|
مُنازلة وتكفير جد ... ادخلوا وشوفوا !!!
|
شاعر ملحد ينبذونه في مصر ويمجدونه في السودان! ... بقلم: د. محمد وقيع الله
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته نشرت صحيفة (الصحافة) في أحد أعدادها الأخيرة مقابلة ترويجية مع الشويعر المصري المرتد حلمي سالم، أجراها معه (النويقد) اليساري الذي كان كوزا فيما مضى، والذي كتبنا عنه مقالا ساخرا قبل أسابيع، المدعو السر السيد. وقد جاء نشر هذه المقابلة التلميعية لهذا الشويعر الشيوعي المصري المرتد بعد أسبوعين فقط من إصدار محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، حكما بإدانة هذا الشاعر بتهمة المساس بالذات الإلهية، وإلغاء تصريح مجلة (إبداع )، التي نشرت له ذلك النص المرتد. وجاء في حيثيات الحكم أن مجلة (إبداع) نشرت ما سمته قصيدة شعرية بعنوان (شرفة ليلى مراد) ووردت بها ألفاظ تطاول تسىء إلى رب العالمين، وهو فعل يباعد بينها وبين رسالتها الصحفية، وينأى بها عن الهدف المنشود من ترخيصها بنشر الإبداع. وأشار قضاة مصر الشرفاء إلى أنه لما كانت المجلة هى الأداة التى ارتكبت بها هذه الجريمة، فى حق الله عز وجل، وفى حق معتقدات ومقدسات أبناء هذا الوطن، ومن غير المتصور عقلا أن هذا العمل قد نشر عبثا، دون أن يمر على القائمين على تقييم مثل هذه الأعمال، لتقرير نشرها، الأمر الذي يؤكد أن بعض أولئك لديهم القناعة والاستعداد لنشر مثل هذا الإسفاف والتطاول على رب العزة، وبالتالي يكون قرار الترخيص لها ليس حصينًا من الإلغاء القضائي. ترويج خبيث: وهذا الإسفاف الذي أشارت إليه المحكمة لم يمنع إحدى الصحف السودانية من التورط في الترويج لهذا الشاعر الملحد الخبيث، فلم تتردد صحيفة (الصحافة) من نشر هذه المادة الترويجية لحلمي سالم، ولم يتردد هذا (النويقد) السر السيد في الإفصاح عن مكان إجرائه للحوار مع الشويعر حلمي سالم، فقال إنه أجراه معه في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. وهذا المركز، كما هو معروف، وكر تآمر ماركسي، يعمل بأموال غربية، وقد تطاول كثيرا على بلادنا الكريمة، ولم يتباطأ في دعم حملة الجماعات الأصولية الصهيونية واليمينية على بلادنا، وادعائها لانتشار تجارة الرق فيها. وقد قدم هذا المركز اليساري كما أفادت شهادة الدكتور عبد الله على إبراهيم شهادات تصديق وتأكيد لدعاوى تلك الجماعات الأمريكية التي كانت تثابر على نشر دعاوى انتشار تجارة الرق في السودان، وهي الدعاوى التي تقوضت أخيرا وشهدت ببطلانها المنظمات المختصة بالأمم المتحدة بعد أن خدع بها عدد من الناس غير قليل. جهل بالشعر وجهل بالنثر: ولقد اطلعنا على طائفة من الأشعار الغثائية المزعومة لهذا الشويعر حلمي سالم، كما اطلعنا على كتابه (الثقافة تحت الحصار)، ولا نقول ذلك اجتراء أو ظلما أو تبخيسا لشعره أو نثره، فهاهو نفسه يشهد على نفسه بأنه لا يدري ما الشعر وما النثر. فعندما سأله هذا النويقد السر السيد واحدا من أسئلته النمطية التي يسألها لكل شويعر: "عن قصيدة النثر وما أدراك ما قصيدة النثر ماذا تقول ؟ أجاب قائلا:" بداية اقول اننى لست شاعر نثر ولا ادعى اننى امتلك محدداً معينا لماهية الشعر كما ان اللا شعر عندي ليس هو الشئ الغير موزون ". وهي إجابة لا يفوه بها إلا مختلط مأفون، يجيب عما لم يسأل عنه، وينفي عن نفسه ما هو متلبس به من كتابة الشعر على نمط النثر السمج. ثم يعترف بعد ذلك بعد ذلك بأنه لا يعرف ماهية الشعر، أي أنه لا يملك تعريفا أو تحديدا له. ثم يتحدث عما يسميه باللا شعر، وهو يقصد النثر، ويعرفه بغير تعريف قائلا إنه ليس بالشيئ الغير موزون. وهذا كله نمط من الكلام الهذر، الذي لا يفهمه حتى قائله الذي يهرف به، فهل يريد هذا الشويعر أن يقول إن النثر هو الكلام الموزون، وإن الشعر هو عكسه، أي الكلام غير الموزون، أم الذي يريد أن يقوله لنا هذا الشخص المفتون، الذي لا يتلاعب باللفظ وحده، وإنما يتلاعب بالمعنى كذلك. ولابد أن يكون قارئ الفصحى قد انتبه عند قراءة هذا