|
مايسمى با الاعلام السودانى ... هوانه وضعفه وضياع الحقوق!!!
|
للجميع التحية والتقدير
وكل عام وانتم بخير
الاعلام (مقرؤ - مسموع) لا احد يغالط فى ضروريتها للشعوب وضروريات حرياتها واستغلالها ولا نريد ان ندخل فى هذا المنحى التعريفى ، وما ضرورته للمجتمع وقيادته الى الامام.
فقط اردت ان اقول أن بالسودان ما يفوق العشرة (10) صحيفة سياسية
وبه التلفزيون القومى وقناة النيل الازرق وقناة الخرطوم
اما الاذاعات:- الاذاعة القومية ( امدرمان) الاذاعات الولاية والاربعة محطات الاذاعية الجديدة على F M :-
اذاعة مانجو F M 100 اذاعة الرابعة اذاعة الكوثر
ورغم كل هذا لم نشهد تغطية حقيقية لماحدث فى القاهرة(مجزة ميدان مصطفى محمود) لم نشهد تغطية حقيقية ننساير ووتيرة الحدث انما كل الذى شهدناه من (الصحف) ونشرات التلفزيون (الرئيسى) ونشرة قناة الخرطوم ثانى يوم من الاحداث (فقط) هو اذاعة الخبر فقط.
ورغم كل هذا يرفعون هولاء الاعلاميين من صوتهم بانهم يتابعون ويلاحقون الاحداث ويقتلونها بحث!!!
هذا الوضع يشمل جل جهات الاعلام ، لكنا نستثنى بعض الاعلاميين المستقلين الذين يكتبون بحيدة وقوة ويحاولون جهدهم فعل شى ، لكن مقصلة الرقابة تتابعهم وهى لهم بالمرصاد ، ومن لم تستطع ان تكسر قلمه برقابته كسرة عظمه با المعتقلات.
ونشهد لبعض صحفي بلادنا بالقوة وسدادة الرآى والموقف.
والى ان يصبح شمس الحرية الاعلامية واضحاً فى وطنى التحية لشرفاء العمل الاعلامى
|
|
|
|
|
|