم .
رندا محجوب كمان كانت مافي ، لكن بتمنى في كل المرات القادمة الكتيره الجميلة نكون موجودين كتفاً لكتف وقلباً على قلب لمواصلة ما بدأناه ، من إنتاج للكتاب وتصوير وتوثيق وكتابة وتصميم ومحبة .
شكراً ل"بابلونيا " لتوثيقه تفاصيل اليوم من نهاره لمساءه ، ودمه الخفيف وصوره الناعمه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني مع مبادرة (برانا) الثقافية إحتفال باليوم العالمي للشعر على شرف الشاعر (محجوب شريف) (Re: طلال عفيفي)
|
سلام ياطلال كيفك ياحبيب؟
والله ياطلال مبادرتكم حلوة وجميلة ومهمومة بقضايا غاية في الجدية كحالكم الدائم وفوق لي ده وده هي مبادرة بتشبه طبائع وعادات سودانية صميمة واصيلة في التعاون ولملمة الجهد ورغم انو اسمها (برانا) الا انها في مجمل دباجته بتأكد انها باب مفتوح ومشرع لاي صاحب جهد أن يكون جواها وجزء منها وطبعاً احلي من كده مافي . واهو ياطلال واضح انكم عرفتو سريع جداً أنو الرأس مال دائماً جبان وما بيغامر ويدخل (مطبات الثقافة) لانو مابيؤمن اصلاً بالقصص دي (ولكم المثل في صحيفة الاضواء) ايها الاصدقاء .
عموماً انا جزء من كل الحدوته بتاعتكم ديت .
بالله شوف الجمال ده وجوه جميلة ومشرقه ولا يغشاك هم :-
ووداد ومحبة وابتسامات ماليها اخر :
_____________________ تصوير حسن بابلونيا
| |
|
|
|
|
|
|
|