|
هنادي فضل – محي الدين ابكر – مها طبيق/ فى احتفالية تضامن مع المدنيين فى دارفور بالتجمع
|
Quote: احتفالية تضامن مع المدنيين فى دارفور بالتجمع وحدة السودان لن تتحقق إلا بالرضا والتوافق الوطنى العام أمنية طلال بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان، نظم تحالف منظمات المجتمع المدنى الذى يضم جمعية المرصد المدنى لحقوق الإنسان، وجمعية ملتقى الشباب للتنوير، ومركز الجنوب لحقوق الإنسان، والمركز الإفريقى للتنمية، احتفالية تضامنا مع المدنيين فى دارفور، وما يتعرضون له من مذابح وانتهاكات، وحضر الاحتفالية عدد كبير من اللاجئين السودانيين والناشطين المصريين وأشرف عليها هشام بيومى من شباب حزب التجمع. تحدثت أمينة النقاش الخبيرة فى شئون السودان والأمين العام المساعد لحزب التجمع فى ثلاث نقاط منهجية حول المشاكل المتفجرة فى جنوب السودان ودارفور، أولا: الوحدة القسرية حيث أكدت أمينة النقاش أنه لم يعد فى هذا العالم إمكانية توحيد مجتمع متعدد الأعراق والثقافات بالقسر، ولكن يجب أن تتم الوحدة بالرضا، والتوافق الوطنى العام. كما أشارت أمينة النقاش إلى الأمر الثانى، وهو العدل الاجتماعى حيث ترى أن السودان منذ استقلاله عام 1956 لم يشهد استقرارا، وبالتالى قضية العدل الاجتماعى، والتوزيع العادل للثروة، والحكم الرشيد قضية مهمة فى حل مشاكل المجتمعات المتعددة الأعراق والأديان والثقافات. وتبقى القضية الثالثة وهى قضية الدولة الدينية فتشير أمينة النقاش إلى أن الدولة الدينية هى دولة للتقسيم لأنها تفتئت على حقوق آخرين، فيجب إعادة النظر والتمسك بالدولة المدنية الحديثة، التى تعطى حقوقا لكل الطوائف والأديان، تؤكد أمينة النقاش أن السودان عانى منذ عام 1989، بسبب فكرة المشروع الإسلامى، فهناك مشاكل فى السودان كله تتعلق بالحقوق المهدرة، واستيلاء الإقلية على حقوق الأغلبية. وترى أمينة النقاش أنه لا حل لمشكلة دارفور وغيرها من المشاكل المماثلة، فى المنطقة العربية دون الأخذ فى الاعتبار أن قضية الدولة الدينية قضية حاسمة حيث إنها دولة إقصاء وإبعاد وتفتيت للمجتمعات والأوطان. حالة متردية وطرح محيى الدين أبكر سليمان من المركز الإفريقى للتنمية قضية الاختلال فى توزيع السلطة والثروة، الأمر الذى خلق علاقة غير طبيعية بين المركز والهامش، نتج عنها النزاع المسلح فى الجنوب، ثم الشرق، ثم دارفور، ويشير محيى الدين إلى أن الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال لم تستطع معالجة هذا الخلل. وبخصوص الأزمة الإنسانية أكد محيى الدين أن معسكرات اللاجئين والنازحين، تعيش حالة متردية دون رعاية صحية أو حماية، وظلوا عرضة لهجمات الجنجويد المدعومة من الحكومة. وأشار محيى الدين إلى تأييده لقرار الأمم المتحدة 1706، والذى ينص على إرسال قوات دولية لحماية المدنيين فى دارفور، نتيجة لضعف قوات الاتحاد الإفريقى، وعدم وفاء الحكومات السودانية فى الالتزام بمعاهداتها، وحماية المدنيين فى دارفور. انتهاكات صارخة وحول قضية العنف ضد المرأة فى دارفور، تحدثت الناشطة السودانية مها طبيق مؤكدة أن النساء كانت أكثر عرضة للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وتمثل ذلك فى حالات الاغتصاب الجماعى، حتى فى المعسكرات، الأمر الذى نتج عنه مشكلات كثيرة، أهمها وجود أطفال بلا حقوق، هذا فضلا عن مشكلات نقص الغذاء، وعدم وجود الرعاية الصحية. وتضيف هنادى فضل المحامية وناشطة حقوقية، أن الاغتصابات لم يسلم منها الأطفال، ففى تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش، رصد