النص، إلى عجمة هؤلاء (الأدباتية) وأدعياء الأدب، وسوء استخدامهم للغة، فالصحيح في حق هذا الشخص أن يقول: غير الموزون، وليس الغير موزون، وهو الخطأ الذي فاه به الشويعر وهو يحسب أنه يحسن صنعا، ولم ينتبه إلى النويقد لأنه يضع الشويعر في مقعد الأستاذية عليه، وعلى سائر شعراء السودان الحداثيين وأشباههم، وفات هذا الخطأ على المصحح كذلك أو لعله تركه هكذا نكاية في هؤلاء الدخلاء على حدائق الأدب، أو ربما تركه على حاله خوفا من عبط هؤلاء الأدباتية اليساريين، وادعاءاتهم الغثة بأنهم على صواب دائما مهما خالفوا قانون الضاد. تعديات على العقيدة والدين: وتعديات هولاء القوم المارقين، تتعدى تعدياتهم على حرم الضاد، لتجتاح صميم العقيدة والدين. فهاهو الشاعر الملحد حلمي سالم يخاطب رب العزة جل جلاله، قائلا من قصيدة إباحية مسفة سفيهة سماها (شرفة ليلى مراد): ليس من حل أمامي سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ فقد تخوننى شهوتي أو يخذلنى النقص ثم يستدرك ويقول أخزاه الله: الرب ليس شرطيا حتى يمسك الجناة من قفاهم، إنما هو قروى يزغط البط، ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن الجناة أحرار لأنهم امتحاننا الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ قبل أن يؤلف سورة البقرة الرب ليس عسكرى مرور ان هو إلا طائر، وعلى كل واحد منا تجهيز العنق لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟ هل تريدين منه أن يمشى بعصاه فى شارع زكريا أحمد ينظم السير! هذا الكفر الفاجر والتبجح السافر، الذي لا يحتفي بأهله، ولا يروج لهم، إلا كفار آثم، لم ينطل على قضاة الأمة، المدققين المحققين، في مصر المؤْمِنة المؤَّمَنة، فأصدروا حكمهم الحازم الجازم ليس ضد الشاعر وحده، وإنما ضد من روجوا له كذلك، وتلكم هي مجلة (إبداع) البائسة، التي ظلت لدهر طويل مستودعا لنجاسات الحداثيين الماركسيين، من أمثال حلمي سالم. ولم يخش قضاة الحق في الله لومة لائم، ولم ترهبهم الحملات التضامنية مع هذا الشويعر المنحرف، ولا الحملات التلميعية التي يقودها أشباه النقاد المنحرفون، الذين لا ينفكون ولا يكفون عن انتقاد الخالق جل في علاه، ثم يزعجهم ويثير الذعر فيهم أن يتصدى لهم الناس بالنقد الأدبي، وأن تصدر ضده أحكام القضاء الحق. وقد تصدى الشويعر حلمي سالم نفسه في صحيفة (الحياة) اللندنية لنقد حكم القضاة ضده قائلا إنه لا يحق لهم ذلك لأنهم غير متخصصين في الأدب:" وعليه، فإن الحكم على الأدب ليس مهمة الشيوخ أو مستشاري القانون أو المحامين، بل هو مهمة النقاد. ألم يقل لنا القرآن الكريم " اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" ؟ بلى. إن الله تعالى قال ذلك، ولكن مع ملاحظة الخطأ في إيرادك نص الآية هكذا، وصحته:" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". وأهل الذكر جميعا، من علماء، وفقهاء، ودعاة، قالوا إنك كفَّار فجَّار مرتد، وأصدر الأزهر الشريف تقويمه للقصيدة، مؤكدا أنها تحتوي أقذع الكفر وأفظعه. ثم تصدى هذا الشويعر لنقد الدستور المصري قائلا:" صحيح أن أحد بنود الدستور يقر حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، لكن كثيرا من بنوده الأخرى وكثيرا من القوانين الشارحة له تنسف هذا الإقرار نسفا كاملا، بالكثير من الاشتراطات الكابحة. والمحصلة أن الدستور يقر حرية الرأي والتعبير والاعتقاد بيد، ويسلبها بيد ثانية ". وهكذا أباح هذا الشويعر لنفسه أن يتحدث في أمر الدستور والقانون وهو ليس من أهل الذكر فيه. فهو يريد حق الرأي والتعبير حتى لو أساء إلى الخالق جل وعلا وأساء إلى عقائد المسلمين. تكاثر المهازل وتواتر المعابث: وأخيرا فقد كنا نربأ بصحيفة (الصحافة) السودانية أن تدنس صفحاتها بمثل هذا الترويج الغث لحلمي سالم، وأشباهه، ولكن هذا زمان تكاثر المهازل وتواتر المعابث، وزمان تجرؤ الأقزام اللئام، على دين الإسلام، وسنبقى لذلك كله بالمرصاد، ولنا في ذلك جولات تتبعها جولات بإذن الله.