اغتصاب 41 طالبة فى يوم واحد، وتؤكد هنادى أن المشكلة الحقيقية تكمن فى نظرة المجتمع للمرأة المغتصبة، هى نفس النظرة للعلاقات خارج حدود الزواج، الأمر الذى يعرض المرأة للنللنبذهب ولا يتيح لها فرصة الزواج، كما تنقل لها الأمراض الناتجة عن العلاقات الجنسية، مثل الأيدز، وبالتالى فالمرأة تعانى أكثر من الرجل فى دارفور. وطالبت هنادى فى توصيات، بضرورة وقف الهجمات على المدنيين، ونزع سلاح الجنجويد إجراء تحقيقات فى وقائع الاغتصاب، واتخاذ التدابير اللازمة للمساعدات الإنسانية لدارفور، وتشكيل لجنة دولية تحقق فى جرائم الإبادة الجماعية، وأخيرا ضرورة وجود قوات دولية لحماية المدنيين فى دارفور. ومن جانبه أكد عصام صقر من المرصد المدنى لحقوق الإنسان، أن أخبار الانتهاكات ضد المدنيين، تتوالى على نحو ينذر بالخطر، ما لم نعلن جميعا تضامننا مع وقف العنف ضد المدنيين، والدعوة إلى محاسبة المسئولين عن تلك الجرائم، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية فى دارفور تتفاقم بوتيرة متسارعة. ويطرح عصام صقر دعوة الأطراف المتصارعة إلى حوار من أجل إقرار السلام فى دارفور. وأشارت أميرة مصطفى من جمعية ملتقى الشباب للتنوير، إن فى ذكرى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، نؤكد أن ما يحدث فى دارفور، ليس انتهاكا للسودان فحسب، وإنما انتهاك للإنسانية بشكل عام، وقضية دارفور لا تقل فى الأهمية عما يحدث من عدوان فى العراق وفلسطين، وبالتالى يجب أن تحظى هذه القضية باهتمام المجتمعات الإنسانية، ودعم الوطن العربى، بعد أن أصبح الوضع داخل السودان بالغ السوء.
|
الرابط :- http://www.al-ahaly.com/articles/06-12-13/1306-plt01.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هنادي فضل – محي الدين ابكر – مها طبيق/ فى احتفالية تضامن مع المدنيين فى دارفور بالتجمع (Re: سفيان بشير نابرى)
|
to my dear freind sufyan and family كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير
ونسأل الله أن تعود للسودان عافيته بعيدا عن قاتليه وناهبيه
ومغتصبي نسائه ومذلي شرفائه ومشردي الغر الميامين من أبنائه
وأن يشمل القصاص العادل كل من قتل ونهب وسرق واغتصب وشرد وعذب
وأن يأخذ السودان مكانه الجدير به بين أمم الأرض معززا مكرما محترما
محبوبا وأن ينعم اهله بالوحدة والحرية والديمقراطية والعزة والكرامة
والتنمية المستدامة والرفاه وأن يعم الحب والأمن والطمأنينة والعدل
والمساواة كل أبنائه في كل ربوعه ونجوعه.
وكل عام والسودان وأنتم جميعكم بألف ألف خير..... dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنادي فضل – محي الدين ابكر – مها طبيق/ فى احتفالية تضامن مع المدنيين فى دارفور بالتجمع (Re: سفيان بشير نابرى)
|
هنادي بت الفضُل ,, سلام وحبة واحترام ،، عيد سعيد وعام جديد في كل شي ,,
نعم الف مبروك لنا انتصار الارادة الدولية علي ارادتنا المحلية التي عجزت عن كل شي ، حتي أنها عجزت أن تعكس حقيقة ما يحدث من اوضاع في دارفور إي بؤس هذا الذي يسكننا !!!؟. هنادي حدثوا دوماً انفسكم أن تقفوا الموقف السليم (اعلم أنك دوماً تفعلين ذلك) لكني فقط أدعمك بقولي هذا ، حتي يعلم الجميع أننا يجب أن ندعم بعضنا البعض .
هنادي الف رحمة ونور علي عمنا المأمون والد زميلتك تهاني وفي الجنة مثواه مغفور الذنوب ابيض قرير ، والصبر والسلوان لتهانى واسرتها .
سلامي الخاص لصديقتي الجديده/ مها طبيق وعيد سعيد لها .
محبتى وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|