المصدر :- http://www.sudanile.com/arabic/index.php?option=com_con...9-53-16&Itemid=55[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مُنازلة وتكفير جد ... ادخلوا وشوفوا !!! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: بالله عليكم :- من هو محمد وقيع الله ؟ |
كويتب. كويتب تجتهد كتابته في تصغير الخصوم و المخالفين فتصنع من احدهم شويعرا و من الآخر نويقدا و هلمجرا..رغم انهم يفوقونه حجما بآلاف المرات.
---------------------------------------------------------- سلامات يا سفيان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُنازلة وتكفير جد ... ادخلوا وشوفوا !!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
شكراً يا حيدر لرفع البوست
Quote: كويتب. كويتب تجتهد كتابته في تصغير الخصوم و المخالفين فتصنع من احدهم شويعرا و من الآخر نويقدا و هلمجرا..رغم انهم يفوقونه حجما بآلاف المرات.
|
يا الف مرحب سيف النصر المصيبة انو الكويتب ده هو النقل النص الشعري والسر السيد اصلاً لا جاب النص الشعري ولا ذكره بل السر اجراء حوار واسئلة حول الشعر والشاعر .
علي كلٍِ واضح انو وقيع الله ده بيجيش في ناس .
ولا لا للتكفير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُنازلة وتكفير جد ... ادخلوا وشوفوا !!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: هذا رابط عن قصيدة شرفة ليلى مراد و نقاشات حول القضايا المتعلقة بالقصيدة و النصوص الشبيهة شارك فيه محمد E سليمان و الواثق الصادق و غيرهم. |
شكراً يا سيف النصر علي الرابط الذي لم اتابعه من قبل وهو حوار غير جديد وقديم ومكرور وسوف يتكرر الجديد هنا أن وقيع الله الذي هب بهذه الثورة يذهب مباشرة للحشد والتجييش بل هو الذي آتي بالنص وليس السر السيد كما ذكرت سابقاً وهذا السجال من وجهة نظري له مابعده . والتكفير الذي يمارس من قِبل امثال وقيع الله يحتاج لموقف واضح وصريح ولنا مثال في هذا جيد اذما نظرنا للذين كفروا سيد القمنى فسبحة التكفير تكِر .
وخليك معانا ياخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُنازلة وتكفير جد ... ادخلوا وشوفوا !!! (Re: سفيان بشير نابرى)
|
ملاحظتي يا سفيان أن الرجل و اعني الكويتب قد يكون منطلقا من دوافع لا علاقة لها بالحمية الدينية و اثارتها، فقد تكون دوافعه هي الغيرة مثلا أو المكايدة السياسية لمن يفترض هو انهم خصومه السياسين و الفكريين و دليلي في ذلك هو انه قد استخدم كل الاسلحة في هجومه هذا و ذلك خلال تعريضه بمكان عقد اللقاء و الحديث عن أنه منطلق للمؤامرات و الدسائس ضد البلاد و من ثم عرج على موضوع القصيدة و تكفير صاحبها فهو في حملته هذه يحرص على تعبئة القراء بكل الوسائل عبر دغدغة عواطفهم فمن لم تحركه مسألة اساءة حلمي سالم المزعومة للذات الإلهية فقد ينجح في تحريكه بفرية مكان انعقاد اللقاء و الصهيونية و الرق في السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُنازلة وتكفير جد ... ادخلوا وشوفوا !!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: ملاحظتي يا سفيان أن الرجل و اعني الكويتب قد يكون منطلقا من دوافع لا علاقة لها بالحمية الدينية و اثارتها، فقد تكون دوافعه هي الغيرة مثلا أو المكايدة السياسية لمن يفترض هو انهم خصومه السياسين و الفكريين و دليلي في ذلك هو انه قد استخدم كل الاسلحة في هجومه هذا و ذلك خلال تعريضه بمكان عقد اللقاء و الحديث عن أنه منطلق للمؤامرات و الدسائس ضد البلاد و من ثم عرج على موضوع القصيدة و تكفير صاحبها فهو في حملته هذه يحرص على تعبئة القراء بكل الوسائل عبر دغدغة عواطفهم فمن لم تحركه مسألة اساءة حلمي سالم المزعومة للذات الإلهية فقد ينجح في تحريكه بفرية مكان انعقاد اللقاء و الصهيونية و الرق في السودان! |
الأخ سيف النصر سلامات قد تكون ملاحظتك صحيحة خصوصاً أن السر السيد ذكر ليّ معرفته الخصية بالرجل مما يفوق 23 عام وذكر ليّ اختلافه معه بعد طول آتفاق . والتكفير الذي ظهر في الساحة السودانية لو لاحظت أخي سيف يقوى دائماً بمؤسسة السلطة القائمة والحوادث تطول في هذا منذ الخُليفي إلي تاريخ كتابة وقيع الله هذا لسطوره التي نراها هنا . السكوت علي مثل هذه الطريقة وهذه الكتابة سوف يجعل من الأمر مستمر وهذا ما لا يجب أن يكون .
لك المودة الكاملة .
| |
|
|
|
|
|
|
|